11 أغسطس 2012

فهمنا حجاب فما بال مشعل؟ بقلم عادل سمارة



للمرة الأولى يسألني عن سوريا بهدوء:
عادل هل سمعت الأخبار ظهر اليوم؟
 -لا ما الحديد.
 - هرب رئيس الوزراء السوري إلى الأردن ومنها إلى قطر؟
 - قلت: كيف أعصابك؟
 -قال: لا هذه المرة لم أعد أكترث، هذه دولة قوية.
  
كان هذا الصديق العروبي إلى درجة أشعر باعتدال عروبتي أمامه،كان كلما حصل حادث في سوريا يتصل غاضباً قلقاً شاتما مزمجراً...الخ.
 هذه المرة ضحكت، وأقول للإخوة في سوريا لماذا؟
 لأن الفلسطينيين بمقدار ما اعتادوا سقوط الشهيدات الشهداء، اعتادوا انكشاف وليس فرار العملاء. فنحن في بطن العدو، ولدينا عملاء علنيين وبمختلف الأحجام والتصاميم، عملاء نصف كُم، وكم طويل، عملاء أكاديميا وعملاء سياسة وعملاء اقتصاد...الخ. ليس إذن هذا درساً جديداً نتعلمه من سوريا، بل نعلِّمها. ونعلمها أنه كلما انكشف عميلاً تعافينا. ولولا هذه العقيدة لكنا لا نُرى اليوم.
 قبل أكثر من عام، كتبت في كنعان الإلكترونية عن مخاطر شريحة النومنكلاتورا في السلطة هناك، البعض يسميها المافيا، وأكدت أن القيادة السورية في صراع مع بعض أحشائها وفي صراع مع أعدائها العلنيين. وهذا جعل الأمر اشد واقسى وأطول.
 ليس هذا المقال لتقريع الهارب، ولا أعتقد أنه يستحق اهتماماً، ولكن ما أود قوله، بأن هناك مخروقين/ات في هذا الوطن يجري تنويمهم في خلايا لعقود. فلو لم يكن الرجل هكذا، لاستقال مثلا، وانضم إلى المصطفين على قارعة الانتظار يفركون ايديهم استعجالاً لانتهاء المعركة كي يصطفوا إلى جانب المنتصر. انتهازية لا شك، رغم الحديث عن قامات كبيرة بينهم، فالقامة الحقيقية ليست انتظارية لكنها على الأقل ليست خائنة. وكان بوسعه الاعتكاف في بيته، وهذا الموقف السلبي/الإيجابي سلبي وطنياً وإيجابي للكرامة الشخصية.
 هل وصل تنظيف أروقة البيت إلى الرجل فتعجل الهروب؟ هل قارب الانكشاف؟ هل رفعت دول الريع النفطي سعر شراء الرجال والنساء؟  أم  هذه جميعاً؟
 من الاعتصار إلى الطحال
 لا يعنيني إن كان هذا الرجل مخروقاً منذ يفاعة عمره، أم اخترق خلال الأزمة، لأن الأهم هو ما هو وضعه الآن؟
 إن كان مخترق منذ القدم، فما يتم الآن واعتقادي أنه في تل أبيب بين الأيادي الجميلة للمخابرات الصهيونية والأمريكية متلهفين لمراجعة المعلومات والتقارير التي سربها واستكمال الثغرات فيها. وإن كان حديث نعمة (أي مخترق حديثا) فسيكون مجرى التحقيق مختلفاً.  بمعنى أن كبار المحققين سوف يدخلون عليه دون تحية. طبعاً سوف ينهض هو فوراً بملامح ذليلة متوقعاً أن يصافحوه. يجلسون ولا يقولوا له اجلس، يهتز قليلاً، يتمايل ثم يجلس بالتقسيط متوقعاً أن يقول له أحدهم: من قال لك أجلس! لكنهم يتركونه في الجلوس التدريجي.
 ويبدأ السؤال، خائن لبلدك، وأمثالك كثيرين، والآن أجب سريعاً فلدينا مشاغلنا في وضع القيادة السورية، من الذي يدير الأمن ويخطط للجيش، ولماذا يقف النظام قوياً؟ ومن الذين سيلحقوا بك، من الذين تحت الضوء من المكشوفين؟ ...الخ. هل تأكدت من الحوالة التي وضعتها والسعودية وقطر في حسابك؟ طبعا وصلت لا شك، لأننا لسنا مثلكم ايها العرب . نحن ندفع للعملاء، طالما هدفهم المال. لا نعتقد أنك غبياً إلى حد الاعتقاد بأن السعودية وقطر تدفعان دون أوامرنا.
 يتركونه ليأتوا بعد ذلك بأعضاء مخابرات من مراتب اقل ومن متدربين، يتناوشونه كصغار النمور على جثة جاموس يئن أو "ينع" وصغار النمور تقتتل بين اللعب والجد. ثم يرمون إليه بدزينة دفاتر ويقولون له: خذ، اكتب كل ما تعرف. ويتركونه ويمضون.
 سوف يكتب إلى أن تتهالك ذراعية الزراعيتين، وماذا عساه فاعل غير هذا.
 بعدها يُنقل إلى  قطر ، طحال الوطن العربي. هناك يلتقي الصف الثاني من مخابرات الثورة المضادة، مخابرات العربان والخلايجة، ومثقفي الموساد على رأسهم عزمي بشارة وغليون والقرضاوي ومحمد جعفر وجلبير اشقر  وسلسلة تتسابق على اقتناص معلومة بقيت في حنايا جسمه المترهل ليركضوا بها إلى سادتهم: وجدنا هذه فيه، فنحن نرطن بالعربية أفضل منكم.
 وقت قصير، ويُلقى بالرجل في طحال الوطن العربي، ربما لأنه لا ينفع في أمر، فخبرته في الزراعة لا تنفع في بلد حرمها الله من الماء والخضراء والوجه الحسن.
 دعني عزيزي القارىء أزعم أنني قدمت تفسيراً لهذا الهارب. ولكنني لم أجد تفسيراً لهروب خالد مشعل. فالسيد مشعل لم يقل للسوريين بوضوح بأنه ذاهب إلى غير رجعة. وهو ذهاب يعني ذهابه من موقع المقاومة. فهل سيقاوم من الأردن أو من قطر أو من السعودية؟ أتمنى ذلك؟
 او كان السوريون قد ضغطوا على مشعل ليشجب الثورة المضادة لقال ذلك بوضوح! ولو طلبوا منه تأييد القيادة السورية لقال ايضاً.
 لو هرب من الشام قيادي يساري أو قومي لقلنا: خاف الرجل فهو من الذين لا شك لديهم بأن الغرب صادق ومنتصر ابداً ولذا سيكون من ضحايا الثورة المضادة بعد سقوط الدولة السورية. لكن هذا السيناريو لا يخيف مشعل بل سوف يُعلي من شأنه. ففي ظل النظام الحالي هو معززا مكرما وله بلاط ملوك، كما قال لي صديق حظي بالغداء عنده ذات وقت. طبعاً فقراء غزة في العراء! وإذا ما انهارت الدولة السورية لصالح الثورة المضادة فبلاط مشعل سوف يصبح بلاطات. أليس من قيادات الدين السياسي؟  فلماذا هرب إذن؟ هذا السؤال ليس موجها إليه، بل إلى جماعته من كبارهم إلى صغارهم؟ سؤال كالكثير من الأسئلة التي يطرحها الشارع الفلسطيني، وسيطرحها كل يوم!

معلومات استخبارية عن العراق


شبكة ذى قار
منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه
وردتنا معلومات من مصادر مطلعه مفادها ما يلي :
 الجهه التي قامت بعملية الهجوم هم " مليشيات عصائب اهل الحق " والمنفذون لعملية الهجوم هم من منطقة " بلد " شمال بغداد والهدف من العمليه تحرير احد قيادات العصائب المدعو ( ابو مازن ) ومعه ( 13 ) معتقل تم تحريرهم من الاعتقال في هذه العمليه  .
 من هو ( ابو مازن ) ؟؟
هو احد الجماعات القياديه في ( العصائب ) كان في سوريا مده طويله وتم اعتقاله بسبب قيامه بتنفيذ العديد من الهجمات والتفجيرات الكبيره في العراق سابقا كان يعمل مع ( جيش المهدي ) وكان مسؤولا عن قتل المئات من العراقيين  .
  خطة تنفيذ الهجوم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تم تنفيذ الهجوم بسيارات عسكريه وملابس عسكريه والمجموعه المنفذه تحمل " باجات " رسميه اما من الداخليه او الدفاع بقى المهاجمين لسجن الجرائم الكبرى في الطابق العلوي للسجن لحد الساعه الثانيه عشر ليلا وجرى تفاوض مع الجيش والشرطه ولحد بدأ منع التجوال انسحب المهاجمون واطلق سراح المعتقلين  .
  الجهه المخططه للعمليه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العمليه تمت بتوقيت بعد الزياره التي قام بها كل من :
1 – وزير الدفاع الايراني  .
2 – رئيس اركان الجيش الايراني وعدد من الجنرالات العسكريين  .
 وكان مكان اجتماع القاده العسكريين الايرانيين في بيت ابراهيم اشيقر ( الجعفري ) والحكومه وتحديدا مكتب القائد العام للقوات المسلحه تعلم بتفاصيل كل هجوم يحصل وكل عمليه نوعيه من هذا النوع تستهدف السجون وتحرير لمعتقلين معينين مثل ( ابو مازن وجماعته ) .

بعد الأسد هل ستنقلب أميركا على الحكومة العراقية



د. فواز الفواز
Al-Quds Al-Arabi
بعد دخول أميركا في عام 2003 إلى العراق كمحتل من وجهة نظر أغلب العراقيين وكصديق وفي من وجهة نظر الأحزاب الشيعية والسنية المؤيدة لسقوط صدام، إذ من المعروف على أرض الواقع لولا قوة الآلة العسكرية الجبارة لأميركا وحلفائها لما وصلت الأحزاب إلى سدة الحكم ولو بعد الف قرن، دخلت الأحزاب وتمت كتابة الدستور خارج الحدود وشكلت لجنة من الساسة الجدد لترجمة الدستور وطبعه وتوزيعه على المؤسسات بعد أن تلاعبوا بدرجة قبوليته بمساعدة النائب الهارب طارق الهاشمي بعد أن أستلم حصته لأجل تمرير هذا الدستور المترجم والذي اعترفت لأحقا الأحزاب نفسها بأن الدستور ملغم (لهم الحق أن يعترفوا بالتلغيم لأنهم ليسوا أصحاب حنكة سياسية) بل خريجي دكاكين حوزوية ومدارس روزخونيه ومعاهد إسلامية ولا يوجد بينهم من كان سياسيا وحتى الكورد ليسوا سياسيين بقدر إنهم رجال عصابات مافيويه ورجال تهريب وتسليب علني وبندقية للإيجار حسب الطلب .
إن صحت الفكرة التي تقول إن أميركا تكن العداء لإيران فالسيناريو سيكون بعد الأسد اسقاط الحكومة العراقية حتى تكون الساحة خالية لإسرائيل في ضرب إيران واخلال توازن القوة الإيرانية التي تحاول أثبات الوجود من خلال الأظافر الإيرانية في المنطقة ( بشار + نصر الله + ايران) حينها ستكون الضربة موفقة جدا من منظور المحللين العسكريين (اليهود والأمريكان) وهذا ما أكده أمير قطر في حديث خاص مع مجموعة من العراقيين المقيمين في عمان إذ قال بالحرف الواحد اسقطنا القذافي وسنسقط الأسد وبعدها يكون الدور على الحكومة العراقية.
وفعلا نرى أن قطر ومعها تركيا والسعودية ماضية في خطة اسقاط الأسد وحتى الإرهابيين في بعض الدول تم التفاوض معهم بشأن خروجهم من السجن وإعفاءهم من التهم شريطة القتال مع الثوار لأسقاط الأسد بحيث تم نقل الكثير منهم من سجون بعض الدول لغرض الاشتراك في القتال لأسقاط الاسد، من المعروف أن مقاتلي القاعدة هم الأكثر فوضوية في القتال ولهم باع طويل في القتال المستميت والتضحية بالنفس بعد أن يتم غسل الأدمغة من قبل عناصر تنتمي لأجهزة مخابراتية (رجال دين وشيوخ) لها خبرة في التلاعب بعقول الشباب وهذا واضح جدا كما جرى في العراق وافغانستان واليمن، وهذا يعني أن الأسد قاب قوسين أو أكثر من السقوط وبالذات بعد أن وجد المقاتلون موطئ قدم في حلب وهي حلقة الوصل بين تركيا وخط امداد مهم بالنسبة للمقاتلين واليوم تم ايصال منظومة صواريخ تطلق من الكتف (أرض - جو) إلى المقاتلين في سورية، أما حزب الله ونصر الله فهذه المجموعة ستنتهي لأن خط الامداد بعد سقوط الأسد سينتهي وليس لهم مجال فالبحر وإسرائيل من الغرب والجنوب ومن الشرق والشمال سورية بحلتها الجديدة، إذن نصل الى معادلة تقول أن نصر الله أصبح بلا نصر والأسد طار من دمشق حينها سيكون الدور على العراق لا محالة، هذه المعادلة أو الرؤية المستقبلية يعرفها كل من الأسد ونصر الله والمالكي وإيران ولهذا نرى أن حكومة العراق مستميتة في دعم الأسد بكل الطرق لأن ساسة العراق يعلمون إن بسقوط الأسد تلويح علني بسقوط حكومة بغداد وسقوط نصر الله وقرب الضربة القاصمة لإيران وظهور معادلة وخارطة سياسية جديدة في المنطقة أبطالها ( الملتحون + السلفيون + تنظيم القاعدة + عملاء أميركا من العلمانيين ) وبقاء النزيف البترولي الخليجي لحين انتهاء آخر قطرة نفط من هذه المنطقة بعدها ستترك أميركا العرب وتقول لهم ( أنت وربك يا موسى). 

الرئيس يعرقل مسيرته -د.يحيى القزاز


     
لا أدرى لماذا يضع الرئيس د.محمد مرسى نفسه ومن أيدوه من خارج الجماعة فى حرج شديد. اصدرت الرئاسة نعيا لرجل الصهيونية فى مصر والعمود الفقرى لنظام مبارك "المرحوم عمر سليمان" عند موته وكرمته بإقام جنازة عسكرية، ثم نعت الرئاسة شهداء مصر على أرض رفح المصرية بسيناء وأقامت لهم جنازة عسكرية وفى كلا الحالتين لم يحضر الرئيس مرسى مراسم تشييع الجنازتين، هل المقصود هو المساواة بين الحالتين أم أنه خاف من عدم تأمينه إذا حضر تشييع جثاميين شهداء رفح؟ إن كان الغياب بسبب الخوف من عدم تأمين سيادته فهو المسئول عن اختياره، فهو الذى اختار الارتماء فى حضن النظام القديم وشكل وزارة دعائمها وغالبيتها من النظام القديم، وهو الذى قبل دحر الثورة وإحلاله محل رأس النظام القديم على نفس جسد النظام القديم.. إذن هو المسئول عن اختياراته وهو الذى يعرقل مسيرته بنفسه وليس أحد سواه. وهل يعقل أن تأتى ثورة بحاكم يرتمى فى أحضان أعدائها، ويطلب منهم مساعدته ومعاونتع وحمايته؟
لا أعرف لماذا إذا ما خيرت الجماعة بين كفتين فى أحداهما الشعب وفى الآخرى السلطة اختارت السلطة؟ هل لأنها تخشى بطش السلطة وتريد أن تعيش فى حماها أم أنها جربت الاحتماء بالشعب ولم ينقذها من سجن السلطة؟ ونسيت ان طلائع الشعب دفعت الثمن دما واستشهادا نظير تحريرها من خوف وفكها من حظر وتوصيلها إلى كرسى الحكم. من جرب حكم التنظيمات المغلقة فى الغرف المغلقة لايستطيع أن يحكم دولة فى وضح النهار.. وعندما يحكم يستعين بأعداء الثورة. هل ما يصنعه الرئيس مرسى هو تفكيره الخاص أم تنفيذ تفكير الجماعة؟

7/8/2012

بحوث الرأي العام : استغلال احداث رفح سياسياً ضد الرئاسة أو الإسلاميين خروج على الوطنية


- حارص: معاداة الإسلام وتياراته ومعتنقيه مناخاً خصباً لهذه الجرائم - مثل هذه النوعية من الجرائم لا يخرج مرتكبوها عن فكر الخوارج (يضربون الوطن ويحسبون أنهم الأصوب دينياً)
 -  الجماعة الإسلامية بمصر مؤهلة لمعالجة هذا الفكر الضال -  مصالح الموساد تتقاطع مع الفكر الضال لتحويل مسار الثورة المصرية -  استغلال الحدث سياسياً ضد الرئاسة أو الإسلاميين خروج على الوطنية
 
 أكد الدكتور/ صابرحارص أستاذ الإعلام السياسي ورئيس وحدة بحوث الرأي العام بجامعة سوهاج أن الخاسر الأكبر في جريمة رفح النكراء ليست مصر والقوات المسلحة فقط بل الإسلام وصورته والتيارات الإسلامية داخل مصر وخارجها، وشدَّد على أهمية أن يكون لهذه التيارات الإسلامية التي تمارس نشاطها السياسي والثقافي والإعلامي دورها الرئيسي في مواجهة هذه الأفكار الضالة والجماعات المُضلَّلة وكشف نواياها ودوافعها وحقيقة مفاهيمها المغلوطة، ويؤكد حارص أن مثل هذه النوعية من الجرائم لا يخرج مرتكبوها عن فكر الخوارج الذين يضربون الوطن والدين في مقتل ويحسبون أنفسهم أكثر المسلمين حباً للوطن والدين، وأن الوطن عندهم ليس الدولة المصرية ولكنها الأمة الإسلامية بكاملها، وأن مُرتكبي هذه الجريمة يتجاوزون الجنسية المصرية ويؤمنون إيماناً راسخاً بأن الكيان الصهيوني هو مصدر وسبب لكل ما يتعرض له المسلمون من قتل وحرق وإذلال ومهانة في كل انحاء العالم، وأن الأسباب المباشرة التي حرَّكتهم لارتكاب جريمتهم في هذا التوقيت بالذات هو ما يحدث للمسلمين في بورما وغزة دون أن يتحرك أحد من المجتمع الدولي أو الدول المحسوبة على الإسلام من وجهة نظرهم، خاصة وأن الفكر الضال لديه إيحاء باستلهام نصرة المسلمين بغزوة بدر في رمضان المعظم ونصر أكتوبر المُبين.


وأضاف حارص أن هناك أسباباً أخرى غير السبب الفكري تتصل اتصالاً وثيقاً بمناخ سياسي يحمل فشل الثورة المصرية من وجهة نظرهم ومعاداة تيارها الإسلامي وتعرضه لهجوم إعلامي وسياسي كاسح لتشويه صورته ومنع وصوله للحكم بالطرق الديمقراطية واعتبار الإسلاميين غرباء عن الوطن متأثرون بأفكار الصحراء التي تُهدد بتغيير هوية الدولة المصرية وأنماط حياتها وثقافتها، فضلاً عن مغالاة بعض التيارات المسيحية والعلمانية واليسارية في معاداة الإسلاميين إلى درجة إعلان الدولة المسيحية من الخارج وجماعة الإخوان المسيحيين من الداخل والإصرار علناً على إسقاط الجمهورية الثانية لمنع أخونة الدولة على حد تعبيرهم.

وأكد حارص أن هذا المناخ الفكري وحالة الاستقتطاب والصراع السياسي المُتطرف   والشعور بظلم الإسلاميين في الداخل والخارج هو التربة الخصبة لعودة الفكر الجهادي ومنح الشرعية للعنف من جهة، وتكثيف نشاط المخابرات الأمريكية والموساد من جهة أخرى بحيث تتقاطع المصلحتان مع بعضهما البعض؛  جهاديون يعتقدون خطأً أن الفرصة سانحة لردع الكيان الصهيوني وملاقاة ربهم شهداء، وكيان صهيوني لديه خبرة من منتصف السبعينات في اصطياد هؤلاء والتخلص منهم وتشويه صورة الحكم الإسلامي ومنع تقدمه في المنطقة وخاصة في مصر.

وأوضح حارص أن هذه الجماعة الإجرامية الضالة والمُضلَّلَة وقعت في فخ إمكانية الوصول إلى حرس الحدود الإسرائيلي وتنفيذ إحدى العمليات الجهادية من وجهة نظرهم التي سيكون صداها مدوياً للعالم الإسلامي خاصة في ظل ما يتعرض له المسلمون ببورما وغزة، وأن هذه الجماعة أيضاً تعتبر أن الدولة المصرية التي لم تشرع في تطبيق الشريعة الإسلامية رغم وصول تيارها الإسلامي إلى الحكم وأن قواتها المسلحة التي تحول دون ذلك يستحقان منها هذه العملية الجهادية التي تحرج الجمهورية الثانية من جهة وتكشف الفراغ الأمني للقوات المسلحة وعدم قدرتها على حماية حدودها مع العدو الاسرائيلي من جهة أخرى.

ويستنكر حارص توظيف الحدث واستغلاله سياسياً بشكل يوحي بالشماتة في مؤسسة الرئاسة أومحاولة تشويه التيار الإسلامي والخصم من رصيده عند الجماهير، وشدّد حارص على أن أي محاولة لفهم المشهد على أنه يرتبط بإخراج المُعتقلين الإسلاميين من السجون أو مجرد مؤامرة اسرائيلية هي محاولة عبثية تضر بالأمن والوطن المصري لصالح صراعات بين القوى السياسية، وأن مواجهة هذا التيار الإرهابي لن تتم فقط بالمطاردة الأمنية والقضاء عليهم لأن هناك الأولوف من الأجيال الحالية والمتلاحقة التي تنخدع بهذا الفكر المُضلَّل، ولكن المواجهة الصحيحة يجب أن تبدأ بتغيير المناخ السياسي والإعلامي الذي يلفظ الإسلاميين ويُشعرهم بأنهم دخلاء على الوطن المصري، وفي نفس الوقت انتهاج سياسة التعاطف الإعلامي مع المسلمين الذين يعانون من الاضطهاد والقتل والتشريد في كل مكان، وسرعة إحراز تقدم في الملف الفلسطيني والاعتراف بعدالة القضية الفلسطينية وحقوقهم المشروعة لأن غياب هذا المناخ هو الذي يستغله الإرهابيون في تجنيد أجيال متواصلة تستبيح ضرب الأمن المصري باعتباره من وجهة نظرهم حاجزاً في الوصول إلى اسرائيل.

ولفت حارص إلى أن الجماعة الإسلامية وكوادرها بمصر مؤهلة تماماً لمعالجة هذا الفكر المضلَّل لخبراتها الطويلة في سواء في اعتناق الفكر الجهادي بمبررات إسلامية غاية في الإقناع والتأثير أو في مراجعة هذه الأفكار واكتشاف الخلل والفهم الخاطئ فيها والإقلاع عنها والتوبة النصوح فيها، وأضاف حارص أن هناك  نوعين من التعامل الاسرائيلي مع مصر بخصوص هذه العمليات الإرهابية، فهي إما أن تقوم بإبلاغ الجانب المصري بالمعلومات التي تجمعت لديها في حال وجود نظام مصري متعاون معها، وإما ان تغض الطرف وتسعى إلى أن تكون لاعب من وراء ستار في صنع هذه العمليات في حال وجود نظام مصري غير مرغوب فيه من الجانب الاسرائيلي  وتريد إحراجه وسقوطه من الداخل.

دعوي قضائية لإلغاء الصناديق الخاصة.. وتحويل مصادر تمويلها إلي الموازنة العامة



الوفد – محمد عادل – أحمد الكيلاني
يتقدم الأسبوع القادم عدد من الشخصيات العامة بدعوي لمجلس الدولة للتحقيق في امتلاك مكتب النائب العام والمحاكم ووزارة الداخلية والرئاسة صناديق خاصة.
وكشف عاصم عبد المعطي رئيس المركز المصري لمكافحة الفساد. أن حصر كشوف حسابات البنك المركزي المصري، أظهر أن هناك 6 صناديق بمكتب النائب العام وصندوقاً بمحكمة النقض، و8 صناديق بمحاكم الاستئناف و24 صندوقاً بالمحاكم الابتدائية، و13 صندوقاً بوزارة الداخلية، و9 صناديق برئاسة الجمهورية، وصندوقاً خاصاً بشيخ الأزهر وصندوقاً خاصاً بمشيخة الأزهر. موضحاً أنه جاري حصر هذه المبالغ المتواجدة في هذه الصناديق من خلال مجموعة العمل.
وقال «عاصم» خلال حفل إفطار نظمته الجمعية المصرية للتسويق والتنمية بالتعاون مع المركز المصري لمكافحة الفساد، أن مركز مكافحة الفساد حصل علي 325 مستنداً تظهر مغارة الصناديق الخاصة التي يرفض البنك المركزي إعداد بيان بها حتى الان. موضحا أن الصناديق الخاصة أدت إلي سوء عدالة توزيع الدخل وطفرات في دخول بعض الأشخاص، بالإضافة الي تعرضها للاستيلاء علي المال العام.
وأوضح أنه تم الاتفاق بين أبو العز الحريري وأسامة غيث وحمدي الفخراني ومحمد عبد الوهاب المحامي، والدكتور جمال زهران، الدكتور عبد الحليم قنديل، علي تقديم دعوي بمجلس الدولة بخصوص الصناديق الخاصة وتغلغلها في كافة أجهزة الدولة، موضحا أن المستندات تؤكد تغلغل الصناديق الخاصة إلي مكتب النائب العام والمحاكم المختلفة، وهو ما يجعل تقديم بلاغ للنائب العام يؤثر علي حيادة التحقيق واستقلاله.
وأضاف أن هناك صندوقين يتم تمويلهما من حصيلة بيع السلع الغذائية الواردة كمعونات غذائية من السوق الأوروبية المشتركة ومن الحكومة الفرنسية بلغت إيراداتها من خلال الحصر أكثر من 12 مليون جنيه بخلاف ما سيتم حصره في هذا الاتجاه. بالإضافة إلي صندوق زيادة أسعار البنزين، والذي نتساءل أين تذهب أمواله.
وطالب عاصم بوقف العمل بهذه الصناديق وإلغائها تماما وتحويل مصادر تمويلها إلي الموازنة العامة للدولة.

10 أغسطس 2012

فيصل صالح الخيري .. كلمة وداع ووفاء




للاخ الأستاذ  مؤرخ فلسطين / فيصل صالح محمد الخيرى
" قال تعالى" كل نفس ذائقة الموت".

ودعت فلسطين المؤرخ الكبير / فيصل صالح الخيرى أحد أعلامها يوم الاربعاء الموافق 8/812/2012 العشرون من شهر رمضان المبارك بعد أزمة قلبية حادة.
نعم ترجل أحد فرسان فلسطين وعالم من علماءها اصحاب الاقلام النظيفة الوفية لفلسطين وتراث وتراب فلسطين إنه الأخ المغفور له بإذن الله الاستاذ فيصل صالح الخيرى، نعم رحل وقد جاهد في سبيل الله بعلمه وصبره على البلاء، حيث تخرج رحمه الله من مدارس قطاع غزة وحصل على درجة البكالوريوس ودرجة الماجستير من جامعة الأزهر فى مصر، لقد عرفتك يا فيصل منذ ثلاثون عاماً عرفت فيك الأخلاق الحميدة والتواضع ومساعدة الآخرين، نعم لم تبخل على أحد بعلمك حيث تميزت بالبحث العلمي وأرخت ووثقت تراث فلسطين الحبيبة طيلة أربعون عاما، جاهدت بوقتك وعلمك على مدار السنة حتى أثناء مرضك قمت بأداء واجبك فى  جمع تراث فلسطين ولم يقعدك المرض..لقد عرفتك مصر الحبيبة عرفك علماء مصر وطرقات ومكتبات وشوارع القاهرة لقد عرفتك صحف مصر ومجلاتها وانت تكتب فيها عن علماء فلسطين ومصر وقبائل مصر. لم تحب الاضواء وعملت بصبر بغرفة صغيرة ولكنك اديت عملا كبيرا.   لقد ودعتك يوم الأربعاء وأنا مطمئن بقضاء الله وقدره فكل نفس ذائقة الموت، نعم رحلت عنا وتركت الأثر الطيب فذكراك باقية، لقد كنت قريباً منك في الأشهر الماضية وحادثتك ليلة دخولك المستشفى وتحاملت على نفسك الا تذهب للمستشفى ولكن قدر الله ومشيئته جاءت حيث أسلمت الروح إلى بارئها.
رحمك الله رحمة واسعة وأسكنك فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً ، وألهم أهلك وأحبتك الصبر والسلوان.

د. عدنان ابراهيم الهندى
فلسطين

معركة القدس كما تراها التايمز بقلم/ توفيق أبو شومر



تجري معركة كبرى على هوية القدس، هكذا قال الصحفي يتسحاق بن أهارون في يديعوت 8/8/2012 نقلا عن  صحيفة التايمز اللندنية.
وقد وصفت الصحيفة المعركة بأنها غزو الحارديم، وتهجير العلمانيين منها، وأوردت الصحيفة بأن عشرين ألفا من العلمانيين في القدس قد هاجروا منها منذ سبع سنين، ويتبع ذلك بالطبع ارتفاع عدد الحارديم المتزمتين.
 وهذه النتيجة تلقي بظلالها على إسرائيل كلها ، وبخاصة إذا ربطنا الأمر برفض الحارديم التجنيد في الجيش، فهم يكرسون حياتهم للقدس، ولتعليم أطفالهم العلوم الدينية، وهذا يهدد نسيج إسرائيل كلها، ولا يتعلق الأمر فقط بفرض لبس خاص للرجال والنساء، ولكن أيضا بفصل الذكور عن الإناث في مراحل التعليم الابتدائية، ومنع الهواتف النقالة والإنترنت.
يقول أحد سكان كريات يوفال في القدس إلحنان غيبلي، الذي سكن المدينة منذ ثلاث سنوات:
"لم يكن في العمارة السكنية سوى حريدي واحد، أما اليوم فلهم نصف الشقق.
قالت نوعم بنحاسي العلمانية:
إنها حرب النفوذ والاستحواذ على القدس، وبنحاسي تقود مجموعة من العلمانيين يطاردون ملصقات المتزمتين الحارديم، ويضعون فوقها صور ورسوم فتيات:
نحن لسنا مثل المدن التي تحولت من علمانية إلى حريدية،لسنا مثل:
 راموت إشكول، ونفيه يعقوب، ومعالوت دافني، هنا سنشعل حربا!
جاءت أقوال بنحاسي بعد منع الاختلاط في مسابح المدينة بين الذكور والإناث،
وتعلق صحيفة التايم على أفعال العلمانية بنحاسي وتقول:
 " إنها قصة من يكسب معركة صغيرة ، ولكنه يخسر الحرب في النهاية"!!
وقال أحد الحارديم بعد عشر سنوات إلى خمس عشرة سنة سيكون الجميع حارديم!!
  وأخيرا شكرا لمجلة تايمز التي اهتمت فقط (بحردنة) مدينة القدس مما يُزعج العلمانيين ويدفعهم للهجرة من القدس!!
 ويبدو أن الصحيفة كانت تخشى من أن تذكر أثر (حردنة) إسرائيل على الفلسطينيين!
 فلم تذكر الصحيفة شيئا عن خطوات الحارديم لتنصيب الهيكل الثالث مكان الأقصى، وأن المعاهد والجمعيات التي تقوم بتدريس شعائر تقديم القرابين والصلوات لا عدد لها، وهي تسكن في بيوت الفلسطينيين المطرودين، لأنهم أغيار فلسطينيون!
ولم تذكر الصحيفة مستوطنة وحديقة داود التي ستقام على أنقاض مدينة سلوان الفلسطينية، والتي يعتبرها الحارديم حوضا مقدسا للهيكل، والتي يجرى محوها !
ولم تُعقِّب الصحيفة على الحفريات التي تجرى أسفل الحرم، وأسفل كل القرى والمدن الفلسطينية المحيطة، والتي ستحول القدس من الأعلى إلى الأسفل بواسطة قطارات سياحية، ومشاريع دينية عديدة!
وتجنَّبتْ الصحيفة أقوال بان كيمون الأمين العام للأمم المتحدة الذي انتقد إسرائيل للمرة الأولى واتهمها بترحيل أربعة عشر ألف فلسطيني حتى عام 2010 من منازلهم وحرمانهم من العودة، واغتصاب 40% من أراضي الضفة لإقامة المستوطنات.
ولم تتطرق الصحيفة لجدار الفصل العنصري، ولا إلى عصابات المستوطنين، بدءا من زعران التلال، وعصابات المستوطنين المسلحين، وعصابة دفع فاتورة الثمن الذين يحرقون المساجد ويقتلعون أشجار الزيتون، ويطاردون الفلسطينيين يضربونهم ويقتلونهم ويهجرونهم من بيوتهم!!
ولم تُشر الصحيفة إلى التهجير العنصري في النقب، بادعاء تحضير البدو بقانون برافر، ولا بمستوطنات الحارديم التي يشرع في بنائها في عراد بالنقب، وفي حاريش في الشمال، ولم تذكر الصحيفة شيئا عن قرية العراقيب التي هدمت للمرة الحادية والأربعين!
 ولم .... ولم!!

أيها الحاقدون لكم يوم كهذا ... بلاغ الناطق الرسمي بإسم البعث في تونس في ذكرى يوم النصر العظيم




بسم الله الرحمن الرحيم
فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ والَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لا طَاقَةَ لَنَا اليَوْمَ بِجَالُوتَ وجُنُودِهِ قَالَ الَذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاقُوا اللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإذْنِ اللَّهِ واللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ
صدق الله العظيم

يا جماهير شعبنا العربي الصابر المجاهد
يا أحفاد قاهري الفرس الصفويين الحاقدين على العروبة والإسلام
أيها النشامى أبطال قادسية الشهيد القائد صدام حسين
رفاقنا على درب الوحدة والحرية واشتراكية

في حياة الشعوب أيام لا تنسى وملاحم من التضحية والفداء تظلّ راسخة في أذهان الناس جيلا بعد جيل لا يمحوها زمن ولا يغيّبها قدر وذلك حال أمتنا العربية المجيدة منذ معركة ذي قار وحروب التحرير في بلاد الشام وما بين النهرين وقادسية سعد إبن أبي وقاس وإسترداد القدس في عهد صلاح الدين ...
أربعة وعشرون سنة مرّت على إندحار جحافل الحقد الأسود المقبل من بلاد فارس تحت عباءة دينية ظلامية وبخلفية عنصرية توسعية ..
أربعة وعشرون سنة مرّت على تجرّع الخميني وأعوانه سمّ الهزيمة النكراء في قادسية الشهيد البطل الرفيق المجاهد صدام حسين ..
وفي كلّ سنة من السنوات الأربعة والعشرين الماضية يستذكر أبناء شعبنا العربي تضحيات أبناء العراق وأهله من أجل أن تبقى الأمة وتستمرّ في العطاء ... وتتذكر الأجيال اللاحقة بطولات الأجيال السابقة في معارك الشرف والكرامة على طول جبهات القتال ضدّ جيوش الغزاة الفارسيين ..
وقد كان يوم الثامن من أوت سنة 1988 بحقّ يوم الأيام الذي زفّ نصر العروبة والإسلام على أعداء الأمة والطامعين فيها والمتآمرين عليها وخلاصة لتراكم تضحيات جماهير شعبنا العربي وصبرها وثباتها على الحقّ ودرسا من دروس التاريخ الحديث الذي أكّد أن لا سلام مع ايران الا بعد أشهار سيف (يماني) بوجهها وجعلها تتيقن بان رقبتها ستحزّ وتقطع مرة أخرى إذا إعتدت على أرض العرب وتدخلت في شؤونهم الداخلية.
وإذ نستذكر كبعثيين ذلك اليوم العظيم فلنتذكّر أن قدرنا هو أن نقاتل دفاعا عن الحقّ أينما وجد وضدّ الباطل كيفما وجد ولنقف إجلالا وإكبارا وتعظيما لشهداء البعث العربي الإشتراكي في تونس ممن سقطوا أثناء معارك التحرير في قادسية الشهيد القائد صدام حسين ومنهم رفاقنا الشهداء منير جعيدان وعزالدين باللطيفة ورشيد البحري رحمهم الله جميعا وجعل من دمائهم الطاهرة جداول تروي أرض الحرية في كلّ قطر عربي محتلّ .
المجد والخلود لأبطال القادسية الثانية قادسية الشهيد البطل صدام حسين
والخزي والعار لكلّ صفوي عنصري حاقد جبان
وإنها لأمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة

عزالدين القوطالي
الناطق الرسمي بإسم البعث في تونس
2012-08-08

هذا هو الفرق الشاسع بين غيرة وشيمة واخلاق الرئيسوبين اخلاقيات شذاذ الافاق


معلومات تطرح لاول مره // هذا هو الفرق الشاسع بين غيرة وشيمة واخلاق الرئيس الراحل صدام حسين وبين اخلاقيات شذاذ الافاق وفي مقدمتهم المالكي والمكتب الخاص للايراني ( محمدي ) داخل رئاسة الوزراء
شبكة ذي قـار
راصد طويرجاوي
تتداول الاوساط السياسيه والشخصيات الوطنيه والمواقع الالكترونيه استخدام المالكي لاخس وارذل الطرق للتأثير على النواب الذين وقعوا على سحب الثقه منه وتشير المعلومات ان المالكي بالاضافه الى توظيفه القضاء للنيل من خصومه السياسيين وتهديدهم بامتلاكه ملفات تدينهم بقضايا الارهاب وخاصة مع الذين وقعوا على سحب الثقه من المالكي او الذين يضهرون الفساد والسرقات التي يقومون بها نسباء المالكي وحيتان حزب الدعوه ومن بينهم نجله ( احمد ) ..
سلك المالكي سلوكا اخر وبوسائل اخرى للنيل من خصومه وخاصة النواب الذين وقعوا في اربيل على سحب الثقه منه والطريق الجديد هو زرع كاميرات حساسه في داخل بيوتهم في المنطقه الخضراء وداخل مكاتبهم وتشير المعلومات ان المالكي حصل من خلال هذه الكاميرات على تسجيلات لنواب يمارسون الاعمال الجنسيه كما يدعي وهناك تسجيلات للنواب من داخل غرفهم الزوجيه ان هذه الكاميرات نصبت بطريق احترافيه ليس من قبل المالكي واجهزته الامنيه بل من قبل المكتب الخاص الموجود داخل بناية مجلس الوزراء وهذا المكتب يديره احد كبار ضباط الاطلاعات المدعو ( محمدي ) مع فريق عمل ايراني بشتى الاختصاصات ..
وننقل هذه المعلومه لكل العراقيين الذين لا يعرفون ما يجري في الخفاء وما يقوم به محمدي ان  من يدير الاجهزه الامنيه والجيش والسجون والتحقيقفات هو مكتب ( محمدي ) وليس مكتب القائد العام للقوات المسلحه او مكتب المالكي بل هما توابع لمكتب ( محمدي ) وكل الفبركات التي تظهر على وسائل الاعلام بحق مسؤولين كبار متهمين بالارهاب هي من صنع مكتب محمدي وكل عمليات الاعتقال والتعذيب والتحقيق يقوم بها مكتب محمدي ويسمى بالمكتب ( الخاص ) ..
 وعملية نصب الكاميرات جرت من قبل الفريق الايراني المحترف العاملين في مكتب ( محمدي ) ولا يستطيع المالكي ولا غير المالكي ان يعترض على اي سنياريوا يظهره مكتب ( محمدي ) ..
 هذا هو العراق ( الجديد ) الذي بشرت به امريكا العرب وغير العرب وهذه هي الديمقراطيه التي ارادتها امريكا ان تكون نموذج يحتدى بها من قبل العرب وهذا هو فعل  الحفنه من الشواذ الذي نصبتهم امريكا حكاما على بلد الحضارات وشعبه العريق هذه هي افعالهم التي اوصلت العراق الى المرتبه الاولى في الفساد والجريمه والقتل والفاحشه والسرقه هؤلاء هم من جعلوا العراقيين مسخره امام شعوب العالم بحيث اصبح العراق منبوذ وغير محترم في ترحاله الى اية دوله في العالم بضمنها الدول العربيه  لو نقارن غيرتهم مع غيرة ( الكاولي ) نجد ان الكاولي لديه غيره احيانا على اهله  ولكن هؤلاء نزعوا الغيره كليا من جباههم اذا كانت هناك  بقيه من غيره لديهم وها هو اليوم كبيرهم يهدد خصومه بافلام جنسيه يعرضها على الاعلام  ..
نعود الى عنوان الموضوع ونعرض لحضرات القراء قصه حقيقيه عن نبل وشيم الرئيس الراحل صدام حسين وحرصه على سمعة كل عراقي مهما كان موقفه من نظام الحكم في العراق
يعلم كل عراقي ان جهاز المخابرات الوطني السابق كان احد الاذرع الكبيره لحماية العراق ويصنف من بين اهم الاجهزه المخابراتيه في العالم  تمكن رجال هذا الجهاز من تسجيل فلم فيديوي لما يسمونهم بالمعارضه العراقيه ( الاسلاميين ) والفلم يظهرهم  في اوضاع شاذه فيما بينهم ( لواط ) اعلم جهاز المخابرات الرئاسه بان رجال المخابرات اخترقوا  ما يسمى " بالمعارضين الاسلاميين " وهناك تسجيل فيدوي لهذا الاختراق واقترحوا ان يعرض على انظار الرئيس صدام حسين وفعلا حضر الرئيس الى قاعة العرض وبعد عرض اول مقطع من مقاطع الفلم المخزي  يظهر مجموعه من قادة العراق ( الجديد ) باوضاع شاذه ( لواط ) انفعل الرئيس صدام حسين وامر فورا بغلق العرض وخاطب رجال المخابرات قائلا كنت اظن ان الاختراق ليس على هذه الشاكله المخزيه  عقب احد رجال المخابرات قائل ( سيدي هؤلاء هم المعارضين للعراق ويتآمرون مع مخابرات  الدول الاجنبيه لايذاء العراق ومحاصرت شعبه ويعملون مع امريكا والصهيونيه لاحتلاله ولابد من فضحهم امام الرأي العراقي والعربي والعالمي ليعرفوا ماهية هؤلاء وشذوذهم الاخلالقي ) ..
اتعلمون ايها الساده ماذا كان جواب الرئيس على من تحدث معقبا  قال الرئيس  : ( هل تعتقدون ان من يخون الوطن يملك شرفا وغيره ماذا نقول للعالم وماذا يقول العالم عنا وهو يشاهد العراقي بهذه الاوضاع المشينه والعراقي دائما مرفوع الرأس امام العالم اغلقوا هذا الملف ) ..
هذه هي غيرة وشهامة الرئيس صدام حسين لصون كرامة العراقيين  وسمعتهم امام العالم حتى الشاذين منهم والمتآمرين على ارضه  ..اما اليوم وفي ظل حكم الشواذ اصبحت سمعة العراق تحت الحضيض وغسيلهم القذر وممارساتهم الجنسيه الشاذه تتناقلها المواقع الالكترونيه وفي اوضاع مخزيه ومنهم من يرتدي ( العمامه ) على راسه ومنهم من يمارسها داخل المكاتب الرسميه  والامثله كثيره اذا اردنا ان نسوقها وموجوده على مواقع الانترنيت لا تحتاج الى شاهد او دليل ..
فشتان ما بين  اصحاب النفوس الكبيره اهل الغيره والشرف والحميه على العراق واهله...  وما بين شلايتية الاحتلال المعمدين بالفسق والرذيله لا  يهمهم سمعة العراقيين  ولا كرامتهم بل سلبوا حتى لقمة عيشهم ليدفعوا عوائل كثيره ان تسلك طريق الرذيله رغما عنها