17 سبتمبر 2013

من اللجان الثورية الليبية للإتحاد الأوروبي : شكرا

ليس مع العين أين .. فتصريح المتحدث بإسم الإتحاد الأوروبي يأمر جميع الليبيين الإلتفاف حول حكومة زيدان .. ويؤكد بإلتزامه بمساعدة ليبيا في تنفيذ عملية الديمقراطية التي فصلوها لنا بالصواريخ وحاملات الطائرات والحملة الإعلامية النفسية والرعب الذي أشاعوه مما جعل الكل يتنكر حتي يتاح لبرنار هنري ليفي الصهيوني أن ينصب هذا التافه والعميل الرخيص ويصبح هو المنفذ وفيلسوف الثورة دون حياء .. أو رصيد سياسي .. سوي هذه المهمة المشبوهة.
أن هذا التصريح هو تدخل سافر وانحياز من الغرب الصليبي ضد الإسلام السياسي وتداركاً لخسائرهم في مصر وسوريا ويستبقون الأحداث .. ونسوا أن ليبيا ليست لعملائهم من الكيب إلي المقرف إلي زيدان وغيرهم وليست مرتعاً للمتاجرين بالإسلام الذين كانوا بالأمس يكبرون تحت راياته ويزحفون تحت صواريخه لتدمير ليبيا .. ولن تكون بعد أن سقط الزيف .. وظهرت النتائج المخجلة وما وصلنا إليه .
وعليه :ـ نوجه النداء لشعبنا وقواه الحية الذين لم يبيعوا ولن يخونوا الوطن خاصة الذين صدقوا هذه الخدعة وهذه الديمقراطية أن يستعدوا معنا لإسقاط الباطل الذي انتهي مفعوله رغم هذه التصريحات الغربية المسكنة والتي لا تعنينا في شيء نحن أبناء ليبيا الأحرار .. بل ونعتبرها إهانة " وسنرد عليها قريباً بإذن الله "
والله أكبر فوق كيد المعتدي
حركة اللجان الثورية
طرابلس في 17 شهر الفاتح 2013

أسامة عبد الرحيم يكتب عن : سدوم 2013..!

 
عادت مصر بعد عام من الحرية تدار بالمنهج الفرعوني القديم "مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ"، منهج أخرج من أمعائه من على شاكلة المطربة "بوسي"، التي قالت أن الله لو رأي الجنرال عبد الفتاح السيسي لقال له "وإنك لعلى خلق عظيم" بدلاً من قولها لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم..!
ولم تكتفي المذكورة بخنق جيدها بحبل من مسد، بل زادت جهنم حطباً وتلاعبت بالقران وتجرأت بشكل مفزع وقالت "إلى جميع مؤيدي الإخوان ربنا نفسه قايل إن مرسى مش راجع للحكم مره ثانيه. فبلاش تعيشوا في الأحلام. بسم الله الرحمن الرحيم قل إن اجتمعت الإنس والجن على أن يرجعوا محمد مرسى للحكم لا يستطيعون".
وانتهى بها جموح عربدتها بالقول "لو الإله اللي بعبده بيجى بالانتخابات كنت جبت السيسى"، تلك عينة من النخبة الفنية التي تتكون الآن وتصنع سواتر يتترس خلفها الانقلاب، وحتى لا يتسرع احدهم ويصف جرأتها على الله ورسوله بأنها حالة فردية، فقد سبقها المطرب علي الحجار بأغنية وجهها إلى أنصار الشرعية أقر فيها بتعدد الآلهة "إحنا شعب وأنتوا شعب..لينا رب وليكوا رب"..!
وعلى منوال ما سبق يأتي في نفس التصنيف نخب سياسية تقوم بصياغة دستور انقلابي، ونخب اقتصادية تدير عجلة الاقتصاد المتهاوي ونخب اجتماعية تتحكم بالعلاقات المجتمعية التي تمزقت، ونخب إعلامية تفرض هيمنتها المناوئة للدين، ولسان حالهم جميعاً: "مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ" (غافر: من الآية29).
هذه النخب بمثابة نواة الباطل ومنها تتفرع جذوره وتنمو أوراقه السوداء وسيقانه القاتلة، وتاريخ هذه النخب يعيد نفسه منذ هبوط آدم عليه السلام إلى الأرض، ومسمياتهم تتعدد ..الكبراء، السادة، المترفون، الملأ، أو قل المثقفون، الإعلاميون، وغيرهم، ومسلكهم في مساندة الباطل واحد، وما أشبه تاريخ نخب الليلة بنخب سدوم الغابرة.
ففي الحالتين لا تريد النخب الانقلابية أن تحكم بنور الله، وكما قيل هنا "مصر علمانية بالفطرة" قيل ما شابه ذلك في "سدوم" أكبر قرى قوم نبي الله لوط في الأردن، ووجه التطابق والتشابه بين النخب التي عاشت تحارب الدين والشرع أيام نبي الله لوط يبدو جليا بوضوح في تصريحات وأفعال النخب اليسارية والعلمانية والليبرالية، التي تهيمن على المشهد الانقلابي في مصر.
من بين هؤلاء المخرج "العلماني" خالد يوسف عضو لجنة الـ 50 المنوط بها شطب أول دستور "إسلامي" صوت عليه الشعب، وصياغة دستور يطالب فيه بتقنين بيوت الدعارة وممارسة البغاء، وصولاً إلى المهمة الرئيسية للجنة وهى طمس هوية مصر الإسلامية من الألف إلى الياء.
ووصلت حالة السعار العلماني درجة الفجور إلى الحد أن يستهزأ خالد يوسف من غزوات رسول الله صلي الله عليه وسلم, ويتهم صحابته بأنهم انهزموا بسبب طمعهم في الغنايم علي حد وصفه, وقال نصا علي قناة النهار "الإخوان اتهزموا زي ما تهزم المسلمين في غزوة أحد لما راحوا يلموا الغنايم".!
هؤلاء هم نخب الانقلاب التي تسير على خطى نخبة سدوم التي كان لها ذات الفكر والفلسفة الدنيوية الحيوانية، فرسمت لمجتمعها طريق الرقي والتقدم الحضاري كما تزعم، والحقيقة أن هذه النخب على اختلاف مسمياتها من زمن إلى آخر لا تحب الطهر السياسي؛ فأقصت شرع الله وحرمت الشعوب من عدالة الإسلام تحت ستار اللعبة الديمقراطية.
وبلغ التجديد والإبداع بهم أن سبقوا البشرية كلها إلى حياة البهائم التي لا حدود لها ولا قيود، فكان الرجال منهم يفعلون الفاحشة بالرجال، وكانت لهم بيوت دعارة كالتي يطالب بها المخرج خالد يوسف، ولم يسمحوا لأحد أن ينتقد ما هم عليه ومن يفعل فمصيره الشيطنة في الإعلام أو الطرد من القرية التنويرية التقدمية الحداثية..!
فجيشوا كل طاقاتهم السياسية، والاقتصادية، والإعلامية ضد نبيهم، وأخذت النخبة تحشد الرأي العام للخروج بموقف موحد من دعوة لوط عليه السلام ومن معه من المؤمنين، الذين أصبحوا – بزعم إعلامهم- خطراً على مجتمعهم الحر وثقافتهم المنفتحة ووحدتهم الوطنية كما صرحت المطربة "بوسي".
فكتبوا على كل حجر في جدار وعلى كل جذع شجرة عبارة " سدوم تحارب الإرهاب"، ونجحوا في كسب أصوات المنتفعين ومعهم السذج والمغفلين، وتعالت صيحات الملأ: "أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ"، لماذا؟ وما هو الذنب؟ وما هي الجريمة؟ قالوا: "إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ"، فكانت العاقبة والنصر للوطٍ عليه السلام ومن آمن معه حيث أنجاهم الله، وأما المكذبون فكانوا من الغابرين.
ويبقى سؤال يترنحُ بين أصابع التاريخ هل كان في إعلام سدوم من هم بشراسة لميس وآل أديب وخيري والإبراشي وأبو حمالات، وهل وجدت نخبة سدوم مساندة فعالة من أشخاص محسوبين على نبي الله لوط، كما تجد نخبتهم الآن موقفاً مسانداً من حزب النور؟!، سؤال ربما يجيب عنه قاع البحر الميت حيث غرقت سدوم..! 

16 سبتمبر 2013

محمد هاشم عبد البارى يكتب : النُخب السرطانية المصرية فى عهد النكسة الكبرى

هل يكتوي المصريون بنار البلطجية؟

ليس جديدا بالنسبة للكثيرين أن تتردد اتهامات بأن الشرطة في مصر تعتمد أحيانا على عناصر من البلطجية خصوصا عند تنفيذ ما يمكن وصفه بالعمليات القذرة، وهو ما يصب في مرحلة الطرفين، فعناصر الشرطة تستعين بهم لتنأى بنفسها عن مثل هذه العمليات وعن محاسبة قد تحدث يوما ما، في حين يستفيد البلطجية نوعا من الحماية وغض البصر عن جرائم أخرى يرتكبونها.
لكن الجديد، كان في ما بدا في الأسابيع الماضية من أن حجم الاعتماد على البلطجية بات كبيرا وأحيانا شبه رئيسي في التصدي للمظاهرات التي ينظمها مؤيدو الرئيس المعزول محمد مرسي والمتمسكون بشرعيته في مواجهة الانقلاب العسكري الذي أطاح به وعطل الدستور يوم 3 يوليو/تموز الماضي.
وأظهرت لقطات مصورة عديدة كثيرا من المواقف التي يتدخل فيها البلطجية -سواء رفقة الأمن أو بمفردهم- لمواجهة المتظاهرين أو المعتصمين وهم يحملون الأسلحة النارية التي تطلق الرصاص المطاطي وحتى الحي، بعدما كان الأمر في السابق يقتصر على السلاح الأبيض.
ومع تكرار المواقف، تصاعدت التحذيرات من أن اعتماد السلطة على البلطجية أو رعايتها لهم لن يأتي بخير، وأكد المحذرون أن ما يحدث سيؤدي إلى تغول البلطجية وتعاظم خطرهم الذي لن يبقى مقتصرا على معارضي السلطة وإنما سيمتد يوما إلى مؤيديها والمتحالفين معها.

تهديد وقتل

وجاء مقتل قيادي بالحزب المصري الديمقراطي في أسيوط على يد بلطجية رفض دفع أتاوة لهم ليؤكد أن الخطر بدأ يطال الجميع، حيث إن هذا الحزب من أبرز المؤيدين للانقلاب العسكري، وليس هذا فقط بل إن رئيس الحكومة الحالية حازم الببلاوي هو أحد قيادات الحزب.
المثير أن الكشف عن الواقعة جاء على شاشة إحدى القنوات الداعمة للانقلاب وهي قناة 'النهار' عندما تلقى مذيعها الشهير محمود سعد اتصالا من الأمين العام للحزب المصري الديمقراطي والقيادي بجبهة الإنقاذ أحمد فوزي، الذي حكى واقعة غريبة تتمثل في قيام بلطجية في أسيوط بقتل عضوي الحزب عماد دميان وخالد دميان بسبب رفض دفع الأتاوة المطلوبة.
وأكد فوزي أن الحزب أبلغ مدير أمن أسيوط ومساعديه بالتهديدات التي تلقاها دميان، لكن أحدا لم يحرك ساكنا ولينتهي الأمر بقتله هو وابن عمه على يد بلطجي شهير في منطقة ساحل سليم بمحافظة أسيوط، في ظل تقاعس غريب من جانب الأمن.
وحمل فوزي على وزارة الداخلية واعتبر أن هذه الحادثة تؤكد غياب دور الدولة في مصر، كما توضح أن الوزارة لا تقوم بدورها في حفظ الأمن وتكتفي بمطاردة جماعة الإخوان وأعضائها، مع أن أعضاءها (من هؤلاء البلطجية) يحصلون على كثير من الميزات ولم تتم محاسبة أي منهم على كثير من الأحداث التي تورطوا فيها، كما تم فرض حالة الطوارئ من أجل تسهيل أدائهم للعمل.

غياب الأمن

وقال فوزي إنه يسكن في أحد الأحياء الراقية بالقاهرة ومع ذلك فقد بات مألوفا بالنسبة له أن يشاهد صبية يحملون سلاحا أو يتعاطون المخدرات في الشوارع العامة، مؤكدا أنه لا يمكن المضي في العملية السياسية وتعديل الدستور أو جذب الاستثمارات في ظل غياب الأمن.
كما تساءل: إذا كان هذا يحدث مع أعضاء بحزب ينتمي له رئيس الحكومة ويستطيعون الوصول إلى قيادات مهمة بالدولة، 'فماذا عن المواطنين العاديين الذين لا يستطيعون ذلك؟'.
ومن جانبه، أصدر الحزب المصري الديمقراطي بيانا طالب فيه بعزل وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم وقيادات الوزارة بمحافظة أسيوط حيث اتهمهم بالتقاعس عن حماية المصريين، وأكد أن هذه الوقائع وأمثالها 'تشير بوضوح إلى أن عمل الأمن تم اختزاله في القبض على أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وفرض حالة الطوارئ وحظر التجول دون أي اهتمام بحماية المواطنين'.
وأشار البيان إلى أن العقيدة الأمنية في مصر ما زالت مستمرة على حالها دون تغيير منذ عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك الذي اختزل الأمن في عهده في أمن النظام مقابل أمن المواطنين، مؤكدا أن التعامل بالحلول الأمنية وحدها لن يكون مفيدا.

اليوم "رابعة الصمود .....نهضة الكرامة "..ندوة بحزب العمل الجديد

تحت عنوان "رابعة الصمود .....نهضة الكرامة " يعقد حزب العمل الجديد في الساعة السادسة والنصف من مساء اليوم "الثلاثاء "ندوة بمناسبة مرور شهر على اجتياح اعتصامى رابعة والنهضة.
يشارك في الندوة فضيلة الدكتور "يحيى اسماعيل رئيس جبهة علماء الأزهر والمستشار"أشرف عمران "القيادى بالحزب العمل فضلا عن عدد من ممثلى الحركات السياسية الرافضة للانقلاب منها صحفيون وشباب وأزهريون ضد الانقلاب.
تعقد الندوة بمقر الحزب 9 شارع جمال الدين أبو المحاسن بجاردن سيتى

الناشطة اليسارية هدى كمال : المايسترو يقود.. والأزهر وسما المصري يعزفان!

بقلم هدى كمال
ما بين كلمات أغنية سما المصري : "الجيش المصري جوا القلب، افهموا بقى يا ولاد ستين كلب".. "أيوا احنا عبيد البيادة، بنحب الجيش حب عبادة.. وانتوا عبيد لبيريز وأوباما"، وبين كلمات الشيخ علي جمعة، المفتي السابق في لقاء تليفزيوني مع الإعلامي خيري رمضان: "الجيش المصري البطل اللي النبي (صلى الله عليه و سلم) قال : أسلم الناس من الفتنة: الجند الغربي".. "يا جماعة الأمريكان، احنا عندنا جيش حلو، احنا بنحبه و هو بيحبنا"، يقود المايسترو العسكري أوركسترا متعددة الآلات متناغمة اللحن متماهية الإحساس. إنه اللحن الذي تعزفه جميع آلات الدولة من أجهزة ومؤسسات حكومية ودينية وتليفزيون وصحافة وإعلاميين وفنانين ورجال دين مسلمين ومسيحيين. إنه اللحن الذي يسمعه الشعب بمختلف أعماره وطبقاته وفئاته وثقافاته وأذواقه. من منا لا يعرفه؟ من منا لم يسمعه وقد بدأ خافتاً وظل يرتفع ويندمج معه الجمهور شيئاً فشيئاً حتى بدأ الرقص على أنغامه ثم الغناء معه؟ هذا اللحن الطائفي الاستقطابي القومي العنصري الذي ألفه ووزعه المايسترو العسكري، قائد الثورة المضادة.. إنه لحن "الوطن".
ليس من الغريب أن نجد سما المصري و"فنانين" كُثر آخرين، والشيخ علي جمعة وشيوخ ودعاة آخرين مشتركين في عزف هذا اللحن، فالمايسترو العسكري يعلم جيداً أهمية التنوع في الآلات لإخراج عمله في أكمل صورة ليخاطب به الملايين.. ولأن تلك الملايين بطبيعتها تتأثر بالخطاب الديني، فكان لابد من استغلاله لكن بطريقة مختلفة عن استغلال تيار االإسلام السياسي له.
فبينما نرى تيار الإسلام السياسي مرتدياً عباءة الدين، يستغله ويبتذله من خلالها أشد ابتذال بطريقة مباشرة وفجة، نرى في المقابل فريق "لحن الوطن" مرتدياً البدلة الميري التي تنتهك وتبتذل الدين هي الأخرى لكن بطريقة أقل مباشرةً وفجاجةً، فخطابها الأساسي قومي وطني دولتي عنصري مخلوط بقدر أقل من الدين، لكنه قدر كافي لتحقيق الغرض.
"ارفع راسك يا بني.. ارفع راسك قوي.. احنا ناس بنخاف ربنا" - هكذا حدثنا الفريق السيسي في خطاب له بين مجزرتي الحرس الجمهوري وفض رابعة.
إن الفريقين يستخدمان الدين كل منهما بطريقته. أحدهما يتحدث بصفة "أنا الدين" ومن ليس معي فهو كافر ويجب محاربته، والآخر بصفة "أنا الوطن" ومن ليس معي فهو عدو للوطن يريد تدميره ويجب محاربته! وهذا الفريق الأخير يستخدم الدين كإحدى أدواته لكنه ليس الأداة الوحيدة أو الأساسية.
استمعنا مراراً و تكراراً لرموز وشيوخ تيار الإسلام السياسي ونغمة خطابهم الطائفي الاستقطابي التكفيري وشهدنا اقصاءهم للمجموعات المختلفة معهم وتحريضهم المباشر ضد الأقباط وتهديدهم بحرق الكنائس. يقابل تلك النغمة اليوم "لحن الوطن" الذي يشبهها كثيراً في الحالة الطائفية الاستقطابية المقيتة التي يخلقها في المجتمع وفي استعداء وتخوين الأصوات المختلفة معه التي يعتبرها شاذة خارجة عن اللحن الوطني.
لكن بوضوح، البدلة الميري، لا تحرض مباشرة ضد الأقباط ولا تهدد بحرق الكنائس، إنما تكتفي بعدم الاستجابة لاستغاثاتهم وتجد فرصة عظيمة للمتاجرة بحرق الكنائس أمام الغرب ولاستكمال حالة الفزع والرعب لاستخلاق حالة من التأييد الشعبي من أجل تمرير إجراءات قمعية متزايدة.
البدلة الميري يحلو لها التزين والتحصن بالمؤسسات الدينية، مثل الأزهر والكنيسة، الذين يتم تسويقهما لنا من خلالها كرمزين محتكرين للدين الإسلامي والمسيحي و أنهما جزء أساسي من الدولة لهما المرجعية والغلبة.
رأينا ممثلي الأزهر والكنيسة جنباً إلى جنب مع الفريق عبد الفتاح السيسي في المشهد التاريخي يوم 3 يوليو داعمين له و مباركين خطاه. استمعنا بعدها لدعوة شيخ الأزهر للمصريين للاستجابة لنداء السيسي والنزول لتفويض الجيش في 26 يوليو. علمنا أيضاً أنه يتم تسجيل محاضرات وخطب لشيوخ أزهريين ودعاة آخرين داخل الشئون المعنوية للجيش ليتم توزيعها بعد ذلك ليشاهدها الجنود من أجل أن تدعم تحركات القادة، وفيها على سبيل المثال ما يؤكد على "أن الحق في الشريعة" هو قتل من يخرج على الجيش المصري. استمعنا لخطابات السيسي التي يتكرر فيها القسم بالله بشكل مثير للعجب وتستخدم فيها أحاديث مثل "خير أجناد الأرض" بالإشارة إلى الجيش المصري الذي يقوده، ويتم التأكيد فيها على محورية دور الأزهر والكنيسة في هذه المرحلة. كما عرفنا من خلال خطاباته أن القوات المسلحة تختار نخبة من علماء الأزهر ليقوموا بتجهيز 52 خطبة للجمعة على مدار السنة يتم توزيعهم على مساجد القوات المسلحة.
صور عديدة لاستخدام البدلة الميري للدين. صور برغم دناءتها لا نجد من ينتقدها إلا قليل!
إن الحناجر التي لم تكف صراخاً في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي بأهمية فصل الدين عن السياسة وظنناها مدافعة عن مبادئ تؤمن بها، اليوم لا نسمع لها صوتاً ناقداً لاستخدام الدين في السياسة بهذا الشكل. فتلك الأصوات إما أنها بحت فصمتت نهائياً، أو أنها غيّرت النغمة فأنهت الصراخ و بدأت في التهليل والتطبيل للأزهر والكنيسة ومواقفهما "الوطنية" الداعمة للجيش، المعبرة عن "الدين الصحيح والوسطية والسماحة". هؤلاء الذين تصورناهم يوماً تقدميين، اكتشفنا اليوم أنهم أيضاً رجعيون ولا يمانعون خلط الدين بالسياسة طالما هم على وفاق مع من في السلطة. لقد بدأ خلال العام الماضي ظهور اتجاه تقدمي خارج عن هيمنة الأفكارالرجعية السائدة والشيوخ كرد فعل للخطاب الديني الفج المنفر، لكنا ما لبثنا أن خرجنا من مرحلة هذا الخطاب لنجد خطاباً رجعياً آخراً متصدراً المشهد.
فلننتبه جميعاً لما نشهده اليوم ولنقف وقفة ونتأمل المشهد بدقة، عسى أن نرى أو نستشعر قبح تلك السيمفونية التي تعزفها الثورة المضادة، ولكي ينتفض الثوريون ويوحدوا لحن آلاتهم كي يستكملوا معزوفة الثورة المستمرة وسيمفونية الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، ويبعدوا عن أي نشاز يعطلها.

فيديو .. مؤسس "6 ابريل" : نعيش أسوأ دولة بوليسية .. وأحداث رابعة مجزرة ..وسنناضل لاسقاط نظام مبارك


استمع لأخطر تسجيل لـ«مبارك» : «السيسى ده طلع عقر»



فيديو فضيحة .. شاهد من يكتبون دستور مصر في ظل الانقلاب !!! لكى الله يا مصر



المنيعي: الجيش ينفذ الأرض المحروقة والعقاب الجماعي بسيناء


اتهم رئيس اتحاد قبائل سيناء الشيخ إبراهيم المنيعي الجيش المصري بممارسة سياسة الأرض المحروقة والعقاب الجماعي للأهالي، وأشار إلى نزوح آلاف المدنيين.
وقال الشيخ إبراهيم المنيعي للجزيرة إن الجيش يمارس في سيناء سياسة الأرض المحروقة، مشيرا إلى استمرار القصف العنيف وحرق وتدمير المنازل. وأضاف أن نحو 5000 مواطن هجروا بيوتهم وفروا إلى الصحراء بسبب القصف المتواصل، "لأن الجيش يستهدف كل من يتحرك على الأرض".
وتابع المنيعي "إننا نطالب بمعاقبة المجرمين أو الإرهابيين فقط، بدلا من العقاب الجماعي لأهالي سيناء"، لافتا إلى أن الجيش لا يوجه أي تحذيرات قبل القصف.
وقال إبراهيم المنيعي إن ما ذكره المتحدث العسكري في مؤتمره الصحفي عن الأوضاع في سيناء مخالف لما يحدث على الأرض، خاصة فيما يتعلق باستهداف النساء والأطفال. وأشار المنيعي في اتصال للجزيرة مباشر مصر إن قوات الجيش قتلت ثمانية من النساء والأطفال من أسرة واحدة خلال عملياتها.
فوحصلت الجزيرة مباشر مصر على لقطات مصورة تظهر جثامين أربعة أطفال قتلوا خلال قصف الجيش لقرية الليفتات بالشيخ زويد يوم الجمعة الماضي.\
في السياق ذاته، أكدت مصادر أمنية مصرية إصابة سبعة مجندين ومدني على الأقل في انفجار لغم أرضي استهدف حافلة تقل مجندي قوات الأمن المركزي بشمال سيناء، وذلك على الطريق الدولي قرب قرية الوادي الأخضر.
وأضافت المصادر أن القوات المسلحة أغلقت فورا الطريق الدولي بعد نقل الجرحى إلى مستشفى العريش العسكري.
كما بدأت عمليات تمشيط واسعة شرق مدينة العريش وسط تحليق مكثف لمروحيات الأباتشي.
ويأتي هذا الهجوم مع استمرار العمليات الأمنية للجيش المصري في سيناء ضد من يصفهم بالعناصر الإرهابية.
وقد أصدرت حركة أنصار بيت المقدس في سيناء بيانا اتهمت فيه الجيش المصري بمواصلة قصف قرى المدنيين العزل وارتكاب ما وصفته بمذبحة في قرية قرب مدينة الشيخ زويد الجمعة الماضي.
واعتبر بيان جماعة أنصار بيت المقدس أن هذه المذبحة التي ارتكبها الجيش المصري دليل على أن الهدف هو التهجير القصري لأهالي سيناء من المناطق الحدودية لخلق منطقة عازلة مع حدود الدولة اليهودية. وجاء في بيان أنصار بيت المقدس أن "جماعتهم وكل المجاهدين في سيناء ومصر يؤكدون أن دماء المسلمين الأبرياء لن تذهب هدراً أبدا، وأن الرد على جيش الإجرام والردة سيكون رداً أليماً موجعاً".
يذكر أن الحملات الجوية والبرية للجيش المصري استهدفت قرى منها الزوارعة والوادي الأخضر وكرم القواديس، وتجمعات سكانية صغيرة جنوب الشيخ زويد.
وكان المتحدث باسم القوات المسلحة العقيد أحمد محمد على قد أكد على استمرار العمليات في سيناء حتى تحقيق كامل أهدافها والمتمثلة في القضاء على ما وصفها بالمجموعات الإرهابية قبل اطلاق خطة شاملة لتنمية سيناء على حد تعبيره. وقال إنه جرى العثور على قنابل مختومة بكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس.
وكانت حركة حماس نفت في وقت سابق اتهامات الجيش المصري لها بالتورط في العمليات الجارية في شبه جزيرة سيناء، ووصفت ما جاء على لسان المتحدث العسكري المصري بالفبركات العارية عن الصحة.

محافظ القاهرة يعترف باستعانة الشرطة بالبلطجية والسوايق ضد متظاهرى الشرعية


اعترف محافظ القاهرة باستعانة الشرطة بالبلطجية في التصدي للمظاهرات ، في مقابلة مع إحدى القنوات الفضائية حيث أكد أن سبب ترك الشرطة للباعة الجائلين في وسط القاهرة , كان وفق "صفقة" بين الشرطة وبينهم ، للهجوم على مؤيدي الشرعية
الإعلام الرسمي يصف هؤلاء البلطجية,,, بالأهالي ,,, تفادياً لتأثير الاسمالحقيقي على الرأي العام