04 سبتمبر 2013

توكل كرمان : 3 يوليو انقلاب على الربيع العربي .. واثق في قدرة المصريين على اعادة الشرعية

وصفت الناشطة السياسية اليمنية توكل كرمان وزارة الداخلية المصرية بالإرث الطويل من القمع والاستبداد، موجهة التحية لمن أسمتهم "المكافحين السلميين". 
وقالت الحاصلة على جائزة "نوبل" للسلام من خلال تغريدات لها على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "وزارة الداخلية المصرية إرث طويل ومتراكم من القمع والاستبداد، التحية للمكافحين السلميين في سبيل إسقاط الاستبداد والقمع في مصر".
وتابعت القول: "للثورات نفس طويل يفتقر إليه الانقلابيون والمستبدون في العادة، والوقت في صالح الثورات لا العكس".
كما أعلنت عن تضامنها مع كفاح الشعب السوري ضد النظام الاستبدادي، معربة عن اعتراضها من أي تدخل عسكري أجنبي في سوريا.
وقالت كرمان الناشطة الحقوقية الحائزة على جائزة نوبل للسلام كل ثورة عظيمة يعقبها ثورة مضادة قبيحة، لكن العاقبة للثورة العظيمة، والنصر لقيمها وأهدافها في نهاية المطاف 
وقالت ان " 3يوليو" أول إنقلاب على ثورات الربيع العربي .. يوم مشؤم لكنني اثق أن الشعب المصري سوف يتطهر منها.
وكانت كرمان قد قالت في تغريدة لها فى 29 اغسطسإن «الثورة المصرية مستمرة لإسقاط الانقلاب واستعادة مكتسبات ثورة يناير، وضمان تحقيق أهدافها».
ووجهت «كرمان»، في حسابها على «تويتر» التحية «للمرأة المصرية وهي تكافح سلميا في سبيل الحرية، وتقدم التضحيات في الطريق إلى وطن لا يحكمه العسكر».
وتابعت: «أيها الشيوخ الشباب يقودون الثورة السلمية فدعوهم يكملون ثورتهم فحسب».
وفي سياق آخر أعلنت رفضها التدخل العسكري الخارجي في سوريا، قائلة: «فقط لأنني أؤمن باللاعنف سبيلا لمواجهة العنف، أرفض التدخل العسكري الخارجي في سوريا لإسقاط أنظمة الاستبداد والقمع».

عمرو اديب . . انت عار على الاعلام المصرى لـسبك الفلسطينين بقلم : ميساء ابو غنام

لم تفاجئني تصريحات عمرو اديب والذي لا اعتبره انا شخصيا اعلاميا يمكن الاخذ على اقواله، ولن الومه ما دام هناك فوهات اعلامية تسمح لهذا النوع من الشخوص بالحديث على منبرها، اعتدت دائما عدم ايلاء اهتمام للتعليقات السخيفة والجارحة من قبل ابواق الاعلام ما دامت خارج منظومة العمل الصحفي ولا ترتقي للحد الادنى من المهنية الصحفية، ولكن ما دفعني للكتابة هو توضيح الصورة والموقف الفلسطيني الشعبي والرسمي حول الازمة المصرية .
بداية كان تصريح عمرو اديب فيه اساءة للشعب الفلسطيني ورموزه وقضيته ونضاله وايضا اساءة لمدى حب الشعب الفلسطيني لمصر، فنحن كفلسطينيين نعتبر مصر وطنا كما المصريون اللذين يعتبرون فلسطين قضيتهم، وعندما طرحت سابقا موضوع مرسي ووصفته في قمة الغباء قبل عزله، كانت وجهة نظري نابعة من ضعفه واثر ذلك على القضية الفلسطينية ومشروعها الوطني الذي لا يمكن ان يتم الا بدور مصري وموافقة مصرية.
" يجب قتل الفلسطينيين والشعب الفلسطيني يستحق القتل ويستحق ما جرى له عبر العقود الماضية مؤديا التحية للجيش الإسرائيلي"......كانت هذه تعليقات عمرو اديب سابقا وكررها حديثا بسبب موقف بعض الفلسطينين المؤيدين لمرسي.
بداية نحن وبعد الثورات العربية التي تطالب بحرية التعبير والديمقراطية ،نعلم ان الشارع العربي والشارع الفلسطيني و جزء منه يحمل في مدافنه ومخارجه تيارات وايدلوجيات سياسية وعقائدية مختلفة وبالتالي فهناك من يؤيد حركة الاخوان المسلمين الذين يمثلون تيار الاسلام السياسي وحركة حماس والتي لها مؤيدوها في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس وفلسطين 48 سيرفضون قطعا اقصاء مرسي عن الحكم وسيدعمونه لانه يمثل الايدلوجيا الخاصة بهم، وبالمقابل هناك الحركات العلمانية واليسارية والتي انا اؤمن بها، ومنطلقها رفض مشروع الاسلام السياسي وفتح المجال للحريات وجعل الدين مسألة شخصية على شاكلة تركيا والدول الاسلامية الاخرى.
ماذا يعني ذلك، اننا كفلسطينين وبثقافتنا لا نقصي احدا ولانمنع احدا من ممارسة حقه في التعبير عن رأيه وعن الاتجاه الذي يميل اليه، فالمسيرات التي خرجت في القدس واراضي 48 تأييدا لمرسي كانت بعضها فردي والاخر بتنسيق مع الحركة الاسلامية في المثلث في فلسطين 48، وبالتالي فأن هناك العديد من العلمانيين واليساريين الفلسطينيين الذين رفضوا حكم الاخوان في مصر وايضا حماس وهي جزء من منظومتهم، وهناك من التزم الحياد في كلا الموقفين، وبالتالي فأن رفض الاخر وميوله العقائدي والسياسي يعني اننا ما زلنا في بوتقة الدكتاتورية وقمع الاخر وحقه في اختيار قناعاته وهذا يتعارض مع فكرة الثورات واهدافها التي قامت على اساس الحريات بكافة انواعها.
الان ما نراه في الاعلام المصري من تصريحات لبعض الاعلاميين المصريين، والذي يسيئ للشعب الفلسطيني ومواقفه العربية، لهو مسيئ بالاساس لمصر وفكرتها القائمة على ان تكون صمام الامان للعالم العربي ومفتاح القضية الفلسطينية التي تتكؤ على مصر العروبة ومصر الثورة ومصر ميدان التحرير، فموقف الشعب المصري تجاه القضية الفلسطينية منذ قيام دولة اسرائيل لهو موقف تشريفي يرتقي لمستوى التاخي العربي والذي يجعل القضية الفلسطينية قضية كل العرب وبالتالي فلسطين وطن لكل العرب وليس لاصحابها فقط.
ومن هنا كانت المفاجئة من اقول عمرو اديب الذي يسقط بتصريحاته كل التاريخ الفلسطيني المصري، ويحييد مصر بعروبتها ووطنيتها وشموخ شعبها الذي اعتبر فلسطين وثوابتها وقضيتها جزء من التاريخ المصري، اعتذر منك اديب فأنت عار على مصر وفلسطين معا.

صحفي المانى : التحرش بمعتقلات الشرعية جنسيا اثناء تعذيبهن

نص مقال الصحفي الألماني سيباستيان باكهاوس الذي تعرض للإعتقال في ميدان التحرير في نفس يوم مذبحة فض اعتصام رابعة العدوية لكنه نجا من الموت على أيدي الشرطة لأنه ألماني

«العبء يزول عن كاهلك عندما تدرك أنك لن تحترق حتى الموت في سيارة ترحيلات تابعة للشرطة المصرية، لكن على الرغم من ذلك، مشاهدة محاولة اغتصاب بعد ذلك بلحظات يريك مباشرة حقيقة الوضع الذي تعيشه، وهو -في حالتي- أنك سجين في القاهرة أثناء أكثر الاشتباكات دموية في تاريخ مصر الحديث».
«بعد اعتقالي بقليل تلقيت اتصالا من شخص في السفارة الألمانية يخبرني أنه سيطمئن علينا في الغد، وعندها أدركت أننا سنقضي الليلة في قسم الشرطة» يتابع سباستيان «أعطونا قطعة جبن ضئيلة جدا، كما أجبرونا على الاستماع طوال الليلة التي لم ننمها لصرخات قادمة من الدور السفلي (لأشخاص يُعذبون على ما يبدو). صباح اليوم التالي انتظرنا اتصال ممثل السفارة، إلا أننا لم نعثر له على أثر، طلب صديقي استخدام الحمام، وفجأة وجدنا الجنود يدفعوننا ، لا إلى الحمام، ولكن إلى الدور السفلي الذي كانت أصوات الصراخ تأتي منه طوال الليل. أوقفنا الجنود في ردهة تطل على أربعة أبواب لا تحجب عنا رائحة العرق «الشرسة» التي تأتي من خلفهم، وفجأة فُتحت أبواب ثلاثة، رأينا خلف كل واحد منها زنزانة مساحتها تقارب ١٥ مترا مربعا، وبكل واحدة عددا غير محدود من المساجين الذين يقبعون في ظلام دامس. لم تكن هناك نافذة في أي من الزنازين».
«بدأ الجنود في المناداة على المساجين، وعندها بدأوا في الخروج واحدا تلو الآخر، كانوا يجدون صعوبة حقيقية في فتح أعينهم عقب تعرضهم للضوء، العديد منهم كانوا يعانون من كدمات واضحة ورضوض في وجوههم وحول عيونهم. وبحدة شديدة بدأ الجنود في تقييدنا مع أكثر من ٣٠ شخص آخرين، وبدأوا بالصراخ علينا وبضربنا بشكل هستيري» ، وقبل أن يدفعنا الجنود مرة أخرى لأعلى، ألقيت نظرة على الزنزانة الرابعة فلمحت امرأة تهدهد طفلا.»
«قبل أن نُساق لخارج قسم الشرطة، تمكنت من التحدث مع سجين سوري لدقائق. المعتقل السوري يقبع هنا منذ ٢٠ يوما، لم يحصل على أي طعام خلال الأيام الثلاثة الأولى، كما أنهم لم يسمحوا له بالتواصل مع عائلته أو بإخبارهم عن مكان احتجازه. أخبرني الرجل أنه قبل اعتقاله كان قد قدم إلى القاهرة مع زوجته وابنه هربا من الحرب التي تشتعل بها سوريا. بعد قليل من خروجنا بسيارة الترحيلات، علقت السيارة داخل ازدحام القاهرة، وعندها بدأت الحجارة التي يلقيها متظاهرون غاضبون تصطدم بجوانب السيارة المعدنية ، بعدها بثوان بدأنا نسمع صوت إطلاق نار، وعندها ألقينا بأنفسنا على أرض سجننا المتنقل، بالتأكيد لو أن أحدا فكر في إلقاء زجاجة مولوتوف، كنا لنحترق جميعا في السيارة. عندها تحرك السائق بشكل عنيف للغاية وقاد السيارة فيما يبدو أنه الرصيف، لأن الأرض كانت تهتز بشكل شديد جدا، كنا نُلقى من طرف السيارة لطرفها الآخر، وبعد ذلك بقليل استوت السيارة على الطريق مرة أخرى».
«ذهبوا بنا لقسم بوليس آخر، لم نظل هناك طويلا، وبعدها تحركنا في سيارة أخرى مع تسعة سجناء، وعندما ركبنا في السيارة كانت هناك امرأة شابة معنا، وبعد دقائق من تحركنا بدأ الرجل الجالس أمامها بالتحرش بها جسديا. بدأت وصديقي بالصراخ محتجين، لكنه لم يلتفت إلينا. ظل الرجل يحاول أن يمسك بقدميها، وبعدها أمسك بصدرها، ثم حاول أن ينزع عنها حجابها، ثم أمسك برأسها بعنف صادما إياه بجدار السيارة، وبعد أن أدرك أنه لن يستطيع أن يحصل منها على ما يريد، بدأ يضربها بشكل عنيف ويائس. لاحظت عندها أن الرجل كان يرتدي ضمادات على يديه وقدميه، لكنه لم يكن مُقيدا مثل الباقين، كما أنه كان الشخص الوحيد الذي من المسموح له أن يتكلم مع الضباط من غير أن يعاقبوه لاحقا».
«حاول الشخص الجالس بجوار الفتاة أن يساعدها، إلا أن الرجل المهاجم أزاح ضمادته عن سكين أخفاها، ثم طعن الشخص الذي حاول مساعدة الفتاة مخترقا يده. بدأ الجريح في الصراخ مع مشهد الدماء تغرق السيارة، ولم يهدأ إلا بعد أن حاول أحد المسجونين الأكبر سنا تهدئته. في النهاية توقفت السيارة أمام مبنى محكمة، رأيت صديقين يقفان أمام السيارة التي أخرجنا منها الجنود بسرعة، وقالوا لنا أن هناك دبلوماسيين ألمان في انتظارنا، وبعد الاستماع لأقوالنا في النيابة، أفرجوا عنا. لم يكن لنا أن نخرج بدون تدخل السفارة الألمانية، أما بالنسبة للمساجين الباقين فلا أعرف عنهم أي شيء، فهم لم يكونوا من ألمانيا!.»
رابط المقال

أهمية أن تكون ألمانياَ بقلم/ بلال فضل

هذه الواقعة المفزعة التي ستقرأها الآن، لن تهتم وسائل الإعلام بإفراد مساحات شاسعة لها برغم خطورتها، لأنها تتناقض مع موجات الهستيريا الوطنية التي تندفع من كل وسائل الإعلام الحكومية والخاصة لإقناع المواطن أنه يعيش الآن أزهى عصور الكرامة الإنسانية. بطل الواقعة هو الصحفي الألماني سيباستيان باكهاوس الذي تعرض للإعتقال في ميدان التحرير في نفس يوم مذبحة فض اعتصام رابعة العدوية لكنه نجا من الموت على أيدي الشرطة لأنه ألماني في حين واجه من رافقوه في مصيرهم المحتوم لأنهم مواطنون مصريون، الشهادة ترجمتها الأستاذة حنان جبران في تدوينة لها وأتركها بين يديك الآن:
«العبء يزول عن كاهلك عندما تدرك أنك لن تحترق حتى الموت في سيارة ترحيلات تابعة للشرطة المصرية، لكن على الرغم من ذلك، مشاهدة محاولة اغتصاب بعد ذلك بلحظات يريك مباشرة حقيقة الوضع الذي تعيشه، وهو -في حالتي- أنك سجين في القاهرة أثناء أكثر الاشتباكات دموية في تاريخ مصر الحديث».
«بعد اعتقالي بقليل تلقيت اتصالا من شخص في السفارة الألمانية يخبرني أنه سيطمئن علينا في الغد، وعندها أدركت أننا سنقضي الليلة في قسم الشرطة» يتابع سباستيان «أعطونا قطعة جبن ضئيلة جدا، كما أجبرونا على الاستماع طوال الليلة التي لم ننمها لصرخات قادمة من الدور السفلي (لأشخاص يُعذبون على ما يبدو). صباح اليوم التالي انتظرنا اتصال ممثل السفارة، إلا أننا لم نعثر له على أثر، طلب صديقي استخدام الحمام، وفجأة وجدنا الجنود يدفعوننا ، لا إلى الحمام، ولكن إلى الدور السفلي الذي كانت أصوات الصراخ تأتي منه طوال الليل. أوقفنا الجنود في ردهة تطل على أربعة أبواب لا تحجب عنا رائحة العرق «الشرسة» التي تأتي من خلفهم، وفجأة فُتحت أبواب ثلاثة، رأينا خلف كل واحد منها زنزانة مساحتها تقارب ١٥ مترا مربعا، وبكل واحدة عددا غير محدود من المساجين الذين يقبعون في ظلام دامس. لم تكن هناك نافذة في أي من الزنازين».
«بدأ الجنود في المناداة على المساجين، وعندها بدأوا في الخروج واحدا تلو الآخر، كانوا يجدون صعوبة حقيقية في فتح أعينهم عقب تعرضهم للضوء، العديد منهم كانوا يعانون من كدمات واضحة ورضوض في وجوههم وحول عيونهم. وبحدة شديدة بدأ الجنود في تقييدنا مع أكثر من ٣٠ شخص آخرين، وبدأوا بالصراخ علينا وبضربنا بشكل هستيري» ، وقبل أن يدفعنا الجنود مرة أخرى لأعلى، ألقيت نظرة على الزنزانة الرابعة فلمحت امرأة تهدهد طفلا.»
«قبل أن نُساق لخارج قسم الشرطة، تمكنت من التحدث مع سجين سوري لدقائق. المعتقل السوري يقبع هنا منذ ٢٠ يوما، لم يحصل على أي طعام خلال الأيام الثلاثة الأولى، كما أنهم لم يسمحوا له بالتواصل مع عائلته أو بإخبارهم عن مكان احتجازه. أخبرني الرجل أنه قبل اعتقاله كان قد قدم إلى القاهرة مع زوجته وابنه هربا من الحرب التي تشتعل بها سوريا. بعد قليل من خروجنا بسيارة الترحيلات، علقت السيارة داخل ازدحام القاهرة، وعندها بدأت الحجارة التي يلقيها متظاهرون غاضبون تصطدم بجوانب السيارة المعدنية ، بعدها بثوان بدأنا نسمع صوت إطلاق نار، وعندها ألقينا بأنفسنا على أرض سجننا المتنقل، بالتأكيد لو أن أحدا فكر في إلقاء زجاجة مولوتوف، كنا لنحترق جميعا في السيارة. عندها تحرك السائق بشكل عنيف للغاية وقاد السيارة فيما يبدو أنه الرصيف، لأن الأرض كانت تهتز بشكل شديد جدا، كنا نُلقى من طرف السيارة لطرفها الآخر، وبعد ذلك بقليل استوت السيارة على الطريق مرة أخرى».
«ذهبوا بنا لقسم بوليس آخر، لم نظل هناك طويلا، وبعدها تحركنا في سيارة أخرى مع تسعة سجناء، وعندما ركبنا في السيارة كانت هناك امرأة شابة معنا، وبعد دقائق من تحركنا بدأ الرجل الجالس أمامها بالتحرش بها جسديا. بدأت وصديقي بالصراخ محتجين، لكنه لم يلتفت إلينا. ظل الرجل يحاول أن يمسك بقدميها، وبعدها أمسك بصدرها، ثم حاول أن ينزع عنها حجابها، ثم أمسك برأسها بعنف صادما إياه بجدار السيارة، وبعد أن أدرك أنه لن يستطيع أن يحصل منها على ما يريد، بدأ يضربها بشكل عنيف ويائس. لاحظت عندها أن الرجل كان يرتدي ضمادات على يديه وقدميه، لكنه لم يكن مُقيدا مثل الباقين، كما أنه كان الشخص الوحيد الذي من المسموح له أن يتكلم مع الضباط من غير أن يعاقبوه لاحقا».
«حاول الشخص الجالس بجوار الفتاة أن يساعدها، إلا أن الرجل المهاجم أزاح ضمادته عن سكين أخفاها، ثم طعن الشخص الذي حاول مساعدة الفتاة مخترقا يده. بدأ الجريح في الصراخ مع مشهد الدماء تغرق السيارة، ولم يهدأ إلا بعد أن حاول أحد المسجونين الأكبر سنا تهدئته. في النهاية توقفت السيارة أمام مبنى محكمة، رأيت صديقين يقفان أمام السيارة التي أخرجنا منها الجنود بسرعة، وقالوا لنا أن هناك دبلوماسيين ألمان في انتظارنا، وبعد الاستماع لأقوالنا في النيابة، أفرجوا عنا. لم يكن لنا أن نخرج بدون تدخل السفارة الألمانية، أما بالنسبة للمساجين الباقين فلا أعرف عنهم أي شيء، فهم لم يكونوا من ألمانيا!.»
هذا هو رابط المقال في مصدره الأجنبي ليقرأه كاملا ويشاهد الصور المنشورة معه كل من لازال يعتقد أن العالم لا يفهم ما يجري لدينا مع أننا نعيش أزهى عصور الإنسانية:
لا يجد الإنسان ما يقوله بعد هذه الشهادة المفزعة سوى ترديد عبارات مأثورة يصبر بها نفسه مثل «لا حول ولا قوة إلا بالله وحسبي الله ونعم الوكيل ويا خفي الألطاف نجنا مما نخاف»، فلم يعد لنا حتى يأتي ذلك اليوم الذي يتمتع فيه كل مواطن مصري بحقوق الألمان في مصر، سوى أن نواجه هذا القهر بالحسبنة والدعاء على الظلمة وأولاد المتسخة.

عندما نواجه بالجنون بقلم : ياسر بكر

بالعقل .. وبهدوء .. ومن غير زعل .. ( وفى حدود المعلومات المتاحة ، فليس لأحدنا أن يدعى أنه : أبو العُرّيف ) !!
الأخوة الزملاء :تعالوا إلى كلمة سواء ألا نُعلى سوى مصلحة الوطن؛ فعندما نواجه بالجنون؛ فلا خيار أمامنا سوى أن نتذرع بالحكمة.
.. الجيش قام بانقلاب يوم 3 يوليو احتجاجا على سياسات الرئيس المنتخب الأستاذ الدكتور محمد مرسى ، .. الجيش لم ينجح فى توفبر غطاء من إرادة شعبية لانقلابه فاستعان ببعض الأرتيستات ، وبعض رجال الأعمال من الفلول وعمال مصانعهم وشركاتهم ، ودفع بالعديد من جنود الأمن المركزى وعساكر الجيش فى ملابس مدنية، .. ولكى تكتمل الصورة أرسل الفريق السيسى طائرة حربية لتحضر شيخ الأزهر من بلدته القُرنة ، محافظة الأقصر، ولم يكذب الرجل الطيب خبراً، وخرج علينا مؤيداً للانقلاب بزعم أن خُيّير بين ضرريين فاختار أيسرهما!! .. ولم يمضى سوى يومين فقط ..، وارتكب السيسى مجزرة الحرس الجمهورى ( المجزرة الأولى )، ففطن الشيخ المخدوع إلى أنه وقع فى خطأ اختيار أغلظ الضررين ؛ وأنه سلم عمامته الشريفة للعسكر يلعبون بها الكرة ويركلونها بأحذيتهم ليحرزوا أهدافاً فى مرمى الفتنة !! ؛ فأعلن اعتكافه فى داره ، ولكنه لم يفعل، ولن يفعل !!!!!!!، .. ثم كانت مجزرة الساجدين فى صلاة الفجر فى رابعة العدوية ( المجزرة الثانية ) ، ولم يعتكف شيخ الفتنة، ولن يفعل !!!!!!!؛ فعلى قدر أهل العزم تأتى العزائم ... وعلى قدر أهل الفساد تأتى المفاسد .، ثم كانت المجزرة الثالثة فى ميدان رابعة ، والمجزرة الرابعة فى مسجد الفتح برمسيس ومازال الشيخ فى ضلاله وغيه يهمع!! 
.. ثم وفجأة وبدون سابق إنذار يخرج علينا شيخ الفتنة معلنا أن يتبنى بدعة أسماها ( المصالحة الوطنية ) متناسياً أن الشروط الشرعية للمصالحة هى رد المظالم، واستعادة الحقوق المغتصبة، والحفاظ على المواقع الشرعية والقانونية لكل أطراف النزاع ، وإذا لزم الأمر قتال الفئة الباغية حتى تفيئ إلى أمر الله !! 
.. واستعان السيسى وبتوصية أمريكية ببطريرك الكنيسة لدعم فاعليات الانقلاب والذى أمر بدوره الموتورين من المسيحيين الحالمين بطمس هوية مصر الحضارية والتاريخية الإسلامية بالنزول إلى التحرير، كما استعان السيسى بحزب النور المُقّيد على أوراق الكفالة السعودية باعتبار المملكة هى الدولة العربية الأولى الداعمة والممولة للانقلاب .. والتى بادرت فى فورة هلعها بعد ثورة 25 يناير 2011 إلى دعم ذلك الحزب لنشر تخلف المذهب الوهابى القادم من فجاج البادية إلى مصر .. 
.. وبالطبع لم تبخل إسرائيل بتقديم الدعم الفنى وإسداء النصح، .. ولا مانع من إرسال ملك الأردن مبعوثاً خاصاً للموساد ببعض التوصيات العاجلة التى لا تحتمل التأخير!!
.. المُهم ما علينا .. تعالوا إلى بيت القصيد .
.. طيب ، الجيش عمل الانقلاب واللى كان كان .. راحت السكرة ، وجت الفكرة .
.. هل قدم الجيش بدائل لتلك السياسات التى انقلب عليها، والتى من المفترض كونها خاطئة ؟! ، الإجابة : بالطبع لا ، .. الجيش حتى الآن لم يقدم مشروعاً وطنياً لحل مشاكل مصر الاقتصادية والسياسية ، ولا يملك ..!!؛ فازدادت الأمور سوءا وتعقيدا !! .. ، وبالتأكيد لن يستطيع فى القريب العاجل ، وهو ما سيعرضه لحتمية انقلاب الجماهير عليه ، بما ينذر بما لا يحمد عقباه ويستغرق سنوات لإعادة بنائه خاصة مع انهيار القطاع العام الداعم الرئيس فى بناء القوات المسلحة بعد هزيمة يونيو 1967!!
.. ولم يسعى الجيش إلى امتلاك المفاتيح الحقيقة للسلطة من خلال الاستعانة بالخبراء من ذى الكفاءة وعمق البصر ونفاذ البصيرة وتوظيفهم فى تحقيق بعض مطالب الجماهير ( التى تئن ولم تجد من يحنو عليها أو يرفق بها حسب ما جاء فى بيان الانقلاب ) بهدف خلق قاعدة مؤيدة للانقلاب .. بل ـ للأسف ـ بالغ فى استكمال مظاهر وديكور مسرح الانقلاب ،فأتى برئيس جمهورية من الدار للنار .. راجل طيب وطوع " ولا بيهش ، ولا بينش ، ولا حد بيسمع له صوت !! " ، وزاد الطين بلة وجاب رئيس وزراء لا يملك أية قدرة على الإبداع أو تقديم حلول مبتكرة، .. وثبت فشله فى وزارة سابقة ، وأعضاء وزارته لا يصلحون لإدارة محل فول وطعمية ؛ فتأخر صرف العلاوة الاجتماعية الدورية للموظفين ، وتم خفض نسبة 15% التى قررتها الحكومة السابقة زيادة فى المعاشات إلى 10% فقط وهى بادرة لا تبشر بخير .. ومع ذلك بلع أخونا اليسارى البدرى فرغلى لسانه ولم ينطق ببنت شفة ولعل المانع خير !! ، .. وتأخر صرف المقررات التموينية ويتم الاقتراض اليومى لتسيير الأعمال مع تناقص رصيد النقد الأجنبى !!
..وزاد من ارتباك المشهد تنامى الرفض الشعبى للانقلاب من التيارات الإسلامية ، وبعض طوائف الشعب المصرى التى تؤمن بقيم الحق والعدل والديمقراطية ، وأن لرئيس المنتخب ليس عامل باليومية لتتم محاسبته أخر النهار ، ولكنه مثل غيره من الرؤساء فى كل الدول التى تنتهج قيم ومعايير الديمقراطية الراسخة تتم محاسبة الرئيس فى أخر المدة بإعادة انتخابه أو إسقاطه !!
ويبقى السؤال : أيهما أجدى فى ظل هذا الوضع المزرى ، أن يتراجع الجيش عما ارتكبه من حماقة .. أو يتمسك بمقولة جنرالاته : لا عودة إلى الوراء وأنه وعلى طريقة ( صولات المِخلة ) لن يرجع فى أمر أصدره ولو كان خطأ ؟!!، صدقونى يا سادة : إذا لم تفطنوا لحقيقة الواقع على الأرض ستكونوا أنتم الوراء !!، .. من قبل أعطى الأمريكان لصدام حسين الضوء الأخضر لغزو الكويت وعند الجد تركوه لقدره .. اليوم فى مصر أعطى الأمريكان السيسى الضوء الأخضر للإنقلاب ، والأن تركوه لمصيره فى مواجهة شعب يطالب بحقه فى الحياة .. مصير السيسى ستكشف عنه الأيام القادمة بإذن الله، ولن ينفعه زيف الإعلام المأجور؛ فكم تغنى الإعلام ببطولات ناصر فلما توارى بالتراب سارعوا إلى قبره ينبشونه وينسبون إليه كل نقيصة !! .. فلما جاء السادات كانت مصيبته مصيبتين بين بلاء إعلام محلى جعله شبة نبى وبين إعلام غربى تملكه الصهيونية العالمية وتدير آلته الضخمة وفق مصالحها ، فراحت تعامله كما عامل المستعمر القديم شيوخ القبائل فى أفريقيا بما يخلعه عليهم من الثياب المزركشة والخرز الملون، فمرة هو الفرعون القادم من قلب التاريخ ليعيد مجد الفراعين ، ومرة واحد من أشيك عشرة رجال فى العالم رغم أنه لا يصلح شكلاً ولا موضوعاً لذلك ومرة بأنه لو ترشح لرئاسة أمريكا لفاز وقهر منافسيه الأمريكان لحما ودماً .. فلما استوفوا منه أغراضهم قتلوه !! 
.. وكانت مأساة مبارك أعمق وخاصة أنه أدار الدولة بطريقة عائلية فى ظل غطاء إعلامى أشاد بحكمته ، حتى قال أحدهم بعد عودته من الخارج فى رحلة علاج : " عودة الرئيس ، عودة الروح " وقال آخر فى عيد ميلاده : " ولدت مصر يوم ولدت "، فلما سقط قالوا فيه ما لم يقله مالك فى الخمر !!
أخيراً وليس أخراً، فيا زميلى: لاتكن طبالا، ولا زمارا فى زفة عهر سياسى ؛ فالحاكم لا ينظر إلينا سوى أننا جزء من تكنولوجيا العصر لا غنى له عنها وأننا جزء من ديكور الديمقراطية .. بينما نحمل فى حقيقة الأمر أمانة الحقيقة ، وهى أمانة تنوء بحنلها الجبال ؛ لنضعها نصب أعين أهلنا الذين دفعوا ضريبة الدم من أجل غد أفضل وعيش وحرية وكرامة إنسانية فى 25 يناير. .بالثبات والصبر.

الطوارئ مجدداً .. هل يتنبه الصحفيون لإمكانية عملهم عجين الفلاحة ؟بقلم - فهمى هويدي


ابتداء من الساعة الرابعة من مساء الأربعاء 14/8 ولمدة شهر كامل لرئيس الجمهورية أن يكلف أيّ شخص في بر مصر بتأدية أيّ عمل يخطر على باله، من عجين الفلاحة وحتى إلقاء نفسه في النيل، مرورا بتطليق زوجته والمشي على يديه في الشارع،
وهذا كلام لا هزل فيه، ولكنه نص قانون الطوارئ الذي لم أضف إليه حرفا، وكل ما فعلته أنّني قمت بتنزيل النص على الواقع،
(لعلم الأجيال التي لا تعرف عجين الفلاحة أذكر بأنّه أحد التمارين الشهيرة التي تتدرب عليها القرود لتسلية المشاهدين)،وإذا لم تصدّق ما قلت فإليك نص المادة الثالثة من قانون الطوارئ الذي سيحكمنا طوال الشهر المقبل:لرئيس الجمهورية متى أعلنت الطوارئ أن يتخذ بأمر كتابي أو شفوي (تصوَّر!) التدابير الآتية:أولا: وضع قيود على حرية الأشخاص في الاجتماع والانتقال والإقامة والمرور في أماكن أو أوقات معينة،والقبض على المشتبه بهم أو الخطرين على الأمن والنظام العام واعتقالهم،والترخيص في تفتيش الأشخاص والأماكن دون التقيد بأحكام قانون الإجراءات الجنائية.
وكذلك، خذ بالك، تكليف أيّ شخص بتأدية أيّ عمل من الأعمال!
وهذا النص العجيب الذي يعطي رئيس الجمهورية الحق في أن يأمر، ليس فقط كتابة وإنّما أيضا شفاهة، أيّ شخص من التسعين مليون مصري بأن يؤدي أيّ عمل يخطر له على بال.
وفي هذه الحالة فإنّ «عجين الفلاحة» يعدّ أمرا واردا، بل وهيّنا للغاية.
ولعلم جنابك أيضا فإنّ المادة الثالثة من القانون سيئ الذكر يعطي الرئيس الحق أيضا في أن يأمر كتابة أو شفاهة بمراقبة الرسائل أيّاً كان نوعها،ومراقبة الصحف النشرات والمطبوعات والمحررات والرسوم!
وجميع وسائل التعبير والدعاية والإعلان قبل نشرها، وضبطها ومصادرتها وإغلاق أماكن طباعتها،
كما أنّ له الحق في الاستيلاء على أيّ منقول أو عقار والأمر بفرض الحراسة على الشركات والمؤسسات،وله أيضا أن يأمر بإخلاء بعض المناطق أو عزلها وتنظيم وسائل النقل وحصر المواصلات وتحديدها بين المناطق المختلفة.
من ناحية أخرى تقضي المادة الرابعة من القانون بتولّي قوات الأمن أو القوات المسلحة تنفيذ الأوامر الصادرة من رئيس الجمهورية أو من يقوم مقامه،وإذا تولّت القوات المسلحة هذا التنفيذ يكون لضباطها ولضباط الصف ابتداء من الرتبة التي يعيّنها وزير الحربية سلفه تنظيم المحاضر للمخالفات التي تقع لتلك الأوامر.
بقية مواد القانون (عددها الإجمالي 20 مادة) تتحدث عن محاكم أمن الدولة الاستثنائية التي سيحال إليها المخالفون لأوامر رئيس الجمهورية وحقّه في وقف المحاكمات أو إلغاء الأحكام أو التصديق عليها،إذ طالما أنّ له الحق في أن يطلب من أيّ مواطن أن يقوم بأيّ عمل يخطر له على باله، فله الحق أيضا في أن يتصرّف في مصير المواطن بالصورة التي تعن له، فيحبسه أو يطلقه أو يضعه تحت المراقبة أو يقرر نفيه أو إعدامه!
المهتمون بالأمر يعرفون أنّ قانون الطوارئ صدر بعد الحرب العالمية الأولى باسم قانون الأحكام العرفية،وأنّ سلطة الاحتلال البريطاني حرصت على إصداره قبل إقرار دستور 1923،وكان المراد منه تقنين إمكانية تكبيل المجتمع وإطلاق يد السلطة والأمن في مقدراته في المواقف التي تخشى السلطة من تداعياتها، بما يهدد نفوذها.
وقد تم تعديل القانون في عام 1958 أثناء المرحلة الناصرية وأصبح يحمل اسم قانون الطوارئ الذي سبقت الإشارة إلى مضمونه.
ومنذ ذلك الحين تخضع مصر لحالة الطوارئ، باستثناء فترات معدودة، الأمر الذي يعني أنّها تعيش في ظل الطوارئ منذ ربع قرن تقريبا.
يهدئ البعض المخاوف من تطبيق الطوارئ بدعوى أنّ أغلب بلاد الدنيا لديها قوانين من ذلك القبيل، وهذا صحيح لكنه حق أريد به باطل،بمعنى أنّ الأمر يختلف من بلد إلى آخر، من حيث جديّة الظروف التي تستدعي إعلان الطوارئ،لأن بعض الدول تفتعل الأزمات أو تخوف منها لتطبيقها،كما أنّ هناك اختلافا أيضا حول قوة مؤسسات المجتمع من عدمها،لأن وجود المؤسسات القوية كفيل بالحيلولة دون تغوُّل السلطات وطغيانها تذرعا بالطوارئ.
ثم إنّ مضمون القانون يختلف من بلد إلى آخر، حيث لا أعرف مثلا أنّ بلدا محترما سمح فيه قانون الطوارئ لرئيس الدولة أن يأمر شفاهة أيّ شخص بأن يقوم بأيّ عمل وإلاّ تعرَّض لعقوبة السجن.
إنّ قضية الحريات العامة تظلّ الضحية الأولى لتطبيق الطوارئ، وهو ما نلمسه في مصر منذ وقع انقلاب الثالث من يوليو.
وإذا كانت أصداء الخوف ومقدمات مصادرة الرأي الآخر قد حدثت منذ وقعت الواقعة، فلم يكن مستغربا أن يتضاعف ذلك الخوف بعد الإعلان الرسمي عن تطبيق قانون الطوارئ، حيث صار الشعار المرفوع ضمنا هو من اعترض صودر وانطرد.
وهو ما لم يخطر على بال الذين قاموا بثورة 25 يناير، التي يطاح بأهدافها الآن تحت أعيننا،
ادعوا لنا 

على القماش يكتب وليكن 14 أغسطس يوم " نكبة" الاعلام

فى حرب اكتوبر73 عالجنا جنود العدو فأبهرنا العالم على التحضر . وفى 2013 هلل الاعلا م بأغانى الفرح والنصر لمقتل مئات المصريين **المطالبة بمحاكمة اعضاء مجلس النقابة الذين اهدروا ميثاق الشرف الصحفى وتقاعسوا عن التحقيق فى التجاوزات**الاعلام السافر حرض على حصد الارواح ويهىء للفتنة الطائفية وانقسام عامة الشعب**الاعلام الذى ظل ينتقد عهود الاعلام الموجه لم يتنبه الى ما يمارسه فى الاعلام المعلب **اصبح من المستحيل ان تجد صحيفة او فضائية مصرية واحدة تلتزم بمهنية الحياد **صفة الجزار التصقت بالحاكم المملوكى احمد باشا ولم يشفع له تصديه لنابليون فى محو الوصمة

بقلم على القماش
فى حرب اكتوبر 1973 سقط عدد من جنود العدو الصهيونى وبهم اصابات جسيمة ، فما كان من الجنود المصريين الا انهم قاموا بنقلهم الى المستشفى الميدانى للجبهة والذى كان بمنطقة رأس العش ، وكان قائده العسكرى الانسان لواء فؤاد عزيز غالى - وكان قبطيا فى وقت لم تكن مصر تفرق بين المسلم وغير المسلم - وتم علاج الجنود الصهاينة ومعاملتهم معاملة طيبة ، وعندما عادوا بعد تبادل الاسرى اصبحت شهادتهم أكبر دليل امام العالم على حضارة مصر
واذا كان - التاريخ بالتاريخ يذكر- فان ماحدث من قتل لمئات المصريين على يد مصريين يعد ارتدادا عن أى حضارة - مهما كانت المبررات - والتى لن تكون مثل حرب مع عدو اغتصب ارضنا وسبق له قتل الاف الجنود المصريين العزل فى حربى 56 و 67 ، بل كان يجبرهم على حفر قبورهم بأيديهم لاذلالهم ، ثم يدهسهم بالجرافات
واذا كان فى تاريخ الامم ايام تذكر وتوصف بالفخر ، فان هناك ايضا ايام توصم بالاضمحلال ، وهو ما حدث فى اطلاق هذا الوصف فى فترة زمن الفراعنة وفى كل العصور ، ولم يستطع من تسببوا فيها بمحوها من ذاكرة الزمان مهما كان اعلامهم ومهما كانت ابواقهم
و بصفتى الصحفية ومقررا للجنة الاداء النقابى أرى انه يجب ان يخصص يوم 14 أغسطس لذكرى اضمحلال الاعلام ، ففيه كانت نتيجة التحريض والتصعيد والذى حول الخلاف السياسى الى تناحر ، أنتهى الى قتل مئات الارواح ، وفيه أيضا كانت مفارقة انطلاق اغانى النصر والافراح من الفضائيات مع نقل صور القتلى والصرعى وكأنه انجاز ما بعده انجاز 
لقد كتبنا وحذر غيرنا عن ضرورة " اجتناب " الدم ، بدءا من مقدماته والتى يملك زمامها الصحفيين والاعلاميين بالتصعيد واو التحريض على القتل ، فهى جريمة ما بعدها جريمة ، فحتى فى القوانين العادية ، وفى كافة الدول فان المحرض على القتل يعد مثله مثل الفاعل الاصلى للجريمة ويستحق نفس العقاب وللاسف لم يهتم أحد بمثل هذا الكلام 
وقد كان للتحريض الاعلامى فى كافة الفضائيات والصحف اثره السلبى خاصة مع التشويه المبالغ فيه لكل ماهو مختلف معه 
فريق يتهم الاخوان ومن فى صفهم والتأكيد على تسلح المعتصمين والذى وصل الى كتابة صحيفة الاخبار " مانشيت " يؤكد على وجود اسلحة كيماوية ونوويه لديهم فى رابعة ، وكأن الاخوان قاموا ببناء مفاعل نووى وتخصيب اليورانيوم دون ان يتنبه العالم باسره عدا جريدة الاخبار ومصادرها ؟ واذا كان هذا يحدث من " الاخبار " العريقة والتى يمتلكها الشعب فما الحال لصحف وفضائيات من عينة الوطن وال سى بى سى والفراعين والتى يمتلكها الفلول ؟
وفريق مثل قناة الجزيرة احتلت الخط المواجه والمعاكس تماما واعتمدت على وجهة النظر الواحدة مثلها مثل القنوات المضاده لها ، فأعطت الانطباع لكل من شاهدها ان كل جنود الجيش والشرطة قتلة وسفاحين 
وتكرر هذا التضاد والعناد الواسع بصورة لاحدود لها فى الصحف الحزبية 
وكان طبيعيا ان تتهيأ الاجواء الى معركة و الانتقام المتبادل على حساب قتل المئات واصابة الالاف، والعجيب ان القنوات الفضائية التى سبق ان اعلنت الحداد ولم تذع سوى قراءة القرأن الكريم لعدة ايام عند وفاة نجل علاء مبارك او امير خليجى او صاحب القناة - بالطبع لايعنى حديثنا الشماته بل نحن نجل الموت ونقدر المشاعر الانسانية - فان نفس القنوات لم تعبأ وهى تنشر صور نقل الجثامين للقتلى وسط اغانى الانتصارات ، رغم ان اعداد القتلى لو حدثت فى اى بلد لاعلنت الحداد ونكست الاعلام لثلاث ايام من فوق السفارات ، او تعلن كل قناة باهتمام بالغ بالضحايا الذين يعتقدون انهم من الفصيل السياسى الذين يؤيدون وكان الاخرين من العدو الصهيونى 
اما الاخطر من هذا فيما تسببه المنزلق الاعلامى فهو انتشار روح العداء بين ابناء الشعب ، والشماتة المنتشرة بل واستهزاء البعض فى كل من اتخذ مظهرا اسلاميا سواء فى الشكل او الملبس وتصويره كأنه ارهبيا يحمل سلاح ويستحق الابادة ، وهى كارثة وجريمة لا يحمد عقباها لسنوات طويلة ، تماما مثل التداعيات التى حدثت بعد المذبحة ومنها حرق المبانى الحكومية والكنائس واقسام الشرطة وتعطيل المواصلات وغيرها مع تبادل الاتهامات ، وكالعادة كان للاعلام نصيبا من الازمة ، اذ ان معالجته لمشكلات الكنائس والاقباط كانت أقرب للفت الانتباه والتحريض للاعتداء عليهم ، فأهمل التصريحات العاقلة من الجماعات الاسلامية وغيرها من نبذ الاعتداء على الاقباط ، وابرز صورة الاعتداءات الى اقرب انه انجاز اذا قام به بعض المتشددين 
واذا كان لابد من احتجاج على من اساءوا للاعلام خاصة بعد ان اصبح عملاء الامن وخدام رجال الاموال هم من يوجهون الرأى العام ، فانه يجب ايضا محاكمة اعضاء مجلس نقابة الصحفيين الذين تحولوا الى زعماء سياسيين ، دون ان يذكر احدهم فى اى حديث عن ضرورة محاسبة والتحقيق مع من قسموا الوطن بعدم الا لتزام بمواثيق الشرف الصحفية فى الكتابة والصور ولقطات الفيديو فى المواقع الالكترونية وغيرها ، ومن العجيب ان البعض كان يسخر من الاعلام الموجه واصبح لايرى الان الاعلام المعلب
وقد يتهم البعض اعلام الاخوان او الاسلاميين بارتكاب تجاوزات . وبفرض هذا - ونحن ندين اى تجاوز مهما كان صاحبه أو توجهه - ولكن منذ متى كان الخطأ يبرر الخطأ ؟ 
ونحن نذكره بالتصاق صفة الجزار ب احمد باشا الجزار - احد امراء المماليك - اذ كان فى بداية امره من اتباع على بك الكبير وعندما ولاه اقليم البحيره بشمال مصر قام بقتل عدد كبير من العربان ، وكان هذا هو السبب فى تسميته ( بالجزار ) ولم يشفع له عندما تصدى لقوات نابليون وقت ان تولى عكا خلفا لضاهر العمر، ولم تتغير صفته لدى الناس والتاريخ بانه الجزار
فهل يرضى ايا من اطراف الصراع ان تلتصق به هذه الصفة او الوصمة ؟ 
وفى التاريخ عبر لمن لا يعتبر
* ملحوظة هامة : المقال تم اختصار جزء منه ليتماشى مع التقرير المركز على الشأن الاعلامى

صحفيو امن الدولة يتقدمون ببلاغ ضد الولي لوصفه السيسى بالسفاح ويعجبون بصحفية ملكة اليمين

 
رغم أن ممدوح الولي صحفي بالأهرام قبل أن يتولى منصب إداري إذا ما اعتبر موقع رئيس مجلس إداري موقع إداري ، ورغم انه ذكر الوصف المناسب لكلا من السيسى ووزير داخليته ، إلا أن عدد من الصحفيين تقدموا ببلاغ إلى النائب العام ببلاغ ضد ممدوح الولي -رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام- يحمل رقم 11352 بتاريخ ،18/8/2013 وأمر النائب العام بإحالة البلاغ فورا للتحقيق. 
وأكد علاء ثابت - وكيل نقابة الصحفيين- فى بيان له أو أنه ليس من حق "الولي" أن يصرح باسم منصبه كرئيس لمؤسسة الأهرام، لأن ذلك يعد تلويثا لاسم مؤسسة قومية عريقة والدفع بها وكأنها تدعم الإرهاب. 
وأشار إلى أنه استغلال سياسي لموقعه الإداري وهو أمر لا يجوز، خاصة أنه تم سحب الثقة منه بإجماع الجمعية العمومية وبالتالي فوجوده غير شرعي .
وقال:"إن مجموعة من صحفيي الأهرام أعدوا البلاغ ضد الولي واتهموه بانتحال صفة رئيس المؤسسة، وأن"الولي" سبق وأن خطف نقابة الصحفيين لصالح الإخوان، وهو يحاول الآن خطف مؤسسة الأهرام في وقت حساس لصالح جماعة تستخدم السلاح ضد المصريين"
للعلم والإحاطة إذا كان كل من يتحدث في جريدة يكون هو الصحفي الأوحد ووجهة نظره هي وجهة نظر كل من في الجريدة ، فان الأمر يكون وصمة للأهرام
وللحق الولي لم يخطف النقابة بل نجح بالانتخاب والذي لم يكن به شائبة تزوير لدرجة عند الخلاف على بعض الصناديق قال احسبوهم لصالح المنافس ، كما أن إمكانياته كرئيس مجلس إدارة - على الأقل- لن تقل عمن سبقوه ويتميز عنهم بتنازله عن مئات الألاف من الجنيهات وهو ما سبق إيضاحه ، وإذا كان البعض يؤلمه من يصف السيسى بسوء فهل يعجبهم الصحفية التي كتبت مقالا قالت فيه للسيسى : إحنا بنعشقك ، إغمز بعينك بس أو شاور بصباعك تلاقينا ملك يمينك وتزوج أربعة وأنا موافقة فورا بالذمة دى متستاهلش بلاغ ل . . . لا مؤاخذة !!

في تقرير "الوعى النقابي" : الاهرام تتهم الاخوان بتحريم الاثار وتلفق لهم سرقتها في ملوى .. والمصري اليوم تنفي

نشرت جريدة " الأهرام " العريقة خبرا يتهم " الإخوان " بسرقة آثار متحف ملوى مع ملاحظة أن المصرى اليوم نشر العكس 
والسؤال للأهرام العميقة : إذا كان من أشد الاتهامات التى تم توجيهها للتيار الإسلامى انهم لا يعدون اى اعتبار للاثار الفرعونية ، وانهم يكرهون التماثيل ، بل وقامت المظاهرات تندد بتعيين محافظا للاقصر ينتمى للتيار الإسلامى ، وتم اتهامه بأنه سيقوم بتغطية التماثيل والعمل على تدميرها ، وهو ما أنتهى الى تقديمه باستقالته ، وهو ما سبق ان نشرته الاهرام وغيرها فكيف يستقيم الامر ؟
ان سرقة 1040 قطعة من اثار متحف ملوى - اى جميع قطع اثار المتحف اذا استثينا الاثار التى يصعب نقلها لثقل وزنها بالاطنان - تبرىء تماما قيام الاخوان او اى تيار اسلامى بالسرقة اوحتى بتسهيل السرقة خاصة بعد الانقلاب على حكم الاخوان فمن هو السارق وكيف تمكن من سرقة هذا العدد والكم من الاثار؟
ان لم يتم القبض على لصوص الاثار والاستسهال باتهام الاخوان بسبب الخلافات السياسية، فان الطرف الثالث الذى تم السكوت عن الحديث عنه فى وسائل الاعلام لفترة عاد وبقوة ، ولكنه فى هذه المرة كشف المستور وفضح من يقف خلفه اويسانده او يتقاعس عن ضبطه 
وعلى الذين يعلنون عن تشكيل سلاسل بشرية لحماية اقسام الشرطة - ونحن نرفض الاعتداء على الشرطة - ان يشكلوا ايضا دفاعا حقيقيا لحماية المتاحف من تقاعس الشرطة فى القبض على لصوص المتحف رغم مرور اسابيع على السرقة

مطرود فلسطيني وعميل صهيوني – يعمل مستشارا في دولة خليجية متورط في أحداث سيناء

تؤكد تقارير سابقة أن محمد دحلان القيادي السابق في حركة فتح، والذي كان مسؤولاً أمنياً كبيراً في السلطة الفلسطينية هو الذي يقف وراء عدد من عمليات التخريب واستهداف الجيش والشرطة المصرية في سيناء بالقرب من قطاع غزة، وذلك بالتنسيق مع جهات داخل مصر، وبهدف التحريض على حركة حماس والتمهيد لتوجيه ضربة لها . البقية … أنقر هنا
 http://occupiedpalestine.wordpress.com/2013/09/04/israeli-spy-in-uae-does-israels-dirty-work-in-gaza/
طالب المئات من المواطنين الإماراتيين سلطات بلادهم بطرد العميل الإسرائيلي الهارب من غزة والمطرود من حركة فتح محمد دحلان، مشيرين إلى أنه باع قضيته الاولى فلسطين لإسرائيل فكيف بالسلطات أن تقبل العميل الاول لإسرائيل على أراضيها، على حد وصفهم. وأطلق الناشطون على شبكة التواصل الاجتماعي “تويتر” حملة أطردوا دحلان من البلاد” مؤكدين أن ملامح قذارته بدأت تظهر على أبناء الشعب الاماراتي، من خلال تأثر العديد من العوام بأفكاره المضللة
وقال الناشطون أنه وبعد دخول دحلان للإمارات أصبحت توجهات الحكومة تدعم وتستقبل كل مجرم قاتل لشعبة, وتأيد المشروع الصهيوني وأهدافه ضد شعوب دول الشرق الأوسط
ودعا مراقبون شعب الامارات إلى تحمل المسؤولية التاريخية ورفض دخول وجوه المجرمين على أراضيهم فهؤلاء الذين يحضون بمكانه عند السلطات يبيعون أراضيهم ويقتلون أبناء شعوبهم
وتؤكد تقارير سابقة أن دحلان القيادي السابق في حركة فتح، والذي كان مسؤولاً أمنياً كبيراً في السلطة الفلسطينية هو الذي يقف وراء عدد من عمليات التخريب واستهداف الجيش والشرطة المصرية في سيناء بالقرب من قطاع غزة، وذلك بالتنسيق مع جهات داخل مصر، وبهدف التحريض على حركة حماس والتمهيد لتوجيه ضربة لها
Mohammad Dahlan“Expel Muhammad Dahlan From the Emirates!” is a campaign slogan launched by Emirates which has been widely spread across social networks such as Twitter, to express the rejection by a wide range of people of the presence of Mohammad Dahlan in Abu Dhabi, and his work as an adviser to the Emir Sheikh Mohammed bin Rashid.
Dahlan is a traitor and dismissed leader from Fatah, founder of a death squad in the Gaza Strip which operated until 2006, and a spy for Israel.
The Emiratis say: “Dahlan betrayed the Palestinian cause and nation in favor of Israel, so how do the UAE authorities accept this Israel-first agent to stay on its territory?”.
They add: “The filth of Dahlan began to be apparent in the Emirates after he succeeded in influencing people in the UAE government with his misleading thoughts, what caused the UAE government to start supporting criminals and traitors from all Arab countries, people who kill their own nations in support to the zionist project, and giving them refuge in the Emirates.”
The Emiratis accuse Dahlan of financing terrorism in the Sinai within the framework of a plan which distorts Islam and helps create ill will and conflict between Egypt and the Gaza Strip, which is under Hamas rule, the enemies of Dahlan.
An earlier reports was released which states that Dahlan, the traitor, stands behind a number of terrorist and sabotage operations which have targeted the Egyptian army in the Sinai near the Gaza Strip, in coordination with the Egyptian police and in favour of Israel. Dahlan and his partners in the Egyptian police are planning to strike Gaza and crush Hamas so that ultimately Dahlan, Abbas, PA will be able to take control over the strip.
Egyptian forces have tightened the control of Rafah, a town that straddles the Egypt-Gaza border, as well as the waters at the border to prevent any transport of merchandise into Gaza by sea. They expelled dozens of families from their houses on the Egyptian side near the Rafah border in the context of the implementation of an empty zone along the border with Gaza. Egyptian official said that they had destroyed over 350 smuggling tunnels since the army had deposed Islamist President Mohamed Morsi in early July of this year.