09 أغسطس 2013

خبير بالجامعة العربية : الموقف الامريكى فى مصر تخبط ام لعب ادوار؟

بقلم د محمود ابوالوفا
المراقب للموقف الامريكى لما يجرى فى مصر منذ الثالث من يوليو يجد العجب العجاب , فهم منذ اليوم الاول يمارسون بامتياز شغل الثلاث ورقات فقد رصدنا ثلاث اتجاهات للازمه المصريه لدى الامريكان , اولها لاداره اوباما والتى اتخذت موقفا باهتا ومائعا ولكنه اقرب الى الاعتراف المبطن بما فعله الجيش ولكن لا يستطيع احد ان يتهمهم بالتحيز لطرف ما , اذ اعلن المتحدث الرسمى للخارجيه الامريكيه بانهم يحتاجون الى بعض الوقت ليستطيعوا توصيف ما حدث بمصر , وثانيهما للكونجرس ذو الاغلبيه من الجمهوريين " ارجو ان تتذكروا كلمة الجمهوريين " بان ما حدث اراده شعبيه فى تحيز كامل وواضح للعسكر , وثالثهما الاعلام الامريكى وخاصة الصحف الكبرى مثل صحيفة الواشنطن بوست و قناة السى ان ان بوصف ما حدث بانه انقلاب عسكرى سافر وظل هذا الوضع قرابة الشهر , الا ان القى احد اعمدة ادارة اوباما حجرا فى الماء الراكد اذ اعلن جون كيرى وزير الخارجية والمحسوب بالطبع على ادارة اوباما فى تصريح بباكستان اخر شهر يوليو بان ما حدث فى مصر ليس انقلابا وانما هو ارادة الشعب وقد سارع المتحدث باسم البيت الابيض بوصف هذه التصريحات بانها " لا تمثل سياسة الرئيس " كما جاء فى صحيفة الواشنطن بوست يوم 3 اغسطس , واننى اعتقد ان اى عاقل يرى هذا التفاعل التعاكسى لابد ان يعتقد ان امريكا تلعب الثلاث ورقات وتمارس نصبا دوليا على شعوب العالم الثالث وحكامهم وعسكرهم , وقد اجرت اكبر الصحف الامريكيه لقاءا مع الفريق السيسى جاء فيه بالحرف الواحد التالى :
"الجريده س : هل خاب أملك من رد فعل الولايات المتحدة على أحداث 3 يوليو؟ هل شعرت بالغبن؟
السيسي: الولايات المتحدة لم تكن أبدا بعيدة عما يجري هنا. لقد كنا حريصين للغاية على تزويد كافة المسئوليين الأمريكيين بمعلومات شديدة الوضوح منذ شهور قلت لهم إن لدينا مشكلة كبيرة في مصر وطلبت دعمهم ومشورتهم ونصيحتهم لأنهم شريكنا الاستراتيجي وحليفنا.
س: منذ شهور؟
السيسي: منذ شهور. التطورات وتعقيدات الوضع تم نقلها للأمريكيين بمنتهى الوضوح منذ شهور."
ويفهم من هذا الحديث ان الفريق السيسى قد تشاور مع الاداره الامريكيه على مدار شهور حول الاحداث التى تحدث وستحدث فى مصر وان الامريكيين لم يكونوا ابدا بعيدين عن افكاره وتصرفاته و والتشاور يعنى الموافقه التامه على ما حدث والا لما كان حدث شئ .
والسؤال الذى يطرح نفسه لماذا اللعب بالثلاث ورقات من جانب الامريكان , ولماذا وافق الامريكان على السيناريو الذى خطط لاقصاء النظام المنتخب القائم فى مصر , ولم يسارعوا بسرعة البرق للاعتراف بما فعله السيسى كما فعلت اسرائيل والامارات والاردن والسعوديه وسوريا , لقد كان الامريكان يتحسبون لمصالحهم واننى اعتقد انه قد حدث ما كان يخشونه , فقد دخل تنظيم القاعده الى اللعبه حيث سارع الظواهرى زعيم تنظيم القاعده بعد تصريحات كيرى فى باكستان الى اطلاق تصريحات حول الوضع فى مصر وقد ذكرت الصحف الامريكيه بان المخابرات الامريكيه رصدت اتصالات لزعيم تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري مع زعيم فرع التنظيم في اليمن ناصر الوحيشي، تحدثا فيها عن تنفيذ هجوم في أسرع وقت، وذلك استنادًا إلى ما أكده مسؤول أمريكي لوكالة "أسوشيتد برس" وأن الاستخبارات الامريكيه رصدت اتصالات الظواهري منذ عدة أسابيع، ويبدو أنها تشير إلى هجوم محتمل في اليمن , إلا أن الظواهري والوحيشي لم يحددا أهدافًا معينة للهجوم المخطط له, حيث أكدت الـ"نيويورك تايمز" أن الزعيمين تحدثا عن تنفيذ المخطط بدءًا من 4 أغسطس, في حين نقل نواب أمريكيون عن مسؤولين في الاستخبارات الأمريكية في وقت سابق أن المخطط لضرب منشآت أمريكية في الخارج قد وصل إلى مراحله النهائية. , وعلى اثر ذلك ذكرت شبكة ''سي بي اس '' الإخبارية الامريكية أن مؤامرة للقاعدة وراء اعلان وزارة الخارجية الأمريكية عن اغلاق العديد من السفارات والقنصليات لأسباب امنية , وقالت الشبكة في ساعة متأخرة ليلة الخميس الثامن من اغسطس ان الاستخبارات الامريكية رصدت اشارت على مؤامرة للقاعدة ضد مواقع دبلوماسية امريكية في الشرق الاوسط ودول اسلامية اخرى , وان هذا السبب وراء اغلاق كل السفارات , واعلنت مالايقل عن 14 سفارة على الاقل عن اغلاقها يوم الاحد وفقا لتوجيهات وزارة الخارجية الامريكية بما في ذلك سفارات في البحرين ومصر والعراق واسرائيل والاردن والكويت وليبيا وعمان وقطر والسعودية والامارات واليمن وافغانستان وبنجلاديش , كانت الخارجية الامريكية قد اعلنت ان مخاوف أمنية دفعت الولايات المتحدة لاتخاذ هذا القرار , وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف إنه لا يمكنها أن تعلن عن قائمة البلدان أو حتى المناطق التي ستجري فيها عمليات الإغلاق , وقالت هارف إنها ليس لديها أي تفاصيل عن ''معلومات بتهديدات محددة''.
وفى استمرار للمسلسل التمثيلى الفج والهابط الذى يحاول ان يظهر التخبط الأمريكى فى التعامل مع تطورات الأزمة السياسية بمصر، حيث اكد السيناتور الجمهورى ليندسى جراهام فى حديث تليفزيونى قبل السفر لمصر أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما طلب منه والسينتور جون ماكين السفر إلى مصر للاجتماع مع قادتها العسكريين والمعارضة لدراسة كيفية الرد على الاحتجاجات التى تعصف بأكبر بلد عربى , وأبلغ جراهام الصحفيين خارج مجلس الشيوخ «الرئيس اتصل بنا وأنا قلت بوضوح إنه يسعدنى أن أذهب.. نريد أنه ننقل رسالة موحدة بأن قتل المعارضة يصبح أكثر فأكثر مثل انقلاب»، وتشجيع العسكريين للتحرك قدما نحو إجراء انتخابات , والى هنا فان موقف الجمهورين وبنسبه كبيره جدا موافقا لما حدث فى مصر كما ذكرنا فى اول المقال , وبعد وصول الاثنين الى مصر حدثت مفاجأه كبيره لم تكن فى حسبان احد نظرا للمواقف السابقه لمجلس الشيوخ الذى يمثل الجمهوريين الاغلبيه فيه , حيث وصف ماكين ما جرى لمصر منذ الثالث من يوليو بأنه «انقلاب عسكرى، على اعتبار أن غير المنتخبين هم الذين يحكمون بينما المنتخبون معتقلون , كما وصف ليندسى جراهام بان ما حدث هو انقلاب عسكرى , ومرة اخرى يخرج المتحدث باسم البيت الأبيض جاى كارنى ليقول بإن السيناتور ‏جون ماكين والسيناتور ليندسى جراهام يمثلان نفسيهما ومجلسى الشيوخ والنواب خلال زيارتهما الحالية لمصر، وليسا وسيطين من قبل الرئيس باراك أوباما أو الإدارة الأمريكية , وذكر كارنى خلال المؤتمر الصحفى للبيت الأبيض «لا علم ‏لدى أنهما وسيطان.. أعتقد أنهما يمثلان مجلس الشيوخ والكونجرس.. إنهما زعيمان ‏فى مجلس الشيوخ، فيما يتعلق بالسياسة الخارجية للحزب الجمهورى بشكل خاص، ولكن من ‏المؤكد أنهما قد أجريا محادثة مع الرئيس أوباما ومع آخرين فى فريق الأمن القومى للرئيس». ‏وذكر كارنى « ان نائب وزير الخارجية وليام بيرنز يمثل الإدارة فى القاهرة منذ عدة أيام ‏وخلال زياراته السابقة هناك وان السيناتور جراهام والسيناتور ماكين يمثلان نفسيهما ومجلس ‏الشيوخ والكونجرس الأمريكى. ولكننا نركز جميعا على الوضع المتقلب جدا فى مصر، ولا ‏شك أننا نجرى مشاورات منتظمة مع أعضاء فى الكونجرس، وخاصة أعضاء مثل السيناتور ‏جراهام والسيناتور ماكين، اللذين لديهما اهتمام خاص بمصر والمنطقة».‏
أما وزارة الخارجية الامريكيه فقد ذكرت على لسان جينيفر ساكى المتحدث الرسمي باسم الوزارة «أن توصيف كل من جون ماكين، وليندسى جراهام، لما ما حدث بمصر يوم 30 يونيو، جاء فى إطار التعبير عن رأيهما الخاص، مثلهما مثل أى أعضاء آخرين بمجلس الشيوخ».
فاى خلط فى التصريحات وفى الاوراق وفى الادوار واى لعب على الحبال من الامريكان ادارة ومؤسسات واعلام ومحللين فى ارباك المشهد المصرى وارباك جميع الاطراف فى مصر واربك المراقبين فى العالم .
لكن الذى استطيع ان اجزم به بعد كل هذه الفوضى فى المواقف الامريكيه ان الامريكان كانوا على علم بكل شئ تم تدبيره وكانوا ضالعين فيه استنادا الى تصريحات الفريق السيسى للواشنطن بوست ويظهر ذلك فى قوله ان امريكا ادارت لنا ظهرها , وعندما حدث تغير فى معادلة الصراع بدا الامريكان فى عمل خلطه فوضويه وساعدهم على ذلك دخول القاعده كطرف فى الموضوع المصرى , وخاصة ان الكثير من المراقبين - وانا منهم - يعتقدون ان فض الاعتصامات بالقوه ستؤدى الى سفك الكثير من الدماء , والذى سوف يترتب عليه الكثير من الفوضى فى المشهد المصرى وارتداد الكثير من الاسلاميين عن منهج السياسه وانحياذهم الى افكار القاعده لاعتقادهم حينئذ ان السياسه لاجدوى منها , وقد يكون ايذانا بتجييش اتباع للقاعده فى مصر , يمارسون ادوار تتوافق مع افكار وخطط القاعده مما يؤدى الى كوارث لن ينجو منها احد , وبالطبع ستكون المصالح الامريكيه والاسرائيليه بالمنطقه هى الاكثر عرضه للاستهداف.
* خبير بالجامعة العربية
maw01000@yahoo.com

08 أغسطس 2013

السعودية تغير موقفها .. مستشار الملك يؤكد أن ما حدث بمصر انقلاب ويطالب بعودة مرسي

أكد د.صدقة بن يحيى، المستشار السياسي لملك السعودية وعضو مجلس الشورى السعودي واستاذ العلوم السياسية بجامعة الملك عبد العزيز، أن ماحدث في مصر يوم 3 يوليو هو انقلاب عسكري مكتمل الصورة، مشدداً على أن أخطاء الرئيس محمد مرسي ومؤسسة الرئاسة لا تبرر الانقلاب عليه. 
وطالب بن يحيى، خلال مداخلة له على قناة الجزيرة مباشر مصر، بإطلاق سراح الرئيس مرسي وتمكينه من صلاحياته، بجانب الإفراج عن كافة السياسيين، وتشكيل لجنة من ألوان الطيف المصري لتعديلات مواد الدستور المختلف عليها.
وعلى صعيد متصل اعتبر 56 عالمًا سعوديًّا قيام ‏الجيش المصري، بعزل الرئيس السابق محمد ‫مرسي، يوم 3 يوليو الماضي، "انقلابًا عسكريًّا مكتمل الأركان، وعملا محرما ومجرما"، ودعوا إلى "الاحتكام للحوار في علاج المشكلات وإلى الصناديق في حسم النزاع".
وأضاف العلماء، في بيان لهم اليوم الخميس، وصل مراسل الأناضول نسخة منه: "إن ما وقع في ‏مصر من عزل الرئيس المنتخب من قبل ‏وزير الدفاع (عبد الفتاح ‏السيسي) هو انقلاب مكتمل الأركان، وهذا عمل محرّم مجرّم، نرفضه باعتباره خروجًا صريحًا على حاكم شرعي منتخب، وتجاوزًا واضحًا لإرادة الشعب".
ورأى العلماء أن الانقلاب تم الإعداد له من اللحظة التي تم فيها انتخاب محمد مرسي رئيسًا لمصر (أواخر عام 2012) عبر تعمد إفشال حكومته، وبتواطؤ بين أطراف إقليمية ودولية، وبتنفيذ أحزاب مصنوعة لهذا الهدف كجبهة الإنقاذ (الوطني المعارضة) وحركة ‫تمرد"، الذي وصفها البيان بـ"الجناح المدني للانقلاب".
ومن بين الموقعين على البيان: محمد بن ناصر ‫السحيباني - علي بن سعيد ‏الغامدي - عبدالعزيز بن عبدالمحسن التركي - حسن بن ‏صالح الحميد - محمد بن عبدالعزيز ‏الخضيري - محمد بن سليمان ‏البراك - عبدالعزيز محمد ‏الفوزان.وفى ذات السياق دعا فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ صالح آل طالب، في خطبة العيد اليوم على الظالمين الذين ظلموا المسلمين فى مصر وقتلوا الابرياء فى اشارة واضحة على من يحكمون مصر الان من الانقلابيين

- See more at: http://watanserb.com/201308075355/%D9%87%D8%AF%D9%87%D8%AF/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D9%88%D9%82%D9%81%D9%87%D8%A7-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83-%D9%8A%D8%A4%D9%83%D8%AF-%D8%A3%D9%86-%D9%85%D8%A7-%D8%AD%D8%AF%D8%AB-%D8%A8%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%A7%D9%86%D9%82%D9%84%D8%A7%D8%A8-%D9%88%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8-%D8%A8%D8%B9%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D9%85%D8%B1%D8%B3%D9%8A.html#sthash.GC5ymJj0.dpuf

حنان عبدالفتاح نائب رئيس تحرير جريدة المساء تناشد المصريين الوقوف مع الثورة

حملة تمرد نقابة الصحفيين البيان التأسيسى : المهنة فوق المجلس والنقيب

عانى الصحفيون منذ عقود طويلة من تعنت الدولة وتطاول السلطة ، غضبها وبطشها ، ومنىيت الجماعة الصحفية بمصائب وكوارث في سبيل إنجاز عملها ومواصلة دورها الرقابي باعتبارها" سلطة رابعة " -وإن كانت سلطة شعبية - لكنها جمعت السلطات الثلاث في أيديها ، وظلت تمارس دورها الرقابى والتنويري على مدار عقود مضت ، مستغلة في ذلك تفاعل جماهير القراء معها . ومن أجل كسب ثقة الجماهير ، دخل الصحفيون معارك ضد الفساد والإستبداد وغرد بعض الصحفيبن بعيدا عن هوى السلطان ، وانحازت الجماعة الصحفية للشعب المصري صاحب الحق الأصيل في المعرفة والمحاسبة وإصدار الأحكام النهائية حتى قبل أن تصل لساحات القضاء والمحاكم . حركت الصحافة المياة الراكدة فكشفت عن روائح كريهة أزكمت الأنوف في دواوين وأروقة الحكم ، وتفاعلت مع الشارع الغاضب وتنبأت بإرهاصات الثورة والغضب فكانت ثورة الخامس والعشرين من يناير من عام 2011 التى أطاحت برأس النظام ، وظلت تحارب حتى كشفت فساد ثلاثين عاما" رزحت "تحتها البلاد تحت حكم جاهل ، طامع ، ديكتاتوري وفاسد لم يسلم من"بطشه" الشعب الكادح وأيضا الجماعة الصحفية . لم تستسلم الجماعة الصحفية عندما دخل المصريون عهدا جديدا "حكم المجلس العسكري" وانحازالصحفيون للثورة والثوار ونقلت نبض الجماهير عندما نادت بسقوط "حكم العسكر" بل وثار الصحفيون على نقيبهم لتفريطه فى دم أول شهيد للصحافة المصرية على الإطلاق الزميل أحمد محمود بعدما سقط صريعا برصاص قناصة الداخلية ولم يتحرك النقيب ومجلسه للقصاص من القتلة ،فكانت أول إنتخابات بعد الثورة في نقابة الصحفيين ورحل مكرم محمد أحمد تزامنا مع عدم دستورية القانون 100 . وعندما تراخي ممدوح الولى عن انتزاع حقوق الصحفيين أثناء إعداد دستور مصر 2012 ؛ لتضامنه مع جماعة الاخوان المسلمين ، وعدم حرصه على مكاسب الصحفيين وتوثيقها في الدستور خرج من تاريخ النقابة للأبد غير مأسوف عليه ، ولقنه الصحفيون درسا لن ينساه أبدا. ورغم انتخاب ضياء رشوان نقيبا جديدا للصحفيين ، ظل مجلس النقابة بلا تغيير باستثناء دخول أعضاء جدد ، مختلفين أيديولوجيا متفقين على هدف واحد وهو "إهمال " مصالح الجماعة الصحفية وعدم الدفاع عن حقوقهم وحرياتهم، والاتجاه ب"المتاجره" بدماء الزميل الحسيني أبو ضيف عبر الفضائيات ، دون فعل حقيقي يلامس أرض الواقع بعد مرور ما يقرب من 10 أشهر على إغتيال "ابوضيف " من قبل "ميليشيات " جماعة الاخوان المسلمين ، وغض الطرف عن مقتل الزميل أحمد عاصم في أحداث الحرس الجمهوري، وزملاء أخرين تم الأعتداء عليهم أثناء تأدية أعمالهم الصحفية بل وفرض "مجلس نقابة الصحفيين " رسوما للجباية على جميع الخدمات المقدمة للصحفيين وأسرهم دون النظر الى القوانين التى تؤكد "لا رسوم إلابقانون" ويظل نضال الصحفيين غير محدد بوقت أوزمن انتصارا للمهنة وإعلاء لكلمة حق في وجوه السلاطين الظالمة التى تريد إستعباد شعوبها ، فكانت "حملة تمرد نقابة الصحفيين " والتى أسسها مجموعة من أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين التى لاقت ترحيبا واسعا في جميع الأوساط الصحفية ؛ نظرا لإلتفاف جموع الصحفيين حول مطالب الحملة المشروعة والتى تبدأ بالدعوة لعقد جمعية عمومية طارئه ،مرورا بسحب الثقه من النقيب ومجلسه وليس انتهاء بإجراء انتخابات كلية بل تمتد الحملة لأن تكون "درعا " "وسيفا "في مواجهة نقباء الصحفيين ومجالس النقابة المتهاونين والمتخاذلين في حقوق الصحفيين. للتواصل مع الحملة Facebook حملة تمرد نقابة الصحفيين المتحدث الرسمي جمال عبد المجيد 01228666571- 01225603830 المنسق العام أشرف فتحي عامر 01271456783 _ 01116907537




يقين | حصريا جولة الوفد الاوربي داخل اعتصام رابعة العدوية

فيديو قنبلة.. يؤرخ لمجزرة الساجدين امام الحرس الجمهوري

07 أغسطس 2013

" صحفيون ضد الانقلاب" تحذر من أى محاولة ساذجة لفض الاعتصامات السلمية بالقوة


تستنكر حركة " صحفيون ضد الانقلاب " التصريحات الصادرة عن حكومة الانقلاب غير المنتخبة بشأن فض اعتصام المتظاهرين السلميين العزل فى ميدانى رابعة العدوية بالقاهرة ونهضة مصر بالجيزة، وفى محافظات مصر المختلفة، وتعتبر الحركة تلك التصريحات استفزازية وتحريضية وتعكس فشل حكومة الانقلاب فى التعاطى السياسى مع الأزمة ولجوئها الى الحلول الأمنية التى أثبتت فشلها على الدوام.
وتؤكد الحركة ان التعليق الهزلى لرئيس الوزراء المعين حازم الببلاوى الذى قال فيه ان الحكومة سوف توفر للمعتصمين وسائل المواصلات للعودة الى منازلهم بالمجان، إنما يعكس حالة من "الغيبوبة العميقة" لدى تلك الحكومة التى لا تزال أسيرة لدعايات سوداء يشنها إعلامها المغرض حول المعتصمين السلميين الذين عرضوا على الببلاوى وحكومته وقادة الانقلاب العسكرى ان يجمعوا لهم من جيوبهم قروش قليلة توفر لهم ثمن تذاكر الطائرات التى تقلهم دون رجعة الى الدول التى حرضتهم على القيام بالانقلاب قبل ان يكون مصيرهم فى السجون لخيانتهم الأمانة والعهد أمام الله وأمام الشعب المصرى العظيم!!!
وجددت الحركة التزامها بالتضامن الكامل مع المعتصمين السلميين فى القاهرة وكافة محافظات الجمهورية ، ونددت بقرار النيابة العامة المصرية رفض التظلم الذى تقدم به محامو الزميل محمد بدر المصور الصحفى بقناة الجزيرة القطرية للافراج عنه بكفالة مالية أو بضمان محل إقامته، واعتبرت ان قرار الرفض جاء سياسيا أكثر من كونه قرارا قضائيا مبنيا على اعتبارات تتعلق بالقوانين المرعية .
وإذا تتقدم الحركة لكافة أبناء الوطن بالتهنئة بعيد الفطر المبارك، تحذر الحركة سلطات الانقلاب من أى محاولة ساذجة لفض الاعتصام بالقوة وتؤكد ان إصابة أى زميل صحفى أو زميلة من أعضاء الحركة المنتشرين بين المعتصمين والذين يربو عددهم على 1000 صحفى نقابى خلال عمليات الاقتحام أو- لا قدر الله- استشهاد أحدهم أو إحداهن سوف تواجهها الحركة بأعمال تصعيدية سلمية لن تتوقف فقط عند الاعتصام بمقر النقابة وإنما تمتد الى الاضراب عن الطعام والتواصل مع منظمات المجتمع الدولى التى تدافع عن الصحفيين ومنظمات حقوق الانسان الدولية، إضافة الى إجراءات سلمية أخرى سيعلن عنها فى حينه.
وتعلن حركة " صحفيون ضد الانقلاب" عن قيامها بالعديد من الفعاليات خلال فترة عيد الأضحى المبارك من بينها زيارة أسر الشهداء وتقديم التهنئة لهم بمناسبة عيد الفطر المبارك ونيل أبنائهم منزلة الشهيد الرفيعة، وكذلك زيارة المصابين فى المستشفيات وتقديم أطيب تمنيات الحركة لهم بالشفاء العاجل وأن يمن الله عليهم بالصحة والعافية للعودة مجددا الى ميادين الشرف والعزة والكرامة لمواجهة الانقلاب العسكرى بكافة الطرق السلمية المشروعة حتى يتم دحر الانقلاب العسكرى على الشرعية واسقاطه ليحتل مكانته مع من قاموا به وشجعوا عليه وايدوه فى مزبلة التاريخ الانسانى وفى سجل العار ضمن تاريخ الثورات الشعبية العظيمة فى العالم.
عاشت حرية الصحافة، ولتحيا الديمقراطية ويسقط الانقلاب العسكرى الدموى. أحمد حسن الشرقاوى- المنسق العام لحركة " صحفيون ضد الانقلاب" القاهرة فى 7 أغسطس 2013

فى ثاني دراسة ميدانية : إرتفاع معارضى عزل مرسى الى 69% من المصريين

 اعداد وتحليل : مصطفى خضرى

الدراسة
أظهرت الدراسة الميدانية ارتفاع معارضي عزل الدكتور محمد مرسي من منصبه كرئيس منتخب إلى 69% من المصريين، مقابل انخفاض مؤيدي العزل إلى 25% ومفضلي الصمت تجاه ما حدث إلى 6%.
كانت الدراسة التي أجراها المركز المصري لدراسات الإعلام والرأي العام “تكامل مصر” ، هي الثانية من نوعها منذ قيام الفريق عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة بالتعاون مع بعض التيارات السياسية والدينية بعزل الدكتور مرسي من منصبه كرئيس للجمهورية.
وقد أوضحت الدراسة استهداف الكتلة الحرجة المعارضة لعزل الدكتور مرسي، لنسبة تأييد الإعلان الدستوري 2011 (78% تقريباً) في خلال شهرين من الأن إذا استمر الوضع السياسي الحالي كما هو.
وقد أظهرت الدراسة التوزيع النوعي لمعارضي عزل الرئيس مرسي، حيث بينت أن الإخوان المسلمين لا يمثلون أكثر من 19% فقط من معارضي العزل، مقابل 39% من المعارضين ينتمون لتيارات إسلامية أخرى، و36% لا ينتمون لأي تيار سياسي، في حين مثلت الكتلة الليبرالية والمسيحيين 6% و2% على التوالي.
ومن حيث التوزيع النوعي لمؤيدي عزل الرئيس مرسي، فقد أوضحت الدراسة أنّ القوام الرئيسي لمؤيدي العزل وبنسبة 55% مؤيدي نظام مبارك، في حين كان 19% من المؤيدين ينتمون للتيار الليبرالي، و17% ينتمون للكتلة المسيحية، و6% ينتمون للكتل اليسارية، و3% فقط لا ينتمون لأي تيار سياسي.
أما التوزيع النوعي لمفضلي الصمت تجاه هذه القضية فقد أوضحت الدراسة أنّ 91% منهم ينتمون لحزب النور أومتأثرين بمرجعياته الدينية، مقابل 9% لا ينتمون لتيار سياسي.
وقد تم إجراء الدراسة الميدانية يومي (2،1) أغسطس بأسلوب المعاينة الطبقية العشوائية الممثلة للمجتمع المصري بجميع فئاته وأطيافه، باستخدام عينة قدرها (3911) مفردة وبدرجة ثقة 95%.

أولاً:
مدى قبول المجتمع المصري بعزل الدكتور مرسي من منصبه كرئيس للجمهورية
أوضحت الدراسة الميدانية، ارتفاع نسبة معارضي عزل الدكتور محمد مرسي من رئاسة الجمهورية، إلى 69% من المجتمع المصري، مقابل 63% في ” يوليو2013″ ، في الوقت الذي انخفضت نسبة مؤيدي العزل إلى 25% من المصريين، مقابل 26% في “يوليو2013″، وانخفاض نسبة مفضلي الصمت تجاه هذه القضية بشكل كبير لتسجل 6% مقابل 11% في “يوليو2013″.
وتبين الدراسة وجود زيادة إيجابية في نسبة معارضي العزل قدرها10% تقريباً بعد شهر من عزل الدكتور مرسي من منصبه،ونلاحظ وصول نسبة المعارضة لما يساوي تقريباً نسبة التصويت لكتلتي تحالف حزب الحرية والعدالة وتحالف النور في مجلس الشعب السابق، ومن المرجح استهداف الكتلة الحرجة المعارضة لعزل الدكتور مرسي، لنسبة تأييد الإعلان الدستوري 2011 (78% تقريباً).
وقد أوضحت الدراسة وجود نقص قدره 4% في مؤيدي عزل مرسي بعد شهر من العزل، وتدل تلك النتيجة على اقتراب الكتلة الحرجة لمؤيدي العزل(25%) لنسبة معارضي التعديلات الدستورية 2011(22% تقريباً)، ويمكن أن تصل لها في خلال شهرين من الأن إذا استمر الوضع السياسي كما هو.
ثانياً:
المزيج النوعي لمعارضي عزل الرئيس مرسي حسب التوجه السياسي
أوضحت الدراسة أنّ المزيج النوعي لمعارضي عزل الدكتور مرسي والبالغ 69% من المصريين ينقسم إلى
19% إخوان مسلمين ويقصد بها كل المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين أو زراعها السياسي حزب الحرية والعدالة أو ينتمي لأفكارها وتوجهاتها السياسية، ويقطن معظمهم بمحافظات الوجه البحري والقاهرة الكبرى.
39% تيارات إسلامية ويقصد بها كل المنتمي فكرياً أو تنظيمياً لأي تيار سياسي يحمل المرجعية الإسلامية غير الإخوان المسلمين،وينتمي كثيراً منهم لمحافظات شمال وجنوب الصعيد.
6% ليبراليين، وقد أوضحت الدراسة غلبة انتمائهم لمهن حرة كالأطباء والمحامين والمحاسبين والتجار، ويسكن معظمهم بعواصم محافظات الوجهين القبلي والبحري بالإضافة إلى القاهرة الكبرى.
36% لا ينتمون لتيارات سياسية، سواء تنظيمياً أو فكرياً وإن كان يغلب عليهم التدين الفطري، وهم موزعين على جميع محافظات مصر، ولكن يغلب عليهم السكن في القرى والنجوع.
2% مسيحيين، ويغلب عليهم الانتماء للكنيسة الإنجيلية مع وجود ارتفاع في المستوى التعليمي.

ثالثاً:
المزيج النوعي لمؤيدي عزل الرئيس مرسي حسب التوجه السياسي
أوضحت الدراسة أنّ المزيج النوعي لمفضلي الصمت تجاه عزل الدكتور مرسي من منصبه كرئيس للجمهورية والبالغ 6% من المصرين وتنقسم إلى:
91% مؤيدي حزب النور، وهم من ينتمون فكرياً أو تنظيمياً إلى حزب النور أو مرجعياته الفكرية، ويقطن نصفهم تقريباً بمحافظات الإسكندرية ووسط وغرب الدلتا، في حين يتوزع الباقيين على محافظات مصر.
9% لا ينتمون لأي تيار سياسي، وتلك النسبة موزعة على محافظات مصر، ويسيطر عليهم حالة من الزهق واليأس من الحياة السياسية.
ومن الملاحظ أنه بعد شهر من الدراسة الميدانية الأولى (يوليو2013) والتي كانت فيها نسبة مفضلي الصمت 11% وكان توزيعهم قريباً من التوزيع السابق، فقدان حزب النور ومرجعياته السلفية كثير من سلطاتهم الروحية على مؤيديهم، ومرجح فقدهم شبه الكامل لسلطتهم الروحية لصالح المرجعيات السلفية المعارضة لعزل الدكتور مرسي، ومن أهم الأسباب في انحياز تلك الجموع للكتلة المعارضة لعزل الرئيس مرسي، سقوط ضحايا من معارضي العزل أثناء أدائهم الصلاة في سيناء والحرس الجمهوري ورمسيس، الاعتداء على المساجد وذوي السمت الديني، التعتيم الإعلامي المصاحب لفعاليات معارضي العزل، مقابل المبالغات الإعلامية الغير منطقية لمؤيدي العزل، ثبات الحشد الشعبي على الأرض لأكثر من شهر منذ عزل الدكتور مرسي من رئاسة الجمهورية.
http://www.ecmeg.com/?p=65

06 أغسطس 2013

مؤسس 6 ابريل للواشنطن بوست : السيسي صنع دولة الخوف فى مصر .. واخشى ان انتقد النظام فيتم اعتقالي


 أعرب أحمد ماهر، مؤسس حركة 6 إبريل، في مقال نشرته صحيفة "الواشنطن بوست" – الأمريكية – جاء بعنوان "صفحة خوف جديدة يفتحها الجيش"، عن مخاوفه من تدخل الجيش في المشهد السياسي المصري، ورفض سيطرة الحكومة على وسائل الإعلام بذريعة الحرب على الإرهاب، وإقصاء أي فصيل سياسي، أو اعتقال أعضائه، وكان هاجسه الأكبر طوال المقال أن يُتهم أي معارض للنظام الجديد "بالإرهاب"، كما أدان خطاب الكراهية المتبادل ما بين مؤيدي ومعارضي الإخوان. وهذا نص المقال: "لقد شاركت في حملة تمرد، واستطاعت حركة 6 إبريل التي أنتمي إليها جمع أكثر من 2 مليون توقيع لإسقاط الشرعية عن الرئيس مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة؛ وذلك لأنه وحكومته قد فشلوا في خدمة الشعب، لقد منحناهم ثقتنا ودعمنا، وكل ما حصلنا عليه في المقابل هو الانقلاب على أهداف الثورة وإعادة إنتاج سياسات مبارك من جديد. لقد ارتكب مرسي وجماعة "الإخوان المسلمين"، حينما كانوا في السلطة أخطاء لا تعد ولا تحصي كانت كفيلة لإثارة غضب الشارع المصري وشجعت الناس على التحرك لإسقاطهم، ولهذا السبب، فمن الصعب التعاطف معهم الآن - خاصة - لأنهم حرضوا على العنف، وأبدوا عنادًا مستميتًا، وحتى اليوم، وبينما نحن نسعى لإيجاد حلول معتدلة وإجراء مشاركة مع الإخوان، لا نجد استعدادًا من جانبهم، إنَّهم يصرون على عودة مرسي إلى منصبه قبل الدخول في أي مفاوضات؛ على الرغم من حقيقة أن قلة ممن لا ينتمون للجماعة هم مَن سيوافقون على ذلك الشرط تحت أي ظرف من الظروف. وعلى الرغم من ذلك، هناك عدة أسباب تثير القلق البالغ تجاه تصرفات الجيش المصري، إنَّ دعمنا لخارطة الطريق الانتقالية؛ لإجراء انتخابات جديدة كان يرتكز على تعهد الجيش بأنه لن يتدخل في الحياة السياسية في مصر، لكن توسع دور الجيش في العملية السياسية الذي بتنا نشهده بالفعل يبعث على القلق. كذلك يقلقني بشدة تصعيد الخطاب المليء بالكراهية في وسائل الإعلام من قبل الليبراليين ضد مؤيدي مرسي، ومن قبل مؤيدي مرسي ضد الليبراليين، فالخطاب الذي يشجع على إبادة فصيل سياسي كامل، أو يدعو إلى اعتقال أعضائه، بغض النظر عن وجهات نظرهم، غير مقبول على الإطلاق، لقد رفضنا معاملة فلول النظام السابق بهذه الطريقة بعدما تمت الإطاحة بهم من السلطة، فكيف لنا دعم معاملة الإخوان بمثل تلك الطريقة؟. علاوة على ذلك، لا أستطيع القبول، مرة أخرى، بسيطرة الحكومة على وسائل الإعلام بذريعة الحرب على الإرهاب، فبناء على تجاربي السابقة مع الجيش – تم اعتقالي وضربي لنشاطي السياسي في 2008 – لا أستطيع المساعدة على ذلك؛ لأني أخشي اتهامي بالإرهاب إذا ما انتقدت النظام الجديد. ليس بمقدور أحد الدفاع عما ارتكبه مرسي وجماعته من أخطاء، ولكن أليس من حقي أن أتساءل بقلق شديد، عن مقتل أكثر من 100 شخص من مؤيدي مرسي، أصيب الكثير منهم بأعيرة نارية في الرأس والصدر؟. وعلى الرغم من دعمي لموجة 30 يونيه الثورية؛ وبالرغم من حقيقة كونها حركة شعبية قبل أن تكون تدخلاً عسكريًا، إلاَّ أنَّني أرى الآن الكثير مما يُخيفني، إنني أخشى الحياد عن مبادئ ثورة 25 من يناير، واستمرار انتهاك حقوق الإنسان، وتمديد التدابير القمعية باسم الحرب على الإرهاب – خشية أن يوصف أي معارض للسلطات "بالإرهابي".

"لموزيه" الفرنسية تختار الرئيس مرسي أقوى شخصية لهذا العام

اختارت صحيفة "لموزيه نيوز " الفرنسية الدكتور محمد مرسي ـ الرئيس المصري المنتخب لمصر ـ كأقوى شخصية لهذا العام.
وأوضحت الصحيفة سبب قوة الرئيس مرسي لعدة أسباب فقالت في ظل المظاهرات الشديدة التي كانت في عهد الدكتور مرسي التي ضربت مصر من شمالها لجنوبها بقيادة أجهزه المخابرات العامة والحربية، إلا أن الصمود المذهل للرئيس مرسي في وجه الدولة العميقة أذهل خصومه المعارضين أنفسهم.
وأضافت بقولها: وتجد أنه في ظل التوترات الشديدة هذه قامت حكومة هشام قنديل بتدشين مشروعات عملاقة؛ مثل مشروع تطوير خط الملاحه الدولي بقناة السويس الذي كان سيجلب لمصر 100 مليار دولار سنويا، والبدء فى مشروع بناء 35 صومعة قمح على مستوى الجمهورية، مما كان سيحول مصر إلى اكتفاء ذاتي في القمح خلال ثلاث سنوات.
ولفتت الصحيفة الفرنسية أيضا الانتباه إلى مشروع استصلاح أراضي زراعية للمصريين في السودان، وكذلك مشروع ربط مصر بالسودان ومشروع صناعة أول طائرة حربية مصرية مشتركة مع البرازيل وتركيا، ومشروع طائرة إسعاف على الطرق السريعة لنقل مصابي الحوادث، ومشروع تنميه سيناء، ومشروع مد خط مياه إلى مدينة مطروح وغيرها من المشاريع العملاقة.
وقالت الصحيفة إن كل هذا إنجازات حكومة الدكتور مرسي بعكس حكومة الفريق عبد الفتاح السيسي التي تتخبط ولا تستطيع العمل وسط هذه الاحتجاجات وقاربت بمصر على الإفلاس في شهر من حكم العسكر لمصر.
وانتهت إلى القول بأن كل هذا يؤكد قوة شخصية الدكتور مرسي وذكائه الشديد وبعد الانقلاب عليه شاهدنا صمودا أسطوري له، مثل أنه لم يتنازل عن شرعيته ولا دينه وبرغم منحه الخروج إلا أنه رفض التنازل عن حلم ثوره 25 يناير وعن حلم من أعطوه أصواتهم.
ونوهت إلى أن كل العاملين في جريدة ( لموزيه نيوز) وقرائها ننحني لهذا الشخص العبقري الذي يحب وطنه ولذلك اخترناه ليكون أقوى شخصية لهذا العام.
http://www.mobashernews.net/news/34171