24 يونيو 2012

وزير الخارجية الروسي : الولايات المتحدة وايران عقدتا صفقة بشأن العراق وافغانستان



خاص / مازن الشيخ

كشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف النقاب عن صفقة تمت بين الولايات المتحدة الاميركية وايران من اجل توفير ما وصفه اجراءات امنية اضافية لقواتها في العراق وافغانستان 00من غير ان يشير الى زمن ووقت هذه الصفقة وتفاصيلها السرية 0
واوضح لافروف للصحفيين يوم الجمعة 22 يونيو/حزيران في كواليس منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي قائلا انه "عندما احتاج الامريكيون لتوفير اجراءات امنية اضافية لقواتهم في العراق وافغانستان ذهبوا بدون تلكؤ للاتصال بإيران.. واتفقوا معها على شيء ما، وعقدوا محادثات مغلقة".
نفلت ذلك وكالة نوفوستي الروسية ونشره موقع كرمالكم الاردني الالكتروني السبت / الثالث والعشرين من حزيران الجاري .
وكان قد تسرب ابان تصاعد عمليات المقاومة العراقية ضد قوات الاحتلال الاميركي والبريطاني ان صفقة ما تمت بين القوات الاميركية والبريطانية مع ايران تتيح للأخيرة التمدد العسكري  في العراق من خلال وجودها المليشياوي المسلح واثارة الحرب الطائفية المجرمة التي جاءت ذروتها قبل واثناء تفجير القبتين في سامراء شمالي بغداد 0
وجاء حديث وزير خارجية روسيا في معرض الدفاع عن موقف بلاده ازاء رفض الولايات المتحدة الاميركية وبريطانيا مشاركة ايران في المؤتمر الدولي بجينيف حول سورية .


أبو البندورة يستحضر افكار الرفيق ميشيل عفلق في ذكرى وفاته




هشام عودة - عمان
توقف الباحث اسماعيل ابو البندورة عند السيرة الأدبية للمفكر القومي ميشيل عفلق، الذي بدأ حياته أديبا، له اسهامات في الشعر والقصة والمسرح، واذا كان عفلق، حسب ابو البندورة، طوى هذه الصفحة من سيرته بعد ان كرس نفسه مفكراً قوميا، فان عدداً من الدارسين والباحثين اشاروا الى اهمية هذه الصفحة في حياة عفلق بشكل خاص، وفي الحياة الادبية العربية بشكل عام، خاصة في ثلاثينيات القرن الماضي التي بدأ يبرز فيها اسم عفلق، اديبا وسياسياً، جاء ذلك في الحوارية التي نظمتها رابطة الكتاب الاردنيين وعدد من الهيئات الثقافية مساء الثلاثاء الماضي ضمن نشاط صالون الثلاثاء الثقافي، التي بحثت في «ميشيل عفلق مفكر عروبي».

واضاف ابو البندورة ان عفلق، اثناء دراسته في فرنسا، اطلع على مختلف التيارات السياسية والفكرية والفلسفية في اوروبا، منوها الى ان المداخلة التي سيقدمها تتناول اسهامات عفلق في تجديد الرؤية القومية وطرح الاشكاليات التي ما تزال اسئلتها حاضرة حتى الآن، واذا كان ابو البندورة انطلق في مداخلته من البيئة الفكرية التي نشأ فيها عفلق، فانه اشار الى ان مداخلته لن تكون تحليلية، بل تأتي في اطار قراءة جديدة لفكر عفلق وانجازاته التي أسهمت في تحديث الفكر القومي العربي، خاصة وهو القائد المؤسس لحزب البعث العربي الاشتراكي، لذلك كان طبيعيا أن يتوقف ابو البندورة مطولا امام التجربة السياسية للبعث، بعد أن اشار الى البعث في سوريا تم تغييبه والانقلاب عليه منذ العام 1966، وركز حديثه على تجربة البعث في العراق، وقيادة الرفيق الشهيد صدام حسين.
الحوارية توقفت عند عدد من المحطات التي رافقت عفلق او ارتبطت به، من خلال موقعه كقائد للبعث، منها نظرته للحركة الشيوعية، والمسحة الرومنسية الوجدانية التي جاءت واضحة في كتاباته الفكرية، لافتا النظر الى ان عفلق قام بترحيل كثير من المصطلحات الادبية الى كتاباته السياسية والفكرية، متوقفاً عند المصادر التي افاد منها عفلق في كتاباته، وفي مقدمتها التراث العربي الاسلامي، وناقش ابو البندورة الكتابات التي تناولت عفلق وكتاباته، التي كتبها مفكرون وفلاسفة عرب، مؤكداً ان مؤسس البعث وقائده كان يملك استقلالية كاملة وسعى الى تأسيس تيار ثالث في الحياة العربية، لذلك كان حريصا على انتاج فكر قومي مطابق للواقع العربي، ومن هنا جاءت ولادة حزب البعث العربي الاشتراكي.
واشار ابو البندورة الى ان عفلق انتج صيغة ايجابية حقيقية في تفسير العلاقة بين العروبة والاسلام، لافتا النظر الى ان اعتناق عفلق للاسلام كان اعتناقاً رمزياً، من خلال تشبعه بالتراث العربي الاسلامي، وان الروابط التي قدمها حول العلاقة بين الوحدة والحرية والاشتراكية هي روابط متينة،
منوها الى ان البعث هو اول حزب عربي يتبنى الاشتراكية في خطابه السياسي والفكري، وطالب ابو البندورة في مداخلته باعادة افكار عفلق نحو صوابها المعرفي، متوقفاً عند اسهامات القائد البعثي وزملائه امثال ساطع الحصري وانطوان سعادة وقسطنطين زريق وغيرهم من المفكرين القوميين في القرن العشرين، وانعكاسها على الحياة السياسية العربية.
الحوارية التي جاءت متزامنة مع الذكرى الثالثة والعشرين لوفاة الرفيق القائد المؤسس ميشيل عفلق، قدمها رئيس الجمعية الفلسفية الاردنية الدكتور هشام غصيب ودار فيها حوار موسع بين الباحث والجمهور الذي لم يتوقف عند افكار عفلق القومية فقط، بل تعدت مداخلاتهم الى اعادة استحضار جدوى الافكار القومية وراهنيتها في هذه المرحلة، وهو ما اشار اليه رئيس رابطة الكتاب الاردنيين د. موفق محادين الذي أكد ان أهمية الحديث عن عفلق وأفكاره والعمل على استحضاره الآن في الحياة العربية، بوصفه مفكراً عروبياً، لأن معسكر الاعداء يستهدف اليوم الامة وهويتها وموقفها القومي، في مواجهة الخطاب الظلامي، وهي حوارية تاتي ضمن مشروع التنوير الذي تتبناه الرابطة وشركاؤها في الهيئات الثقافية، منوها الى ان الحوارية المقبلة ستتناول محمد علي ومشروعه القومي يقدمها الباحث بسام هلسة.
شبكة البصرة
السبت 3 شعبان 1433 / 23 حزيران 2012

رئيس وحدة بحوث الرأي العام: كارت شفيق تم حرقه والسناريو البديل بعد فوز مرسي الطعن ببطلان الانتخابات.



رئيس وحدة بحوث الرأي العام:
- كارت شفيق تم حرقه والسناريو البديل بعد فوز مرسي الطعن ببطلان الانتخابات.
- انحياز المجلس العسكري ولجنته الانتخابيه ضد مرسي أصبح قرآن أو انجيل يُتلى.
-       قهرونا بترك الخيار الثوري وانقلبوا على الخيار السلمي لأنه جاء بما لايشتهون.
-       الطريق الثالث  لجورج اسحق تأخر وكان الأجدر توجيهه للأقباط في الجولة الأولى.
-       تغيير النتيجة ضرباً مباشراً في زمة القضاء المصري وضغطاً على لجنة الانتخابات.
-       شبهة التنسيق مع الأمريكان تلاحق النظام المصري وليس الإخوان وقوى الثورة.
-       الحياد لا يكون بين فريق يستقوي بعسكره ولجنته وملياراته مع إرادة شعبية وثورية.
-       كتاب وباحثون خلعوا عباءتهم الصعيدية ولبسوا طرحة الثورة المضادة 
-       من المسلمات المصرية انتماء أساتذة التزوير ورؤوس النفاق والتضليل إلى حملة شفيق.
أوضح الدكتور/ صابر حارص أستاذ الإعلام ورئيس وحدة بحوث الرأي العام بجامعة سوهاج  أن قراءة المشهد السياسي الآن من واقع فحص الطعون وعدم الإعلان عن أية انتصارات تغير من نتيجة فوز مرسي تؤكد قطعاً بأن كارت شفيق لدى المجلس العسكري قد تم حرقه بغير رجعة، وأن الكارت الوحيد المُتبقي هو الطعن على فوز مرسي لدى المحكمة الدستورية خلال ستين يوماً من جانب حملة شفيق أو المجلس العسكري أو أي طرف له مصلحة، وأن هذا السيناريو ربما يُعطي الفرصة للمجلس العسكري في التفاوض مع القوى الثورية والإخوان في تأمين استحقاقاته ومكتسباته طوال ستين عاما ويتسق  أيضاً مع خلفية وجود أغلبية أخرى كانت ترفض كلا المرشحين، خاصة وأن هذا السيناريو يأتي بعد التمهيد له من جانب المجلس القومي لحقوق الانسان الذي ظهرت نتائج تقريره عن الانتخابات قبيل إعلان النتيجة بيوم واحد فقط وتصف مناخ جولة الإعادة من جانب الطرفين بالاحتقان وتجاوز سقف الإنفاق الانتخابي وتدخل أئمة المساجد في الدعاية وشكاوى لم يتحقق فيها بمنع الأقباط من الوصول الى المقار الانتخابية. 
واكد حارص أن الطعن على الانتخابات ضرباً مباشراً في زمة القضاء المصري الذي كان صارماً في مواجهة أي محاولات أو تجاوزات من جانب حملة مرسى وأنصاره بشكل خاص، كما أن احترام القضاة في اللجان الفرعية والعامة الذين احتاطوا لسلامة الانتخابات والفرز وتفريغ البطاقات وتحرير المحاضر بحضور مندوبين من المرشحين وحقوق الانسان ووسائل الإعلام لا يمكن أن يتبعه أي تعديل في نتيجة الانتخابات إلاّ إذا تعرضت اللجنة العامة لضغوط سياسية.
وأشار حارص إلى عدم وجود حياد حقيقي في وسائل الإعلام وبين رموز القوى السياسية، وأن الذين يدّعون الحياد ويبتعدون عن كلا المُرشحين أو القوى المتصارعة إنما يضربون بذلك الإرادة الشعبية والثورة المصرية وميدانها بالتحرير بسلاح أخطر بكثير من أسلحة الثورة المضادة، ودلّلّ حارص على ذلك بقوله أن الحياد لا يكون أبداً بين ظالم مُستبد يستقوي بسلطته ومجلسه العسكري ولجنته الانتخابية وأجهزة أمنه الأربعة وإعلامه الهابط وملياراته التي لا تُعد ولا تُحصى وفلوله المنتشرين كالوباء في القرى والنجوع،  وبين ضعيف أعزل لا يملك إلاّ أغلبية شعبه التي جاءت بها صناديق الاقتراع، كما أن الحياد لا يكون بين مُعتدي على حقوق الشعب وبرلمانه ودستوره وإرادته في الصناديق، وبين مظلوم ومقهور وشهيد لقي ربه منذ عام ونصف وشاهد على الذل والإذلال طوال المرحلة الانتقالية.
 وأضاف حارص أن الذين يزعمون أنهم محايدون هم فالأصل شياطين خُرَّص، وصُم  بُكم عُميُ لا يرجعون، ويضمرون في داخلهم الشر للثورة وقواها وأهدافها، ويؤجلون فرحتهم بعودة الفساد والطغيان الذي حافظ على مصالحهم ونجوميتهم التي ذهبت مع رياح الثورة، ويسعون في الوقت نفسه إلى أن يظلوا في مربع الحياد والاستقلالية إذا نجحت الثورة ومرشحها.
وحذر حارص الشعب المصري  من الاستماع إلى شخصيات كثيرة فضحتها الثورة المصرية الثانية، ومن أدوارها المشبوهة في خداع الثورة وميادينها بالمحافظات تحت شعار الحفاظ على مصر والجيش المصري، وما اتسمت به هذه الشخصيات من التحول والتلون في المواقف والأساليب من الحياد الظاهري الى التحيز الهادىء أو الفاقع  أمثال مصطفي بكري وضياء رشوان وسامح عاشور الذين خلعوا عباءتهم الصعيدية ولبسوا طرحة الثورة المضادة وغيرهم من الوجه البحري أمثال أسامة الغزالي حرب وعماد الدين اديب وياسر رزق ومحمد حامد ولميس الحديدي وغيرهم الذين يروجون الآن لإشاعات التدخل الأمريكي لصالح مرسي ويحاولون بذلك خداع الميدان والرأي العام وتحويل اتجاهاته إلى موضوعات حساسة بهدف تخفيف الضغط الشعبي على العسكري ولجنته الانتخابية، واكد حارص أن تصريحات الأمريكان هي مجرد تساؤلات وإبداء القلق على مصر كدولة محورية تؤثر على ما حولها وعلى مصالح العالم كله، ومع ذلك تم مواجتها من حزب الحرية والعدالة بأن المشهد المصري شأن داخلي غير قابل للتدخل من أي قوى خارجية. 
وأوضح حارص أن الميدان في التحرير والاسكندرية قام بالرد على المُغالطين الذين يروجون لصدام الشعب مع  الجيش دون تفرقة بين الجيش والمجلس العسكري كسلطة سياسية تدير شئون البلاد، وأطلق الثوار شعار (الجيش المصرى بتاعنا والمجلس مش تبعنا)، وأوضح حارص أيضاً أن الإخوان والمعارضة الوطنية لم تكن علاقتها بالأمريكان يوماً ما علاقة طبيعية نظراً لدعم الأمريكان للاستبداد والفساد المصري ونظام مبارك، وأن الذي تعرفه الناس جميعاً في القرى والنجوع هو العلاقة الآثمة التي تربط النظام المصري بالبيت الأبيض ومخابراته وإمارته المُدلَّلة في إسرائيل، وأن أي محاولات من جانب بكري والغزالي حرب لإقناع الرأي العام بغير ذلك مصيرها الفشل وتصب في النهاية في مربع التاريخ الأسود لهذه الشخصيات التي تخشى الآن من فضائحها المسكوت عنها نتيجة لعبها أدواراً مزدوجة أثناء الثورة وقبلها.  
وقال حارص أنه ليس صحيحاً أن استباق إعلان النتائج أدى إلى انقسام وصراع في الوطن، لأن استباق النتائج تم سابقاً في الجولة الأولى ونتائج الانتخابات البرلمانية أيضاً ولم يحدث أي اعتراض من لجنة الانتخابات أو المجلس العسكري أو الإعلام أو الُمرشحين والقوى المُتنافسة، وأن ما يجري ليس صراعاً بين قوى الشعب ولكنه تعبير عن قطاعات جماهيرية  كبيرة بالرفض لقرارات العسكري غير الدستورية وتوقيتها المشبوه بحل البرلمان والاعلان الدستوري المُكمل وشُبهة التلاعب في نتيجة الانتخابات لصالح مرشج معين.
 وأكد حارص أن هذه القرارات المشبوهة هي التي يمكن أن تقود البلاد إلى فتنة وصراع قد يدخل مصر –لاقدر الله- في سيناريو القذافي أو الاسد أو مبارك مرة أخرى،  وأن العسكري ولجنته الانتخابية هما وحدهما اللذان بيدهما إخماد هذه الفتنة بإعادة النظر في هذه القرارات وعدم التلاعب في نتائج الانتخابات،  خاصة وأن العالم كله والمصريين جميعاً بلا استثناء يوقنون بأن أساتذة التزوير وأرباب التزييف ورؤوس النفاق والتضليل ينتمون إلى حملة شفيق، وأن تاريخ مصر الانتخابي كله منذ السادات وحتى مبارك قائم على التزوير الفج  والمخطط والمُستعين بلجنة السياسات ووزارة الداخلية وأمن الدولة والبلطجية وسلاح العمائم الصعيدية التي وظّفت أبنائها وبنت بيوتها وفتحت مخابزها من ممارسة هذا التزوير، وأن الإخوان والمعارضة المصرية لم يعرفوا التزوير ولم يجربوه ولم يمتلكوا أسلحته ولم يستطيعوا تنفيذه خاصة في ظل تضامن قوى الثورة المضادة مع شفيق سواء كانوا قضاةً مُشرفين على اللجان أو عسكر وشرطة يتواجدون خارج اللجان أومندوبين من الفلول داخل هذه اللجان، ولم يشاهد الشعب المصري نجاحاً برلمانياً لمعارض أو إسلامي إلاّ بالإرادة الشعبية سواء قبل الثورة أو بعدها.
وأكد حارص أن السبب الحقيقي في تأجيل فوز مرسي لا يعود إلى فحص الطعون والشك في سلامة الانتخابات لأن اللجنة العليا تثق تماماً في نزاهة قضاتها من جانب وعدم رغبة معظمهم في مجىء مرسي، كما تثق اللجنة أيضاً أن أي تلاعب في الصناديق أو اللجان أثناء الانتخابات لصالح مرسي كان سيتحول إلى فضيحة، وأن السبب الحقيقي في تأخير النتيجة هو دراسة السيناريوهات البديلة في ظل رئاسة مرسي.
وأعرب حارص عن يقينه برغبة العسكري ولجنته الانتخابية في عدم مجئ مرسي، وأن هذه الرغبة تُؤثر بشكل أو بآخر في عملية فحص الطعون، وأن نجاح مرسي لا يعني إلاّ إنعدام كل الثغرات والمنافذ القانونية والإدارية  التي يمكن أن تنفذ منها اللجنة بإلغاء الانتخابات أو فوز شفيق، لأن ثقة الغالبية من المصريين بانحياز المجلس العسكري ولجنته الانتخابية ضد مرسي أصبح  قرآناً أو انجيلاً يُتلى.
وناشد حارص جموع الشعب المصري أن تتبنى موقفاً سريعاً لنصرة الثورة وأهدافها والعودة إلى الشرعية وأصولها واحترام الدستور الذي لا ينص على تفويض رئيس الجمهورية بحل البرلمان ولا السطو على السلطة التشريعية وإعلان دستوري مُكمل دون العودة للشعب مصدر السلطات، وأضاف حارص أن الظرف الآن ليس مناسباً للنعي والعزاء والركون إلى الكنبة لأن العالم كله تيقن أن مشكلة مصر في حكامها منذ عبدالناصر وحتى المجلس العسكري، وأن هذا اليقين أعاد للأذهان إحياء فكرة الجهاد التي أودت بحياة الرئيس السادات، بل وعاد الناس يتحدثون في التماس العذر للجماعة الاسلامية والجهاد حينما لجأوا الى قتال النظام الفاسد المُستبد، وأن هذه ليست دعوة للجهاد المسلح المشروع في مواجهة الأجنبي فقط، ولكنها تحذير من مناخ مواتي لترويج مثل هذه الأفكار.
وأشار حارص إلى ما يجيش بنفوس الجماهير من إحساس بالقهر نتيجة إجبارهم على ترك الخيار الثوري طيلة عام ونصف وانصياعهم الى الخيار السلمي الشرعي الذي أعطى فرصة للفلول والثورة المضادة بإذلال مصر وخوضها انتخابات الرئاسة أكثر من الفرص التي اعطاها للثورة المصرية البيضاء ومُرشحينها، وأن الخيار السلمي والشرعي حينما جاء بما لا يشتهون أرادوا الانقلاب على الثورة والصندوق معاً. 
وأضاف حارص أن التحرير الآن يمثل كافة طوائف الشعب المصري، ويستقبل مصريين  بشكل مُستمر ومُتزايد من كافة المحافظات والقرى والنجوع  والأحياء الشعبية عبر القطارات أو الميكربوصات الخاصة،  وأن الجميع مُصرون هذه المرة على نجاح الثورة الثانية واستيعاب الدرس السابق الذي وثق فيه الثوار بالمجلس العسكري وأمنوهم على ثورتهم، وأن محاولات الفلول بتحريك مسيرات تأييداً للعسكري في مدينة نصر أو صراخهم الإعلامي بترك الميدان أو الدعوة لطريق ثالث بعيداً عن عسكرة الدولة أو هيمنة التيار الديني  هي كلها محاولات فاشلة تستهدف عرقلة المرشح المدني والثوري الفائز عبر صناديق الانتخاب، وأن الميدان استوعب هذه المحاولات المُضلِّلة  بعد أن تأكد من الذين خططوا وسعوا وتآمروا على اسقاط الثورة الاولى، خاصة وأن فكرة الطريق الثالث تأتي من جورج اسحق الذي لم يطل على  أقباطه طوال الانتخابات وينصحهم بتحويل أصواتهم من شفيق إلى حمدين صباحي لانقاذ الثورة من الجولة الأولى. 

شباب العدل والمساواة : لقاء د.مرسى بقوى سياسية ليبرالية وللناشطان وائل غنيم واحمد ماهر "تطمين"




فى بيان صادر عن حركة شباب العدل والمساواة المصرية الشعبوية جاء فيه"بمناسبة المؤتمر الصحفى الذى عقدته حملة د.محمد مرسى باحد فنادق القاهرة يوم  22/6/ 2012م وحضره مجموعة من السياسيين والنشطاء الذين كانوا يحرصوا على معاكسة الشرعية والارادة الشعبية والانقلاب على الديمقراطيةواعتادوا يلتفوا على ارادة الشعب ويتهموا غيرهم بما فيهم واولهم الناشطان وائل غنيم واحمد ماهر وطارق الخولى مديرا شركة 6 ابريل ممن اعتادوا يشوهون بكل الوسائل الناعمة اكثر الناس وطنية وخشية على مصر لمجرد انهم لا يرقون لهم وقد اعتدنا من الناشط وائل غنيم ان ينكر الحق كثيرا لمجرد ان نكرانه سيكون لمصلحته ، وبذلك المؤتمر الذى حضره هؤلاء نؤكد نحن شباب الثورة الغير مسيس انهم هؤلاء النشطاء بضعة من مجموعة من الشباب المتسلق ممن اتسمت بمعاكسة الارادة الشعبية والركوب على الثورة وتشتيت وحدة الصف والتكلم بكلام مثالى كالشعر يسقط كل ما فعلوه على غيرهم باسلوب متعمد يؤكد مدى خبث تلك المجموعة من شباب وشابات وحتى فوجئنا مؤخرا بتحول احمد ماهر لاسباب عديدة وما يريد هؤلاء الا الانتشار والسعى الى اعلى المناصب بالدولة ، وما فعلوه صعب نسيانه خاصة فىأحداث محمد محمود ومجلس الوزراء والاضرابات التي تم تنظيمها أمام مجلس الشعب .

نؤكد ان د.محمد مرسى تعمد يجمع حوله المجموعة التى التقاها بذلك الاجتماع كى تدعمه ويطمأنها ان جماعة الاخوان المسلمين لا تريد مطلقا الانتقام من احد كان يصر على محاربتها وتشويهها كما يُشاع وان جماعة  الاخوان تحرص على التوافق وفرد جناحيها لجميع مخالفيها من اجل مصر وإن كان لها عثرات بسيطة لكنها عثرات تُحسب لمصلحة مصر العليا ."

23 يونيو 2012

يديعوت أحرونوت" : فقراء مصر حسموا انتخابات الرئاسة لمرسي


 الاهرام :
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في تقرير لها اليوم السبت، أن كافة الشواهد الأساسية في مصر الآن تؤكد أن محمد مرسي، سيكون الرئيس القادم للبلاد.
وعرضت الصحيفة التقارير الصحفية أو الإعلامية التي تؤكد ذلك، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن هناك احتمالا كبيرا في أن يتم إعلان فوز مرسي الليلة، خاصة في ظل التوتر الذي يشهده ميدان التحرير، ومطالبة العشرات من المصريين بضرورة الإعلان رسميا عن اسم الرئيس، خاصة مع شعورهم بأن هناك "ترتيب ما" يتم إعداده في الخفاء من أجل الصعود بالفريق أحمد شفيق رئيسا لمصر، على حد قول الصحيفة.
وقالت الصحيفة في هذا التقرير الذي نشرته عبر موقعها على الإنترنت، إن إصرار شفيق على الحديث بلغة النصر يثير حفيظة أنصار مرسي، الذين تابعوا وسائل الإعلام سواء من القنوات أو الصحف والتي أعلنت غالبيتها مساء يوم الانتخابات عن فوز مرسي بالرئاسة بفارق 2% من الاصوات.
وعرض روعي كياس محرر الشئون العربية في الصحيفة التغريدة التي كتبها الدكتور جمال حشمت عضو حزب الحرية والعدالة فجرا، والذي أشار إلى أن لديه معلومات أكيدة بفوز محمد مرسي وأن النتيجة قد تم رسميا اعتمادها منذ قليل.
وأنهت الصحيفة التقرير بالمؤتمر الصحفي الذي عقده محمد مرسي أمس مع عدد من القوى السياسية، وهو المؤتمر الذي هاجم فيه مرسي المجلس العسكري، مشيرا إلى أن المجلس العسكري يمارس سياسات متعنتة بإصداره للإعلان الدستوري المكمل، الأمر الذي دفع بالصحيفة إلى التلميح بأن طريق مرسي عند تنصيبه رئيسا لن يكون سهلا بالمرة.

وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت نشرت يوم  الثلاثاء، تقريرًا لمراسلها الداد باك، حول استطلاع واسع وشامل، زعمت أنه أجراه من قلب ميدان التحرير، وهو الاستطلاع الذي ركز فيه "باك" على تساؤل واحد وجهه للكثير من المصريين هو: لماذا انتخبتم محمد مرسي؟، وهو السؤال الذي اهتم "باك" بأن يجيب عنه "حسن" بائع المشروبات المثلجة في التحرير، وعدنان الأكاديمي السياسي، وحامد الناشط السياسي الثوري.
وينقل التقرير عن حسن: أنه انتخب محمد مرسي أملا في التغيير، ورغبة منه في التصدي لسياسات الحكومة أو المجلس العسكري، الذي يعادي الإخوان –حسب وصفه-، مشيرًا إلى أن فقراء مصر وبسطائها حسموا القضية وأيدوا مرسي الذي عاد وكرر أنه مرشح الفقراء والبسطاء المصريين.
كما أجرى باك أيضا حوارًا مع نماذج متعددة في المجتمع، منها عدنان الذي يعد رسالة دكتوراة، الذي أشار إلى أن فوز مرسي بالانتخابات يعتبر هزيمة لمعسكر التيار الفكري الليبرالي، وهو التيار المسيطر على وسائل الإعلام بمختلف توجهاتها، وحاول أن يوهم المصريين بأن الفريق أحمد شفيق سيحسم الانتخابات في النهاية، إلا أن المد الشعبى كان أقوى من هذا التأثير وقرر انتخاب مرسي. ,
أجرى باك أيضا –حسب زعم يديعوت أحرونوت- حوارًا مع حامد، الذي يصفه بالشاب المصري الثائر من الميدان، الذي انتقد المجلس العسكري وبقوة، مشيرًا إلى أنه السبب فيما وصفه بالكوارث التي تواجه مصر الآن، موضحًا -والحديث لحامد- أن هذا الصدام بين العسكري والثوار سيستمر إلى فترة طويلة، خصوصًا مع مقاطعة الكثير من الشرائح الثورية المصرية للانتخابات، واتهامها للمجلس العسكري بأنه سرق الثورة من المصريين.
اللافت أن باك أنهى تقريره بالتأكيد أن الأجواء الساخنة التي تعيشها مصر الآن تحولت إلى ما يشبه البركان الثائر، الذي يطلق حممه الآن على إسرائيل، وهي الحمم التي بدأت في التدفق على الحدود الجنوبية.
زعم باك أن الكثير من القوى السياسية المصرية تحاول انتقاد إسرائيل من أجل حصد أكبر قدر ممكن من المكاسب ورفع شعبيتها وسط المصريين، في ظل تأزم الوضع السياسي المصري، وعزوف المصريين عن التفاعل مع الأحزاب أو القوى السياسية التي لم تحقق لها شيئًا يذكر. يذكر أن باك –حسب الصحيفة- وصل إلى القاهرة قبيل الانتخابات ويرسل بصورة دورية التقارير من قلب مصر، وهو يتحدث العربية بطلاقة ويهتم في الأساس برصد رد فعل المواطن المصري على مختلف القرارات أو التطورات السياسية في الشارع.
مصدر:

يهودي و8 مجوس يحكمون عراق اليوم .. نظرة في نسبهم مع سر جديد


شبكة البصرة

من مطّلع على الأنساب وصلتنا هذه الجردة في نسب تسعة من مجرمي الحرب في الحكوم الحالية .. واليكم التفاصيل :
1. إبراهيم الجعفري : من عائلة الاشيقر والتي يبلغ تعدادها (15) أسرة في كربلاء وهي من أصول باكستانية، تجنس جده الاشيقر بالجنسية العراقية وأراد أن ينتمي إلى إحدى العشائر العراقيةالعربية فلم يحصل له ذلك إلا من السادة (البوصوفة) في منطقة الحسينية في كربلاء على شاكلة ما تسمى (الكتبة)، وان عائلة الاشيقر حصل بعضها على الجنسية العراقية ومن بينهم إبراهيم بينما لم يحصل البعض الآخر على الجنسية العراقية ومن هؤلاء شقيقة إبراهيم التي ما تزال تحمل الجنسية الباكستانية وقد جددت إقامتها في محافظة بابل قبل حوالي أربعة أشهر.

2. جواد المالكي : هو ليس من (بني مالك) وإنما من عائلة (العلي) وهذه العائلة أصلها يهودي حيث سكن أجدادهم في قضاء طويريج في قرية تسمى (جلاجل) واسمه الحقيقي (نوري العلي).

3. باقر صولاج : من عائلة إيرانية تلقب (بالشيشتزلي) وقد سكن والده في منطقة الكاظمية وكان لديه محل لتجارة القماش، وقد هرب باقر صولاج إلى سوريا وهناك عمل (سادناً للروضة الزينبية) ولقب نفسه ببيان جبر وأدعى أخيراً انه من عشيرة زبيد وشتان ما بين زبيد والشيشتزلي.

4. موفق الربيعي : اسمه الحقيقي كريم شهبوري وهو إيراني الأصل من مدينة شهبور الإيرانية، وعندما كان في العراق وشعر بعملية التسفيرات سوف تطوله ذهب إلى شيخ ربيعة وقال له : انه ربيعي وأريد تأييد منك للدولة، فسأله الشيخ، من أي فخذ أنت، فقال له : من فخذ العميرات، فقال له الشيخ : لا يوجد في ربيعة فخذ باسم
اعميرات، وهذه الحادثة تذكرنا بالمدعو (ما شاء الله) الإيراني الذي كان في النجف، وعند قيام التسفيرات ذهب إلى عشيرة الغزالات وأراد تأييداً منها فقال له شيخ الغزالات انك غزالي فأصبح غزالياً وعندما سأله ضابط الجوازات لاحقاً من أي عشيرة أنت نسي اسم عشيرته الجديدة فقال له بعد عناء طويل إني من عشيرة
(غزيل) فقال له الضابط اصعد في السيارة إلى إيران فليس في العراق عشيرة أسمها (غزيل)

5. عبد العزيز الحكيم : كان جده قد نزح من مدينة (طبطباء) الإيرانية إلى النجف وسكن فيها ثم أصبح فيما بعد والده محسن الحكيم مرجعاً دينياً في النجف ولقبوا بالحكيم لأن جده كان يمارس (الطب الشعبي) فهذه العائلة إيرانية، أما آل الحكيم العرب الذين يرجعون إلى السيد الحسن المجتبى المدفون في الكوفة فهم آل الحكيم الأصليين، ولقبوا
(بالطباطبا) لأن جدهم كان ينطق (القبقاب) وهو نوع من أنواع (النعل) بـ (طبطاب) فلقب بـ (الطباطبائي) وهؤلاء يسكنون في ريف العباسية ولا يلتقون سابقاً ولا حالياً بآل الحكيم الإيرانيين.
أما أولاد محسن الحكيم هو محمد باقر ومهدي وعبد العزيز ومحمد جواد وقد شكى سكان منطقتهم إلى أبيهم سوء سلوك محمد باقروعبد العزيز فقال لهم إني برئ من هؤلاء وان ولدي الذي أنا مسؤول عنه هو سيد يوسف (وهو من أم عراقية) بينما أولاده المذكورين آنفاًهم من زوجته الثانية اللبنانية الأصل.
أما بالنسبة لشقيق عبد العزيز المدعو مهدي فقد قتل في السودان لأسباب غامضة وأما شقيقه المدعو محمد جواد فهو كان مقيم في الدنمارك ومتزوج من إسرائيلية ويحمل الجواز والجنسية الكندية ومقيم الآن في إسرائيل.

6. علي الدباغ : وهو من أصول إيرانية جاء جده إلى النجف ويدعي (بياجون) وعمل في مدابغ النجف كعامل ثم ملك مدبغة فيها ولقب بالدباغ، وان أولاد عمه ما زالوا يلقبون (بياجون) ولديهم محلات لبيع العبي والمحابس مقابل الصحن الحيدري الشريف، ولم يكن في يوم من الأيام سياسياً بل كان يعمل كوكيل في مكتب السيد علي السيستاني لتوزيع هباته القليلة على الفقراء، وذهب إلى الإمارات في مرحلة التسعينات، وعند الاحتلال جاء إلى السيستاني ليضعه خبيراً بشؤون الحوزة مدعياً انه حصل على الدكتوراه في الشريعة، وقد اتصل بالكويتيين حول إقامة إقليم الجنوب مقره البصرة وأمده الكويتيون بالمال والدعم في البداية وهو الذي رتب إقامة السيستاني الكويت عند مجيئه من لندن واستلم سيارة شبح للسيستاني من الكويتيين.

7. حسين الشهرستاني : وهو إيراني الأصل ولا زالت عائلته لا تجيد العربية وأولاد عمه سكنوا في كربلاء ولا زالوا فيها وإن احد أولادعمه كان يبيع الرز في الكوفة ولكونه لا يتكلم العربية يقوم بالاستعانة بمترجم له أثناء البيع والشراء.

8. علي السستاني: أكثر الفتاوي والتصريحات التي تصدر من مكتب السيستاني إنما هي تصدر من ولده محمد رضا الذي سيطرعلى المكتب بصورة كاملة وان السيستاني لا يتكلم العربية وان الذي يقوم بعملية الترجمة هو محمد حسن الأنصاري المقرب من السيستاني ولمحمد رضا السيستاني علاقة وثيقة بعبد العزيز الحكيم وان زوجة محمد رضا هي شقيقة عبد المجيد الخوئي الذي قتل في النجف واتهم التيار الصدري بقتله.

9. قام المدعو فاضل الصابغ صاحب فندق الطائف في النجف الذي كان وكيلاً لأمن النجف سابقاً ويعمل صائغاً في السوق الكبير ويلقب بالجوهرجي وهو إيراني الأصل ويرتبط بآل الحكيم كنسيب لهم، قام بتخصيص جناح خاص في فندقه المذكور أعلاه إلى عمار الحكيم لكي يمارس به المتعة مع الفتيات وان المدعو صاحب الحكيم والمدعوة أم براء هما اللذان يجلبان الفتيات له.

وقد فضحت إحدى عضوات المجلس البلدي في ناحية العباسية هذه الممارسات حيث قالت لصاحب الحكيم إنكم أصبحتم تمارسون الدعارة وإسقاط الشابات العراقيات، كما أن عمار الحكيم كثير الزيارات إلى مدارس وكليات البنات حيث تصدت له في إحدى الأيام مديرة إعدادية الأمير للبنات قائلة له إن زياراتك المتكررة للإعدادية أصبحت مصدر قلق لعوائل الطالبات، وكان تصدي هذه المديرة نتيجة طلب عمار الحكيم عند لقاءه السابق بطالبات الإعدادية المذكورة أعلاه بأن لا يصفقن عند قبول حديثه لأن التصفيق حرام بل يبتسمن دلالة على الرضا.

10. أصدر مجلس الوزراء قراراً من قبل رئيسه إبراهيم الجعفري أنذاك يقضي بتمليك أرض مساحتها 3 دونم في منطقة متميزة في النجف إلى عبد العزيز الحكيم ببدل رمزي عشرة آلاف دينار للمتر الواحد بينما سعر المتر المربع الواحد التجاري أكثر بعشرات المرات من هذا السعر، ثم أستملك أرض تقدر مساحتها بـ (5000) متر مربع بحيث رحلت دوائر عن هذا المكان منها مخازن بلدية النجف، ومتحف ثورة العشرين، وساحة مديرية المرور ليلحقها بالأرض التي دفن فيها شقيقه محمد باقر الحكيم وبنفس البدل الرمزي أيضاَ، كما استولى على بعض قطع الأراضي المطلة على بحر النجف وعلى العديد من القطع المتميزة التي تعود إلى بلدية النجف وبنفس البدل الرمزي أيضا
شفتوا حبايبي اشلون عدنه قادة كلهم ايرانيين..!!؟؟؟

إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية في مصر الأحد



يعلن المستشار فاروق سلطان، رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية المصرية، نتيجة جولة الإعادة فى انتخابات رئاسة الجمهورية، غداً الأحد.
أوضح المستشار حاتم بجاتو أمين عام اللجنة أن المستشار سلطان سيعلن النتيجة في مؤتمر صحفي بمقر الهيئة العامة للاستعلامات بمدينة نصر بالقاهرة في الثالثة عصراً بالتوقيت المحلي( الواحدة بتوقيت غرينتش).
وجرت جولة الإعادة بين محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين، واحمد شفيق آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس السابق حسني مبارك.
وكان من المقرر ان تعلن اللجنة الانتخابية الخميس الماضي نتائج الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي نظمت يومي 16 و17 حزيران/يونيو.
غير انها اعلنت الاربعاء الماضي تأجيلها لحين استكمال نظر طعون المرشحين في نتائج عمليات الفرز باللجان الفرعية والعامة.
ويعني تحديد موعد إعلان النتيجة انتهاء اللجنة من نظر الطعون واتخذت قرارات بشأنها.
ويترقب المصريون هذا الاعلان وسط جدل بسبب مسارعة حملتي المرشحين محمد مرسي وأحمد شفيق إلى إعلان ثقة كل منهما في الفوز.
وقال مراسلنا في القاهرة جون لين إنه لا توجد أي مؤشرات تحدد بشكل مؤكد هوية الفائز، وأضاف أن أوضاع البلاد غير مستقرة وقد تصل إلى حالة شلل كبير في عدة قطاعات.
وتصاعدت المخاوف من أن يؤدي إعلان النتيجة إلى المزيد من تدهور الأوضاع.
كما تتواصل في ميدان التحرير بالعاصمة المصرية الاحتجاجات المنددة بقرارات المجلس العسكري الحاكم المتعلقة بالاعلان الدستوري وحل البرلمان.
وكانت قوى ليبرالية وحركات شبابية قد أعلنت الجمعة توصلها لاتفاق مع حزب الحرية والعدالة ، ينص على تشكيل فريق رئاسي وحكومة وحدة وطنية ترأسها شخصية مستقلة في حال فوز مرسي بالرئاسة.
وقد أكد السيد البدوي رئيس حزب الوفد أنه يثق في وطنية جماعة الإخوان المسلمين وخبرتهم السياسية مشيرا إلى أنهم لن يسعوا إلى أي صدام مسلح لأن الشعب المصري بطبيعته ينبذ كل اشكال العنف.
وقال البدوي فى مؤتمر صحفي مساء الجمعة بمقر الحزب أن التضارب في الأرقام بين حملتي الدكتور محمد مرسي والفريق احمد شفيق يرجع الى أن التجربة جديدة على مصر ومناخ الشك وخلافات القوى السياسية مؤكدا أن نتيجة الإنتخابات الرئاسية سوف يحسمها إعلان اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية.
وبخصوص الإعلان الدستوري المكمل قال البدوي إن بعض ماورد فيه كان ضرورة مثل استعادة السلطة التشريعية وتحديد الجهة التى سوف يؤدى أمامها الرئيس القادم اليمين وهي الجمعية العمومية للمحكمة الدستورية العليا و كل هذا وارد ومقبول لكن باقي الإعلان الدستوري المكمل ليس له داع على حد تعبيره.

رجال الطريقة النقشبندية يستعدون لتنفيذ اوامر عسكرية كبري


بيان هام لمنظمة المحامين البعثيين حول احداث السودان


بسم الله الرحمن الرحيم
22 يونيو 2012

منظمة المحاميين البعثيين
الخرطوم

بيان هـــــــــام
تتابع منظمة المحاميين البعثيين بكل التقدير نضالات جماهير شعبنا السوداني في المدن و القرى، في العاصمة و الأقاليم، و التي قادتها قطاعات الشعب، شباب، ونساء و موظفين و عمال، وإستطاعت بهبتها تلك أن تعبد الطريق نحو الثورة و التغيير الديمقراطي الشامل. كما ظلت منظمة المحاميين الديمقراطيين ترقب بكل قلق السلوك الهمجي لسلطة انقلاب الثلاثين من يونيو الغاشمة، التي إستهدفت بشراسة التظاهرات السلمية في كل أنحاء العاصمة و ضواحيها، أذ أستخدمت مجموعة من الصعاليك المنسوبين لجهاز الأمن ليضربوا الطلاب في جامعة الخرطوم بالعصي و المديات، و لما حاولوا أن ينتهجوا ذات الأسلوب مع الأهالي في مساء الجمعة 22 يونيو كانت لهم قوى الثورة بالمرصاد في الخرطوم في السجانة و الحلة الجديدة و محطة الغالي و في أمدرمان في شارع الأربعين و الوادي و العرضة و ود نوباوي، فشلت قوى البطش و الارهاب في تعقب الثائرين و فشلت في العثور على المحرك الفعلي، فتشتت قواها فاستهدفت النساء و الشباب بالضرب. و أعتقلت المناضلين و الناشطين، على رأسهم الناشط الشبابي الثائر محمد حسن عالم بوشي و القيادي في حزب البعث المهندس عادل خلف الله
إن السلطة الديكتاتورية، و في سبيل تمرير مخططها برفع تعريفة الجمارك و الضريبة، و تعويم سعر العملة الوطنية مقابل الدولار الأمريكي، قامت بإنتهاج المزيد من الأساليب القمعية، و التي سبق أن إنتهجتها السلطات القمعية في تونس و اليمن و مصر و ليبيا و سوريا و البحرين، و ذلك حين إستهدفت الصحفيين الشرفاء بتشريدهم وإغلاق صحفهم و أعتقال المعارضين السياسيين و تشريدهم من الخدمة المدنية، و لم تفلح كلها حين واجهها الشعب الأعزل بالأيمان و الصمود و العزيمة.
إن الشعب السوداني و قواه السياسية قد عقدا العزم على التخلص من سنوات الديكتاتورية و الفشل السياسي و الأمني و الأقتصادي، و قررا العمل على إسقاط الديكتاتورية الغاشمة و الحفاظ على السودان منزهاً من التشظي و التخلف و التبعية و الديكتاتورية و الأضطهاد و الفقر و الجوع و التشرد و الحرب و النزوح و الكراهية و الجهل و التفرقة و القبلية.
تتوجه منظمة المحاميين البعثيين الى كل الشرفاء من المحاميين من أجل محاصرة السلطة الديكتاتورية، و مطالبتها بإحترام حريات المواطنين و حقوقهم في حرية الحركة و التعبير و التظاهر السلمي. كما أن كل قطاعات المحامين مطالبة بفضح مواقف نقابتهم الكرتونية الذي ظلت على الدوام تسخر أمكانيات النقابة في خدمة الديكتاتورية و في أنتهاكات حقوق الانسان.
•           التحية للأفاضل، مناضلي شعبنا ، صناع الثورة
•           التحية لشباب الثورة ووقودها وشرارتها
•           التحية للناشط الثائر الشاب المعتقل محمد حسن عالم (بوشي)
•           التحية للمناضل المعتقل المهندس عادل خلف الله
 منظمة المحاميين البعثيين
الخرطوم - مساء 22 يونيو 2012

ليبيا وعودة فلول القذافي


رأي القدس
تعيش 'ليبيا الجديدة' وضعا داخليا يتسم بالتوتر على الصعد كافة، فالثورة التي جاءت من اجل بناء نظام ديمقراطي شفاف ودولة عصرية بدأت تصطدم بالعديد من الالغام شديدة الانفجار تنفجر الواحدة تلو الاخرى.
الحرب الاهلية بدأت تكتسب زخما مقلقا بعد اتساع دائرتها الجغرافية، وحكومة المجلس الوطني الانتقالي باتت عاجزة عن ادارة البلاد في مختلف المجالات ليس فقط على صعيد ضبط الامن، وانما ايضا على صعيد جمع القمامة وهو ابسط المهام.
الاشتباكات بين قبائل التبو ونظيرتها العربية، في سبها تهدأ لكي تشتعل من جديد وتقصف اعمار العشرات ان لم يكن المئات، والصدامات بين ثوار الزنتان في جبل نفوسة جنوب طرابلس وانصار نظام العقيد معمر القذافي باتت الحديث الابرز للمجالس والمنتديات، والشيء نفسه يقال ايضا عن قصص الفساد ونهب المال العام.
فمن كان يتصور انه بعد ما يقرب من العام من سقوط نظام العقيد معمر القذافي ان تقتحم ميليشيات 'الاوفياء' التي يقال انها موالية للنظام السابق مطار طرابلس الدولي لمدة يومين وتعطل الملاحة فيه؟
وكان من الطبيعي ان يدفع هذا الوضع المتأزم مجموعة من سفراء النظام السابق الذين انضموا الى الثورة الى اصدار بيان وقعه العشرات يعبرون فيه عن استيائهم الشديد من تدهور الاوضاع في البلاد، ويتهمون المجلس الانتقالي والميليشيات المنضوية تحت لوائه بالتكالب على السلطة، وتصفية للحسابات، ونهب واضح للمال العام.
الموقعون على البيان قالوا صراحة 'ان الثورة انحرفت عن المسار الذي ضحى من اجله الآلاف من الليبيين بارواحهم، فيما لم يزل آلاف اخرون اما جرحى او مفقودين لا يعلم مصيرهم احد'.
لا نعتقد ان هذا البيان الذي جاء بمثابة صرخة مدوية وجرس انذار للمجلس الوطني الانتقالي سيجد الصدى الذي يستحق رغم اهميته، فليبيا تتحول بسرعة الى دولة فاشلة، باتت تسيطر عليها ميليشيات وجماعات اسلامية متشددة تتصارع فيما بينها على مناطق النفوذ.
فالغرب الذي حسم تدخله العسكري الاوضاع على الارض باطاحة نظام العقيد معمر القذافي لم يشارك مطلقا في بناء هياكل الدولة ومؤسساتها، وانتهت مهمته فور ضمان تدفق النفط الليبي الجيد الى مصافيه ومستهلكيه.
ولعل ما هو اخطر من كل هذا هو تواتر انباء عن قيام انصار النظام السابق بتجميع انفسهم والبدء في تحرك عسكري في مناطق عدة، وتنفيذ عمليات اغتيال ربما من بينها تصفية القاضي الذي امر باعتقال اللواء عبد الفتاح يونس قائد جيش الثوار ووزير الداخلية في النظام السابق.
وكان لافتا ان تنظيما جديدا اطلق على نفسه 'الضباط الاحرار' اصدر بيانه الاول قبل يومين تعهد فيه بتطهير البلاد 'من الطغمة الفاسدة العميلة التي تتولى السلطة بعد اسقاط نظام العقيد الراحل معمر القذافي ومقتله'.
ليبيا الجديدة على ابواب ايام صعبة قد تتطور الى حرب اهلية قبلية دموية يتحمل مسؤوليتها الغرب اولا والمجلس الانتقالي الليبي الذي فشل فشلا ذريعا في اقامة نظام عصري قوي يلتف حوله كل الليبيين ويحل الميليشيات وينزع اسلحتها ويعيد الامن وسيطرة الدولة على مختلف انحاء البلاد.
Twitter: @abdelbariatwan