بقلم : أحمد هنانو دبوس
صدام حسين في حياة البعث ، وتاريخه النضالي وتاريخ نضال الامة نموذج فريد هو الرفيق الشهيد القائد صدام حسين ، وفرادة نموذج هذا القائد لسنا نقر بها ، نحن البعثيين وحدنا ، بل يقر بها العرب جميعاً ، ويقر بها العالم ، حكاماً ومحكومين ، اصدقاء واعداء ، كلهم يعترف بفرادة القائد الشهيد صدام حسين ، ويعبر عن هذا الاعتراف بطريقته الخاصة
ولد الرفيق الشهيد القائد صدام حسين في 28 نيسان من عام 1937في مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين حيث أكمل دراسته الابتدائية هـنـاك .
متزوج وله خمسه أبناء.
انضم إلى صفوف حزب البعث العربي الاشتراكي في عام 1956
اعتقل لمدة ستة اشهر خلال عامي 1958 و1959 بسبب نشاطاته السياسية المضادة لنظام الحكم في ذلك الوقت، حيث
كان طالباً في المدرسة الثانوية في بغداد، وقبل إكمال دراسته الثانوية اشترك في العملية الثورية ضد حكم الديكتاتور رئيس الوزراء عبد الكريم قاسم عام 1959 والتي أدت إلي إصابة الديكتاتور بعدة إصابات بينما أصيب ساقه بإطلاقة واحدة
حكم عليه بالإعدام غيابياً في 25 شباط 1960، عندها التجأ إلى سوريا ومنها إلى مصر حيث اكمل دراسته الثانوية هناك عام 1962
عاد إلى العراق بعد ثورة 14 رمضان الموافق 8 شباط 1963
درس في كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1962و 1963
قطع دراسته في عام 1963 عندما عاد إلى بغداد لمواصلة النضال ضد الردة السوداء والتي أبعدت الحزب عن قيادة الدولة
انتخب عضو في القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي - العراق في نهاية عام 1963
اعتقل خلال الحملة التي شنها النظام العارفي في 4 أيلول عام 1964ضد أعضاء الحزب حيث القي القبض عليه في 14 تشرين الأول1964 لدوره القيادي والنضالي في الحزب
أمضى سنته الدراسية الأولي في كلية القانون عندما كان في السجن
أنتخب عضو في القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي عام1965 بينما كان لا يزال معتقلاً في السجن
في أيلول عام 1966 أنتخب أميناً مساعداً لقيادة قطر العراق لحزبالبعث العربي الاشتراكي .
هرب من السجن عام 1967 لمواصلة قيادته لنضال حزب البعث العربي الاشتراكي ، لذا كان عليه لزاماً ترك دراسته مره أخرى بسبب مطاردة الشرطة السرية التابع لنظام الردة السوداء
في 17 تموز عام 1968 إعتلى الدبابة الأولى التي اقتحمت مقر قيادة النظام في القصر الجمهوري و بمعيته مجموعه من أعضاء الحزب اقتحموا القصر للسيطرة على رؤوس النظام ، حيث مثلت هذه العملية الجزء الأصعب والأساس في تفجير ثورة 17- 30 من تموز المجيدة
في 30 تموز 1968 حسم بنفسه عملية إبعاد بعض شخصيات النظام القديم التي تسللت إلى قيادة ثورة 17-30 تموز لأسباب تكتيكية
أكمل سنوات دراسته الثالثة والرابعة من كلية القانون وتخرج منها
مارس مهماته كنائب لرئيس مجلس قيادة الثورة إعتباراً من 30 تموز 1968 حيث عُرف بأنه أُنتخب لهذا الموقع في 9 تشرين الثاني 1969
في 1 حزيران 1972 قاد عملية تأميم النفط ضد شركات النفط الأجنبية التي كانت تحتكر النفط العراقي ·
في 1 تموز عام 1973 مُنح رتبة فريق أول ووسام الرافدين من الدرجة الأولى ومن النوع العسكري ·
في 7 شباط 1974 مُنح وسام الرافدين من الدرجة الأولى ومن النوع المدني
أدى دوراً أساسياً في بلورة وصياغة قانون الحكم الذاتي للمواطنين الأكراد العراقيين في 11 آذار 1974
في 1 شباط 1979 مُنح درجة ماجستير بتقدير امتياز في العلوم العسكرية مع شارة الركن
في 16 تموز 1979 أُنتخب أميناً عاماً لقيادة قُطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي ورئيساً لمجلس قيادة الثورة ورئيساً لجمهورية العراق
في 17 تموز 1979 تم ترقيته إلى رتبة مهيب ركن
في 8 تشرين الأول 1979 أُنتخب أميناً مساعداً للقيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي
قاد الشعب والجيش العراقي بحكمة وشجاعة ضد العدوان الحاقد الذي شنه نظام خميني ضد العراق في 4 أيلول 1980 والذي انتهى بنصرٍ عراقي في 8 آب 1988
في 30 تموز 1983 مُنح وسام الثورة من الدرجة الأولى
في1984 مُنح درجة دكتوراه فخرية من جامعة بغداد
في 28 نيسان 1988 مُنح وسام الشعب
قاد بفعالية عملية تطوير الاقتصاد العراقي وناقش عملية تحديث وتطوير الصناعة والنُظُم الإدارية وكذلك أشرف على عملية التطوير والنهوض بواقع الريف ومكننة الزراعة
أغنى صناعات الطاقة والخدمات العامة مثل النقل والتربية بأفكاره ومقترحاته
بادر بقيادة حملة وطنية شاملة لمحو الأمية وسن قانون التعليم الإلزامي المجاني
قاد بلده في مواجهة العدوان الثلاثيني الذي شُن بقيادة الولايات المتحدة ضد العراق ، هذه المواجهة التي أطلق عليها العرب والعراقيون اسم أُم المعارك
له دراسات وأعمال فكرية عديدة في السياسة والاقتصاد والاجتماع والعلوم العسكرية والجوانب التربوية ، تُرجمت إلى لغات العالم الحية
المجد والخلود لمهندس وقائد أم المعارك الشهيد صدام حسين رضي الله عنه