25 ديسمبر 2013

زوال اسباب عدم التعري بقلم سليمة الهاشمي

قيل إن المرأة يجب أن لا تتعرى بوجود الرجال وقيل أكثر أو أقل من ذلك. ولكن في الوطن العربي يجب أن يعاد النظر بهذه الفكرة أو النهي او ما يمكن تسميته الحياء مرة والالتزام الديني او الاخلاقي مرة اخرى. وبالطبع ليس ببسب خطأ الفكرة بل لعدم وجود الرجال.
وعموما، نجد ان الوطن العربي يخضع لسلطات غير عادلة وعدوة للديمقراطية ومعها ميلشيات وبلطجية وابواق اعلامية.
أو ان تكون القوة المتنفذة هي الطبقة الثرية التي ظهرت تعبيرا عن مدى قربها من النظام او عائلة المسؤول الاول في الاوطان.
الرجولة الموقف الاخلاقي الغائب عن الساحة مثل الانوثة وكلاهما يعني انسانية المنتمي لهذين المعسكرين، ولان هذا الموقف الاخلاقي بات معدوما في الوطن العربي لذا لا يبدو في هذا الوطن العربي اي رجل ونحن نحكم من ميلشيات شيعية دينية فاسدة وعميلة كما في العراق، او عسكر فاسد كما في مصر بديلا عن رجعية دينية "الاخوان"، او عائلة تأكل الاخضر واليابس كما في السعودية والكويت وغيرهم.
طبعا انا لا اعني انه يجب على النساء الانتظار حتي يحقق لهن الرجال ما يسعين من اجله، بل اطالب بعدم الانتظار والتحرك والتحرر من الجمود.
هناك سكوت على فساد الانظمة والمسؤولين وهناك تواطئ من المجتمع ضد أي محاولة لتحقيق العدالة والديمقراطية. واعتقد ان الجميع لا يريد ان يرى العدالة لانها ستكون الصخرة التي تحطم الفساد الحكومي والشخصي.
بهذا المعنى يبدو الرجل غائبا عن المشهد وهو امر يمكن الجزم به في دول الوطن العربي سوى في نسبة مختفية عن الانظار بسبب وجودها في المعتقلات، او لانها في عمل مقاوم كما في المقاومة العراقية، او لانها تعارض سلميا وبدون ان تكون معارضتها مؤثرة.
نحن دول مبتلية بمؤسسة حكم مناهضة لكل ما يعني العدالة والمساواة والديمقراطية.
ولهذا لا يبدو التعري امرا غير لائق.
ان كان سبب التحشم هو وجود الرجال، فان هذا الرجل بالمعنى الذي افهمه ليس له حضورا حاليا في مجتمعاتنا. ومن يعتقد انه فحلا كاسرا لابد ان ينتبه ان عجزه على ان يكون رجلا هي مسألة تبدأ من قمة السلطة وحتى منظف الشوارع ، الامر الوحيد الذي يتساوى فيه من في قمة السلطة مع عدد من عامة الشعب هو غياب الرجولة.
ولابد من توضيح ان الكلمات السابقة ليست سوى احتجاج على اننا ما زلنا ونحن على اعتاب 2014 نحكم بنوع من الانظمة ليس له شبيه من حيث كمية انتاج الكذب والفساد بشقيه المالي والاخلاقي.

فيديو.. جابر القرموطي: "خونة الداخلية" وراء "تفجير المنصورة"

المصريون- محمود البرغوتي
اتهم الإعلامي جابر القرموطي من أسماهم "خونة الداخلية"، بالتورط في ارتكاب حادث تفجير مبنى مديرية أمن الدقهلية، صباح اليوم الثلاثاء. 
وقال القرموطي، في حلقة اليوم من برنامج "مانشيت" الذي يقدمه على قناة "أون تي في"، إن الوزارة مخترقة أمنيا؛ "فهناك خونة داخل الوزارة"، حسب قوله.
وأضاف: مقتل ضابط الامن الوطني محمد مبروك قبل نحو شهر يؤكد أن الاختراق موجود، وعلى الجميع أن يتوقف لمعرفة خطورة الموقف. 
وشدد على ضرورة محاكمة المتورطين في الحادث والمتسببين في تسريب المعلومات من داخل الوزارة.
يشار إلى أن الحادث الذي وقع في مدينة المنصورة، أسفر عن مقتل 15 فردا من رجال الشرطة، والمواطنين، وأكثر من 100مصاب.

23 ديسمبر 2013

سيد أمين يكتب عن : ثقافة الفساد الأحمر

اعتدت منذ سنوات طويلة بحكم عملى الذى يقع في منطقة وسط القاهرة ان أسير جيئة وذهابا في واحد من اعرق واقدم شوارعها , بل ان هذا الشارع اقترن تاريخا باشهر مذبحة حدثت فى تاريخ مصر قبل ان تحل مجازر اخري محلها الأن وهى تلك الخاصة بمذابح الحكم العسكرى فى ميدانى الشرف والعز "رابعة" و"النهضة".
هو شارع الدرب الأحمر والذى كان فى الاصل يسمى بالدم الاحمر نسبة الى دماء ضحايا مجزرة القلعة التى قام بها محمد على للتخلص من خصومه المماليك, لكن تم تجميل الاسم ليكون الدرب الاحمر رغم ان اسمه الاصلى قبل المذبحة هو شارع البيبانى.
وبقدر ما كان يستهوينى اثناء سيري بسيارات النقل العام تذكر التاريخ المزدحم بالصراعات والنضالات والخيانات لهذا الشارع , وقيام نابليون بونابرتا بضربه وضرب رملة بولاق بالقنابر من اعلى جبل المقطم لاخماد الثورة الشعبية اثناء الحملة الفرنسية , وكذا اعدام المجاهد الشامى سليمان الحلبي على الخازوق , ومن قبل ذلك نجد السلطان العثمانى سليم الاول يقبض على الحاكم المملوكى قنصوة الغوري ويعدمه بشكل شنيع ويعلقه على باب زويلة , كان يستهوينى ايضا البحث فى تصرفات الناس عسانى اجد شيئا يفسر لى لماذا اكتظ هذا الشارع بكل هذه الصراعات لدرجة تجعله بمثابة معجما لكل تاريخ مصر.
المدهش ان التكوينة السيكولوجية لسكان مثل تلك الشوارع العتيقة التى تكتظ بالتاريخ او بالدماء " كلاهما واحد فتاريخنا جله دماء" والذين عانوا لفترة طويلة اما القهر السياسي والاقتصادى أو سلطة الفتوات واخيرا سلطة البلطجية والشبيحة والحشاشين , انهم صاروا يبررون للقهر ويعتبرونه جزءا من حياتهم الطبيعية وكأنه لكى يعيش الانسان لابد من ان يكون واحدا من اثنين لا ثالث لهما اما جانى يفوح اجراما او مجنى عليه يطفح استكانة وخنوع, وان هذا هو الامر الطبيعى في الحياة , وما عدا ذلك فهو خروج عن التقاليد.
ومن أشد ما لفت انتباهى , وربما انتباه كل من اعتادوا المرور او حتى العيش فى هذا الشارع , تلك التصرفات التى اعتاد ان يقوم بها احد السكان الميسورين اقتصاديا منذ سنوات طويلة لدرجة انه لما كبر ورثها لابنه ايمانا بفائدته على ما يبدو , وهى النفاق.

فحينما كانت القلوب تغلى وتستشيط غضبا قبيل ثورة يناير 2011 الموئودة كان الرجل يملأ هذا الشارع بل والشوارع المحيطة به بيافطات فخمة كتب عليها عبارات من قبيل"شعب مصر العظيم يبايع بكل فخر واعزاز البطل جمال مبارك زعيما للبلاد لاستكمال مسيرة النهضة..مع تحيات الحاج ابو راندا" ويرفق مع اليافطات صورة كبيرة لمبارك في الوسط وعلى اليمين صورة اصغر منها لجمال مبارك وصورة ثالثة اصغر له, وكان يقيم يافطات عملاقة بحجم واجهات البناية الضخمة التى يسكن بها لصورة جمال مبارك وكتب تحتها اخترناك.
وكان المارة لا يلقون لها بالا , حيث اعتادوا على قيام عناصر الحزب الوطنى وهم اهل رشوة وفساد ومحسوبية فضلا عن يد باطشة لا تنصر الا الظالم ولا تظلم الا المظلوم بفعل ذلك , وان كان الكثيرون من الناس يصدقون مثل تلك الدعايات ويعتبرونها حملات مشروعة.
المهم ان الثورة تفجرت " بفعل المخابرات التى كانت ترفض التوريث" وظهر حنق الناس ضد مبارك وسقط بعضا من شهداء الثورة فى الشارع وبدا حكم مبارك أيل للسقوط فراح الرجل ينزع صور مبارك ونجله من الشارع , ولما تنحى الرئيس مبارك فوجئ الجميع بأن الرجل عاد يهنئ اللواء عمر سليمان بنجاح ثورة يناير عبر صور عملاقة للرجل وضعها في ذات الاماكن التى كانت فيها تلكم اليافطات القديمة , وحينما دشنت وسائل الاعلام ان تلك الثورة ثورة للشباب , راح الرجل يتواري للخلف في اليافطات التى ينشرها , وراح يبارك ثورة الشباب ولكن هذه المرة ليس بشخصه بل ظهر ابنه للمرة الاولى فى المشهد بصفته احد الشباب الذين فجروا ثورة يناير.
وبعد مصرع عمر سليمان نشر الرجل صور مبايعة وتأييد لاحمد شفيق ولما أفل بايع من بعده طنطاوى وعنان ولما فاز الدكتور محمد مرسي فلم نجده يتقدم بأية تهنئة له , بل راح يهنئ عمرو موسي ولما اعلن موسي عدم رغبته فى الترشح للرئاسة احتار الرجل اشد حيرة فاتجه الى الهدف مباشرة وراح يهنئ وزير الداخلية , فوزير الداخلية هو الشخص المهم فى اى حكومة بالنسبة لمثل هذا الرجل , الى ان اتته نجدة السماء وحدث انقلاب 3 يوليو 2013 وهنا برز السيسي فى الشاشات وامتلأ شارع الدرب الاحمر حتى الثمالة بيافطات البطل الذى حرر مصر!!!
ما يدهشنى ان بعضا من الناس التى شاهدت الرجل يدافع عن مبارك صدقت انه من ثوار يناير وانه يدافع عن حامى ثورة يناير عبد الفتاح السيسي مدير المخابرات الذى عينه مبارك.
هذا الرجل فى الحقيقة ليس حالة فريدة بل هو ظاهرة جماعية تعيشها بعض المناطق لا سيما فى القاهرة , حيث لا يصبح هناك اى مصدر للمعرفة وتكوين الثقافة والشخصية بل والرأى العام سوى شاشات الفضائيات المسيطرة على السوق الاعلامى فى مصر وهى فى الغالب قرابة 35 فضائية يملكها خمسة رجال اعمال ينتمون للحزب الوطنى واثروا ثراء شديدا من وراء الفساد.
بل الاغرب ان شبكة الفساد فى مصر جعلت بسطاء يدافعون عنه ويعتبرون التطهير امرا ممقوتا , وذلك لان تلك الشبكةتعمل بشكل متسلسل من حيث القوة وعنقودى من حيث الانتشار , فهناك من فسد ويسرق المليارات وهناك من فسد ويسرق جنيها واحدا او حتى رغيف خبز , وكل يدافع عن فساده. 
Albaas10@gmail.com

فضيحة.. مفتي العسكر يروج للزنا ويقول إن أولياء الله يرتكبونه

تسجيل هام يضاف للسجل الأسود لمفتي العسكر علي جمعة يتضمن ترويجاً مباشراً للزنا مشيراً إلى أن “المشايخ وأولياء الله يرتكبون الزنا”.
ويروي الشيخ علي جمعة قصة لم يسمع بها أحد من قبل عن عالم من أولياء الله الصالحين ارتكب جريمة الزنا فانفض الناس من حوله إلا واحد فقط، وهو أحد تلاميذه، حيث انبرى هذا التلميذ يسخن الماء لأستاذه الزاني حتى يتطهر من الجنابة، وعندما سُئل، قال إنه “اتبعه لأنه ولي من أولياء وليس نبي، والولي يصيب ويخطئ”.

استمتع باغنية الشيخ إمام عن هيكل رجل الاستخبارات الامريكية في الشرق الاوسط


هيكل: أمريكا هي الحل

..كان هيكل.. أمريكيا من أخمص قدميه حتى ما فوق قبعته.. وكنا شبابا في الجامعات المصرية.. كان هيكل، في ستينات القرن الماضي، يكتب مقاله كل يوم جمعة.. تحت عنوان "بصراحة".. على صفحتين من صفحات "الأهرام".. وكان مقاله أهم مقال يكتب في المنطقة، وكان كثير من الناس ينتظرونه ويشترون جريدة الأهرام بسببه..كان يملك المعلومة.. لأن كل وثائق الدولة و"الجهات الأخرى" كانت مفتوحة له.وكنا ننتطر المقال لهذا السبب.. ولأنه كان يعبر عن الموقف الأمريكي في قضايانا.. مع عدم تجاهل أنه كان أيضا يعبر عن موقف السياسيين الذين ضللوا عبد الناصر وأوصلونا إلى نتائج حرب 1967 المأساوية.. الأغنية المرفقة للشيخ إمام عن "هيكل".. خير شرح لما كنا نراه فيه.. وخير تعبير عما كانت القوى التقدمية والوطنية والقومية ترى في هيكل.
كان أمريكيا.. بالوعي طبعا.. ومقتنعا بأمريكا أكثر من اقتناعه بنفسه..ولا يمكن لأمريكي بالوعي.. أن يتغير.. لأنه يثق بقوة أمريكا وشركات أمريكا وما تدفعه شركات أمريكا وحكمة قيادات أمريكا (مثل الحكيم جورج بوش الابن)، وهوليوود أمريكا وكل شيء في أمريكا ومنها.. قبل اقتناعه بقوة من نزلوا إلى ميدان التحرير..ذهبت مجموعة من الشباب إلى مكتبه.. بعد حرب 1967.. لتحاوره.. واقترحت عليه خلال النقاش، تسليح العمال والشباب بعد العدوان.. خلال حرب الاستنزاف التي دامت شهورا في مصر مع العدو اليهودي.. قال لي أحد هؤلاء الشباب، إن هيكل قال لهم.. "لو سلحناهم يأتون إلى مكتبي قبل أن يذهبوا إلى الحدود".. هذا ما كان هيكل يخاف منه..! أن يأتي الشعب إلى مكتبه بالسلاح.. قبل الذهاب إلى الحدود.. كان يخاف أن يعتبره الشعب أسوأ من العدو..وما يقوله هيكل هذه الأيام.. هو استمرار لما كان يقوله في ستينات القرن الماضي.. وما غنّاه عنه الشيخ إمام في تلك الفترة لا زال صالحا ليقال عنه اليوم.. غنى الشيخ إمام له وعنه، وكان يسميه مستر ميكي:
"بصراحة يا مستر ميكي.. إنك رحعي وتشكيكي
بصراحة ولا انت معاي ولا طالل من شبابيكي"
لم يكن يطل من شبابيك مصر.. بل من شبابيك أمريكا.. ولا زال كذلك..
وختمها بقوله له:
"وكأنك مثلا موميا
للسلطان الانتيكي
أحياها لاستعمالها
الاستعمار الامريكى
رجعت على هيئة
ميكي"
ولهذا يريد هيكل حلا أمريكيا في كل مكان.. لأنه موميا أعيد إحياؤها لاستعمالها مجددا.

سعيد نصر يكتب : حمدين صباحى .. صحصح فوق

غريب أمر حمدين صباحى المرشح الرئاسى السابق ، فهو يريد الان ان يصل الى الرئاسة بالصندوق الانتخابى بعد ان صار كارتا محروقا وفى انتخابات لم يعد له فيها هو وكل رموز ثورة يناير "ناقة ولاجمل "، حتى ولو كانت شفافة ونزيهة ، فما بالك انها لن تكون ابدا كذلك. 
ووجه الغرابة هنا ان الرجل رفض الصندوق الانتخابى فى صراعه مع مرسى والاخوان وهو الصراع الذى اعطى هو من خلاله للسيسى ورفاقه ولفلول دولة مبارك الغطاء السياسى الذى اعاد تلك الدولة المباركية القمعية من جديد وبشكل اكثر بشاعة في ما يعرف الان بـ "الدولة السيسية " . 
يبدو ان حمدين لايدرك حقائق عالمه وهى حالة يمر بها الزعيم السياسى عندما تتبدل الامور من حوله ولا يقبل بحقائق الامر الواقع خاصة اذا كان سياسيا مصابا بالنرجسية ، وهو ما ينطبق على عمرو موسى الذى يمكن ان يترشح بمجرد اتصال تليفونى من "سيد البيت اليونياوى" . 
لو ان هناك انتخابات فيها السيسى او احمد شفيق او جمال مبارك او حسنى مبارك او احمد عز او حتى وزير الخارجية الاسبق احمد ابو الغيط مع اخترامنا له ، وخاضها حمدين فى ظل هذه الظروف الراهنة فانه لن يأخذ اكثر من 400 الف صوت ، فالقوميون واليساريون فى مصر متواجدون فى الفضائيات والندوات اكثر بكثير من تواجدهم فى الشارع ، وبالتالى تأثيرهم الانتخابى محدود ، فضلا عن ان ثورة 25 يناير قد سقطت بالفعل من أذهان كثير من المصريين ، وساعد على سقوطها انحسار نخبة يناير عن الفضائيات و انتشار الفلول فى كل القنوات وربطهم بين يناير والمؤامرة الامريكية المتمثلة فى الشرق الاوسط الكبير، وكلها أراء تعطيك بتحليل مضمونها ان 25 يناير مؤامرة وليست ثورة!
حمدين صباحى من الرموز السياسى التى اقدرها فى وقت لم يعد فيه رموز اقدرها ، ولكن لا يمنعنى تقديرى له و رغبتى فى الفوز ان ترشح لها ، لا يمنعنى ان اصارحه بالحقيقة ، فنحن فى الشارع ونلتقى بمن انتخبوه من الفئات البسيطة ونسألهم فيردون جميعا " هى البلد دى ما ينفعش ليها الا سيسى " ، هكذا سينجح السيسى باصوات محبيه ومؤيديه وباصوات من لا يحبونه ومن لايؤيدونه ولكن من منطلق انه احسن الوحشين هكذا كما حدث مع مرسى ، واحسن الوحشين هنا المقصود بها " ان تجربة الرئيس المدنى فشلت وانتهت " . 
نفس الشىء سيكون واقعا حيا ومعاشا حال ترشح شفيق او حسنى مبارك او جمال مبارك او احمد عز ، وقد يكون احدهم فى ظل ثورة مضادة عائدة بجنون للسيطرة والهيمنة على مقاليد الحكم وموارد البلد رهانا اقوى وافضل من السيسى عند كثيرين ، خاصة وان احدهم هذا حصل فى وهج ثورة يناير على 1و49 % فى انتخابات الرئاسة الماضية ، فما بالك بعد ان اصبحت الاغلبية فى حقيقة الامر باستثناء من هم فى السجون الان وهم اما ارهابيون واما طابور خامس حتى بمنظور صباحى لانه لم يعترض على مثل هذه الاوصاف بل ايدها دون ان يدرى ان يخدم السيسى ، هكذا على غرار ما قاله لمحمود سعد " امرك يا سيسى .. امرك ياسيدى" . 
كيف يفكر حمدين بهذا المنطق الساذج ؟ السيسى لن يترشح وستكون الفرصة متاحة لى ، دون ان يدرى انه حتى ولو حدث ذلك فان انتخابات يقاطعها الاسلاميون ويقاطعها شباب 6 ابريل ويقاطعها مؤيدون للشرعية وليسوا اسلاميين ويلعب فيها اسلاميو حزب النور دور عنتر بن شداد ، لن يكون له فيها ادنى فرصة ، لان هؤلاء ومحبى الجيش والشرطة وعشاق الكاب والشبكة العنكبوتية للحزب الوطنى المنحل والموجود على ارض الواقع هم الذين اعطوا للفريق احمد شفيق ما يتجاوز الـ 12 مليون صوت بكثير . 
ربما يغضب كلامى ناسا تعشق حمدين وتهواه وتراه الرهان الافضل ، لكن لا مجال هنا للغضب ، ولا مجال فى السياسة للامنيات ، فالسياسة تعنى فى احد اخطر معانيها " التخصيص السلطوى للقيم " ، فانظر الى ثورة يناير ومشهد 11 فبراير 2011 المعروف بالتنحى وانظر الى قيمة احمد ماهر واحمد دومة ومحمد عادل وانظر الى قيمة مرسى وبديع والعريان وابو الفتوح ، وانظر الى وضعهم الآن انهم سجناء رأى ونضال ولكن ماذا يفيد ذلك فى دولة اغلبيتها لا تفرق بين السجين السياسى والسجين الجنائى ، وفى دولة اعتبر حمدين صباحى نفسه الاخوانى وغيره من مؤيدى الشرعية سجين جنائى . 
كم اتمنى انا ان ينجح حمدين صباحى او اى مرشح مدنى فانا ارى فى فوز مرشح عسكرى خراب للبلد اكثر من الخراب الذى لحق بالبلد وجعلنا جميعا بسبب العشوائية والامراض القاتلة و تبعات بيئة فساد اشلاء بشر وهياكل تتحرك على الارض ، ولكن لا انسى فى الوقت نفسه امير الشعراء احمد شوقى عندما قال " وما نيل المطالب بالتمنى .. ولكن تؤخذ الدنيا غلابا" 
وحقيقة الامر انه لكى يفوز مرشحا مدنيا او مرشحا له علاقة بثورة 25 يناير كقيم ومبادىء فلابد من حدوث "المفاجأة" .. وللحديث بقية

22 ديسمبر 2013

الاستبداد واحد .. سجن سعودي 30 عاما تظاهر ضد غزو درع الجزيرة البحرين


أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض أخيراً، حكماً ابتدائياً بالسجن والمنع من السفر لمدة 30 عاماً، لسعودي طالب مع آخرين بمظاهرات في محافظة القطيف خروج قوات درع الجزيرة من البحرين،فيما أحرق إطارات السيارات في الشوارع لإعاقة الجهات الأمنية. وأوضح قاضي الجلسة أن المحكمة ردت مطلب ممثل هيئة التحقيق والادعاء العام بإقامة حد الحرابة على المتهم، لعدم ثبوت موجبه برجوعه عن إقراره، مشيراً إلى أن المتهم والادعاء العام اعترضا على الحكم الإبتدائي.
ودين المتهم بالمشاركة في المظاهرات التي خرجت في محافظة القطيف ومطالبته مع المتظاهرين بخروج قوات درع الجزيرة من البحرين، خلال "الثورة الشعبية"التي تشهدتها المنامة منذ2011، خصوصاً أن المتهم كان على معرفة بمن يتزعم تلك المظاهرات. 
وطلب المتهم من المطلوب السادس في قائمة الـ23 خالد اللباد (قتل في بلدة العوامية في سبتمبر 2012)، سلاحاً من نوع (مسدس)، وأطلق النار منه على مدرعات قوات الأمن في مظاهرتين، وكان القتيل اللباد يطلق النار من سلاحه الرشاش على مدرعات رجال الأمن.
يذكر أن المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض، أصدرت الأسبوع الماضي أحكاماً بالسجن، منها حكم ابتدائي بالسجن والمنع من السفر 15 عاماً على حدث سعودي، متهم بالاعتداء على مركز شرطة العوامية في محافظة القطيف، والسطو على صيدلية وتكسير محتوياتها، مع وقف سجنه خمسة أعوام لاعتباره في سن قاصرة، فيما طلب ممثل الادعاء العام في قضية منفصلة تنفيذ حد الحرابة في مواطن سعودي (20 عاماً) دين بالانضمام إلى خلية إرهابية تعمل على تصنيع قنابل «المولوتوف» وحيازتها واستعمالها، لاستهداف مركز شرطة العوامية في محافظة القطيف، ورجال أمن أثناء عملهم في الميدان، وتستره على مطلوبين في قائمة الـ23.
المصدر: صحيفة الحياة.

النهاية المحذوفة من فيلم البرئ والتي تم حجبها لعشرات السنين!!!


‎‎منشور‎ by Sad Man Hapaga.‎


حقوقيون يطالبون بلجنة لتقصي الحقائق حول فض اعتصامي رابعة والنهضة

بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الانسان وجهت 13 منظمة مصرية ودولية معنية بحقوق الإنسان الدعوة إلى السلطات المصرية بأن تقر بالمسئولية العامة عن مقتل ما يناهز الألف شخص في القاهرة على أيدي قوات الأمن التي قامت بفض اعتصامي الإخوان المسلمين يوم 14 أغسطس 2013 وأن تحقق بجدية وبشكل مستفيض في هذه الأحداث الدامية–.
والمنظمات الـ 13 هي المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، و حملة "وراكم بالتقرير"، ومركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، والشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، و مركز قضايا المرأة المصرية، و مؤسسة حرية الفكر والتعبير، ومركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب، ومركز نظرة للدراسات النسوية، ومؤسسة الكرامة، و المركز المصرى للحقوق الإقتصادية والإجتماعية، ومنظمة العفو الدولية، والفدرالية الدولية لحقوق الإنسان، وهيومن رايتس ووتش.
قالت المنظمات الموقعة أن الحكومة لم تقدم سجلاً علنياً لوقائع ذلك اليوم، ولم يحقق النائب العام حتى الآن مع أفراد قوات الأمن ولا حاسبهم على الاستخدام المفرط وغير المبرر للقوة المميتة. وقد استحدثت مصر وزارة للعدالة الانتقالية إلا أنها إلى الآن لم تتخذ أية خطوات جدية نحو التماس الحقيقة والعدالة فيما يتعلق بمزاعم الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ارتكبتها قوات الأمن على مدار السنوات الثلاث الماضية.
قال جاسر عبد الرازق نائب مدير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية: "لن يوجد أمل في سيادة القانون والاستقرار السياسي في مصر، ناهيك عن قدر من العدالة للضحايا، دون المحاسبة على ما جرى يوم 14 أغسطس فيما قد يعد أكبر حوادث القتل الجماعي في تاريخ مصر الحديث. وتتجاهل الحكومات المصرية المتعاقبة النداءات المطالبة بالعدالة في السنوات الثلاث الماضية، بينما تستمر وحشية الشرطة وحصيلة القتلى الملازمة لها في التصاعد مع كل واقعة".
وقالت المنظمات إنه يتعين على الحكومة، كخطوة أولى في اتجاه المحاسبة، أن تشكل لجنة فاعلة ومستقلة لتقصي الحقائق للتحقيق في المسؤولية عن وقائع القتل غير المشروع مع النظر في التسلسل القيادي. وينبغي أن تتمتع اللجنة بسلطة استدعاء المسئولين والشهود، وإصدار تقرير وتوصيات علنية، وهي الصلاحيات التي لا يمكن منحها للجنة إلا بقرار من مجلس الوزراء.
في سبتمبر، قال رئيس الوزراء حازم الببلاوي لصحيفة "المصري اليوم" اليومية إن حصيلة القتلى يوم 14 أغسطس كانت "تقترب من الألف". وفي 14 نوفمبر أعلنت مصلحة الطب الشرعي عن حصيلة بلغت 726 لإجمالي الجثامين المنقولة إلى المشرحة الرسمية أو المستشفيات، مع استبعاد الجثامين المدفونة مباشرة بمعرفة ذويهم. وجمع المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية قائمةمن 904 أسماء لأشخاص قُتلوا أثناء تفريق اعتصام رابعة.
وقد وثقت منظماتنا الحقوقية استخدام القوة المميتة من قبل قوات الأمن في فض الاعتصامين، والقتل غير المشروع للمتظاهرين العزّل. وقتلت الشرطة ما لا يقل عن 19 سيدة أثناء تفريق اعتصام رابعة، وهذا بحسب تقرير أصدره مركز نظرة للدراسات النسوية في 10 سبتمبر.
استخدمت قلة من المتظاهرين أسلحة نارية في ذلك اليوم، لكن الشرطة أفرطت في رد فعلها بإطلاق النيران العشوائي، وبهذا فقد تجاوزت ما يسمح به القانون الدولي، الذي يقرر أن اللجوء للقوة المميتة لا يجوز إلا في حالات الضرورة القصوى لحماية الأرواح. وقد أخفقت قوات الأمن في تنفيذ العملية على نحو يقلل من الخطر الواقع على الأرواح، بما في ذلك بضمان مخارج آمنة وإصدار أوامر واضحة بعدم استخدام القوة المميتة إلا في حالات الضرورة القصوى لحماية الأرواح، واستخدامها على نحو غير عشوائي.
وقال بهي الدين حسن، مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان: "إن مقتل سبعة من رجال الشرطة أثناء فض اعتصام رابعة لا يبرر هذا الشكل من أشكال العقاب الجماعي لمئات المتظاهرين والاستخدام غير المتناسب للقوة المميتة، على النحو الذي شهدناه ذلك اليوم".
وقبل عمليتي الفض الجبري في 14 أغسطس، سبق لقوات الأمن استخدام القوة المميتة المفرطة أمام مقر الحرس الجمهوري في مدينة نصر يوم 8 يوليو، حين لقي 61 متظاهراً وفردان من قوات الأمن حتفهم، وفي طريق النصر بالقرب من مقر اعتصام رابعة العدوية يوم 27 يوليو، حينما توفي 95 متظاهراً وفرد واحد من قوات الأمن. وفي أعقاب هذا، استخدمت قوات الأمن النيران العشوائية فأدت إلى مقتل 120 شخصاً بمحيط ميدان رمسيس يوم 16 أغسطس، وعادت إلى استخدام القوة المميتة المفرطة وغير المبررة لتفريق مسيرات مؤيدة لمرسي يوم 6 أكتوبر، مما أدى إلى ما لا يقل عن 57 حالة وفاة.
وعلى مدار العامين ونصف العام الماضيين، تماماً كما كان الحال أثناء حُكم مبارك، وعلى الرغم من أدلة دامغة جمعتها منظمات حقوقية، ظلت وزارة الداخلية تنكر ارتكاب أي خطأ من جانب الشرطة في أية واقعة أدت إلى وفيات. وبعد وقائع القتل في طريق النصر، قال وزير الداخلية محمد إبراهيم: "أؤكد لكم أننا كرجال شرطة لم نرفع السلاح يوماً على صدر أي متظاهر". كما قال في مؤتمر صحفي بتاريخ 14 أغسطس أن وزارته قد نجحت في فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة "دون خسائر"، وأشار إلى "معدل الوفيات العالمي البالغ 10 بالمائة عند فض الاعتصامات غير السلمية"، وهو المعدل الذي ليس له وجود في الواقع. وأخفق أعضاء الحكومة الآخرون في التنكر لهذه التصريحات أو الإقرار بأي خطأ من جانب قوات الأمن، وهذا بحسب المنظمات.
قالت المنظمات إن النيابة قد قامت في كل من تلك الوقائع بالتحقيق بشكل انتقائي مع المتظاهرين وحدهم في أعقاب أية اشتباكات مع قوات الأمن، متجاهلة حصيلة القتلى المتصاعدة بانتظام في صفوف المتظاهرين. وقد احتجزت النيابة أكثر من 1104 من المتظاهرين والمارة على ذمة المحاكمات طوال الأشهر الثلاث الأخيرة، أو على ذمة التحقيق بتهم الاعتداء على أفراد الأمن وأعمال عنف أخرى يومي 14 و16 أغسطس، لكنها أخفقت في التحقيق مع أي رجل شرطة أو محاسبته بتهمة قتل المتظاهرين، بحسب المنظمات.
كما أحالت النيابة للمحاكمة الرئيس السابق محمد مرسي وأعضاء آخرين بجماعة الإخوان بتهم متعلقة بقتل ثلاثة وتعذيب 54 من المتظاهرين قرب قصر الاتحادية الرئاسي في 5 ديسمبر 2012، لكنها لم تحقق مع أو توجه الاتهام إلى أي شخص على مقتل ما لا يقل عن سبعة متظاهرين من صفوف الإخوان في اليوم نفسه ولا في مدى مسؤولية ضباط و أفراد الشرطة و الحرس الجمهوري الذين تمت الوقائع في وجودهم.
إن التزام مصر بموجب القانون الدولي بتوفير سبل الجبر والانتصاف لضحايا جرائم وانتهاكات حقوق الإنسان يشتمل على ثلاثة عناصر: عملية لالتماس الحقيقة تتضمن نشر الحقائق بشأن جرائم وانتهاكات حقوق الإنسان، والمحاسبة على جرائم الماضي من خلال الملاحقة الجنائية، وتقديم التعويض الكامل والفعال للضحايا وعائلاتهم، وهو ما يجب أن يتضمن ضمانات فعالة بأن الانتهاكات لن تتكرر.
ووعد الرئيس المؤقت عدلي منصور بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق في أحداث العنف يوم 8 يوليو عند دار الحرس الجمهوري ـ التي كانت أولى الوقائع الكبرى الموثقة لاستخدام القوة المفرطة وغير المشروعة في أعقاب عزل الرئيس السابق محمد مرسي. وفي 17 سبتمبر اعلنت الصفحة الإلكترونية لمجلس الوزراء عن موافقة المجلس في آخر اجتماعاته على تشكيل لجنة لتقصي الحقائق للنظر "فيما وقع من أحداث منذ 30 يونيو". إلا أن الحكومة لم تتخذ أية خطوات أخرى لتشكيل اللجنة.
وفي 20 سبتمبر أعلن المجلس القومي لحقوق الإنسان، وهو الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان المعينة من قبل الحكومة في مصر، أنه قام بتعيين أربع فرق لتقصي الحقائق والخروج بتقارير عن أحداث 14 أغسطس: وقائع القتل أثناء فض الاعتصامين، والاعتداء على أقسام الشرطة وقتل أفرادها في القاهرة والمنيا، والاعتداء على الكنائس في ثمانية محافظات على الأقل في أنحاء مصر.
إلا أن المجلس القومي لحقوق الإنسان، كأية منظمة حقوقية أخرى، لا يسعه سوى طلب المعلومات من وزارة الداخلية، ولا يملك سلطة الوصول إلى وثائق أو استدعاء مسئولي الأمن للاستجواب، ولهذا فهو ليس بديلاً عن لجنة رسمية لتقصي الحقائق.
وقالت المنظمات إن على رئيس الوزراء الببلاوي إصدار مرسوم بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق بحيث تكون مستقلة عن الحكومة والجيش. وينبغي للجنة أن تمتلك سلطة إجبار الشهود على الإدلاء بشهاداتهم، بمن فيهم مسئولي الدولة السابقين والحاليين بغض النظر عن صفتهم الرسمية، وسلطات الاستدعاء والتفتيش والمصادرة، مع خضوعها للمراجعة القضائية.
وعلى اللجنة أن تسعى إلى جمع المعلومات من مصادر متنوعة، تشمل السجلات العامة والسجلات الطبية وسجلات المشارح، وتقارير منظمات حقوق الإنسان ولجان تقصي الحقائق السابقة، بما فيها لجنة تقصي الحقائق المشكلة من طرف الرئيس المعزول محمد مرسي في يونيو 2012، والتي لم تنشر نتائجها رسمياً حتى الآن. كما أن عليها أن تجمع شهادات من الضحايا وأقاربهم ومن المسئولين. وعلى المرسوم الحكومي أن يحدد ضرورة قيام اللجنة بنشر ما تتوصل إليه وإطلاع السلطات القضائية عليه، وإطلاع الضحايا وذويهم، وأي شخص تعرض للضرر نتيجة انتهاك لحقوق الإنسان، على التفاصيل الكاملة.
وقالت حسيبة حاج صحراوي، نائبة مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية: "لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان، وللمجتمع ككل، الحق في معرفة الحقيقة الكاملة بشأن انتهاكات الحقوق في الماضي. وبعد المعدلات غير المسبوقة من العنف والخسائر التي شوهدت منذ عزل محمد مرسي، ينبغي للتحقيقات أن تقدم إجابات حقيقية، ولا يجوز أن تكون عملية تبييض جديدة لسجل قوات الأمن في مصر. ولا يمكن للسلطات المصرية التعامل مع المذبحة من خلال حملات العلاقات العامة في عواصم العالم، وإعادة كتابة الوقائع وحبس مؤيدي مرسي".
ويتعين على اللجنة، البحث في مسئولية كبار المسئولين في سلسلة القيادة عن التعليمات التي أصدروها، ومدى علمهم باستخدام القوة ضد المتظاهرين ودورهم في التفويض به والسيطرة عليه، أو إخفاقهم في منع السلوك غير المشروع من قبل مرؤوسيهم. كما أن على اللجنة أن تحدد ما إذا كانت هناك أية أدلة على سياسة تقضي بقتل المتظاهرين أو ارتكاب أي جرائم خطيرة أخرى. وعليها أيضاً أن تنظر في إخفاق كبار المسئولين في ضمان الخروج الآمن للمتظاهرين العزل، والمصابين والأطفال، علاوة على ضمان مشروعية استخدام القوة من قبل قوات الأمن. وعلى السلطات أن تعلن عن نتائج التحقيق وتوصياته.
وعلى النائب العام فتح تحقيق محايد وذي مصداقية في مزاعم القتل غير المشروع على أيدي قوات الأمن، مع ضمان عدم التلاعب بالمعلومات الحساسة، وإيقاف المسئولين المشتبه بارتكابهم مخالفات، عن عملهم، طوال مدة التحقيق.
وقد شهد ميدان التحرير والمنطقة المحيطة به منذ نوفمبر 2012 سلسلة من الجرائم الجنسية، حيث تعرضت العديد من السيدات للاعتداء الجنسي، وقد تعرضت بعضهن للاغتصاب، بالأصابع وأدوات حادة. ومن 28 يونيو إلى 7 يوليو 2013 اعتدت تجمعات من الرجال جنسياً –واغتصبت في بعض الحالات– ما لا يقل عن 186 سيدة. وقدم مركز نظرة توصيات إلى الرئاسة والحكومة حول الحاجة إلى دمج قضايا النوع الاجتماعي في آليات العدالة الانتقالية من خلال التركيز على الأسباب الهيكلية لانعدام المساواة بين الرجل والمرأة والتصدي للممارسات التمييزية التي تسهم في إضعاف واستهداف المرأة أثناء فترات الاضطهاد والنزاع.
وقالت مُزن حسن المديرة التنفيذية لمركز نظرة للدراسات النسوية: "لابد أن تشتمل أية عملية لتقصي الحقائق على المحاسبة على انتهاكات حقوق الإنسان بناء على النوع الاجتماعي (الجندر) المُرتكبة منذ يناير 2011، والتي تتجاهلها الحكومات المتعاقبة حتى الآن". وتابعت: "كبداية، على الحكومة أن تتصدى للعنف الجنسي الجماعي بمعدلات غير مسبوقة كالذي شهده ميدان التحرير".
في السنوات الأخيرة قامت مصر ببعض الجهود التي منيت بالفشل للتحقيق في مقتل متظاهرين على أيدي قوات الأمن. في فبراير 2011، شكل أحمد شفيق، الذي كان رئيس وزراء الرئيس حسني مبارك في ذلك الوقت، لجنة لتقصي الحقائق وعين لها مفوضين مستقلين للتحقيق في مقتل المتظاهرين في يناير 2011.
ونشرت اللجنة ملخصاً لنتائجها وتوصياتها في أبريل 2011، فكشفت أن قوات الشرطة هي التي قتلت المتظاهرين، ودعت إلى إصلاحات في القطاع الأمني، لكنها لم تنشر التقرير الكامل.
وفي يوليو 2012، شكل مرسي لجنة لتقصي الحقائق للتحقيق في العنف ضد المتظاهرين من يناير 2011 وحتى يونيو 2012. كان مرسوم مرسي يأمر هيئات الدولة جميعها بالامتثال لطلب اللجنة للمعلومات، ويمنح اللجنة سلطة مراجعة "ما اتخذته السلطة التنفيذية من إجراءات، ومدى تعاونها مع السلطات القضائية، وأوجه القصور إن وجدت"، وسلطة طلب التعاون من الأجهزة الأمنية التي كانت سابقاً قد منعت الوصول إلى معلومات حاسمة. أنهت اللجنة تقريرها وقدمته إلى مرسي في نهاية ديسمبر 2012، لكنه رفض نشره.
وفي أبريل 2012 نشرت صحيفتا الشروق المصرية والغارديان البريطانية مسودات لفصول مسربة من التقرير تتعلق بالاستخدام غير المشروع للذخيرة الحية من قبل الشرطة، وتعذيب متظاهرين محتجزين على أيدي أفراد من الجيش.
وقد باءت بالفشل أيضاً جهود ملاحقة قوات الأمن وكبار المسئولين الحكوميين على وقائع القتل غير المشروع للمتظاهرين، بما في ذلك محاسبة شاغلي المناصب العليا المتمتعين بسلطة اتخاذ القرار في سلسلة القيادة.
وبعد أن حققت النيابة العامة مع الرئيس الأسبق حسني مبارك وغيره من كبار المسئولين لدورهم في إصدار الأوامر بقتل المتظاهرين، محكمة جنايات شمال القاهرة حسني مبارك ووزير داخليته السابق لإخفاقهما في حماية المتظاهرين في يناير 2011 بينما برأت مساعدي الوزير الأربعة من تهمة الأمر برد الشرطة على مظاهرات يناير لنقص الأدلة.
قالت النيابة إنها لم تحصل على تعاون يذكر من وحدة الأمن القومي بالمخابرات العامة ومن وزارة الداخلية، مما عقد عملية جمع الأدلة. وقالت المحكمة إنها لم تجد دليلا "يثبت أن الجناة في قتل المتظاهرين كانوا من أفراد وضباط الشرطة". وفي يناير، أسقطت محكمة النقض، وهي أعلى محاكم الاستئناف المصرية، الحكم بإدانة مبارك على أسس قانونية. وبدأت إعادة محاكمته في 13 أبريل.
ومنذ 2011، لم تدن المحاكم أو تحكم بالسجن إلا على ثلاثة من أفراد الشرطة منخفضي الرتبة. وبعد ما يقرب من 3 سنوات من خلع مبارك، لا يوجد سوى اثنين من ضباط الشرطة يقضيان أحكاماً بالسجن على قتل ما لا يقل عن 846 متظاهراً في يناير 2011.
وثمة رجل شرطة واحد يقضي حكماً بالسجن لمدة 3 سنوات لإطلاق النار على متظاهرين أثناء احتجاجات محمد محمود في نوفمبر 2011، حين قتلت الشرطة 51 متظاهراً على مدار خمسة أيام. ولم يلاحق النائب العام أي مسئول شرطي آخر على مقتل المتظاهرين الـ 51.
ويقضي ثلاثة جنود أحكامًا بالسجن لمدد تتراوح بين سنتين وثلاث على قتل 13 قبطياً أثناء مظاهرة بماسبيرو في القاهرة في أكتوبر 2011. ولم يجر التحقيق في قيام قوات الجيش بإطلاق النار على 14 متظاهراً آخر في تلك الليلة، كما لم يجر التحقيق في أحداث العنف في ديسمبر 2011، حين قامت الشرطة العسكرية بضرب وسحل السيدات، ولا في قيامها بتعذيب متظاهرين في مارس 2011 في لاظوغلي بوسط القاهرة، أو في مايو 2012 في العباسية.
وقد ساهمت تقارير لجان تقصي الحقائق السابقة في التحقيقات الجنائية، ففي مايو 2013 قدمت النيابة العامة مذكرة بأدلة إضافية في إعادة محاكمة مبارك وحبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، استناداً إلى التحقيقات التكميلية التي أجرتها بعد تسلم تقرير لجنة تقصي الحقائق التي عينها مرسي. وقد حصلت مجموعة "وراكم بالتقرير" وهي إحدى حملات الجماعة الوطنية لحقوق الإنسان، والتي تضغط من أجل نشر تقرير لجنة تقصي الحقائق الثانية وتنفيذ توصياته، على هذه المذكرة الإضافية ونشرتها، وهي المذكرة التي تعيّن أدلة تفيد باستخدام الشرطة للقوة المميتة في يناير 2011 ضد متظاهرين سلميين، وبأن وزارة الداخلية تلاعبت بمحاضر الذخيرة لإخفاء هذا.
وقالت المنظمات إن من الواجب على وزير العدالة الانتقالية إعلان التقارير الكاملة للجان تقصي الحقائق، التي خرجت بها تلك اللجان في فبراير 2011 ويوليو 2012.
وقال أحمد راغب من حملة "وراكم بالتقرير: "إن النضال من أجل المحاسبة هو نضال شامل: ومن حق عائلات المتظاهرين السلميين المقتولين على مدار السنوات الثلاث السابقة، سواء في التحرير أو الاتحادية أو بورسعيد أو رابعة، أن يعرفوا كيف فارق ذووهم الحياة، وأن يشهدوا خضوع قتلتهم للمحاسبة".
ودعت المنظمات لأن تقوم لجنة تقصي الحقائق أيضاً بصياغة توصيات بإصلاحات قانونية ومؤسساتية تهدف إلى ضمان عدم تكرر انتهاكات حقوق الإنسان التي وقعت في الماضي. وينبغي لهذا أن يشمل إصلاح المؤسسات الأمنية وتعديل التشريعات الوطنية بحيث تتفق مع القانون والمعايير الدولية. على سبيل المثال، ينبغي إدراج كافة الجرائم الواردة في القانون الدولي كجرائم منفصلة في القانون الوطني، بما فيها الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب والتعذيب والإخفاء القسري والإعدام خارج نطاق القضاء.
ويفوض التشريع المنظم للتجمعات العامة، المقدم حالياً من الحكومة، يفوض قوات الأمن صراحة استخدام الأسلحة النارية للدفاع عن "الممتلكات"، خلافاً للقانون والمعايير الدولية التي تشترط استخدام الأسلحة النارية لحماية الأرواح فحسب. ينبغي تعديل التشريعات المنظمة لاستخدام القوة والأسلحة النارية من قبل الشرطة بحيث تتوافق مع المعايير والممارسات الفضلى الدولية، بحسب المنظمات الحقوقية. ويجب إدراج مفهومي الضرورة والتناسب في قانون الشرطة والمراسيم المكملة له، وقصر استخدام القوة المميتة صراحة على المواقف التي ينشأ فيها تهديد جسيم للأرواح أو تهديد بالإصابة الخطيرة.
كما يجب على لجنة تقصي الحقائق أن توصي بإنشاء آلية للفرز، تضمن إعفاء جميع من تثبت عليهم المسؤولية عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وعن جرائم بموجب القانون الدولي، من مناصبهم.
وأخيرًا يتعين على الحكومة المصرية أن تتعاون مع مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، التزاماً بتعهدها بذلك في جلسة سبتمبر أمام مجلس حقوق الإنسان. ولم توفر الحكومة المصرية تأشيرات للمراقبين من مفوضية حقوق الإنسان كان قد تم طلبها في أغسطس.
وقال جو ستورك نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش: "من المستحيل على الشعب المصري بأسره أن يكتسب الثقة في حكومته الجديدة ونظام العدالة التابع لها ما لم يشهد خضوع المسئولين، بمن فيهم الموجودين في أعلى مستويات القيادة، للمحاسبة على قتل المتظاهرين. ولا يوحي إخفاق السلطات المصرية في الوفاء بوعدها بفحص الحقائق المتعلقة بوقائع القتل هذه، ناهيك عن معاقبة المسئولين، لا يوحي بالثقة في التزامها بالعدالة والحقيقة".

الموقعون:
1. المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية
2. هيومن رايتس ووتش.
3. حملة وراكم بالتقرير - الجماعة الوطنية لحقوق الإنسان والقانون.
4. منظمة العفو الدولية.
5. المبادرة المصرية للحقوق الشخصية.
6. مؤسسة الكرامة لحقوق الإنسان.
7. مركز قضايا المرأة المصرية.
8. مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب.
9. الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان.
10. مؤسسة حرية الفكر والتعبير.
11. مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان.
12. نظرة للدراسات النسوية.
13. الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان.

قائمة بالأحداث التي قتلت قوات الأمن فيها متظاهرين منذ يناير 2011:

1. 6 أكتوبر 2013، مقتل ما لا يقل عن 57 متظاهراً عند تفريق مسيرات متجهة من الدقي ورمسيس إلى ميدان التحرير، مع انتشار قوات للشرطة والجيش، وعدم الإبلاغ عن أية وفيات في صفوف الشرطة، وغياب التحقيق في ارتكاب الشرطة لأية أخطاء.
2. 16 أغسطس 2013، مقتل ما لا يقل عن 120 شخصاً و اثنين من رجال الشرطة في اشتباكات عند مركز المظاهرات بميدان رمسيس وفي مسيرات على الطريق إليه، لا تحقيق في ارتكاب الشرطة لأية أخطاء.
3. 14 أغسطس 2013، اعتصام الإخوان المسلمين في رابعةوالنهضة، مع انتشار الشرطة، ومقتل ما يصل إلى ألف شخص بحسب تقدير رئيس الوزراء، و9 من رجال الشرطة، وغياب التحقيق في أية أخطاء.
4. 27 يوليو 2013، أمام المنصة بطريق النصر في القاهرة، مع انتشار الشرطة، ومقتل 95 متظاهراً وشرطي واحد، وغياب التحقيق في ارتكاب الشرطة لأية أخطاء.
5. 8 يوليو 2013، أمام مقر نادي الحرس الجمهوري في القاهرة، مع انتشار لقوات الجيش، ومقتل 61 متظاهراً وجندي واحد وفرد واحد من الشرطة، وغياب التحقيق في ارتكاب الجيش لأية أخطاء.
6. 5 يوليو 2013، أمام مقر نادي الحرس الجمهوري بالقاهرة، إطلاق أفراد عسكريين للنيران على 5 متظاهرين وإردائهم، وغياب التحقيق مع أي فرد عسكري.
7. يناير 2013، أمام سجن بورسعيد، قتلت الشرطة 46 شخصاً على مدار ثلاثة أيام، وقتل اثنان من رجال الشرطة، وبدأ التحقيق دون إحالة أحد للمحاكمة. قتلت الشرطة تسعة أشخاص في السويس. لم يتم فتح ملاحقات قضائية ضد أي من رجال الأمن.
8. يناير 2013، الشرطة تقتل اثنين من المتظاهرين أثناء مظاهرة أمام قصر رئاسي، ومتظاهر في وسط البلد. لم يتم فتح ملاحقات قضائية ضد أي من رجال الأمن.
9. نوفمبر 2012، منطقة ميدان التحرير، مقتل شخصين في ذكرى محمد محمود السنوية الأولى.
10. ديسمبر 2011، أمام مجلس الوزراء بالقاهرة، مع انتشار قوات للجيش، مقتل 17 شخصاً وغياب التحقيق.
11. نوفمبر 2011، شارع محمد محمود، وانتشار الشرطة، مقتل 51 متظاهراً ، ورجل شرطة واحد يقضي حكماً بالسجن لمدة 3 سنوات بعد تصويره بالفيديو وهو يطلق الخرطوش على أعين المتظاهرين، وغياب أي تحقيق آخر مع قوات الأمن.
12. أكتوبر 2011، ماسبيرو، مقتل 27 متظاهراً قبطياً والحكم على 3 جنود في محاكمات عسكرية بالسجن لمدة 2-3 سنوات لقيادة المدرعات التي قتلت المتظاهرين، وغياب التحقيق في إطلاق النيران الذي قتل 13 من المتظاهرين.
13. يناير 2011، القاهرة والإسكندرية والسويس ومدن أخرى، مقتل 846 متظاهراً في الميادين وقرب أقسام الشرطة، وفق أكثر التقديرات تحفظاً، ويقضي اثنان من رجال الشرطة أحكاماً بالسجن.

البيان الختامى لمؤتمر“الأثار السلبية للانقلاب العسكري الدموي في مصر ودور الجاليات المصرية في الخارج في دحره

بسم الله الرحمن الرحيم قال الله تعالى ( وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ) وقال أيضا ( إِنَّ اللَّهَ لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ ) وفي أية أخرى من محكم التنزيل قال ( وَأَنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِين ) تـــــوصــــيات الـــمؤتـــمر: تأكيدا منا نحن أبناء الجالية المصرية في النمسا الرافضين للانقلاب العسكري الدموي على دعمنا لثورة الخامس والعشرين من يناير ورغبتنا الشديدة في إستكمال الثورة حتى تحقق جميع أهدافها وأولها في الوقت الحالي إسقاط الانقلاب العسكري الدموي فإننا نعلن ما يلي:
أولا: رفض الانقلاب العسكري ورفض كل ما ترتب ويترتب عليه من تعليق دستور 2012 ومن حل مجلس الشورى واختطاف الرئيس المنتخب ونرفض إسقاط شرعيته.
ثانيا: رفض قانون التظاهر الأخير لأنه صادر عن سلطة غير شرعية وهذا لا يتفق مع الدستور الذي تم استفتاء الشعب عليه ونعلن تأييدنا الكامل لتظاهرات شعب مصر التي تخرج كل يوم إلى ميادينها مطالبة بإسقاط هذا الانقلاب الغاشم ونؤكد على حق الجميع في التظاهر والاعتصام السلمي.
 ثالثا: رفض كافة أشكال وصور تدخل الجيش في العملية السياسية أيا كانت الأسباب والحجج والمسميات.
رابعا: احترام كل من خرج بإرادة حرة معارضا للرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي فنحن لانؤمن بقداسة أي رئيس أو أنه فوق النقد أو المعارضة ولكن نؤكد من ناحية أخرى أنه لا شرعية إلا عبر صناديق الانتخاب كطريق متحضر ووحيد للوصول إلى الحكم في مصر.
 خامسا: المطالبة بالإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين الذين تم اعتقالهم على خلفية هذا الانقلاب الغاشم وإلغاء كل التهم المسيسة والملفقة ضدهم.
 سادسا: التأكيد على أن التنوع السياسي والثقافي والديني هو من خصائص المجتمع المصري وأن التعامل مع أبناء الشعب يقوم على أساس مبدأ المواطنة.
 سابعا: مطالبة السلطة الشرعية – بعد تمام سقوط الانقلاب – بتشكيل لجان لتقصي الحقائق على أن تكون لجانا وطنية مستقلة غير قضائية وتتمتع بسلطات كاملة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان والجرائم والمذابح التي ارتكبت منذ الخامس والعشرين من يناير 2011 وحتى الأن وجبر الضرر الذي وقع على المتضررين تطبيقا لمبادئ العدالة الانتقالية وتحقيقا للمصالحة الوطنية.
ثامنا: رفض حظر أي حزب سياسي أو جماعة كانت قائمة قبل الثلاثين من يونيو 2013 ورفض استخدام أسلوب الفزاعات الذي اعتمدت عليه جميع الأنظمة البائدة لتشويه صورة حزب أو فصيل أو جماعة أمام الشعب.
 تاسعا: رفض إقحام المؤسسات الدينية في مصر متمثلة في الأزهر والكنيسة في العملية السياسية بأي شكل من الأشكال.
عاشرا: مطالبة الحكومة النمساوية وكافة حكومات دول الاتحاد الأوربي وكذلك ممثلة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوربي بتبني موقف واضح أكثر حسما إزاء ما يحدث في مصر من تعد صارخ على الحرية و الديمقراطية وحقوق الإنسان. فهذا واجب هذه الحكومات وليس فضلا منها ولا منة لأن الاعتداء والانقلاب على نظام ديمقراطي منتخب في أي بلد ولو في أقصى العالم هو اعتداء على الديمقراطية في كل البلاد التي تتبناها كنظام للحكم لذا يجب على حكومات هذه البلاد أن تنفتض للدفاع عن ديمقراطية يتم الاعتداء عليها وعن حق شعب سلبه هؤلاء الانقلابيون حريته. تحيةً عطرةً نرسلها من العاصمة النمساوية فيينا إلى ثوار مصر الأبطال وشعبِها الحر… فهو شعب مناضل كريم ….يرى ويسجل كل فعل حسن وأخر أليم لكنه يصبر ويمهل كل لئيم …. لعله يرجع عن قبيح فعله ويستقيم فإن لم يجد فيه أملا وخيرا …. سار عليه فخلعه وقهره قهرا حفظ الله مصر وشعبها من كل سوء
 والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته