17 أكتوبر 2013

"الاشتراكيين الثوريين": السيسى أسوأ من مبارك وطنطاوى ومرسى

أكدت حركة الاشتراكيين الثوريين أن السلطة العسكرية التي يقودها الفريق عبد الفتاح السيسي أسوأ من استبداد مبارك وطنطاوي ومرسي وأن الثورة المضادة التي تحكم مصر الآن تحاول استعادة دولة مبارك عبر قوانين جديدة مثل قانون منع التظاهر.
 وقالت في بيان رسمي على موقعها :"إنه استبداد الدكتاتورية العسكرية الذي يتجاوز استبداد مبارك – العادلي، فالطبقة الحاكمة المترنحة تحاول استعادة تماسكها بأن تستعيد اليد الباطشة وتكمم الأفواه يحميها سلطة عسكرية تستعد لاستلام الحكم رسميًّا بعد شهور، مستغلة شعارها الكاذب "الحرب على الإرهاب" الذي خدع الكثيرين فاندفعوا يفوضون القتلة ويؤيدون حظر التجول وإعلان حالة الطوارئ واليوم يصمتون على قانون تكميم الأفواه".
وأضافت أن ما يحدث الآن استمرار لنهج سلطة الثورة المضادة في استعادة استبداد دولة مبارك لتكميم الأفواه، ومصادرة أبسط الحقوق التي انتزعها الشعب المصري بدماء شهدائه، مررت حكومة الببلاوي قانونها سيئ السمعة والمسمى "قانون تنظيم التظاهر".
واعتبرت الحركة في بيانها أن القانون الذي يجرم حق الاعتصام بحجة تعطيل المرور ومصالح العامة متناسيين أنه لولا الاعتصامات المتتالية من 25 يناير وحتى 3 يوليو ما استطعنا إسقاط مبارك وعصابته ثم طنطاوي ومجلسه وأخيرًا مرسي وجماعته، ليركب من هم في السلطة الآن الموجة الثورية ويقفزون على كرسي السلطة في حراسة العسكر.
 وتابع البيان: "أما من اشتروا وهم المشاركة في السلطة ممن كانوا يومًا في صفوف الثوار وقبلوا بتذيل العسكر حتى نخلص من الإخوان، نقول لهم: أفيقوا من وهمكم وعودوا لرشدكم، فعندما اختلف الوزير الديمقراطي في الرأي حسم صوت وزير الداخلية النقاش مؤيدًا من وزير الدفاع وفريقه، فأي عار لمن يستمر في الحكم لتمرير الاستبداد وتبريره".
 وناشدت الحركة كل من وقف يومًا في أي ميدان معتصمًا أو متظاهرًا وهم عشرات الملايين، لا تتنازلوا عن حرياتنا التي انتزعناها مهما كانت المبررات والأكاذيب، فالذي يسرق حريتنا اليوم يسرق قوتنا ورزقنا وأحلامنا كل يوم.

صحيفة بريطانية: تسريبات "رصد" تفضح زيف زهد السيسي في المناصب

قالت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية أن تسريبات اللقاء الذي جمع الفريق عبد الفتاح السيسي وياسر رزق، رئيس تحرير صحيفة "المصري اليوم"، والتي كشفت عنها شبكة رصد الإخبارية فضحت زيف مزاعم زهد السيسي في المناصب السياسية.
 وأضافت أن المقاطع المنشورة تظهر أن السيسي منغمس بعمق في العملية السياسية ومدركاً للدعم الشعبي الذي يحظى به. وعلى الرغم من حرصه على أن يظهر بمظهر الغير راغب في الترشح للرئاسة، إلا أن السيسي يطلب في التسجيل من رزق إطلاق حملة في أوساط المثقفين لوضع مادة في الدستور تحميه من الملاحقات القضائية وتسمح له بالعودة لمنصبه كقائد للجيش إذا فشل في تولي الرئاسة. ولفتت الصحيفة إلى أنه على الرغم من إصرار صحيفة "المصري اليوم" على أن التسجيل ملفق وغير صحيح، إلا أنها تعهدت بمقاضاة شبكة رصد بتهمة "التلاعب بالتسجيل" وإهانة القوات المسلحة، فيما وصفت النسخة الإنجليزية من الصحيفة التسجيل بأنه "مسرب".
وأوضحت الفاينانشال تايمز أن مصادر داخل "المصري اليوم" أكدت لها على أن أحد المحررين واثنين من مراسلي الصحيفة تم إيقافهم عن العمل وإحالتهم للتحقيق على خلفية تسريب تسجيل المقابلة التي جمعت رئيس تحرير الصحيفة والفريق السيسي.
 وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن التسجيل يثير تساؤلات حول طبيعة العلاقة بين المؤسسة العسكرية ووسائل الإعلام في مصر والتي أصبحت مؤيدة بشدة للجيش في أعقاب الإنقلاب الذي أطاح بالرئيس المنتخب، محمد مرسي. كما يعيد إلى الأذهان تسريب آخر نشرته شبكة رصد يظهر السيسي وهو يناقش مع عدد من الضباط إستراتيجيات للسيطرة على الإعلام. 

المفكر القومى عبد الباري عطوان: "السيسي" أجهض "25 يناير" وانتصر لـ"مبارك"


اعتبر الكاتب الصحفي عبد الباري عطوان أن وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي نجح في إجهاض ثورة 2011، وانتصر للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، منتقداً موقف جبهة الإنقاذ من التطورات والأحداث التي تشهدها مصر مؤخراً.
وقال "عطوان" في مقالة له: "لم يخطر في بالي مطلقاً، أن أرى الرئيس المصري السابق حسني مبارك الذي أذلّ مصر والمصريين لأكثر من ثلاثين عاماً يغادر السجن بريئاً من كل التهم الموجهة إليه، وأن يذهب دم أكثر من ألف شهيد سقطوا احتجاجاً على ظلمه وفساد حكمه هدراً"، في إشارة منه إلى ثورة "25 يناير 2011"، مستطرداً: "ولكنها الحقيقة للأسف الشديد، وقد رأينا بأعيننا طائرة عمودية تنقله من سجن طرة الى المستشفى العسكري حيث جرى اعداد جناح ملكي خاص به مجهز بكل وسائل الراحة".
ورأى أن إخلاء سبيل "مبارك" هو "الهزيمة الأكبر للثورة الشعبية المصرية"، مضيفاً: "لا نبالغ إذا قلنا إنها نقطة نهاية مأساوية لها، أرادها حكم العسكر الذي أعاد بانقلابه مصر إلى الوراء أربعة عقود على الأقل إن لم يكن أكثر".
"تفويض الاجهاض"
وتطرق "عطوان" إلى ما حدث في 30 يونيو الماضي وما تلاها من أحداث دموية، قائلاً: "هذا هو التفويض الذي أراده الفريق أول عبد الفتاح السيسي من قطاع عريض من الشعب المصري، تفويض باجهاض الثورة المصرية ورد الاعتبار لرئيس لفظه الشعب كله ونظامه، لأنه سحق كرامته، ونهب ومجموعة اللصوص حوله كل ثرواته، وقزّم دور مصر، وحوّلها إلى دولة تابعة تتعيّش على الصدقات، وفتات المعونات الأجنبية".
ولا يستبعد "عطوان" الإفراج عن نجلي الرئيس الأسبق علاء وجمال وإعادة محاكمة وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي المتهم في قضية قتل المتظاهرين في 2011، قائلاً: "لن أفاجأ شخصياً، وبعد هذا الافراج، وإذا ما قرأت غداً، أن النيابة العامة أمرت باطلاق سراح نجليه علاء وجمال، وإعادة محاكمة الجبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق، فمثل هذه المقدمات لا يمكن إلّا أن تؤدي إلى هذه النتائج".
وكتب الصحفي الفلسطيني عبدالباري عطوان، الذي استقال من رئاسة تحرير "القدس العربي" الصادرة من لندن يوليو الماضي، في مقالة له اليوم بعنوان "أخطأنا.. وأصاب الفريق ضاحي خلفان للأسف": "إنه حكم العسكر الذي قلب المعادلات كلها في مصر وخدع شعبها، وانتزع التفويض الذي أراده، لتوفير الغطاء الشعبي والديني والسياسي لانقلابه، واستخدام هذا التفويض المزور والمغشوش لاجهاض الثورة المصرية، وتبييض صفحة رئيس فاسد ورجالاته".
وتسائل: "هل يعقل أن يصبح رئيس (مبارك) خلعه الشعب حراً طليقاً يخرج من السجن في طائرة ويبسط له السجاد الأحمر، بينما يظل رئيس منتخب (مرسي) اختاره الشعب عبر انتخابات حرة نزيهة خلف القضبان بتهم ملفقة؟ هل هذه هي عدالة العسكر؟".
جبهة الإنقاذ والانقلاب
واستنكر عبد الباري عطوان موقف جبهة الانقاذ في مصر، موجّهاً حديثه إليهم: "نسأل عن رأي القادة الليبراليين، وزعماء جبهة الانقاذ، حماة الديمقراطية، ودعاة الدولة المدنية عن رأيهم في هذه الخطوة، وهم الذين أيّدوا الانقلاب العسكري، ووفروا الشرعية "الثورية" له عن موقفهم في الانقلاب وفي هذا الافراج في الوقت نفسه.. نسألهم عن رأيهم في عودة حالة الطوارئ التي ظلوا على مدى عشرات السنوات يطالبون بالغائها".
وأعرب عن حزنه نتيجة المواقف السياسية للتيارات المدنية إزاء الأحداث التي تشهدها مصر الآن، قائلاً: "نشعر بالغصة الشديدة، ونحن نرى ردة الفعل الباردة من قبل هؤلاء تجاه تبرئة رئيس حول مصر إلى عزبه خاصة به وأولاده ومجموعة من رجال الأعمال الفاسدين... انه يوم أسود في تاريخ مصر وشعبها وثورتها... فليمد الرئيس مبارك لسانه من طائرته العمودية إلى الشعب المصري شماته واستفزازاً".

خطير جدا : المفكر القومى عبد الباري عطوان ينقل ما حدث داخل وزارة الدفاع فى 72 ساعة الأخيرة قبل المذبحة

نشر الكاتب العالمي والمفكر القومى عبد الباري عطوان عبر صفحته الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وقائع خطيرة من داخل وزارة الدفاع ونقل جميع الأحداث خلال 72 ساعة الأخيرة قبل مذبحة الحرس الجمهوري 
ثمانية مشاهد تحكى القصة
سوف يأتى اليوم والله الذى نحكى فيه للشعب المصرى عن ابطال مصريين فى المخابرات العامة والحرس الشخصى للسيسى نفسه ينقلون الينا مجريات الامور داخل وزارة الدفاع نفسها ويرفضون الانقلاب
المشهد الاول
يوم الجمعة الساعة 9 مساء فى مقر وزارة الدفاع اجتمع الفريق السيسى وقادة الافرع للقوات المسلحة دون حضور قائد الجيش الثانى الميدانى لصعوبة الامور فى مدن القناة والذى انتهى بعد 3 ساعات متواصلة الى ضرورة التفاوض مع محمد مرسى فهذا هو المخرج الوحيد للازمة وتم تكليف رئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق صدقي صبحي وقائد القوات الجوية.الفريق طيار يونس السيد حامد المصري للتفاوض مع محمد مرسى
المشهد الثانى
توجه الفريق صدقى والفريق يونس الى نادى الحرس الجمهورى فى الساعة 2 صباح السبت لمقابلة السيد الرئيس وتم عرض موضوع التنحى عليه والالحاح فيه والذى رفضه الرئيس بشدة واصر عليه
فتم مناقشة الرئيس مرسى فى عودته مقابل تفويض البرادعى كرئيس للوزراء بصلاحيات سياسية واقتصادية واسعة دون تدخل الرئيس وألا يتدخل الرئيس فى عمل القوات المسلحة ولا بتسليحها ولا بشئونها
فضحك الرئيس مرسى(( وقال سامحكم الله اضعتم منى قيام الليل هباءا )) الامر الذى دفع الفريق صبحى الى الغضب الشديد فثار فى وجه الرئيس وقال والله لنقتلنكم واحد واحد وستكون بركة للدماء ولن تعود إلا على جثتنا ونهايتك انت وجماعتك اقرب مما تتخيل.
المشهد الثالث
اجتماع السيسى وكل قادة الافرع يوم السبت 7 صباحا ومع مناقشة تقرير المخابرات الحربية الذى اعترف بصعوبة الوضع فى معسكرات الجيش وحالة الغليان التى يشعر بها الافراد والجنود وقد تدخل اللواء قائد الجيش الثالث الميداني اللواء أركان حرب أسامة عسكر وهاجم قرار السيسى وتسرعه الامر الذى دفع السيسى الى ان يعلو صوته ويهاجمهم جميعا فى ان الامر تم بموافقتكم جميعا فنشبت مشادات حادة بين المجتمعين سادها الحدة وعلو الصوت دون مراعاة لاى رتب عسكرية او مكانة لقادة دون الخروج بنتيجة
المشهد الرابع
السبت 12 ظهرا
اجتمع السيسى مع الفريق صدقى والفريق احمد ابو الدهب مدير الشئون المعنوية لتقييم نصائح المخابرات الحربية واعادة ترتيب الاوراق خصوصا الاعلامية والحشد المضاد يوم الاحد والتركيز الاعلامى على خيانة الاخوان والاسلاميين وإلصاق تهمة الارهاب بهم وفتح ملفات تاريخهم مع التنسيق مع وزارة الداخلية لاعمال العنف القادمة واماكنها وطريقتها وتصويرها
المشهد الخامس
يوم الاحد 5 عصرا
تقدمت المخابرات الحربية بانذار الى الفريق السيسى ان حشود الاخوان تزداد وانهم يكسبون تعاطف الناس ومعدل الزيادة حسب تقديرهم في ميدان رابعة من 750 الف الى 900 الف والميدان صار يستوعب مليون ونصف تقريبا بعد ذلك وان الوكالات الاجنبية تضغط على حكوماتها لعدم الاعتراف بالمسار الجديد فى مصر والاخطر هو ما ذكره التقرير عن رصد مكالمات للعديد من افراد القوات المسلحة برتبة عميد ورئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة اللواء أركان حرب طاهر عبد الله يتحدثون فيها عن ضرورة وجود موقف عاجل للقوات المسلحة والخروج من المشهد باى ثمن.
المشهد السادس
يوم الاحد الساعة 10 مساء 
اتصال اللواء ممدوح شاهين بمحمد بديع وطلب التفاوض معه الامر الذى رفضه محمد بديع وقال انا لا اتفاوض مع احد ومعكم رئيسى ورئيسكم محمد مرسى فللتفاوضوا معه.
المشهد السابع
يوم الاحد الساعة 12 صباح الاثنين
توجة الفريق صبحى الى الرئيس مرسى مرة اخرى وابلغه بان شهداء جماعة الاخوان تجاوزوا المئات فى محافظات مصر بسبب البلطجية والشرطة وان الجيش لم يتدخل بعد.
وقال صبحى بالحرف : اذا استمريت على عنادك فلسوف نذبحكم جميعا وستتدهور الامور فلن نخرج من المشهد بعد اليوم فاما تسجيلك بالتنحى او القبول بالعودة المشروطة المذكورة سابقا او دمك ودم انصارك
فقال مرسى :
لو قبلت اليوم بعد كل من ماتوا وتحدثنى عنهم فقد خنتهم اذن وخنت دماءهم وخنت قسمى امام الله وامام الشعب لو قبلت اليوم فلا مستقبل لبلادى تحت سيطرتكم فلتقتلونى والله هذا عندى اهون.
المشهد الثامن
يوم الاحد الساعة 2 صباحا يوم الاثنين
اجتماع الفريق السيسى والفريق صبحى وقائد الحرس الجمهورى ورئيس هيئة عمليات القوات المسلحة اللواء أركان حرب محسن الشاذلى والاتفاق على ضرورة احداث امر دموى صادم يلزم الجميع بالعودة الى التفاوض والقبول بالحوار
وللاسف لم نستطع معرفة طبيعة العملية وشكلها حتى كانت مجزرة الحرس الجمهورى.
المصدر

الشهداء المغضوب عليهم – فهمي هويدي

نصحت بألا أتطرق إلى موضوع شهداء وضحايا الاعتصامات والتظاهرات التي شهدتها مصر خلال الشهرين الأخيرين.
وقد تلقيت النصيحة من بعض المعنيين بالموضوع، حين رجعت إليهم محاولا التعرف على أرقام وأوضاع أولئك الضحايا.
وكان ظني ولا يزال أنه من الناحية الأخلاقية والإنسانية، ينبغي أن نتذكر هؤلاء في مناسبة العيد، وأن فرحتنا تظل منقوصة ومجرّحة طالما يعيش بيننا أناس دمرت حياتهم بعدما فقدوا أعزاءهم جراء صراعات السياسة وتجاذباتها.
وإذا لم نستطع أن نقدم إليهم شيئا يواسيهم ويعينهم على الصبر، فلا أقل من أن نشعرهم بأنهم ليسوا وحدهم، وأن هناك قلوباً تحيط بهم وتتعاطف معهم.
وهي رسالة تمنيت أن نوصلها إلى أهالي كل الأبرياء الذين استشهدوا أو أصيبوا، سواء كانوا جنودا خرجوا يؤدون واجبهم أم مواطنين عاديين خرجوا يعبرون عن قناعاتهم.
تحذير الناصحين انصب على ذكر الأخيرين، لأن وضع أهالي الجنود أفضل بصورة نسبية،على الأقل لأن الدولة لم تقصر في تكريم الراحلين ولا في رعاية ذويهم،كما أن المجتمع أعرب عن تقديره لهم.
ومع ذلك يظل التعاطف معهم واجباً.
أما ضحايا فض الاعتصامات والتظاهرات فالحديث عنهم غير مستحب أصلا ــ هكذا قيل لي ــ وإغلاق ملفهم يظل خياراً أفضل للذين يريدون إيثار السلامة.
لم يقنعني هذا المنطق الذي اعتبرته تعبيرا عن النذالة السياسية، التي تهدر ما هو أخلاقي وإنساني لصالح ما هو سياسي وانتهازي.
إذ لم أتصور أن يفجع ألوف من البشر بفقد أو عجز أعزائهم، ويفقدون في ذات الوقت موارد رزقهم ثم تتخلى الدولة بالكامل عنهم،وفي ذات الوقت لا يلقون أي اهتمام من جانب مؤسسات المجتمع المدني، ثم نتجاهلهم ونضن عليهم بكلمة طيبة في مناسبة العيد لمجرد خلاف الرأي معهم.
من نصحني أضاف أمرا آخر لم يخطر لي على بال، وهو أن أهالي الضحايا أصبحوا يؤثرون الصمت ويتوارون حتى لا تلاحقهم اللعنة، فتمارس عليهم الأجهزة الأمنية ضغوطها ــ وما أدراك ما هي ــوفي ذات الوقت يتعرضون لاعتداءات البلطجية الذين صارت عائلات وحرمات وأموال أولئك الضحايا مستباحة لهم.وهو ما يعني أن أهالي الضحايا لم يفقدوا ذويهم ومواردهم ولم تكترث بهم الدولة فحسب، ولكنهم فقدوا أيضا اعتبارهم في المجتمع جراء حملة الشيطنة والكراهية التي عبأت الفضاء المصري إزاءهم طوال الأشهر الماضية.
حين واصلت تحري الأمر توصلت إلى الخلاصات التالية:
* أن ثمة صعوبات بالغة في حصر ضحايا فض الاعتصامات والتظاهرات.
والمصدر الأساسي لتلك الصعوبة يتمثل في عدم وجود رغبة سياسية في تبيان الحقيقة كما يقول الأستاذ جمال عيد الناشط الحقوقي المعروف.
لذلك فإن الأجهزة والمؤسسات الرسمية إما أنها تمتنع عن تقديم بيانات الضحايا، أو أنها تقدم للباحثين أرقاما غير حقيقية تبرئ ساحة السلطة.
ينطبق ذلك على وزارة الصحة ومستشفياتها والإسعاف والمشرحة وكل جهة أخرى تعاملت مع القتلى والمصابين.
* أن المنظمات الحقوقية المصرية تحاول تجميع أكبر قدر من حقائق ما جرى، لكنها لم تخلص أي شيء حتى الآن،ينطبق ذلك على المجلس القومي لحقوق الإنسان وثلاثة مراكز حقوقية أخرى على الأقل هي:
الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان والمبادرة المصرية للحقوق الشخصية ومركز النديم.
*أن الجهة الوحيدة التي قطعت شوطا بعيدا في التوثيق هي اللجنة الطبية التي أشرفت على المستشفى الميداني في رابعة العدوية.
إذ استطاعت توثيق أكثر من ثلاثة آلاف حالة قتل و30 ألف إصابة تحتاج إلى علاج
بينها 4 آلاف حالة كسور في العظام
و15 حالة شلل رباعي
و27 حالة فقدان للبصر كلي أو جزئي.
وهناك تقديرات للمفقودين، واحد يتحدث عن 400 شخص وآخر يرتفع بالرقم إلى ألف.
* الأرقام السابقة لا تشمل ضحايا فض اعتصام ميدان النهضة الذي لم تستطع اللجنة المذكورة أن تتثبت من أعدادهم أو هوياتهم، لعدة أسباب منها أن تركيزها الأكبر كان منصبا على اعتصام رابعة وما جرى في أنحاء القاهرة وبعض المدن الأخرى.
من تلك الأسباب أيضا أن الأجهزة الأمنية أزالت بسرعة آثار فض الاعتصام.
* هناك جهد متواضع يبذله بعض الشباب الذين اهتموا بتوثيق ما جرى منذ ثورة 25 يناير، وجهد مواز يبذله بعض أخصائيي علم النفس العاملين في منظمة «مدى» لإعادة تأهيل أهالي الضحايا وتمكينهم من احتمال الصدمة وتطبيع علاقتهم بالمجتمع.
أرجو أن نتذكر في هذا المناسبة أن شهداء وضحايا ثورة ٢٥ يناير لم يلقوا ما يستحقونه من رعاية، ناهيك عن أن أحدا لم يحاسب على الجرائم التي ارتكبت بحقهم.
وفي الأجواء الراهنة، هل سنحتاج إلى تصريح من الأجهزة الأمنية لكي نقول لأهالي جميع الشهداء كل سنة وأنتم طيبون وصابرون؟

آســف ياصدام ... بقلم احمد سامي داخل


الأحد، 13 تشرين الأول، 2013
سأكتب اليوم عن صدام حسين وعندما اكتب انا عن صدام حسين رحمة الله . فأنا لم اكن يومآ في حياتي بعثيآ بل على العكس كنت ولازلت احمل فكرآ وطنيآ وديمقراطيآ .اما عائلتي فقد قدمت الضحايا في زمن حكم الرئيس السابق ورغم ملاحظاتي على منهج حكم الرئيس صدام من حيث عدم التأسيس لحياة حزبية وتعددية وديمقراطية . لكن والحق يقال وكلمة الحق تقال فأن صدام حسين اسس دولة بكل ماللكلمة من معنا يأمن فيها الانسان على نفسة ومالة وعرضة مادام في طريقة لايعارضة . 
هل يمكن ان نقارن حالنا اليوم بحالنا في الامس هل يأمن العراقي اليوم على نفسة وهو يمشي في شوارع بغداد او المحافظات الم تصبح المليشيات هي المعلم البارز في الحياة تعتدي على هذا وذاك لأنة فقط لم يقدم فروض الطاعة لأشد الناس تخلفآ وطائفيتآ ورجعيتآ لابل هل كان الجيش الشعبي في عهد الرئيس الراحل صدام حسين يفعل بالناس مثلما تفعل المليشيات في دوائر الدولة اليوم برضا الحكومة لأنها جائت بأنتخابات كلنا يعلم حجم التزوير فيها حيث تتقاسم النفوذ قوى لاتؤمن بالديمقراطية على الارض بل تتخذها سلم للوصول الى السلطة لأن المحتل الامريكي اشترط نظام حكم تعددي لااكثر ولااقل . 
كان الرئيس الراحل مبدائيآ جدآ حيث كان يحتضن عوائل الشهداء وخصوصآ من سقطوا في معركة الدفاع عن العراق ضد العدوا الايراني الطائفي وكانت لة مواقف مشهودة في هذا الاتجاة 
دعنا نقارن هذا برجال الحكم الحالي فهم لايحملون ذرة مبدائية او نزاهه انا من عوائل الضحايا بسبب حرصي على المال العام حوربت في دائرة النزاهه التي نقلت منها بأمر السلطة ورجالها وبسبب توجهي الوطني الديمقراطي فأن احزاب الطائفية على مايبدوا لايروقها هذا التوجه وهي تقصي كل وطني فأني اقصيت وكم من قصص اثيرت بهذا الاتجاة وكم من اشخاص ينطبق عليهم ماينطبق علي وسأذكر في مقالات لاحقة ...
بالرغم من الحصار الذي فرضتة الولايات المتحدة على العراق فأن الراحل صدام حسين قام بمشاريع ناجحة على الصعيد الزراعي والصناعي وحافظ على هيبة الدولة ووجودها في الشارع وكان البعثيون منضبطين في دوائر الدولة يفكرون في العواقب اذا ماتجاوزوا القانون اليوم الجهاز الاداري هو جهاز دولة شكلآ وجهاز محاصصة حزبية واقعآ وحقيقتآ فعن اي عدالة وقانون يتحدث المتحدثون لاانها انها ارادة السياسين تتخذ وتلبس الشكلية القانونية وتتخذها كمطية لتنفيذ اغراضها انهم ينفذون ارادة الخارج في اشاعة الفوضى ويجعلون من ذالك دستور عمل .
واخيرآ صدام حسين امم النفط وانتم مهربون بأمتياز للنفط راجعوا ماكتب موسى فرج في كتاب قصة الفساد في العراق عن الموضوع .اكتب هذا وانا ومع بالغ الاسف كنت ممن شاركوا في العملية السياسية منذ انطلاقها في 2003 حيث كنا نتمنى ان تؤسس دولة وطنية ديمقراطية يسودها العدل الذي اصبح يندر وجودة والسلام الاجتماعي و التقدم والحريات والعدالة الاجتماعية ولكن مع بالغ الاسف فأن الامنيات لم تتحقق ليعيش العراق مستقبل كالح مستقبل اللصوصية والفساد لقد عارضنا صدام ليس لتأتوا انتم فتدمرون كل مظاهر الحياة وتعلوا من شأن اللصوص لم نكن بعثين لأننا اردنا تعددية وديمقراطية ولكن مع الاسف حلت الفوضى بكل توابعها ولصوصيتها ومليشياويتها وسراقها ورجعيها الذين اصبحوا هم القادة والسادة والزعماء و الوزراء والنواب والمدراء هكذا عبرت قوى الحقد على الحياة و الطائفية عن نفسها .لذا نقول للرئيس الراحل نحن من عارضناك وعوائلنا ولكننا اسفون ...
لك الاسف يامن بنيت واممت النفط لك بالغ الاسف يامن قاومت اقوى قوة في العالم وقاتلتها حتى اخر لحظة لكل الاسف يامن حافظت على الامن والامان لك الاسف يامن حافظت على شكل الدولة وهيبتها وقوتها في فرض القانون لك الاسف يامن قاتلت حتى اللحظة الاخيرة .لك الاسف ممن لم يكن بعثيآ وعارضك اهلة وعشيرتة وهو وهتف يوم سقوطك وشارك في اسقاط تمثال لك في واسط لكن كنا نتمنا مستقبل زاهر للعراق ولكن (طلعت انتة احسن )رحمك الله

16 أكتوبر 2013

الكاتب الامريكى الشهير سيمور هيرش: هيكل الذى كنت احترمه سقط قناعه فاختفى

هيكل يغلق الهاتف في وجه الكاتب العالمى .. سيمور هيرشوسيمور هيرش يرد عليه بمقال نارى نشر في الواشنطن بوست

Seymour Hersh: Mario Savio Memorial Lecture
في محاضرتى التى ألقيتها في الجامعة الامريكية بمصـــر قبل الثوره باعوام قليلة والتى إستضافنى (محمد حسنيين هيكل ) وجلس إلى جوارى وقتها قلت .. مصر في مضمونها عبارة عن مؤسستين عريقتين وما سواهما يتبع كلا من هما ...... وهما ... الجيش والاخوان ..وقلت في هذه المحاضرة بالنص إذا وصل الاخوان الى الحكم بثورة او بصفقة او بأى طريقة كانت ستواجه بحرب شرسة من جيش عميق مغروس حتى العنق في أمور السياسة بشكل غير مباشر وغير مرئي او مكشوف ..بعد المحاضرة سألنى هيكل قائلا ..هل تعتقد أن الجيش سيسمح للاخوان بالوصول الى الحكم ورؤية العجب العجاب من فساد متراكم ويسلمون بأنفسهم أرواحهم او حريتهم للاخوان.
قلت له .. قد يحدث هذا بثورة يضحى فيها الالاف بأرواحهم مقابل تطهير مؤسسة الجيش وهى المؤسسة التى لو طهرت ستسير البلاد نحو مستقبل واضح .. إبتسم هيكل حينها ساخرا وقال أى شعب هذا الذي تحدثنى عنه الذي سيضحى بالالاف ليطهر الدوله والجيش فأبتسمت ساخرا منه ولكنى أتصلت به منذ أيام وقلت له يا هيكل ها هو الشعب يا صديقى وقد ثار ضد الجيش وضحى بالالاف مقابل حريته وكرامته وها أنت تساند الجيش الذي أكدت لى أنه سفينة تبحر في محيط من الفساد ولكنه أغلق الهاتف في وجهى ثم أغلق كل أرقامه التى أعرفها وبما أنك يا صديقى تعرف عنى أنى عنيد ساخاطبك قائلا ..
كن شجاعا وأعترف أنك قلت لى أن الجيش يجب أن يبتعد عن السياسه ويلتفت لعدوه الاساسي ويترك الحكم لاى حكومة حتى ولو كانت اسلامية وأنك قلت أن الحكومة الاسلامية هى الوحيدة التى يمكن أن تجبر العالم على القبول بمصر في وضع جديد وأن الليبراليين والاعلاميين أغلبهم مجندين للاجهزة الحساسة
أنت لست شجاع وإلا لماذا خالفت مبادئك وساندت العسكر ووقفت في الجانب الذي تعرف جيدا أنه الجانب الخاطئ
إفتح هاتفك يا هيكل فأنا لا يشرفنى الاتصال بك ثانية
لقد سقط القناع عن هيكل وأختفى هيكل الذي كنت أحترمه

فيديو ..الشهيد صدام حسين يبدى رأيه في جلال طالبانى


Saddam Hussain giving warning about Jalal Talabani

وطن ينعى عروبته بقلم حازم مهنى

بقلم الصحفى حازم مهنى
همسة وطن ينعى عروبته
ملائكية تلك الأصوات ملئ السماء تصدر أنّات ، و دعوات ، وترانيم ، وصلوات ، من قلوب تعرف معنى الإنسانيّة الحقيقيّة ، تشعر بأنّات الكائنات ، و من رقة القلب تدعو لشهداء الأوطان الأحياء ، وتـــصلّى من أجل ضــمـــائــر موات ، يظنون أنهم أحياء ، عبيد و طغاة ، تنتشي أنفسهم بلون الدّماء وتطرب آذانهم لصرخات الضحايا من شعوبهم وتفرح عيونهم لدموع الأيتام وأرامل النّساء ، خراب الأوطان حلمهم ، لذّتهم فى الظلم والذل و الاستعباد ، وطلب رضي الأعداء ، 
قلبي يبكى الوطن الجريح، و الوطن ينعى ويلعن أبناء من ترابه عاشوا تحت سمائه، و خانوا ترابه وقتلوا أبناءه؛ 
تأخذني أمواج الأسى وتعتصرني آلامي ، تنهش ضلوعي ، تهتف روحي: مصر وطني ، أقصانا الجريح ، قدسنا السليب ، فلسطيني، سوريا ، ليبيا ، عراقي ، فرّقهم، مزّقهم أعدائي، بيد حفنة من خونة الأوطان ، ليتهم ما كانوا أبنائي.
صور الشهداء تأتيني، تؤنس منامي وتؤرقه ،فأسألهم لم تركتموني ؟ فتجيبني عيونهم الضاحكة المستبشرة : حرية الأوطان ثمنها التضحية، والنصر يعلوا جباه الأحرار فقط ، وما أصعب جراح الأوطان، دواؤها دماء الشهداء ، لقد أوجعنا الوطن كثيرا يا حازم ، أتعبنا بحجم السماء التى نحلّق بها مجداً ، وخلوداً ، 
فتفيض عيني : المجد للشهداء ، المجد للأبطال ، المجد لكم أيها الأحرار.
كأنكم تنطقون بلسان الوطن، وكأنه بين ضلوعكم ، ينبض بدقات قلوبكم ، 
فهل يجود الزمان برجال أشدّاء ، للأوطان فرسان، يحلّقون بعنان سماء حجبت غيوم الظلم والظلام شموسها وأقمارها،
رجال أحرار محبين لأوطانهم، على جباههم رايات النصر، 
يحرّروها من الطغاة والعبيد ، الذين ماتت ضمائرهم، عبيد ناموا ، أو غضّوا الطّرف ، فكلّ سواء ، فأنتم فى عداد الأموات فالضمير هو العلامة الفارقة بين الأحياء والأموات؛
أصوات الحق تزلزل أرض الظلم و عروش الطغاة، 
و لا يسمعها إلا أحياء الضمير، وما عداهم قلبه قد مات،
http://www.facebook.com/MqalatHazemMehanny
hazem.mehanny@hotmail.com
خالص تحياتى وتقديرى لأحرار العالم 
اللهم أحفظ مصر من الطغاة والعبيد

من انفرادات رصد .. الوثيقة13:توحيد صف الأحزاب المؤيدة للانقلاب بميثاق إعلامي

 تواصل شبكة "رصد" الاخبارية نشر الوثائق المسربة من داخل إدارة الأزمات بوزارة الدفاع لسيناريو مواجهة رافضى الانقلاب العسكري, حيث تضمنت الوثيقة الثالثة عشر وضع ميثاق شرف إعلامي لصالح الوطن وعدم التركيز على أى خلافات قد تنشأ بين القوى السياسية المختلفة المؤيدة للانقلاب.
يأتى ذلك كإجراء مضاد للاجراءات التى يتخذها الرافضين للانقلاب من التركيز على الخلافات بين القوى السياسية المؤيدة للانقلاب .
كما تضمنت الوثيقة التى جاءت تحت شعار استراتيجية الثغرات المؤلمة "على توعية مختلف القوى المؤيدة للانقلاب بحقيقة مواقف احزابالحرية والعدالة و الوسط و تنفنيد احاديث قيادات الاسلام السياسي على غرار ما تم من تحليل لقناة الاوربت لتغريدة عصام سلطان", حسبما ذكرت الوثيقة .
كما شددت الوثيقة على" التأكيد على شرعية الانقلاب وتوحيد مواقف القوى المؤيدة له واستغلال بعض الشخصيات المعتدلة و ذات القبول الجماهيري لتفنيد أحاديث قيادات الإسلام السياسي المختلفة على غرار ما تم من تناول قناة أوربت لتغريدة عصام سلطان في إطار من الحيادية و الشفافية و تكون مسئولية وزارتى الاعلام و الاتصالات والتكنولوجيا ", على حد قول الوثيقة.
وتأتى هذه الاجراءات ردا على ما يتخذه الرافضين للانقلاب من إجراءات تتضمن إبراز مواقف الأحزاب التى تعتبر ما حدث انقلابا عسكريا على الشرعية مثل الحرية والعدالة والوطن والبناء والتنمية والراية والاستفادة من أصحاب الخطاب السياسي المؤثر مثل (عصام سلطان ومحمد محسوب وحاتم عزام )