14 ديسمبر 2013

أحداث لم تحدث – م/ محمود فوزي

مازال البعض حتى الان يجادل في انه ماكان للاخوان أن يرشحوا احدا في انتخابات الرئاسه وأن هذا هو سبب مانحن فيه.
حسنا سأحاول قراءه الموقف حاليا بعد عام من حكم الدكتور مرسي وحوالى 6 شهور من الانقلاب.
احداث كثيره مرت اوضحت مواقف اطراف عديده وتمكننا من قراءه متاخره لموقف الترشح من الانتخابات الرئاسيه.
لكنى مبدأيا سيكون عندي نقطتان مهمتان في القراءه وهما -اننى ساتكلم بشكل عملى بعيدا عن اى شعارات او هتافات.
-يجب ان لا نعمل على اعاده نظام مبارك بشكل معدل مره اخرى اما اذا كنت ترى اننا طوال عشرات السنين قبل الثوره في رخاء وحريه وعداله افضل من النرويج فهذا شأنك ولكن للاسف يبدو أنى كنت في بلد اخر.
الموقف وقتها
عندما حان وقت الترشيحات للرئاسة كان مجلس الشعب عمره حوالى 3 شهور وقد بدأ الخلاف بين المجلس والحكومة حتى ان كمال الجنزورى قال للاخوان ان قرار حل المجلس في درجه.
أي ان التهديد بحل المجلس كان صريحا وواضحا وهو ما حدث بالفعل فيما بعد.
وبالتالى فان خساره الثوره لمنصب الرئيس يعنى اننا بصدد العوده بشكل صريح وقاطع لنظام مبارك ولكن بشكل معدل.
تم اختراع العديد من الاسباب الواهيه لازاحه العديد من المرشحين المهمين امثال حازم ابو اسماعيل وخيرت الشاطر.
وقد دخل الدكتور مرسي في اخر يوم لقبول الاوراق وكان البعض جاهزا باوراقه خارج اللجنه كإجراء احتياطي بدلا منه في حاله وضع اى عراقيل مما يوحي بالفعل بأن هناك تخطيطا لاحباط طرد المرشحين.
وفي النهايه اصبح لدينا 13 مرشحا للرئاسه انسحب السفير عبدالله الأشعل وقتها لصالح الدكتور محمد مرسي وهو امر جيد يحمد عليه بل انه وبصفته مرشح رئاسي فقد اصبح لديه صلاحيه اعطاء توكيل لمراقب فى كل لجنة وهو تبرع بتوكيلاته للمراقبين من حملة الدكتور مرسي لزياده المراقبه.
الشيخ حازم ابو اسماعيل
تعرض ابواسماعيل للاقصاء من الترشح لانتخابات الرئاسه ونتيجه لذلك فهو ليس احد الخيارات المتاحه (بشكل عملى) في ذلك الحدث الكبير.
بل ان الرجل نفسه وقف بقوه مع الدكتور مرسي في الجولتين الاولى والثانيه وله مواقفه البطوليه ولذلك كان احد الاوائل الذين اعتقلهم نظام الانقلاب.
المرشحون
اذا استرجعنا المرشحين والنتائج فاننا نجد ان أعلى الاصوات فى المرحله الاولى كانت كالتالى
الأول الدكتور محمد مرسي
الثاني احمد شفيق
الثالث حمدين صباحي
الرابع عبدالمنعم ابو الفتوح
الخامس عمرو موسي
أي اننا اذا اردنا ان يمثل الثوره رئيس يجب علينا الاختيار من بعض هؤلاء فقط.
الدكتور سليم العوا
فمثلا مع احترامنا وتقديرنا للدكتور سليم العوا الا ان محاولة تأييد الاخوان له خاصه مع تأييد حزب النور للدكتور ابو الفتوح فان الاصوات سيتم تشتيتها
بالاضافه الى ان تسويق الدكتور العوا (مع التقدير له) كرئيس داخل الاخوان سيكون صعبا وبين الشعب اصعب كما ظهرت من نتائج الانتخابات.
الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح
نفترض ان قادة الاخوان اتخذوا قرارا بتأييد الدكتور عبدالمنعم ابو الفتوح
لكن هناك بعض الاشكاليات مع هذا الطرح مبدايا هناك صعوبات كبيره فى اقتاع افراد الاخوان أنفسهم به خاصه انه فى هذا الوقت قد هاجمهم بشكل رهيب فكيف سيخرج ابناء الاخوان باقناع الاخرين به.
مع افتراض ذلك وقد ابتلع الاخوان تلك الاهانات وذهبوا لتجميع الاصوات له.
فاننا نجد ان الناس انفسهم لم تتقبله بشكل كبير خاصه انه كانت له حملته الخاصه بالاضافه الى تأييد حزب النور و الجماعه الاسلاميه له وبالرغم من ذلك اخذ المركز الرابع بفارق كبير عن الاول والثاني.
كما ان ردود فعل ابوالفتوح متذبذبه وتتجه من النقيض للنقيض
فمثلا انه يؤيد الديموقراطيه ثم يؤيد حركة تمرد ومظاهرات 30 يونيو التى كانت تدعو للانقلاب العسكري بكل وضوح.
واذا كان يعرف فهى مصيبه واذا لم يكن يعرف فالمصيبه اكبر.
بالاضافه الى انه بعد الانقلاب والجرائم الدمويه المتواليه نجده يتخذ مواقف رخوه وغير جاده بل نفاجأ بأنه يجلس مع سلطه الانقلاب

كما اننا لم نسمع انه يدعو الى مظاهرات للاعتراض على الانقلاب كما كنا نراه متحمسا جدا فى الهجوم على الدكتور مرسي.
وبالتالى فان مجموع ماسبق نجد ان تأييده فى انتخابات الرئاسه قد يؤدي الى فوز احد رجال مبارك أو حتى اذا فاز هو فان مواقفه لا تبشر بخير للثوره والديموقراطيه.
حمدين صباحي
بنفس ماحدث من الدكتور ابوالفتوح تكرر من حمدين صباحي حيث وجدناه يهاجم الاخوان بشكل كبير رغم انه نزل على قوائمهم فى انتخابات مجلس الشعب قبل شهور من انتخابات الرئاسه.
فكيف كان من الممكن اقناع قواعد الاخوان بذلك فضلا عن حمدين نفسه.
ووجدنا اندماج حمدين فى جبهه الانقاذ ونشاطه الكبير فيها كما رأينا انصاره يهاجمون مقرات الاخوان ويحرقونها ثم تأييده الانقلاب العسكري ولم نر أي انفعال له على سيل الدماء التى اريقت بل انه حتى يصور قائد الانقلاب بالبطل وأنه سيرشح نفسه اذا لم يتقدم السيسي للرئاسه.
كل هذا يؤكد تماما مواقف حمدين ضد الديموقراطيه وينم على مايمكن ان يحدث من كوارث على مصر فى حال فوزه (لاقدرالله) بالرئاسه.
احمد شفيق وعمرو موسي
الاثنان هم رجال نظام مبارك وفوز احدهما هو عودة مره اخرى للاستبداد.
وهذا واضح تماما لمشاركتهما فى الانقلاب وتأييدهما في كل خطوات القمع الدموى والقتل والاعتقالات التى حدثت بعد 3 يوليو.
وبالتالى لا يمكن ان يكون تأييد احدهما مطروحا فى الاساس او حتى ترك الساحه لهما.
النتيجه
كان اقتراح النائب حاتم عزام بان يتم اعلان النتيجه في كل لجنه فرعيه بعد الفرز مباشره لكل المندوبين امرا هاما للغايه في عدم التزوير فى انتخابات الرئاسه.
وقد استغلها فريق العمل بحملة الدكتور مرسي افضل استغلال لمنع التزوير حيث تم تجميع كل النتائج من اللجان الفرعيه على مستوى الجمهوريه فى تناسق رائع وتم الاعلان عن النتيجه بمجرد انتهاء الفرز فجر اليوم التالى في مشهد جميل .
طبعا المشهد لم يعجب الكثيرين وحاولوا القاء الاتهامات جزافا وتضليل الناس بأنه افتئات على السلطه رغم اننا راينا نفس المشهد تقريبا فى انتخابات امريكا في كل مره تقريبا وحتى اخرها فى التجديد لاوباما حيث اعلنت حملته انه قد فاز قبل حتى الانتهاء الكامل من الفرز لان الفارق كان كبيرا.
وظلت لجنه الانتخابات اياما قبل اعلان النتيجه التى جاءت مقاربه لنفس النتيجه التى اعلنتها حملة الدكتور مرسي.
أي ان السبب الرئيسي فى نزاهه الانتخابات (بعد فضل الله) ان هناك ماده قانونيه تسمح بالرقابه القويه بالاضافه الى التنسيق الرائع وسرعه الاعلان عن فوز الدكتور مرسي بالوثائق واصدار كتاب به صور محاضر فرز اللجان الفرعيه كلها على مستوى الجمهوريه.
اهميه الانتخابات الرئاسيه
تبرز اهميه الانتخابات الرئاسيه بقوه عندما فقدنا مجلس الشعب في لحظه واحده بسبب حكم عجيب من المحكمه الدستوريه وتم تنفيذه بسرعه رهيبه من قوات الجيش بمنع النواب من دخول المجلس.
بالتالى فاصبحت السلطه التشريعيه فى يد الجيش ولم يبق سوى السلطه التنفيذيه فاذا ذهبت لرجال مبارك فاننا بذلك نكون اعدنا انتاج نظام مبارك مره اخرى وفقدنا كل شيء.
وهنا يتضح انه لا يجب ايضا اتخاذ خيار اللامبلاه او المقاطعه عدم ترشيح احد او مقاطعه الانتخابات فستكون النتيجه هى عوده الاستبداد مره اخرى.
الدكتور محمد مرسي
وجدنا من هذه القراءه المتواضعه للاحداث ان ترشح و فوز الدكتور مرسي هو افضل الحلول وقتها.
ولكن ربما يتساءل البعض وماذا بعد فوز الدكتور مرسي؟
سنتحدث عن أهم مطالب الثوره وهو الحريه والكرامه والديموقراطيه.
رغم محاربه الدوله العميقه له الا ان الحريات كانت فى حكمه فى اعلى صورها فى التاريخ الحديث بل تخطت كل خطوط الحريه الى الشتائم والاكاذيب.
ورغم ذلك وجدناه يقف بجانب الحريه بكل قوة وأرى ان اهم ماحققه الدكتور مرسي هو محاولته القويه لبناء مؤسسات الدوله مع محاوله انعاش الاقتصاد وتأسيس اقتصاد قوي واراده سياسيه مستقله.
كما لايجب ان ننسى ازاحته للمجلس العسكري فى 12 اغسطس 2012 بعد 42 يوم فقط من توليه السلطه.
وهو حدث فريد لاول مره منذ عقود .وللاسف عمل البعض بقوه على عودته مره اخرى بأسوا من قبل.
وحارب الرئيس مرسي على كل الجبهات لانفاذ راي الشعب فى عمل دستور واستفتى الشعب عليه وحاول بكل قوه لعودة مجلس الشعب المنتخب وحتى بعد ذلك كانت انتخابات مجلس النواب التى قررها فى يناير بعد اعتماد الدستور والتى وقف القضاء عقبه مره اخرى امامه.
وكانت انتخابات مجلس النواب هى الحل السحري للمشكله السياسيه ولكن بالطبع يهرب منها من هو متأكد انه لن يفوز بها.
هذا بالرغم من ان دستور 2012 كان يعطى صلاحيات واسعه للحكومه المشكله من البرلمان بل اعطى البرلمان نفسه صلاحيه محاسبه الرئيس ومحاكمته حتى انه اذا اختلف البرلمان والرئيس واراد الرئيس حل البرلمان وجب عليه اخذ راى الشعب فاذا وافق على حل البرمان كان له ما اراد الشعب واذا اعترض الشعب فانه يتحتم على الرئيس ان يستقيل.
وهذا هو الفارق الان بين 11 فبراير 2011 و 3 يوليو 2013 فالان لدينا رئيس وبرلمان منتخبان ودستور مستفتي عليه.
اعلاء قيمه راي الشعب هذا هو اهم انجاز كان يصر عليه الرئيس مرسي وهو ماكنا نفتقده خلال العقود السابقه ويحاول البعض بكل ما اوتى من قوه ان يسحبه منا مره اخرى ولكن (باذن الله) سيستعيد الشعب حريته وكرامته فحريه الاختيار المسئولين و احترام راى الاغلبيه عن طريق الصندوق ليست مجال نقاش
وستعود مصر لاهلها- ان شاء الله.

"الحويني" يفتي بمقاطعة الاستفتاء على دستور الانقلاب

أفتى الشيخ أبوإسحاق الحويني، عضو مجلس شورى العلماء السلفي، بمقاطعة الاستفتاء على مشروع دستور 2013.
وقال يحيى الحويني، نجل الشيخ، في صفحته على «فيس بوك»، مساء الجمعة: «سألت أبـي عن رأيه في الاستفتاء علي الدستور ٢٠١٣ فقال: أرى بمقاطعة الاستفتاء على هذا الدستور».


النيابة تطالب بتوقيع أقصى عقوبة على الهارب أحمد شفيق

واصلت اليوم السبت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة فى التجمع الخامس، الاستماع إلى مرافعات النيابة العامة والدفاع، فى القضية المتهم فيها، أحمد شفيق، الهارب إلى دبي و10 آخرين من أعضاء مجلس إدارة الجمعية التعاونية لإسكان الطيارين وأقاربهم من الدرجة الثانية، بالاستيلاء على أرض الطيارين، تجاوز قيمته 30 مليون جنيه.
وطالب ممثل النيابة العامة بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين حتى يكونوا عبرة لغيرهم.
وطالبت النيابة العامة، بإنقاذ البلاد من جرائم الفساد التى تتمثل وقائعها فى هذه الدعوى بقيام المتهم السابع بارتكاب مخالفات فى جميعة إسكان النسور بالإسكندرية والقاهرة الجديدة وباقى المتهمين، بمعاونة المتهمين التاسع والثامن اللذين نصبا من أنفسهما مالكين للأراضى التى خصصتها الدولة للجمعية، وبتوزيع تلك الأراضى والشاليهات المميزة فيما بينهم، ووزعوا عددا منها على باقى المتهمين حتى يسكتوا عن جرائمهما، وباتوا يخصصان الفيلات لأقاربهما ومعارفهما، بالمخالفة لقانون الجمعية، ويتصرفان فى أملاك الدولة على أنها "عزبتهم الخاصة".
وتابع ممثل النيابة العامة أمام المحكمة أنه تم تحرير محاضر اجتماعات وهمية ليثبت فيها المتهمون معلومات لا أساس لها من الصحة للتدليس على جرائمهم وإخفائها، ومحاضر ودفاتر أخرى تثبت تصرفاتهم الإجرامية بالاستيلاء على أراضى الدولة ووحداتها الإسكانية المدعمة، وتقديم الأدلة والمستندات، كتقدمها عقود بيع الأراضى والشاليهات غير المؤرخة بتوقيت بيع محدد بما يدل على التزوير، ومحاضر اجتماعات مجلس إدارة الجمعية المزورة، وإيصالات إيداع أقساط الفيلات التى تثبت عدم سداد المتهمين جنيها واحداً من قيمة الفيلات والأراضى إلا بعد عام كامل من تخصيص تلك الوحدات لهم، ومستندات أخرى تثبت تربح المتهمين بأن قام عدد منهم ببيع الفيلات دون سداد ثمنها للجمعية بأضعاف الأسعار المخصصة لهم.

"ديلي تليجراف": منامات السيسي تثير موجة من السخرية لدى مؤيديه ومعارضيه

أثبتت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية حقيقة امتناع سلطات الانقلاب عن الرد على تساؤلات الصحيفة للتعليق على التسريبات التي انتشرت على بعض وسائل اﻹعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي و"يوتيوب" الخاصة بلقاء عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب بالصحفي ياسر رزق من صحيفة "المصري اليوم".
وأشارت الصحيفة إلى أن التسريبات التي تناولت أحلام السيسي حول حكمه لمصر أدهشت مؤيديه ومعارضيه وتسببت في موجة كبيرة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضافت أن السيسي في كل حواراته يرفض التأكيد على فكرة ترشحه للرئاسة إلى أنه بعث بإيحاءات تدل على نيته الترشح خاصة عندما تمنى أن يصبح مثل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.

13 ديسمبر 2013

انتهاك شرف المهنة في حماده بقلم مصطفى عبيدو

فاكرين حماده "بتاع" مظاهرات الاتحادية العام الماضيو الذي لم نعرف عنه أي شئ إلا وقت الواقعة التي "شعللها" إعلام العار إعلام نوال الذي هيج الدنيا وأقامها ولم يقعدها علي رجل بسيط وعادي قالوا انه جاء يعبر عن راية فكيف بالشرطة أن تفعل به هكذا رغم أن روايات أخرى قالت انه هو من خلع ملابسة وهو وهو وهو وهو لكن دعنا من كل هذا الذي مضي وصمت كل من أشعلها نارا وهيج الأمر لدرجة جعلت كل الدنيا تعرف خلال ساعتين حماده وتسال عن أخباره.
لآن حماده أخر لكن قصته الفظيعة والخطيرة والرهيبة لا تروق لإعلام نوال إعلام العار إنها مأساة حماده أخر أهانت الداخلية شرف مهنة الصحافة كلها ونقابة الصحفيين في شخصه البسيط انه حماده السعيد صحفي شاب مجتهد يعمل بالأهرام كان بالمقر الرئيسي بالقاهرة وانتقل إلي مكتب أسيوط من مهام عمله نتابعه ما يحدث من تظاهرات في نطاق عملة محافظة أسيوط يوم 30 أكتوبر كتب خبرا قال أن المئات تظاهروا رفضا للانقلاب وهو ما اعتبرته الشرطة خبرا كاذبا علي الفور حرر ضابط شرطة اكرر ضابط شرطة بلاغا ضده في الفرع الثاني لهم النيابة العامة التي أمرت عليا لفور تخيلوا فور وصول البلاغ لها أمرت النيابة العامة بضبطه و إحضاره وذهب احد الضباط طبعا واحد ثاني غير اللي عمل البلاغ ليضبط هذا الكاذب المجرم الآثم الشرير ويحضره لسراي النيابة وكان حماده من عجيب الأمر في لقاء بمديرية الأمن فقال له الضابط "كارنيهك" اعطاه له قال له تعالى معنا "شوية" راح النيابة اللي حققت معه وحبسته 4 أيام علي ذمة قضية نشر خبر كاذب ودا كان يوم الثلاثاء 9ديسمبر. الزملاء الصحفيين أصحابة في أسيوط فهموا الحكاية جيدا وأحسوا انه كارت إرهاب لهم وتهديد مباشر لحريتهم فتضامنوا وذهبوا إلى النيابة في موعد التجديد و حضروا معه "كمان" طبعا النقابة و جريدة الأهرام عملوا من بنها و" محدش" سأل خالص فقررت نيابة شمال أسيوط الكلية، يوم الخميس الماضي 12 ديسمبر إخلاء سبيله بغرامة 5 آلاف جنيه في القضية الموجهة إليه بموجب محضر رقم 5656 لسنة 2013 بتهمة نشر أخبار كاذبة وبكده خلصت "الحدوتة" لا طبعا لسه "شويه ".
حماده تم حبسه 15 يوم علي ذمة قضيه أخري "بردة" ببلاغ من ضابط لكن غير الأول والتاني "دا بقة" ضابط امن دولة أو امن وطني وبسرعة الصاروخ أمرت النيابة بحبس حمادة 15 يومًا على ذمة التحقيقات في القضية الثانية الخاصة بجهاز الأمن الوطني والتي وجهت له النيابة فيها اتهامات الانضمام إلى جماعة تسير الفوضى وتنظيم وقيادة تظاهرة في 19 نوفمبر الماضي وتهم أخرى بالانضمام لجماعة تهدد استقرار الوطن ونشر أخبار كاذبة وتنظيم مظاهرات. يعني حمادة ينشر أخبار مش علي مزاج الباشا و لفقوا له قضيتين أخريين يعني "لابس لابس" الغريب أن كل التهم الموجة له تهم فضفاضة ولا يوجد أي دليل عليها مثل تعطيل المواصلات العامة وتعطيل الدستور ونشر أخبار كاذبة والانضمام لجماعه إرهابية وغيرها مما يعتمد علي تحريات ضابط امن الدولة .

ebiedou@hotmail.com

فيديو .. الاشتراكيون الثوريون لمذيعة دريم : الجيش ارتكب مجازر فى رابعة ونحن ضد الانقلاب





"قوميون وناصريون ضد المؤامرة" ترفض دستور الاقليات الذى ينزع عن مصر اسلاميتها وعروبتها

تؤكد حركة "قوميون وناصريون ضد المؤامرة" انها لا تعترف بالانقلاب العسكري الذى حدث فى 3 يوليو الماضى وتعتبره وكل الاجراءات التى تلته كأنها لم تكن , وبالتالى فهى لا تعترف بلجنة الخمسين التى اعدت الدستور التى تزمع سلطه الانقلاب الاستفتاء عليه فى الاشهر القادمة وتمريره بوسائل تزوير مبتكرة وعبر غطاء دعائى واسع , ولا تعترف بمشروعية من عينها ولا ما انتهت اليه , وذلك ايمانا منها بأن الشعب هو مصدر السلطات , هذا الشعب الذى غيب تماما بعد الانقلاب وراحت اقليات المجتمع تفرض ارادتها على الاغلبية بقوة السلاح من خلال التعمية على وصول الحقائق الى البسطاء من خلال الة اعلامية جبارة تقلب الحقائق وتزيف الوعى وكذلك عبر استخدام وسائل القهر المفرطة ضد الرافضين لهذا الانقلاب في محاولة يائسة لاخافتهم.
وتشدد الحركة على انها لا تمايز بين مصري وأخر ابدا مهما كان دينه او عمله او لونه او فكره او وظيفته سوى الايمان بسلطة الديمقراطية ولا تنشد الا تحقيق العدالة بين ابناء الوطن الواحد على اختلاف مشاربهم.
وتشير الحركة الى ان رفضها لهذا الدستور المشوه ليس لكونه فقط اعد من قبل جمعية غير منتخبة عينها العسكرمن شخصيات لا تعبر الا عن نفسها ولا تسعى الا لخدمة مصالحها, ولكن ايضا لأنه ينزع عن مصر هويتها العربية والاسلامية التى عرفت بها على مر التاريخ ولانه يكرس لاستمرار القهر والطبقية والفساد والمحسوبية ويتخلى عن الفقراء لصالح رجال الاقطاع الذين مولوا الانقلاب وذلك كنوع من رد الجميل لهم.
وتثمن الحركة الحراك الشعبي الرافض للانقلاب والذى استمر طيلة ستة اشهر تقريبا دون توقف والذى دفع فيه المصريون الاف الشهداء وعشرات الالاف من المعتقلين دون ان يفت ذلك في عضدهم , مؤكدة انه الحراك الاطول والاكثر فداء على مر التاريخ , الامر الذى يشير بدلالة واضحة لا لبس فيها ان شعبنا عازم على التحرر من الهيمنة الخارجية واذنابها فى الداخل ودحر الانقلاب مهما كانت التكلفة , وان النصر صار قاب قوسين او ادنى.
امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
"قوميون وناصريون ضد المؤامرة"
القاهرة 13 ديسمبر 2013

أخطبوط الإخوان ومؤامرة الأكوان – فهمي هويدي

لو كنت من الإخوان لبادرت إلى إرسال برقيات شكر إلى أغلب الكتـاب والمعلقين المصريين على ما يقدمونه للجماعة من خدمات جليلة، حين صوروها بحسبانها قوة عظمى لها أصابعها ونفوذها في مختلف أنحاء العالم.
صحيح أن وسائل الإعلام المصرية لم تكف عن شيطنة الإخوان طول الوقت، إلا أنها في الوقت ذاته لم تقصر في تسليط الأضواء على نجاحها في اختراق أهم وأبرز مواقع التأثير والقرار في العالم.
وهي دعاية قـدمت إليهم بالمجان، ولا يقلل من شأنها أنها تمت على غير رغبة أو قصد من الفاعلين الذين أطلقوها أصلا للتشهير بالجماعة ومحاولة اغتيالها.
لن أتوقف عند ما قاله ذات مساء مقدم البرامج الهُمام عن أن الإخوان هم السبب في سقوط الأندلس، مؤكداً على عراقتها،لأن ذلك يعنى أن الجماعة المذكورة ــ ربما من خلال تنظيمها الدولي (!)ــ كان لها دورها الفاعل حتى قبل 400 سنة من مولد مؤسسها(سقوط الأندلس حدث في شهر يناير عام 1492، ومؤسس الجماعة الأستاذ حسن البنا ولِد في عام 1906).
ولئن بدت هذه المعلومة «واسعة» بعض الشيء، إلا أن ذلك لا يلغي فكرة العراقة لذلك التنظيم المعجزة الذي كانت له إخفاقاته قبل أربعة قرون من ميلاد مؤسسه.
إذا تجاوزنا ذلك الاكتشاف التاريخي المدهش، فثمة اكتشاف أخطر، هو أن الجماعة اخترقت البيت الأبيض أيضا.
فأوباما نفسه ليس بعيدا عنها، وإذا كان شقيقه ينتسب إلى تنظيم الأخوان، كما قالت سيدة لها صلة بالقانون والقضاء على شاشة التلفزيون.
فإن ذلك لا يمكن أن يتم بغير علم الرئيس الأمريكي ولا أجهزة مخابراته التي تتجسس على العالم، ولا يمكن أن تفوتها معلومة بتلك الأهمية.
ثم إن ذلك يفسر ما تردد في كتابات بعض زملائنا عن التحالف الأمريكي الإخواني، الذي أصبحت فكرته من الثوابت المستقرة في الإعلام المصري.
وإذا كانت الجماعة الجبارة قد اخترقت البيت الأبيض وجندت لصالحها بعض من فيه، فلا تستغرب قدرتها على اختراق بعض من أهم المنابر الإعلامية الأمريكية.
وقد قرأنا هذا الأسبوع انتقادا حادا لصحيفتي نيويورك تايمز وواشنطن بوست، واتهاما صريحا لهما بالتحيز لصالح الإخوان.
وهو ما سجله رئيس اتحاد الكتـاب في مصر حين كتب، أمس، قائلا بأن نيويورك تايمز عبرت عن ذلك «الانحياز الكامل» عندما انتقدت نص مشروع الدستور الجديد على حظر قيام الأحزاب على أساس دينى،أما جريمة واشنطن بوست فقد كانت أشد، لأنها دعت إلى إشراك الإخوان في الحياة السياسية.
وهى ذات التهم التي تورطت فيها صحيفة «الجارديان» البريطانية، حتى وصفها المستشار الصحفي للرئيس بأنها «صحيفة صفراء»، وكانت تلك التهم من مسوغات الترويج لمقولة اختراق الإخوان للإعلام الألماني.
أبرز دليل على توهم استشراء نفوذ الإخوان في الولايات المتحدة رصدته بعض وسائل الإعلام المصرية في موقف مجلة «تايم» التي استبعدت الفريق عبدالفتاح السيسي من قائمة العشرة المبشرين بالمجد والشهرة.
فقد ذكرت إحدى المذيعات أن الإخوان كانوا وراء الاستبعاد، بسبب اختراقهم لدائرة صنع القرار في المجلة المذكورة.
وقالت إحدى الصحف إن الاستبعاد كان استجابة للضغوط الأمريكية والإسرائيلية (على اعتبار أن للإخوان نفوذهم في البلدين).
وقرر أحد الكتاب أن وراء الاستبعاد عدة عوامل منها أن الفريق السيسي بعزله للرئيس مرسى أجهض الخطط الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط لمدة 25 عاما قادمة،باعتبار أن الإخوان مدعومين بواشنطن كانوا بصدد الحصول على الامتياز الحصري للمنطقة في مصر وتونس وسوريا واليمن، ومستقبلا في المغرب والجزائر والكويت والسعودية.
قرأنا أيضا لمن قال إن التحالف الأمريكي الإخواني الذي انخرطت فيه تركيا وقطر كان يدفع الأمور في منطقة الشرق الأوسط بما يعيد رسم خرائطها من جديد، من خلال إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد الذي كان من شأنه أن يرتب تداعيات في المشرق تكون أساسا لتلك المتغيرات المفترضة.
لقد ذكرت من قبل أن أبواق النظام وممارساته هي أكثر ما أساء إليه خلال الأشهر الخمسة الماضية،واليوم أضيف أن تلك الأبواق ذاتها ما برحت تنفخ في صورة الإخوان حتى حولتهم إلى أخطبوط كبير يحرك الأحداث والرياح في مختلف أنحاء الكرة الأرضية، من خلال ما تبثه من دعايات وفرقعات تتحدث عن عالم وهمي مسكون بالوقائع المختلقة.
لا أعرف ما إذا كانت تلك الأوهام قد انطلت على الناس أم لا، لكنني سوف أستغرب كثيرا لو عرفت أن الذين أطلقوها يصدقونها،ولن أفاجأ إذا ما استشعر الإخوان إزاءها خليطا من الزهو والامتنان.
كما أن بعض منابرنا الإعلامية اعتبرت كل من انتقد النظام أو عارض ممارساته منتميا إلى الطابور الخامس،فإنها لم تحتمل اختلافا أو تحفظا من جانب أي منبر أو عاصمة في العالم واعتبرت أن ذلك الموقف جزء من مؤامرة دولية على ما قيل إنه زلزال 30 يونيو الذي أطاح بالإخوان وهز الأكوان.

اضحك مع ..جو تيوب | مين اللي بـيـقـتــل الضباط

سعيد نصر يكتب :هذه كلمتى

 السيسى ومن حوله من نخبة سياسية فاسدة ومعهم وزير الداخلية محمد ابراهيم يذكروننى بجماعة تعاطوا كمية كبيرة من المخدرات فجأة وهم لا يعرفون ان ما يتعاطونه مخدرات . وتحت تأثير المخدرات "لعبت الطاسة وسخنت الجمجمة" وحدث ما حدث وعندما استفاقوا وجدوا ان "خراب مالطة" قد اصبح امرا واقعا وان ما راح لم يعد يجدى معه الندم . والشواهد والادلة على ما اقوله كثيرة وكلها تبعث على تأزم الموقف من كل النواحى وتنذر بصراع دموى فجائى فى نهاية المطاف لا يعرف احد مداه ولا يمكنه الشعور براحة او اطمئنان وهو يفكر فى توابعه وعواقبه الوخيمة. فعلى الرغم من أن الاختلاف فى الرأى سنة كونية وانه لا يوجد احد اتفق عليه الجميع بما فيهم الانبياء وحتى اولى العزم منهم ، الا ان النخبة الفاسدة المهووسة جعلت كل من ينتقد السيسى او يتجرأ على انتقاد او معارضة 30 يونية وخريطتها طابور خامس !!!!
السيسى ونخبته السياسية اغلقوا باب الامل فى وجه الاسلاميين فالاسلاميين المنتمين لتيارات اسلام سياسى " اخوان ومؤيدوهم" تلقوا رسالة مفادها " ليس لكم فى السلك القضائى ولا فى السلك الدبلوماسى ولا فى الكليات العسكرية ولا فى الخطابة على المنابر ولا فى التعيين ائمة ولا حتى فى التدريس. والادهى من كل ذلك هو ان السيسى ونخبته يرفعون شعار الاقصاص بزريعة انه لا مصالحة مع الدم ، والحرمان من العمل السياسى يعنى الحرمان من الحياة على اعتبار ان كل ما يتصل بالحياة سياسة وكل ما يتصل بالسياسة حياة . 
واغرب شىء فى نخبة السيسى انها لم تقرأ كتاب الامير لمكيافيلى الذى نصح الحاكم الديكتاتور الدموى بألا يقترب من ممتلكات خصمه السياسى على اساس ان الانسان يمكن ان ينسى ابنه الذى قتله الحاكم ولا يمكن ان ينسى بيته الذى سلبه الحاكم منه . ولانها نخبة لم تقرأ او انها نخبة تقرأ ولكنها خبيثة وتريد توريط السيسى اعطت لنفسها العنان وافرطت فى الحديث عن تاميم ممتلكات الاخوان و اغلاق مدارس الاخوان وتخريب شركات الاخوان .
 والسؤال الطارح الشارح هنا فهو يطرح ملايين من الاسئلة الفرعية وهو يشرح من تلقاء نفسه اجابته " ماذا ابقيت للناس لكى ترضى بان تكون عبيد حسناتك ؟! ولماذا يعيشون ويرضون اذا كانوا سيعملون ويجتهدون ثم يأتى سيسى وبغتصب منهم ما تعبوا فيه؟! ولماذ يذاكر الطلبة وتذاكر الطالبات وانت لا تجعل للتقدير قيمة فى التعيين وتقفل امامهم ابواب ثلثى الوظائف ؟!
 وعلى الرغم من كل الشوائد تؤكد ان كل الطرق تؤدى الى روما ، وروما هنا " خراب مالطة" والذى يبدوا ان البلد اصبح بها أمراء حرب يريدونه سيناريو ويسعون اليه ، الا اننى مازال يراودنى الأمل فى ان يكون فى مصر ولو رجل دولة واحد يدرك ان الحالة مختلفة وان ليس لها حل الا بالجلوس على الطاولة .
 تلك كلمتى لمن يعقلها اقولها للطرف الذذى بيده السلطة للطرف الذى بيده الأمر والنهى وان يسجن وان يفرج ، لاننا تعلمنا ان المبادرات فى السياسة تطرح على السجان وليسش على السجين .. تلك كلمتى لمن تعاطوا المخدرات واصبحوا سكارى ويرقصون جميعا على دماء الوطن الذى قسموه لشعبين لاول مرة فى التاريخ .