01 سبتمبر 2013

بيان "قوميون وناصريون ضد المؤامرة" بشأن الهجمة الصهيونية المرتقبة على سوريا

تدين حركة " قوميون وناصريون ضد المؤامرة" بأشد العبارات الهجمة الصهيونية الامريكية السعودية الاماراتية الكويتية التى تنتوى قوى الشر والقبح في العالم شنها ضد الجمهورية العربية السورية .. وتؤكد انه مهما كانت ادانتها للنظام السوري والجرائم المتبادلة التى ترتكب بين النظام ومناوئية هناك.. الا ان اية ضربة على القطر السوري الشقيق لن توقع خسائر الا بين ابناء الشعب السورى ولن تحقق اهدافا الا ما تخطط له امريكا واسرائيل وحلفاؤهم فى الخليج العربي المحتل في السيطرة على سوريا المارقة عن الحظيرة الامريكية وتطويع جيشها ليكون خادما لجيش العدو الصهيونى ومنفذا لاجندته في قمع الشعب السورى لصالح امريكا واسرائيل وذيولهما فى الخليج "العربي" المحتل.
وتناشد الحركة قوى الاسلام السياسي في سوريا للوقوف ضد تلك الهجمة المتوقعة ضد سوريا منوهة الى انهم سيكونون الضحايا التاليين لهجمات قوى تحالف الصهيونية بعدما يتسنى لها الخلاص من الجيش العربي السوري – لا قدر الله – وحتى لا نقول أكلنا يوم أكل الثور الابيض.,مذكرة اياهم بان القوى الصهيونية تتخذ من التيارين القومى الذى ينتمى اليه الجيش السوري والاسلامى الذى ينتمى اليه مناوئية كعدوين لدودين يجب محوهما .. حتى يتسنى لها فرض نظام حليف لها على غرار نظم السعودية والامارات.
وتدعو الحركة النظام السوري ومناوئية الاسلاميين الى ايجاد صيغة وسط للخروج من الازمة الحالية وتضييع الفرصة على امريكا واذنابها فى سحق سوريا نظاما وشعبا ومقاومة.
والله اكبر فوق كيد المعتدى

شاهد .. قنص مواطن معتقل على يد قوات الجيش ومدى مخالفته لاتفاقية جنيف



انها جريمة حتى فى حالة الحرب المسلحة بين دول فى حالة عداء مسلح ولكن هذا الفيديو المرسل يتعدى جرائم الحرب الإنسانية
جيش مصر الحامى لشعب مصر يقتل مواطن مصرى يدفع من مرتبه الضرائب المستحقه عليه للصرف منها على الجيش المفروض انه سوف يحميه كان معتصماً سلمياً واوهموه بالخروج الآمن من ميدان رابعة ولكنه كان خروجاً مهينا ، يدل على فعل مجرم فى حالات الحرب بين الدول مجرد تذكرة بالمادة (3) فى اتفاقية جنيف
في حالة قيام نزاع مسلح ليس له طابع دولي في أراضي أحد الأطراف السامية المتعاقدة، يلتزم كل طرف في النزاع بأن يطبق كحد أدنى الأحكام التالية :
1) الأشخاص الذين لا يشتركون مباشرة في الأعمال العدائية، بمن فيهم أفراد القوات المسلحة الذين ألقوا عنهم أسلحتهم، والأشخاص العاجزون عن القتال بسبب المرض أو الجرح أو الاحتجاز أو لأي سبب آخر، يعاملون في جميع الأحوال معاملة إنسانية، دون أي تمييز ضار يقوم على العنصر أو اللون، أو الدين أو المعتقد، أو الجنس، أو المولد أو الثروة أو أي معيار مماثل آخر.
ولهذا الغرض، تحظر الأفعال التالية فيما يتعلق بالأشخاص المذكورين أعلاه، وتبقى محظورة في جميع الأوقات والأماكن :
( أ) الاعتداء على الحياة والسلامة البدنية، وبخاصة القتل بجميع أشكاله، والتشويه، والمعاملة القاسية، والتعذيب،
(ب) أخذ الرهائن،
( ج) الاعتداء على الكرامة الشخصية، وعلى الأخص المعاملة المهينة والحاطة بالكرامة،
( د) إصدار الأحكام وتنفيذ العقوبات دون إجراء محاكمة سابقة أمام محكمة مشكلة تشكيلاً قانونياً، وتكفل جميع الضمانات القضائية اللازمة في نظر الشعوب المتمدنة.
2) يجمع الجرحى والمرضى ويعتني بهم.
ويجوز لهيئة إنسانية غير متحيزة، كاللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن تعرض خدماتها على أطراف النزاع.
وعلى أطراف النزاع أن تعمل فوق ذلك، عن طريق اتفاقات خاصة، على تنفيذ كل الأحكام الأخرى من هذه الاتفاقية أو بعضها.
وليس في تطبيق الأحكام المتقدمة ما يؤثر على الوضع القانوني لأطراف النزاع.
مرسل من
yymd2012@gmail.com

اللجان الثورية الليبية تصدر بيانا تذكر فيه بامجاد ثورة الفاتح وتؤكد على ثوابتها الوطنية

 

بسم الله الرحمن الرحيم 
بيان حركة اللجان الثورية
قال تعالي 
" مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ "
صدق الله العظيم 
تمر هذه الأيام الذكري 44 لإنبلاج فجر الفاتح صرخة الحرية وثورة الجماهير.. والذكري 54 لإنطلاقتها يوم أن شكل قائدها الشهيد البطل معمر القذافي أولي خلاياها المدنية في جنوب ليبيا .. يوم أن أقسم علي تحرير الوطن من الملكية.. وطرد الطليان وقواعد فرنسا وبريطانيا وأمريكا.. وقيام سلطة الشعب وأن تأخذ ليبيا دروها في أمتها وقارتها .. وأن ترفع راية الإسلام في كل مكان علي الأرض . 
وكان هؤلاء الفتيه عند وعدهم فبعد عشر سنوات من العمل والتنظيم ومواجهة الأخطار والتحدي .. جاهروا بدعوتهم في فجر الفاتح وسقط بضربة واحدة النظام الملكي العميل وانقشع ظلام العصور وخرجت جماهير شعبنا في كل مكان لتأييد ثورة وطنية بيضاء بدون دماء .. ولا دمار .. ولا سجون .. ولا إقصاء .. بل إخوة أحرار.. ولم يمر إلا أشهر إلا وتطهرت ليبيا من دنس القواعد والطليان وأقفلت نوادي العراه والخمارات وعاد لليبيا وجهها العربي الإسلامي .. وأصبحت السلطة في يد أبنائها مؤتمرات تقرر.. ولجان تنفذ .. واحة للأمان وفرضت الثورة مجانية التعليم .. والصحة .. والسكن .. شيدت ثلاثون ألف كم من الطرق .. وأنشأت مطاراً كل مائة كم .. وميناء كل مائتي كم .. وأصبحت مثابة للأحرار .. وسنداً للمسلمين من الفلبين إلي أمريكا .. ونشرت الإسلام في ربوع إفريقيا وحولتها إلي قارة خضراء بحمد الله وإرادته حولت الليبيين إلي شركاء يتداولون المناصب العليا بعد أن كانت حكراً علي العائلات العميلة .. التي حالفت الطليان أو ذات الأصول التركية .. أنشأت المدارس في ربوع ليبيا .. وأوصلت الكهرباء في كل فج منها .. وكذلك الجامعات .. وأوفدت عشرات الألاف من الطلاب إلي أكبر جامعات العالم .. وحولت جماهير الشعب من خلال المناوبة الشعبية .. والتدريب العسكري العام .. وتجييش المدارس إلي أكبر قوة عسكرية في المنطقة فملكت أكبر قوة جوية .. وبحرية .. وبرية .. وبعد أن كانت محمية وتابعة أصبحت دولة مهابة تقارع أساطيل أمريكا في خليج سرت .. وقوات فرنسا الإستعمارية في تشاد وغيرها .. أصبح المواطن الليبي حراً سيداً يفتخر بثورته وقائدها .. وأسداً في القارة الإفريقية .. ونداً لإيطاليا التي جاءت صاغرة تقبل يد الشعب الليبي وتقدم الإعتذار .. وبذلك ثأرت لكفاح الأجداد .. وأعادت الإعتبار للشهداء .. ولعل وجود مليون حافظ للقرأن الكريم يجيب كل جاحد أو حاقد من هي ثورة الفاتح .. وواجه عبر أكثر من أربعين عاماً المؤامرات من الغرب .. وأذنابه وبقايا العهد البائد .. وقوى الفكر الظلامي من المتاجرين بالإسلام .. وتصدت للتغريب ببساله وعاشت أياما ً مجيدة .. إلي أن تحالف عليها أكثر من 40 دولة صليبية وجاء معها الكومبارس من ذيول المستعمرين من الكلاب الضالة وبقايا الملكية العميلة في مؤامرة خسيسة .. شاركت فيها حاملة الطائرات الأمريكية قطر .. وصمد شعبنا وتمترس خلف ثورة الفاتح ثمان شهور أمام أعتى قوة علي الأرض فقد قصفت الطائرات بثلاثين ألف غارة مدننا وقرانا .. وصبت الأساطيل عشرات الألاف من ثواريخ كروز موجه من 17 قمر صناعي .. واستخدم الغرب أكثر من 11 ألف جندي علي الأرض من طبرق إلي الجبل الغربي .. لإدارة المعركة التي جندت لها كذلك أبشع وسائل الحرب النفسية والإعلام لكسر شوكة الشعب الليبي .. وفي المقابل خرجت قبائل ليبيا الشريفة المقاومة عن بكرة أبيها مكررة نفس روح الجهاد وضد نفس العدو .. وللأسف وقف بقايا الإنكشارية وأحفاد الطليان والترك في خندق برنار ليفي .. وساركوزي .. وبرلسكوني .. ورابعهم حمد قطر .. يقود هؤلاء الولايات المتحدة .. تلك كانت أكبر حملة عسكرية بعد الحرب العالمية الثانية ..لأهميتها لأن إسقاط القذافي أساس للمشروع الذي نراه اليوم في الوطن العربي والعالم الإسلامي . 
نريد في يوم كهذا أن نحتكم أمام شعبنا .. وهم يعرفوننا جيداً فنحن في كل مؤتمر شعبي .. في كل مدرسة .. ومسجد في كل جامعة ومصنع .. نحن أبناء الوطن الذين يطالنا قانون العزل الذي فرضته سيارات " م / ط " المسروقة من المعسكرات وهذا القانون يستهدف 500 ألف مواطن ليبي ولكم أن تحسبوا متوسط كل أسرة لتعرفوا من نحن .. ومن يعزل من ؟؟ نحن أم يقايا الإنكشارية وأحفاد موسيليني ؟ 
نحن لاندعي بأننا ملائكة فقد كان لنا أخطاء وتجاوزات .. وكنا نحاسب عليها .. ولكن لا أحد يستطيع أن يشكك في ولائنا لهذا الوطن الذي روته دماء أجدادنا وخرجنا من قراه ومدنه وصحراه .. ولم نصنع في دوائر الغرب ككلب برنار ليفي " زيدان " .. " الذي يقرأ ويكذب كل يوم " .. أو هذا الزاوي المسكين الذي نصبه مرشد إخوان القاهرة الساقط .. والذي صدق نفسه بأنه رئيس .. أو المقرف الجاسوس الذي باع للغرب برنامج الذرة والصواريخ لأمريكا في التسعينات لقد طالبنا في بيانات سابقة بتحقيق محايد .. ليعرف الشعب الليبي ماذا حدث في 17 فبراير منذ مكالمات السفير الأمريكي والبريطاني مع المسكين الأخر عبدالجليل الذي أوقع به ابن " بن حاييم " الذي شابه أباه فما ظلم ؟؟ ونريد أن يعرف الشعب من حمل السلاح واستقوى بالصلبيين .. وهاجم معسكرات الجيش في البيضاء .. وبنغازي .. وطبرق .. وزحف علي حقول النفط ؟ ونريد أن نعرف أين المرتزقه ؟ وأين حالات الإغتصاب .. وأين إيمان العبيدي ؟؟ نريد أن نعرف أين شبابنا الذين اعتصموا سلمياً في الميدان ؟؟ وأين اختفوا وأين ذهبت مطالبهم ؟؟ نريد أن نعر ف من أين جاء هؤلاء الذين تصدروا المشهد والفضائيات ؟؟ نريد أن نعرف شماعة أبوسليم ولماذا كانوا في السجن .. ونريد إجابه من السيد عبدالجليل عن هؤلاء الأبطال الذين تمت تسوية حقوقهم عن طريق السيد وزير العدل ؟؟ نريد أن ماذا حدث في مصراته التي هتف شبابها يوم 20 فبراير في مظاهرة عارمة للقائد ؟؟ ويعرف الليبيين ماذا دمر منا ؟! ويقارن بأصغر قرية كماجر التي صمدت في وجه الناتو .. نريد أن نعرف من خان من مصراته .. وماهي أصولهم وما علاقتهم بتركيا .. ؟؟ نريد أن نعرف من هو الشهيد من قتله الصلبيين بصواريخهم أم من قاتل تحت راياتهم ؟! وكم شهيد سقط من أبناء القوات المسلحة ؟ وكم عدد الشهداء في المدن الصامدة من الليبيين الأحرار .. أيها الخونة الجبناء مرتزقه حلف الناتو وفلوله .. ستظهر الشمس قريباً وسيعرف الشعب الحقيقة .. وأنقلابكم علي ثورة الفاتح .. وتحالفكم مع الكفار لقتل قائدها الشهيد معمر القذافي .. وسننشر قريباً كثيراً من الأسرار والمساومات .. ولعل كتاب شلقم يفضح جزء منها وكذلك كتائب قائدكم " برنار هنري ليفي ".. وماخفي كان أعظم .. لقد ساهمتم في مخطط الغرب لتدمير الأمة وقبلها دمرتم حلم شباب الوطن .. الذي يحاسبكم اليوم لقد بعتم الوطن وخنتم العهد وغررتم بشبابنا .. وأوهمتموهم ببطولات زائفه وشهادة يدخلون بها جهنم بدون حساب !!
لقد قال السيد عبدالجليل يعود الفضل 70 % للناتو في هذا النصر !! وتعرفون مصيركم إذا كانت المعركة رجال في مواجهة رجال ؟؟ وذهب الناتو وهانحن وجهاً لوجه .. وسيعود الوطن بإذن الله وإرادة الأحرار من أبناءه .. لقد سلمكم الناتو فندق " ريكسوس " تديرون منه أمور العباد وماتأمرون به من الدوحة .. وباريس .. أو ماتفرضه العصابات الموتوره المسلحة المرابطة كما تقولون بتكليف منكم لحراستكم .. انظروا إلي هؤلاء الحثالة كيف يكذبون ويهينون الوطن .. ويقبع شعبنا رافضاً العودة إلي زمن التمثيل والأحزاب الصورية .. والبرلمان الكرتوني .. وتكبرون وتطالبونه بعد كل ذلك برفع رأسه !!؟؟ 
كيف ونصف الشعب مهجر خارج الوطن ؟؟!! كيف والسجون تغص بالألاف !! كيف والكيب ينهب المليارات ؟؟!! كيف والنفط ينهب في وضح النهار .. والخطف والبلطجة !! وغياب المرتبات ؟؟ وغياب الشرطة والقضاء والجيش .. ؟؟ إلي أين تذهبون بنا ؟؟!! بعد أن حولتم هذه القرية الأمنة ويأتها عيشها رغداً إلي جزر ملتهبة لايجمع بينها سوى البؤس .. والقلق والدعاء عليكم .. ولن ننسي الشباب الذين ضحوا وتقطعت أيديهم وأرجلهم من خلاف .. وأسر الذين ماتوا قرباناً للشيخ حمد!! دمائهم في أعناقكم قال تعالي " لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ " نريد اليوم أن نسألهم وعائلاتهم .. ألم نحذركم بأنكم ستندمون يوم أن لا ينفع الندم .. نحن أيضاً نتألم ونحن نشاهدكم تتجرعون الحسرة والندم والدموع والإكتئاب والخجل من تاريخ كنتم فيه شركاء للأجنبي ضد أهلكم .. تهللون وتكبرون وأنتم تشاهدون الصواريخ الموجه بالليزر تتساقط علي أمهاتكم وإخوتكم الذين لا ذنب لهم إلا أنهم لم يخونوا وكانوا أوفياء للعهد والوطن وقائدهم البطل .. واليوم يحكمكم فلول الناتو ونفاياته من التافه الذي صنعه برنار ليفي زيدان إلي السارق الكيب إلي العميل CIA المقرف وصهره صهد .. وغيرهم من الإخوان صوان إلي الصلابي والساقزلي الأتراك إلي الفورتيه حفيد الطليان " جيميلوا " ومصراته تعرفه جيداَ .. ماهذا العار .. لذلك ندعوكم اليوم لتكونوا مع الوطن مع أخوانكم لا تثريب عليكم سنبني ليبيا معاً وسنطوي معاً هذه الصفحة البائسة والمخجلة في تاريخنا ولن نسمح لها أن تستمر .. وسنرفع عن كاهل شعبنا كابوس الذل والمهانة وسنعيدها سيرتها الأولي بإذن الله .. عهداً لن نخونه ومبادئ لا نحيد عنها ووفاء لقائدنا الذي قصفته الطائرات الفرنسية وسلمته قواتها إلي كلابها تتناهشه حيا ً وميتاً .. نسوا في تلك اللحظة أن خلفه رجالاً سترونهم قريباً في فجر كفجر الفاتح يوم أن جاء صوته مجلجلاً ولا يزال يسكن قلوب الملايين . 
أخيراً نؤكد لشعبنا بأننا ملتزمون علي مضض بالعفو العام الصادر من قيادتنا والذي يستثني كل من ورد اسمه في كتاب شلقم وليفي .. ونفتح قلوبنا من أجل بناء وطن لكل الليبيين .
حما الله ليبيا
والسلام عليكم
الفاتح أبداً ... والله أكبر فوق كيد المعتدي
حركة اللجان الثورية
الفاتح من سبتمبر

محمود عبد الرحيم يكتب بالقدس العربي : الأداء التلفزيوني المصري: ‘الدعاية السوداء’ والكنز الاستراتيجي للديكتاتورية

من يتابع أداء التليفزيون المصري الحكومي، خاصة منذ 30 يونيو وحتى اللحظة، يدرك لماذا الإصرار على بقاء وزارة الإعلام في الحكومات المتتابعة، ولماذا المحافظة على هذه الترسانة الإعلامية الضخمة التي تضم عشرات القنوات والإذاعات والصحف، فضلا عن الصلة الوثيقة مع ملاك الصحف والقنوات الخاصة، بحكم تزواج رأس المال والسلطة منذ وقت بعيد.
فهي، بلا شك، ‘كنز استراتيجي’ لأية سلطة تنحو نحو الديكتاتورية، والجميع، الحكومي والخاص، يقع تحت نطاق السيطرة، وينطق بلسان السلطة الحاكمة، ويعمل على تنفيذ أجندتها، ويلعب، إن جاز التعبير، دور ‘كلب الحراسة’ الذي ينبح في وجه المعارضين، أو بالأحرى يبعدهم عن المشهد، أو يشوههم، وكذلك حماية صاحبه الذي هو النظام.
وكثرة أعداد المحطات تعكس، للأسف، زيادة عددية، وليس تنوعا، وتعبيرا عن مصالح أطراف متباينة، ورؤى مختلفة، بموضوعية ونزاهة وحرية، ويصل الأمر في أوقات تصاعد صراع السلطة مع احدى القوى المناوئة لها، كالإخوان مثلا، مثلما جرى مؤخرا، أن يتم دمج كل ‘قنوات ماسبيرو’ التي تزيد عن العشر وضمها لقناة اخبارية واحدة أو لقناتين، حتى يتم توحيد الخطاب، وتكون الرسائل واحدة بذات المضامين وبمصادر من داخل النظام أو قريبة من السلطة تتكرر بوتيرة منتظمة، على نحو يخرج هذه القنوات من نطاق ‘الإعلام’ وتدفق حر للمعلومات وتنوع في الأراء إلى ‘الدعاية’ التي تروج لأفكار وتوجهات السلطة الحاكمة، وتسعى للحشد والتعبئة.
فضلا عن تنشيط دور’الرقيب’، وتدخلات مباشرة للشؤون المعنوية للجيش في الرسائل التي يتم بثها، كما لو كنا في زمن الحرب، وتحت الاحكام العرفية، وإن كان هذا التوجه سبق إعلان حالة الطوارئ.
ومن يدقق في مضامين الرسائل يكتشف أنها أخذت ثلاث مراحل، وفي مجملها تلعب على الأوتار العاطفية ومشاعر الخوف والقلق واستثارة غريزة الانتقام والكراهية.
ففي المرحلة الأولى كان التركيز على الخطر الجسيم الذي تقع فيه مصر لو استمر حكم الإخوان، وأن الجيش هو المنقذ الوحيد ودونه الضياع والدماء، وما تبع ذلك من إذاعة مكثفة لأغاني حماسية قديمة وحديثة تم تغيير خلفيتها لتضم مشاهد جديدة يظهر فيها قائد الجيش، وبث وتكرر إذاعة خطب الجنرال السيسي.
أما المرحلة الثانية، فتكثيف حملات التشويه الممنهج للإخوان، وتكنيك الدعاية السوداء الذي يمزج بعض الحقائق بالأكاذيب والمبالغات.
وبعد الحديث عن المصالحة واستيعاب الإخوان، خاصة الشباب منهم في في العملية السياسية من جديد، بإعتبارهم فصيلا سياسيا لا يمكن إقصاؤه، بات الخطاب عنيفا، ونقلهم من خانة المعارضين السياسيين إلى خانة الخونة والإرهابيين، مع رفع شعار مثبت على كل القنوات ‘مصر تحارب الإرهاب’، وسط تكرار إذاعة لقطات فيديو، على مدار اليوم، لعمليات عنف وتحريض لقيادات الإخوان وأنصارهم، أو لقطات لقتلى من جانب الشرطة أو الجيش، ومشاهد الجنازات المؤثرة، والإشارة المستمرة للمؤامرة الخارجية، وأنه بينما الإخوان فرطوا في المصالح الوطنية، فإن السلطة الجديدة تقود مصر نحو معركة الاستقلال الوطني.
أما المرحلة الثالثة، فحافظت على مرتكزات المرحلة الثانية، وأضافت عليها التركيز على محاولة تثبيت أركان السلطة الجديدة وإبراز انجازاتها، وأنها تسير على قدم وساق نحو تحقيق ‘خارطة الطريق للمستقبل’ واقرار الأمن والنظام ووضع دستور جديد، وتحسين الاداء الاقتصادي، وأنها مدعومة من الاشقاء العرب، خاصة الدول الخليجية، عبر سلسلة كبيرة من المؤتمرات الصحفية لكبار المسئوليين.
لكن الأخطر في هذه المرحلة، كان الهجوم الممنهج والمكثف على انتفاضة يناير 2011، في عديد من البرامج واللقاءات التلفزيونية، ومحاولة الربط بين الإخوان وبينها، وأنها كانت مؤامرة خارجية لهدم الجيش والشرطة وإسقاط نظام كان وطنيا، من أجل مشروع التفتيت والتقسيم.
وهنا يمكن تلمس النزعة الانتقامية من هذا الحدث الكبير، ومحاولة تصفيته نهائيا، لأن القائمين على الأمر الآن، ينتمون إلى نظام مبارك، ويتصورون أن 30 يونيو هي الثورة الحقيقية التي اطاحت بمن هددوا مصالحهم وابعدوهم عن صدارة المشهد، وأن الفرصة باتت سانحة لعودة الدولة القديمة ذات الوجه البوليسي، وذات العصا الغليظة، معتقدين أن ‘فزاعة الإخوان’ واحتياج غالبية المصريين للأمن والاستقرار، وجعل الأولوية له عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، سيمكنهم من العودة المظفرة، وأن لا صوت يعلو الآن على صوت الأمن.
والمشكلة أنهم يتبعون تكنيكات قديمة في الدعاية مثل ‘حقنة تحت الجلد’ التي قد يكون لها تأثير سريع على الجمهور، خاصة قليل التعليم والثقافة، لكن أثرها لا يدوم طويلا، وحين تتكشف الحقائق، أو يتوقف البعض أوالكثيرون، للتدقيق في الرسائل التي يتلقها، وما بها من مبالغات وأكاذيب واحتقار لذكائه، وتلاعب بسيكلوجية الجمهور، وبمخاوفه المشروعة، ستأتي بأثر عكسي.
وبالمناسبة، الإخوان، حين كانوا في السلطة اتبعوا نفس المدرسة الدعائية، وقاموا بتلك الجرائم، من تضليل وحملات تشويه للخصوم، ومحاولة السيطرة على الجماهير وتوجيهها لما يخدم مصالح الجماعة فقط.
وهنا يجب التوقف بعض الشئ، والتأكيد على أنه إذا كان لا يمكن بأي حال من الأحوال، التعاطف مع الإخوان، أو النظر إليهم كضحايا سلطة قمعية ‘انقلابية’ كما يحلو لهم وصفها، لأنهم جزء أصيل من هذه الكارثة التي حلت بمصر، بتقاعسهم عن انجاز التغيير الديمقراطي إبان وجودهم في الحكم، وتفضيل العمل ببنية الفساد والإستبداد والتبعية، إلا أنه من غير المقبول أخلاقيا السماح بترويج أكاذيب والعبث بوعي الجماهير وتزييف الحقائق، والوقائع التي لم يمض عليها أكثر من عامين ونصف العام.
وجعل العقلية الأمنية الفاشلة هي من تدير عقولنا أو تتلاعب بها، استغلالا لقناعة لديهم أننا شعوب جاهلة مغيبة فاقدة للذاكرة، أو ذاكرتها ضعيفة، وأن مشاعر الكراهية تجاه الإخوان حاليا تكفي لاقناع الجماهير بأن هؤلاء هم وحدهم الذين أجرموا في حق هذا الشعب والوطن، وأن بمنطق رجال المباحث يمكن إلصاق كل التهم التي تتطال رجال مبارك، خاصة اثناء انتفاضة يناير وما بعدها، للإخوان، بحثا عن جاني بديل، لإغلاق هذا الملف المفتوح، ولتبرئة ساحة الديكتاتور العجوز ورجاله، وتمهيد عودتهم القوية والمسيطرة على الحياة السياسية من جديد، بثوب البراءة والنزاهة والشرف والوطنية.
والمؤسف أن يشارك في هذه الحملة المسعورة الممنهجة للنيل من انتفاضة يناير، إعلاميون وأكاديميون، وسياسيون ومندوبون صحفيون في وزارة الدفاع، إلى جانب جنرالات متقاعدين ورجال أمن سابقين، في وسائل الإعلام المختلفة، وفي الندوات وحتي في قاعات المحاكم وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
ومن المؤسف أكثر أن يقوم بهذا أساتذة متخصصون في الإعلام، ومنهم أستاذة لا تترك فرصة في برامج تلفزيون إلا، وتكرر الخطاب المتهافت المغرض أن ما حدث في يناير 2011 مؤامرة من الإخوان والأمريكان لهدم الشرطة والجيش وتخريب مصر، وفي الوقت نفسه تدافع عن جنرالات مبارك بقوة، ولم تتوقف لحظة لتسأل نفسها هي ومن على شاكلتها، إن كانت حقا مؤامرة فلماذا أدعى رجال مبارك في المؤسسة العسكرية أنهم يقومون على حمايتها وتنفيذ مطالبها.. هل هم، إذاً، شركاء في المؤامرة؟!، ولماذا اتفق الإخوان وجنرالات مبارك برعاية الأمريكان لاحتواء الغضب الشعبي وإحباط طموحات المصريين؟، وهم أيضا من أوصلوا الإخوان للسلطة، ومن ضمن شروط الصفقة الشهيرة التي لم تعد سرا، الإبقاء على ‘تركة السادات- مبارك’، وخروج الديكتاتور العجوز، ورجاله بشكل آمن بعد محاكمة مسرحية تمتص غضب الشعب المكلوم، مع عدم استرداد الأموال المنهوبة كنوع من التعويض لعصابة مبارك عن الخروج من السلطة، ثم خروج آمن للجنرالات، حال وصول الإخوان للحكم، وهو ما حدث بالفعل، رغم عشرات الجرائم الدموية التي وقعت.
صحيح أن 25 يناير لا يمكن الآن وصفها بمصطلح الثورة، بإعتبارها لم تحقق أهدافها، لكن هذا يضعها في خانة الانتفاضة أو مشروع ثورة لم تكتمل أو ثورة مجهضة أو تم افشالها، لكنها بالطبع ليست مؤامرة، ولم يقم بها الإخوان، وأنما قاموا مثل بقية القوى السياسية المنظمة بالدخول على خطها ومحاولة توجيهها، وكذلك الأمريكان وجنرالات مبارك، وبعد أيام من تصاعد الغضب الشعبي واتساع نطاق الاحتجاجات، الأمر الذي بات يهدد بالخروج عن السيطرة وتهديد شبكة المصالح الراسخة في مصر.
وفكرة الربط بين انتفاضة يناير والإخوان والمؤامرة محاولة حقيرة من ابناء مبارك الذين كانوا ابناء طنطاوي وعمر سليمان ثم شفيق وحاليا السيسي، وذلك لتشويه هذا الحدث وتحريفه تاريخيا، لجهة اظهار مبارك بانه كان وطنيا مخلصا، وكان لديه استعداد لترك السلطة بعد ستة اشهر، والحفاظ على مصر من الضياع والخراب، لكن لم يعط الفرصة. وأي أحد عاش في مصر خلال حقبة مبارك، يدرك انه كان ديكتاتورا فاسدا ومفسدا وكاذبا، ولا احد يطيقه من ابناء الشعب، الذي ادرك كل واحد منهم انه صاحب مأساته الشخصية، ولا يمكن أن نتغافل عن جرائمه هو ورجاله على كافة المستويات، خلال حقبة الثلاثيين عاما من الحكم، خاصة اهدار كرامة الوطن والمواطن وخدمة المشروع الصهيو-أمريكي على حساب المصالح الوطنية المصرية والعربية، والتسبب في افقار هذا الشعب واصابته بالامراض الخبيثة والوصول لحافة اليأس وفقدان الأمل في المستقبل، وتفضيل كثير من الشباب الموت غرقا عن البقاء في جحيم الوطن، فضلا عن الانتهاكات الممنهجة لحقوق الانسان، خاصة من جانب الأجهزة الأمنية.
و القول بغير ذلك مجرد دعاية رخيصة وتلاعب بالحقائق وانكار للواقع المرير، وتبرير ساذج لا ينفي ان مبارك ورجاله لا يستحقون اقل من الاعدام ، ووضعهم في سلة مهملات التاريخ، ونفس الشئ ينطبق على من جاءوا بعده، وساروا على نفس النهج.
و إن كان الإخوان قد ارتكبوا جرائم تصل إلى درجة الخطايا، لكن ما فعلوه لا يبرر ما فعله الديكتاتور العجوز، ولا يجب ان تنسينا ما اقترفته يداه، فأبدا لم يكن مظلوما أو وطنيا، وأن كل الشر فقط في الإخوان، فالاثنان وجهان لعملة واحدة عملت على تجريف وعي هذا الشعب وثرواته وأهدرت حقوقه وحرياته، وعملت لصالح امريكا وضمان أمن الصهاينة. وهذه الحقائق لا يمكن ان نقبل بتزييفها أو تحريفها مهما كان.
*كاتب صحفي مصري
المصدر:جريدة "القدس العربي" اللندنية

30 أغسطس 2013

رئيس محكمة المنصورة يكتب قصيدة رثاء رائعة للشهيدة أسماء البلتاجى ومصر


المستشار عماد ابو هاشم رئيس محكمة المنصورة واحد قيادات استقلال القضاء في مصر يرثي الشهيدة اسماء البلتاجي بقصيدة بعنوان " عاشت اسماء "

عاشت أسماء

يا أطفَالنا
يا أطفَالنا بالحذاءِ اضربونا
إنْ أخفق آباؤكم
أنْ يفتحوا البَوَّابَاتِ المُغْلقةْ
إنْ خِفنا مِنَ الجلادِ
وأرْهَبَنا حبلُ المِشْنقةْ
إنْ قلنا لكم
إنَّ أعداءَنا اليوم استضعفونا
يا أطفَالنا
إنْ لم نأْتِكم بالذى دنَّسَ الأرضَ الطاهرةْ
بالذى أحرق الناسَ
من أسوانَ
إلى القاهرةْ
وأجاع الأطفال فى أرضِ غزَّةَ
والناصرةْ
قولوا إنَّنا عارٌ
واتركونا
أعلنوا إنَّنا مهْدرٌ دَمُنا
مُستباحْ
قولوا
إنَّكم لستم مِنْ أصلابنا
قولوا
إنَّكم جِئْتم مِنْ سِفاحْ
واصلبونا على عجلٍ فى جذوعِ النخلِ
ولا ترحَمُونا
واجمعوا الأحجارَ من البلدانِ
لكى ترْجُمُونا
يا أطفالنا
إنْ جِئناكم بالحلوى فقط
فاغضبوا
ارْموها فى وجهنا
وابْصقوا
امسكوا بِلُحانا
جذّوها
وابْصقوا
وارفعوا صوتَكم بالبكاءْ
أعلنوا عن أنوثتِنا
الْبسونا ثيابَ النساءْ
واحكوا عن رجولةِ حُوْرِّيةٍ
اسمُها أسماءْ
قولوا إننا مِتنا عندما عُدنا
وتركنا مِنْ خَلْفِنا أسماءْ
قولوا إنَّنا مَيِّتُونَ
وقدْ عاشت أسماءْ
عاشت أسماءْ

مستند يكشف حقيقة العلاقة بين رئيس تحرير اليوم السابع مع امن الدولة

نشر العقيد صبري ياسين الضابط المصري المقيم بالخارج، وثيقة قال إنها تثبت أن رئيس تحرير اليوم السابع الصحفى خالد صلاح تم تنجنيده فى مباحث أمن الدولة، حيث كان اسمه الحركى أبو ليمونة. وتقول الوثيقة التى نشرها العقيد صبري ياسين على صفحته على فيسبوك بعنوان بطاقة تعارف وقيييم أداء سنوى.
.http://www.eshahed.com/site/main/view_news/25950#sthash.FQNcGV8U.dpuf



واحد من بلطيم يخرج فيلم وثاقى رائع يؤرخ لنضال "المناضل" حمدين صباحى

بيان "صحفيون ضد الانقلاب" بشأن مداهمة مكاتب إعلامية واحتجاز إعلاميين وصحفيين


تدين حركة "صحفيون ضد الانقلاب" استمرار الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الانقلابية في التضييق على الزملاء الصحفيين أثناء ممارسة مهام عملهم ومداهمة عدد من المكاتب الإعلامية العاملة بمصر، واحتجاز عدد من الصحفيين العاملين بها، دون توجيه اتهامات محددة وفقا لتصرفات تتم خارج إطار القانون فى إطار ممارسات قمعية بوليسية غير مسبوقة .
وتدين الحركة اقتحام أجهزة الأمن مكتب وكالة أنباء الأناضول، واحتجاز الصحفيين وفريق العمل التابع لمكتب الوكالة فى مصر، وكذلك اقتحام مكتب قناة " الأقصي" الفضائية بالقاهرة، ومركز القاهرة للإعلام، وتحطيمهما والاستيلاء علي الأجهزة الموجودة فيهما .
وتحذر الحركة من أن مهاجمة المكاتب الإعلامية باتت ممارسة ممنهجة لسلطات الانقلاب، بعد أن تكرر هذا السيناريو من قبل بمداهمة مكتب موقع "الإسلام اليوم"، واعتقال خمسة من العاملين فيه، وملاحقة مديره الزميل خالد الشريف، علاوة على مداهمة منزل الزميل أحمد عطوان، وكلاهما عضو بالجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، كما أن الزميل عطوان عضو مؤسس فى حركة " صحفيون ضد الانقلاب".
وتؤكد الحركة تضامنها الكامل مع هؤلاء الزملاء، وومع كافة العاملين فى تلك المكاتب والمراكز والفضائيات، داعية السلطات إلى التوقف عن هذا الاستهداف الأعمي لحملة الأقلام والكاميرات، وناقلي الحقائق للشعب. كما تدعو مجلس نقابة الصحفيين إلى اتخاذ إجراء قوي إزاء هذه الممارسات المتعسفة من جانب السلطات، وتوفير سبل الحماية للصحفيين الذين يتعرضون للاحتجاز، ومد المظلة النقابية والقانونية لتشملهم حتى وان اختلفت آراؤهم السياسية مع النقيب وبعص أصحاب القرار فى مجلس النقابة وحماية مصادر أرزاقهم، بعد أن راحوا ضحية استهداف السلطات لهم.
وتذكر الحركة بأن الزميل إبراهيم الدراوي ما زال معتقلا دون أن يسمح لأهله بمعرفة مكانه، ولا تسمح السلطات للزميل الدراوى للتواصل مع محاميه حتى الآن رغم مضى نحو الشهر على اعتقاله، كما تذكر بأن الزميل حامد البربري ما زال رهن التحقيق أمام النيابة العسكرية، فضلا عن اختفاء الإعلامي نور الدين عبدالحافظ المذيع في قناة مصر 25، منذ فض اعتصام ميدان "رابعة" يوم 14 أغسطس 2013، واعتقال ستة من صحفيي ومراسلي ومصوري قناة "الجزيرة" الفضائية، علاوة على اعتقال الإعلاميين: محمد العادلي مراسل قناة أمجاد الفضائية، وسامحي مصطفي المدير التنفيذي لشبكة رصد، وعبد الله الفخراني أحد مؤسسيها.
وتبدي الحركة دهشتها من حالة الصمت التي باتت تسيطر على مجلس نقابة الصحفيين إزاء هذه الممارسات غير القانونية بحق الزملاء أعضاء الجمعية العمومية، وغيرهم من الإعلاميين. وتستنكر بشدة عدم التزام الحكومة الحالية باحترام مهنة الصحافة، والعاملين بها، والتضييق على نقل الحقيقة، وانتهاك حقوق الإنسان، والحق في العمل الإعلامي، وضمان حريات الرأي والتعبير، بما يخالف قواعد القانون والدستور والمواثيق الدولية التي وقعت عليها مصر. عاشت حرية الصحافة.. ولتحيا الديمقراطية وليسقط الانقلاب العسكرى الدموى الفاشى.
حركة "صحفيون ضد الانقلاب" القاهرة – الجمعة 30 أغسطس 2013

خطير جدا .. راعي كنيسة ماري جرجس: فوضنا السيسي ، فأطلق علينا البلطجية وأحرقوا الكنائس