يجرحني مهنيا ..ويهينني نقابيا الصمت التام للسكرتير العام لنقابتنا كارم محمود والوكيل الاول جمال فهمي امام ما يرتكبه ابراهيم عيسي من اعتداءات صارخة ضد زملائنا اعضاء النقابة وغير المعينين..فرغم مرور اكثر من شهر علي حدوثها لم ينطقا بكلمة واحدة دفاعا عن حقوق الزملاء في مواجهة المعتدي ..رغم ان الاعتداءات تمت بعلمهما ... وامامهما... وفي محل عملهما في جريدة التحرير حيث يتولي كارم منصب مدير التحرير العام بينما جمال من كتابها الدائمين...
ومع مرور الوقت لم تقدم النقابة حلا ناجعا لرفع الظلم الواقع علي الزملاء مما يثير الشكوك حول دور السكرتير العام والوكيل الاول في عرقلة النقاية قي استرداد حقوق الزملاء المظلومين.خاصة وان الاثنان حضرا اجتماعات النقابة التي ناقشت قضية الزملاء ولم ينسحبا درءا لشبهة تضارب المصالح... مما يؤكد من احتمال ان سعيهما للدفاع عن مصالحهما الخاصة في الاستمرار في العمل مع رئيس تحرير ظالم غلبت بالفعل مبدأ الدفاع عن الزملاء رغم انهنا نجحا في انتخابات النقابة علي اساس مبدأ اعلاء المصلحة العامة لحموع الصحفيين..!!!
وامام هدا التعارض بين المصلحة الخاصة لكارم محمود وجمال فهمي في البقاء في صف ابراهيم عيسي رب عملهم ...وبين المصلحة العامة لنا في رفع الظلم عن الزملاء ليس هناك الا اختيارين:استقالة كارم وجمال من جريدة التحرير واعلانهما الانضمام الي زملائهم المفصولين والدفاع عنهم في مواجهة رئيس تحرير جائر..وهدا الاختيار افضله لانه يثت ان الزميلين لم يخونا الامانة التي اودعها في عنقهما من صوتوا لهما..وان لم يفعلا فلايبق امامنا غير مطالبتهما بالاستقالة من مجلس النقابة الان ..وفورا....لانهما اصرا علي تغليب منفعتهما الخاصة علي حساب اهدار متعمد لحقوق الزملاء بالاضافة الي توفير الحماية للظالم من العقاب النقابي..وسلب سلاح الحماية النقابية من ايدي المظلومين وهم الكثرة من اعضاء نقابتنا..
ايها الزميلان اختارا احد السبيلين..لاننا ببساطة لن نقبل ان تتحول النقابة الي نادي لرؤساء التحرير.. وسننجح حتما كما نجح اساتدتنا في الماضي القريب في افشال تلك المحاولات..وليس في مواجهة اعضاء مجلس تقابة ..بل ضد حكام جبابرة