01 أبريل 2013

وطن ام أقليم - د. مهند العزاوي *


يفتقر العالم اليوم الى كوابح صارمة , ومحددات قانونية مقرونة باليات تطبيقية , تحفظ البشرية من الفناء الزاحف والمتفاعل , ونشهد اليوم رغم تعدد المنظمات الانسانية والأممية وازدحام عجلة الالفاظ الاعلامية المنادية بالديمقراطية وحقوق الانسان , إلا ان الواقع يؤكد انهيار القيم الانسانية برمتها , واضحى الانسان الوقود الدائم لجشع الشركات , وهمجيتهم المتنقلة على الاجساد البشرية , خصوصا بعد خصخصة الحروب والأمن , واغتيال الدولة , ونشر الفوضى الدموية ومخرجاتها النازفة , وأضحت العقائد الهدامة الوافدة تتزاحم في تطبيقاتها في عالمنا العربي , الفاقد لمقومات الوقاية الفكرية والمهنية , وقد افرزت استراتيجية الحروب المعاصرة كما اسميتها منظرا " استراتيجية البركان – الحروب القذرة " حزمة من السلوكيات الهمجية , ولعل ابرز تلك العقائد هي عقيدة الصدمة , عقيدة التعذيب ,عقيدة التكفير , عقيدة الفوضى , عقيدة العزل والاجتثاث البشري , عقيدة تهديم الدولة , عقيدة التاثير المعكوس , عقيدة الترويع , عقيدة الفساد , عقيدة بيع الاوطان , عقيدة تمزيق المجتمعات , عقيدة حرق التاريخ , عقيدة التبشير المسلح , عقيدة رسم الاوطان من جديد .

توصيف يليق بالغلمان

اطلقت توصيفا لما يجري في العراق من فساد وإفساد وإزهاق للأرواح والمتاجرة بها , ورواج اقطاعيات السجون السرية والعلنية الباحثة عن البريء لتجريمه , وتبرئة المجرم وتقديسه , وانخراط الاجهزة الامنية الحالية بهدم الوطن والمواطن , وإعلاء سلوكيات الطائفة الموهومة بالسلطة المزيفة , والساعية لصناعة مناخ التقسيم والتهديم الوافد من خارج الحدود , وقد اسميتهم " طائفة المنصب " (( مجموعة من الموظفين بدرجات مختلفة بلباس السياسة والأمن والمذهب متعلقين بالقرون الكبيرة الدولية والقرون الصغيرة الاقليمية يحرصون على ابادة الوطن والمواطن من اجل منافعهم وبقائهم بالسلطة ويجعلون من الانسان بضاعة بخسة في سوق الفناء الانساني في العراق ))

عناصر الفدرالية

جميع التجارب الدولية التي اتخذت نظام الاقاليم هي مزج وتفاعل دويلات وإمارات متقاربة تربطهم وشائج مشتركة , وتتفق على مصير مشترك ووحدة هدف لتكون دولة مركزية فدرالية فاعلة تردع خصومها الطامعين , ويمكن وصفها بتوزيع المهام بشكل لا مركزي يضمن مركزية الموارد والدفاع والسياسة الخارجية وتعايش المكونات والأعراق, وفقا للخطوط العامة للمصلحة الوطنية العليا , وقد نجحت دول متعددة بلغت 23 دولة فدرالية جمعت ولايتها لتصبح دولة , ويشار بنجاح الى الولايات المتحدة عالميا ودولة الامارات العربية عربيا , وكان لكتابات اثنين من المراقبين السياسيين الإنكليز (ألبرت دايسي وجيمس برايس) تأثير كبير على بدايات نظرية الفدرالية , لقد حدد دايسي شرطين لتشكل الدولة الفدرالية.
1. وجود عدة دول "وثيقة الارتباط ببعض محليا وتاريخيا وعرقيا أو ما شابه يجعلها قادرة على ان تحمل في نظر سكانها هوية وطنية مشتركة
2. "الرغبة الوطنية في صيانة الوحدة الوطنية والتصميم على المحافظة على استقلال كل دولة في الاتحاد الفدرالي

فرضيات وأسئلة

بالتأكيد ان العراق ليست دول متفرقة او شعب او جزر متباعدة ليكون دولة فدرالية , بل العراق دولة متماسكة تشغل محور جيوسياسي هام يتعلق بالتوازن الاقليمي , والسلم والأمن الدوليين , ويشكل راس جسر لأمن المنطقة برمتها , وخزين الطاقة الاستراتيجي من النفط والغاز , وعندما نذهب لافتراض الاقليم الذي ليتسق بمبادئ الفدرالية اعلاه , ويختلف عن الواقع العراقي المزيف الذي يصنع في مراكز الابحاث وهوس الباحثين الاميركيين الذين لم يفقهوا شيئا عن العراق وبيئته ونسيجه الاجتماعي , فان المخاطر المترتبة على تمزيق العراق وتقسيمه اكثر من المكاسب والكلفة تفوق المردود وكما يلي:
1. اقليم كردستان العراق وحسب البارومتر السياسي والمكاسب الحزبية التي حققت نجاح نسبي في 3 محافظات مقابل فوضى وتردي واحتراب ل 15 محافظة
2. الجنوب العراقي والذي يطلق عليه الوصف الاعلامي بعد الغزو وبعد سياسات التقطيع الناعم والخشن والفصل الطائفي بالمحافظات ذات الاغلبية الشيعية وهي ترفض الفدرالية كمجتمعات خصوصا في ظل استئثار طائفة السلطة الوافدة والمتحولة بمقدراتهم ومصادرة حقهم بالتعبير والقرار.
3. الطرف الثالث الذي يراوح بين فلسفة الفصل الطائفي وسلوكيات طائفة السلطة بمخارجها الدموية , وتتعرض هذه الطائفة للتجريف المنظم , والترويع والتنكيل بغية خلق مناخ التقسيم الفدرالي , كأحد الحلول المرة كما يصفها معتنقي فلسفة الاقليم وسأناقش بواقعية البند الثالث وبلا عاطفة وباستخدام فلسفة التحليل الوصفي للواقع السياسي وباستخدام منهجية الفرضيات والأسئلة وكما يلي
1. هل ان تصحر العراق وتجفيف الاهوار والأنهار صدفة ام مخطط لتقسيم العراق وتجريف قدراته الاقتصادية ؟
2. هل صناعة الارهاب وتجارة السجون ومذهبة القوات وطوئفة القانون صدفة ام مخطط تقسيم ؟
3. لماذا يتصارع سكان الاقليم على الانتخابات والتباكي على التأجيل , وقد حولتهم العملية السياسية وممثليهم الى شهادات وفاة مؤجلة بين السجون والمقابر والمساكن والمهجر بلا حقوق ؟
4. لماذا يتصدر المشهد الفاشلون وشهود الزور وأركان الهدم الوطني ؟
5. لماذا المتاجرين بالوطنية ومعتنقي التحزب يصرون على فلسفة الصدارة وإقصاء الاخر وعدم الاعتراف بفشلهم وجعل العراق بضاعة ؟
6. لماذا لم ينتج الحراك طيلة 3 اشهر قيادة وطنية رصينة تطرح برنامج العراق الجديد وتهرب الى الامام بطرح منتوج الاقليم ؟
7. هل سنساهم في تقسيم العراق وتمزيقه لأجل طائفة السلطة الوافدة والمتحولة والتابعة لإيران؟
8. هل فقد العراقيين الارادة الصلبة والوعي لخطورة التقسيم على مستقبل الاجيال لتخوض الفدراليات حروب ونزاعات على امتار وحدود سياسية للأقاليم ؟
9. لماذا شاركتم بانتخابات معروفة نتائجها سلفا وليزال الكثير يسل لعابه للمنافع السياسية والبرلمانية ويبيع ابناء جلدته وتلك حقيقة ؟
10. هل سنترك جنوب العراق يفنى كما هم سكان الاحواز وعربستان؟
11. هل ان الاقلية المنتفعة وحواشي السلطة ستدوم رغم فشلها ؟
12. هل سنترك ثروات العراق تحتل من قبل الجار المسلم ؟
13. هل سنترك منفذ العراق البحري لإيران لتكمل حلم الخليج الفارسي ؟
14. ماهو الهدف السياسي من قيام اقليم يحمل هوية فرعية ليعترف بها سياسيا دوليا وعربيا وإقليميا ؟
15. لماذا الصمت الدولي والعربي والإسلامي على ابادة مكون بعينه دون موقف يذكر والبعض يصر على التخندق الفرعي الذي لم تسعفه ديموغرافيته المنتشرة في اصقاع الارض ؟
16. من هي القيادة السياسية التي تحضا بدعم الجميع في ظل غلو وعلو الانا والصدارة وتخوين الاخرين , وشهدنا عملية التهديم الذاتي لمقومات القوة الوطنية واستبدالها بعناصر الحاجة وملئ الفراغ المؤسساتي والسياسي والديني والوطني وشيوخ ما بعد الغزو؟
17. ما هي القوات المجهزة والمهنية والقطعات الموالية والمتجانسة والمؤمنة للدفاع عن المجتمع من غدر الاطماع ؟
18. ما هي هوية الاقليم وما هي الاحزاب والتنظيمات المتصارعة على السيادة وشهدنا الغباء الاعلامي وهم يتصارعون لتبني اي فعل لم يكن لهم فيه اي دور ولكن لغرض الظهور والتضخيم بالمقدرة والتمثيل , وشهدنا بيانات متسارعة ومتصارعة عند بدء الحراك وأفلام وتصريحات وخطابات تصدر بشكل لينم عن فهم سياسي وحنكة بل كان بمثابة طوق نجاة للسلطة ليوظف ضمن فلسفة السنة فوبيا او البعث فوبيا او القاعدة فوبيا لحجب الشريك الاخر عن المشاركة بالحراك ؟
19. ما هي المؤسسات العاملة التي تتمكن من ادارة اقليم وفشلت في ادارة محافظاتهم نفسها ؟
20. من مارس البطش والتعذيب داخل السلطة وفي المجلس البلدي ومجلس المحافظة والقوات الامنية وهم من نفس الطائفة وكذلك المخبر السري والوشاية وتلفيق الاكاذيب والانتفاع السياسي اليس هم من الاقليم ذاته ؟
21. كم نهر من الدماء سيجري لو فرضنا جدلا حصل الاقليم لأجل الرئاسة والسيادة والاستئثار وتلك طبيعة بشرية ومنهج عراقي وسلوك طائفي ؟
22. ما هي مقومات وعناصر الاقليم المادية والمعنوية والاقتصادية وغيرها المطلوبة لتامين التكامل الذاتي ؟
23. هل سنرى كل زقاق وشارع اقليم فدرالي برئاسة مجموعة مسلحة ؟
24. هل ننسى كيف فشلت ست محافظات بلا حكومة ولا دولة طيلة 4 سنوات منذ عام 2003 من ادارة نفسها وعكس اشراقة نخبها وعمت فيها الفوضى وإزهاق الارواح وقتل الشيوخ والكفاءات ومن يحميهم اليوم ؟
25. من يحاسب القتلة ونهابي المال العام والقائمين بالتعذيب عندما تعطي ملاذ امن لهم والجرائم ضد الانسانية لتسقط بالتقادم ؟
26. هل نعلم ان السياسة بارومتر متغيرة ليس ايامها متشابه وليس الحاكم اليوم ذاته غدا وليس القوي اليوم سيبقى الى الاخير وليس الظالم سالم ؟
27. هل اقنعنا العالم برؤيتنا لنجعله مرغما يقف لجانب قضيتنا العادلة ؟
28. وأخيرا هل هزمنا كشعب وأمة وفقدنا العزم على الاستمرار في الدفاع عن وطن وضع الله سره فيه ؟
عذرا للصراحة وهذا رأي الشخصي بلا عواطف وبشكل واقعي ملموس , وليس من حقي مصادرة تفكير الاخرين او بحثهم عن الخلاص من بطش طائفة السلطة التي ليس لها لا دين ولا مذهب ولا وطن سوى التغول في الظلم والباطل , كما ان العلقمي لم يمت فهناك مليون علقمي في العراق , وفي كل زمان ومكان , ويطلقون عليهم تسمية الضباع في حرب الاشباح , ومتأهبون في كل زمان لتهديم الاوطان , لعلي اقول كلمة اخيرة لا نهرب الى الامام ونرمي العيوب والأخطاء على شماعة الاخر والعيب فينا , والبوصلة مفقودة , والإبحار في امواج متلاطمة بلا ربان , وطاقم كفئ تعد مغامرة غير محسوبة , وفوضى ملاحية ونتائجها وخيمة .
مواطن عراقي
‏الأحد‏، 31‏ آذار‏، 2013

جهاز البلطجية.. هل هو منتهى المعلومات؟ بقلم محسـن صـلاح عبدالرحمن


يقيناً ليس منتهى المعلومات، ولكن ذلك ما سنختم به، والآن إلى مقالنا الأساسى اليوم.
الوقت والأعمال العظمى والتكلفة المبدعة والعمل على التوازى، تلك رباعية وتظللها خامسة، تجتمع عند المدير المحترف.
1ـ فهو يعظم استثمار الوقت، ومن ثم فهو ينجز ما لا ينجزه آخر فى نفس الزمن.
2ـ ولا يتخير إلا الأعمال «الكلية» التى تتعدد فوائدها وتَعظُم عوائدها وتُولِّد مشروعات جديدة متبثقة «لا متناهية» صدقونى، فتغطى بشمولية نواحٍ مترامية.
3ـ التكلفة المبدعة سمةٌ رئيسة فيه، وقد وصفتها بالمبدعة لأن إدارة الإمكانات تحتاج حقاً إلى إبداع، فمدخلات هذا المدير المحترف فى كل أعماله وشئونه، محددةٌ من حيث الاحتياج المحسوب، ومدققةٌ من حيث السعر والجودة، ثم هى فى محلها وفى وقتها دائماً، فلا يعتريها نقصٌ ولا تتجاوز إلى هدرٍ، ويجيد دائماً توظيفها فيعلى من شأن مخرجاتها فعوائدها.
4ـ هو يعمل على التوازى ليس فقط لأنه صاحب رؤية شمولية مبدعة، ولكن لأنه أيضاً يجيد ترجمتها إلى سياسات وبرامج، الواقع يصدقها، أما مساعدوه فهم أياديه المتعددة المنفذة لكل ملف، هؤلاء الذين تخيرهم بعناية ابتداءً واختبرهم، ثم انضبطوا معه جميعاً على موجة ونهج ومنوال، فوثق واطمئن لأدائهم، ومع ذلك يظل متابعاً لهم، مقيِّماً لأدائهم ومقوِّماً له إن استلزم الأمر، بل ويتعلم منهم رغم أنه معلمهم، فهذا شأن المبدع دائماً، فى فكره وحراكه وتجاربه وعلاقاته، يبحث عن الجديد ويطور القديم ويقوم ما يلزمه التقويم.
5ـ أما أجواء وبيئة العمل، المادية منها والمعنوية على حدٍ سواء، فحدث عنها ولا حرج، فهى تمثل عنده استثماراً ابتدائياً، مردوده المادى أضعافٌ مضَعَّفة، لذلك فهو لا يعرف إطلاقاً التعبير العبيط «الحد الأقصى للمرتب».
نحن مع إلغاء الدعم إلى أبعد الحدود، أقصد الدعم العينى للسلع بل وللخدمات كذلك، وقد كتبنا عن ذلك فى بدايات الألفية الثالثة، ولكن ألا يصل المسؤول ببحثه إلى مستحق ولو واحد فقط ممن يستحق مثل أقرانه المعوزين للدعم النقدى، فوالله سيُسأل المسؤول عنه يوم الدين، أما كيفية الوصول لكافة المستحقين للدعم النقدى، فهو أمرٌ متاحٌ وسنقدمه للمسؤولين بإذن الله، ولكنى سأتحدث اليوم عن واحدة من التداعيات الأخرى التى يجب أن نتحسب لها عند إلغائنا للدعم العينى، وحلها أيضاً متاحٌ بإذن الله.
يعانى الفلاح المصرى وبالذات منذ العقدين الأخيرين من عصر مبارك، من زيادة تكلفة المدخلات الزراعية، وهذا القطاع الحيوى من حياتنا المصرية أقصد القطاع الزراعى يحتاج إلى عناية فائقة من الدولة من قبل إلغاء الدعم فما بالنا بعد إلغائه؟!..
الأمر هكذا إذا، يحتاج إلى عملٍ ابتدائىٍّ سريعٍ يمكن تحقيقه بسرعة نسبية لن تعطلنا بإذن الله، والعناية التى أقصدها من الدولة لا تنحصر فى العناية بالفلاح فقط، وإلا أكون متناقضاً مع مقدماتى، ولكنها هى عناية بالقطاع وتعظيم مردوده على الدولة، وهو ما سينعكس تلقائياً وفى نفس الآن على الفلاح، بدون تكلفة مباشرة تتعلق به.
والعجيب أن التكلفة العظمى للنهوض بهذا القطاع من حياتنا، منحصرة فى التنظيم والمعلومات والقضاء على الفساد، صدقونى فهذه الثلاثية هى أكثر إن لم تكن كل التكلفة المنحصرةٌ فى عملية التأهيل المرجوة، فما بالنا بالعوائد غير المباشرة أيضاً، التى يقيناً بإذن الله سنحصدها فضلاً عن العوائد المباشرة العظمى، حال أن تصدينا بالعناية لهذا القطاع الهام، والذى يغطى بصورة مباشرة الملايين من المصريين، ويشمل بصورة غير مباشرة بقية المصريين جميعاً؟
نعم سنحقق ذلك بإذن الله بعد أن يفرض الخبراء رؤاهم على الدولة، فهذا القطاع وبموروثه الحضارى المتراكم الذى أنعم به الله علينا، قطاعٌ مازال بكراً ليستوعب فرص تشغيل متنامية، لدولة تعانى للأسف من البطالة، لسوء الإدارة، والتى تزاوجت مع الفساد كذلك.
صدقونى الملفات التى كان يمكن أن ننهض بها منذ حكم المجلس العسكرى وإلى الآن، والتى تشمل كل قطاعاتنا الاقتصادية والخدمية، ورغم كل ما اعترى المرحلتين العسكرى منها والمنتخب، مما أسميناه بالتعويق وهو حقيقة، ومع ذلك فنطاقات عديدة كان بإمكاننا أن نعمل بها وأن نعظمها ولكننا تخلفنا، لقصورٍ بنا.
لذلك فالمشروع الذى نقوم عليه اليوم ليستقطب كل مخلص من خبراء مصر ممن هم خارج السلطة ولا يتطلعون إليها، وممن هم خارج أطماع الأقلية العاجزة ويمقتون غاياتها، ومع اختلاف توجهاتهم السياسية، وحتى من يمارس منهم السياسة وحتى من ينتسب منهم لأحزابٍ، ولكن يتقاطعون فى حب الوطن وفى الإبداع العلمى له، وبعوائد معتبرة وغير مسبوقة، للدولة وللمنخرطين فى المشروع كذلك، هؤلاء الذين سيقدمون الإبداع ويترجمونه إلى حقيقة يحصد الجميع عوائدها المنظورة، هو ما سنقدمه قريباً، للنهوض بمصر وبأهلها الصابرين بإذن الله.
* بالتأكيد ستظل المعلومات «العميقة» هدفاً يجب أن نصل لفك طلاسمه، وإلا فلن نقيم دولتنا المأمولة، وحين حذرنا ومبكراً بل وتحدثنا قبل الثورة وبعامين ثم فى أيامها الأولى عن الدولة العميقة وكيفية اختراقها بـ «رشادٍ وتوازناتٍ» بل وعندما تحدثنا عما أسميناه ومبكراً «جهاز البلطجية ومن يوظفه» بل وعندما تحدثنا ومبكراً أيضا عن ضرورة السيطرة على «مصلحة الأحوال المدنية» حتى نتقى البطاقات الوهمية وتوظيفها....... ، ثم عندما تحدثنا بعد الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية وعن أن هب أن هناك 50 ألفاً من «هؤلاء» يحمل كل واحدٍ منهم عشرين بطاقة رقم قومى وهمية، ومقيدة انتخابياً فى عشرين دائرة بمحافظة أو بمحافظتين متجاورتين يمكن التصويت بها على مدار اليوم الانتخابى، يعنى مليونأً من الأصوات كما يمكن مضاعفتها بمضاعفة يوم الانتخاب أو بمضاعفة الـ «الخمسين ألفاً» كذلك، وحين قلنا أنه بدون معلومات «عميقة» ومن ثم معالجة فى أدنى الأمور تُحيد وبرشاد وعبر اتفاق، مؤسسة من مؤسسات الدولة العميقة، فنشركها معنا، ومن ثم يمكن تطهير مؤسسات أخرى، تطهيرها أيسر، فذلك عملٌ مستحقٌ، إن كنا نرجو امتلاك ناصية الدولة، وحين قلنا ذلك كله و«غيره» فلم نكن وقتها نملك ما أعلن عنه المهندس أبو العلا ماضى مؤخراً، عن كون المخابرات شكلت تنظيماً من 300ألف بلطجياً وسلمته فى النهاية لأمن دولة مبارك. 
واليوم أضيف وبفرض صحة ما ذكره ماضى، أن هؤلاء الـ «300ألفاً» وبفرض أن تم توظيفهم فى البلطجة وانتخابياً كذلك، فهل هناك من هم أقل كثيراً من هذا العدد، ولكن وُظفوا فى شأنٍ «آخر» وببطاقاتٍ وهمية كذلك، ولكن فى غير الانتخابات؟
ثم الأهم كذلك، أن الموضوع أعرض وأعمق ، فى العناوين والتفاصيل كذلك، «سياسة وأمن، واقتصاد كذلك».
نعم، وليس منتهاهُ البلطجة، هكذا كان تقديرى ومبكراً، فهل تصدقونى اليوم، وهل آن للتعاطى العلمى الهادئ وبعيداً عن الاندفاع أو الارتجالية أو الجزئية، أن يسود؟
أما السؤال الآخر الذى يؤرقنى وبفرض صحة الموضوع، هل تصريح ماضى نقلاً عما قال أنه سمعه من الرئيس، هو تسريبٌ عمدىٌّ مقصود ومعدٌ له مسبقاً، وهل أُعد له حقاً كما ينبغى؟ لا أظن.
أم أن ما صرح به ماضى، هو بوحٌ بسر دون استئذانٍ أو أنه لم يصمد على كتمانه؟
الله أعلم، ولكنى أتحفظ فى الحالتين، سواء كان تسريبأً دون إعدادٍ جيدٍ من الرئيس واستكمال لـ «الواجب»، أو لو كانت فلتة لسان، لم يسبقها تفكير؟
ذلك تحليلٌ نظرىٌ، لأن المعلومات تعوزنى، كما أنه تحليلٌ نظرىٌ، لا أثر له على الود والتقدير لصديقى العزيز صاحب التصريح، رئيس الحزب الواعد.
* حسن عبدالرحمن كنزٌ استراتيچىٌّ، إلحقوه قبل أن يموت، والله إن كنت من الرئيس «لاستثمرته» فسجنه لن يفيدنى، ولحمدت الله كثيراً أنه عندى هنا، ولم يلتحق بمرؤسيه إلى الإمارات، فهل يدركه الرئيس قبل.... .
لكن استثماره واستخلاص كل ما عنده يحتاج إلى عمل «فاهمٍ»، لديه «الأسئلة»، وقادر على تقييم الإجابات ومدى صدق عبدالرحمن فيها، وإلا فعن ماذا سنسأله، إن كنا لا ندرى ولا نعى عن ماذا سنسأله؟!..
حسن عبدالرحمن على أهميته القصوى لا يكفى وحده، ولكن يتوقف الأمر فى تحديد غيره، على الوعى «أولاً» بالموضوعات الأخرى وارتباطاتها، وإلا فكيف سنحدد من سنستخلص منه المعلومة؟

أيها العجزة المفلسون ابتعدوا عن الجيش بقلم محسـن صـلاح عبدالرحمن


أولاً، الجيش المصرى بتاريخه الوطنى لا بمكن أن يقف فى مواجهة الشعب.
ثانياً، الجيش المصرى بوعيه بتحدياته التاريخية، لا يمكن أن يُستهلك بعيداً عنها.
ما تقدم، هو يقينٌ عند أبسط المحللين، ولكن الأقلية ولعجزها، فإنها «تتشعبط» فى الأمانى الزائفة، وتروج شائعات عبيطة يشتغل عليها إعلامها الخائب، لذلك وبفرض أن الأغبياء لا تكفيهم «أولاً وثانياً»، فسنضيف لهم:
ثالثاً، شعب الـ 85 مليون نسمة، لا يمكن مجابهته فى حرب شوارع.
رابعاً، الجيش المصرى، يعى أن رصيد مصر البشرى الذى يمثل وبحق إضافة مقدرة لمحترفيه، عند أى جولة مع عدونا الاستراتيچى، يتمثل وبقدرٍ معتبرٍ عظيمٍ، فى الاحتياطى الاستراتيچى من شباب بل ومن شيوخ «الإسلاميين»، ومن ثم فأبداً الجيش المصرى لا يُفرط، كما أنه لن يقف فى مواجهة مع الأغلبية المصرية.
خامساً، الجيش المصرى ولأنه يعى تماماً المستنقع السياسى العفن، فإن أقصى ما يمكن أن يفعله إن استلزم الأمر، وبالمناسبة فلن يستلزم الأمر ذلك فى المنظور، هو أن يستدعى رموز الفصيل المصرى الأعقل والأحرص على مصالح مصر، ويقول لهم أن يقظة إلى مصالح الوطن العليا و«معلهش تعالوا على نفسكم شوية»فتنازلوا قليلاً للعجزة، فالصناديق ستأتى بكم فى النهاية، وبأى قانون للانتخابات بل وحتى فى ظلال تحقيق كل مطالب العجزة المفلسين.
إلى هنا، فأنتقل إلى ما هو مهم أيضاً، وهو أن أدعو رموز العمل الإسلام، إلى رشادٍ وحنكةٍ سياسيةٍ كذلك، فأقول:
أولاً، لسنا فى حاجة إلى تبادل ما يفعله العجزة معنا، فقدراتنا معروفة تماماً لديهم، ومن ثم فنحن أكبر من من أن نحاصر منشآتٍ عامة أو حتى مقراتٍ لأحزاب العجزة المخربين، وأكبر من أن يلجأ مسؤولونا إلى قراراتٍ لا تسبقها دراسة واستشارات قيمة، كما أن الإعلام لا يُجابه إلا بإعلام، وإيانا من إجراءات بدون أدلة لا تقبل الشك، فنحن أكبر من أن نسلك سُيُل العاجزين، بينما مواجهة هذا الإعلام الساذج لا يحتاج منا إلى إبداع ، فما بالنا إن أبدعنا؟
وصدقونى هذا متاحُ، إن هدأنا وفكرنا، لكن عيب علينا أن نقع فى فخ الاستدراج من هؤلاء المفلسين، فنعطيهم مادة كى «يشتغلونا» بها بالباطل، وخسارة أن نضيع استثمار عدوان المقطم!..
ثانياً، وبغض النظر عن إخفاقنا عن أن نعى مبكراً ومنذ 11 فبراير 2011، أن كان لابد لنا أن نضغط لنحقق أهدافاً بعينها من أهداف الثورة، ومع ذلك فقد كنا فى عيون أهلنا الطيبين وفى وجدان هذه الأغلبية الشعبية«دعاة استقرارٍ ودعاة بناء»، إلى أن فطن أعداء الثورة لذلك، فبدأ مسلسل الحرائق اليومية والسطو المسلح وغيره، قبل الانتخابات الرئاسية، فاشتغل شفيق عليها وقدم نفسه لأهلنا الطيين باعتباره «المُخَلِّص» الذى سيحقق لهم الاستقرار، ثم بعد الانتخابات الرئاسية آلت على نفسها هذه الأقلية العاجزة إلا أن تنهج نفس النهج أى أن تبث كراهية الإسلاميين فى وجدان أهلنا الطيبين، فسعت وإعلامها عبر الأباطيل والأكاذيب لكى تعوق الإسلاميين حتى لو كان هذا التعويق تعويقاً للوطن كله، ولكننا وللأسف كنا سُذجاً مثلها، فوقعنا فى فخها بعيداً عن خدمة مصر وأهلها الطيبين!..
فهل آن لنا أن نستعيد مافقدناه، بأن نقدم أنفسنا للناس مرة أخرى، باعتبارنا «دعاة استقرارٍ ودعاة بناء»، ولكن هذا شأنٌ يحتاج إلى إبداع، مللت من تكرار تفاصيله الرئيسة مراراً.
كنت آمل ومازلت، أن تعمل كافة الفصائل الإسلامية على ذلك الإبداع، ليس بالضرورة مجتمعة، بل منفصلة، فذلك أجدى وفى مجال الاقتصاد والخدمات تحديداً، فأن يكون لدينا أفكارٌ خمس أو أكثر، ومناهج فى العمل والتعاطى عدة كذلك، فذلك والله أروع، طالما كانت كلها تحت عنوانٍ واحدٍ «تنمية مصر واستقرارها» شريطة تجاوز هذه الأقلية المخربة، عبر «العمل لمصر ولأهلها»، وأن نعلن ذلك على الملأ، فنعرى هذه الأقلية ونحاصرها أمام الناس فنستجلب دعم أهلنا الطيبين مرة أخرى، ومن ثم نحاصر البلطجية والمخربين، ونضبطهم بصرامة وبحسم، عبر القانون وفى ظلاله، وذلك هو النصح الذى لم يستمع إليه الإخوان المسلمون، فهل آن الآوان أن نتوجه بذلك النصح إلى فصيلٍ إسلامىٍ آخر، يعلى من شـأن الفكر والعلم والعمل، الإدارة العلمية إجمالاً، كسبب سببه لنا مسبب الأسباب سبحانه وتعالى.
أقول هل آن الآوان أن نتوجه بما لدينا من أفكارٍ عملية تخاطب الاحتياجات الواقعية وتتوافق مع الإمكانات، فنحقق عبرها إنجازاتٍ سريعة عديدة، ونحقق أخرى منظورة الحصاد، يمكن أن نشرع فى بداياتها فنجسد الأمل أمام الشعب، حتى ندرك مشروعنا الأسمى؟
نعم، وصدقونى فلا سبيل أمامنا إلا هذا، والأشهر الخمسة الباقية على الانتخابات رغم قصرها، لكنها عند المبدعين كافية، وألمح فى فصيلٍ آخر أو أكثر من الفصائل الإسلامية، من نحسبهم بإذن الله كذلك، وسنتكاتف معهم دون انتسابٍ تنظيمىِّ، فهذا مبدؤنا، أى أن يظل انتماؤنا للتيار العريض كله دون استثاءٍ، وألا نسعى لمنصبٍ تنفيذىٍ فى الدولة أو لعضويةٍ نيابية، هكذا أعلنا وسنظل بإذن الله ثابتين، وبالله التوفيق.
مع كم الإجرام الذى رأيناه فى المقطم، أتعجب من هؤلاء الذين يزعمون الحياد، فلا يتوقفون عند الواقعة البشعة ليدينوها بوضوح، بينما يقولون لنا، أنه لا يمكن أن ننظر لما وقع على الإخوان من عنف بالمقطم، بعيداً عن السياق السياسى بالكامل!..
أى خسة ونذالة تلك، فهؤلاء عندى أبشع من الأقلية العاجزة المجرمة المخربة «الواضحة».
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ

31 مارس 2013

عاطلات مصريات تشكرن جمال حشمت وتنتقدن رائدات الفضائيات


تقدمت حركة عاطلات مصريات لهن حقوق بالشكر والتقدير للسيد الآستاذ الدكتور الفاضل جمال حشمت على تبنىه للقضايا الحقيقية التى تهم بنات الشعب المصرى الحقيقيات وليس رائدات الفضائيات والمؤتمرات متمنيه أن ترى هذه التعديلات النور فى أسرع وقت ممكن .
وكان د. محمد جمال حشمت، عضو الهية العليا لحزب الحرية والعدالة وعضو مجلس الشورى،قد تقدم بطلب للتنمية المحلية والجهاز المركزي للتنظيم والإدارة لتعديل شروط التعيين الواردة في المادة 18 و20 من القانون 47 لسنة 1978.
وأوضح حشمت أنه يتقدم بهذا الطلب ناقلاً لطلبات فئات من الشعب المصرى تتساءل حول فرص التعيين التي تحتاج إلى بعض التعديلات المحددة التي تحقق العدالة وتكافؤ الفرص وهي بمثابة سد للثغرات التي يستغلها المسئولون في التلاعب والاحتيال.
وأورد حشمت التعديلات في المادة 20 من القانون رقم 47 لسنة 1978 فيما يتعلق بالسن والذي ينص على ألا يقل سن المتقدم للوظيفة عن 16 عام ولم ينص على ألا يزيد السن ولكن غالبية الوزراة والمصالح الحكوميه تضع أعمار وفق أهوائها الشخصيه منهم من يقول لا يزيد عن 25 ومنهم من يشترط 28 ومنهم من يشترط 35، مطالبًا بتقنين الحد الآقصى للسن حتى لا يخضع للأهواء الشخصيه وليكن بحد أقصى 35 سنة.
وأشار حشمت إلى أنه لم يطرأ أي تغير في المناهج العلمية أو الدراسية كما أن الحكومة منذ عام 1983 لم تبادر بتعين دفعات بالكامل كما كان يحدث في السابق، متسائلاً لماذا تشترط بعض الوزارات والمصالح أن يكون المتقدم خريج دفعة معينة وتحرم الدفعات السابقة من مجرد الحق في التقدم دون أي سند قانوني نريد أن يكون حقًّا مكفولاً لكل مصرية وكل مصري التقدم للمسابقة طالما أنه حاصل على المؤهل المطلوب بغض النظر عن تاريخ الدفعة أو سنة التخرج طالما أن عمره لم يتجاوز الـ35 عامًا
وطالب حشمت بأن يتم التعديل عن طريق الإعلان عن المسابقة بناءً على إعلان الوزارة أو المصلحة وطبقًا لاحتياجاتها وميزانيتها وبعد أن يتقدم آلاف من المواطنين والمواطنات يتم سحب الإعلان أو إلغاء المسابقة دون حسيب أو رقيب، مشددًا على أنه يجب أن يكون هناك مسئولية تقع على من يفعل ذلك لأنه بمثابة احتيال ونصب وتلاعب بالمواطن.
كما طالب بمعاقبة كل مسئول في حالة سحب الإعلان أو إلغاء المسابقة أو ثبوت بطلانها حتى لا تتلاعب الحكومة أو المسئول بالإعلان عن مسابقة يشوبها البطلان ومن ثم يكون قد أفلت من عقوبة سحب الإعلان أو إلغاء المسابقة.
وأشار حشمت إلى أن هناك من يعلن عن مسابقه ويمتد الأمر لشهور وسنوات دون أن يتم الإعلان عن نتيجة المسابقة، مطالبًا بوضع مدة محددة يتم خلالها الإعلان عن النتيجه ولتكن 3 أشهر من تاريخ غلق باب التقديم.
وأكد حشمت أن اعتماد التعديلات يغلق الباب عن أي تلاعب أو مسابقات وهمية والتعديلات تتمثل في ألا يقل سن المتقدم عن 16 عامًا ولا يزيد عن 35 عامًا، ومن حق كل مصري وكل مصرية أن يتقدم للوظيفة المعلن عنها طالما أنه حاصل على المؤهل المطلوب للوظيفة وطالما أن عمره لم يتجاوز الـ35 عامًا بغض النظر عن تاريخ حصوله على المؤهل، وتجريم ومعاقبة أي وزير أو مسؤل يعلن عن إعلان لوظيفة ومن ثم يقوم بإلغاء المسابقة أو سحب الإعلان أو يثبت بطلان المسابقة ويترتب على ذلك مراكز قانونية للمتقدمين للمسابقة، مع الإعلان عن نتيجة المسابقه في موعد لا يتجاوز 3 أشهر من تاريخ غلق باب التقديم.
وكانت حركة هبة صبري مقررة حركة عاطلات مصريات لهن حقوق قد ارسلت خطابا الى رئيس مجلس الشورى بهذه التعديلات جاء فيها 
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد الآستاذ الدكتور رئيس مجلس الشورى الموقر
تحيه طيبه لسيادتكم
هذه المطالب هى مطالب عادله ومشروعه للمجتمع والآسره المصريه جمعاء مطالب كل فتاه وكل شاب مصرى والآمر فى غاية البساطه وقضيتهم فى منتهى العداله ولا تكلف ميزانية الدوله أى أعباء وإنما تساهم فى دعم الإستقرارالنفسى والمعنوى وتحقيق أهم مبادئ الثوره بل إنها تصحيح لقوانين تخالف الشريعه الإسلاميه 
وتتلخص فى الآتى
1-القانون رقم 47 لسنة 1978 فى الماده 20 بند رقم 8 وفيما يتعلق بالسن ينص على 
ألا يقل سن المتقدم للوظيفه عن 16 عام ولم ينص على ألا يذيد السن ولكن غالبية الوزراة والمصالح الحكوميه تضع أعمار وفق أهوائها الشخصيه منهم من يقول لا يذيد عن 25 ومنهم من يشترط 28 ومنهم من يشترط 35 
نطالب بتحديد الحد الآقصى للسن حتى لا يخضع للآهواء الشخصيه وليكن بحد أقصى 35 سنه .
2- لم يطرأ أى تغير فى المناهج العلميه أو الدراسيه كما أن الحكومه منذ عام 1983 لم تبادر بتعين دفعات بالكامل كما كان يحدث فى السابق فلماذا تشترط بعض الوزارات والمصالح أن يكون المتقدم خريج دفعه معينه وتحرم الدفعات السابقه من مجرد الحق فى التقدم دون أى سند قانونى نطالب بإضافة هذه الماده 
( حق مكفول لكل مصريه وكل مصرى التقدم للمسابقه طالما أنه حاصل على المؤهل المطلوب بغض النظر عن تاريخ الدفعه أو سنة التخرج طالما أن عمره لم يتجاوز الحد الآقصى للسن )
3- يتم الإعلان عن المسابقه بناء على إعلان الوزاره أو المصلحه وطبقا للإحتياجتها وميزانيتها وبعد أن يتقدم ألاف بل ربما ملايين من المواطنات والمواطنين يتم سحب الإعلان أو إلغاء المسابقه أو عدم إعلان نتيجتها دون حسيب أو رقيب نطالب أن يكون هناك مسؤليه تقع على من يفعل ذلك لآنه بمثابة إحتيال وتلاعب بالمواطن نطالب بنص يمنع ويحظر حدوث ذلك وحتى لا تتلاعب الحكومه أو المسؤل بلإعلان عن مسابقه يشوبها البطلان ومن ثم يكون قد أفلت من نص سحب الإعلان أو إلغاء المسابقه أو عدم إعلان نتيجتها نطالب بإضافة هذه الماده
( لا يجوز لأى وزير أو مسؤل بعد إعلانه عن مسابقة للتعين لا يجوز له سحب الإعلان أو إلغاء المسابقه كما يتحمل المسؤلية حال ثبوت بطلانها ويترتب على ذلك كله حقوق و مراكز قانونيه للمتقدمين والمتضررين من ذلك )
4- هناك من يعلن عن مسابقه ويمتد الآمر لشهور وسنوات دون أن يتم الإعلان عن نتيجة المسابقة نطالب بوضع مده محدده يتم خلالها الإعلان عن النتيجه ولتكن 3 شهور من تاريخ غلق باب التقديم .
وفقكم الله وحفظ الله بكم مصر وشعبها من كل سوء

رابط الحركة علي الفيس بوك
https://www.facebook.com/misriat.atilat.lhon.hkok

"هويدي": الصحف تجبر الصحفيين على تشويه الرئيس


كشف الكاتب الكبير فهمي هويدي، ما يدور داخل أروقة الصحف المستقلة، مشيرا إلى أن العديد من الصحفيين يمارس عليهم من ضغوط مستمرة من رؤسائهم للخروج عن الحيادية والمهنية.

وقال هويدي في مقاله اليوم بجريدة الشروق تحت عنوان "مهنة في خطر": "إن الصحفيين يؤمرون من قبل رؤسائهم بتشويه الإخوان، وتصويرهم بأنهم معتدون، وتأكيد عدم شرعية الرئيس، وبطلان تعيين النائب العام، والإشارة المستمرة إلى بطلان الجمعية التأسيسية، والتركيز على أن الدستور وضعه فصيل واحد، والمبالغة في نطاق مظاهرات الأقاليم، والتركيز على استحواذ الإخوان على السلطة وتغلغلهم فى مفاصل الدولة، واضطهاد الإخوان للأقباط وعداؤهم للمرأة، والإلحاح على وجود أزمة بين الرئاسة والجيش، والمطالبة بنزول الجيش إلى الشوارع وتوليه السلطة.
وأضاف هويدي: كذلك محاولة التركيز على وجود أزمة بين الإخوان والسلفيين، واتهام حماس بالتآمر على مصر والإعداد لتخريب المنشآت العامة فيها، والإلحاح على أن الأنفاق تمثل خطرا على مصر، ومصدرا لتهريب السلاح إليها، والإصرار على أن حماس هى المسئولة عن قتل الـ16 ضابطا وجنديا مصريا فى رفح، وتلميع قيادات جبهة الإنقاذ، ومقاطعة قيادات الإخوان، وإلى غير ذلك من الإشارات التي تصب فى مجرى تسييس الأخبار وتلوينها، بحيث تعبئ القارئ لصالح اتجاه وتحرضه ضد اتجاه آخر.
وتابع : الصحفيون حاولوا كثير أن يقنعوا رؤسائهم بأهمية التوازن في عرض الرؤى والحياد في تقديم الأخبار، لكن باءت كل المحاولات بالفشل، وكان رد أحد رؤساء التحرير أن الحياد ليس ممكنا في المواجهة الراهنة، وأن ذلك موقف مثالي أكثر من اللازم يمكن احتماله في بلد آخر وفى ظروف أخرى.
وقد أعرب على أسفه لتدمير وتشويه أجيال من المتدربين الذين يلتحقون بالصحف على أمل التعيين فيها؛ لأنهم الأسرع في الاستجابة للتعليمات لإرضاء المسئولين وإقناعهم بجدارتهم بالتعيين.


واختتم هويدي مقالته بقوله: إننا لسنا بصدد محنة يعانى منها الجيل الجديد من الصحفيين فحسب، ولكننا بصدد خطر يهدد المهنة في وطن تتناوشه المخاطر من كل صوب، ويتراجع حلم ثورته يوما بعد يوم.



مهنة فى خطر

فهمى هويدى

يشكو لى بعض الشباب الصحفيين والصحفيات من الضغوط التى تمارس عليهم من جانب رؤسائهم فى الصحف الخاصة التى يعملون بها، حين يطالبونهم بالانحياز إلى طرف دون آخر فى تغطيتهم الإخبارية للأحداث التى تشهدها مصر. وهى ضغوط بدأت بالتلميح والإيحاء فى مرحلة، ثم أصبحت تمارس صراحة وعلنا فى الأشهر الأخيرة.
فى الأسبوع الماضى وحده زارنى سبعة من المحررين والمحررات، لا لكى يبثوا شكواهم فقط. ويسألونى رأيى فيما عليهم أن يفعلوه، ولكن أيضا لكى يعبروا عن حيرتهم ويبحثوا عن حل لمشكلة اتهامهم بأنهم من الإخوان لمجرد أنهم يحاولون أداء عملهم المهنى بصورة متوازنة وغير منحازة. وقد أكدوا إلى وأقسم أحدهم بالثلاثة على أنه لا علاقة له بالإخوان ولم يلتق أحدا منهم فى حياته.
سجلت خلاصة التوجهات التى تحدثوا عنها، ووجدت أنها تطالبهم بما يلى: التركيز على أن الإخوان معتدون وأن الآخرين ضحايا ــ تصوير اللافتات التى تندد بالرئيس مرسى وتتحدث عن حكم المرشد ــ التأكيد على عدم شرعية الرئيس وبطلان تعيين النائب العام ــ الإشارة المستمرة إلى بطلان الجمعية التأسيسية والتركيز على أن الدستور وضعه فصيل واحد ــ المبالغة فى نطاق مظاهرات الأقاليم وفى تقدير أعداد المشاركين فيها ــ التركيز على استحواذ الإخوان على السلطة وتغلغلهم فى مفاصل الدولة ــ اضطهاد الإخوان للأقباط وعداؤهم للمرأة ــ الإلحاح على وجود أزمة بين الرئاسة والجيش والمطالبة بنزول الجيش إلى الشوارع وتوليه للسلطة ــ وجود أزمة بين الإخوان والسلفيين ــ اتهام حماس بالتآمر على مصر والإعداد لتخريب المنشآت العامة فيها ــ الإلحاح على أن الأنفاق تمثل خطرا على مصر ومصدرا لتهريب السلاح إليها ــ الإصرار على أن حماس هى المسئولة عن قتل الـ16 ضابطا وجنديا مصريا فى رفح ــ تلميع قيادات جبهة الإنقاذ ومقاطعة قيادات الإخوان ــ إلى غير ذلك من الإشارات التى تصب فى مجرى تسييس الأخبار وتلوينها بحيث تعبئ القارئ لصالح اتجاه وتحرضه ضد اتجاه آخر.
حدثونى عن مناقشات أجروها مع بعض المسئولين عن الصحف حول أهمية التوازن فى عرض الرؤى والحياد فى تقديم الأخبار، ونقلوا لى قول أحد رؤساء التحرير إن الحياد ليس ممكنا فى المواجهة الراهنة، وادعاؤه بأن ذلك موقف مثالى أكثر من اللازم يمكن احتماله فى بلد آخر وفى ظروف أخرى. وقد استغربت ما سمعت واعتبرته تقويضا لبديهيات نزاهة المهنة التى تؤكد على أهمية الحياد فى صياغة الأخبار وتقبل بالاجتهاد والاختلاف حين يتعلق الأمر بالرأى.
حدثونى أيضا عن أجيال المتدربين الذين يلتحقون بالصحف على أمل التعيين فيها، وكيف أنهم الأسرع فى الاستجابة للتعليمات لإرضاء المسئولين وإقناعهم بجدارتهم بالتعيين.
الأمر الذى يعنى تشويه وتدمير تلك الأجيال وهى فى المراحل الأولى للعمل.
أوقعنى الكلام الذى سمعت فى مأزق، لأننى أعرف ما يجب عمله فى هذه الحالة، على الأقل فيما خص ضرورة الانحياز إلى مبادئ المهنة وقيمها التى تحترم الخبر وترفض تسييسه والعبث فيه. إلا أننى أعرف أيضا أن ذلك له ثمنه الذى قد يكون باهظا. لذلك ظل السؤال الذى ظل يحيرنى هو ما إذا كان هؤلاء الشبان والفتيات الحالمون بصحافة نظيفة مستعدين لتحمل الثمن أم لا. إذا ما استمروا فى التمرد على تعليمات رؤسائهم. وقد صارحتهم بحيرتى وبموقفى الذى التزمت به وبخبرتى فى الأثمان التى يتعين على المرء أن يدفعها إذا أصر على أن يتمسك بقيم المهنة فضلا عن استقلال الرأى.
أشفقت عليهم من ضراوة الاستقطاب وتحول الصحف إلى منشورات سياسية تتبنى موقفا واحدا وتقول كلاما واحدا كل يوم. وكانت فى ذهنى طول الوقت التجربة الأخيرة لزميلنا الأستاذ أسامة غريب الكاتب المتميز الذى منع عموده اليومى فى إحدى الصحف «الليبرالية» لأنه لم يكن منحازا مائة فى المائة مع خط الجريدة التحريضى التى يعمل بها، فتوقف عن الكتابة ثم انتقل إلى منبر آخر احتمله مرة واحدة فى الأسبوع.
إننا لسنا بصدد محنة يعانى منها الجيل الجديد من الصحفيين فحسب، ولكننا بصدد خطر يهدد المهنة فى وطن تتناوشه المخاطر من كل صوب ويتراجع حلم ثورته يوما بعد يوم.

"الصحف الصهيونية " تتضامن مع باسم يوسف وترفض التحقيق معه فى ازدراء الاسلام


وكالات الانباء وصحف محلية وعربية - علقت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية على نبأ استدعاء النائب العام المستشار طلعت عبد الله للإعلامى باسم يوسف، حيث لقبت الصحيفة باسم يوسف بأنه "جون ستيورت المصرى".
وأعربت الصحيفة عن تضامنها مع باسم يوسف، مؤكدة أن برنامجه الساخر "البرنامج" أبرز العديد من السلبيات فى السياسة المصرية.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن باسم يوسف يقدم برنامجاً فريداً من نوعه يشبه برنامج "الديلى شو" الأمريكى الذى يقدمه الإعلامى الأمريكى الشهير "جون ستيورت".
وأفردت صحيفة يديعوت أحرونوت مساحة كبيرة للتعبير عن تنديدها بالتحقيق مع باسم يوسف ،قائلة بأن باسم يوسف سلاح قوي خاف الرئيس محمد مرسي أن يناله ،بعدما قدم حلقته السابقة التي سخر فيها من تكريم "مرسي" بالزي الرسمي للجامعة الباكستانية.
ثم عرضوا بعض الفيديوهات والحلقات لبرنامج "البرنامج " الذي يقدمه باسم يوسف والتي حظت علي مشاهدات كبيره جدا من قبل القراء الإسرائيليين وقاموا بالتعليق عليها بأن باسم يوسف هو "جون ستيوارت المصري " لأنه يحاكي نفس الشخصية بأسلوبها الساخر الذي يدعو للتفاعل مع مضمون المحتوي المقدم داخل البرنامج.
وأوضحت بعض التعليقات بأن البرامج الهزلية الساخره من الحكام منتشره في دول العالم ولكن علي الرغم من ذلك لايستطيع الإخوان المسلمين إستيعاب ذلك لأنهم غير مؤهلين للحكم الديمقراطي وسماع النقد من أي إعلامي وهو مادفع الرئاسة للجوء لسجنه وحبس رأيه معه ،فالإخوان لايستوعبوا مثل هذه الإنتقادات.
فقد عبرت "أحرونوت" عن الوضع قائلة "قراءنا معجبون بباسم يوسف ويشبهونه بجون ستيوارت المصري".

http://gate.ahram.org.eg/News/327577.aspx

http://dostor.org/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A9/171017-%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%B9%D9%88%D8%AA-%D8%A3%D8%AD%D8%B1%D9%88%D9%86%D9%88%D8%AA-%D8%AA%D8%B9%D8%AA%D8%B1%D8%B6-%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82-%D9%85%D8%B9-%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%85-%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81

بالصور… مصاصة دماء: أفضّل دم الخنزير على دم البقر ولا يعجبني دم العنق!

في ظاهرة غريبة من نوعها وكنا نعتقد انها من صناعة عالم السينما ، تعتمد امرأة أميركية في غذائها على شرب دم الإنسان والحيوان،الذي اعتادت شربه منذ عشر سنوات مضت.

وكشفت الشابة ميشيل، 29 عاما، وهي فنانة وشم من ولاية كاليفورنيا :” أنا أفضل دم الخنزير على دم البقر ، فطعم الدم يتغير من كائن إلى آخر، ومن إنسان إلى إنسان، وليس فقط، بل يتغير ذوقه أيضا حسب المكان الذي اقتطع منه من جسم الإنسان أو الحيوان”


 وأضافت أنها تصنع شرابها المفضل حسب طرق معينة:” لا يعجبني الدم المستخرج من العنق، فهو كليشيه، ولاينبغي أن يكون ساخناً جدا، وإلا فإنه سيصبح جيلاتيني”.
 إن الدم بالنسبة لميشيل يعد مخدّراً حقيقياً لابد منه لأنه، حسب أقوالها، إذا بقيت دونه تصبح سريعة الانفعال ومنزعجة ولاتريد الخروج من المنزل:” أنا بحاجة إلى دمي”.

نقابة الصحفيين المصرية في مهب الريح بقلم شعبان عبدالرحمن



شعبان عبدالرحمن (*) 

كنتُ أتمنى أن يبدأ الزميل ضياء رشوان مهمته في نقابة الصحفيين بروح جديدة، وبرنامج جديد يخدِّم على تقديم نقابة الصحفيين المصرية كنقابة مهنية يشعر فيها كل الصحفيين بأنهم في بيتهم الذي يلتمسون فيه حل ما يمكن من مشاكلهم في العمل والحياة، ويجد فيها كل الصحفيين ضالتهم المهنية التي ترتقي بحرفتهم، ويجد فيها كل الصحفيين منتداهم الحر الذي يعبرون فيه عن آرائهم، ويختلفون في الرأي، ولكن على قاعدة الزمالة التي لها حقوق كثيرة على الجميع.. كنت أتمنى كل ذلك، وكنت أعتقد أن ضياء رشوان، نقيب الصحفيين الجديد، قادر على تحقيق هذا الأمل البسيط، لكن الرجل وصل إلى كرسي النقابة وهو في أشد حالاته السياسية سخونة.. وصل إليها قادماً من معارك حامية الوطيس على قنوات أصدقائه، وكان له - وما يزال - رأي منسجم مع «جبهة الإنقاذ»، فوصل وعلى ملابسه غبار مظاهرات وبلطجة تلك الجبهة، ووصل وهو مسكون بمواقفها وهتافاتها وتعبيراتها، وكان عليه -وهو المفكر- أن يتدبر أمره، ويلتقط أنفاسه، ويغيِّر ملابسه، أو يزيل ما لحق بها من غبار، ويصل إلى النقابة نقيباً لكل الصحفيين، ولكنه لم يفعل، فقد وصل كما هو دون تغيير؛ وبالتالي فعليه أن يتلقى ما يوجَّه إليه من اتهامات بالانحياز، ولا يلوم من يتشكك في مواقفه.
وأتوقف هنا قليلاً لمزيد من الإيضاح.. فقد وصل ضياء رشوان إلى كرسي نقيب الصحفيين متوجاً رحلة ماراثونية من لهاث «الناصريين» لاسترداد هذا «المقعد» الذي غاب عنهم لفترة طويلة بعد جلال عارف، وقد ترك الفوز الكبير الذي حققه ممدوح الولي، المحسوب على الإخوان، على الناصري يحيى قلاش جرحاً غائراً لديهم لا يقل عمقاً عن الجرح الذي سببه لهم فوز «د. محمد مرسي» برئاسة الجمهورية، والأسباب تعلنها زفرات البغضاء المنطلقة من أفواههم عبر إعلام العار، ومنهم بالطبع ضياء رشوان صاحب النصيب الوافر في المشاركة في الحملة ضد الرئيس المنتَخَب.
وصل رشوان نقيباً للصحفيين، ولن أتوقف أمام وصوله بأصوات قليلة وبنسبة قليلة، فقد كفاني غيري في التوقف أمام تلك النقطة.
وما يهمني في المسألة أنه بمجرد وصول رشوان للكرسي باتت نقابتنا فرعاً لـ«جبهة الإنقاذ - جناح حمدين صباحي».. ففي الوقفة الاحتجاجية التي تمت على سلم النقابة احتجاجاً على الاعتداء على زميل من «اليوم السابع» عند مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، وقف ضياء رشوان وسط الصحفيين على سلم النقابة وبجواره «حمدين صباحي»، ومن هناك انطلقت قذائفهم ضد الإخوان المسلمين، وقبل ذلك بساعات كان ضياء رشوان قد ذهب مسرعاً لتقديم بلاغ بنفسه للنائب العام، ثم واصل هجومه على الإخوان رافضاً بيان الجماعة الذي وصله، يعبر عن احترام الصحافة والصحفيين قائلاً: «هذا البيان كأن لم يكن».. والتحرك لمساندة صحفي أمر محمود، ولكن الذي يشينه هو التمييز في المعاملة بين صحفي وآخر، خاصة فيما يتعلق بالحريات، فبعد أيام من تلك الواقعة حدثت واقعة الاعتداء على صحفيي «الحرية والعدالة» خلال «مجزرة المقطم» أو «جمعة حصار المساجد» والتي وثَّقها الصحفيون بالصوت والصورة، وهنا كانت حركة رشوان أقل سرعة، وتفاعله أقل نشاطاً.. والفارق واضح؛ ففي واقعة صحفي «اليوم السابع» تحرك رشوان بنفسه، وتكلم بهمة ونشاط، وفي الواقعة الثانية جاء تحركه روتينياً، ولم ينطق بكلمة من تلقاء نفسه، وإنما استنطقه الغاضبون من الصحفيين على سلم النقابة.
من جهة أخرى، ففي خلال يومين فقط زار النقابة «حمدين صباحي»، نعم هو يحمل «كارنيه» نقابة الصحفيين، لكنه يقود المعارضة ضد الرئيس، ويسعى لإسقاطه، فهو لا يمارس الصحافة اليوم، وإنما السياسة، وتواجده على سلم النقابة يمثل استغلالاً لها في تسجيل مكسب سياسي!
وبعد ذلك وصل إلى مقر النقابة المستشار «أحمد الزند» - إثر احتجاج صحفيي «الحرية والعدالة» بساعات - بدعوى تهنئة ضياء رشوان.. و«الزند» من أركان معارضة الرئيس، ومن أخلص أحباء «جبهة الإنقاذ»، وهو متهم بنهب أراضٍ، وطلبُ رفع الحصانة القضائية عنه موجود لدى «المجلس الأعلى للقضاء».. فما الشرف الذي ينالك -يا ضياء- من زيارة هذا الرجل غير شرف مناكفة «مرسي»؟! ولا ندري كيف ستكون نقابتنا غداً؟ هل ستكون منتدىً عاماً لـ«الإنقاذ» ولـ«الزند»؟! لقد حوَّلها رفاقُك الناصريون إلى منتدى سياسي، وضاعت قيم المهنة والارتقاء بها، وتاهت مشكلات الصحفيين المهنية والاجتماعية.. فهل يستطيع رشوان استرجاعها؟
وبعد، فقد وضع نقيب الصحفيين نفسه في موقف الكاذب، عندما أعلن -أثناء تواجده أمام مدينة الإنتاج الإعلامي خلال التظاهر أمام أبوابها- لقناة «الجزيرة مباشر مصر» أن المتظاهرين يحملون أسلحة بيضاء، ويتعاملون بقوة مع الداخلين والخارجين من المدينة، وبعدها مباشرة نفى عضو «جبهة الإنقاذ» عزازي علي عزازي هذا الكلام قائلاً: لا يحملون أسلحة بيضاء ولا أسلحة سوداء، هم يتعاملون بكل احترام، وإن كانت تعبيراتهم معي عنيفة، فأنا أعتبرها من قبيل التعبير عن الرأي السياسي، وفي الموقف نفسه قال د. محمد أبو الغار لـ«بوابة الأهرام»: «لم أتعرض للاعتداء.. الشباب الذين التقيت بهم كانوا غاية في الأدب»، مكذباً بذلك خبراً بثَّته «اليوم السابع»!
قل لي يا نقيب الصحفيين: عندما تقول كلاماً ويكذبك -صورة غير مباشرة- اثنان من قادة «جبهة الإنقاذ»، كيف يكون موقفك؟! صدقني أنت تعيش أجواء المعارك السياسية الخالية من المصداقية التي ينتهجها زملاء لك داخل مجلس النقابة، وهو ما «يجرجر» النقابة لخوض معارك «جبهة الإنقاذ»، وذلك يشوّه تاريخك ويقضي على مصداقيتك وحيادك.
أعتقد أنك يمكن أن تخلو إلى نفسك وتراجع برنامج عملك في النقابة، وأتمنى أن يكون اختيارك للشأن المهني مقدَّماً على أي شأن آخر، مع الاهتمام بحرية التعبير عن الموقف السياسي في نقابة الرأي، وأن تبدأ سلسلة من الحوارات مع كل مخالفيك، ربما تقنعك بأهمية أن تكون نقيباً لكل الصحفيين بالأفعال.. والأفعال وحدها.
(*) كاتب مصري- مدير تحرير مجلة المجتمع الكويتية
Shaban1212@gmail.com 
twitter: @shabanpress

30 مارس 2013

الثورة وأوهام الثوار العشرة بقلم سيد أمين

الثورة وأوهام الثوار العشرة

بقلم سيد أمين

وضعت الثورة المضادة التى تشتعل في مصر عدة اوهام في طريق الباحثين عن الخلاص وعمدت الى الجنوح نحو ازدراء الاخر والتشكيك فيه والاهتمام بعالم الاشياء والاشخاص قفزا دون المرور بعالم الافكار وغيرها , ونحن هنا نرصد عشرة اوهام رئيسية تذكرنا لحد بعيد بالاوهام الاربعة "السوق والمسرح والكهف والجنس" التى كنا نستذكرها فى مراحل التعليم الثانوى. 
ومن اخطر الاوهام التى وضعتنا امامها الثورة المضادة الساعية لافشال كل حركة تطهير.. انها اقنعت بعضا من الناس ان حماس لا اسرائيل هى العدو الحقيقي لأمن مصر القومى , وان كل فلسطينى متهم بالتآمر على مصر حتى تثبت براءته , وان كل فلسطينى شكله "وحش" يبقي من حماس , هذا اولا.
كما نجحت قوى الامبريالية العالمية لحد ما على المستوى القومى العربي فى نقل العداء العربي للامبريالية الامريكية الى عداء طائفي بين الشيعة والسنة , هذا ثانيا.
اما ثالث الاوهام التى تسعي الثورة المضادة الى تأصيلها في الوجدان المصري اقناعه بان تأشيرة المثقف لابد ان تمر عبر تزكية العداء للتيار الاسلامى بوصفه تيارا رجعيا , بحسب وصفهم , ليس ذلك فحسب بل ان المثقف القومى لاسيما الناصري يجب ان يكيد كيدا للتيار الاسلامى عامة وللاخوان المسلمين خاصة وذلك حتى يثبت وفائه للقومية العربية او عبد الناصر كاحد رموزها , وخطورة هذا الوهم انه يضع المتحمسين الوطنيين فى قوالب جامدة لا تناسب الطبيعة المرنة للسياسة ولا الفكر بل انها تجعلهم يحكمون على الناس حكما مسبقا وبأثر رجعى , وبالقطع هذه "الشِرَاك" في اساليب التفكير لا تجعل المرء مفيدا للمجتمع بقدر ما تجعله مشعلا للحرائق.
وللرد الشافي على مثل تلك الادعاءات نقول انه لا خلاف بين التيارين الاسلامى والقومى بكافة فصائلهما مرجعيا , فكلاهما يعتبران ان العروبة والاسلام وجهان لعملة واحدة , وكلاهما يعانيان من صلف التآمر الغربي ضدهما ودفعا بمفرديهما - احيانا - فاتورة النضال باهظة , وها هو ادوارد ماكميلان سكوت، احد نواب البرلمان الأوروبي يقول في منتدى اوربي حضره قادة جبهة الانقاذ المصرية بأن اوربا لن تسمح للفاشيين امثال دعاة القومية العربية او الاصوليين من الاسلاميين بحكم مصراو اى من الدول العربية , فالغرب يري فينا كلينا ما لا نراه نحن فى انفسنا. 
واتخذت الثورة المضادة من "الكراهية الايديولوجية " لدى البعض تجاه الاخوان المسلمين خاصة والتيار الاسلامى عامة ذريعة لمحاربة الثورة ذاتها وهدمها من داخلها بحجة مقاومة "الاخونة" ..وتقويض منطقياتها ومكاسبها ومنعها من اتمام مطالب التطهير .. بل ان ذلك يأتى وسط تأييد اعلامى كاسح.. لدرجة انه جعلهم يعتقدون فى مشروعية اعتبارهم بان مطالبة الدولة عددا من رجال الاعمال - وهم موالون لمبارك- بدفع مديونيات ضرائبية ضخمة للغاية مستحقة عليهم حال الفساد طيلة عصر مبارك من تحصيلها لصالح خزينة الدولة الخاوية عملا عدائيا للاستثمار..وصار "ثوار ما بعد الثورة" يدافعون عن رجال مبارك الذين كانوا يطالبون بمحاكمتهم منذ أشهر قليلة مضت.. مع ان الغاية من تشجيع الاستثمار فى اى دولة سواء فى العالم المتحضر أوالنامى على حد سواء هى ان تحصد خزينة الدولة الخاوية حقها في الضرائب من المتهربين وليس الحرص على امتلاء خزائنهم فى بنوك اوربا حتى الثمالة والدفاع عنهم وعن حقهم فى التهرب الضريبى هذا رابعا.
وبدلا من اننا كنا نعتبر حتى وقت قريب ان الحوار هو الوسيلة العاقلة والوجيهة لحل النزاع بين متنازعين شركاء في كل شئ تقريبا .. قام البعض باستعجال القفز فوق خط الرجعة وقطع شعره معاوية.. وراح يكرس كل جهده لتأكيد رفضه للحوار وكأن هذا الخيار عملا من اعمال الشيطان التى يتوجب التوبة منها وانكارها فور طرحها هذا خامسا .
وسادس الاوهام التى يسعى البعض الان جعلها معادلة منطقية القول بانه يجب على الحاكم ان يستشر الناس فى كل كبيرة او صغيرة يقوم بها وانه اذا لم يفعل فارادة الميدان اعلى من ارادة البرلمان .. ومنطقيا نجد ان ارادة الميدان - ويقصد بها ميادين التظاهر - لا تعبر عن الشعب الا اذا خرج الشعب بجميع فصائله ضدها ومصرا علي رفضها وهذا بالقطع صغبا للغاية ولكنه ليس مستحيلا .. بل ان شرعية الميدان يشترط فيها ان تأتى كعمل واع وعفوي وتراكمى - اى تكونت عبر فترة طويلة من الزمن - وان تكون اعتراضا علي عمل سياسي وليس خصومة فكرية وألا يكون احتشادها احتشادا مصطنعا ومأجورا ..وان تأتى فى ظل فراغ نيابي او برلمانى او فى ظل برلمان تأكد للجميع تزوير ارادة الامه فيه.
والواقع ان ارادة البرلمان هى سيدة الارادات وذلك لان هذا البرلمان متى جاء بانتخابات نزيهة وتحت اشراف قضائى عادل فسنضمن تمثيلا عادلا لارادة كل قوى الشعب.. اقلية قبل الحكومة ..ومعه لا يجب ان ترتفع اصوات اخري ..وهناك ايضا مشكلة اخري فى فهم شفافية القرارات تتعلق بالامن القومى ..وذلك لأنه من غير المعقول ان تبقي خلفيات كل القرارات معروفة للرأى العام مع ما يتضمنه ذلك من خطورة .
ومن اخطر الاوهام وسابعها الاعتقاد بان هناك حصانة ممنوحة لاحد على الدوام وفى كل الاحوال والاخطر منها اضفاء صفة الشرعية عليها بشكل مطلق .. بمعنى انه من حق الصحفي كنموذج مثله القاضى والشرطى وصاحب التمثيل النيابي وغيرها ان ينقل الاحداث ويكتب ويعب عن رأيه بكل حرية ولكن يحظرعليه ان يصنع الاحداث .. وتلغي حصانته الصحفية اذا شارك فيها.. وعلينا ان نتخيل ان صحفيا شارك فى مظاهرة من مظاهرات "المولوتوف" هنا يصبح قانونا واخلاقا مدانا لان دوره ان يصورها وينقل ما جري فيها بشفافية وصدق وليس ان يشارك فيها.. وبمشاركته سقطت حصانته الاعلامية مباشرة.. ويعامل معاملة المشاغبين .. كما يجب على الاعلامى عامة ان يفصل بين عمله كاعلامى وموقفه السياسي ولا يجوز له ان يخلط بينهما.
وثامن تلك الاوهام ..الاعتقاد بأن الثورة المضادة انتهت .. مع ان ذلك لا يعقل اصلا وذلك لأن عناصر النظام القديم التى تربت طيلة 40 عاما على المراوغة والمناورة وامتلكت الثروة والنفوذ الذى تستطيع بهما ان تصنع واقعا ممانعا مع ما تحقق سلفا لها من شبكات مصالح فولاذية مؤمنة ومتماسكة , بالقطع هذه القوي ستظل عائقا قويا امام الثورة لجزء كبير من الزمن وقد تنجح في اجهاضها اذا لم تجابه بتنظيم قوي ومتماسك ومؤمن بحتمية الانتصار.
وتاسع الاوهام واهمها على الاطلاق اعتقاد الجميع "عدا النخب" اننا بحق دول مستقلة , ولو كنا حقا دولا مستقلة ما اعتادت تلك النخب ترديد مطالبها فى الاتحاد الاوربي وامريكا لا القاهرة فى حلم لمواصلة احتلاله لهذا البلد الذى يسعي الان للتحرر..ويكفي هنا اشير الى ضرورة الرجوع الى " الكتالوج الامريكى الذي يحكم مصر بقلم محمد عصمت سيف الدولة" على شبكة الانترنت.
فضلا عن اعتقاد البعض ان الثورة المصرية نجمت بشكل عفوي, رغم وجود ما يبرر حدوثها , وهنا قد اختلف مع كثيرين , لكننى لن اعود للخوض فى تفاصيل كيف حدث ذلك فقد ذكرته مرارا وتكرارا ويمكن البحث على شبكة الانترنت عن مقالى " الاعلام المصري .. وحرب الأجهزة الأمنية " 
ولكن يكفي ان نقول ان الثورة العفوية لا يمكن ان تعامل خصومها بطريقة انتقائية, انها ثورة مخططة ولكن ضلت طريق مخططيها ,وهذا هو الوهم العاشر 
albaas10@gmail.com

نائب رئيس تحرير العربي الناصري : زوجة جمال فهمى ترددت على اسرائيل اكثر من 10 مرات وهو عضو ب 6ابريل



قرر مجلس إدارة نقابة الصحفيين إحالة الزميل الصحفي صالح رجب نائب رئيس تحرير جريدة العربي الناصري، للجنة التحقيق بالنقابة.

وكانت خلافات قد نشبت بين “صالح” والزميلة منى سالم زوجة وكيل أول نقابة الصحفيين جمال فهمي، بعد أن أثبت تكرار سفر الزميلة إلى دولة الكيان الصهيوني أكثر من 10 مرات، إضافة إلى طلب “صالح” التحقيق في حفل ماجدة الرومي الذي أقيم بنقابة الصحفيين، وكشف تقرير جهاز المركزي للمحاسبات مخالفات مالية في حق سكرتير عام النقابة كارم محمود.
كما تضمنت الشكوى مخالفات في لجنة القيد التي يرأسها جمال فهمي مثل قيام اللجنة باعتماد موظف بالعلاقات العامة بالجمهورية تحت التمرين رغم أنه مازال يعمل موظفا في العلاقات العامة بجريدة الجمهورية.
يذكر أن هناك خلافات بين جمال فهمي وزملائه بجريدة العربي وصلت إلى حد تحرير المحاضر في أقسام الشرطة حيث اتهم جمال فهمي زملاءه بالعربي بمنعه من دخول الجريدة بعد أن قام بإصدار عدد من جريدة تصدر تحت رئاسة تحرير مجدي البسيوني.

http://www.shamsmsr.org/?p=15191