19 أكتوبر 2013

ملاحظات حول المشهد العربي / د.مصطفى سالم

التفجيرات التي لا تتوقف في العراق هي فرصة لإطالة عمر نظام ما بعد الاحتلال الأمريكي التي أجلست قواته الميلشيات الشيعية والكردية على سدة الحكم.
وتأخر إعلان تشكيل حكومة الثورة العراقية هو فرصة أخرى يجب ان تعمل على معالجتها القوى الرافضة للاحتلال الأمريكي والإيراني وكل ما نتج عنه.
وبات الجميع يعرف إن أجهزة الأمن الطائفية والإيرانية والاستخبارات الأمريكية تقف وراء حوادث التفجيرات. مع ان الأداة دوما هي ميلشيات شيعية أو القاعدة.
وظهور حركات تدعو لإقامة إمارة إسلامية في العراق إنما هو تأكيد على قدرة الاستخبارات الأمريكية والمخابرات الإيرانية على صناعة منظمات لها أهداف محددة قد تبدو متعارضة مع محاربة واشنطن للإرهاب لأنها بحاجة له وقد تبدو نقيضا لمعتقدات إيران الطائفية الشيعية.
هذه الحركات التي نشأ على الجانب السوري شبيها لها هي التي ساهمت في إطالة عمر بشار الأسد وتمرير كل جرائمه والاصطفاف الطائفي معه.
ولكن حقيقة حين نتعمق في المشهد نجد إن كل هذه الفوضى تدار من قبل الامبريالية الأمريكية، التي غزت العراق وسلمت الحكم لعملاء وأتباع إيران.
قبل الغزو و وفقا لرواية احد كبار ضباط المخابرات العراقية آنذاك فان تقريرا عميقا حول احتمالات تطور الأحداث في المنطقة قدم للرئيس الشهيد صدام حسين عام 2002.
كان التقرير يقدم تحليلا بالغ الدقة عن عزم واشنطن تسليم العراق لقوى شيعية موالية لإيران، لأنها تريد دعم القوى الطائفية في المنطقة.
وقد تحقق ذلك، وكما صنعت واشنطن خميني إيران ودولة ولاية الفقيه، مدت أنظمة الخليج العربي بدعم متواصل سيكون سببا في وقت لاحق لتحطيمها لأن مقومات بقاء الأنظمة الحليفة لواشنطن لا يتعلق فقط بالولاء والتبعية.
وقد وجدت واشنطن إن إسرائيل لا يمكن ان تكون طرفا في معارك طائفية ولان هذه المعارك تحطم من يجب ان يكونوا أعداءها، لذا صنعت الحكم الايراني الإسلامي الشعار، الطائفي الوسيلة، القومي الهدف. ولذا أيضا كان صعود نجم اردوغان في تركيا متوافقا مع حاجة واشنطن للتيارات الإسلامية المختلفة الفهم للإسلام ودوره.
وفي الوقت نفسه كانت واشنطن تمد الدعم للحركات الكردية والانفصاليين في شمال العراق. وللتاريخ فان الحركة الكردية ظلت دوما على تحالف مع القوى الخارجية المعادية للأنظمة العربية. وفي احد أسباب ذلك انها حركات نشأت قبلية، ولكون الأنظمة لم تستوعب هذه الحركات.
لقد أخطأت الأنظمة القومية حين هادنت الأنظمة الرجعية والقبول بالتعايش معها في الداخل كحليف للنظام وليس كجزء يجب تغييره.
ولعل السبب في هذه الإشكالية ان الوسائل الديمقراطية كانت غائبة ولان الأنظمة كانت وطنية ولم تكن ثورية.
وهكذا فان أي ثورة لا يمكن أن تتحقق في ظل تحالف مع الرجعية او الطائفية او مستجلبة لقوة عسكرية خارجية.
لذا لا يمكن وصف ما حدث في مصر سوى انه انقلاب سيفشل حتما لان الفساد والقمع وعسكرة العقل لا يمكن ان تلغي أسباب الثورة.
والمشكلة ان القوى المصرية والجماهير غير معنيين بالخلاص من تقديم الخط الثالث الذي يتحرر من العسكرة والرجعية.
أما ما جرى في ليبيا فهو احتلال افرز عصابات إجرامية مستعدة لبيع الوطن كله، وما يحدث في سوريا حرف لمسار الثورة ضد حكم طائفي وإجرامي.
ومشكلة الحركات في سوريا إنها باتت تخشى مرحلة ما بعد الأسد، كما تخشى حكومة العراق الطائفية التي صنعها الاحتلال الأمريكي بالتوافق مع إيران الاستقرار في العراق.
وفي كل الأحوال فتش عن واشنطن والدول الغربية وإيران لتجد ان محاربة عملاءهم يتطلب ان تكون مناضلا ضد الامبريالية والطائفية.
وللحقيقة ان واشنطن تستمد نفوذها من تشوه الداخل العربي الذي يسمح لها بتمرير مشاريعها، ومن حزمة من المتعاونين معها سواء كانوا أنظمة او أحزاب او أفراد. وهكذا بالنسبة لإيران في العراق وسوريا ولبنان من رغبة حكومية وحزبية للإذعان لها، وبالنسبة لإسرائيل فان الجميع يكتفي بإبعاد الخطر عنها وتحطيم القوى التي يمكن ان تهدد نفوذها او تحجمه.
وهكذا فان صناعة ثورة يتطلب وجود أسبابها، و وضوح مبادئها التي تعني أنها ضد الامبريالية والرجعية وهو أمر لا يعني شن الحروب، بل تحديد المواقف حتى لا يكون النقاش داخل صفوف الثوار عن حقوق الطائفة او القبيلة بدلا من حق الوطن والمواطن في العدالة والمساواة والديمقراطية والحرية والتوزيع العادل للثورة والتعايش السلمي وكل هذه المبادئ تتناقض مع الامبريالية والرجعية.

18 أكتوبر 2013

فضيحة بالفيديوهات .. احمد المسلمانى قبل الانقلاب عكس احمد المسلمانى بعد الانقلاب


المسلمانى :- الاخوان مش ارهابين .. مفيش راجل وطنى ولا عاقل يقول كدة

المسلمانى قبل الانقلاب|افضل دائما الاخوان لانهم افضل مؤسسة دينية سياسية ف مصر ولانهم وسطيون
المسلمانى قبل الانقلاب| أطالب مبارك بعدم حظر الاخوان ورفعها من على قوائم الارهاب
المسلمانى قبل الانقلاب | لا لحرق مقرات الاخوان لا للاعتداء على فتياتهم وشبابهم
المسلمانى : الاخوان افضل نواب للشعب معلقا على الجلسة الافتتاحيىة للبرلمان
المسلمانى قبل الانقلاب | الاخوان ليسوا عملاء لامريكا والكتاتنى راجل وطنى
المسلمانى قبل الانقلاب| الاخوان عنصر امان حقيقى للحياة السياسية المصرية
المسلمانى قبل الانقلاب | تحرير توكيلات للسيسى مخالف للدستور
المسلمانى قبل الانقلاب | مفيش حاجة اسمها يسقط الرئيس مرسى لانه منتخب والكلام لازم يكون عاقل
المسلمانى قبل الانقلاب | يعرض احد انجازات مرسى (التابلت ) ويهاجم معارضيه
المسلمانى قبل الانقلاب | وقصيدة مدح فى اردوغان

مشادة كلامية بين عمرو أديب والمسلمانى - هل انت طابور خامس والمسلمانى يعترف أبيه اخوان

مرتضى منصور | المسلمانى راجل بتاع نسوان مبقاش الا انت يابتاع مى الاعصر ههههه


#مصر_الآن | محمد ناصر يفتح النار على "المسلماني" ويعرّيه تماماً على الهواء

فيديو ..نجل مرسي للمتظاهرين: والدي يبشركم بالنصر والقصاص للشهداء

قال أسامه، نجل الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، إن والده يعد بـ"النصر والقصاص لدماء الشهداء في القريب العاجل".
جاء ذلك خلال مكالمه هاتفية، أجراها نجل مرسي مع منظمي مسيرة مؤيدة لوالده، في محافظة المنيا (وسط البلاد)، وتم إذاعة المكالمة عبر مكبرات الصوت ليسمعها جميع المشاركين في المسيرة.
ونقل أسامة عن والده قوله إن "الإنقلاب سينتهي قريبا، وسينتصر الحق علي الباطل وكل ما أصاب المتظاهرين الصامدين من أذي سوف ينتهي بالخير الكثير".
وأضاف نجل الرئيس المعزول: "والدي يقول لكل الصامدين في ميادين مصر: كل عام وأنتم بخير، وسننتصر علي الأعداء، وسنقتص لدماء شهدائنا في القريب العاجل".
وكان عدد من أنصار الرئيس المعزول بالمنيا نظموا، اليوم الجمعة، مسيرة بالدراجات البخارية، أعقبها مسيره أخري سيرا على الأقدام، شارك فيها عدد من الشباب والفتيات، مرددين هتافات مناوئة للجيش والشرطة، ورفعوا صوراً لمرسي.
ومنذ الإطاحة به في الثالث من يوليو/تموز الماضي، على يد الجيش، بمشاركة قوى دينية وسياسية، يبقى مرسي قيد الاحتجاز في جهة غير معلومة ، تنفيذا لعدة قرارات بحبسه احتياطيا على ذمة اتهامات له من بينها "التخابر" مع جهات أجنبية، وإهانة السلطة القضائية والتحريض على القتل والعنف.
وحددت محكمة استئناف القاهرة رسميا جلسة 4 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، كأولى جلسات محاكمة مرسي و14 آخرين من القيادات والنشطاء بجماعة الإخوان المسلمين ومسؤولين سابقين بالرئاسة، أمام محكمة جنايات شمال القاهرة، وذلك في القضية المتهم فيها بالتحريض على قتل المتظاهرين في محيط قصر الاتحادية الرئاسي، شرقي العاصمة، العام الماضي.

الجزيرة والإعلام الحرّ بقلم حازم مهنى

الإعلام رسالة إنسانيّة مقدّسة ،حين يقوم بدوره السليم الذى نشأ من أجله فى تثقيف وتنوير الرأى العام وتزويد المجتمع بالصدق والحقائق الخالصة من أجل تكوين رأى عام لمجتمع راقي، أركانه الحب والمودّة والسلام الاجتماعي والإنتاج، وكل عناصر بناء مجتمع قوى سليم يواكب التقدّم الثقافى والعلمى والحضاري منافساً لكل دول العالم المتحضّر، وذلك سرّ القداسة العلميّة للإعلام الحرّ السليم الذى كانت مصر فى أشدّ الحاجة إليه، 
الإعلام السليم المنزّه عن الأغراض الدنيئة، الإعلام الموجّه لبناء المجتمع والإنسان المصرى الطيب العظيم الذى يستحقّ الخير،والحب والحريّة والبناء،فلقد عانى الشعب المصرى عقوداً من الظلم والطغيان والظلام والفساد والقهر، حين تحالفت عليه قوى الفساد والديكتاتوريّة على مدار العصور الفاسدة مدعومة بجحافل الفساد الإعلامى ومنابر النفاق سدنة الطواغيت، بالطبل والزمر و" الرقص الإعلامى" و" الوضع السياسي " ومواليد السّفاح المجتمعي .
ورغم كلّ ذلك، حانت لحظة التغيير،وتفجّرت ينابيع الحرّية تهتك ستائر الظلم والفساد الذى بلغ مداه، إنها لحظة 25 يناير2011 المجيدة ،انتفض الشعب ثائراً على الظلم والفساد، وأساطين الإعلام الحكومي والخاص تنكر كل شئ بكلّ فجور،حتى الإعلام العالمي اتخذ مواقف ليست بحجم عراقته ،وتأتى الجزيرة لتكتب ميلاداً جديداً على يد الشعب المصرى،وتنحاز لثورة 25 يناير، وتتحمّل فى ذلك الكثير من التّضحيات الماديّة والبشريّة وتتهم من كل الغوغاء وراقصي الإعلام،والساسة والنخبة ، والنكبة.
وتنجح الثورة فيعيد العالم حساباته، بأن ثورة الشعب المصرى السلميّة لابد أن تدرّس للعالم كله، وأن قناة الجزيرة تفوّقت على الجميع ، حتى من حاول منافستها من المؤسسات الإعلاميّة الكبرى، لقد اعترف الغوغاء بعد أن ثبت للعالم فوز الجزيرة وتفوّقها إعلاميّاً، ومهنيّاً ، وإنسانيّاً ، فقالوا فيها شعراً ونثراً ،
وتتسارع خطوات الزمن ولم تمضى شهور،وتبدأ غيوم المؤامرة على ثورة يناير فى سماء مصر،وتتوالى الأزمات الموروثة، وتصنع أزمات جديدة على يد النخبة المعارضة المتآمرة التى تعترض على كل شئ ، وتنسحب من كل ايجابي وتحاربه، وإعلامهم الموجّه يستكمل الخطّة المدروسة بعناية، 
مهنيّة الجزيرة كانت دائماً عقبة فى طريق زخم إعلامى راقص متلوّن متآمر على بسطاء الشعب المصرى ضمن خطة سياسيّة إعلاميّة كبيرة متكاملة، لأنها محايدة ولديها مصداقيّة وموضوعيّة ومهنيّة بارعة، تفوّقت كثيراً جداً على إعلام الجميع ،إعلام القنوات الدّينيّة لم يكن على مستوى المنافسة والجذب الجماهيري لضعف الإمكانيات العمليّة والعلميّة والخبرات المهنيّة المحدودة والنّمطيّة التى جعلت رسالته الإعلاميّة محدودة جداً ، 
والجزيرة بقنواتها ومواقعها الإليكترونيّة ماضية فى طريقها بخطى ثابتة محايدة متوازنة مهنيّاً فكان ذلك فاضحاً لأساليبهم وفاسداً لمؤامراتهم، مخيّباً آمالهم، فلم يستطع منافسيها المتآمرين عليها وعلى الشعب المصرى إلا ملاحقتها والتضييق عليها و حرق مقرّها واستهداف طاقمها، والتشويش عليها وضرب إشارتها على القمر الصناعى رغم أن هذا مكلّف جداً ماديّاً وخلقيّاً، لأنه مخالف لكل الأعراف والمواثيق الإعلاميّة والقانونيّة ، ولا تقوم دولة به إلا ضد دول العدوّ فى الحروب ،فما سرّ الحرب على الجزيرة؟ وعلى حرّية الشعب المصرى؟ وتحديد ما يقرأ وما يشاهد، وشنّ حرب قذرة غير أخلاقية عليه، آخرها ما صرّحت به وزيرة الانقلاب المؤقت" بأن الجزيرة غير مرغوب فيها، ولا ضيوفها، ولا حتى من يشاهدها" ، ما هذا ؟؟؟ هذه سياستهم لحرّية الرأى والإعلام ؟؟ إنّها القناة الوحيدة التى تتمتع بالحياد والمهنيّة، ولديكم أسطول من إعلام الطبل والرقص والدجل الإعلامى ، هل تؤلمكم الجزيرة لهذا الحدّ ؟
أساتذة الإعلام المحترم فى كلّ بقاع العالم .... أناديكم ، كفاكم صمتاً، كفاكم مشاهدة ، مصر بحاجة إليكم، بل العالم يناديكم 
علماء شرفاء ، إعلاميين ، صحفيين ، متخصصين ، باحثين ،
هذا دوركم وعصركم، الكلمة لكم ، فما ظهرت الغوغاء إلا حين صمت العلم عنهم و لم يكشفهم ، ويفضحهم، ما تطاول الظلم إلا حين صمت عنه الحق ، أين أقلامكم سيوف الحقّ ؟
أين منابركم العلميّة ؟ التى تظهر الحقيقة وتوضّح الحقائق؟
أين رسائلكم ؟ بحوث علميّة ؟ دراسات إعلاميّة وسياسيّة ،عن كلّ صغيرة وكبيرة ليعرف الشعب الطريق الصحيح ، ويفهم المواقف ، هذه مسئوليتكم للعلم الذى فى عقولكم ، والشعب أمانة فى أعناقكم ،مصر تستحقّ منّا كلّ تضحية ، 
الأقلام الكاذبة انتشرت وتطاولت،فنشرت الأكاذيب والفتن والإشاعات والكراهية والتحريض فسالت دماء المصريين، لكن الأخطر هو جمود المشاعر أمام دماء شهداء مصر، بل الشماتة والكراهية ،والخوف والفزع ،ما الذى أوصلنا لذلك؟ هذا ما يفعله المأجورون وأعوانهم، بل محاربة الشرفاء لإسكات صوت الحق وطمس الحقائق لتزييف التاريخ ،ويسابقون الزمن فى ذلك بشتى الطرق من نشر أكاذيب و أخبار مشبوهة ، نشر إحصائيات كاذبة ،نشر صور مفبركة ، اجتزاء الأخبار وإخراجها من سياقها، وكثير من الأساليب الإعلاميّة الغير أخلاقيّة ، يقع فيها عامة الشعب ، ولا يفطن لها إلا قليلاً ، لكن أحرار مصر و علماؤها بخير، الفيلم الوثائقي الرائع " صناعة الكذب " يؤكد بعض ما أعنيه وما نحتاجه لتفنيد الكذب وتوثيق الحقائق ونشر الحقيقة، وهذا دور الشرفاء، مصر تناديهم تحتاجهم، أنقذوني ، 
"كلام" صديقى و أستاذى الدكتور محمود خليل رئيس قسم الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة :
( نظام مبارك قامت ضده ثورة 25 يناير، وفكرة تتبلور حولها فلسفة حكم دولة يرتكز على آلة بوليسية قمعية تستخدم كل طاقتها في إسكات أصوات معارضي النظام، 
وإعلام مضلل يلعب بالبيضة والحجر، 
ورجال أعمال يحتكرون كل احتياجات المواطن، حتى الماء والهواء، 
ورجال سياسة يعملون بمنطق السماسرة والمنتفعين الذين يراكمون الثروات الحرام من خلال التحالف مع رأس المال. إنها الفكرة المقيتة للحكم التي قامت ضدها ثورة 25 يناير.
ويخشى البعض من أن تعود الشرطة إلى أدائها القمعي، وأن يتم إحياء الدولة البوليسية التى ترى أن دورها الرئيسى يتمثل فى حماية النظام، وسحق وإذلال الشعب. والخوف الأكبر يأتى من المؤسسة العسكرية التى يقدّر البعض أنها تنوى العودة ثانية إلى الحكم، بعد أن لعبت دوراً لا يستطيع أن ينكره أحد فى التخلص من النظام الإخوانى الغشوم، وأننا بصدد العودة إلى الحكم العسكرى من جديد، رغم أن ثورة يناير رفعت من ضمن أهدافها: إقامة دولة مدنية حقيقية. ( انتهى "كلام" صديقي و أستاذى الدكتور محمود خليل رئيس قسم الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة ،كاتب مقالات الرأى القدير بجريدة " الوطن" برئاسة تحرير" مجدى الجلاّد" مشرف صفحة "آسفين يا ريّس" ، وداعم "حركة تمرّد" ،،،،
مرتبطة بموضوع الإعلام 
http://www.facebook.com/MqalatHazemMehanny
hazem.mehanny@hotmail.com

17 أكتوبر 2013

«العفو الدولية»: مصر تحتجز مئات اللاجئين السوريين بينهم أطفال بطريقة غير مشروعة

اتهمت منظمة العفو الدولية، الخميس، مصر بإبعاد مئات اللاجئين الذين فروا من سوريا، منددة باعتقال الأطفال والفصل بين العائلات عن طريق ترحيل مئات اللاجئين إلى دول أخرى.
وجاء في بيان للمنظمة التي تدافع عن حقوق الإنسان، إن «مصر تحتجز بطريقة غير مشروعة مئات اللاجئين السوريين والفلسطينيين» الذين فروا من النزاع الذي بدأ في مارس 2011 في سوريا، مضيفة أن «مئات اللاجئين أُبعدوا إلى دول في المنطقة من بينها سوريا»، متهمة مصر «بفصل عائلات بهذه الطريقة».
واعتبر شريف السيد علي، المكلف حقوق اللاجئين والمهاجرين في منظمة العفو الدولية أن «مصر فشلت فشلًا ذريعًا في احترام واجباتها الدولية لناحية حماية حتى اللاجئين المعدمين».
وأضاف: «بدل تقديم دعم حيوي للاجئين في سوريا، أوقفتهم السلطات المصرية وأبعدتهم، ما يشكل انتهاكًا لحقوق الإنسان».
وأوضحت المنظمة أنها زارت مركز شرطة في الإسكندرية حيث اعتقل منذ 17 سبتمبر توأمان بعمر سنة قدما من سوريا، في حين اعتقلت طفلة في التاسعة من العمر تتحدر من حلب على متن سفينة وهي تحاول الهجرة وقد اعتقلت ومنعت من رؤية والدتها لمدة أربعة ايام.
ونقلت المنظمة عن محامين قولهم إنهم مُنعوا من تمثيل طالبي اللجوء، في حين أن المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة لم تتمكن من الوصول إليهم، مضيفة أن «هؤلاء المحامين أكدوا أن السلطات المصرية أقدمت مرتين على إبعاد جماعي إلى دمشق».
وكان وصل إلى مصر أكثر من مائة ألف سوري حاول بعضهم بعد ذلك الوصول إلى أوروبا على متن سفن مكتظة بالركاب.
وذكرت المنظمة نقلًا عن الأمم المتحدة أن البحرية المصرية اعترضت 13من هذه السفن، مضيفة أن 946 شخصًا اعتقلوا من قبل السلطات المصرية، بينهم 724 خصوصًا من النساء والاطفال ومازالوا معتقلين.

رصد .. فيديو..الجلاد: المخابرات الأمريكية والمصرية خططوا لضرب الإخوان

أكد الكاتب الصحفي مجدي الجلاد –رئيس تحريرصحيفة الوطن- أن المخابرات المصرية والامريكية ومخابرات دول عربية اجتمعوا بالأردن بعد فوز الإخوان بالانتخابات لوقف صعود الإخوان والتخطيط لضربهم.
وبحسب الفيديو المتداول على صفحات التواصل الاجتماعي قال الجلاد:" كانت هناك قضية تجهز للإخوان المسلمين هذا أمر معروف بالنسبة لكل من يعمل بالسياسة وكان هناك لقاء بين المخابرات المصرية والمخابرات الأمريكية ومخابرات دول أخرى في الأردن قبل الميليشيات والقصص دي بعد الانتخابات لترتيب كيف يتم ضرب الإخوان المسلمين وكان عمر سليمان حاضر هذا اللقاء وأخذ القرار وجاءت المخابرات المصرية وأمن الدولة لتنفيذه".

استعدادا لضربها نيابة عن اسرائيل .. الطيران المصري يخترق أجواء غزة حتى مدينة خان يونس

فيما يعتبر استكمالا للدور المنوط للانقلابيين في مصر القيام به ضد المقاومة العربية والاسلامية فى غزة بهدف تسويق انقلابهم لدى الولايات المتحدة وتل ابيب,وما قد يتبعه من اقدام قيادات الجيش المصري بشن حرب ضد حكومة غزة نيابة عن اسرائيل ,قالت وسائل إعلام تابعة لحركة حماس، ظهر اليوم الخميس: إن طائرات مروحية تابعة للجيش المصري دخلت أجواء قطاع غزة محلقًا فوق مدينة رفح الفلسطينية جنوب القطاع.
 وأفاد شهود عيان، وفقا لما نقلت وكالة "فلسطين برس" بأن الطيران المصري حلق فوق أحياء المدينة الحدودية، لا سيما المواصي والمشروع السعودي ويبنا وتل زعرب وبوابة صلاح الدين. وأضافوا أن الطيران واصل طريقه عبر ساحل البحر وصولاً إلى مدينة خانيونس وعاد أدراجه عن طريق البحر.

"الاشتراكيين الثوريين": السيسى أسوأ من مبارك وطنطاوى ومرسى

أكدت حركة الاشتراكيين الثوريين أن السلطة العسكرية التي يقودها الفريق عبد الفتاح السيسي أسوأ من استبداد مبارك وطنطاوي ومرسي وأن الثورة المضادة التي تحكم مصر الآن تحاول استعادة دولة مبارك عبر قوانين جديدة مثل قانون منع التظاهر.
 وقالت في بيان رسمي على موقعها :"إنه استبداد الدكتاتورية العسكرية الذي يتجاوز استبداد مبارك – العادلي، فالطبقة الحاكمة المترنحة تحاول استعادة تماسكها بأن تستعيد اليد الباطشة وتكمم الأفواه يحميها سلطة عسكرية تستعد لاستلام الحكم رسميًّا بعد شهور، مستغلة شعارها الكاذب "الحرب على الإرهاب" الذي خدع الكثيرين فاندفعوا يفوضون القتلة ويؤيدون حظر التجول وإعلان حالة الطوارئ واليوم يصمتون على قانون تكميم الأفواه".
وأضافت أن ما يحدث الآن استمرار لنهج سلطة الثورة المضادة في استعادة استبداد دولة مبارك لتكميم الأفواه، ومصادرة أبسط الحقوق التي انتزعها الشعب المصري بدماء شهدائه، مررت حكومة الببلاوي قانونها سيئ السمعة والمسمى "قانون تنظيم التظاهر".
واعتبرت الحركة في بيانها أن القانون الذي يجرم حق الاعتصام بحجة تعطيل المرور ومصالح العامة متناسيين أنه لولا الاعتصامات المتتالية من 25 يناير وحتى 3 يوليو ما استطعنا إسقاط مبارك وعصابته ثم طنطاوي ومجلسه وأخيرًا مرسي وجماعته، ليركب من هم في السلطة الآن الموجة الثورية ويقفزون على كرسي السلطة في حراسة العسكر.
 وتابع البيان: "أما من اشتروا وهم المشاركة في السلطة ممن كانوا يومًا في صفوف الثوار وقبلوا بتذيل العسكر حتى نخلص من الإخوان، نقول لهم: أفيقوا من وهمكم وعودوا لرشدكم، فعندما اختلف الوزير الديمقراطي في الرأي حسم صوت وزير الداخلية النقاش مؤيدًا من وزير الدفاع وفريقه، فأي عار لمن يستمر في الحكم لتمرير الاستبداد وتبريره".
 وناشدت الحركة كل من وقف يومًا في أي ميدان معتصمًا أو متظاهرًا وهم عشرات الملايين، لا تتنازلوا عن حرياتنا التي انتزعناها مهما كانت المبررات والأكاذيب، فالذي يسرق حريتنا اليوم يسرق قوتنا ورزقنا وأحلامنا كل يوم.

صحيفة بريطانية: تسريبات "رصد" تفضح زيف زهد السيسي في المناصب

قالت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية أن تسريبات اللقاء الذي جمع الفريق عبد الفتاح السيسي وياسر رزق، رئيس تحرير صحيفة "المصري اليوم"، والتي كشفت عنها شبكة رصد الإخبارية فضحت زيف مزاعم زهد السيسي في المناصب السياسية.
 وأضافت أن المقاطع المنشورة تظهر أن السيسي منغمس بعمق في العملية السياسية ومدركاً للدعم الشعبي الذي يحظى به. وعلى الرغم من حرصه على أن يظهر بمظهر الغير راغب في الترشح للرئاسة، إلا أن السيسي يطلب في التسجيل من رزق إطلاق حملة في أوساط المثقفين لوضع مادة في الدستور تحميه من الملاحقات القضائية وتسمح له بالعودة لمنصبه كقائد للجيش إذا فشل في تولي الرئاسة. ولفتت الصحيفة إلى أنه على الرغم من إصرار صحيفة "المصري اليوم" على أن التسجيل ملفق وغير صحيح، إلا أنها تعهدت بمقاضاة شبكة رصد بتهمة "التلاعب بالتسجيل" وإهانة القوات المسلحة، فيما وصفت النسخة الإنجليزية من الصحيفة التسجيل بأنه "مسرب".
وأوضحت الفاينانشال تايمز أن مصادر داخل "المصري اليوم" أكدت لها على أن أحد المحررين واثنين من مراسلي الصحيفة تم إيقافهم عن العمل وإحالتهم للتحقيق على خلفية تسريب تسجيل المقابلة التي جمعت رئيس تحرير الصحيفة والفريق السيسي.
 وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن التسجيل يثير تساؤلات حول طبيعة العلاقة بين المؤسسة العسكرية ووسائل الإعلام في مصر والتي أصبحت مؤيدة بشدة للجيش في أعقاب الإنقلاب الذي أطاح بالرئيس المنتخب، محمد مرسي. كما يعيد إلى الأذهان تسريب آخر نشرته شبكة رصد يظهر السيسي وهو يناقش مع عدد من الضباط إستراتيجيات للسيطرة على الإعلام. 

المفكر القومى عبد الباري عطوان: "السيسي" أجهض "25 يناير" وانتصر لـ"مبارك"


اعتبر الكاتب الصحفي عبد الباري عطوان أن وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي نجح في إجهاض ثورة 2011، وانتصر للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، منتقداً موقف جبهة الإنقاذ من التطورات والأحداث التي تشهدها مصر مؤخراً.
وقال "عطوان" في مقالة له: "لم يخطر في بالي مطلقاً، أن أرى الرئيس المصري السابق حسني مبارك الذي أذلّ مصر والمصريين لأكثر من ثلاثين عاماً يغادر السجن بريئاً من كل التهم الموجهة إليه، وأن يذهب دم أكثر من ألف شهيد سقطوا احتجاجاً على ظلمه وفساد حكمه هدراً"، في إشارة منه إلى ثورة "25 يناير 2011"، مستطرداً: "ولكنها الحقيقة للأسف الشديد، وقد رأينا بأعيننا طائرة عمودية تنقله من سجن طرة الى المستشفى العسكري حيث جرى اعداد جناح ملكي خاص به مجهز بكل وسائل الراحة".
ورأى أن إخلاء سبيل "مبارك" هو "الهزيمة الأكبر للثورة الشعبية المصرية"، مضيفاً: "لا نبالغ إذا قلنا إنها نقطة نهاية مأساوية لها، أرادها حكم العسكر الذي أعاد بانقلابه مصر إلى الوراء أربعة عقود على الأقل إن لم يكن أكثر".
"تفويض الاجهاض"
وتطرق "عطوان" إلى ما حدث في 30 يونيو الماضي وما تلاها من أحداث دموية، قائلاً: "هذا هو التفويض الذي أراده الفريق أول عبد الفتاح السيسي من قطاع عريض من الشعب المصري، تفويض باجهاض الثورة المصرية ورد الاعتبار لرئيس لفظه الشعب كله ونظامه، لأنه سحق كرامته، ونهب ومجموعة اللصوص حوله كل ثرواته، وقزّم دور مصر، وحوّلها إلى دولة تابعة تتعيّش على الصدقات، وفتات المعونات الأجنبية".
ولا يستبعد "عطوان" الإفراج عن نجلي الرئيس الأسبق علاء وجمال وإعادة محاكمة وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي المتهم في قضية قتل المتظاهرين في 2011، قائلاً: "لن أفاجأ شخصياً، وبعد هذا الافراج، وإذا ما قرأت غداً، أن النيابة العامة أمرت باطلاق سراح نجليه علاء وجمال، وإعادة محاكمة الجبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق، فمثل هذه المقدمات لا يمكن إلّا أن تؤدي إلى هذه النتائج".
وكتب الصحفي الفلسطيني عبدالباري عطوان، الذي استقال من رئاسة تحرير "القدس العربي" الصادرة من لندن يوليو الماضي، في مقالة له اليوم بعنوان "أخطأنا.. وأصاب الفريق ضاحي خلفان للأسف": "إنه حكم العسكر الذي قلب المعادلات كلها في مصر وخدع شعبها، وانتزع التفويض الذي أراده، لتوفير الغطاء الشعبي والديني والسياسي لانقلابه، واستخدام هذا التفويض المزور والمغشوش لاجهاض الثورة المصرية، وتبييض صفحة رئيس فاسد ورجالاته".
وتسائل: "هل يعقل أن يصبح رئيس (مبارك) خلعه الشعب حراً طليقاً يخرج من السجن في طائرة ويبسط له السجاد الأحمر، بينما يظل رئيس منتخب (مرسي) اختاره الشعب عبر انتخابات حرة نزيهة خلف القضبان بتهم ملفقة؟ هل هذه هي عدالة العسكر؟".
جبهة الإنقاذ والانقلاب
واستنكر عبد الباري عطوان موقف جبهة الانقاذ في مصر، موجّهاً حديثه إليهم: "نسأل عن رأي القادة الليبراليين، وزعماء جبهة الانقاذ، حماة الديمقراطية، ودعاة الدولة المدنية عن رأيهم في هذه الخطوة، وهم الذين أيّدوا الانقلاب العسكري، ووفروا الشرعية "الثورية" له عن موقفهم في الانقلاب وفي هذا الافراج في الوقت نفسه.. نسألهم عن رأيهم في عودة حالة الطوارئ التي ظلوا على مدى عشرات السنوات يطالبون بالغائها".
وأعرب عن حزنه نتيجة المواقف السياسية للتيارات المدنية إزاء الأحداث التي تشهدها مصر الآن، قائلاً: "نشعر بالغصة الشديدة، ونحن نرى ردة الفعل الباردة من قبل هؤلاء تجاه تبرئة رئيس حول مصر إلى عزبه خاصة به وأولاده ومجموعة من رجال الأعمال الفاسدين... انه يوم أسود في تاريخ مصر وشعبها وثورتها... فليمد الرئيس مبارك لسانه من طائرته العمودية إلى الشعب المصري شماته واستفزازاً".