بنات الملك السعودى يفضحنه
امير سعودى ينشق ويبشر بقرب زوال ال سعود
وجّهت أربع أميرات (بنات ملك السعودية) محتجزات منذ 10 سنوات، رسالة مصوّرة عبر محطة بريطانيّة، وبواسطة برنامج "سكايب"، يحكين من خلالها معاناتهنّ.
ووفق تقرير بثته قناة "4NEWS" البريطانية تصور إحدی البنات الأربع الباب المغلق من الخارج بالفیدیو، ووصفن حالهنّ بالمزري، وقالت الأميرات إنّهن لم يرين أحداً منذ سنوات.
وكانت الأميرة العنود "الزوجة السابقة للملك السعوديّ عبد الله بن عبد العزيز، والمقيمة في لندن منذ فترة كلاجئة سياسية"، ناشدت الجمعة، الرئيس الأميركيّ باراك أوباما بالتدخّل لإطلاق سراح بناتها الأربع، المحتجزات منذ ما يقارب عشر سنوات من قبل والدهنّ، الملك عبدالله، مع حرمانهنّ من الحصول على الهوية حتى الآن، مشيرة إلى أنّ بناتها يتناولن وجبة غذائيّة واحدة باليوم!
وأكّدت الأميرة العنود إنّ بناتها الأربع سحر، ومهى، وهلا، وجواهر محتجزات بالقوّة، قائلة إنّهنّ "يحتجن إلى المساعدة ولإطلاق سراحهن فوراً وعلى أوباما أن يلقي الضوء على هذه القضيّة، للوقوف على هذه التجاوزات ضدّ بناتي" – على حدّ تعبيرها.
ورداً علی سؤال حول المسؤول عن حالهن تؤکد إحدى الأميرات أن أبوهن الملك عبدالله بالتأكيد هو المسؤول عن ذلك.
وفي إشارة إلى لقاء أوباما بالملك عبدالله وصفت إحدى بناته لقاءات ساسة بلدان العالم مع الملك السعودي بالمخجلة وذلك بسبب التخلف الذي يعاني منه الجهاز الحاكم في السعودية على مستوى حقوق الإنسان.
وأوضحن أن الضغوط عليهن قد ازدادت منذ أن قمن بالكشف عن هذه الفضيحة.
وفي جانب آخر، من اللقاء أشرن الى انهن يعانين من المحرومية حتى في المشرب والمأكل؛ وأنهن ممنوعات من لقاء أحد، ولفتن إلى أنهن جزء صغير من النساء اللواتي يتعرضن للحرمان في السعودية؛ متساءلات إن كان الملك يفعل ببناته هكذا فماحال الآخرين؟.
فيما انشق الامير خالد بن فرحان ال سعود وفر الى بريطانيا طالبا اللجؤ السياسي , مهاجما قيام السلطة باهدار حقوق الانسان واهدار ثروات البلاد على اعداء البلاد فيما يعيش السعوديون في موجه فقر وقمع قوية.
وعلى صعيد ذى صلة واصل الأمير خالد بن طلال، نجل الأمير طلال بن عبد العزيز وشقيق الملياردير الوليد بن طلال، هجومه على مستشار العاهل السعودي ورئيس الديوان الملكي خالد التويجري الذي وصفه بـ”المرشد الأعلى للديوان”.
فيما انشق الامير خالد بن فرحان ال سعود وفر الى بريطانيا طالبا اللجؤ السياسي , مهاجما قيام السلطة باهدار حقوق الانسان واهدار ثروات البلاد على اعداء البلاد فيما يعيش السعوديون في موجه فقر وقمع قوية.
وعلى صعيد ذى صلة واصل الأمير خالد بن طلال، نجل الأمير طلال بن عبد العزيز وشقيق الملياردير الوليد بن طلال، هجومه على مستشار العاهل السعودي ورئيس الديوان الملكي خالد التويجري الذي وصفه بـ”المرشد الأعلى للديوان”.
ويُعرف التويجري في الأوساط السياسية بأنه الأكثر تأثيرا في محيط الملك.
وكان الأمير خالد قد اتهم التويجري قبل أيام بأنه “يتنقل بين دول عربية وأوروبية لتوثيق موافقات على أمر ما يُراد له أن يكون، من أجل تثبيت ما يضمن له وبه تثبيت مصالحه الشخصية، ومستقبله السياسي”، واعدا بكشف ما وصفها بـ”التفاصيل المخزية لاحقا”.
وعاد بن طلال ليلة السبت، إلى اتهام التويجري “باستغلال منصبه وسلطته ونفوذه في الفساد وإيقاد الفتن”، موضحا أنه قام بالنصح له سرا، لكن ذلك لم يجدي، والآن نقوم “بالتصريح علنا”.
ولم يكشف بن طلال مزيدا من التفاصيل، لكن ما كتبه يشير إلى عمق الخلافات التي تعصف بالعائلة الحاكمة فيما يتعلق بالترتيبات المستقبلية لانتقال السلطة، رغم أن بن طلال أعلن أنه بايع الأمير مقرن وليا لولي العهد.