27 يناير 2014

بعد الانقلاب وترشيح السيسي للرئاسة .. مصر عضوا بالاتحاد الدولى للكلاب

تناول نشطاء خبر نشرته جريدة  اليوم السابع  اليوم 27 يناير 2013 عن موافقة " الاتحاد الدولى للكلاب" برئاسة رافائيل دى سانتياجو على انضمام الجمعية المصرية لتربية وتنقية السلالات لعضويته، الأمر الذى أشار إليه فى خطابه الموجه للجمعية وجميع مربى الكلاب المصريين بعاصفة من السخرية خصوصا انه يأتى بعد ساعات من قيام المستشار عدلى منصور الذى عينه الفريق السيسي وزير الدفاع المصري رئيسا للابلاد بعد انقلاب 30 يونيو , بمنح الفريق رتبة المشير , واجتماع ثانى للمجلس الاعلى للقوات المسلحة يؤكد فيه موافقته على حق للسيسي فى الترشح للرئاسة ومساندته له حيال ذلك.
واعتبر النشطاء المتداولون على الفيس بوك وتويتر ان التزامن بين الحدثين يعطى اسقاطات سياسية واسعة على المشهد العبثي الذى تعيشه مصر منذ انقلاب 30 مارس 2013 على اول سلطة مدنية منتخبة فى تاريخ البلاد.
وكان محمد الأزهرى رئيس الجمعية، إن توقيع عقد الانضمام بين جمعيته والاتحاد الدولى سيكون خلال شهر أبريل المقبل.
وأشار قائلاً: من المقرر بعد توقيع عقد الانضمام إقامة أول مسابقة للكفاءة والجمال "حورس 2014" تحت مظلة الاتحاد الدولى فى إبريل المقبل، هذا وسوف يشارك الكلب الفائز بلقب الجمعية لعام 2014، وهو الكلب الذى سيحصد أعلى نقاط خلال العام فى مسابقة الكلاب الدولية لعام 2015 فى ميلانو بإيطاليا كممثل لمصر للمرة الأولى.
ولفت الأزهرى إلى أن المشاركة فى تلك المسابقات متاحة أمام كافة السلالات المسجلة طبقاً لقوائم الاتحاد الدولى على مستوى العالم،موضحاً أن ضوابط الاشتراك فى هذه المسابقة هى تقديم شهادة النسب الخاصة بالكلب والمعتمدة من الاتحاد الدولى أو الصادرة من الجمعية، وأيضاً تقديم شهادة رسمية تثبت خلو الكلب المشارك من الأمراض الوبائية والوراثية التى تمنع المشاركة فى مثل هذه المسابقات طبقاً للضوابط التى يقرها الاتحاد الدولى للكلاب.
ونوه إلى أن الحكم يتولى تقييم الكلب المشارك من فحص الشكل الظاهرى العام لتكوين الكلب وحركته والتحقق من تكوين أسنانه وألوانه وزوايا أطرافه، لافتاً إلى أن اللائحة تنص على أن يقوم الحكم باستبعاد الكلاب غير اللائقة، والطرد الفورى للكلب فى حالة ارتكابه مخالفة الهجوم على كلب مجاور أو شخص أو تهجمه على الحكام خلال المسابقة.
هذا ويضيف الأزهرى، أن الغرض من هذه المسابقات هى إفراز الكلاب المطابقة لأعلى نسب لمواصفات سلالاتها، والتى تكون مؤهلة لمزاولة الأعمال والقيام بالمهام التى خلقها الله من أجلها، والتى بدورها تكون الأنسب فى الإنتاج منها.

بيان صحفي بخصوص وقف جريدة الشعب

الانقلاب يترنح أمام جريدة الشعب ، ولايدرى كيف يتصرف ؟
ليس لدينا أى مفاجأة .. عندما تتعرض صحيفتنا لإعتداء الغلق من جديد ، فقد أغلقت عدة مرات فى عهدى السادات ومبارك ، وكان أطولها فى عهد مبارك 11 عاما متصلة ( 2000 – 2011 ) ، وعندما أصدرناها بعد الثورة ، أغلقها المجلس العسكرى برئاسة طنطاوى ، وعندما أصدرناها فى عهد مرسى تعرضت لمضايقات كثيرة من أجهزة الأمن وكانت هناك قضايا من عناصر أمنية لإغلاقها وهى مستمرة حتى الآن . وكان من الطبيعى ألا يصبر علينا أسوأ حكم فى تاريخ مصر المعاصر وهو الانقلاب ، وأخيرا فقد صبره بالفعل ولكنه لا يستطيع أن يتصرف ب "حكمة" المستبد. الحكم الانقلابى يدمر الدستورالمزور الذى لم يحتفلوا بتمريره بعد ، فقد أصدر الطرطور رقم 2 ( الببلاوى ) قرارا بوقف الجريدة يوم الجمعة الماضى ، رغم أنه يوم أجازة وكان سعادة الباشا عائدا من دافوس حيث لم يعامل هناك كرئيس وزراء مصر ، ولكن كمجرد شخصية عامة ! وطبعا هو لم يصدر شيئا كعادته ، فالقرارات تأتى إليه من وزارة الدفاع . وقد صدر القرار والجريدة فى الأسواق مساء الخميس وتم بيع معظم نسخها حتى ظهر الجمعة ، وكانوا يمكن أن ينتظروا لعدد الثلاثاء ، ولكنها الخيابة ، فصدرت أوامر لتوزيع الأخبار بجمع الجريدة من السوق ، ولكن جمع الصحف لايكون إلا فى مواعيد ، وترتبط بذلك حركة أسطول السيارات . ونزلت عناصر من الأمن العسكرى والشرطى تصادر الجريدة من الأسواق بشكل فوضوى ، ففى أماكن كانت النسخ نفدت ، وفى أماكن وجدوا نسخا فصادروها ، وأحيانا اعتقلوا البائع المسكين ولا ذنب له ، فالجريدة وصلت إليه بصورة إعتيادية مع توزيع الأخبار . وفى أماكن كثيرة لم تصلها يد المصادرة واستمر التوزيع بصورة عادية حتى مساء السبت وصباح الأحد !
ووصل إدارة جريدة الشعب صباح الأحد فاكس من الأخبار يتضمن إعتذارا عن طباعة الشعب لأن الماكينات فى صيانة لمدة 6 شهور !!
وفى نفس الوقت قالت الأخبار أنها لن توزع الجريدة حتى وإن طبعت فى أى مكان آخر . وبالاتصال بالأهرام والجمهورية رفضت المؤسستان طباعة أو توزيع الجريدة .
وتأكدنا من صدور قرار من رئيس الوزراء الببلاوى بوقف إصدار الجريدة وهو مايتعارض مع نص الدستور المعدل الأخير الذى يقول بعدم جواز مصادرة الصحف إلا بحكم قضائى .وقال أعضاء مجلس نقابة الصحفيين إنهم يتضامنون معنا ، ولكنهم لم يفعلوا شيئا . النقيب مايزال مريضا بالمستشفى ولم يعد للعمل . والقانون فى أجازة ، والدستور اتضح أنه من إصدارات زينات صدقى المشهورة بصيحة ( دستور .. دستور ياسياد ) . وسلم لى على حرية الصحافة ، وأروع الدساتير لصيانة الحرية بعد دستور الاخوان الفاشى .
الوضع باختصار : أن كل المطابع التابعة للدولة تلتزم بقرار لا أساس قانونى أو دستورى له.. وأصحاب المطابع الخاصة لابد أن يرتدوا الأكفان أو يحضروا شنطة السجن إذا طبعوا الجريدة .
ولكن الجريدة ستصدر رغم أنف الطغاة

!"إسرائيل اليوم" : من يُصدِّق أن "التحرير"الذى طالب باسقاط العسكر ينادى الان "جنرال"

تحت عنوان "ديمقراطية.. مصر اليوم ستكتفي بالاستقرار" كتب المحلل الإسرائيلي " بوعاز بيسموت" مقالاً بصحيفة "إسرائيل اليوم" عرج خلاله على أحلام ثوار يناير وكيف تبدَّلت من تحقيق الديمقراطية التي وصفها بالرفاهية إلى الاكتفاء بالاستقرار. واستغرب "بيسموت" أن يكون ميدان التحرير الذي شهد هتافات الثوار ضد العسكر، هو نفسه ما يشهد اليوم هتافات تنادي بعودة العسكر عبر تأييد ترشيح وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي للرئاسة، معتبرًا أن ثورة الشباب تسرق للمرة الثانية.
إلي نص المقال
ليس لذلك صلى المصريون للاحتفال بثلاث سنوات على ثورة التحرير. فقد فكَّروا في الكثير من الأشياء الجميلة، وتحديدًا في مستقبل وردي، ونمو متجدد، في رفاة وفي ديمقراطية. على وجه الخصوص في ديمقراطية.
احتفل العالم كله مع مصر في 2011. العالم كله تأثر من النموذج المصري, وسائل الإعلام العالمية اندهشت من التغيير السريع في دولة عربية عدد سكانها 85 مليون مواطن. كان هناك الكثير من الأسباب للقلق، لكن العالم يفضل الاحتفال، لا القلق.
وبالفعل بعد أن رحل مبارك، المستقبل الوردي تحطم، وسيطرت الفوضى على بلاد النيل. منذ ذلك الوقت تبحث مصر عن وجهة، أي وجهة ممكنة.
الديمقراطية الموعودة استبدلت بنظام ملتحٍ، لم يصمد أكثر من عام (محمد مرسي)
أدرك المصريون الحائرون أن العون لن يأتي من الليبراليين الضعفاء ومعدومي الظهير والأرضية، أبطال الثورة، وبالتأكيد ليس من "الإخوان" الزاحفين، لذلك عادوا للوصفة القديمة والجيدة أحيانا: الجيش. من كان يصدق أن ميدان التحرير، الذي سمعته كثيرا ينادي بإبعاد الجنرال (طنطاوي)، يطالب بجنرال آخر ( السيسي) لمنصب الرئيس القادم للبلاد؟.
لم تتخيل مصر في السيناريو الأكثر سوادًا أنه في يوم العيد الثالث لثورة التحرير، ستكون شاهدة على سلسلة تفجيرات لحركات سلفية ولفوضى دماء في أرجاء الدولة.
ليس هناك شك في أن السلفيين من جانب والإخوان من الجانب الآخر، أبطال أول انتخابات حرة في مصر( للبرلمان والرئاسة) طلبوا ما وصلوا إليه- الحكم. أراد الشعب ديمقراطية، الشعب تلقى انتخابات. لكن الصناديق أعادت مصر للقرن السابع، ليس لعصر التقدم.
لم يعد المصريون اليوم يحلمون بالديمقراطية، بل بالاستقرار. يأملون أن ينجح السيسي في وضع حدٍ للوضع الخطير الذي تواجهه مصر، مع اقتصاد منهار، واستثمارات لا تصل، وتقريبًا سياحة منعدمة بالمرة.
ثورة التحرير سُرقت من الشعب المصري مرتين. ليست مفاجأة أن تصبح كلمة الديمقراطية اليوم رفاهية- فما يريدونه ليس سوى الاستقرار. ومن على استعداد لأن يمنحه لهم أفضل من الجيش المصري؟.
(بوعاز بيسموت: صحفي ودبلوماسي ومحلل سياسي بصحيفة "إسرائيل اليوم" شغل في السابق منصب سفير إسرائيل في موريتانيا).

الاعلامية أيات عرابي لـ"الجورنال" الامريكية : من لا يملك اعطى من لا يملك ولا يستحق !

بقلم آيات عرابي
تلك الجملة الخالدة كم تنطبق على مصر الآن بعد قيام المعين الذي يخطيء المصريون في إسمه ألف مرة في الدقيقة, بترقية قائد الإنقلاب إلي رتبة مشير
وعد بلفور .... من لا يملك اعطى من لا يملك ولا يستحق. تلك الجملة الخالدة كم تنطبق على مصر الآن بعد قيام الرئيس المؤقت الذي يخطيء المصريون في إسمه ألف مرة في الدقيقة, بترقية مدبر الإنقلاب الذي يعتبره الببلاوي وسيماً إلى رتبة المشير وهي رتبة لا تعطى إلا لمن خاض حرباً وحقق فيها إنجازاً فلم تعطى في بريطانيا إلا لمونتجومري ولم تمنح في ألمانيا إلا لروميل ولم يعطها ستالين في روسيا إلا لجوكوف الذي هزم الألمان في أكثر من معركة, في مصر بلد الأعاجيب يقتل الشباب العشريني الواعد الثوري في الشوارع, بينما يمنح الببلاوي الذي استشهد في معركة قادش لقب (( وسيم أول )) في منتدى دافوس ويجعل من مصر مضحكة, ثم تتصاعد وتيرة العبث ليمنح مجهول الهوية المعين الذي لا يملك من أمر نفسه شيئاً رتبة المشير لمن يقول عنه رفاق السلاح أنه كان يعمل (( عصفورة )) في ديوان وزارة الدفاع وهو اللقب الذي يطلقونه على ضابط الأمن الذي يبلغ رؤساءه بكل صغيرة وكبيرة في الوحدة العسكرية التي يعمل بها وهو المنصب الذي رشحه فيما بعد ليشغل منصب مدير المخابرات ليفشل في توقع ثورة 25 يناير ثم ينقلب على الرئيس المنتخب ليستمر فشله حتى وهو وزير دفاع فتتمكن شبكة أخبار محلية ضعيفة الإمكانات من تسريب حديث صحفي من داخل مكتبه يتحدث فيه عن هلاوسه في إمتلاك ساعة أوميجا وتخاريف من هذا القبيل لا تصدر إلا عن شخص ضحل التفكير والثقافة, أصبح من كان يشتكي أن أحد رؤساءه ينعته بلقب ( ضابط نتن ) في فيديو شهير مسرب له وموجود على اليوتيوب مشيراً بأمر من مجلس جنرالات البزنس الذين لم يخوضوا حرباً سوى في رابعة والنهضة ورمسيس صدر للمجهول المعين. 
هؤلاء الجنرالات الذين تملأ فضائح عمولاتهم وصفقاتهم المشبوهة الفضاء الالكتروني ولم ينجحوا في قيادة أي قوات سوى بلطجية الحزب الوطني ظنوا أنهم امتلكوا مصر ففوضوا (( الفتى الأنشوش )) كما سماه أحد العرافين المستأجرين في احدى القنوات, في الترشح للرئاسة, معتمدين على سبعة آلاف من المسجلين خطر والنشالين وعديمي العقل واتباع الحزب الوطني حشروهم حشراً في ميدان التحرير الذي تلوث بتحرشهم ومشروباتهم الكحولية للإيحاء بشعبية غير موجودة, في الوقت الذي كان افضل شباب مصر من جميع التيارات السياسية يقتلون فيه بالرصاص على أعتاب الميدان. 
لم اندهش في الواقع من هذين الخبرين بل كنت اتوقعهما, وخصوصاً بعد الحشد غير المسبوق ومن جميع التيارات السياسية في 25 يناير وهو ما بعث برسالة إنذار إلى جنرالات البزنس بالمسارعة في ترتيب أوضاعهم بالإضافة إلى رغبتهم في الغالب في توجيه ضربة معنوية ينشرون بها اليأس بين معارضي الإنقلاب وقبل ليلة من المحاكمة الهزلية للرئيس الشرعي المنتخب للبلاد, في الوقت الذي تعيش مصر فيه عصر اللا دولة حيث تمنع مصر من حضور القمة الأفريقية الأمريكية ومن حضور القمة الأفريقية لأول مرة منذ خمسين عاماً ويختطف الدبلوماسيون المصريون في ليبيا وتضطر إدارة الإنقلاب صاغرة إلى الإستجابة لمطالب الخاطفين والإفراج عن شعبان أبو هدية الليبي والذي قامت شرطة الإنقلاب باختطافه في الاسكندرية واتهمته بتفجير مديرية امن القاهرة, مهمة دحر الإنقلاب العسكري أصبحت أكثر سهولة من الآن, فأراجوز الإنقلاب سيحمل وحده مسؤولية الأمن والإقتصاد المنهار والحريات وكل ما يحدث في مصر من مساخر ولن يجرؤ أحد من المخدوعين أو المكابرين على تسمية ((سهرة 30 سونيا المجيدة )) بالثورة!! وتقديري أن ترشيح مجلس جنرالات البزنس لأراجوزهم الأصلع سيزيد من حجم الرفض الشعبي له ولن تبقى حجة لمؤيد للإنقلاب, للدفاع عنه أو للاستمرار في تسميته بلفظ ( ثورة ), وفي نفس الوقت يبدو بوضوح ان الثورة ماضية في طريقها وأن الشباب الثائر في شوارع مصر بدأ يطور من أساليب اللا عنف متخذاً من سيناريو الثورة الإيرانية منهجاً يطبقه في مصر مع تكييفه حسب الظروف المصرية, بينما أخذ من الثورة الفرنسية حتى الآن طول النفس والصبر على المواجهات وعدم اليأس, وعلى العكس من البعض انتابتني حالة من الفرح العارم, فهاهو (( المشير)) يضع نفسه في مواجهة صريحة لا لبس فيها ولا تأويل مع المصريين, وما أن شاهدت المظاهرات العفوية التي خرجت بعد هذه الأخبار بقليل وهتافاتها المستهينة بذلك الحالم برئاسة مصر على دماء المصريين حتى بدأت ادرك ملامح المشهد بشكل أعمق وأن المصريين يبدو أنهم مصرين على اقتلاع جذور دولة العسكر وأن هذه القرارات الهوجاء صبت المزيد من الوقود على نار الثورة المشتعلة والتي لن تترك مجرماً الا و أحرقته.
المصريون بعد ما يقرب من القرن من وعد بلفور تعلموا كيف يقاومون وتعلموا كيف يتشبثون بالشوارع, بل بلغ الأمر أن قال الأستاذ عمرو عبد الهادي على شاشة الجزيرة منذ قليل أنه يدعو التحالف الوطني لكشف وجهه وأن يدعو للتظاهر وقطع الطرق وغلق المديريات بالجنازير وما إلى ذلك كما كانت تفعل ما تسمى بجبهة الإنقاذ والتي بلغ من تعديها على اختيار الشعب أن بررت القاء المولوتوف على قصر الاتحادية ومحاولة خلع بابه عن طريق بولدوزر, اتضح فيما بعد أنه كان البولدوزر المسروق منذ سنوات من مشروع مترو الأنفاق, فهل سيحتمل الوسيم أول الطامع في رئاسة مصر كل هذا وخصوصاً بعد إطلاق يد الإرهابيين من وزارة الداخلية في قتل الناس في الشوارع بالجيرينوف ؟ وهل سيحتمل من كان يتحدث عن أن أعداد القتلى في سوريا جعلت الثأر في كل بيت ثأر المصريين معه ومع الإرهابيين الذين أطلقهم على المصريين في الشوارع ؟ 
الأيام القادمة قد تحمل لذلك الذي أراد إذلال المصريين مفاجئات قد لا يتوقعها ... 
هي نهايته تقترب سريعاً على ما أرى, فدماء الشهداء لن تذهب هباءاً ورب الأرض والسماء حي لا ينام.

26 يناير 2014

تنسيقية "صحفيون وإعلاميون ضد الانقلاب"تدين الانتهاكات بحق الصحفيين والإعلاميين بذكرى الثورة

تدين تنسيقية حركات: "صحفيون ضد الانقلاب" و"صحفيون من أجل الإصلاح"، و"إعلاميون ضد الانقلاب" -بأشد عبارات الإدانة- ما قامت به قوات الشرطة، وأجهزة الحكومة المعينة، من ارتكاب انتهاكات مروعة بحق الصحفيين والاعلاميين المتابعين لفاعليات إحياء الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، أمس السبت 25 يناير 2014.
وترى التنسيقة أن هذه القائمة من الانتهات الجديدة تنضم لسجل طويل من انتهاكات الانقلاب العسكري منذ 3 يوليو الماضي. حيث تم احتجاز 19 صحفيا، خلال أحداث أمس السبت، منهم: إسلام الكلحي، وأحمد القعب، وأحمد فؤاد، وأحمد هشام، ووليد فكري، ومحمد جبر، وعمرو صلاح الدين، وطارق وجيه، وحسن ناصر، ومحمد الجباس، ومحمد درويش، وعيد سعيد، وخالد كامل، وأحمد الحسيني، وعبد الخالق صلاح.
كما تعرض للإصابة أربعة زملاء صحفيين هم: حسام بكير ، وعبدالله أبوالغيط ومحمد فوزي، ومحمود خالد.. فضلا عن استشهاد مصورين صحفيين إثنين هما: مصطفي الدوح، ومحمد ندا. 
ويعمل هؤلاء الزملاء جميعا بعدد من الصحف والمواقع منها: المصري اليوم، والبديل، والوادي، والوفد، ووكالة الأانباء الصينية، وذلك طبقا لما نشره موقع "الوادي" الإخباري.
وتؤكد التنسيقية أن الصحفيين والإعلاميين كانوا للأسف أحد ضحايا العنف القاتل الذي مارسته سلطات أمن الانقلاب أمس، الذي شارك فيه مؤيدون للانقلاب في ميدان "التحرير" أيضا، مما يؤكد أن سلطات الانقلاب سلطة معادية بشكل سافر للحقيقة، وأنها مصرة على استمرار ذبح حريات الإعلام، والصحافة، وإلحاق أبلغ الأذى بالعاملين بهما.
وتطالب التنسيقية مجلس نقابة الصحفيين، باتخاذ موقف يؤقى إلى مستوى الحدث، لا يكتفي بالشجب، وإتنما يتخذ إجراءات رادعة بحق السلطات. كما تدعو الجمعية العمومية لدراسة مدى إمكان عقد اجتماع طاريء كي تتخذ إجراءات رادعة في مواجهة العدوان المستمر علي العاملين بمجال الصحافة والإعلام، الذي ارتقى كضحية له حتي الآن نحو 9 شهداء منذ 3 يوليو الماضي إلى السماء شهداء بإذن الله، فضلا عن احتجاز عشرات الصحفيين والإعلاميين.
وتؤكد التنسيقية أنها تدرس مسألة الدعوة إلى تنظيم اعتصام مفتوح في النقابة احتجاجا علي تلك الممارسات القمعية إذا لم يتم اتخاذ خطوات جادة في هذا الصدد، بعد أن تكررت تلك الانتهاكات، وتكرر التحذير منها مرارا وتكرارا، دون جدوى.
عاشت مصرحرة... تحيا حرية الصحافة ... وليسقط الانقلاب
تنسيقية حركات: "صحفيون ضد الانقلاب"
"صحفيون من أجل الإصلاح" - "إعلاميون ضد الانقلاب"
القاهرة / الأحد26 يناير 2014

فيديو..اشتباكات عنيفة بسبب حالات تحرش جماعي بالتحرير

فيديو.. اول لقاء تلفزيوني مع ناجي الحديثي وزير خارجية العراق قبل الغزو

خطير: زوجة ضابط شرطة تكشف بالادلة تفجير السيسى لمديرية امن الدقهلية


رامى جان: ضابط امن دولة عرض على الشيخ ابو يحيى تفجير كنيسة القديسين ثم هرب للامارات


«ديفيد هيرست»: ثورة جديدة يقودها «جيل الإصلاح» لخلع الانقلاب.. ومحاكم ثورية للقصاص

توقع موقع «هافينجتون بوست» الإخبارى الأمريكى، أن تندلع ثورة جديدة على الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى ونظامه الحالى، لأنه بعد مرور 3 سنوات على ثورة 25 يناير، لم تحقق الثورة أيا من أهدافها فى ظل النظام الحالى.
وقال الموقع الأمريكى فى تقرير للكاتب الشهير «ديفيد هيرست» بعنوان: (دولة الثورة فى مصر بعد 3 سنوات) The State of Egypt"s Revolution, Three Years Later نشره الاثنين 21 يناير الجارى، إنه «ليس مستبعدا أن تقوم ثورة جديدة تخلع السيسى وحكومته، ليظهر جيل من الشباب يشتهى الإصلاح الدستورى وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية، وفقا للمعايير الدولية»، ملمحا لتزوير استفتاء الدستور الأخير.
وأضاف: «متوقع أيضا، أن يستبدل هؤلاء الشباب بالسلطة التنفيذية مجلسا لقيادة الثورة، يتمثل فيه جميع الأحزاب الثورية والليبرالية وكذلك الإسلاميون، على أن يتم توقيع العدالة السريعة فى المحاكم الثورية».
ونقل الموقع عن أحد الشباب قوله إنه «ما هو الهدف من تغيير الوجوه، بينما يظل هيكل حكم البلد كما هو دون تغيير»، وأصاف: «فكيف يمكن أن يكون هناك سيادة قانون، عند القضاة الذى عينهم مبارك، ليلفقوا الاتهامات لنا»!
وانتقد شاب آخر يدعى «حامد» قائلا: «الوضع الاستثنائى للجيش فى مصر، مشبها ميزانيته بالصندوق الأسود، الذى يكون مغلقا أمام أى شخص خارج الجيش، بما فى ذلك الرئيس المنتخب»، وقال إن «السيسى نفسه اعترض على اقتراح يقضى بمناقشة ميزانية الجيش بالتفصيل فى مجلس الأمن القومى، دون إبداء أسباب واضحة»، مشيرا إلى أن «الجيش يسيطر على 62 شركة، وجميعها من كبرى الشركات فى مجال البناء، والعقارات».
وقال «هيرست» إن «الولايات المتحدة أثبتت لمصر أنها حليف متقلب، فالتزام واشنطن بالانتخابات الديمقراطية كان ضعيفا للغاية»، وأضاف: «كانت الإدارة الأمريكية، تناور للتخلص من مرسى، وراء الكواليس».
وذكر التقرير أن «استئناف البيت الأبيض جميع برامج المساعدات الأمريكية لمصر فى أعقاب إطلاق النار على المتظاهرين، خطوة خاطئة جدا، لأنه يعنى أن أية حكومة ستأتى بعد سقوط السيسى، ستتعمد إظهار استقلالها عن واشنطن».
ويشير الموقع إلى ازدياد تفاقم الأزمات فى مصر فى ظل النظام الحالى، مشيرة إلى «خطورة ما يحدث فى سيناء عن أى وقت مضى، وأيضا ما يحدث على الحدود مع غزة».
وذكر أنه «حدث تحول كبير فى جماعة الإخوان المسلمين، بعد وضع نحو 13 ألفا من أعضائها فى السجون المصرية، وبعضهم يواجه عقوبة الإعدام، مع مصادرة ممتلكاتهم، وحظر الجماعة»، وذلك بتسليم الراية إلى الجيل الصاعد، وهو جيل أكثر راديكالية عازم على استكمال ما بدأه فى ميدان التحرير منذ 3 سنوات، ولو كان ذلك على حساب حياتهم».
وأكد أن الجيل الجديد من شباب الإخوان الذى يقود الثورة حاليا يعتبر نظام الفريق السيسى التابع لنظام مبارك الذى تم خلعه، ولذلك يعتزمون تصعيد النضال ضده مع حلول الذكرى الثالثة للثورة حتى القضاء على هذا النظام العسكرى، ونقل عن أحد هؤلاء الشباب الإخوان قوله: «نفهم أن التحرير الآن هو رمز، ولكن نحن ذاهبون للاحتفال سواء فى التحرير أو رابعة، لا تنزعج أنها ستكون ثورة كبيرة وأنا أعدكم»، مشيرا إلى أن مزاج التمرد على الشارع المصرى آخذ فى الازدياد.
ويقول إن هناك بوادر تصالح بين كل القوى الثورية وجسر الهوة بينها، مشيرا إلى بيانات الاعتذار التى صدرت من أكثر من حركة، وبيان أحمد ماهر من داخل سجنه بأن الجميع أخطأ وأسفه أنه دعم انقلاب السيسى.
وينقل التقرير عن أحد الشباب الإسلامى قوله: «مصر أكبر من كل واحد منا.. لا أحد سيكون قادرا على قيادة البلاد وحده، ونحن نعتقد أن هناك أرضية مشتركة كافية بيننا وبين الأحزاب الثورية العلمانية لإنهاء هذا الصراع، ومن المؤكد أنه عندما تختلط دماء فى الشوارع أنك لا تميز بين دماء الليبرالى والإسلامى».