03 فبراير 2014

د. صلاح عبد السميع يكتب حول انجازات الفريق أول

اشتريت هذا الكتاب اليوم وكما وعدتكم فقد قرأته بالكامل " الكتاب يحمل اسم انجازات الفريق اول عبد الفتاح السيسيى " يقع الكتاب فى 160 صفحة ، معد الكتاب اسمه ايهاب كمال ، رقم ايداع الكتاب 2685ـ 2014
الناشر الكرنك للنشر والتوزيع 118 ش ميدان العتبة بجوار مسرح العرائس . 
الكتاب يصدر بصفحة تحمل عنوان " انجازات الفريق اول / عبد الفتاح السيسي " 
من صفحة 1 الى صفحة رقم 78 الحديث عن الجيش المصرى عبر العصور وبشكل غير مرتب منهجيا او زمنيا .
من ص 79 الى 84 الحديث عن السيرة الذاتية للفريق اول عبد الفتاح السيسيى والاشارة الى اهم انجازاته والتى اهمها كما يقول الكتاب : استجابته للمطلب الشعبى بعزل اول رئيس مدنى منتخب بعد ثورة 25 يناير بناءا على ارادة 33 مليون مصرى خرجوا الى الشارع يطالبون بانهاء حكم المرشد .
السيسي هو اول من اعترف فعليا باجراء كشوف العذرية فى حواره مع امين منظمة العفو الدولية بحجة حماية الجيش من مزاعم الاعتصاب التى قد تلحق بالجنود بعد الافراج عن المحتجزات .
اول من اعلن صراحة الحاجة الى تغيير ثقافة قوات الأمن ، واعطى تأكيدات بأن هناك تعليمات بعدم استخدام العنف ضد المتظاهرين وحماية المعتقلين من التعرض للمعاملة السيئة وأكد على أن الجيش لا ينوى اعتقال النساء مرة أخرى . ( ص 82 ) . 
يذكر الكتاب أن توفيق عكاشة قد شن حملة هجوم ضد السيسي لمنع ترشحه كوزير دفاع بعد ان اتهمه بأنه موالى للإخوان وان زوجته على حد قوله منتقبه ، مما دفع المحلس العسكرى الى نفى ذلك وقوله لا يوجد فى اعضاء المجلس اى زوجة منتقبة أو اى قريبه لأحدهم . مما احبط مخطط عكاشة . 
باقى الكتاب ينقل احاديث لوكالات امريكية عن السيسي واقامته فى بلدة امريكية صغيرة " كارليسل ( بنسلفانيا ) وان له صور بمكتبة كلية الحرب ضمن الكتاب السنوى الصادر فى عام 2006 خلال بعثته العسكرية ، ثم مقال ىخر لنيوزويك ثم شهادة عبد الحكيم عبد الناصر بان السيسي امتدادا لوالده عبد الناصر ، وحديث مطول لصفحات عن عبد الناصر والسيسي الذى كان عمره عامين اثناء تولى عبد الناصر الحكم .
ملحوظة هامة : بدى الكتاب فى لغة وترتيب غير منظم ، تم حذف بعض السطور منه كما هو واضح فى ص 80 عند الحديث عن اعتبار حزب الحرية والعدالة على حد قول الكاتب ان وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي كان وزير دفاع بطعم الاخوان ................ ثم حذف باقى السطر من قبل الشئون المعنوية ، على كل حال المحتوى بعيد تماما عن العنوان الذى يحمله ، ارى انه غلاف يحمل عنواناً ومحتوى يحمل عناوين أخرى . وللحديث بفية

مقال بلال فضل الممنوع في الشروق : الماريشال السياسي

نشر موقع مدى مقال بلال فضل الممنوع في الشروق والوادي تنشر المقال نقلا عن الموقع
وإلى نص المقال :
سواءا كان الأستاذ محمد حسنين هيكل يقوم حقا بإعداد البرنامج الرئاسي للمشير عبد الفتاح السيسي كما نشرت صحيفة (اليوم السابع)، أو كان فقط يحتفظ فقط بدور الخبير الذي لا يبخل بواجب النصيحة كما سبق أن روى، سيبقى لدي في الحالتين سؤال مهم يشغلني بشدة: يا ترى هل روى الأستاذ هيكل للمشير عبد الفتاح السيسي وقائع الحوار الذي دار بينه وبين القائد العسكري الإنجليزي الأشهر برنارد مونتجمري حين زار مصر بمناسبة مرور ربع قرن على معركة العلمين الشهيرة، والتقى هيكل به يومها ودار بينهما حوار طويل أبدى فيه مونتجمري الذي كان يحمل رتبة المشير أو الفيلد ماريشال استغرابه من حصول القائد العام للقوات المسلحة المشير عبد الحكيم عامر على تلك الرتبة بشكل سياسي دون أن يحقق انجازا عسكريا يجعله يستحق تلك الرتبة طبقا لنص كلمات مونتجمري التي يرويها هيكل؟. 
الواقعة يحكيها الأستاذ هيكل في كتابه الجميل (زيارة جديدة للتاريخ) حيث يقول ـ في صفحة ١٨٠ طبعة دار الشروق ـ أن مونتجمري وصف المشير عبد الحكيم عامر بأنه أصبح ماريشالا سياسيا، ثم قال لهيكل بالنص "ليست هناك حاجة على الإطلاق لـ "ماريشال سياسي"، الماريشالية لا تكون إلا بقيادة الجيوش في الميدان، وليس من أي سبب آخر". يقول هيكل "قلت مقاطعا: قد لا أختلف معك كثيرا، ومع ذلك فلماذا لا تسأله هو الآخر حين تلقاه. فقال: هل أستطيع أن أسأله هذا السؤال فعلا إذا لقيته، وهل يغضبه السؤال؟. وقلت ضاحكا: لا أعرف". ولم يذكر الأستاذ هيكل بعدها هل سأل مونتجمري المشير عامر ذلك السؤال الشائك أم لا.
الأهم والأخطر أن مونتجمري في حواره مع هيكل لم يكتف بإثارة مسألة حصول المشير عامر على لقب عسكري دون أن يحقق إنجازا عسكريا، بل قرر أن يخوض في قلب ما رآه مشكلة تعاني منها مصر، هي مشكلة العلاقة بين العسكريين والمدنيين، وقد بدأ حديثه بتذكر خلاف حدث بينه وبين ونستون تشرشل رئيس الوزراء البريطاني إبان الحرب العالمية الثانية وأحد أشهر الساسة البريطانيين على مر العصور، راويا أن تشرشل أرسل إليه أثناء اندلاع معركته مع الجيش الألماني بقيادة روميل يطلب منه غاضبا أن يتحرك بالهجوم ولا يكتفي بخوض معركة دفاعية، ليرد مونتجمري عليه ببرقية أملاها على مساعده الجنرال فرانسيس دي جينجاند قال فيها بالنص "إنني أرجو أن يظل رئيس الوزراء في مكانه وأن يترك لي مكاني"، واستشهد مونتجمري بمساعده الجنرال جينجاند الذي كان معه في زيارته لمصر.
ثم أضاف مونتجمري قائلا لهيكل "إنني لا أحب الساسة حين يتحولون إلى جنرالات، وأيضا لا أحب الجنرالات حين يتحولون إلى ساسة"، وهنا يروي هيكل "وعلى غير انتظار وحواسي كلها معه، اندفع مونتجمري في عملية اختراق مفاجئة لخطوطي، وسألني: "لماذا يتحول الجنرالات عندكم إلى ساسة؟"، وحاولت أن أكسب وقتا فسألته "أي جنرالات؟"، قال بسرعة "ناصر وزملاؤه". قلت: "إن ناصر ليس جنرالا وآخر رتبة وصل إليها في الجيش هي رتبة الكولونيل فقط"، قال مشددا الهجوم "حسنا، سوف أعدّل سؤالي: لماذا يتحول الكولونيلات إلى ساسة"، قلت "حلمك.. دعني أشرح لك القصة بالتفصيل. ورحت أحدثه عن ظروف مصر ومراحل تطورها، والظروف التي أحاطت بالثورة، وكيف أن الذين قاموا بها مجموعة من شبان الجيش، قاموا بها بوصفهم شبابا وطنيين لا ضباطا في الجيش، بل وكانت مهمتهم الأولى في الثورة هي الاستيلاء على مقاليد الأمور في الجيش لكي يمنعوا الملك من استخدامه ضد ثورة الشعب، ثم يضعونه هم تحت تصرف الثورة الشعبية لتأمين أهدافها، ثم استعرضت ظروف العالم الثالث كله ودور الجيوش فيه باعتبارها المؤسسات الوحيدة القادرة على كفالة الاستمرار في أوقات الأزمات الكبرى".
لم يجد مونتجمري تفسير هيكل مقنعا فقال له "إنك لن تستطيع أن تقنعني"، وهنا جاء رد هيكل مفاجئا حيث قال له "إنني لا أحاول إقناعك، وكيف أستطيع أن أقنعك بشيئ أنا نفسي غير مقتنع به، إنني كنت أشرح لك ملابسات حالة، ولم أكن أقنن قاعدة. على وجه اليقين أنا لست من أنصار تدخل العسكريين في السياسة. لا أريد للجنرالات أن يصبحوا ساسة بنفس المقدار الذي لم ترد فيه أنت للساسة أن يصبحوا جنرالات. لكن أمامنا في مصر وفي العالم الثالث كله تقريبا ظاهرة لا بد لها من تفسير، وحين أفسر فإنني لا أبرر. وقلت "على أي حال إنك سوف تقابل الرئيس ناصر، وأقترح أن توجه إليه نفس السؤال. وقال مونتجمري "ألا يغضبه السؤال. قلت "لا أظن".
للأسف، أنهى الأستاذ هيكل الفصل الذي تحدث فيه عن مونتجمري دون أن يخبرنا هل قام مونتجمري فعلا بتوجيه أسئلته لعبد الناصر، وكيف كان رد فعل عبد الناصر عليها؟، فهل يجيبنا الآن عن أسئلة أهم على رأسها: هل لا زال غير مقتنع بتدخل العسكريين في السياسة وبخطأ منح رتبة عسكرية لأسباب سياسية كما قال لمونتجمري؟، وإذا كان يرى أن تدخل ناصر ورفاقه في يوليو ١٩٥٢ كان مبررا لمنع استخدام الملك للتصادم مع الشعب، فما هو المبرر الآن في ظل تقدير الشعب للجيش لكي ينتقل قائد الجيش من موقع الحامي إلى موقع الحاكم بكل ما يحمله ذلك من خطورة على تعميق الصراعات السياسية في المجتمع وتجميد التطور الديمقراطي وإعادة مصر إلى عصور الاستبداد المدعوم بإعلام الدولة ومثقفيها وإمكانياتها؟.
حتى يجيب الأستاذ هيكل جمهوره على تلك الأسئلة إن أراد، يبقى أن أقول لك أن ما تخوف منه مونتجمري من تدخل العسكريين في السياسة، شهدت مصر آثاره المريرة بعدها بفترة وجيزة، إذ أن زيارة مونتجمري لمصر كانت في الأسبوع الأول من مايو ١٩٦٧، ولست بحاجة لأن أذكرك بما جرى لمصر بفضل سياسات الكولونيل جمال عبد الناصر والماريشال عبد الحكيم عامر بعد ذلك بشهر.
حفظ الله مصر.
نقلا عن موقع مدى 

01 فبراير 2014

فيديو .. قس يهاجم العرب والاسلام ويتهمهم بالجهلاء والسوابق الذين احتلوا بلده

عبد الحميد خليفة : نحو الثورة .. عنتر فجلة


 قال له وهو يتحصر على أيام زمان : " العملية عيلت ع الآخر ، لا يا عم أنا هبيع البيتين اللي حيلتي وأشتري بيت جديد بعيد عن الحتة دا بقت بيئة ع الآخر كل عيل طالع معدش حد يعرف يكلمه وماسك رشاش ولا مسدس وعملك فيها عنتر فجلة . ولو ثبتك هتعمل إيه يعني ؟؟؟؟؟؟ أجاب: هتثبت طبعاً ......" عنتر وفجلةّّ؟؟؟؟ آخر عنتر أعرفه كان عنتر ولبلب ، للمبدع سراج منير وشكوكو وكان سراج منير يمثل القوة الطائشة رمز للاستعمار البغيض ، وكانت خطيبة شكوكو رمز للوطن مفجرة الصراع بين قوى الخير والشرعية متمثلة في لبلب ذلك التعس قليل الحظ نحيل الجسد الذي يدفعه حبه إلى تحدي ذلك الثور الهائج والذي تحالفت معه كل قوى الشر- المال والشيطان والخديعة والمكر و ... - وكان الرهان أن يثبت ذلك اللبلب لعنتر أنه يستطيع "سكعه" سبعة أقلام متتالية على وجهه بشرط إن عجز عن ضربه قلم واحد فسيتنازل له عن خطيبته ويطرده من الحارة ويصادر دكانه ولأن البطل لا يملك إلا القبول بهذا العرض المستحيل فوافق ، وعشنا مع بطلنا الأسطوري وهو يتحايل من قلم لآخر حتى ثبت القلم السابع على وجه عنتر وهللنا كلنا لذلك النصر الأسطوري لبطل يعيش بداخلنا جميعاً ، ذلك المقهور قليل الحيلة الذي دفعه حظه إلى ركوب المستحيل ، ونسينا أن للبلب أصدقاء بدونهم ما كان ليحقق نصره التاريخي ، ولكن أين هذا من ذلك التشبيه المقلوب "فجلة" ؟؟؟ وفاتنا أنه تحدى عنتر ذلك الراسخ في وجداننا بالبطولة والفروسية وسواده الشديد مع بياض أفعاله الناصعة وهو الذي تحدى العالم ليفوز بابنة عمه فأجبر قبيلته على الاعتراف به حراً ونداً للأحرار بل قاهر لهم بعدما ساق مهرها المستحيل من بلاد الملك النعمان ، كيف نشوه سمعة ذلك العنتر ونصفه بالفجلة ؟؟؟، مررت بعدها بيومين بنفس المنطقة العشوائية لأجده كما وصفه الرجل شاحباً وهزيل إلا أنه سليط اللسان يمسك بشومة ، وقد أقدم وحده على عملية انتحارية فقد تجرأ أحدهم على قطع سلك الدش - تلك السبوبة التي يأكل منها وهو ملقى بجوار بيته يشرب البانجو- فخرج مهدداً متوعداً من قام بهذا العمل ولكنه في البداية آثر السلامة فهدد من يقدم على مثلها في المستقبل بالويل والثبور ثم أنصرف "وهو يسب ويلعن أم المنطقة باللي فيها", والزقة كلها تنقل تفاصيل الوقفة الفجلية لحظة بلحظة أسرع من النت والبث الهوائي ، وقد عاد صاحبنا من غزوته يعلوه الزهو والغرور أن قد علا صوته على" أهل الزقة "كلهم ولم يتطاول أحد ويخاشنه القول ، حتى أنه من فرط نشوته كاد يصدمني دون أن يكترث بي ، ثم أخذت أتجول بين طرقات الأزقة الضيقة وأشاهد النوذج الفجلي وهو يتكرر فيها بشكل غريب ، الأبطال الفجليون يعتمدون على رابطتهم القوية ببعضهم البعض فالفرد وحده ضائع بلا شك أما حزم الفجل فثمنها غالٍ’ وهذا قانونهم فهم يشكلون مصالح مع بعضهم البعض و يتكسبون من بعضهم وهذا ما يسمى بالمصلحة ، "والدنيا مصالح وبتتصالح وكده ؟؟؟؟؟" قلت لأحدهم كيف تأمنون عدوان هؤلاء الفجليين عليكم والمنطقة كلها وكر كبير لفجلة وشركاه ؟؟ أجاب إننا جميعاً في هذه المنطقة مسلحون بشتى أنواع الأسلحة فلهذا لا تقوم بيننا معارك لأسباب تافهة وفي الغالب كلنا نشكل تكتلات مع بعضنا البعض ، ولكن من ليس له عصبة تمنعه فهو غنيمة لمن يظفر به ، ولكن أجمل ما لدينا أننا في وجه الخطر الخارجي يدُّ واحدةُّ ضده مهما كان المغير أما داخلياً فعليك بروح القبيلة واللعب الجماعي وإياك والهجمة المرتدة من أحد جيرانك ،" فالغلطة بجون "- ذل الدهر وطمع القريب والبعيد فيك -، قلت :ألا تخشى الفتيات على أنفسهن من الفجليين هجومهم عليهن ؟؟؟ قال لكل فتاة من ينصرها إن لم يكن من قبيلتها فمن أصحابها وعلى كل حال لدينا فتيات عفيفات والكل يقدرهن لعفتهن ، وأخذت أبحث عن الفجل ذلك الرمز الغريب للمعلم عنتر , ووجدت أن القليل ممن يستخدمون شبكة التواصل الاجتماعي يتسمى بهذا الاسم وكلهم من قاع هذه المستنقع الخلقي واللطيف أن منهم من سمى بروسلي ذلك البطل الأشهر في السينما بعنتر فجلة ، ولكن الواضح أن الرمز يوحي بالنحافة وأنه فتى قد مات قلبه إلا أنهم اتفقوا جميعاً أنه تعريف للمغيب في هذه الأيام أو التائه الضائع من مخدرات ولهو وبلطجة إلا أنه مجازف يحمل قلب عنتر وجسم فجله وأنا أرى أنه الضائع الذي وصفه أستاذي أحمد مطر في قصيدته صدفة بقوله: " صُـدفَـةً شاهـدتُـني , في رحلـتي منّي إِلَيْ , مُسرِعاً قبّلتُ عينيَّ , وصافحـتُ يَـدَيْ , قُلتُ لي : عفـواً .. فلا وقتَ لَدَيْ .’ أنَـا مضْطَـرٌ لأن أتْرُكَـني،.. باللـهِ، سـلِّمْ لـي عَلَـيْ ! .." , ولكن هل سيظل هذا الفجلة حبيس للعشوائيات يقضي يومه بالطول والعرض يبحث عن شهواته وملاذه دون أن يخرج خارج حدود الأزقة ؟، الحق أن السينما وبخاصة التجارية منها تلعب دوراً رئيس في فك قيود هؤلاء بل إنها تنشئ لهم في العالم الخارجي مناطق نفوذ ما كانوا ليحلموا بها , إنها تغرسهم في صميم العقلية المصرية ليشكلوا في المستقبل عصبة الأمم الفجلية والتي بدورها لا تعترف إلا بمصالحها وشعارها" فجلة الأسد ورأس فجلة’ وفجلة بالحزمة" وأخشى أننا في المستقبل القريب ، والقريب جداً سنرجع لعهود فتوات الحارة والمعلم فجلة هو من سيحدد مستقبل المنطقة ومع من تتصالح وتعادي وسيكون جواز مرورك من مكان لأخر لأي فجلة تخضع وما مدى مقدرته على بسط نفوذه وسيكون في البطايق الاسم, والسن’ والمنطقة الفجلية التابع لها ؟؟، كرات أفندي أو بقدونس بيك وهكذا سنعيش حياة في سوق الخضار ، وسنتحسر على أيام كان الفجل فيها "متلقح "على الرصيف ، ولكن "معلش" بكرة الفجل البصل يعميه ....................؟؟؟؟؟؟
تواصل معنا عبر البريد الألكتروني :_ a.elhamed29@yahoo.com

بعد اختطاف طفلة بمساكن الزلزل ..مجهولون يختطفون ثلاثة اطفال بنات من معهد ازهري بالقطامية

قام مجهولون امس باختطاف ثلاثة اطفال من معهد ازهري بمنطقة القطامية في وضح النهار , واثناء وجود والدهم ووالدتهم.
حيث قام مجهولون باختطاف ثلاثة اطفال بنات من امام معهد القطامية الازهري اثناء تواجدهن امام باب المعهد حيث يقطن والدهم خفير المعهد برفقة زوجته فى احدى الغرف المخصصة لهذا الغرض.
ويقول جمعة محمد ان بناته الثلاث وتتراوح اعمارهن بين 14 سنة و9 سنوات و7 سنوات كن يلعبن امام المعهد ظهر يوم الجمعة 30يناير وفجأة اختفى صوتهن فاعتقدت والدتهن انهن ابتعدن قليلا عن باب المدرسة وانهن سيعدن سريعا الا ان فترة الغياب طالت فبدأ يساوره القلق عنهن حتى ذهب ليطمئن عنهن فلم يجدهن هنا تأكد من وجود مشكلة ولكنه لم يكن يدرك انهن تم اختطافهن.
وبدأ بعد ذلك حملة بحث واسعة برفقة عدد من فاعلي الخير الا انها باءت بالفشل حتى فوجئ بعد عدة ساعات بجرس هاتف المدرسة الاراضى يرن فقام بالرد عليه فلم يسمع الا صوت احداهن تبكى بشدة وتم قطع الاتصال وتكرر هذا الحدث عدة مرات فى تلك الليلة وراح ليبلغ شرطة قسم ثالث القطامية الذى لم يحرك ساكنا واكتفي فقط بتحرير محضر.
واضاف انه بمجرد تأكد والدتهن من اختطافهن سقطت مغشيا عليها وقام بنقلها الى القرية التى ينتمون اليها في بنى سويف.
يذكر انهذا الحادث يأتى بعد يوم واحد من اختطاف طفلة اخري فى منطقة الزلزال بالقطامية.

31 يناير 2014

رجع الباشا بنفس الوش... تقرير مصور عن جرائم الشرطة في الذكرى الثالثة للثورة


مصر العربية محمد عبد الله
توالت ردود الفعل الغاضبة عقب نشر مقطع فيديو انفردت به "مصر العربية" يظهر اعتداء ضابط ومجندين على مواطن، تم اعتقاله في مدينة نصر السبت 25 يناير، في ميكروباص وتناوبوا سبَّه وضربَه.
الحادث أعاد إلى الأذهان ممارسات شرطة نظام مبارك القمعية وأثار علامات استفهامٍ بشأن ضياع مطالب الثورة "عيش... حرية... عدالة اجتماعية.." في الذكرى الثالثة لها.

30 يناير 2014

"صحفيون ضد الانقلاب" ترفض وقف "الشعب" وتطالب النقابة بإعادتها


تدين حركة "صحفيون ضد الانقلاب" قرار وقف طباعة جريدة "الشعب". وتعرب عن قلقها البالغ على مستقبل حرية التعبير، والسماح بالرأي والرأي الآخر في مصر. وتطالب مجلس نقابة الصحفيين باتخاذ موقف جاد من أجل وقف هذا القرار الجائر، وإجبار السلطات على احترام دستورها الذي لم يجف مداده، والذي ينص على عدم جواز غلق الصحف. 
وتعتبر الحركة أن قرار منع طباعة صحيفة "الشعب" بداية فعلية لتزوير إرادة الناخبين في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المزمعة، إذ تتحكم السلطات في الوعي الشعبي، وتسمح بالآراء والصحف المؤيدة لها، فيما تمنع الآراء والصحف المخالفة، مما يعكس فاشية لم تشهد مصر مثيلا لها في تاريخها الحديث، حيث ظل الحكام المستبدون يسمحون بالمعارضة، والرأي المخالف.
وتبدي الحركة اندهاشها البالغ من الحيلة الساذجة التي لجأت إليها سلطات الانقلاب في غلق الجريدة بإدعاء جريدة "الأخبار" أن مطابعها في حالة صيانة، ولجوء أجهزة وزارة الداخلية إلى مصادرتها بدعوى أنها تنشر مواد تهدد الأمن القومي، وهي المواد التي تنشرها الجريدة دوما، ولا تعد هذه الأجهزة -أصلا- جهة إصدار أحكام بالإعدام بحق الصحف، والعاملين بها. 
وتعتبر الحركة التصريحات التي صدرت عن رئيس وزراء الحكومة المؤقتة حازم الببلاوي، التي أعرب فيها عن نية حكومته في منع إصدار الصحيفة، دون صدور حكم قضائي، بدعوى أنها تهدد الأمن القومي، هو نية مبيتة لعرقلة صدور الصحيفة، بشكل غير قانوني، ويمثل فضيحة وإساءة بالغة لسمعة مصر، فضلا عن كونها تمثل سيفا مصلتا في المستقبل على كل صحيفة لا تلتزم بتوجهات السلطة القائمة، ودليلا على توجهات السلطة الحاكمة حاليا المعادية للديمقراطية، وحق الشعب المصري في الإطلاع على جميع الآراء.
وتؤكد"صحفيون ضد الانقلاب" أن وقف طبع "الشعب" إذ يأتي في سياق الاحتفال بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير ، والبدء بعددها الصادر أمس الثلاثاء 28 يناير، إنما هو مؤشر خطير على ضياع مكتسبات الثورة التي كفلت حريات الرأي والتعبير، وأعادت فتح الصحف المغلقة، وكانت من بينها "الشعب"، التي أغلقها نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك، 11 عاما، ضاربا عرض الحائط ب "14" حكما قضائيا بإعادتها، وها هي السلطة الحاكمة تتبع أساليب مبارك نفسها في التعامل مع الجريدة التي أعادتها ثورة يناير للصدور. وإذ تلاحظ "صحفيون ضد الانقلاب" أن قرار منع طبع "الشعب" يأتي في سياق انتهاكات مستمرة يتعرض لها الصحفيون والإعلاميون المصريون والأجانب في مصر.. تؤكد أن هذا القرار يسئ إلى سمعة مصر، ومكانتها في المحافل الدولية، فضلا عن أنه يشرد العاملين بالجريدة، واسرهم ممن أوقفت أرزاقهم، بسبب هذا القرار الغاشم. 
وتؤكد الحركة أن تحرك مصر نحو المستقبل لن يقوم إلا على سواعد أبنائها جميعا من شتى التيارات الفكرية والسياسية، دون تمييز أو عنصرية، وأن ما تقوم به سلطات الانقلاب حاليا من إقصاء للمعارضين، وقمع للمخالفين، لن يؤدي إلا إلى مزيد من التدهور بمصر. 
حركة "صحفيون ضد الانقلاب" الأربعاء 29 يناير 2014

المفكر القومى محمد سيف الدولة يكتب: أربعون سنة تبعية ـ الإستعباد الاقتصادى

بدأت الهيمنة الأمريكية على مصر ـ التى تحل الذكرى الأربعون لها ـ باتفاقية فض الاشتباك الأول فى 18 يناير 1974 وما تلاها من تفكيك مصر التى انتصرت فى 1973، وإعادة تأسيس مصر أخرى لا ترغب فى قتال إسرائيل، ولا تقدر ان هي رغبت. وهو ما تم بموجب كتالوج أمريكى محدد يتكون من عدة أبواب، كان الباب الأول فيه، هو تجريد ثلثى سيناء من القوات والسلاح لإبقائها رهينة تحت التهديد الدائم من اجل الضغط المستمر على الإدارة المصرية لترويضها وكسر وإخضاع وتطويع إرادتها .
لقد كان هدف الأمريكان هو تجريد مصر من القدرة على دعم أى مجهود حربى على الوجه الذى حدث قبل وأثناء حرب 1973، من خلال تفكيك اقتصادها الوطنى.
وأدركوا أن وراء نصر أكتوبر قوة اقتصادية صلبة هى القطاع العام المصرى الذى استطاع أن يمول المعركة، فقرروا تصفيته.
فبيع القطاع العام أو الخصخصة، والذى يمارسه النظام المصري بنشاط وحيوية منذ 1974 وحتى الآن لم يكن مجرد انحياز الى القطاع الخاص والطبقة البرجوازية المصرية أو الى النموذج الراسمالى.
ولم يكن كذلك قرارا سياديا صادرا من وزارة الاقتصاد المصرية، وإنما كان قرار حرب صادر من وزارة الدفاع الأمريكية، ألزمت به الإدارة المصرية، فالتزمته .
كما أنه لم يكن صدفة أن يصدر قانون الانفتاح الاقتصادى فى يونيو 1974 بعد خمسة شهور فقط من اتفاقية فض الاشتباك الأول، وقبل انسحاب القوات الصهيونية من سيناء.
وكانت البداية هى ضرب دور الدولة فى التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتجريدها تدريجيا من أملاكها العامة، وغل يدها عن التدخل فى إدارة وتخطيط العملية الإنتاجية، وفى تلبية احتياجات المواطنين، وضرب الصناعة الوطنية لصالح المنتجات الأجنبية مع رفع الحماية الجمركية عنها بالتدريج، وفقا لتعليمات منظمة التجارة العالمية.
واستبدالها بما يسمونه، الاقتصاد الحر الخاضع “لقوى السوق”، التي تتمثل فى الشركات ورؤوس الأموال الأمريكية والأوروبية، والتى استطاعت بالتحالف مع وكلاءها من رجال الأعمال المصريين، من إحكام السيطرة تدريجيا على الاقتصاد المصري، واستنزاف ثرواته، وتحويلها أو تهريبها الى الخارج.
وقد أشرف على إدارة كل ذلك، المؤسسات الشهيرة سيئة السمعة: البنك وصندوق النقد الدوليين ومنظمة التجارة العالمية، بالإضافة إلى هيئة المعونة الأمريكية، وكلهم أبناء وأحفاد صناديق الدين العام الذين افقدوا مصر والأقطار العربية استقلالها فى القرن التاسع عشر.
عادوا إلينا مرة أخرى بعد حرب 1973 . وباسم القروض والمساعدات والمعونات والمنح، وضمانات السداد ، والإصلاح المالى والتكيف الهيكلي والتثبيت الاقتصادي، وضعوا لنا أجندات وتعليمات اقتصادية محددة، التزمنا بها ولا نزال .
وبموجبها أُغرقت مصر فى الديون، وسقطت فى عبودية نادى باريس، وسُلمت إدارة اقتصادها إلى مؤسسات الأعداء النقدية بحجة ضمان السداد، ليفعلوا به ما يشاؤون . وبعض الأرقام قد تكون مفيدة:
• فبعد أن فرضوا علينا تعويم الجنيه وربطه بالدولار، تضاءلت قيمته وقوته الشرائية (18) مرة منذ عام 1973 حيث كان الجنيه يساوى 2.55 دولار، الى ان أصبح الدولار يساوى الآن 7 جنيه
• وتضاعفت ديوننا الخارجية(25) مرة من 1.7 مليار دولار عام 1970 الى 43.2 مليار دولار عام 2013
• هذا بالإضافة الى الديون الداخلية التى بلغت 1444 مليار جنيه حتى عام 2013
• ليقترب مجمل الدين العام من 1.8 تريليون جنيه، وليتساوى بذلك مع الناتج المحلى الاجمالى البالغ 1753 مليار جنيه
• ­­­­­­­­­­­أما عن النهب والتجريف الأجنبي للثروة المصرية فيكفى للتدليل عليه، مثال بسيط؛ فوفقا لما ورد فى دراسة هامة لأحمد النجار، فإن إجمالي النزح الأجنبي للموارد من مصر للخارج قد بلغ نحو 86 مليار دولار في الأعوام 2008 ، 2009 ، 2010، بينما بلغت تدفقات الاستثمارات الأجنبية لمصر فى ذات السنوات نحو مجموعه 22.6 مليار دولار. أى أنهم فى النهاية ينهبون ما يقرب من أربعة أضعاف كل ما يقدمونه لنا من استثمارات وقروض ومعونات.
• وهذا بخلاف الأموال السرية المهربة التى يصعب تقدير قيمتها الحقيقية، وان كانت بعض التقارير قد ذهبت الى انها تتراوح من 140 الى 500 مليار دولار.
• أضف على كل ذلك النتائج المأساوية على العدالة الاجتماعية فى مصر، حيث استأثر 150 الف رجل اعمال بما يقرب من 40 % من ثروة مصر، بينما يعيش أكثر من 30 مليون مصرى تحت خط الفقر الذى يبلغ 2 دولا فى اليوم ، وفقا لتقرير التنمية العربية البشرية الصادر من الامم المتحدة عام 2007 .
• والقائمة تطول
***

ثورة يناير وصندوق النقد والاقتصاد الحر :

وبعد قيام ثورة يناير، ورغم أن العدالة الاجتماعية كانت من أبرز غاياتها، والتى يستحيل تحقيقها فى ظل مثل هذا النظام الراسمالى التابع، حيث أن الشرط الاول “لعدالة توزيع الثروة” هو تحريرها أولا من الهيمنة الاجنبية ومن الاستغلال الطبقى.
رغم ذلك الا ان غالبية القوى السياسية، لم تقترب من هذا الملف، بل أكدت جميعها فى مناسبات متعددة، التزامها بذات النظام الاقتصادي مع الاكتفاء فقط بإعلان اعتزامها محاربة الفساد، رغم انه يمثل العرض وليس المرض.
وأما بالنسبة لصندوق النقد الدولى وقروضه وأجنداته وشروطه، التى تمثل العدو الأول للعدالة الاجتماعية، فلقد أعلن الجميع التزامهم بها هى الأخرى، ولم يرفض هذا القرض اى من حكومات ما بعد الثورة سواء عصام شرف أو كمال الجنزورى او هشام قنديل او حازم الببلاوى.
ورغم ذلك استمر الصندوق فى إرهاقنا بقوائم لا تنتهى من الشروط، على طريقة الكعب الداير، وأخذ يتملص مرة بعد أخرى من الموافقة على القرض، الذى لم “يتفضل” به علينا حتى تاريخه، فلقد وجدها فرصة سانحة، لانتزاع أكبر قدر ممكن من التنازلات من الإدارات المصرية المتعاقبة؛ فلقد تم توظيف قرض الصندوق، كالمعتاد، كأحد أدوات الضغط الرئيسية على الثورة المصرية، لمحاولة إجهاضها أو احتواءها وإعادة إنتاج ذات التوجهات الاقتصادية لنظام مبارك:
• وما زلت أتذكر الشروط الأربعة التى طرحتها آن باترسون أمام مجموعة من رجال الأعمال المصريين، لكى تحصل مصر على هذا القرض وهى: تنفيذ تعليمات الصندوق كاملة، ورفع الدعم، والتصالح مع رجال أعمال مبارك، وإصدار قانون للجمعيات الأهلية يسمح بالتمويل الاجنبى.
• كما هدد ويليم تايلور المنسق الامريكى لدول الربيع العربى، بأن استيراد مصر للقمح الأوكرانى قد يتسبب فى رفض الصندوق للقرض
• ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل استخدم كأداة للضغط السياسي المباشر، فعلقت الأنظمة العربية المعادية للثورة، مثل السعودية والإمارات دعمها لمصر يناير، على موافقة الصندوق على القرض وإصداره شهادة صلاحية للاقتصاد المصرى. فيما عدا قطر التى كُلفت، على الأغلب، بان تبقى على “سرسوب مالى” لمصر تجنبا لاى إنفجارات شعبية .
• كما شارك الصندوق فى الضغوط الامريكية على مصر فى أزمة المتهمين الأمريكيين فى قضية المعهد الجمهورى. وبعد أن تم تهريبهم، صرحت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية الامريكية تعبيرا عن شكرها للإدارة المصرية، بأنهم سيصدرون توصياتهم لصندوق النقد فورا لكى ينتهى من اجراء القرض، وأن على المصريين أن يطمئنوا الى أن الولايات المتحدة ستظل هى الضامن الرئيسى لاستقرار مصر المالى .
• والقائمة أيضا تطول…
***
والخلاصة ان التوجهات و السياسات و القرارات الاقتصادية والمالية والاستثمارية فى مصر لا تزال، حتى بعد ثورة يناير، تحت إدارة وقيادة وسيطرة وتحكم واختصاص صندوق النقد الدولي ومن يمثلهم فى الخارج، ووكلائهم فى الداخل.
لقد كان الصندوق ولا يزال احد الأدوات الرئيسية للثورة المضادة فى مصر .
ورغم كل ذلك، لم تشهد ميادين مصر وشوارعها على كثرة مليونياتها، ولو مليونية واحدة يتيمة فى مواجهة هؤلاء وسياساتهم القديمة ـ الجديدة، وهو ما كان أحد أخطائنا الكبرى.

نخبة لا تؤمن بالديمقراطية.. فيديو ..معتز عبد الفتاح : نحتاج الى فرعون بدلا من حكم مرسي

فى موقف صادم وكاشف عن طريقة تفكير النخبة في مصر في ظل الانقلاب العسكري كشف الدكتور معتز بالله عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن إحدي القيادات العسكرية المهمة في إبريل الماضي أثناء تولي الدكتور محمد مرسي مهام الحكم، تواصلت معه لإبلاغه أمر غريب جداً، علي حد تعبيره. وقال عبد الفتاح، خلال برنامجه "باختصار" علي فضائية التحرير مساء أمس: "في أوائل شهر إبريل العام الماضى، تواصلت معي إحدى القيادات العسكرية المهمة ومعي غيري، وكان الهدف غريب جدًا، وهي مساعدتهم في إقناع الرئيس محمد مرسي بأنه هيودي البلد في داهية، وضرورة نصح مرسي ومن حوله وإبلاغهم بأنهم ماشين في سكة غلط، وواخدين البلد في سكة اللي يروح مايرجعش"، بحسب تعبيره. وأضاف عبد الفتاح: اقترحت علي هذه القيادة العسكرية المهمة، بأننا بحاجة إلي فرعون أخير بدلاً من مرسي.

مدير المرصد الاسلامى : قوات اردنية خاصة قتلت عشرات المتظاهرين فى المطرية

قال ياسر السرى القيادى الجهادى ومدير المرصد الإسلامى بلندن ان النظام الأرني أرسل قوات خاصة لدعم الانقلاب العسكري وقتل أبناء الشعب المصري باعتباره نظام متخصص فى قمع المتظاهرين
واضاف في بيان للمرصد ان بلطجية مرتزقة وخونة عرب يرتدون الملابس المدنية يقاتلون الى جانب شرطة الانقلاب ويطلقون النار على المحتجين من أجل قمع التظاهرات التي تشهدها المدن المصرية ظهر ذلك جلياً يوم 25 يناير 2014م .
وذكر مصدر مطلع أن بعض البلطجية الذين كانوا يرتدون الزي المدني الى جانب قوات الامن في منطقة المطرية في القاهرة، والذين ارتكبوا مجزرة بشعة يوم السبت الماضي 25 يناير 2014 لم يكونوا من المصريين.
هذا ليس بمستغرب فلقد سجل التاريخ بأن النظام الأردني وهنا أتحدث عن الملك وحكومته ولا أقصد الشعب قد تورط في العديد من المؤامرات ضد قضايا الأمة العربية والإسلامية حيث تورط ايضاً مع الأمريكان في أفغانستان.
من الجدير بالذكر أن الحديث عن وجود قوات غير مصرية في صفوف ميليشيا الانقلاب الذي تعمل على قمع المحتجين، تأتي بعد أسبوعين من الزيارة المريبة التي قام بها وزير داخلية النظام الاردني حسين هزاع المجالي الى مصر على رأس وفد أمني يضم اربعة من كبار المسؤولين بوزارته، فى زيارة لمصر استغرقت يوماً واحداً التقى فيها السيسي دون أن يكتفي بلقاء نظيره في حكومة الانقلاب محمد ابراهيم كما هي العادة، وكما تقتضي البروتوكولات الدبلوماسية.
والمريب في زيارة المجالي أنها جاءت في الوقت الذي كانت فيه ميليشيا الانقلاب تستنفر استعداداً لقمع احتجاجات الخامس والعشرين من يناير . . ما يعني أن النظام الأردني ربما يكون قد ارسل قوات خاصة لتقديم الدعم اللازم للسفاح السيسي قائد الانقلاب العسكري، خاصة وأن لدى النظام الاردني تاريخ طويل في إرسال قواته الى دول مختلفة من أجل مساعدة الحكومات القمعية فيها.
ومن خلال تسريبات مناقشات داخل الكونجرس الأمريكي تم فضح أن الأردن والامارات واسرائيل طلبوا بشدة من أمريكا دعم الانقلاب العسكري
ومن المعروف أن قوات أردنية قاتلت في البحرين ، كما قاتلت قوات أردنية في ليبيا الى جانب ميليشيات مسلحة تمولها الامارات العربية المتحدة، فضلاً عن ان قوات الشرطة والأمن في الامارات جزء كبير منهم من الأردنيين، ووفقاً لعلاقات أمنية سرية بين البلدين.
ولم تقتصر خيانة ملوك الاردن على خيانة الأردن فحسب بل شملت الامة العربية والإسلامية بما في ذلك العراق وسوريا لقد سجل التاريخ بأن النظام الأردني وقبيل الغزو ألأمريكي للعراق قد سمح لقوات الغزو الغاشم بإطلاق النيران من اراض داخل المملكة الاردنية ، و تشغيل صواريخ بيتريتس قرب الرويشدة لحماية الدولة العبرية من صواريخ العراق.
وعندما ثارت غزة ، لم يقم الملك الاردني بزيارات سرية عدة لخنق غزة فحسب ، بل ساعد عباس على تدريب عصابات ومرتزقة للضغط على غزة وتشكيل مزيد من العزل على سكان القطاع خوفا من ان تهب رياح العنف عبر النهر وتؤثر على مقام العرش ولا يمكن نسيان دور الملك حسين في نكسة 67 وعن تسريبه لخبر حرب أكتوبر والتاريخ شاهد.
في الختام لابد من ذكر قول الشاعر : لا تأسفن على غدر الزمان لطالما ..رقصت على جثث الاسود كلابا .. لا تحسبن برقصها تعلو على اسيادها .. تبقى الاسود اسودا والكلاب كلابا .. تبقى الاسود مخيفة في اسرها .. حتى وان نبحت عليها كلاب.
والثورة مستمرة