12 يناير 2014

"صحفيون ضد الانقلاب" تندد بالتضليل الإعلامي لدعم دستور الانقلاب وتدعو للتظاهر رفضا لهذه الوثيقة الباطلة

تندد حركة "صحفيون ضد الانقلاب" بالحملة الدعائية الواسعة التي تشنها وسائل الإعلام المصرية بحق الشعب المصري، والتي تحثه فيها على قول "نعم" لوثيقة الدستور التي تتبناها سلطات الانقلاب حاليًا من أجل توظيفها سياسيًا في تمرير الانقلاب الدموي الغاشم، والمزمع الاستفتاء عليها يومي 14 و15 يناير الجاري.
وتبدي الحركة أسفها إزاء تخلي وسائل الإعلام المصرية عن دورها المهني المنوط بها في توفير الحقائق والمعلومات المجردة، وتجاهلها عرض الآراء المؤيدة والمعارضة، في مقابل انخراطها في تبني وجهة نظر واحدة مؤيدة لتلك الوثيقة، وإقصاء ما عداها من آراء رافضة لها، دون أن تتيح مناظرات كافية بين المؤيدين والمعارضين بشأنها، أو عرض موادها للبحث والنقاش أمام الرأي العام، واحترام الآراء المختلفة لطبقات الشعب ولعل ما حدث من اجتماع لصحف اليوم السابع والمصري اليوم والشروق والوفد والوطن من اجل الترويج لوثيقة الانقلاب يؤكد هذا المعني ويعتبر وصمة عار في جبين الصحافة المصرية
والأمر هكذا، تدعو "صحفيون ضد الانقلاب" وسائل الإعلام المصرية كافةً إلى الالتزام بالمعايير المهنية، ومواثيق الشرف الصحفية والإعلامية، والالتزام بالحياد والموضوعية، وعدم الانحياز لطرف على حساب طرف آخر، وعرض وجهات النظر المخالفة، وتجنب الدعايات السوداء، وتلوين الأخبار، وتسييس التقارير، والخلط بين الإعلام والإعلان.
وتعتبر الحركة هذه الممارسات الإعلامية الجائرة شكلا من أشكال تزييف الوعي، وتضليل الشعب، وتزوير الحقيقة، والتدليس على الرأي العام، تتماهى فيها تلك الممارسات مع رغبة سلطات الانقلاب في تمرير تلك الوثيقة بأي شكل، فضلا عن توفير تغطية إعلامية لبطلانها وعوارها الشرعي والقانوني، وممارسة التعتيم على المخالفات الفجة التي واكبت إصدارها، وكذلك التعتيم على المظاهرات الرافضة للوثيقة، وحركة المعارضة الواسعة في الشارع المصري لها، والتي تدعو لمقاطعة الاستفتاء عليها.
وتذكر "صحفيون ضد الانقلاب" بموقف وسائل الإعلام تلك نفسها من دستور الشعب الذي تم إقراره بأغلبية مريحة في عام 2012، إذ أوقفت عملها على متابعة الفاعليات الرافضة له، وتوسعت في نقل أنشطة المعارضة، وبعض القوى السياسية، ونادي القضاء، وغيرها من الهيئات والأشخاص الذين وقفوا وقتها موقف الرفض أو المقاطعة لذلك الدستور.
كما تذكر الحركة بموقفها الذي أعلنته من قبل، والداعي أبناء الشعب إلى مقاطعة وثيقة دستور الانقلاب المذكورة باعتبارها وثيقة هدم ودم وتعبير عن الأقلية وليس الأغلبية، فضلا عن صدوره عن سلطة انقلابية غير شرعية، داعية في الوقت نفسه للتظاهر الحاشد في يومي الاستفتاء، تعبيرًا عن رفض هذا "الدستور اللقيط".
حركة "صحفيون ضد الانقلاب"
12 يناير 2014

11 يناير 2014

ما رأى طغمة دبي .. حسنين هيكل : كل جزر الخليج إيرانية وليست إماراتية

راحت سلطات الانقلاب المصرية تقلل من انعكاسات ما قاله الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل حول ان جميع جزر الخليج ايرانية وهى التصريحات التى قد تؤدى الى تخريب الدعم الذى تقدمه الامارات للانقلاب في مصر خاصة ان هيكل يعد واحدا من اهم مهندسي الانقلاب والمنسق الامريكى له.
وراحت سلطة الانقلاب تطلق وزير اوقافها ليشن هجوما مفتعلا على انتشار الحسينيات فى مصر ويلمح الى مهاجمة ايران لسعيها فى نشر المذهب الشيعى في مصر.
وكان الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، قد فجر مفاجأة من العيار الثقيل، عندما أعلن أنه لايحق لدولة الإمارات المطالبة بجزرها التي تحتلها إيران بالخليج العربي، وأن الإمارات تدرك ذلك ولا يوجد لديها جدية في تلك المطالبات، بل تستخدمها لأغراض سياسية.
وقال هيكل: “إن هذه الجزر تم التنازل عليها طواعية من قبل الدول العربية لصالح إيران مقابل البحرين، وأن على الإمارات أن تفهم ذلك”،وهو الأمر الذي دفع صحف الإمارات الى شن هجوم عنيف على حليفها هيكل.
ونسبت صحيفة “جمهوري إسلامي” الإيرانية إلى هيكل قوله في حوار مع شبكة “سي بي سي” المصرية، إنه كان حاضرا إبان عهد نظام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر (خلال ستينات القرن العشرين) في المفاوضات بشأن الجزر العربية المتنازع عليها مع إيران، بينما كانت فيه دول الخليج العربي تتأهب لنيل استقلالها، وإنه بذلك يشهد على أن”العرب فرطوا حينها في الجزر لإيران”.
وأكد على أن الجزر الإماراتية المحتلة طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى الواقعة في الخليج العربي،تابعة لإيران، و”أن خلاف الإمارات العربية المتحدة بشأن سيادة إيران على الجزر غير قائم على أساس والدافع وراءه سياسي”.
وأضاف هيكل إن العاهل السعودي الراحل الملك فيصل كان يقود هذه المفاوضات، وأن الدول العربية قبلت بأن تكون البحرين دولة عربية رغم أن 70 في المائة من سكانها شيعة، مقابل مبادلتها بالجزر الإماراتية الثلاث، على حدّ تعبيره.
وتابع:”إنهم (الحكام العرب) أضفوا الشرعية على حكم الأقلية السنية لأغلبية شيعية في البحرين للإعتراف بها كدولة عربية، وأنه بدلا من الإصرار على فكرة أن جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى تنتمي للإمارات يجب أن نقبل بتوازن القوى في المنطقة”.
وشدد الكاتب الكبير على أنه “لا يمكن أن نقول لإيران اخرجي من الخليج كله”، في إشارة منه إلى أنه لا يمكن مطالبتها بتسليم الجزر الإماراتية الثلاث، وذلك من أجل ما أسماه بـ”ضرورة التحسب للتوازنات الإقليمية في المنطقة”، رغم أن هذه التوازنات الإقليمية قد أخلت بها طهران وضد مصالح العرب أساسا، وبشكل كبير وجلي خاصة في العراق والبحرين ولبنان واليمن وغيرها من الساخنة التي تمتد إليها أيادي العبث الإيراني.
ودعا دول الخليج إلى التفرقة بين المهم الرئيسي وبين الفرعي في أولوياتهم بالنسبة لعلاقاتهم بإيران. وأشار إلى أن ماهو مهم رئيسي هو حفظ التوازنات الكبرى في المنطقة.
وقال هيكل:”لا بد لدول الخليج أن تقيس ماهو موجود حول المنطقة (الخليج وما جاوره) بمقياس المصالح وبمقياس الأمن أي بمقياس ما يمكن أن يؤدي إلى التوافق بينها وبين القوى المؤثرة، في إشارة إلى إيران.
ووفقا لما نقلته الصحيفة الإيرانية فقد اختتم هيكل تصريحاته بشأن هذه القضية بالتساؤل: “لماذا لم تجرؤ الدول العربية على إثارة موضوع الجزر الثلاث في عهد الشاه ولم تبدأ في إلقاء الضوء عليه إلا بعد ثورة 1979 وتستمر في نشر بذور الخلاف؟!”، رغم تلميحه إلى أن بعض العرب لهم الحق في المطالبة ببعض هذه الجزر.
وقد أدت تلك التصريحات إلى انقلاب الإعلام الإماراتي على هيكل، الذي يعتبره البعض مهندس التغييرات الأخيرة في مصر وإطاحة الرئيس المنتحب محمد مرسي، التي دعمتها الإمارات بكل إمكانياتها .
وردت الصحف الإماراتية على هيكل متهمة إياه انه يعيش مرحلة الخرف ،وقال الكاتب علي الريش في صحيفة الاتحاد الإماراتية: “ما بعد “خريف الغضب” يتجه محمد حسنين هيكل إلى خريف الشيخوخة فيفصل ويحلل ويجلجل ويقلقل ويبلبل ويزلزل ويكلل حياته الصحفية بتصريحات أشبه بالفقاعات، أقرب إلى الزبد لأن الرجل لامس حد التخريف والتجديف والتحريف والإسفاف والاستخفاف عندما تحدث إلى القناة الفضائية المصرية (سي.بي.سي) مكلفاً نفسه عناء تاريخ طويل هو لا يستطيع حمله ولا يمكنه تفويض نفسه نيابة عن بيان الجغرافيا وتبيين التاريخ.
وأوضح الريش أن هيكل صرح للقناة المذكورة عن احتلال إيران لجزرنا الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى بأنه «لا يمكن أن أقول لإيران أخرجي من الخليج كله، فهذا غير ممكن إذا كان في البحرين نسبة الشيعة 70% ومع ذلك حكمها سُني وقبلنا بهذا لأنه لابد بشكل أو بآخر أن تكون هناك معادلة توازن مع سكان الجوار».”.
وكان هيكل زار الإمارات مؤخرا بطائرة خاصة أرسلت له خصيصا حيث تم تكريمه من قبل ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان .
التي تحتلها إيران بالخليج العربي، وأن الإمارات تدرك ذلك ولا يوجد لديها جدية في تلك المطالبات، بل تستخدمها لأغراض سياسية.
وقال هيكل: “إن هذه الجزر تم التنازل عليها طواعية من قبل الدول العربية لصالح إيران مقابل البحرين، وأن على الإمارات أن تفهم ذلك”،وهو الأمر الذي دفع صحف الإمارات الى شن هجوم عنيف على حليفها هيكل.
ونسبت صحيفة “جمهوري إسلامي” الإيرانية إلى هيكل قوله في حوار مع شبكة “سي بي سي” المصرية، إنه كان حاضرا إبان عهد نظام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر (خلال ستينات القرن العشرين) في المفاوضات بشأن الجزر العربية المتنازع عليها مع إيران، بينما كانت فيه دول الخليج العربي تتأهب لنيل استقلالها، وإنه بذلك يشهد على أن”العرب فرطوا حينها في الجزر لإيران”.
وأكد على أن الجزر الإماراتية المحتلة طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى الواقعة في الخليج العربي،تابعة لإيران، و”أن خلاف الإمارات العربية المتحدة بشأن سيادة إيران على الجزر غير قائم على أساس والدافع وراءه سياسي”.
وأضاف هيكل إن العاهل السعودي الراحل الملك فيصل كان يقود هذه المفاوضات، وأن الدول العربية قبلت بأن تكون البحرين دولة عربية رغم أن 70 في المائة من سكانها شيعة، مقابل مبادلتها بالجزر الإماراتية الثلاث، على حدّ تعبيره.
وتابع:”إنهم (الحكام العرب) أضفوا الشرعية على حكم الأقلية السنية لأغلبية شيعية في البحرين للإعتراف بها كدولة عربية، وأنه بدلا من الإصرار على فكرة أن جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى تنتمي للإمارات يجب أن نقبل بتوازن القوى في المنطقة”.
وشدد الكاتب الكبير على أنه “لا يمكن أن نقول لإيران اخرجي من الخليج كله”، في إشارة منه إلى أنه لا يمكن مطالبتها بتسليم الجزر الإماراتية الثلاث، وذلك من أجل ما أسماه بـ”ضرورة التحسب للتوازنات الإقليمية في المنطقة”، رغم أن هذه التوازنات الإقليمية قد أخلت بها طهران وضد مصالح العرب أساسا، وبشكل كبير وجلي خاصة في العراق والبحرين ولبنان واليمن وغيرها من الساخنة التي تمتد إليها أيادي العبث الإيراني.
ودعا دول الخليج إلى التفرقة بين المهم الرئيسي وبين الفرعي في أولوياتهم بالنسبة لعلاقاتهم بإيران. وأشار إلى أن ماهو مهم رئيسي هو حفظ التوازنات الكبرى في المنطقة.
وقال هيكل:”لا بد لدول الخليج أن تقيس ماهو موجود حول المنطقة (الخليج وما جاوره) بمقياس المصالح وبمقياس الأمن أي بمقياس ما يمكن أن يؤدي إلى التوافق بينها وبين القوى المؤثرة، في إشارة إلى إيران.
ووفقا لما نقلته الصحيفة الإيرانية فقد اختتم هيكل تصريحاته بشأن هذه القضية بالتساؤل: “لماذا لم تجرؤ الدول العربية على إثارة موضوع الجزر الثلاث في عهد الشاه ولم تبدأ في إلقاء الضوء عليه إلا بعد ثورة 1979 وتستمر في نشر بذور الخلاف؟!”، رغم تلميحه إلى أن بعض العرب لهم الحق في المطالبة ببعض هذه الجزر.
وقد أدت تلك التصريحات إلى انقلاب الإعلام الإماراتي على هيكل، الذي يعتبره البعض مهندس التغييرات الأخيرة في مصر وإطاحة الرئيس المنتحب محمد مرسي، التي دعمتها الإمارات بكل إمكانياتها .
وردت الصحف الإماراتية على هيكل متهمة إياه انه يعيش مرحلة الخرف ،وقال الكاتب علي الريش في صحيفة الاتحاد الإماراتية: “ما بعد “خريف الغضب” يتجه محمد حسنين هيكل إلى خريف الشيخوخة فيفصل ويحلل ويجلجل ويقلقل ويبلبل ويزلزل ويكلل حياته الصحفية بتصريحات أشبه بالفقاعات، أقرب إلى الزبد لأن الرجل لامس حد التخريف والتجديف والتحريف والإسفاف والاستخفاف عندما تحدث إلى القناة الفضائية المصرية (سي.بي.سي) مكلفاً نفسه عناء تاريخ طويل هو لا يستطيع حمله ولا يمكنه تفويض نفسه نيابة عن بيان الجغرافيا وتبيين التاريخ.
وأوضح الريش أن هيكل صرح للقناة المذكورة عن احتلال إيران لجزرنا الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى بأنه «لا يمكن أن أقول لإيران أخرجي من الخليج كله، فهذا غير ممكن إذا كان في البحرين نسبة الشيعة 70% ومع ذلك حكمها سُني وقبلنا بهذا لأنه لابد بشكل أو بآخر أن تكون هناك معادلة توازن مع سكان الجوار».”.
وكان هيكل زار الإمارات مؤخرا بطائرة خاصة أرسلت له خصيصا حيث تم تكريمه من قبل ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان .

الإعلامي . محمد الأسواني: رسالتى إلى مفكرى الثورة المصرية وأنصار الشرعية

 إن الفضائيات هى مصيدة الأحرار وضياع الثورة

قد يظن البعض إن الحوار المفتوح على الساحات الإعلامية لا يعدو كونه حرب كلامية إرتجالية أو بلا طائل أو هى إنفعالات عاطفية لفريقين متخاصمين و منقطعة عن تدابير ومخططات مدروسة ومُعد لها مسبقاً وهذا غير صحيح أو كما هو حال الأنظمة العربية المفضوحة مع خصومهم الإسرائيلين حيث لا تحسن تلك الدبلوماسيات العربية أن تعبر عن ما هو متاح ومباح أو ما هو يقال أو ما لا يفترض قوله ولا سيما في فضاء الحروب المفتوحة ولذا أحذر أنصار الشرعية واعضاء التحالفات التى هى في مواجهة مع حكومة الإنقلاب المخترقة و التى هى تنفذ الأجندة الصهيونية بكل دقة للقضاء على الإسلام في المنطقة العربية وإننى أقصد الأمة العربية ولسانها ودينها الإسلامى الذى هو مشروعنا الحضارى و بدونه نصبح أمة بلا وجدان وهذا ما تتبناه السلة الواعية من أبناء الأمة العربية والإسلامية حيث هو الضمانة الوحيدة للحفاظ على المكتسبات التاريخية للحضارة الإسلامية والتى هى أخذة في الإنقراض ومن ثم سيترتب عليه إختفاء الإسلام من المنطقة العربية كرسالة سماوية وسنُفرد لهذا الموضوع حلقة خاصة وأما ما أود أن أركز علية في مقالى هذا هو لعبة الإستدراج على موائد الفضائيات التى هى عبارة عن حقل للتجارب أو معمل إختبارات وقد لا نحسب مخاطرها و التى يعنى بها الأعداء لدراسة سيكلوجية الخصوم السياسيين الذين هم الثوار و مراقبة مدى قدرتهم العملية والتكتيكية في كسب الجولات المستقبلية وهذا ما حدث بالضبط بعد إندلاع ثورات الربيع العربي حيث تم إستقطاب الثوار على الموائد المفتوحة وهم أنفسهم ممن اعطوا الزرائع لخصومهم من عصابة الدولة العميقة وأعوانهم من اللوبيات الدولية و الذين أرتبطت مصالحهم مع الأنظمة الفاسدة والشمولية في المنطقة العربية و كانوا هم أنفسهم أى الثوار الثغرات التى أتاحت للخصوم فرصة الإنقضاض على الثورات الشعبية الطامحة في التغير للحصول على حقوقها المسلوبة وهنا أريد أن أشير إلى أشياء هامة ومنها كثرة التصريحات أو الوعود أو الوعيد أو ما هم قادمين على فعله وكل هذا يضر ضرر بالغ لتحقيق الأهداف وفي نفس الوقت نجد عدم توحد الوجهة السياسية للمتحدثين بإسم الشرعية أو أنصارهم المدافعين عن عودة الشرعية حيث غياب الرؤية المستقبلية في التعامل مع الأوضاع المحلية والدولية مما يضعف الحالة الثورية ويترك ردود أفعال سلبية على الساحة ويزيدها تخبط وكل هذا راجع لقلة اللقاءات التى يجب وينبغى أن يتدارس فيها اصحاب الشرعية قراراتهم وأن يتفقون على ثوابت لا تجاوزها أحداً منهم و بينما على الجهة الأخرى نجد الخصوم يطلون برؤسهم عبر وسائل الإعلام وهم يحملون أفكار ورسالات سامة وهدامة تم برمجتها في إطار الدعاية المدروسة لتشويه خصومهم من أصحاب الشرعية وما أدعو إليه أن يكون في الأسابيع القادمة هو أن يبتعد الثوار ومفكرى الثورة وكذلك نشطاء الثورات العربية عن التهافت أو الإستجابة و الإستدراج إلى موائد الإعلام العربية والعالمية ، فإنه في حقيقة الأمر لا توجد وسائل إعلام في المنطقة العربية صديقة مئة في المئة لثورات الربيع العربي لأن أغلبها تلك الفضائيات حصلت على تصريحات البث من الأنظمة العميقة التى لا ترغب في التغير الحقيقي وإن كانت بدرجات متفاوتة لأن أغلب تلك الأنظمة مرتبطة بشكل أو أخر مع المنظومة العالمية التى تسيطر عليها الولايات المتحدة الأمريكية و التى بالتالى تدعم الإحتلال الإسرائيلي لفلسطين ولهذا أتقدم بالنصح أن يعمل الثوار وأنصارهم في سرية بقدر الإمكان وإن يكثروا من اللقاءات المغلقة للتباحث وتداول المعلومات وإن غياب الثوار وقياداتهم لفترة وإن تكن وجيزة عن وسائل الإعلام وخاصة الفضائيات سيقذف الرعب في خصومهم من الإنقلابيين وأعوانهم وعلينا أن نتدارس الرسائل التى نود توجيهها للمجتمع المحلى والدولى وعلينا أن نبحث عن الطرق المثلى لإيصال رسالتنا للثوار في ساحات المواجهة مع الأجهزة القمعية وعلينا أن نعلى مفهوم السلمية في مواجهة عنف الأنظمة القمعية والغير شرعية التى أغتصبت السلطة .

الجوهرى: بعض الضباط إستجابوا لنداء الفرصة الاخيرة

المصريون : أحمد خالد
 قال العميد طارق الجوهرى رئيس قوة تأمين منزل الرئيس المعزول محمد مرسى إن بعض الضباط إستجابوا لنداء الفرصة الاخيرة الذى وجهه لهم وأن عدد كبير منهم بدأ في تقديم إجازات بدون مرتب وآخرين طلبوا إجازات مرضية وبدأوا في الإتصال بي بعد أن كانوا في قطيعة معه خشية التنكيل بهم . وأضاف الجوهرى فى تدوينة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعى فيس بوك :" بعد ندائي للضباط الشرفاء ان الفرصة اﻻخيرة مازالت امامهم، بعضهم أصبح يهاتفنى مباشرة ويرجونى أن أنشر أسماء الشرفاء الذين يرفضون ما يقوم به الإنقلابيون ". وتابع : راسلونى بأسماء الضباط القتلة وعناوينهم أﻻ إن بشائر سقوط الإنقلاب علي الأبواب.

الصحف الغربية تشن هجوما كاسحا على دستور الانقلاب وتؤكد انه معيب وسيزور

نشرت عدة صحف غربية مقالات تؤكد فيها على ان ما حدث فى مصر انقلابا عسكريا يكرس لدولة عسكرية فاشية وان الاستفتاء الذى سيجري الاستفتاء عليه سيكون مزورا.
ونشرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية مقالا للكاتب مارك لينش وصف فيه محاكمة النشطاء المصريين أحمد ماهر وأحمد دومة ومحمد عادل وعلاء عبد الفتاح ومنى سيف وماهينور المصري وحسن مصطفى, وكذلك محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي بـ "المسرحية". وأضاف لينش " المحاكمات المسيسة للنشطاء في مصر, وكذلك للرئيس المعزول محمد مرسي لن تسفر عن أي شيء يمكن وصفه بالعدالة".
ونشرت صحيفة "الديلي تليجراف" البريطانية مقالا للكاتب بيتر أوزبورن حذر فيه من أن الغرب سيدفع ثمن "سحق الديمقراطية" في مصر. وأضاف أوزبورن أنه عاد لتوه من رحلة مضنية إلى القاهرة، حيث أصبح الاحتجاج عقابه السجن وصار الخطف مألوفا والتعذيب روتينا والمتظاهرون يقتلون بالرصاص بعد ما سماه "الانقلاب", الذي أطاح بالرئيس المعزول محمد مرسي. وتابع " صار الجيش وعلى رأسه وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي هو الحاكم بأمره في شئون البلاد والعباد".
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أنه منذ الإطاحة بالرئيس المصري المعزول محمد مرسي، والحكومة المؤقتة تحاول تضييق الخناق على جماعة الاخوان المسلمين من خلال القتل والاعتقالات مع أنصارها ومؤيديها. وأصافت الصحيفة في تقرير لها في 11 يناير أن الإخوان المسلمين ليست جماعة إرهابية, ولكن إعلانها رسميا "جماعة إرهابية" من قبل الحكومة المؤقتة في مصر واستمرار على التعنت معها, وإقصائها من الحياة السياسية ، قد يجعل من هذا التصنيف "نبوءة تتحقق". وتابعت "التعامل الإقصائي والقمعي مع الجماعة سيضطرها إلى إعادة هيكلة نفسها ولكن بشكل سري, وذلك حفاظاً على وجودها, وهو أمر بالغ الخطورة على استقرار مصر".
أكدت مؤسسة "كارنيجي" البحثية في واشنطن أن المراقبة الدولية للاستفتاء على الدستور المصري الجديد من شأنها أن تضفي شرعية على "عملية معيبة وغير ديمقراطية". وأضافت المؤسسة في تقرير نشرته على موقعها على الإنترنت في 10 يناير أن المراقبة الدولية على الاستفتاء تعزز جهود الحكومة المصرية المؤقتة لتحويل الأنظار عن عمليات القمع التي تقوم بها ضد المعارضين العلمانيين، وعن عيوب "مشروع الدستور الجديد", الذي تمت صياغته بعد استبعاد الإسلاميين, ومنح الجيش صلاحيات واسعة.
قال مايكل سبيندليغر وزير خارجية النمسا ان النمسا لن تعترف بالدستور المذمع الاستفتاء عليه فى مصر .
واضاف سبيندليغر من أمام مقر سفارة مصر في النمسا اليوم قائلا : هنا لجان للاستفتاء على دستور المصريين في الخارج وفي مصر مظاهرات مليونيه وقتل وتخريب وحرب شوارع ضد المتظاهرين السلميين هذا استفتاء ودستور وانقلاب لن تعترف به النمسا والنمسا غير مستعده للاعتراف بأى حكومه لا يختارها الشعب المصري
وعلى صعيد متصل اصدرت الحكومة النمساوية بيانا تحذر فيه رعاياها من السفر الى مصر
وقالت لم نعد ضمان للسلامة بعد اندلاع العنف مؤخرا مع سقوط مئات القتلى.
وقد شمل التحذير كل ارجاء مصر بما فيها المنتجعات السياحية حاليا، وعلى ابناء الجالية المنقيمين بالفعل في مصر، اتخاذ قرار بشأن استمرار عطلاتهم بأنفسهم.

فيديو..فضيحة : التلفزيون يستعين بالهنود لتصوير الاستفتاء بالخارج


المصريون - اسماء زيد
تداول نشطاء عبر صفحات التواصل الإجتماعي مقطع فيديو يوضح أن الجاليات المصرية بالخارج تستعين بهنود وشخصيات أجنبية لتصويرهم أثناء الإستفتاء . 
وقد نشر التليفزيون المصري هذا المشهد علي أنهم مصريون , وقد لاقي إستهجاناً كبيراً من قبل مشاهديه.

فضيحة مشاهير العامة للاستعلامات.. منصور الابرز سياسيا ونافعة فكريا والهام شاهين فنيا وهيكل وابو تريكة برة

 
نشرت صفحة الهيئة العامة للاستعلامات المصرية قائمة باسماء الشخصيات العامة فى كل المجالات, تصدر عدلى منصور والسيسي وكمال خليل ابرزها فى المجال السياسي , وزاهى حواس وممدوح حمزة فى العلوم , وواحمد على مرسي ومجيد طوبي"!!" للادب  وشوقى علام وجمعة والطيب وتواضروس الدين وهشام الجخ وشعراء ثورة يناير فى مجال الشعر والهام شاهين والراقصة سما المصري ورهط كبير فى مجال الفن وحسن نافعة ويوسف زيدان مجال الفكر بينما تغيب محمد حسنين هيكل عن التصنيف واللافت انه فى المجال الرياضة فقد غاب ابو تريكة عن المشهد نهائيا بينما تصدر القائمة احمد شوبير.
وتضمنت القوائم بعضا من وزراء حكومة الببلاوى وبعضا من مؤيدى الانقلاب دون سواهم ما عدا الرئيس محمد مرسي فقط من الشخصيات الاسلامية والذى يبدو انه نشر فقط تجنبا للحرج .
يذكر ان الاسماء المنشورة كشخصيات عامة تعد حديثة البروز على المشهد السياسي خاصة بعد انقلاب 30 يونيو2013 ومعظمهم يعتبروا منن المغمورين 
ويرجى الانتباه الى اننا ننشره بترتيبها فى صفحة الهيئة :

سياسيا :


العلوم:

د. أحمد زويل
زغلول النجار
مجدى يعقوب
إسماعيل سراج الدين ‏ ‏‏‏ ‏ ‏ ‏‏‏ ‏ ‏‏‏
فاروق الباز
محمد البرادعى
زاهي حواس ‏ ‏
د. مصطفى السيد
الدكتور محمد غنيم
د. محمد عوض تاج الدين
ممدوح حمزة


الدين

احمد الطيب
أحمد عمر هاشم
زغلول النجار
علي جمعة
تواضروس الثانى
شوقى إبراهيم عبد الكريم علام

الموسيقي

جمال سلامة ‏
راجح داوود
رفعت جرانه
منير الوسيمى

الفن التشكيلي

الشعر

شعراء ثورة يناير
فاروق جويدة
فاروق شوشة
محمد إبراهيم أبوسنة
عبدالرحمن الأبنودى
أحمد عبدالمعطى حجازى
السيد حجاب‏
هشام الجخ

المسرح

السيد حافظ
سميحة أيوب
سـمير العصفورى
عبدالرحمن الشافعى

سينما

لبنى عبد العزيز
ليلي طاهر
محمد صبحي
محمود عبدالعزيز ‏
محمود ياسين
نور الشريف
مريم فخرالدين
يحيى الفخرانى
زبيدة ثروت
سمير غانم ‏ ‏
سميرة أحمد
عادل إمام
شادية
عمر الشريف
إلهام شاهين
حنان ترك ‏ ‏
ماجدة
محفوظ عبدالرحمن
نادية لطفي
وحيد حامد ‏
يسرى الجندى
يوسف جوهر ‏ ‏
يوسف شعبان
سعيد صالح ‏
سعيد مرزوق
سهير البابلي
سهير رمزي
عزت العلايلي
على بدرخان
إبراهيم الشقنقيري
أحمد راتب
إنعام محمد على
جميل راتب
حسن مصطفى
حسن يوسف ‏
حمدى أحمد
خيرى بشارة
داود عبدالسيد
رأفت الميهي


رياضة


الفكر

المستشار طارق البشرى
فهمي هويدي
محمد سليم العوا
كمال زاخر
مراد وهبة
محمد عمارة
حسن نافعة
يحيى الجمل
يوسف زيدان
رجائي عطية

أحمد الجندي‏

10 يناير 2014

على القماش يكتب : كلنا اسلام فتحى .. لماذا يحمل الامن الغل للصحفيين والاعلاميين؟

لا اعرف سر حمل بعض رجال الامن الغل والرغبة فى التنكيل والانتقام من الاعلاميين والصحفيين رغم استحواذهم على عدد لا باس به فى كافة الصحف من القيام بتلميعهم ونشر اخبارهم ،واعتبار ان كل ما يرونه من وقائع مصدقا لايأتيه الباطل 
ماأثارنى هو تصديق البعض اننا انتصرنا فى ثورة25 يناير ، وان الشرطة استوعبت الدرس بانها كانت من اهم اسباب اشتعال الثورة ، وان الشرطة تهاونت بعد الثورة فطغي البلطجية ، ثم انتهى الامر الى فتح صفحة جديدة بين المجتمع والشرطة قوماها الاحترام المتبادل ومراعاة حقوق الانسان 
ورغم محاولة التوصل الى اعلان دستور جديد يقر الحريات خاصة حرية الصحافة والاعلام ، ومن الطبيعى ان قوام هذه الحريات هو احترام الانسان نفسه اى الصحفى والاعلامى الا ان ما يحدث مؤخرا يعنى ببساطة ان اى دستور لايساوى ثمن الحبر فى نظر بعض الضباط بل والمخبرين ، وحتى لااكون متجنيا اعرض بعض الشهادات وبعضها اغرب من الخيال ، واولها من اعلامى اعتدى عليه وهو يعمل بقناة فضائية يعرف عنها عدم معاداة النظام الفلول وهو ما يعنى - بمفهوم المخالفة - انها تلقى رعاية خاصة من رجال الامن 
يقول إسلام فتحي مراسل قناة "إم بي سي مصر" بمحافظة المنيا أنه تعرض لواقعة تعذيب داخل قسم بندر المنيا أثناء قيامه بتأدية عمله الإعلامي بعد انهيار أحد العقارات بالمحافظة، موضحًا أن الضابط رد عليه عندما رأي كارنيه القناة قائلاً: "بلاإعلام بلا كذا، كلكم ولاد كذا" .
وأضاف إسلام -- أنه تعرض للتعذيب بكافة الطرق في القسم، حيث قام العساكر بتقييده بالكلابشات في يده وقدميه، ثم ربطوا الاثنين في عصا وقاموا بتعليقه بين كرسيين، مبيناً أنه علم بعد ذلك أنهم يطلقون على هذه الطريقة اسم "الشنطة"، وهي تصيب من يتعرض لها بالألم الشديد.
واستطرد قائلاً: "لحوالي ساعتين تعرضت لوصلة ضرب متواصلة بالعصى والأحزمة في كل أنحاء جسدي من عدد كبير من العساكر والضباط، وأنا متعلق، كل اللى شايفه رجلين العساكر والضباط كلهم داخلين وخارجين يضربوني، لدرجة بعدها شفت واحدة لابسة أسود، غالبا بتشتغل في القسم لأنها كانت بتعمل لهم شاي، هي كمان جت تضرب فيا معاهم، وقالت لهم اضربوه كمان ده مايطلعش من هنا غير ميت" .
وأشار إسلام إلى أن العساكر قاموا بنقله إلى حجز القسم، وأمروه أن يضع وجهه ناحية الحائط لمدة ساعتين أخريين، وبعدها دخل عليه ضابط كبير وقال له:" أنت بقى إللي عامل نفسك راجل"، واصطحبه العساكر مرة أخرى لغرفة التعذيبليتلقى جلسة تعذيب جديدة.
وأكد: إن الضابط الكبير كان يعتدي عليه بالضرب ويطالبه بسب نفسه بألفاظ نابية، مضيفاً أنهم قاموا بإعادته مرة أخرى للزنزانة، إلا أنهم أدخلوه حمام الزنزانة وأمروه ألا يخرج منه، ثم دخل عليه ضابط آخر وبدأ في حلقة جديدة من التعذيب، كأنهم يجاملون زميلهم الأول.
وأضاف:" أخذني الضابط للمرة الثالثة لنفس الغرفة واعتدى عليّ مع العساكر بالضرب والسباب دون مبالاة بتوسلاتي، وقال لي الضابط:" يعني خلاص اتعلمت الدرس؟" فأجابته بالإيجاب، إلا أن الضرب لم يتوقف ، وقد خشى اسلام من الابلاغ لانه يتوقع الاسوأ ، وربما لو كان تم قتله لخرج علينا من يتهمه هوبالاعتداء او الانتحار
كدت اعتقد ان شباب الصحفيين سيقيمون صفحة على " الفيسبوك " تسمى صفحة اسلام فتحى ، على غرار صفحة خالد سعيد ، لعلها تلفت انتباه الداخلية بل والنظام كله والرأى العام لوضع حد لمثل هذا الاعتداء البشع على صحفى يؤدى واجبه ولكن اذا كان القتل نال من الصحفيين فكل شىء - للاسف - يبدو انه اصبح يهون ويهان
وما حدث لاسلام فتحى حدث لصحفيين بالاسكندرية واسوان والبحيره وغيرها وغيرها مما نشرته بعض وسائل الاعلام وما نشرناه فى تقرير لجنة الاداء النقابى ، بل وصل الامر الى تجاوز ما هو مفترض فى الشخصية المصرية من وجود حساسية لدى الاعتداء على المرأة فاذا باحد الضباط بالاسكندرية يعتدى على اعلامية حتى تسبب فى تجمعات دموية نتيجة الضرب المبرح.
ونفس الاهانات بالسباب تعرض لها الزميل الصحفى محمد سرور اثناء تواجده على الطريق الدائرى بمنطقة كارفوربالمعادى يوم محاكمة مرسى ، اذ استوقفه احد الضباط وعندما افهمه انه صحفى وفى طريقه لاداء عمله واظهر له كارنيه النقابة اشتعل جنون الضابط وكأنه اظهر له ما لايطيقه ولايتصوره فخطف الكارنيه وحاول تمزيقه ولانه من الورقالمقوى قام بوضعه تحت جزمته وسط كيل من السباب لا يلفظ به اجدعها سافل ، وعندما رد الصحفى بانه سيقوم بابلاغ النائب العام شمل السباب الجميع .
واصبح الصحفى مهددا بتلفيق قضية ارهاب او يتلقى رصاصة او يقذف به تحت عجلات السيارات المسرعة ثم تخرج المانشيتاتالمملاه من الشرطه بان الصحفى هو الجانى ونال الجزاء وان الضابط الشهم حاول انتقاذه 
وفى ندوة للجنة الحريات بنقابة الصحفيين شارك فيها الزميل محمد عبد القدوس - مقرر اللجنة - عشرات من اسر ضحايا الصحفيين والاعلاميين جاءت شهادات موجعة لاتعيدنا الى ما قبل ثورة يناير بل تعيدنا الى قرون ساحق واقوام مجهولة ، ومن بين هذه الشهادات
· ما روته زوجة الزميل ابراهيم الدراوى عن احتجازه مع الجنائيين ، وانها عند زيارته لعلمها بمرضه وارتفاع حرارته منعوا دخول الادوية ولم تستغرق الزيارة اكثر من دقيقة واحدة
· وروى شقيق الصحفى عماد ابو زيد مراسل اليوم السابع ببنى سويف بان الامن قالوا لهم احمدوا ربنا احنا لفقنا لغيره اكثر منه ، اما العجيب فهو مهاجمه النقيب ضياء رشوان لشقيقه فى برنامج لـ جابر القرموطى بدلا من الدفاع عنه او تقدير محنته
· اما شقيق الصحفى احمد سبيع فقد انتقد موقف النقابة السلبى والذى وصل الى اتهام النقابة له اكثر مما اتهمته النيابة ، وذكر عدد من الحضور ان هناك خلافات سابقة بينه وبين عضو بمجلس النقابة وهو ما صور الامر اشبه بتصفية حسابات واهمال الدفاع عنه
· وروى والد شريف منصور مراسل 25 ما حدث لابنه من اعتداءات الا انه تمنى عدم نوم ابنه على البلاط داخل المعتقل
هذا وقد تعددت الشهادات بما لاتتسع له المساحة ، وان كانت هناك مفارقات ذكرها الحضور 
· والعجيب ان النقابة التى هبت وقلبت الدنيا يوم احتجاز شيماء عادل لم تكترث بحبس الصحفيين والاعلاميين بسبب خلافاتهم مع الاخوان ومؤيدى الشرعيه رغم ان ما يحدث يمكن ان يطول الجميع، وغالبية النماذج التى عرضنا لها لا ينتمون للاخوان بل كانوا يؤدون مهامهم الصحفية والاعلامية
وماعرضنا له هو نتاج الفترة الاخيرة فقط ، وتعج الفترات السابقة بنماذج اعتداءت على صحفيين واعلاميين من معظم الصحف 
· هذا وتجرى المحاكمات فى وقت صدور قرارات بالمد فى الحبس الاحتياطى ، وبدون وجود محام ، بل وعدم الاستماع للمتهم وفقا لقانون القوة بدلا من قوة القانون
واذا كان هذا ما حدث على ارض المحروسة فمن البديهى ان يتم طرح السؤال : هل تضمن النقابة عدم اعتقال الصحفيين المصريين الذين سافروا الى قطر للحديث فى قناة الجزيرة فور وصولهم لمطار القاهرة ومن بينهم الزملاء سليم عزوز ووائل قنديل ومحمد القدوسى واحمد حسن الشرقاوى وربما ينضم عدد اخر من بينهم الزميل صلاح بديوى ؟
ترى هل تعلو نقابة الصحفيين على الخلافات وهل تعلو بعض منظمات حقوق الانسان على التوازنات مع النظام من اجل الحفاظ على المعونات وهل يدافع المجتمع عن حقوق الصحفيين والاعلاميين فى اداء رسالتهم والتى في حقيقتها من اجله ؟
بالطبع لا اوجه رسالتى الى وزير الداخلية لانه ببساطة شخص قفز من عربة الاخوان فى محطتها الاخيرة ليجلس على كرسى فى النظام الجديد ، كما انه يعرف كل هذه الوقائع سواء داخل الاقسام والسجون او خارجها واكثر، ولم ينطق بكلمة واحدة ولم نسمع عن احالة ضابط واحد للتحقيق بل سمعنا عن اعادة ضباط امن الدولة الذين تم استبعادهم ونقلهم الى اماكن اخرى بعد ثورة يناير وسمعنا عن الاستعانة بالبلطجية والباعة الجائلين ضمن صفقة مصالح متبادلة غير معلنة ؟
نعرف ان هناك بعض الاعلاميين تحتفى بهم الشرطة خاصة ابطال الفضائيات فى قنوات الفلول من عينة احمد موسى وغيره الذين لم يفكروا فى تسليط الضوء على زملاء مهنة يؤدون واجبهم بينما يلطمون الخدود على نماذج قد يكون مشكوك فى صحتها او ان اصحابها حصلوا على مقابل مثل النماذج التى اذاعها الجلاد ، او نماذج تبحث عن الشهرة ، وفى كل الاحوال فان " نجوم الفضائيات " الجدد او الذين عادوا من عصر مبارك هؤلاء تسهر من اجلهم عيون الامن لو تعرضوا لهمسة ، ولكننا نعتقد - ومعنا عدد كبير من الصحفيين - ان هؤلاء اقرب للعمل فى اجهزة الامن وبوجهها القبيح فقط من العمل فى الصحافة والاعلام ، بل ان هؤلاء هم الذين يستحقون كل المساوىء بما سببوه للمجتمع والوطن بل ولاجهزة الامن ذاتها باشعال وتأجيج الفتن وتصديرها للامن 
نقول هذا قبل ان تأتى ثورة اخرى والوطن لا يتحمل المزيد .
* مقرر لجنة الاداء النقابي بنقابة الصحفيين المصريين

وزير خارجية النمسا : لن نعترف بالدستور المصري وهناك محتجون يقتلون

قال مايكل سبيندليغر وزير خارجية النمسا ان النمسا لن تعترف بالدستور المذمع الاستفتاء عليه فى مصر .
واضاف سبيندليغر من أمام مقر سفارة مصر في النمسا اليوم قائلا : هنا لجان للاستفتاء على دستور المصريين في الخارج وفي مصر مظاهرات مليونيه وقتل وتخريب وحرب شوارع ضد المتظاهرين السلميين هذا استفتاء ودستور وانقلاب لن تعترف به النمسا والنمسا غير مستعده للاعتراف بأى حكومه لا يختارها الشعب المصري
وعلى صعيد متصل اصدرت الحكومة النمساوية بيانا تحذر فيه رعاياها من السفر الى مصر
وقالت لم نعد ضمان للسلامة بعد اندلاع العنف مؤخرا مع سقوط مئات القتلى.
وقد شمل التحذير كل ارجاء مصر  بما فيها المنتجعات السياحية حاليا، وعلى ابناء الجالية المنقيمين بالفعل في مصر، اتخاذ قرار بشأن استمرار عطلاتهم بأنفسهم.

شاهد تتويج ابو تريكة كأحسن لاعب افريقي