قرر عشرات الصحفيين الدخول فى اعتصام مفتوح وتصاعدى ردا على تلاعب خالد البلشى مقرر لجنة التشريعات بالمجلس وكارم محمود والتلاعب بالقيد بالنقابة بقبول صحفيين من صحف بعينها دون غيرها ، ووصول الامر الى تلاعب موظفة القيد ورفضها تنفيذ امر رئيس لجنة القيد ، وتناقض تصريحات النقيب بان اللجنة الجارى انعقادها لجنة قيد استثنائية لحماية الصحفيين الميدانيين مع تصريحات السكرتير العام الذى اكد انها لجنة عادية وانه لا يعرف بكلام النقيب !
وكان صحفيو " البديل " تقدموا باوراق القيد بالنقابة بصفة الاصدار الثانى للجريدة ، ووافق جمال فهمى رئيس لجنة القيد على قبول ملفات المحررين المتقدمين خاصة مع اقتراب انتهاء التقدم للقيد ، الا ان موظفة النقابة امينة عويس رفضت تنفيذ قراره رغم اختصاصه ، وانصاعت لكلا من خالد البلشى عضو المجلس وكارم محمود السكرتير العام
وقد برر البلشى وكارم محمود عدم قبول اوراق المتقدمين من " البديل " بحجة عدم مرور عام على الاصدار الثانى ، وهو قول مخالف وبه شبهة العناد الشخصى خاصة من خالد البلشى الذى كان رئيسا للتحرير فى الاصدار الاول خلفا للدكتور محمد السيد السعيد وهبط بتوزيع الجريدة حتى الحضيض وهو ما دعا الادارة الى تصفية الجريدة وعرض الرخصة للبيع ، وجاءت المفاجأة فى عمل البلشى لموقع الكترونى بنفس الاسم " البديل " وهو ما اضطر الادارة الجديدة بشرائه بثمن خرافى ، ثم عادت الجريدة والموقع للصدور بأقوى مما حدث فى عهده
ولم يستطع كارم محمود اقناع احد حيث ان جريدة " التحرير " التى يعمل بها تحت رئاسة ابراهيم عيسى تم القبول منها قبل مرور عام ، وان النقابة قبلت عضوية مئات الصحفيين من " اليوم السابع " وهى تعلم تماما انهم يعملون بالموقع الالكترونى وهو ما يعد مخالفا لقانون النقابة
وبرر كارم محمود عدم قبول صحفيين من جريدة " الشعب الجديد " بانه لا يعلم بتقديم طلب وهو ما يعنى ان موظفة النقابة التى استلمت الطلب بشكل رسمى تلاعبت بالسكرتير العام والنقيب ولم تقم بعرضه ، كما طلب السكرتير العام ارفاق اوراق اخرى مثل ترخيص الاصدار وشهادة التوزيع وهو لم يرد على الطلب من الاصل ، وفى الوقت نفسه جاء التعنت ضد عدد من الصحف والتساهل مع اصدارات الخرى
وفى تناقض عجيب قال السكرتير العام ان لجنة القيد الحالية لجنة عادية بينما اكد النقيب ضياء رشوان فى برنامج تليفزيونى وردا على اكرم القصاص مدير تحرير اليوم السابع ان النقابة ستقوم بقبول لجنة استثنائية حماية للمحررين الميدانيين الذين يتعرضون للموت ، وهو ما يعنى انقاذ محررى اليوم السابع دون غيرهم من الموت وتعريض عشرات الصحفيين للقتل بفضل كارم محمود والبلشى
هذا وقد اعتبرت لجنة الاداء النقابى ما يجرى من النقيب والسكرتير العام ومقرر لجنة التشريعات تصرفات عبثية ولذا قررت المشاركة فى الاعتصام