23 أكتوبر 2013

مروان المخلافي يكتب : الارتماء بين أحضان السيسي

في حيثيات ومعطيات الانقلاب العسكري الذي قاده السيسي وأطاح ـ من خلاله ـ بالرئيس المنتخب ديمقراطيا لم أفاجأ بمواقف من قاموا بتأييد السيسي كمتفاجئ بتأييد فئة الفنانين التائبين للانقلاب العسكري وتأييدهم لشخص عبدالفتاح السيسي وزمرته التي تلاقت مصالحها مع الانقلاب. 
وما زاد الطين بلة تحمسهم الشديد للانقلاب فلم يكونوا "خاورين مستحيين" أي مؤيدين من تحت الطاولة أي أن هواهم مع الانقلاب، لا، بل زادوا على ذلك أنهم لم يتورعوا من الظهور على شاشات التلفزيون وتصريحهم بأنهم مع السيسي قلبا وقالبا، وأنهم يؤيدون كل الخطوات التي قام بها وسالت بسببها دماء صفوت أبناء مصر. 
تمر أمامنا ـ في هذا السياق مواقف الفنان/ حسن يوسف والفنان/ محمود الجندي والفنانة/ منى عبدالغني والفنانة/ عفاف شعيب وسهير البابلي وحنان ترك وصابرين باستثناء الفنان/ وجدي العربي, الذي واصل موقفه المناهض للانقلاب, أما البقية فللأسف الشديد, كان موقفهم صادما لمن كان يرقب مواقف هؤلاء. 
قبل فترة وأنا أتابع برنامج "الستات ما بيعرفوش يكدبوا" الذي تشارك فيه بالتقديم الفنانة/ منى عبدالغني قالت "إن على الذين ما زالوا في الشوارع عليهم العودة إلى بيوتهم لترك البلاد والعباد تشتغل وتبني مصر" وعلمت حينها أن ثمة حقدًا دفيناً يكنه هؤلاء الفنانون التائبون للإخوان لم يظهر على السطح حتى جاء الانقلاب، في شماتة واضحة منهم للإخوان، والشيء الصادم أنهم ـ أي هؤلاء الفنانون ـ كان ينظر إليهم في الوسط الفني على أنهم بتوع ربنا، وأنهم قدوة للآخرين، اليوم هل أصبحوا كذلك، سؤال يحتاج إلى إجابة ممن كانوا يرون فيهم مشاريع للالتزام والتدين، والفهم الصحيح للإسلام، فما رأيناه منهم لا يتعدى كونه خروجا عن المبادئ التي ترفع صاحبها نحو آفاق رحبة من الاعتزاز بإسلامه وتدينه، ثم موقفهم ذلك المؤيد للسيسي وانقلابه على ماذا بنوه، وبماذا اقتنعوا حتى يقفوا موقفهم ذلك غير حقدهم على الإخوان وحبهم في عدم التعاطي على فوزهم في الاستحقاقات الانتخابية، على الرغم من علمهم أن دولة الاخوان هي التي كانت ستضمن لهم المناخ المناسب للفن الذي يريدونه، لكنها المهازل التي رافقت الانقلاب العسكري في مصر عندما وقفت فئات من الشعب بصف الانقلاب في وقت لم يكن أحد يتوقع اتخاذها موقفها تلك تماما كالذي حصل من قبل الفنانين التائبين، إنها مهزلة وأي مهزلة من الفن إلى الالتزام إلى الارتماء بين أحضان السيسي.. 
ومع ذلك أقول إنه قد يكون صحيحا أن مواقف هذه الفئة المحسوبة على الاسلاميين مفاجئة, لكنها لم تكن غريبة خاصة حينما نعلم أنهم لا يملكون فهماً واعياً لحقيقة الالتزام، السيسي نفسه كان الفكر الاسلامي يتخلل عقله وفكره ووجدانه ولكن بالطريقة المزاجية التي أرادها، أي أنه يأخذ من الذين ما يشاء ووقتما يشاء ويترك منه ما يشاء ووقتما يشاء، وإلا ما ذا يسمى انقلابه على الحافظ لكتاب الله, حاضر الفجر, الذي يؤم معاونيه في الصلاة وقت العمل . 
فضلا عن تشربه للفكر الإسلامي فقد نعتته رويترز بالضابط الشاب المسلم والملتزم الذي ترتدي زوجته "الحجاب"و يعي حدود دور الجيش، بالإضافة إلى ميوله الإسلامية. 
ويا للعجب فنانون تائبون محسوبون على الإسلام، وموصوفون بالقدوة، وبتوع ربنا كما يقال، والسيسي أيضا ذا ميول إسلامية، ومتشرب للفكر الاسلامي، وصاحب تدين، ومع ذلك، الاخير مارس وما زال صنوف القتل وبشاعته، بتأييد من الاول، فهل ما حدث انقلاب وافق الكتاب والسنة أم أنه ذبح على الطريقة الاسلامية.. 
لكن طالما والسيسي يتشدق بخوفه من الله ويقسم دائما بذلك فإنني أقول له رسالة وجهها إليه أحد الشعراء يقول له 
قِفْ عن القتل فقد جاوزت حدَّك * واتّقِ الله الذي إن شاء هدّك 
قِفْ عن القتل فإن القتل نارٌ * سوف تُصْلِي رأسكَ الخاوي وزِنْدَك 
وستشوي وجهك الممسوخ شياً* وستشوي حزبك الغاوي وجنْدَك 
قِفْ عن القتل فقد أسرفت حتى * أصبح الشيطان في الطُغْيان نِدَّك 
لكأني ببقاع الأرض تبكي * و تُثير الرَّمل والحصباء ضِدَّك 
... لست إنساناً رشيداً ،قد رأينا * منك غياً وفقدنا منْك رشدك 
إنني أُبصر في وجهك ذلاً * أنت من يحمله في الناس وحدك- 
إنه ذُلُّ الخطايا والرزايا * والخيانات التي تنقض عهدك 
إنه ذل احتقار الشعب أمسى * وصمة العار التي تبرز عندك 
وصمة ما وجدت فيك جبينا * فاستدارت رقعة تملأ خدك 
أيها المسرف في القتل ستلقى * عند بوابتك السوداء لحدك 
إن من شدك نحو المجد وهماً * وادعاء ،هو نحو الذل شدَّك 
إن إبليس الذي أعطاك وهماً * هو للإجرام والظلم أعدك 
فانتظر عُقباك في الدنيا ضياعاً * وانتظر عند إله العَرْشِ وعدك

لينا صالح : أفاعي.. لبست ثوب الثورة


اخبار اليوم - اليمن
ها هي سقطة جديدة من سقطات الانقلابين ومزيد من تصريحاتهم الغير مسؤولة، التي تزيد من قبح صورتهم، وتفضح شناعة ما اقترفوه من كارثة في أرض الكنانة: وزير خارجية الانقلاب صرح قبل أيام لمحطة إخبارية روسية ما يلي: إن مشكلة مرسي تكمن في خلفيته الإسلامية, هل رأيتم؟ هل هناك دليل أكثر من هذا، يدلل على أن عداوة أولئك الانقلابين ومن معهم إنما هي على الإسلام نفسه!، تنجلي الأمور كل يوم بكل وضوح وتتكشف إذ ماذا يضيرهم في تدين مرسي وخلفيته الإسلامية؟ وهو الذي جاء عبر صندوق انتخاب نزيه، ليحكم أربع سنوات، ثم سيذهب ويأتي غيره هؤلاء الانقلابيون ونخبهم ومثقفيهم أليسوا مسلمون؟ أم هم فقط يدعون ويزعمون أنهم مسلمون؟ لماذا يحاربون المتدينين ويعادون كل فكر متدين ومقرب لأخلاقيات وتعاليم ديننا، بهذه الشراسة؟.. 
الحقيقة أنهم يحاربون الإسلام قلبا وقالبا.. وأن مشكلتهم هي مع الإسلام.. أفعالهم وتصريحاتهم بعد وحتى قبل ٣/٧/٢٠١٣م تكشف ذلك بكل وضوح, وانظروا ماذا فعلوا أول ما وصلوا للسلطة.. أول شيء عملوه هو: أمسكوا بالدستور، وبدأوا أول شيء, يفتشوا في مواد الشريعة والدين، يريدون حذفها وتغييرها بالكامل، وأعلنوا علنا رغبتهم وعزمهم نزع الهوية الاسلامية والعربية للدولة والشعب من مواد الدستور المصري, وما تخفي صدورهم أعظم, إذ ما أضمر أحد في قلبه شيء، إلا ظهر في فلتات لسانه، وصفحات وجهه!.. 
هذه حقيقة مجربة.. قاتلكم الله, وصرف عن مصر والأمة وشعب مصر كيدكم وحقدكم.. أنتم ومن يدعموكم ويقفوا في صفكم الباطل في تل أبيب وأبوظبي والرياض ..آمين . 
- حازم الببلاوي.. لم تر منه مصر هو ومن معه سوى.. (الببلاوي)!. 
- حركة ٦ أبريل؛ مواقفها ملتبسة وغامضة، وأقرب إلى الخذلان والتواطؤ لم تعد كما عرفناها وكما كنا نسمع عن عظمة نضالات شبابها لم تعد قلب الثورة النابض لماذا يا ترى؟!أناس كثر ليست ٦ أبريل وحدها كثيرون تغيرت مواقفهم مبادئهم, هل أصبح سهلا هكذا أن يخلع المرء جلده, ضميره, يبيع مبادئ, وقيم, وأمور أخرى جميلة, أمور لا تساويها كنوز الدنيا, ويبيعها هكذا برخص الدنيا, عجبا لهذه الدنيا, هل هؤلاء هم من ثوار ٢٥ يناير, حقا:(البستان الجميل لا يخلو من الأفاعي!). 

مصريون فى المانيا يطردون منى مكرم عبيد ويهتفون انقلاب انقلاب


اسماعيل أبو البندورة : فوضى مابعد الثورة في مصر وتداعياتها!!

شبكة البصرة
لاتزال مصر بعد الموجة الاولى والثانية من الثورة في حالة انتقال وعدم استقرار، ولاتزال الأنظار تتطلع الى مصر لكي تستكمل ثورتها المجيدة الجديدة وتعبر الى المستقبل، ذلك أن ما يحدث في مصر الآن هو اختبار تاريخي ومراهنة على امكانيات وطاقات احتجاجية كامنة في شعب مصر، لابدّ أن توجه دفّة السفينة الى مسارها الصحيح، ولا بدّ أن تأخذ زمام المبادرة بشكل مغاير لكي لاتعود الى الوراء، أو البقاء في السجن التاريخي (الساداتي – المباركي) البغيض الذي وضعت به بعد غياب الراحل الكبير جمال عبد الناصر.
في مصر الآن عنصر واقعي ورمزي هام في التدبير والتفكير والتقرير والقدرة على قلب المعادلات، وهو الشعب المصري بعبقريته واندفاعته وجرأته التي أسقطت مبارك خلال اسبوعين، وفيها الى جانب ذلك وعي شعبي تاريخي جمعي لايزال يؤسس حقائقه على الأرض، ويدفع بالأمور نحو التغيير العميق والكبير. لكن في الشعب أيضا وفي بعض قواه وأطرافه كما نلاحظ ونعاين، اختلاط وارتباك يكاد يربك ويشتت هذا الوعي ويشطّره ويشقيه ويسدّ طرقه نحو الانطلاق واشتقاق الدروب والمصائر الثورية التغييرية الجديدة.
وليس هذا (مؤشرات القدرة والردة) من عجائب الأمور وغرائب الدهور، فالشعب الذي عاش طوال عقود أسير الجمود والغياب والفساد والافساد والانسداد التاريخي، لن يتحول بقدرة قادر "كما قد يتصور البعض"، وخلال زمن قياسي الى صانع للوقائع السياسية المثالية المتكاملة، ولا الثورات الظافرة الناجزة، لكن فيه فائض الارادة والطاقة ليبدأ تحريك العجلة، والتأسيس للقادم، وصناعة الحاضر والمستقبل بطريقة متجاوزة لكل الماضي الأسود البائس الذي كاد أن يخرج مصر من التاريخ أو يضعها في مصاف الدول الفاشلة.
وعليه تبدو الأمور بقياسات الشرعية الشعبية ممكنة ومتاحة لكي تتصحح المسارات والسياقات وتتحرك الارادات، ويبدأ الخطو الجديد نحو المصالحات والتفاهمات الانقاذية، ونحو تحويل الشرعية الشعبية الى مرجعية وطنية كبرى تتنزّل منها وتتولّد الشرعية الانتظامية المؤسساتية الدستورية، وتتعطّل لغة المناكفة والمناطحة والتنابز الشعبوي بالأعداد والأرقام، ويقبل الجميع على صياغة رؤى المستقبل المعبّرة عن روح الثورة ومضمونها التغييري التاريخي، من خلال خطاب وطني موحّد يريد أن يصنع حاضر ومستقبل مصر بطريقة استنهاضية وجاذبة وموّحدة لكل القوى الوطنية.
والاقصاء والتغول السلطوي والاضطهاد والاستقواء على أي فئة أو طائفة من الشعب، في حالة مصر الراهنة لن يفتح الآفاق لتجديد وتغيير مصر، ولا لتحقيق مضامين ثورتها، وسوف يوقف ويضع مصر لآماد طويلة في عطالة وطنية وسياسية، وجزر تاريخي رهيب، أو أنه سيتحول مع مرور الزمن الى انسداد وانحباس سياسي – اجتماعي يؤدي بمصر الى التراجع وتضييع الفرصة التاريخية في التغيير، والمراوحة في المكان، أو في الصدام والاقتتال والتناحر الأهلي الى فترات قد تطول وتودي بحال البلد الى الحضيض.
في مصر الآن قوى وارادات متناقضة ومتصارعة تسعى الى اعادة انتاج الاستبداد والتسلط بغطاءات ثوروية، وأصبحت "بحسن أو سوء نية" تستمرىء الفوضى، وأحيانا تتغذى على فجائعها ومعطياتها، ولا تنطوي كما نلاحظ على خطاب عقلاني يدرك اللحظة الوطنية الصعبة ويدرك ويعبر عن ضروراتها وتحدياتها، وهنالك ارادات خارجية تتسلل الى صفوف هذه القوى وتستحوذ أو تهيمن على قناعاتها وقراراتها، وكل ذلك مما يصعّب ويعقّد الأمور، ويخلق فراغا في القيادة وفي الشارع المشتعل بقبول الاستتباع من الطرفين، والانجرار وراء الأهواء العصبوية، والاغواء السياسي الظفراوي، ويفاقم الأحداث ليجعلها دامية ومتواصلة، وفي هذا مافيه من المخاطر والكبائر التي تجعل الوطن كالعهن المنفوش مذررا بلا معنى أو مستقبل، والناس في حيرة وتردد والتباس، وتتبدل بالتالي ماهية الثورة وتصبح لا- ثورة، أو ثورة ناقصة ومغدورة.

تحتاج مصر الآن الى هدنة سياسية - وطنية، هدنة في النفوس والعقول والشوارع والساحات لكي تبدأ تفكيرا وطنيا جديدا يقوم أولا على عدم التفريط بالفرصة الثورية التاريخية المتاحة منذ 25 يناير، ويتأسس على ميثاق وطني يضع المحددات والعناوين السياسية الضرورية لادارة مصر في قابل الأيام، ويبدأ بتفاهمات ومصالحات وطنية على كافة الصعد لكي تعود الأمور الى مجراها الطبيعي وسياقها الوطني الاعتيادي، ثم يتم الانتقال بعدها الى التفاصيل التي سيتم اقرارها من خلال حوار وطني مفتوح يأخذ في الاعتبار كل متطلبات الأطراف الوطنية في المجتمع الواحد وعلى ضوء اباحة حرية الرأي والحق في الاختلاف.
وهذه ليست عضات بقدر ماهي تفكيرات عربية قومية تدرك أهمية مصر ودورها القومي، وتستند في مجمل تصوراتها ومحفزاتها الى معطيات وشواهد مرحلة ناصرية قومية استنهاضية، كانت عنوانا ورمزا في مرحلة معينة الى حالة نهوض قومي، تكرست من خلالها قدرة وعبقرية مصر، وأدت الى نهوض عربي شامل لانزال نراه ممكنا في الاستحضار والاستعادة والتجسّد في حال أن تدرك مصر الحاضرة الثائرة أهمية دورها وأهمية وضعه في خدمة النهضة العربية الشاملة.

رسالة قاسية من أم أحد الشهداء لـ"باسم يوسف"

المصريون - ابتسام تاج 
وجهت والدة شهيد من شهداء فض إعتصام ميدان رابعة رسالة للإعلامى الساخر باسم يوسف قالت فيها أنا نادية محمود بدران والدة الشهيد أحمد عبد الرحمن جلال وأن ابنها أستشهد بسبب دفاعه عن مبادئه وأفكاره وأنه كان متواجدا فى رابعة أثناء الفض ولم يعد من لحظتها وبحثت عنه فى المشرحة ولم تجده فحمدت الله أنه لم يمت .
ولكن أيضا لم يعد ولم تجد اسمه بين المعتقلين.

إلي ان اشاروا عليها أن تقوم بتحليل DNA" "لبعض الجثث المحترقة والتى لم يتم التعرف عليها وبعد وقت استلمت جثة ابنها محترقة تمامًا ولا يمكن التعرف عليه مضيفة أن ابنها تم حرقه حيا بعد إصابته
واسترسلت:- "عارف يا أستاذ انا بحكيلك الكلام ده ليه..انا عاوزاك تحط نفسك مكاني لو ابنك حصله نفس اللي حصل لأبني بالظبط ,كنت هتعمل أيه؟! ولو أنا اللي توجهي إسلامي وعملت برنامج يسخر ويحرض على كراهية الليبراليين أمثالك وبالفعل البرنامج لاقى نجاح مبهر بغض النظر هل أسلوب القص واللزق والتصيد للأخطاء أسلوب يتناسب مع الأخلاق المهنية أم لا..!! . 
وأختتمت:- "المهم جزء من الشعب كره الجزء الأخر وابنك نزل يدافع عن ليبراليته واعتصم وبسبب البرنامج بتاعي الناس كرهت الجزء التاني من الشعب اللي منهم ابنك وحرضت على مواجهته بكل عنف..! والشرطة والجيش دخلوا يفضوا الاعتصام ولاقوا ابنك مصاب في المستشفى الميداني وحرقوه وهو صاحي وفضلت شهرين تدور عليه وفاكر أنه معتقل وفي الآخر تستلم حتة لحمة محروقة ويقولولك هو ده ابنك!!! بالله عليك جاوبني كنت هتعمل فيا ايه ؟؟ ".

22 أكتوبر 2013

الصحف الغربية تؤكد : انقلاب السيسي ..فشل


صحيفة فرنسية تهاجم "قمع" مظاهرات الطلاب في مصر

انتقدت صحيفة "20مينوت" الفرنسية بشدة أسلوب تعامل السلطات الانتقالية في مصر مع مظاهرات الجامعات. وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 21 أكتوبر أنه يتم الاعتداء على الطلاب الذين يقومون بالتظاهرات في مصر بشكل عنيف، ويتم اعتقالهم ووضعهم في السجون. وتابعت أن الاعتداء على طلاب الجامعات أثناء المظاهرات "جريمة يعاقب عليها القانون". وكانت حركة "طلاب ضد الانقلاب" دعت إلى مواصلة التظاهر والاحتجاج, ردا على اقتحام قوات الأمن حرم جامعة الأزهر لفض المظاهرات, التي نظمتها الحركة في 20 أكتوبر، واعتقال عشرات الطلاب من داخل كليتي التجارة والدعوة. وفي حديث لقناة "الجزيرة"، قال عضو الحركة بجامعة الأزهر محمود صلاح إن طلاب الجامعة سيكون لهم في الأيام القادمة مزيد من الفعاليات والاحتجاجات ضد "الانقلابيين". المصدر 


"الفايننشال تايمز": حكومة الببلاوي ضعيفة أمام الإخوان

أكدت صحيفة "الفايننشال تايمز" البريطانية ضعف الحكومة, التي جاءت بعد ما وصفته بـ "الانقلاب العسكري" في مصر. وفي تقرير لها في 21 أكتوبر, تحدثت الصحيفة أيضا عن "شقوق" داخل الحكومة المؤقتة في مصر ظهرت بوضوح في الخلافات حول مشروع قانون التظاهر الجديد. وتابعت أن الحملات التي تشنها وسائل الإعلام ضد جماعة "الإخوان المسلمين" تحاول إقناع الرأي العام بأن مصر تعيش في حالة حرب، وتساعد وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم على تنفيذ كل ما يقول، والحصول على كل ما يريد لـ "قمع الإخوان". وكان السيناتور جون ماكين عضو مجلس الشيوخ الأمريكي انتقد أيضا بشدة ما سماها "الديكتاتورية المطلقة", التي ينتهجها العسكر في مصر. وأضاف ماكين في مقابلة مع صحيفة " ديلي بيست" الأمريكية في 21 أكتوبر أن الإخفاقات البالغة التي انتهجها الرئيس الأمريكي باراك أوباما في التعامل مع الشأن المصري ساهمت بشكل كبير في سير مصر بعيدا عن الديمقراطية, والعودة إلى "عهود الظلام" مرة أخرى . وتابع "مصر تنغمس في سلسلة من الفوضى تحت مظلة الحكم العسكري، نظراً للديكتاتورية المطلقة التي ينتهجها العسكر, وعدم قدرة مصر على احتضان شعبها.المصدر

"الجارديان" : الأمور تزداد سوءا بمصر

أبرزت صحيفة "الجارديان" البريطانية حالة التناقض الشديدة, التي يعيشها الشارع المصري, حول شخص وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي. وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 21 أكتوبر أنه رغم إدراك المصريين أن الأمور تزداد سوءاً بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي، إلا أن الكثيرين منهم يتبارون في إبراز دعمهم للفريق السيسي ليكون رئيس مصر القادم. وكان المؤرخ والمفكر السياسي المصري الدكتور محمد الجوادي تحدث عن إجراء قادة "الانقلاب العسكري" اتصالات بحلفائهم الأمريكان, لضمان الخروج الآمن على غرار الطريقة التي خرج بها الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، مؤكدًا أن المصريين لن يسمحوا للأمريكان بتحصينهم ضد المحاكمة. وقال الجوادي في مداخلة له مع "الجزيرة مباشر مصر" في 20 أكتوبر :"مهما ضغط الأمريكان فالكلمة في النهاية لشعب مصر"، معربًا عن ثقته في أن الأحرار لن يفرطوا ولن يتفاوضوا على دماء الشهداء. وبدوره, قال العميد متقاعد صفوت الزيات إن الفريق السيسي يتفاوض مع قادة أمريكيين لضمان أمنه الشخصي بعد التوصل إلى حل مع مؤيدي الشرعية , بعد أن تأكدت أمريكا والغرب أن الانقلاب قد فشل ولن تستطع الحكومة المؤقتة التقدم بمصر أي خطوة للإمام. المصدر

"دير ستاندرد" تعرض أدلة تخبط "انقلابيي مصر"

عرضت صحيفة "دير ستاندرد" النمساوية ما سمته أدلة تخبط "انقلابيي مصر", التي أعادت البلاد سريعا إلى سنوات "الديكتاتورية" إبان حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك . وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 19 أكتوبر أن الوضع الأمني المتردي في سيناء هو أحد الدلائل على حالة التخبط السياسي التي تعاني منها مصر بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي. وتابعت أن قانون التظاهر الجديد هو دليل آخر على هذا التخبط, ووصفته بأنه انتهاك كامل للحريات، وعودة سريعة إلى عهد الديكتاتورية, كما أنه محاولة للكيل بمكيالين، حيث يمنع خروج تظاهرات مناهضة للحكومة، في حين يسمح بخروج أخرى مؤيدة لها. وأشارت الصحيفة أيضا إلى دليل ثالث على تخبط "انقلابيي مصر"، وهو المعاملة السيئة للاجئين السوريين-حسبما ذكرت منظمة العفو الدولية مؤخرا- وما يمثله من انتهاك للحقوق الدولية. وكانت منظمة العفو الدولية "أمنستي" حذرت في بيان لها في 19 أكتوبر من أن مشروع قانون التظاهر الجديد في مصر يمهد الطريق لما وصفته بسفك دماء جديدة. وأضافت المنظمة من أنه في حال توقيع القانون من الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور، فإنه سيقيد بصورة تعسفية الحق في حرية التجمع السلمي، وسيطلق العنان لقوات الأمن في استخدام القوة المفرطة والمميتة ضد المتظاهرين. وتابعت أن مشروع القانون يسمح أيضا لقوات الأمن باستخدام القوة المميتة للدفاع عن "المصالح المالية" دون تقديم تعريف لها، وهي خطوة من المرجح أن تسمح بوجود تفسيرات تعسفية، حسب المنظمة. وكانت منظمة العفو الدولية دعت أيضا قبل أيام لفتح تحقيق كامل ومحايد ومستقل في الأحداث التي صاحبت مظاهرات السادس من أكتوبر في مصر. وقالت المنظمة إن إفادات مسئولين طبيين وشهودِ عيان تشيرُ إلى أن أجهزة الأمن استخدمت القوة المفرطة والمميتة دون مبرر لتفريق المتظاهرين, وأضافت أن استخدام القوة المفرطة أصبح الإجراء الطبيعي المعتمد في عمل قوات الأمن المصرية. وأشارت إلى أن قوات الأمن استخدمت الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المدمع يوم السادس من أكتوبر ضد المتظاهرين الرافضين لـ "الانقلاب" في عدة مناطق من القاهرة، خاصة ميدان رمسيس والمهندسين والدقي والمنيل، وأسفر ذلك عن سقوط عشرات القتلى والجرحى واعتقال المئات. المصدر

لوموند: مصر على وشك انفجار طائفي

أدانت صحيفة "لوموند" الفرنسية حادثة إطلاق النار على كنيسة العذراء في منطقة الوراق بمحافظة الجيزة المصرية, ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، من بينهم سيدة وطفلة، وإصابة 18 آخرين. وحذرت الصحيفة في تقرير لها في 21 أكتوبر من أن مصر على وشك انفجار طائفي بعد حادث الاعتداء على كنسية العذراء بالوراق. وتابعت أن حادث الاعتداء على الكنيسة "كارثة كبرى يجب احتواؤها بسرعة"، مشيرة إلى أن الحادث أثار مخاوف اﻷقباط في مصر, ودفعهم للمطالبة بتشديد الحماية على كنائسهم, خوفا من حدوث اعتداء مماثل على أي كنيسة أخرى. وكانت وزارة الداخلية المصرية قالت في بيان لها إن شخصين ملثمين على دراجة بخارية أطلق أحدهما النار على عدد من الأشخاص أثناء خروجهم من حفل زفاف بكنيسة العذراء في منطقة الوراق مساء الأحد الموافق 20 أكتوبر, فيما أكد مصدر بوزارة الصحة أن الحادث أسفر عن ثلاثة قتلى و18 مصابا، غير أن رئيس منظمة شباب ماسبيرو لحقوق الإنسان رامي كامل قال للصحفيين إن أحد المصابين توفي متأثرا بجروحه، ليرتفع بذلك عدد القتلى إلى أربعة. وأضاف كامل أن من بين القتلى طفلة "ثمانية أعوام" وامرأة. المصدر

النهار الجزائرية تؤكد ما نشرناه العام الماضى : القذافى لم يقتل



تحت عنوان "من قُتل على شاشات التلفزيون ليس معمر القذافي،" كتبت صحيفة النهار الجزائرية:  نفت الحارسة الشخصية للزعيم الراحل معمر القذافي، جميلة المحمودي، أن تكون الصور التي تم بثها عبر الإعلام عن القذافي أثناء اغتياله حقيقية، مؤكدة أن الرجل الذي تم قصفه بإيعاز من منشقين ليبيين، نقل من موقع القصف من قبل الناتو قبل وصول أي كان، مشيرة إلى أن لديها دلائل تكشف عدم صحة تلك الصور. كشفت جميلة المحمودي الحارسة الخاصة لمعمرالقذافي، عن الحالة التي كان عليها العقيد الليبي في أيامه الأخيرة قائلة «كنت أخجل أن أحكي أمامه عن شيء له علاقة بالمعركة، وكان لديه إيمان غير عادي بالنصر، واختار أن يكون شهيدا منذ خطابه في 22 فيفري 2011، وقال «أنا مشروع شهيد»، وتستطرد «لم أشعر يوما أنه حزين أو منكسر، كان قويا وصبورا، ومؤمنا بالقضاء والقدر». تؤكد جميلة المحمودي فيحوار لها مع بوابة الأهرام المصرية، أن هناك شخصان نجيا من موكب القذافي الذي استهدفته طائرات حلف الناتو، أحدهما موجود في مصر حاليا، والآخر في أحد سجون ليبيا، وقد روى لها الشاب الموجود في مصر ما حدث للموكب عندما قصفه الناتو، وقد رفضت جميلة ذكر اسمه وأكدت أنه لا يستطيع الظهور إعلاميا لأسباب أمنية .تنقل جميلة عن الشاب قوله، إنموكب القذافي عندما تحرّك قصفه الناتو، فانقسم الموكب إلى نصفين كان معتصم نجل القذافى في الأول، ووالده في الثاني.. ثم انفجرت السيارة الموجودة خلف سيارة القذافي جراء القصف وتناثرت شظاياها على سيارة القذافي، فنزل معمر وركض على قدميه وركب السيارة التي كان يقودها الشاب فقصف الناتو نصف الموكب مرة أخرى. يضيف الشاب الذي أصيببإحدى الشظايا في قدمه، لحارسة القذافي، أنهم بدأوا يشعرون بالانهيار العصبي، لأنهم تعرضوا للضرب بالقنابل المثيرة للأعصاب لمدة أسبوع، وهو ما أفقدهم القدرة على التحمل، مشيرة إلى أن ما قاله الشاب عن القنابل المثيرة للأعصاب، معلقة «لا يوجد إمكانية أنك تقبض على أسد من غير أن تصيبه بالغاز المثير للأعصاب، القذافي كان صائما وقتها ولم يكن خائفا أبداوقال إنه طلب الشهادة».وتضيف حارسة القذافي، «القصف لم يكن عشوائيا لأن الناتو رصد مكان القذافي بسبب منشقين أبلغوا عنه»، قائلة «مقتل القذافي فيه خيانة من قبل المنشقين، حيث كان القذافي يستخدم هاتف الثريا للاطمئنان على ذويه وكان الهاتف مراقبا.. وتعرض الزعيم للقصف بعد مكالمته لإعلامي ليبي في سوريا يدعى الدكتور حمزة التهامي ليطمئن عليه،بعد ما سمع خبر سجن ابنه وزوجته في طرابلس، مضيفة «بعد تعرض الموكب للقصف مرة أخرى، كانت سيارات الموكب إما محترقة أو إطاراتها متآكلة بسبب الشظايا وبالتالي بدأ كل ركاب هذا الموكب في المغادرة على أقدامهم، وفي هذه اللحظة حصل إنزال لقوات من الناتو وأمسكوا بالقذافي ووضعوه في منزل غير مكتمل البناء لمدة 3 ساعات». مؤكدة أن شاهد عيانآخر مسجون بمصراته، وكان موجودا بالموكب، قال لها إن معمر القذافى لم يبق في هذا البيت بل أخذوه في سيارة إلى جهة غير معلومة. مستشهدة بأن خبر مقتل القذافي وصل للإعلام في حدود الساعة منتصف النهار ونصف، متسائلة «كيف للناتو بترسانته الإعلامية من الجزيرة والعربية يصورون قتل القذافي بالموبايل؟، وهنا علامة استفهام. وتواصل جميلة «القذافي مسكحي فلماذا لم يسجن؟، والأهم أنه تم عرض فيديو على قناة الجزيرة للقذافي مرة الدم موجود على يمين رأسه ومرة أخرى على يساره، وهو ما يشكل أيضا علامات استفهام». مشيرة إلى أن القذافي الذي تعرفه لا يخاف من الصاروخ، قائلة «أنا أعرف شجاعته وأؤكد للجميع أن من ظهر على الشاشات ليس القذافي، وبصرف النظر عن كل ما سبق فإذا كان هو القذافىفأين جثته؟، كاشفة أن «معمر القذافي كان ملاكا مقارنة بهؤلاء البشر»، في إشارة منها إلى من تصفهم بـ«المرتزقة والقاعدة» الموجودين في ليبيا حاليا، مضيفة «أنا أتحدى أن يخرج أي شخص ويقول إنه قتل معمر القذافي سواء شخص أو دولة، فدم معمر القذافي مشكلة كبيرة ويسبب فتنة بين القبائل، فمؤيدو القذافي ليسوا ليبيين فقط.
كانت المدونة قد نشرت ان " القذافي على قيد الحياه وبصحة جيدة واتصل هاتفيا بملك مملكة الكور في ساحل العاج " وذلك بتاريخ 20 ابريل عام 2012 اى تكثر من عام ونصف من الأن , وكانت المدونة قد نشرت من قبل ان خميس القذافي على قيد الحياة ايضا ونشرت وسائل الاعلام بعد ذلك تؤكد المعلومة.

وعلى صعيد مغاير نشرت ذات الصحيفة ان زوجة العقيد القذافي صفية فركاش وجهت رسالة إلى العالم في الذكرى السنوية لرحيل زوجها عبر إذاعة " صوت روسيا"تطالب فيها مجلس الأمن و الإتحاد الأوروبي بتسليم جثتي زوجها و إبنها المعتصم بالله
نص الرسالة:
رسالة من الحاجة صفية فركاش في ذكرى سقوط بلادي الحبيبة على ايدي حلف الناتو ومن دعمه في البلاد لينشروا فيها الخراب والدمار ويبثوا الفتنة بين اهلها وفي ذكرى استشهاد زوجي الشهيد البطل معمر القذافي و ابني الغالي الاسد الجسور الشهيد المعتصم بالله معمر القذافي ورفاقهما يوم 20 اكتوبر 2011 اثر غارات جوية غادرة قامت بها طائرات حلف الناتو ولتسلمهم الى عصابات اجرامية تقوم بقتلهم وهم اسرى عزل و جرحى مخضبين بدمائهم وتمثل بجثامينهم الطاهرة وهو ما يتنافى مع كل الشرائع السماوية والارضية وليضيفوا الى جريمتهم جريمة اخرى باحتجاز جثامينهم الى يومنا هذا بعد مرور سنتين على استشهادهم وهو ما لم يحدث في تاريخ البشرية وما لم يقم به التتار ولا النازية . وعليه فاني اطالب كل من: - اعضاء مجلس الامن الدولي - الاتحاد الاوروبي - وكل من شارك في قتل الشهداء وكان مسؤولا مسؤولية مباشرة او غير مباشرة في هذه الجريمة الشنيعة ان يكشفوا عن مكان جثامينهم ويقوموا بتسليمها الى ذويهم ليقوموا بدفنهم في المكان الذي يريدون وبالطريقة التي يريدونكما اطالب الاتحاد الافريقي بفتح تحقيق موسع في جريمة قتل مؤسسه الشهيد البطل معمر القذافي ورفاقه كما اطالب المنظمات الانسانية و الحقوقية الدولية بمساعدتي على الاتصال بابني الدكتور سيف الاسلام معمر القذافي والذي لم يتمكن من الاتصال به اي من افراد اسرته منذ يوم اعتقاله واحتجازه بالزنتان . مع العلم بانه برئ من كل التهم المنسوبة اليه وربما جريمته الوحيدة انه حذر الشعب الليبي من مما تمر به ليبيا الان و تبنى في السابق قضايا حقوق الانسان في ليبيا و اخرج المتشددين الاسلاميين من السجون و رجع بهم من المعتقلات الامريكية والاوروبية وفتح لهم ابواب ليبيا واعلن عن فتح صفحة جديدة في ليبيا عنوانها التآخي والبناء والتنمية واذ بهم الان من اعطوه المواثيق والعهود على البناء والاخاء يطالبون بتسليمه اليهم لتعذيبه ومن ثم اعدامه. في الذكرى الثانية لاستشهاد زوجي وابني ورفاقهم اتمنى ان يصل صوتي للعالم كزوجة وأم في المنفى.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بالأدله عصابة الأنقلاب وراء جريمة كنيسة العذراء بالوراق


شبكة_بناء |مصدر أمني : حادث كنيسة الوراق انتقامي جنائي لخلافات بين شقيق العروسة و تجار سلاح شركاء له
كشف مصدر أمني أن حادث اطلاق النار علي المتواجدين بأحد الأفراح بكنيسة الوراق يرجع لخلافات بين شقيق العروسة المعروف بنشاطه في تجارة السلاح و عدد من تجار سلاح علي خلاف معه بمنطقة المساكن و الذين أرادوا إفساد فرحته بزفاف شقيقته و أضاف المصدر الجناة معروفون 
بالإسم و شقيق العروسة كشف عن اسمائهم للمباحث و سيتم القبض عليهم خلال ساعاتكان ملثمان يستقلان دراجة بخارية أطلقا النار علي المعزيم أثناء خروجهم من كنيسة الوراق و قتلوا 3 و أصابوا 10 أشخاص

********************
فى يوم 19 أكتوبر نشر أحد الأشخاص على حسابه فى الفيس بوك مايشبه الخبر الذى مالبث أن عممه على عدد من المجموعات الكثيره النشطه والمنتشره والرافضه للأنقلاب على نفس الموقع والتى كان قد أنضم أليها منذ فتره مدعيا أنه ناشطا ورافضا للأنقلاب ويقول الخبر كما توضح صورته التاليه,"انتقل الى الموضوع على الفيس بوك"
ولكن الخروج المتزامن لخبر قانون الأرهاب الذى تستعد حكومة الببلاوى لأصداره متزامنا مع جريمة كنيسة العذراء بالوراق جعلنى أعود لهذا التنبؤ المشبوه الذى تضمنه هذا النشر على موقع التواصل الأجتماعى فيس بوك والذى يشير فيه بل يؤكد صاحبه أن تسونامى عاصف ينتظر الأخوان وقوى الأسلام السياسى قريبا وأن هذا التسونامى على حد تعبيره ليس تنبؤ وأنما حقيقه ستحدث سوف يشارك فيها كل من الجيش والشعب معا لأقتلاع الأسلام السياسى وبمراجعة مصدر هذا النشر وجدته لحساب أحد الأشخاص الذى يزين واجهة صفحته بصوره أنيقه للسيسى 
عندها أدركت أن هذا النشر ليس بروبجنده كما أعتقدت فى وقتها وأنما هو مؤامره أخرى حقيره ينسج خيوطها نظام أستبدادى فاشل ليس لديه أى مانع أو وازع فى أن يغرق مصر معه فى مستنقع وبركة الدماء التى حفرها أذا كان ذلك يضمن له البقاء والنجاه والدفاع عن مصالحه وأمبراطوريته العسكريه-الأمنيه-الأقتصاديه التى توغلت حتى أصبحت أخطبوطا مخيفا يلتهم أكثر من 40% من أجمالى الناتج القومى والذى لايجنى ثماره وأرباحه وأمتيازاته إلا شله قليله من كبار قيادات المؤسسه العسكريه-الأمنيه فى المحروسه
ومايدفعنى لأن أقول أنها مؤامره أخرى وليست المؤامره الأولى كثير أذكر منه:
    مذبحة كنيسة القديسيين بالأسكندرية

تبدلت الأماكن والتواريخ ويبقى الأسلوب والسيناريو والمؤامره واحده .

أفهم أن تلجأ جماعات العنف المسلح ذات الطابع الدينى ألى أستهداف رموز ومقار للدوله على غرار ماحدث فى العريش ورفح والأسماعيليه والقصاصين أو حتى ماحدث مع بعض مقار الداخليه كما حدث فى كرداسه وأسوان
ولكن أن تستهدف هذه الجماعات جموع المعازيم والمهنئيين المحتشدين أمام كنيسه فى حفل زفاف فهو الغير معقول والغير منطقى بل أن المنطقى الوحيد فى مثل هذه الجريمه هو محاولة خلق مناخ معادى للأسلاميين فى ظل حالة المكارثيه المعاديه لكل ماهو أسلام سياسى فى مصر الآن بهدف الأنقضاض عليه

أنه نفس الأسلوب الخسيس الذى تم به ضرب كنيسة القديسيين بالأسكندرية ليلة رأس السنه فى 2011 قبل موعد الأنتخابات البرلمانيه التى كانت تسبق أنتخابات الرئاسه من نفس العام والتى كان يخطط نظام العميل مبارك لأن تكون تدشينا لجلوس ولى العهد الجديد المدلل جمال على عرش مصر خلفا لأبوه وعلى نور عينه حتى يضمن له الأستقرار فكانت المذبحه التى راح ضحيتها العشرات والتى كان يخطط النظام لألصاق تهمة تنفيذها لجماعة الأخوان المسلمين ومن ثمه القبض على كل نشطائها وذلك لأرهابهم وأرباكهم حتى يمر سيناريو التوريث بسلام لولا أنفجار ثورة 25 يناير التى قطعت الطريق أمام المؤامرة. مؤامرة حبيب العدلى وباقى الأجهزه الأمنيه



أنه نفس الأسلوب الخسيس الذى لايرى أى غضاضه فى أن يعاود أستخدامه وأن يغرق البلاد فى غياهب المجهول الدموى فقط من أجل بقائه وأستمرار مصالحه وأمتيازاته

فمن أجل أن يتخلص نفس هذا النظام الآن وبعد عودته مره ألى تلابيب السلطه بعد أنقلاب 30 يونيو من الأخوان وباقى قوى الأسلام السياسى المتحالفه أو المتعاطفه معها فأنه يلجأ ألى نفس الأسلوب الحقير فلامانع لديه من سقوط عدد من الضحايا المسيحيين بين قتيل وجريح مادام هذا يمكن أن يحقق له هدفه الوضيع بالتخلص من عدوه اللدود المتمثل فى الأخوان وباقى قوى الأسلام السياسى ولذلك أقدم على جريمتة الجديده فى كنيسة العذراء بالوراق كنسخه جديده من مجزرة كنيسة القديسيين بالأسكندريه

- مؤامرة الأطاحه بمرسى فى أغسطس 2012 بالتعاون مع المخابرات الأسرائيليه

لم تعد سرا تفاصيل المؤامره التى كان يدبر لها المجلس العسكرى السابق للأطاحه بالرئيس مرسى بالتعاون مع المخابرات الأسرائيليه وذلك بتكتمه على المعلومات التى توافرت لديه ولدى أجهزة الأستخبارات المصريه فى ذلك الوقت والتى وفرتها لهم المخابرات الأسرائيليه عن عمليه يخطط الجهاديون فى سيناء للقيام بها على الحدود مع أسرائيل ورغم أن كل تفاصيل العمليه كانت معروفه لدى الأسرائيلين ومن ثمه عند الجانب المصرى إلا أن أحدا من هذه الأطراف لم يتحرك أو يتخذ أى خطوه أستباقيه لاجهاض العمليه أو منعها قبل تنفيذها أو حتى أخطار مؤسسة الرئاسه المتمثله فى مرسى بها وأنما آثروا جميعا الصمت حتى يبدء التنفيذ فتتحرك الطائرات الأسرائيليه التى كانت على أهبة الأستعداد للتصدى للمجموعه وتصفيتها فى الحال حتى تكون بذلك ذريعه للطرف المصرى آنذاك (المتمثل فى المجلس العسكرى السابق الذى هو فى الحقيقه أمتدادا لنظام مبارك أو بقاياه) للتخلص من الرئيس مرسى والأطاحه به

هذه العمليه التى كان على أثر فشلها أن تمكن مرسى وقتها من الأطاحه السهله بالمجلس العسكرى السابق . هذه الاطاحه السهله التى أثارت كثير من التساؤلات والدهشة وقتها وكذلك أثار الأستسلام التام للأطاحه من قبل المجلس العسكرى كثير من الدهشه فى وقتها ألى أن تم الكشف عن الأسباب والمبررات والظروف بل وتفاصيل الصفقه بين الرئاسه والجيش فيما بعد
سيخرج علينا من يقول أنها نظرية المؤامره التى يحب البعض أن يعيش فيها وأقول لهؤلاء مسبقا أن من ينكر المؤامره فى بيئه ومناخ تسوده المؤامره هو أما ساذج تخيل عليه مثل هذه المقولات أو أما عنده هوى يمنعه من أن يرى الحقيقه أو على الأقل منطقية الفرضيه أو أما أنه متآمر مشارك فى المؤامره




وسيخرج علينا من يقول أن المتهمين ملتحين أو أنهم أسلاميين أو ماشابه ذلك من هسهسه أو ربما حتى يخرج علينا من يقول أن تنظيم القاعده ثد أصدر بيانا بمسئوليته عن الحادث . أقول لكل هؤلاء مسبقا أنها أصبحت ألاعيب مكشوفه وأنه لن يستعصى على أنظمة العهر السياسى مثل تلك التى فى مصر الآن أن تأتى بمأجور أو حتى معتوه لتحمله ماتريد أن يقول ولكن العبره تكون بتبنى أو الأعتراف الموثق لاحد التنظيمات أو الحركات أو الأحزاب السياسيه الأسلاميه المعروفه بمسئوليتها عن الجريمه

الشركاء والدور المشبوه والمتواطئ

أن حملة التجييش الواضحه ضد الأخوان التى بدأتها مبكرا صحف وأجهزة أعلام النظام وقنواته الفضائيه الخاصه التى أصبحت تعزف كلها لحن قبيح واحد منذ الأنقلاب والتى لم تضيع وقتا أو تدخر جهدا فى التقسييم النشاذ فى سيمفونية توجيه الأتهامات للأسلام السياسى والمطالبه بالقصاص منه وأنزال أقصى العقاب به لهو فى الحقيقه دليل آخر على حبك المؤامره حتى يمر مايسمونه قانون الأرهاب والذى يصنف بصيغه الفضفاضه والمفضوحه كل من يعارض أو يتصدى للأنقلاب بأنه أرهابى يستحق الأعدام فى مشهد فاق فى هزليته وعهره خيال أحط مخرجى العبث 

أن الدور نفسه تقوم به بعض أحزاب عوالم الفرح مما تسمى نفسها مدنيه والتى كانت قد أستدعت العسكر فى 30 يونيو والتى أختارت أن تحشر نفسها فى مؤخرة قطار الأنقلاب راضيه بفتات الوليمه بعد أن يفرغ أسيادها من ألتهام أطيابه فتراهم يسارعون لاصدار بيانات الشجب والادانه والأتهام لفصيل واحد محدد دون حتى أنتظار لبيان من الداخليه يحدد الجانى أو لائحة أتهام من النيابه مشفوعه بأدله أو حتى قرائن توجه الأتهام لجهة محدده وكأن الأوامر قد صدرت لهم جميعا بأن يبدأوا بالعزف القبيح والهجوم المصحوب بالرقص العاهر كله فى آن واحد

ولايستثنى من ذلك بعض المنظمات والجمعيات والهيئات ذات الصله الوثيقه بمكونات سلطة الأنقلاب والتى تسمى نفسها غير حكوميه فقد بادرت هى الأخرى ودون أدنى تأخير بأصدار بيانات الأدانه الواضحه لتيار الأسلام السياسى وكأن الجميع على موعد مع الفرح الذى نصبه النظام

أن حملة التجييش والأدانه الواضحه تلك التى تمارسها أطراف عده والتى لاتراعى أبسط أصول الحرفيه فى الهجوم على الخصم والتى تفترض التريث لحين أصدار لائحة أدانه وقرار أتهام أنما تدل على التواطؤ والمؤامره ويشير بوضوح بل توجه أصابع الأتهام ألى سلطة الأنقلاب فى مسئوليتها عن وتدبيرها لهذه الجريمه الجديده التى أرتكبتها أمام كنيسة العذراء بالوراق

أنقذوا مصر من هذا النظام الكارثى

أقول لشباب وثوار 25 يناير الحقيقيين الذين أبوا أن يركبوا فى عربات السبنسه الخلفيه فى مؤخرة قطار الأنقلاب والثوره المضاده أقول لهؤلاء أنقذوا مصر من هذه السلطه وهذا النظام الكارثى الذى لايتورع عن أرتكاب أبشع وأقذر الجرائم فى سبيل بقائه وأستمراره وحفاظه على مصالحه وأمتيازاته . أن أستمرار هذا النظام وهذه السلطه هو تهديد حقيقى وخطير لأمن مصر القومى وأن كل يوم يمر يظل فيه هذا النظام فى السلطه هو مخاطره جديده ويوم آخر يقربنا ألى حافة الكارثه

21 أكتوبر 2013

عبد الرازق أحمد الشاعريكتب: السابقون بالغدر

في مثل هذه الأيام النحسات، وقبل خمسين عاما بالتمام والخسة، قررت واشنطن قطع ذراعها الأيمن في جنوب فيتنام. وبليل، عاث جنرالات سايجون المدعومين من السي آي إيه في قصر الرئاسة فسادا، وتمكنوا من زحزحة نغو دينه ديم عن مقعده الرئاسي وتقديم رأسه على طبق من ولاء للسيد جون كنيدي في بيته الأبيض.
يومها أعلن كنيدي في خطاب مؤثر، أنه يشعر بالصدمة من هول المجزرة التي راح ضحيتها حاكم فيتنام وأخوه نهو رئيس الحرس الرئاسي. لكن القدر لم يترك كنيدي فريسة لألم الفراق، إذ سرعان ما اغتيل الرجل ليلحق بصاحبه ليتلاعنا ويتناكرا في الرفيق الأعلى. فبعد ثلاثة أسابيع لا أكثر، اغتيل الرئيس الأمريكي كنيدي رأسا برأس، ويؤكد تشارل مكاري ضابط المخابرات الأسبق أن من تبقى من أهالي ديم تآمروا مع فيديل كاسترو الذي كان مدرجا على لائحة الاغتيالات الكينيدية على الثأر، وتمكنوا من القصاص العادل لرجل لم يحزن عليه الفيتناميون كثيرا. كان الأمريكيون يشعرون بالإحباط في سايغون، ولم يجدوا مخرجا من وحل فيتنام الزلق إلا بإعدام الرجل الذي برهن على ولائه التام لنجومهم الزرقاء بسحل المعارضين في بلاده والزج بهم في غياهب المعتقلات، وقاوم حتى الرمق الأخير تسرب زيت الشيوعية في مياه الجنوب الإقليمية. لكن ولاءه المطلق لم يكن كافيا لحماية قامته القصيرة من سيف الغدر الأمريكي. ورحل الرجل لكن رحيله لم يكن وبالا على كنيدي وحده، إذ دفع ثمن رأسه ثمانية وخمسون ألف أمريكي عادوا إلى مساقط رؤوسهم بلا رؤوس مدثرين بأعلام غير خفاقة، وخلفهم آلاف الفارين من الموت منكسي الرؤوس.
 ظن الأمريكيون ذات غباء أن التخلص من سيفهم الصدئ في سايغون سيضرب لهم طريقا في الوحل يبسا، ويخرجهم من المستنقع الفييتنامي بأقل الخسائر، لكنهم اضطروا إلى دفع فاتورة القتل هناك أضعافا مضاعفة، ناهيك عن الرغام الذي علا وجوههم وهم يفرون أمام ثوار فييتنام كحمر مستنفرة فرت من قسورة. فإذا ما رجعنا من أعماق التاريخ لقراءة صفحات السياسة الأمريكية المعاصرة، وقمنا مع أوباما ورفيقين من رجال مجلس شيوخه الموقر، يحتل أحدهما حاليا منصب وزير الدفاع، بزيارة تطوعية إلى العراق وأفغانستان عام 2008، لسمعنا من الرئيس المرتقب سؤالا حائرا كان يقض عليه هدوءه، ولم يجد له حتى اليوم من رجال إدارته البائسين إجابة شافية: "كيف يمكننا الاستفادة من درس فيتنام هنا؟" وبعد مرور أكثر من خمسة أعوام على سؤال أوباما غير البريء، من حقنا أن نشكك في قدرة الرجل وإدارته على الاستفادة من دروس فيتنام، فرئيس أمريكا المعاصر لا يزال يحث خطى غبية على إثر سالفه بوش، ويكرر الأخطاء التي ارتكبها سالف الذكر كنيدي. وما زالت أمريكا تكرر المشهد الجنائزي نفسه والخطب الطنانة ذاتها كلما رحل تابع أو جاء ولي، كما لم تغير نهجها في التعامل مع المناطق الساخنة في العالم، وقد أثبتت إدارة الرئيس الأمريكي للأزمات، لاسيما تلك التي تتعلق بشرقنا الأوسطي، نزوعا غبيا لتكرار الخيانات نفسها والخوض في الوحل ذاته. وقد استطاع أوباما في شهور معدودات أن يتخلص من أذرع أمريكا اللينة في أراضينا اليابسة، فألقى في سلة التاريخ المهملة جملة من زعماء ظنوا أنهم في مأمن من الغدر الأمريكي وقدموا شهادة تلو شهادة تؤكد ولاءهم التام لأمريكا وبراءهم المطلق من أحلام شعوبهم المسحوقة عبر التاريخ. وبمساعدة ثلة من رجال السي آي إية وقليل من الجنرالات أولي الإربة، وكثير من الملايين الطامحين للحرية، استطاع أوباما القضاء على زعامات هشة متخمة بالخيانة والغدر والعمالة ..
زعامات لطالما سبحت بحمد الكاوبوي الأمريكي وحجت إلى أعتابه المقدسة وتبركت بزيت قناديله، وعادت إلى بلادها بالسوط والجزر لتشقق الخرائط وفق هواه. لكن والي أمريكا المعاصر يظن أن التاريخ الذي أدان كنيدي وأسقط رأسه من عل سيغفر طعنات خناجره الممتدة في مدننا الربيعية الثائرة، ويظن سفها أنه قادر على منع عربة أمريكا من التقدم نحو هاوية أكيدة.
 صحيح أن صحارينا الممتدة لم تنجب حتى اليوم فدائيين من فصيلة الفيتناميين البواسل، وأننا قد انشغلنا عن حروبنا الكبيرة بحروب صغيرة تافهة مع الجار ذي القربي والجار الجنب، وصحيح أن بأسنا صار بيننا شديدا لدرجة تنذر بزوال تاريخ ونهاية جغرافيا، لكنني، ومن خلال قراءتي المتأنية لدروس فيتنام أستطيع أن أدعي أن فرار الكاوبوي من صحرائنا العربية قاب قوسين أو أدنى، وأن التخلص من رجال العهد القديم لن يحقق خطى آمنة لرجال المارينز فوق شواطئنا المفتوحة. وأن دماء من رحل من موالين وثوار لن يجلب لأمريكا إلا حزنا مقيما وخذلانا دائما، ووحل فيتنام على ما أقول شهيد.
*أيب مصري مقيم بالإمارات
 Shaer129@me.com

الشاعر هشام الجخ يكتب عن زيارته لقطاع غزة : علمتونى الاباء والكرامة

عندما أعلنت أننى مسافر إلى «غزة» قال لى البعض إن «غزة» ليست فلسطين الحقيقية.. وإنها لا تحوى المعالم الدينية والسياحية والتاريخية المشهورة فى فلسطين.. وحاولوا إقناعى بأن متعة الزيارة لن تكون كما أحلم أو أتوقع.
طبعا أصدقائى الذين قالوا لى هذا الكلام – مع كل احترامى – لا يعلمون شيئا.
هم لا يعلمون شيئا عن أسباب زيارتى لأهلنا فى قطاع غزة، ويحسبون أن زيارتى لفلسطين زيارة سياحة ومتعة وأخذ بعض اللقطات التذكارية.
سأخبر حضراتكم ببعض الأسرار عن زيارتى الأخيرة لفلسطين.
لقد حددنا ميعاد السفر 20 ديسمبر 2012 بالتنسيق مع الدكتور محمد المدهون وزير الثقافة والشباب الفلسطينى عقب نهاية الحرب التى أطلقوا عليها «حرب حجارة السجيل» والتى كان لـ«مصر» دور مهم فيها – سياسيا – من خلال زيارة رئيس مجلس الوزراء المصرى الدكتور هشام قنديل للقطاع أثناء القصف فى سابقة لم تحدث من قبل.
الهدف من الزيارة كان لدعم معنويات أهلنا وإخواننا الفلسطينيين وتسليط الضوء على مجازر وانتهاكات العدو الصهيونى التى مارسوها فى قطاع غزة وعانى منها المدنيون هناك.
لا أريد الإطناب فى الحديث عن البيوت المهدمة والملاعب المستهدفة والأماكن المدنية التى تم الاعتداء عليها، لأن وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمشاهدة لا تكف عن نقل هذه المشاهد بالصوت والصورة ولم أتأثر - أنا شخصيا - بهذه المشاهد كما تأثرت بها حين رأيتها رؤى العين، وبالتالى مهما وصفت لحضراتكم فلن أكون بليغا للدرجة التى تحكى وتصف ما شعرت به وأنا أقف أمام أطلال المنازل المهدمة والملاعب المقصوفة بمدافع وطائرات وآلات حربية لا يملك الطرف الآخر شيئا منها ليكون هناك تكافؤ فى فرص الحياة والدفاع عن النفس.
لقد كتبتُ عن القضية الفلسطينية العديد من القصائد وعلى مدى أعوام طويلة، ولكن بعد زيارتى لـ«غزة» وما شاهدته هناك من صبر وصمود وعدم مبالاة بالتفوق العسكرى الصهيونى وإصرار هذا الشعب على الحياة والتعليم والبناء.. بعد ما سمعته من الشعراء الشبان الفلسطينيين من قصائد تمتلئ بالعشق «الحقيقى» للأرض والمعاناة «الحقيقية» من ضيق الحال والحصار وأصوات الطائرات المرعبة وعدم الأمان وانتظار الموت فى أية لحظة.. بعد كل ما شاهدته بعينى فى قطاع غزة شعرت أننى ما كتبتُ شعرا حتى الآن..وأن القضية بها ما يستحق قصائد أخرى غير التى كتبت، وأقوى من التى كتبت وأكثر عمقا لتحكى حالة الناس هناك.
من يزور غزة يشعر بأنه لم يخرج من مصر.. على أقصى تقدير سيشعر بأنه فى مدينة العريش.. أهل غزة يتحدثون كلامنا ويشاهدون قنواتنا ويشجعون فرقنا ويتعصبون للأهلى وللزمالك ويقولون نكاتنا بلهجتنا ويضحكون لما يضحكنا ويشعرون بكل ما يشعر به الشارع المصرى.
بالنسبة لى أنا شخصيا لقد كنت أعتقد أن أكثر بلد – غير مصر – لى فيها شعبية ويجب على التخفى أثناء السير فى الشارع هى «تونس» ولكنى اكتشفت أن أهل غزة يعرفون كل ما فى مصر بنجومها وشخصياتها العامة وشعرائها وفنانيها أكثر من أى بلد آخر.. ويتحدثون عن المشهد السياسى المصرى كأنهم يعيشون بيننا ويجلسون على مقاهينا.
شاهدت فى غزة ملعبا لكرة القدم تم قصفه وتدميره – ولا أعرف السبب – من قبل العدو الصهيونى الذى يدعى أنه يختار أهدافه بدقة.. لا أعرف ما الدقة فى تدمير ملعب يمارس فيه الصبية الرياضة.. الملفت فى الأمر أن بجوار هذا الملعب توجد مدرسة للتعليم الابتدائى طالها ما طالها من آثار القصف، وبرغم هذا تعمل المدرسة بكامل قوتها وينتظم الأطفال فى دراستهم وكأنهم يخرجون ألسنتهم إغاظة ونكاية للعدو الصهيونى «الغلبان» الذى ظن أن قصفه للمنشآت المدنية سيحول دون نمو هذا المجتمع ودون وجوده.
كنت أتخيل أن سفرى لأهل غزة سيدعمهم وسيكون إضافة لهم ولكنى فى الحقيقة اكتشفت أن المستفيد الحقيقى من هذه الزيارة هو أنا..
أشكركم يا أهل غزة أن علمتمونى وعلمتم كل من زاركم ووطأت قدمُه أرضَكم الأبية كيف هو الإباء والعزة والكرامة.