05 أكتوبر 2012

لجنة الحريات بالمحامين تتضامن مع صحفيي الشعب وتطالب برد حقوقهم




زار أمس الخميس وفد لجنة الحريات بنقابة المحامين الزملاء بجريدة الشعب المعتصمين في مقر نقابتهم للتضامن معهم في قضيتهم العادلة.
أعرب الوفد المكون من كل من الأساتذة طارق ابراهيم منسق لجنة الحريات، محسن أبو سعدة عضو المكتب التنفيذي للجنة، والأعضاء محمد لاشين، سعد محمد علي، ناصر العسقلاني، والسيد حامد عن تضامنهم الكامل مع مطالب صحفيي "الشعب" المهنية والمادية، وحجية الاتفاق المبرم بين المجلس الأعلي للصحافة ونقابة الصحفيين وممثلي صحفيي "الشعب" كوثيقة ملزمة للمجلس الأعلي للصحافة ومجلس الشوري كممثلين للدولة المصرية، وأبدى المحامون أسفهم وإدانتهم لاستمرار أساليب التحايل التي كانت تمارس في العهد السابق في دولة ما بعد 25 يناير مؤكدين أن نقابة المحامين سوف تدعم حقوق صحفيي "الشعب" علي كافة الأصعدة، وأنهم سوف يمثلون جزءا عضويا من حركة الصحفيين كنقابة للمحامين سواء علي المستوى الجماهيري أو الاعلامي أو السياسي.
توجه الوفد بالنداء عبر بيان أصدرته لجنة الحريات بنقابة الصحفيين إلى رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي يطالبونه بصفته رئيسا للسلطة التنفيذية باستكمال إنفاذ الاتفاق الموقع في شهر ديسمبر 2009 بشقيه المالي والمهني دون نقصان.
أشار الوفد إلى أنه يعتبر نفسه شاهدا علي هذا الاتفاق الذي انتزعه صحفيو الشعب بنضالهم الطويل ضد سلطة مبارك والذي كانت نقابة المحامين داعمة له ومشاركة في كل فعالياته.
واختتم الوفد الزيارة بتأكيده علي استمرار هذا الموقف حتي يحصل صحفيو الشعب علي كافة حقوقهم المشروعة والقانونية المنصوص عليها في الاتفاق المذكور.

ليس دفاعا عن الرئيس بقلم سيد أمين



سيد أمين
قد نختلف مع جماعة الإخوان المسلمين أيديولوجيا ’ قد نرفض أساليبهم فى الإدارة السياسية ’ قد ننتقدهم بشدة على عدم وضوح برنامجهم الفكري فيما يخص قضية العدالة الاجتماعية والتبعية للخارج ’ قد نستكثر عليهم أن يكون رئيس البلاد من ضمن حقيبتهم الانتخابية ’ قد نكره فيهم سعيهم للاستئثار بالحكم - مع ان المتأمل سيجد انهم لم يفعلوا - قد نهاجم فيهم تجاهل الكفاءات واعتمادهم على شخصيات لا كفاءة لها ولا وزن علمى’ وربما يكونون براء من تلك التهمة وتداعيات العمل السياسي فرضت عليهم ذلك كنوع من "التكتيك" ’ قد يكون كل ذلك وهذا ليس عيبا فى حد ذاته بل هو عيب فى أليات الديمقراطية نفسها ’ ولكن ينبغي ان يبقي احترام الطرفين للديمقراطية ثابتا ’ بمعنى ان نساند الرئيس في انجاز دورته الانتخابية وبعدها نحاسبه على ما فعل وما وعد ولم يفعل.
إلا أن بعض الرفاق استخدموا الديمقراطية أسوأ استخدام وحولوها الى معول للهدم والفوضي لا للبناء – على خلاف ما يجب أن تكون – وراحوا يسخرون كل طاقاتهم لعرقلة سير القافلة ’ من خلال "تصيد" الأخطاء وزلات اللسان وغمز العيون وحركات الأصابع للرئيس مرسي ’ وجماعته ’ وانصاره ’ تارة طالبوه بالاستقالة من الجماعة ففعل ’ إلا انه لم يرضهم ذلك ’ فزادوا بانه يجب ان يقنن وضع الجماعة ’ فوعد بذلك ’ فقالوا بأنه سيأتي بخيرت الشاطر رئيسا للوزراء فلم يفعل ’ فقالوا ربما نائبا له فلم يفعل ’ فلما خاب ظنهم قالوا أن الشاطر يرأس الرئيس سرا ’ ولا ادري كيف سيفند مرسي هذا الزعم وليقولوا لى كيف كانوا سيفعلون لو كانوا هم مكان الرئيس!!.
راحوا يجعلون من الهجوم على أصدقائه معولا لضربه والهجوم عليه , وكأنهم يريدون منه ان يتحلي بصفات عدم الوفاء لأصدقاء عمره الذين ساندوه فى السراء والضراء ’ فى السجون والمعتقلات ’ فى انتخابات الحزب ’ وانتخابات الرئاسة ’ ومناصرته ضد كارهيه من الفلول  أو حتى من القوي السياسية المختلفة ’ طالبوه بان يلقي بأصدقاء عمره وذكرياته وتجاربه حلوها ومرها فى سلة مهملات الماضى ’ بل ويتنكر لهم ويستدير عليهم ’ ولو فعل ’ وما اظنه بفاعل ’ لهاجموه على قلة وفائه ’ وأداروا ضده حربا إعلامية أكثر شراسة بوصفه عديم الانسانية.
راحوا يهاجمون مرسي فى شخص التيار الاسلامى وسرعان ما تحول هجومهم رويدا رويدا إلى هجوم على الإسلام ذاته ’ فقد هاجم الإعلام الإسلاميين الذين خرجوا للتظاهر أمام السفارة الأمريكية احتجاجا على الإساءة للرسول الكريم واعتبروا ذلك أسلمة للدولة - مع ان الدولة إسلامية فعلا وشعبها شعب متدين والغضبة كانت من اجل أعظم شخص فى تاريخ امتنا على مر التاريخ - وانتهز البعض الفرصة للزج بالبلطجية بين المتظاهرين من اجل ارتكاب التجاوزات وإلصاقها بهم ’ ولما أدرك الإسلاميون وبينهم مواطنون عاديون الشرك  ’ راحوا ينسحبون وتركوا البلطجية وغيرهم من غير صادقي النوايا بمفردهم هنا راحت الصحف تنتقد الإسلاميين لأنهم لم يغضبوا كباقى الشعب من اجل الرسول الكريم.
راحوا ينتقدون انتشار الحجاب والرجال الملتحين واعتبروه دليلا على سيطرة مرسي وجماعة الإخوان المسلمين على البلاد ’ مع ان معظم النساء المصريات يرتدين الحجاب او النقاب منذ دخل الإسلام مصر وهن لم يرتدنه حبا أو كرها فى مرسي او غيره بل إيماننا بالإسلام وحبا فى الله ’ وكذلك اعتبروا ان كل رجل ملتحي عدو بوصفه إسلاميا مع ان ليس كل ملتح منضم لجماعة الإخوان المسلمين أو اى فصيل اسلامى أخر كما انه ليس لنا عداء لا مع الملتحين ولا مع الإخوان المسلمين.
بل المدهش ان العديد من القوي اليسارية والليبرالية كانت تهاجم الإخوان المسلمين والتيار الاسلامى عامة فى فترة الانتخابات بوصفهم قوي غير مدنية ’ ثم فوجئنا بانحياز تلك القوي الى صالح المجلس العسكري’ مع ان المنطق يقول ان النقيض الواضح للحكم المدنى هو الحكم العسكري ’ وليس الحكم الدينى فضلا عن التيار الاسلامى وخاصة جماعة الإخوان المسلمين منه لم يعلنوا قط رغبتهم فى الانقلاب على الدولة المدنية واعلان حكما دينيا وتم حسم ذلك فيما بعد فى الدستور المزمع إعداده ’ ومن ابجديات الديمقراطية انه لا يهمنى ابدا ان يحكمنى شيخ او حتى شيخ منصر حسن السمعة ويملك الكفاءة .. طالما انه لا يحيد عن العقد الذى اتفق المجتمع عليه وهو الدستور.
ولما كنا- كقوي وطنية - قبل الثورة نطالب مبارك بفض تحالفه مع امريكا والاتجاه الى الصين وبح صوتنا فى سبيل ذلك دون جدوي وجدنا من ينتقد مرسي لقيامه باتخاذ مثل تلك الخطوة وراح من كانوا يطالبون مبارك بها بالاستداره وادنة مرسي  حينما قام  بها’ بل رأيت بنفسي احد القياديين فى حزب الوفد ويدعى حسن شعبان او رمضان لا ادري ينتقد الرئيس عبر احدى الفضائيات محذرا اياه من محاولة فك ارتباط مصر بامريكا ’ ومشيدا بما اعتبره بطولات لمبارك فى عدم كسره لهذا الارتباط طيلة 30 عاما ’ مثنيا على موقف مصر مما اسماه حماية الدول العربية والتى كان أهم ثمارها مشاركتها في حرب "تحرير الكويت" !! استحلفكم بالله هل هؤلاء وطنيين حقا وهل هذه أحزاب تعبر عن الشعب فعلا.
هاجموا الرئيس فى كل صغيرة وكبيرة ’ وجعلوها محور إعلامهم ’ بدءا من إشارة الرئيس الضاحكة عن "المانجو" الى قيامه بتهذيب ملابسه فى إحدى اللقاءات الرسمية ’ حتى طريقة سيره وكحته ’ مع ان المنتقدين هم أنفسهم هللوا لمبارك حينما تحدث عن الخيار واعتبروه دليلا على قرب مبارك من الشعب ’ واعتبروا تهريج مبارك بشكل لا يليق مع كونداليزا رايس دليلا على رجولته ’ وكثير من هؤلاء الإعلاميين شاهد وسمع مبارك فى معظم اللقاءات الخاصة يتحدث بشكل خارج عن اللياقة وخادش للحياء ولم ينبسوا ببنت شفة ’ ولكنهم مع مرسي ارتدوا ثوب الفرسان فى معارك هلامية تخرج عن النص وعن حرية التعبير وعن موطن الفروسية فصارت ملابسهم فضفاضة عليهم ’ وغير مقنعة للرأي العام الناضج وحال سبيلهم يقول "اللي يكره ما يحبش".
وراح الصحفيون الشرفاء ينساقون وراء شعارات استغلها بعضهم المغرض حول حرية التعبير وراحوا يكيلون السباب ويطلقون سيلا من الشائعات بسبب وبدون للرئيس بغية تحويله الى "شخشيخة" فى أعين الناس ’ وحينما تتم مطاردتهم قانونيا يعلوا نحيبهم على الحرية الضائعة للصحافة والإعلام ’ مع أنهم أنفسهم أصحاب شعار "هيبة الرئيس من هيبة الدولة " فى زمن الديكتاتور ’نعم نحن مع حرية الصحافة والإعلام وبذلنا عمرنا ننادى بذلك ليكون واقعا ’ ولكن يجب ان يكون إعلاما مسئولا ’ وان لم يكن فمن حق المتضرر اللجؤ الى القضاء.
تباكى المغرضون ضد قيام بعض أنصار الرئيس برفع دعاوي قضائية ضد رئيس تحرير جريدة الدستور ’ واعتبروا ان ذلك  تم  بايعاز من الرئيس ’ وانه تكميم للإعلام ’ يحدث ذلك مع ان ما كتبه محرر الدستور مجرد أساطير الأولين ولا يرقي الى مستوي إعلام ولا يرضاه اى صحفي حر ’ فضلا عن ان الجميع يدرك كيدية ما تنشره لكون هذه الصحيفة كانت قبل الثورة بأشهر قليلة معبرة عن القوي الوطنية المصرية فضاق مبارك بها ذرعا وتمت مساومة رئيس مجلس إدارتها على بيعها لأحد رجال أعمال تابع لمبارك وهو ما حدث وهم من يديرون هذه الصحيفة حتى الآن فضلا عن انها كانت تهاجم الثورة والثوار بضراوة فى فترة ما قبل تنحى مبارك وكان لها السبق فى اختراع فرية ان ثوار التحرير قابضين ويأكلون الكنتاكى.
نكرر اننا لا ندافع عن مرسي ولكن ندافع عن الديمقراطية والمنطق لمجابهة سيل الشائعات التى لا تنقطع ويحتاج الرد عليها الى توافر تنظيم اعلامي متكامل ونشط وفعال ’ يوضح ان ما حدث فى الفترة القليلة الماضية منذ ان تولي مرسي الحكم عملا رائعا ’ الامن استتب بدرجة هائلة وشعر به الناس وشوارع القاهرة صارت انظف واقل ازدحاما مروريا وغيرها من ازمات كنا نعيشها طوال فترة مبارك مثل ازمة ارتفاع الاسعار وازمة السولار والبنزين وازمة رغيف الخبز ’ وهو عمل عملاق فى تلك الفترة القصيرة التى لا يمكن ان تحل خلالها ابسط المشكلات التى يواجهها المصريون نظرا لكون حل مشكلة المرور نهائيا يحتاج الى كباري وانفاق وهو ما يستحيل انجازه فى عامين وليس مائة يوم .
رسالة الى الرئيس

احذر يا سيادة الرئيس ’ رجال مبارك يلتفون حولك ويعوقون خطواتك ويقيدون حركتك ويشوهون موقفك ’ حاذر ان تخاف منهم ’ واجههم بقوة وحزم وقتها ستجد الجميع يدافعون عنك وسيكسر الشعب حملتهم الاعلامية ضدك ’اختر من يدافع عن مصر لتدفع به الى الامام ’ ولا تعتمد على تقارير الاجهزة .
سيادة الرئيس ’ ما يحدث فى الشارع الصحفي اكد بما لا يدع مجالا للشك ان رجال امن دولة مبارك هم اصحاب القرار الاول والاخير فى التغييرات الصحفية ’ اكشف حقيقتهم وعريهم واستمع لرأى المخلصين الى الوطن ممن لا ناقة لهم ولا جمل فيما يفضون به اليك .
سيادة الرئيس ’ تم حل مشاكل صحفيين وصحف حزبية لم تصدر قط ’ ولم يكتب اى صحفى منهم خمسة اسطر طيلة تاريخه المهنى ’ ونحن لا نعترض ولكن نطالبك بحل مشكلة صحفيي جريدة الشعب ’ هذه الصحيفة ناضلت فى زمن حالك السواد وكانت لسان حال شعب مصر بأسره ’ حتى اغلقها الديكتاتور بجرة قلم منذ 12 عاما ’ فقد آن الآوان لأن ينقل صحفييها الى الصحف القومية بعدما كبر سنهم ’ بل ان وجب عليك حالا وفورا تكريمهم ’ لانهم هم الاولى بجنى حصاد الثورة بعدما دفعوا ثمن غرسها سجنا واغلاقا وتضييقا على اقواتهم.   
سيادة الرئيس ’حاذر ممن يشيرون لك بخياراتك الاعلامية والصحفية ’ فقطاع كبير ممن تمت ترقيتهم لشغل المناصب القيادية فى الصحف والمرئيات والمجلس الاعلي للصحافة هم من اشد كارهيك وكارهي نجاح برنامجك ’ بل ان بعضهم هم من رجال حملة شفيق الاعلامية ’ ولم يقتصر الامر على القيادات بل انتقل الامر الى شباب ’ فقد تم نقل وتعيين اعداد كبيرة من هؤلاء فى الصحف القومية ’ رغم ان معظمهم ليسوا صحفيين أساسا فى حين أن الصحفيين الثوار الشرفاء لا زالوا يناضلون وتنبذهم الصحف الشائهة.

مهاتير وأردوغان فى 100 يوم | علاء البحار




الغريب أن البعض يوجه سهام النقد إلى الرئيس محمد مرسى بكل ما أوتى من قوة وكأنه جاء فى ظل رخاء اقتصادى تركه له أسلافه.. فيتعاملون مع خطة الـ100 يوم على أنها فترة ولايته وكان عليه أن يصلح البلاد والعباد خلال هذه الفترة لدرجة أن بعض النشطاء الفلول على الـ"فيس بوك" أطلقوا الدعوات للتظاهر يوم الجمعة المقبلة من أجل إسقاطه بسبب مزاعمهم بفشله فى إدارة الدولة.
 
من المؤكد أن تقييم الرئيس خلال المائة يوم مهمة من أجل تصحيح المسار ومعرفة أوجه القوة والضعف وخاصة فى ظل الوعود التى أطلقها للملفات الخمسة وهى: الأمن والمرور والوقود والخبز والنظافة.
 
وبالفعل بدأ الرجل منذ توليه الرئاسة فى إطلاق مبادرات حول هذه الملفات؛ ولعلنا لمسنا جميعا ما أنجزه الرجل فى ملف الأمن وهو أهم الملفات على الإطلاق؛ حيث تم القبض على عشرات البلطجية وضرب عدد كبير من البؤر الإجرامية وشعر المواطن بالتحسن الكبير فى هذا المجال. كما شهدنا تحسنا إلى حد ما فى المرور.
 
وبالنسبة للنظافة، تم إطلاق مبادرة وطن نظيف وكان هناك تجاوب كبير من الشعب فى المشاركة وتم تفعيل الأجهزة الحكومية والمحليات، إلا أن هذا الملف وملفى الوقود والخبز لم يتحقق فيها شىء يذكر.
 
وبعيدا عن التقييم الذى سيختلف من شخص إلى آخر، يجب أن نعترف أنه من الظلم أن نُقيِّم الرجل دون النظر إلى المناخ الذى جاء فى ظله وهو انهيار الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية تماما بعد ثورة يناير تحت حكم العسكر وسبقها 30 عاما من التدمير للاقتصاد المصرى ونهب ثرواتها فى عهد المخلوع.
 
ومرسى رغم كل هذه الأزمات استطاع أن يحافظ على مؤسسات الدولة وأسقط حكم العسكر سريعا لكى ينقلنا إلى الدولة المدنية التى كانت أحد أهم أهداف ثورة يناير.. وقراراته التاريخية بتعيين نائب له ومساعدين ومستشارين تعطى مؤشرا على نهاية حكم الفرد.. وإسقاط ديون الفلاحين يعطى مؤشرا مهما على أنه يسعى إلى تحقيق العدالة الاجتماعية والاهتمام بالطبقات الأكثر فقرا.
 
الشارع المصرى شعر بأن هناك تغييرا حقيقيا فى أداء مرسى، ولكن يبقى أن يستعين الرئيس بكفاءات أكثر فاعلية تساعده على تنفيذ مشروعه وخاصة بعد الفشل الذريع لعدد من الوزراء والمسئولين الذين يجب إقالتهم والاستعانة بأصحاب الكفاءات التى تزخر بهم مصر.
 
وأتوجه بسؤال للناقمين "الذين لا يعجبهم العجب ولا الصيام فى رجب".. ماذا لو تولى أردوغان رئيس وزراء تركيا الحالى أو مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا السابق الحكم فى مصر بدلا من مرسى؟ هل كانا سيضيفان شيئا إلى ما تم إنجازه خلال 100 يوم فى ظل "الخرابة" التى تركها مبارك ونظامه؟
كل ما يحتاجه الرئيس الآن "شوية" إنصاف.

04 أكتوبر 2012

وقفة أمام السفارة السعودية للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين المصريين



تنظم رابطة أهالى المعتقلين بالسجون السعودية وقفة احتجاجية ظهر اليوم الخميس، أمام السفارة السعودية بمحافظة الجيزة، تحت شعار "سجينًا حتى متى؟" للمطالبة بالإفراج عن ذويهم، وذلك بمشاركة أسرة نجلاء يحيى وفا المصرية المحكوم عليها بالسجن 5 سنوات و500 جلدة.
 وقالت شيرين فريد، منسق رابطة أهالى المعتقلين المصريين بالسعودية، فى تصريحات لـ"الصحفيين" إن هذه الوقفة هى الثامنة والخمسون، منذ بدء المطالبة بالإفراج عن المعتقلين فى السجون السعودية، والذين يزيد عددهم عن 31 معتقلاً، من بينهم من قضى 7 سنوات فى محبسه، لافتة إلى أن أسرة نجلاء يحيى وفا ستشارك فى وقفة اليوم.
 وقالت "طه" سنطالب خلال وقفتنا بإصدار قرار سياسى يلزم الرئاسة والحكومة بالتدخل للإفراج الفورى عن المعتقلين بالسعودية، وتفعيل قانون هيئة المصريين بالخارج، وخصوصا فى الدول العربية، وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية.

"تقصى الحقائق" تطالب بإعادة محاكمة مبارك والعادلى فى قتل المتظاهرين



طلبت لجنة تقصى الحقائق فى أحداث قتل المتظاهرين إلى النائب العام إعادة عرض القضيتين الخاصتين بالرئيس السابق محمد حسنى مبارك ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى ومساعديه على محكمة جنايات القاهرة التى أصدرت الحكم فيها بجلسة 2 يونيو 2012، وذلك للحكم فيما أرسلت المحكمة الفصل فيه من طلبات النيابة العامة بتوقيع العقاب على المتهمين على الجنايات المبينة فى أمرى إحالة القضيتين المذكورتين.
وأشارت المذكرة التى أرسلت للنيابة من المستشار محمد عزت شرباش رئيس اللجنة إلى النائب العام، والتى أعدها المستشار عمر مروان أمين عام اللجنة، إلى أن النيابة العامة كانت اتهمت الرئيس السابق مبارك والعادلى وزير داخليته وكل من مساعدى وزير الداخلية أحمد رمزى وعدلى فايد وحسن عبد الرحمن وإسماعيل الشاعر وأسامة المراسى وعمر فرماوى، بالاشتراك فى قتل والشروع فى قتل المتظاهرين بدوائر أقسام ومراكز الشرطة فى محافظات القاهرة والجيزة و6 أكتوبر والسويس والإسكندرية والبحيرة والغربية والقليوبية والشرقية والدقهلية ودمياط وبنى سويف، وأدانت المحكمة المتهمين الأولين، وبرأت باقى المتهمين.
وأوضحت أنه بعد دراسة الحكم فى القضيتين المشار إليهما تبين للجنة تقصى الحقائق أن المحكمة كونت عقيدتها، وانصرفت إلى أحداث ميدان التحرير بدائرة قسم شرطة قصر النيل دون غيرها من الأحداث التى وقعت فى باقى أقسام القاهرة والمحافظات الأخرى سالفة الذكر، وهو ما يعد إغفالا عن الفصل فى طلبات النيابة العامة بشأنها.
وأوضحت المذكرة أنه طبقا لقانونى الإجراءات والمرافعات يكون للنيابة العامة الرجوع إلى ذات المحكمة بالأوراق للحكم فيما أغفلت الفصل فيه.

المخابرات العراقية خطّطت لاغلاق قناة السويس ببواخرَ من إلأسمنت



 كشف ضابط كبير في جهاز المخابرات العراقي السابق ان العراق وضع خطة لاغلاق قناة السويس ببواخر من الاسمنت تُستورد من الهند ودول أخرى وتفجر في منتصف القناة لاغلاقها للحيلولة دون عبور الاساطيل الحربية الامريكية الى العراق.
 وبيّن الضابط فى حديث مع احدى الفضائيات المصرية ان هذه الخطة وُضعت لمنع تدفق  القوات الاميركية الى الخليج عبرقناة السويس تمهيدا لشنّ حربٍ على العراق عام 1991 لإخراجه من الكويت .
وبيّن الضابط ان الخطة ألغيت بأوامر عليا من الرئيس صدام حسين الذى اكد ان قناة السويس ملك للمصريين واى تخريب فيها سيؤثر على الشعب المصري وليس حكومته التى تحالفت مع القوات الامريكية .

كبير مستشاري صدام يكشف اسرار برنامج العراق النووي في حوار خطير



في اول حديث صحافي له على الاطلاق، كشف كبير العلماء النوويين العراقيين الدكتور جعفر ضياء جعفر، الذي يلقب في الغرب "ابا القنبلة الذرية العراقية"، ان العراق كان على وشك صنع سلاح ذري عشية حرب الخليج الاولى عام ،1991 غير ان الحملة العسكرية الاميركية - الدولية عليه حالت دون ذلك.
واوضح لـ"النهار" ان الرئيس العراقي صدام حسين امر بانجاز برنامج نووي سري في العراق بعد اشهر من العدوان الاسرائيلي الذي دمر "مفاعل تموز" في 7 حزيران 1981 على رغم ان البرنامج كان لا يزال سلمياً. وقال ان العلماء العراقيين تمكنوا وحدهم من تخصيب الاورانيوم كهرومغناطيسياً دونما مساعدة اجنبية، غير ان هذا البرنامج دمر تماماً بعد دخول المفتشين الدوليين العراق. واضاف ان الاميركيين "يعرفون ذلك جيداً". ووجه انتقادات لاذعة الى وكالات الامم المتحدة واصفاً اياها بأنها "ادوات تخدم السياسات الاميركية والغربية"، عملت على مساعدة الولايات المتحدة "على احتلال العراق (من اجل) اعادة بناء الهياكل العربية (و) ادخال الاسرائيليين ضمن مشروع الشرق الاوسط".
* اذا اراد الدكتور جعفر ضياء جعفر ان يعرف عن نفسه بغير الصفة التي اطلقها الغرب عليه "أباً للقنبلة الذرية العراقية"، ماذا تقول؟

- نحن اولاً لم يكن لدينا قنبلة نووية ولم نصل الى قنبلة نووية عراقية. هذه لم توجد اصلاً. انا عالم عراقي عربي. هذا هو اللقب المناسب ربما.

  * قلت ان العراق لم يمتلك يوماً قنبلة نووية. ولكن كان في العراق برنامج نووي؟

- صحيح، كان يوجد برنامج نووي مع وكالة الطاقة الذرية منذ عام .1956 غير ان البرنامج هذا كان سلمياً. وعام 1976 تعاقدنا مع فرنسا وعام 1978 مع ايطاليا لانشاء مفاعلات ومنشآت نووية تخدم برنامجاً نووياً سلمياً. هذا البرنامج لم ير النور لان العدوان الاسرائيلي في 7 حزيران 1981 دمر المفاعل الرئيسي الفرنسي في مركز التويثة. وبهذا التدمير فشل البرنامج السلمي العراقي في الوصول الى غاياته.

* هل كنت انت الشخص الرئيسي المسؤول عن البرنامج؟

- كنت الشخص الفني الرئيسي في هذا البرنامج. وتفاوضت مع الجانب الفرنسي في العقد العراقي - الفرنسي وايضاً في جوانب من العقد العراقي - الايطالي لتأسيس هذه المنشآت. وانا وقعت هذا الاتفاق في حينه مع الفرنسيين وحددنا التفاصيل الفنية لهذا المفاعل الفرنسي والمنشآت المساعدة له. كنا نسمي هذا المفاعل "مفاعل تموز1" و"مفاعل تموز2".

* ما دام هذا البرنامج سلمياً، لماذا استهدفه الاسرائىليون في رأيك؟

- لا اعلم لماذا قصفوه ودمروه. لكن من الواضح انهم لا يريدون للعراق ان ينهض بهذا النوع من العلوم وان يطور هذا النوع من العلوم. ووجدنا لاحقاً انهم أجروا (اي الاسرائيليين) بعض الدراسات التي نشرت في ما بعد، وفيها أن لهذا المفاعل قدرة على انتاج البلوتونيوم في حدود 12 كيلوغراما سنوياً. هذه الحسابات لم تكن دقيقة، بل انها خاطئة. نحن اجرينا حسابات لتقدير امكانات المفاعل، فوجدنا ان كميات الانتاج الممكنة لا تتعدى نحو كيلوغرامين من البلوتونيوم سنوياً. وهذا يعني ان الاسرائيليين بالغوا ست مرات في تقديراتهم لامكانات المفاعل، وربما كان هذا احد اسباب قصف المفاعل.

* أكان ممكنا صنع قنبلة نووية من كمية الكيلوغرامين التي اشرت اليها؟

- لا، لم يكن ذلك ممكناً لان هذا المفاعل كان سيخضع للرقابة من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

برنامج سري ناجح


* لكن النظام العراقي كان يخفي الحقائق عن مشاريعه النووية...

- لا، لا، هذا حصل لاحقاً. في ذلك الحين لم يكن هذا الشيء موجوداً ولم تكن هناك محاولات لاخفاء البرامج النووية، الذي حصل هو انه بعد القصف الاسرائىلي في 7 حزيران ،1981 اتخذ قرار بعد اشهر قليلة بالمضي في استحداث برنامج نووي سري بدأ بتخصيب الاورانيوم وانتهى بمحاولة تصميم السلاح النووي لاحقاً، اي في نهاية الثمانينات.

* يعني انكم تمكنتم من تخصيب الاورانيوم...

- نعم، تمكنا من تخصيب الاورانيوم بطريقتين: طريقة التخصيب الكهرومغناطيسي التي بدأت بمستوى مختبري ثم مستوى ريادي ثم مستوى انتاجي. وكنا في بداية المستوى الانتاجي في نهاية عام 1990 اذ نصبت ثماني وحدات انتاجية من اصل 70 وحدة في احد المواقع...

* في اي موقع تحديداً؟

- في موقع الطارمية كان يوجد مشروع لمنشأ انتاجي لتخصيب الاورانيوم بالطريقة الكهرومغناطيسية. وكان يوجد موقع ثان - كنا في بدايات انشائه ولم تكن فيه معدات تخصيب عام .1990 كان موقعاً بديلاً. كانت الخطة ان يستكمل موقع الطارمية ثم ننتقل الى موقع الشرقات في شمال العراق.

* مع من تعاونتم لتخصيب اليورانيوم؟

- في الطريقة الكهرومغناطيسية لم نتعاون مع اي جهة. في الحقيقة ان البرنامج الوطني النووي العراقي كان من مبادئه الا نتعاون مع اي جهة اجنبية كي يبقى البرنامج سرياً. وفعلاً بقي سرياً حتى النهاية. ولذلك فوجئ الاميركيون وغيرهم بعد حرب عام 1991 بوجود برنامج كهذا في العراق. التجهيزات المعقدة كنا نصنعها في العراق، ولكن اي تجهيزات يمكن شراؤها علناً... كنا نشتريها من خلال الجهات الرسمية العراقية الاخرى مثل وزارة النفط ووزارة الصناعة وغيرهما. كانت هذه مشتريات اعتيادية كالانابيب وصفائح الفولاذ والمعدات الالكترونية الموجودة في السوق العالمية لانها ليست معدات او مواد متخصصة. نحن كنا نصنع المتخصص من هذه المواد الاولية. هكذا كان البرنامج.

* من اتخذ قرار بناء البرنامج النووي السري العراقي؟

- طبعاً الرئيس صدام حسين الذي ابلغ الي القرار وابلغه ايضاً الى لجنة الطاقة الذرية العراقية.

* بعد حرب الخليج الاولى عام 1991 دمر جزء كبير من هذا البرنامج...

- خلال فترة الحرب، دمرت اجزاء كبيرة من هذه المنشآت، لكن الاميركيين لم يعلموا بوجود بعض المنشآت الاخرى، فلم تدمر وبقيت سالمة، مثل معمل الربيع ومعمل دجلة في الزعفرانية ومركز الاثير في جوف الصخر وعدد من المواقع الاخرى التي بقيت سالمة من القصف الجوي الكثيف خلال الحرب عام .1991

* ... واستمر عملكم.

- لا، لم يستمر. البرنامج العراقي انتهى بصدور القرار 687 عن مجلس الامن.

* ولم تحاولوا انشاء برنامج بديل؟

- لا. اولاً، كان هناك حصار شديد على العراق. وثانياً، كان المفتشون يتجولون في العراق شمالاً وجنوباً معتمدين اسلوب التفتيش التدخلي الذي لا يسمح بتنفيذ برنامج نووي سري.

* لا يمكن اخفاء البرنامج، لكن المواد النووية يمكن اخفاؤها؟

- جرى تسليم كل المواد النووية الى الوكالة الدولية للطاقة الذرية...

* ولم يبق اي شيء لديكم...

- وصل المفتشون الى العراق في آذار ،1991 وجرت محاولات اخفاء، ولكن سرعان ما اكتشفت المعدات المخفية لانها كبيرة جداً ولا يمكن اخفاؤها، في الحقيقة ان هذه المعدات سلمت الى الحرس الجمهوري الخاص ووجدها المفتشون من خلال المراقبة الجوية لبغداد وما حولها ولبقية المناطق العراقية، فذهبوا اليها ووجدوها. فاتخذ الحرس الجمهوري الخاص قراراً بتدميرها في بداية تموز من العام ذاته.

ضد اسرائيل


* خلال الحرب العراقية - الايرانية، هل جرى تحفيزكم على صنع سلاح فتاك لاستخدامه في الحرب؟

- لا، ابداً. لم تكن ايران مستهدفة بهذا النوع من السلاح. لقد ابلغ الرئيس السابق صدام حسين الينا ان هذا السلاح له هدفان: اولاً، مواجهة التحدي الاسرائىلي في المنطقة لانه كان معلوماً ان الاسرائىليين يمتلكون السلاح النووي، فهو اذا لموازنة التفوق العسكري الاسرائىلي في الجانب النووي. وثانياً صار واضحاً انه لا يمكن المضي في العراق في اي برنامج نووي سلمي ما لم يكن السلاح النووي موجوداً لحمايته.

* في ذلك الحين كان هناك نوع من الرضى الاميركي والغربي الى حد ما عن البرنامج النووي وغير النووي للعراق.

- لا، لم يكونوا على علم به. ولم يكن واضحاً مدى التقدم في البرنامج النووي العراقي الا بعد حرب عام .1991

* في اي حال استخدمت اسلحة الدمار الشامل في العراق نفسه.

- اسلحة الدمار الشامل تعبير جديد، وان هذه تشمل الاسلحة الكيميائية والبيولوجية والصواريخ التي يبلغ مداها اكثر من 150 كيلومترا. هذه ليست اسلحة دمار شامل. السلاح الوحيد الذي يمكن ان يسمى سلاح دمار شامل هو السلاح النووي. السلاح الكيميائي استخدم في الحرب العراقية - الايرانية منذ عام ،1984 لكن الوقاية من هذه الاسلحة سهلة نسبيا. ونشر هذه الأنواع من الاسلحة يعتمد على عوامل جوية، فاذا انقلب اتجاه الريح يكون الاثر على الجهة المستخدمة لهذا الاسلحة. هذه ليست اسلحة دمار شامل، انما استخدم الاميركيون هذا التعبير للدول التي يريدون معاداتها كسوريا وغيرها...

  حلبجة


* هل كنتم على اطلاع على ما يجري في جبهات الحرب؟ وهل علمتم باستخدام هذه الاسلحة ضد العراقيين في جلبجة مثلا؟

- نحن لم نكن على اطلاع. غير انني استشهد بمقال نشر في 31 كانون الثاني 2003 في صحيفة النيويورك تايمس" ويقول فيه ستيفن بيليتيير، المسؤول عن مكتب العراق لدى وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية "سي آي اي"، ان حلبجة لم تكن مستهدفة بالاسلحة الكيميائىة العراقية، بل كانت هناك معارك حول حلبجة استخدمت فيها الاسلحة الكيميائية من الطرفين العراقي والايراني. ويقول ايضا انه جرى تحليل اسباب وفاة بعض الاشخاص الذين قتلوا بالاسلحة الكيميائية، وتبين ان الوفيات سببها استخدام ما سمي عوامل الدم التي تعتمد على عنصر السيانيد الذي لم يكن موجودا لدى العراق. كان لدى العراق عوامل اعصاب وغاز الاعصاب وغاز "في اكس" بكميات قليلة. اذا كان هذا صحيحا، فإنه يعني ان حلجبة لم تكن مستهدفة اصلا من الطرفين العراقي والايراني، انما في هذه الحروب يتأثر المدنيون، لان هذه الاسلحة تعتمد على اتجاه الريح وعلى كثير من العوامل.

* ثم استمر العراق في انتاج ما يسميه الغرب اسلحة دمار شامل؟

- لا، هذا غير صحيح. لم يكن هناك اي برنامج بعد عام .1991

* اليست هناك اليوم اسلحة دمار شامل في العراق؟

- لا، ابدا، قطعا لا يوجد اي سلاح دمار شامل في العراق. وهم يعلمون جيدا انه لا يوجد شيء.

* يعلمون جيدا؟

- يعرفون جميع التفاصيل لان العراق قدم وثائق كاملة عن جميع برامج اسلحته الى وكالات الامم المتحدة المعنية، مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولجنة اونسكوم في البداية ثم لجنة انموفيك لاحقا. وقدمت وثائق الى مجلس الامن في حدود نحو 12 الف صفحة في 7 كانون الاول .2002 وكذلك قابل مفتشو الامم المتحدة جميع العلماء والاشخاص المعنيين عام 2002 وبين عامي 1991 و1998 وتحققوا من ان جميع هذه الامور قد دمرت.

* لكن العراق كان يخيف العالم بسبب سجله الحافل بالسرية...

- لا، ابدا، لا سرية في هذه المواضيع. هم تحققوا من عدم وجود شيء. لكن تقاريرهم الى مجلس الامن لم تعكس ذلك. هذه الوكالات الدولية هي ادوات تخدم السياسات الاميركية والغربية بصورة عامة. مهما قالوا، لن يقولوا ان العراق خال من هذه الاسلحة...

* تعني كانت هناك مؤامرة على العراق؟

- طبعا، اكيد. الا تعتقد ذلك؟

* انا صحافي.

- كان هناك قرار باحتلال العراق.

* لماذا ما دام لا اسلحة دمار شامل عند العراق؟

- لاسباب استراتيجية. النظام العراقي كان ضد سياساتهم. انهم يريدون اعادة بناء الهياكل العربية بدءا من العراق، سياسيا واجتماعيا... يريدون ادخال الاسرائيليين ضمن مشروع الشرق الاوسط ودوله.

  خائف على العراق


* بعد خروجك من العراق، الى اين ذهبت؟ كنت مطلوبا للتحقيق؟

- انا قابلتهم. لم يكن هناك شيء. ما قلناه تعرفه الوكالة الدولية وهم ايضا.

* هل انت خائف على نفسك وعلى عائلتك؟

- لا. انا لا اخاف احدا.

* هل انت خائف على العراق؟

- طبعا خائف على العراق من المستقبل. لا نعلم ماذا يخفي المستقبل للعراق.

* الاميركيون يقولون انهم اتوا بالحرية الى العراق...

- هكذا يقولون. وهذا ما لم نره حتى الان.

* قبل الحرب، الم تكن تخاف الرئيس صدام حسين ونظامه؟

- ولكن كانت هناك ضوابط. اذا تكلمت انا بالسوء عن الرئيس علناً، ربما اخاف. اذا قمت انا بعمل ضد النظام، اخاف. ولكن اذا لم اقم بكذا وكيت، لا اخاف.

* انت كنت تعمل لحساب هذا النظام؟

- وملايين العراقيين كذلك.

* بصفتك المسؤول الاول عن البرنامج النووي العراقي، ما هو الامر الذي كان الرئيس العراقي يحرص عليه دائما؟

- قبل عام 1991 كان مهتما بالتقدم الذي يحرزه البرنامج. ولكنه لم يفرض قط برنامجا زمنيا لانجازه. وكان يرعى العلماء العراقيين عموما، والمعنيين بالبرنامج النووي خصوصا.

اتهامات باطلة

* ما هو السر الذي يمكنك ان تبوح به الان؟

- لا اكشف اسرارا لأن كل ما اعلمه معروف لدى الامم المتحدة. ولكن ربما اقول ان الامم المتحدة، والوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تكن نزيهة في تقويمها لما اعلنه العراق من حقائق، ولم تكن نزيهة في تقاريرها الى مجلس الامن، لأنه كان في امكانها ان تقول بشكل موثوق به للغاية: ليس لدى العراق اي برنامج نووي. هذه كانت مسألة مهمة جدا في مجلس الامن. لو اعلنت الوكالة الدولية ذلك، كانت ستسقط الاوراق من ايدي الاميركيين وغيرهم. هؤلاء اتهموا العراق باعادة برامجه النووية وزوروا وثائق عن شراء الاورانيوم من النيجر وقضية انابيب الالومينيوم. كل هذه اتهامات باطلة. كانت الوكالة تعلم جيدا ان هذه الاتهامات باطلة... لكنهم لم يقولوا ذلك صراحة في الوقت المناسب. كانوا متواطئين. وهذا واضح جدا.

* اين تقيم حاليا؟

- لا جواب عن هذا السؤال تحديدا



فيديو .. الطريقة المثلي لحذف برامج الفيروسات فى الفيس بوك

03 أكتوبر 2012

اذهب يامرسى وحدك .. وها نحن متربصون ومتظاهرون!!! بقلم يسري السيد




هل يستطيع د. محمد مرسى أن ينجح بمفرده فى الخروج بنا من المأزق ؟
هل يستطيع وحده أن يعيد الانضباط للشارع ؟
هل يستطيع بمفرده أن يعيد عجلات الإنتاج إلى الدوران ؟
هل يستطيع أن يعالج الخلل والعجز فى الموازنة العامة ؟

أسئلة كثيرة تدور فى ذهن أى مراقب محايد
،والإجابة المحايدة والحقيقية :

- طبعا لا
والأسباب معروفة للجميع ، لكن أسباب كثيرة تقف حائلا ،
مثلا الاتهام بأنه لم يترك الإخوان المسلمين ولم يتم فطامه منها ، بل يعطوه الأوامر وهو ينفذ .
وأنا اعتقد أنه لايمكن انفصاله بأى حال من الأحوال عن الإخوان المسلمين ، أو حزب الحرية والعدالة ، حتى ولو أقسم بأغلظ الأيمان ،
بل على العكس أرى ليس من حقه فعل ذلك ... لماذا ؟

أولا : لأنه مرشح حزب الحرية والعدالة فى انتخابات الرئاسة ، ولم يدخل الانتخابات مستقلا مثلا ، أو تحت عباءة حزب آخر ، حتى يتنكر لحزبه وجماعته !!

ثانيا : من الذى سانده فى الانتخابات وصمم له السلاسل البشرية التى قامت على أكتافها الدعاية ، بل والأخطر من ذلك ، من الذى موّل الحملة الانتخابية له ؟ ...
هل موّلتها تبرعات شعبية مثلما يحدث فى الغرب أم موّلها حزب الحرية والعدالة أو بالأحرى جماعة الإخوان المسلمين بدون لف أو دوران ؟

ثالثا : بلغة المصريين "إللى ملوش خير فى أهله م لوش خير فى غيرهم" ، يعنى إذا تنكر لحزبه وجماعته يكون لا آمان له ،
بل على العكس أرى أن من يطالبه بالابتعاد عن حزبه يكون ضد الشكل الديمقراطى نفسه ... لماذا ؟
لأن الأمر ببساطة موجود فى أعرق الدول الديمقراطية ،

مثلا الرئيس الأمريكى باراك أوباما هو مرشح الحزب الجمهورى ، ولم يتخل عن حزبه وسياساته بعد نجاحه ، وفى الدورة الثانية سعى حزبه لترشيحه ورشحه حزبه ، ولم يقل أنه ملك كل الأمريكان مثلا ، فإذا نجح أوباما فإن ذلك يعنى أن حزبه فاز ،و إذا خسر يعنى ذلك أن حزبه خسر ،
والأمر كذلك فى إنجلترا ، السجال دائر بين حزبى العمال والمحافظين ،وفرنسا كذلك ، وإسرائيل أيضا ،
لكن الأمر يختلف هناك ولابد أن يحدث عندنا مثلهم ، وبدون لف أو دوران ، إذا فاز الرئيس لابد أن يعمل لصالح الشعب كله وليس من أجل جماهير حزبه ،
نعم قد ينفذ سياسة وأفكار وأيديولوجية وخطط حزبه ، لكن ليس من أجل تحقيق مصالح لبعض أفراد حزبه أو حتى لحزبه ككل ، لكن من أجل تحقيق الرخاء لكل أفراد شعبه .


هل يستطيع د. محمد مرسى أن ينجح بمفرده فى الخروج بنا من المأزق ؟
مثلا إذا قضى على البطالة بتوفير مئات الآلاف من فرص العمل ـ تكون الفرص لكل العاطلين ، بغض النظر عن انتمائهم السياسى أو الدينى ، ما داموا يحملون الجنسية المصرية .

وإذا ذهب للخارج ومعه وفد من رجال أعمال يجب أن يكون المعيار هو مدى الفائدة التى ستعود على مصر أولا باعتبارهم مصريين ، وليسوا أعضاء فى الحرية والعدالة أو الإخوان المسلمين ، فلا يعقل أن نستبدل أحمد عز وشلته بخيرت الشاطرو حسن مالك وشلتهم !!

أوباما مثلا رفض تغيير وزير ينتمى للحزب الجمهورى لأنه كفاءة ، ورئيس الوزراء التركى حين زار مصر ومعه وفد من رجال أعمال ، لم يكن معيار اختيارهم انتمائهم لحزبه ، لكن انتمائهم لتركيا وشعبها.

ما أريد أن اقوله : ليس مطلوبا أن يتبرأ محمد مرسى من حزبه وجماعته ، وليس مطلوبا منا أن نطالبه بذلك
لكن نطالبه بأن يعمل من أجل مصر كلها ،
وليس مطلوبا أن تتخلى جماعة الإخوان المسلمين وحزبها عن محمد مرسى ،
لكن المطلوب دفعه للنجاح ،
ليس بتوزيع المناصب والغنائم ، لكن بالعمل الجاد وحشد الهمم للعمل وأن يكونوا نموذجا وقدوة ، لأنهم يرفعون شعار الدين مع السياسة ، وإذا كان هذا الشعار قد نجح فى تجميع الأصوات فى الانتخابات البرلمانية والرئاسية ، فالخطر سيكون كبيرا جدا إذا فشلوا ، ليس على المستوى السياسى فحسب ، لكن على المستوى الدينى وهو مانحذر منه منذ سنوات .
والسؤال ماعلاقة ذلك بالأسئلة التى طرحتها فى بداية المقال ؟
اقول بصراحة أشعر أن هناك حالة من التربص وتمنى الفشل للدكتور محمد مرسى ولجماعة الإخوان المسلمين ؟
وللأسف اختلفت الأسباب ، لكن الهدف واحد ،
فى خندق المتربصين بمرسى وجماعته يقف كثيرون :-

**الفلول ، وأسبابهم معروفة ، فقد نجح مرسى بعد أن كان مرشحهم أحمد شفيق على مقربه ، ليس بالفوز برئاسة الجمهورية ، بل بالعودة بمصر إلى ماقبل 25 يناير وما أدراك بذلك !!

**والقوى المدنية موجودة فى خندق المتربصين ، وتنتظر ولوعلى مضض ، وتتمنى فشله ، لأن نجاحه يعنى نجاح للدولة الدينية على حساب الدولة المدنية ، وفشله يعنى القضاء على مستقبل تيارات الإسلام السياسى .

**والموظفون سواء كانوا عمالا أو مدرسين أو سائقين أو أطباء ... الخ ،فاض بهم الكيل وطفح بعد نحو عامين من الثورة و"حالهم " فى النازل مع غول الغلاء وضعف مرتباتهم ، لذلك يتمنون فشل مرسى ، أو يعملون على إفشاله وعرقلته بالمظاهرات الفئوية والاعتصامات والاضرابات ، بعد أن سادت بينهم شعارات الفلول أن أيام مبارك كانت الأفضل .

هل يستطيع وحده أن يعيد الانضباط للشارع ؟
**وعمال القطاع الخاص يحاولون باعتصاماتهم ضد بعض أصحاب الأعمال إفشال مرسى ، باحتجاجاتهم التى تؤدى إلى هرب بعض رجال الأعمال أو دفعهم لإغلاق مصانعهم أو تصفيتها ،أو بإرسال رسائل سلبية إلى أى رجال أعمال أومستثمرين يفكرون فى المجىء لمصر.

** والبلطجية يريدون إفشال محمد مرسى لأن استقراره يعنى زوال دولة البلطجة التى رفعوا رآياتها منذ الانفلات الأمنى المصنوع يأيدى أباطرة النظام السابق ، لذلك يعملون بكل قواهم وبدعم الفلول ورجال أعمالهم على تثبيت أركان دولة البلطجة ، ولن يتم ذلك إلاعلى انقاض حكم محمد مرسى .

اقول كمان ولا كفاية
اعتقد أن ماذكرته من أمثلة دال ، ويجيب عن الأسئلة المطروحة
لذلك اقول وأنا لست من الإخوان المسلمين ، بل اهاجمهم أحيانا وأدافع عنهم أحيانا ، على حسب الموقف والفعل
ليس لدى توكيل على بياض أقدمه للإخوان وحزبهم وحكومتهم .
ولا أملك بالتالى مدفعية ثقيلة تدافع عنهم على طول الخط
لذلك اقول : لن ينجح مرسى بمفرده ونحن نتفرج عليه انطلاقا من الأية القرآنية المعروفة التى خاطب فيها أهل موسى نبيهم الكريم "اذهب أنت وربك فقاتلا إنّا ها هنا قاعدون"
لن ينجح مرسى فى قتال الفقر والجهل والبطالة وضعف الانتاج والتخلف وحده ، وها نحن معتصمون ومضربون ومتربصون .
وعلى فكرة إذا فشل مرسى ستغرق السفينة ، أقصد مصر بنا جميعا لأن الثقوب والوهن أصابت كل الجسد،
ولن ينجو منها أحد ، سواء كانوا من الإخوان المسلمين أو من الليبراليين أو اليساريين.
والأسباب كثيرة

قد يقول قائل : مرسى ليس بمفرده ، تقف خلفه جماعة الإخوان المسلمين
الإجابة بسيطة : وهل الإخوان المسلمون هم كل أهل مصر؟

طبعا الإجابة لا
والأهم من ذلك إذا نجح مرسى نجونا جميعا وإذا فشل سنغرق جميعا ، ولاوقت الآن إلا للعمل من أجل مصر وناسها الطيبين وليس من أجل عيون مرسى ولا الإخوان المسلمين.
أرجوكم أسرعوا قبل فوات الأوان !!!

yousrielsaid@gmail.com

المطربة الكسندرا رفع علم الجزائر هو اكبر طموحي



خاص
اكدت الفنانة الجزائرية  الكسندرا انها من محبي الغناء والتمثيل منذ شبت اظافرها وان همها الان الصعود من حالة المحلية الى الحالة العالم العربي.
وعن جديد اعمالها قالت : انا مقلة فى اعمالى لاننى حريصة على تقديم الافضل حتى يكون ظهوري للمستمع العربي ظهورا لائقا يستحقه ويحوز على رضاه
 واضافت : وعلي اختيار الاعمال مستقبلا وانطلاقتي الكبيرة لن استعجل فيها كي لا تمر مرور الكرام ولكن  سأجتهد فى اختيار  الكلمات القوية واللحن المميز شريطة ان يبعث ناتج العمل برسالة قوية للمتلقي بانه يستمع الى تجربة جديدة وناضجة فى الغناء العربي .
 وأشارت الكسندرا انه
قد تكون الانطلاقة في السنة الجديدة بتسجيل  فيديو كليب سيتم بيعه وتوزيعه علي كل القنوات العربية وانها على ثقة بانها ستحوز ثقة المستمع العربي .مؤكدة حرصها على ان تخلق لنفسها طابعا خاصا يعطى مذاقا متميزا وسط سماء الأغنية العربية وترفع من خلال تألقها اسم الجزائر عاليا.
اما عن اللون الغنائي او الستايل فقالت : سأعلن عنهما في لقاء صحفي عن قريب
غنت الكسندرا  التى يسميها البعض فراشة الجزائر اغنيتين الاولي باللهجة المصرية والثانية باللهجة المغربية  وهى من مواليد 1990 .