بعد قيام موسوليني بانقلابه وعزل رئيس الوزراء لويجي فاكتا, بدأ في بسط سيطرته على ايطاليا بالاعدام والقمع والقتل والترويج لمذهبه السياسي المعروف بإسم الفاشية, وسادت ايطاليا سياسة من القمع والاعدامات في الميادين لكل من يعارضه وسيطر سيطرة كاملة على الاعلام وانتهى مشواره مع السلطة سنة 1945 بعد هزيمة ايطاليا حاول موسولويني الهرب ومعه عشيقته ولكن لسوء حظه كشف الثوار الايطاليين تنكره وقبضوا عليه وسجنوه داخل منزل ثم تم ايقافه صفاً واحداً الى جانب عشيقته واتباعه ثم اعدامه رمياً بالرصاص, وبعدها تم نقل جثته على سيارة نقل إلى ميلانو حيث تم القاء جثته هو وعشيقته واتباعه على الأرض ليشاهدها الناس ثم علقت جثته على خطاف حديدي في محطة بنزين في ميدان كان اسمه " ميدان لوريتو " حيث تم تنفيذ حكم الاعدام في ثوار ايطاليين وتم تغيير اسمه بعدها الى ميدان الشهداء الخمسة عشر, وقامت جموع الايطاليين برشق جثته بالحجار والبصق عليها ثم تم اعدام احد الشعراء الذي قال اثناء حكمه أنه إله وتم تعليق جثته إلى جانبه وتم تصوير مشاهد اعدامه وشاهدها العالم كله وقتها.
*الصورة على اليمين وهو واقف فوق دبابة وبيغنوا له ( تسلامونيوني الايادوني ) وحوله قوات الجيش الايطالي والصورة على اليسار وهو معلق في محطة البنزين في ميلانو بعد اعدامه .. ثاني جثة من اليسار.
فيديو اعدام موسوليني