07 يونيو 2012
حمدين صباحى: لم ولن ألتقى أحمد شفيق
الوفد - أحمد حمدى ورنا يسرى :
حملة حمدين صباحى المرشح السابق لرئاسة الجمهورية لقاء مرشحها بالفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى خلال زيارته لمدينة الإسكندرية بفاعليات ذكرى خالد سعيد.
وأشارت حملة حمدين صباحى إلى أن المرشح السابق كان مع عدد من أعضاء حملته للمشاركة فى فاعليات ذكرى خالد سعيد فى الاسكندرية اليوم، وسافر صباحى مع أعضاء حملته فى أتوبيس، مشيرا إلى أن الخبرالكاذب يؤكد وصول صباحى بسيارته لمكان لقاء شفيق.
وسخرت الحملة من الشائعات التى تطلق على مرشحها قائلة "عندما تمر ساعتان بدون شائعة على حمدين صباحى ينتابنا القلق على مروجى الشائعات، وعلى احساسهم بخطر شعبية حمدين صباحى عليهم".
كما قال صباحي عبر حسابه الشخصي على "تويتر": "لم ولن التقي الفريق شفيق لا اليوم ولا لاحقاً. موقفي ثابت من جولة الإعادة، لن ادعم إعادة إنتاج نظام مبارك ولا استكمال هيمنة التيار الإسلامى".
حملة حمدين صباحى المرشح السابق لرئاسة الجمهورية لقاء مرشحها بالفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى خلال زيارته لمدينة الإسكندرية بفاعليات ذكرى خالد سعيد.
وأشارت حملة حمدين صباحى إلى أن المرشح السابق كان مع عدد من أعضاء حملته للمشاركة فى فاعليات ذكرى خالد سعيد فى الاسكندرية اليوم، وسافر صباحى مع أعضاء حملته فى أتوبيس، مشيرا إلى أن الخبرالكاذب يؤكد وصول صباحى بسيارته لمكان لقاء شفيق.
وسخرت الحملة من الشائعات التى تطلق على مرشحها قائلة "عندما تمر ساعتان بدون شائعة على حمدين صباحى ينتابنا القلق على مروجى الشائعات، وعلى احساسهم بخطر شعبية حمدين صباحى عليهم".
كما قال صباحي عبر حسابه الشخصي على "تويتر": "لم ولن التقي الفريق شفيق لا اليوم ولا لاحقاً. موقفي ثابت من جولة الإعادة، لن ادعم إعادة إنتاج نظام مبارك ولا استكمال هيمنة التيار الإسلامى".
تفاصيل خطة الأمن الوطنى لمراقبة الـ«فيس بوك» و«تويتر» واختراق حسابات النشطاء والمتظاهرين
رغم السقوط «النظرى» لجهاز أمن الدولة عقب سقوط نظام السابق الرئيس المخلوع حسنى مبارك وإطاحة ثورة يناير به، وإصدار وزير الداخلية السابق اللواء منصور العيسوى قراره بحل الجهاز وتشكيل جهاز الأمن الوطنى بديلا له فى 15 مارس 2011، أى بعد ما يزيد على الشهر بقليل، فى أعقاب تنحى الرئيس السابق مبارك، وهجوم المتظاهرين على مقار «أمن الدولة» بمختلف المحافظات، فإن الواقع العملى يؤكد أن «الجهاز البديل» الذى وصفته قيادات الداخلية وقت إنشائه بأنه «جهاز معلوماتى» يختص بحماية الوطن من مخاطر الإرهاب والجاسوسية، خصص إدارات لمراقبة «الثوار» و«المعارضين» ونشطاء الحركات السياسية ومتابعة أنشطتهم، خاصة على صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك وتويتر» ومواقع «يو تيوب، وماى سبيس، وفيلكر»، وذلك بهدف جمع قاعدة معلومات عن المشتركين المعارضين للسياسات التى تتخذها الدولة.
الجهاز خصص أيضا إدارات لمراقبة النشاط الدينى، ورصد الفكر الشيعى فى مصر وإدارة للإعلام والفكر، فيما تظل إدارة متابعة شبكة الإنترنت الأكثر نشاطاً فى «جهاز الأمن الوطنى» أمن الدولة سابقاً، حيث يقوم فريق كامل من أعضاء الأمن الوطنى بتحليل ومراقبة آلاف الرسائل والتدوينات التى ينشرها النشطاء فى مصر على الشبكتين الأشهر «فيس بوك، وتويتر» وغرف المحادثة «الشات» والمدونات على الإنترنت، بهدف تجميع المعلومات والتقارير الحية عن اتجاهات الرأى العام نحو قضايا مختلفة.
وبحسب مصادر فإن ضباط الأمن الوطنى يقومون بمراقبة صفحة «كلنا خالد سعيد» وهى الصفحة الأوسع انتشاراً بين مجتمع النشطاء السياسيين على شبكة «فيس بوك» والتى يتجاوز أعداد المشتركين فيها أكثر من 2 مليون عضو ويشرف عليها الناشط السياسى وائل غنيم، ومنها تنطلق دعوات للمسيرات الاحتجاجية الرافضة لسياسات المجلس العسكرى وقرارات الحكومة، كما يراقب ضباط الأمن الوطنى، الصفحة الخاصة بـ«الاشتراكيين الثوريين» إحدى الحركات الثورية التى تصدرت المشهد فى المظاهرات الاحتجاجية والتى يدعو أعضاؤها إلى التظاهرات غير السلمية، كما أنها صاحبة الدعوات إلى الاحتكاك بجنود الجيش فى المسيرات والمظاهرات الاحتجاجية، كما يركز ضباط الأمن الوطنى على مراقبة صفحات «6 إبريل» و«الجبهة الحرة للتغيير السلمى» و«شباب من أجل العدالة والحرية»، و«حركة الائتلافات الثورية الإسلامية».
وعلى صعيد مراقبة الصفحات الخاصة بالأحزاب والتيارات الدينية التى تأتى فى المرتبة الثانية بعد الحركات الثورية، يركز ضباط الأمن الوطنى على مراقبة الصفحات الرسمية لحزب «النور» الذراع السياسية للدعوة السلفية والصفحة الرسمية لحزب «الحرية والعدالة» الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، وصفحات الشباب الإسلامى مثل صفحات شباب الدعوة السلفية وصفحات الشباب الإخوانى والتى دائماً ما تأتى المواد المنشورة بها بناء على توجيهات من التظيم الإدارى لجماعة الإخوان المسلمين، وهو ما ظهر مؤخرا مع إثارة شائعات عن حل مجلس الشعب، حيث ظهرت صفحات الإخوان فى مظهر المعارض للمجلس العسكرى وانتشرت الكتابات الرافضة لبقاء المجلس العسكرى والتى تدعوه للرحيل الفورى، فيما يقوم ضباط الأمن الوطنى بمراقبة الحسابات الشخصية أيضا للنشطاء البارزين أمثال: وائل غنيم وعلاء عبدالفتاح ونوارة نجم ووائل عباس على موقع «تويتر».
خطة أخرى يتبناها ضباط الأمن الوطنى وتقوم على إنشاء حسابات شخصية وهمية لأشخاص غير حقيقيين وإرسال طلبات صداقة إلى أعضاء الحركات السياسية والائتلافات الثورية حتى إذا ما وافق الأعضاء على طلب الصداقة يكون بإمكان ضباط الأمن الوطنى التعرف على كل جديد داخل الحركات والائتلافات الثورية، كما يقوم الضباط بإرسال طلبات التتبع والتعقب، «فولو» على شبكة «تويتر» لرصد كل جديد يحدث على الشبكة الأكثر تداولاً على نطاق شبكات التواصل الاجتماعى بعد «فيس بوك».
من ناحية أخرى يبدو أن جهاز الأمن الوطنى وعى الدرس جيدا باستحداثه وتطويره آليات متابعة المشهد السياسى، وأدرك الجهاز ما تغافلت عنه قيادات جهاز أمن الدولة المنحل فى عهد الرئيس السابق ووزير داخليته حبيب العادلى من تقارير حذرت من أن انفجارا يوشك أن يقع فى البلاد، فلم يكن يخطر ببال رجال مباحث أمن الدولة فى المقار الأربعة الأكثر شهرة سواء فى رئاسة الجهاز بمدينة نصر أو فى مقر قطاع القاهرة بلاظوغلى بوسط القاهرة، أو فى ضاحية الدقى فى مقر جابر ابن حيان، أو أحدث مقارهم فى 6 أكتوبر أو على مستوى كل فروع الإدارات بالمحافظات أو حتى المكاتب المختلفة بالمراكز والأقسام، أن يكون «أ- ه» الضابط الذى لم يتجاوز منتصف الثلاثينيات من عمره على حق عندما خلص من تقريره الذى حمل على غلافه عبارة «هام جدا وسرى للغاية»، أن الخطورة القادمة على مصر وعلى نظامها القائم فى ذلك الوقت قادمة من مجموعة من الشباب لا تزيد أعمارهم على منتصف العشرينيات، ويلجأون فى تجمعاتهم إلى آلية جديدة هى غرف الدردشة الإلكترونية والتى تطورت فيما بعد، بظهور أكبر وأهم موقع اجتماعى هو فيس بوك، ومن بعده تويتر، ثم فليكر وغيره من المواقع.
التقرير رصد فى سطوره قيام العديد من الشباب باستخدام آليات جديدة مع حركة التطور التكنولوجى فى مجال الاتصالات من استخدام الدردشة والتواصل الاجتماعى فى تبادل الأفكار السياسية المختلفة، وأشار إلى أن مجموعات من الشباب بدأت تتواصل بعد النجاح الذى حققوه من خلال الدعوة إلى إضراب 6 إبريل عام 2008، كما لفت إلى أن الخرائط الاجتماعية الخاصة بالشباب بدأت تتغير، وبدا واضحا أن المستخدمين من طبقات اجتماعية ثرية، وكانوا فى مرحلة البحث عن آلية جديدة تتيح لهم نشر ما يرون أنه معبر عنهم ويعكس آراءهم بكل وضوح، حيث اكتشفوا فى البداية أن إنشاء موقع إلكترونى خاص بهم لنشر أفكارهم ربما تكون كلفته المالية فوق طاقتهم، فضلا عن أنه حتى لو توافرت هذه التكلفة فإنه يفترض أنهم كانوا سيلجأون لإحدى شركات الاتصالات لإنشاء الموقع، والتى هى بالأساس على اتصال «بدوائر أمنية» بحكم عملها، إلى جانب أنه من السهل الوصول إلى الموقع الإلكترونى والتأثير عليه، إما بحجبه أو التشويش عليه، فكانت فكرة اللجوء إلى «المدونات» أو البلوجز، وهى عبارة عن صفحات إلكترونية مبسطة يمكن التعامل معها وكتابة آراء ورفع صور عليها، وكانت أشهر المدونات آنذاك «منال وعلاء»، و«الوعى المصرى»، وغيرها، وبالتوازى كانت هناك مجموعات من الشباب تقوم بالبحث والتواصل مع آخر مستجدات التكنولوجيا للوقوف عليها وكيفية تحقيق أكبر انتشار لأفكارهم.
جهاز الأمن الوطنى يسعى إلى تعظيم وتأكيد ما كان قد بدأه جهاز أمن الدولة قبل عدة سنوات من تثقيف ضباطه، حسب معلومات أكيدة من خلال حضورهم دورات حول الأيديولوجيات المختلفة حال متابعتهم لأحزاب أو حتى قراءاتهم فى أدبيات جماعة الإخوان، حتى إن بعضهم كان يطلق لحيته، ويؤم المصلين فى صلاة الفجر فى بعض المساجد التى كانت تتم متابعتها بشكل دقيق، ودراسة تأثير الفيس بوك ومواقع التواصل الاجتماعى كمصادر للمعلومات المهمة، وأصبح آلية قوية للتحرك وحشد الأنصار وكسب المؤيدين من خلال استحداث بعض الإدارات بما يضمن مواكبة حركة التقدم المرعب فى عالم الاتصالات والتكنولوجيا، وهو ما كشفته الوثائق التى جرى العثور عليها داخل الجهاز، ولم يتم إتلافها بمعرفة الثوار الذين اقتحموا مقار أمن الدولة، وفى النهاية ظل الهدف واحدا من أمن الدولة إلى الأمن الوطنى، وضع مصر كلها تحت المراقبة.
نقلا عن اليوم السابع
نصيحتى للإخوان .. بقلم د . رفعت سيد أحمد
بعد الأحكام الصادمة على الرئيس المخلوع (مبارك) ووزير داخليته ، والتى برأت ولديه ومساعدى الوزير الستة ، فى الوقت الذى أدانت فيه مبارك والعادلى ، خرج الإخوان المسلمين بقوة يدعون إلى الثأر لدم الشهداء وللتظاهر المليونى المستمر ، حتى موعد جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة، مع دعوة الناس – وهنا مربط الفرس الإخوانى الذكى – لانتخاب د. محمد مرسى لأنه مرشح الثورة الذى سيقتص لدم الشهداء (!!) . ولاشك أن الثأر لدم الشهداء هو دعوة حق ، ولكن هل أراد بها الإخوان بالفعل ، تحقيق العدالة ، أم أنهم أرادوا – كما أشاع مخالفيهم – (الباطل) وهو هنا الانتهازية السياسية وركوب لحظة الغضب الشعبى من الأحكام وتجيرها لمصلحة مرشحهم للرئاسة ؟! ، وبعد أن يفوز ساعتها لن يلتفت لا إلى دم الشهداء ولا إلى الثورة ، فقط سيلتفتون إلى جماعتهم غير المرخصة ، وغير الشرعية .. هكذا يقول أعداء الإخوان ، ومخالفيهم ، فأين الحقيقة ؟ وبماذا ننصح الإخوان ، ونحن من المحبين لهم ؛ فى هذا المنعطف التاريخى الكبير الذى تمر به مصر ، وجماعة الإخوان ؟ .
دعونا نسجل الآتى :
أولاً : إننا ممن يؤمنون يقيناً أن الإخوان فصيل وطنى مهم ، لا تستقيم الحياة السياسية بعد الثورة ، من غير مشاركته الرئيسية فى صناعة القرار ، وتنفيذه ، وهو فصيل ضحى بالمال وبالنفس وقدم تضحيات مشهودة فى عهد الرئيس السابق سجناً وحصاراً بل واستشهاداً ، ومن هنا نحن نرفض تماماً الدعوات المطالبة بإقصائهم،إذ فضلاً عن كونها غير واقعية لأننا نتحدث هنا عن فصيل وطنى له شعبيته وحضوره ، فهى دعوات غير أخلاقية وغير منصفة ، وتسىء إلى الثورة التى شارك فيها الجميع ، ومن حق هذا الجميع أن يجنى ثمارها وفى مقدمته الإخوان بشرط أن يكون هو الآخر على نفس الدرجة من الوعى والإيثار وحب رفاق الثورة وألا تغلب عليه روح الاستحواذ ، كما بدت فى العديد من المواقف خلال الـ 18 شهراً التالية لثورة يناير .
ثانياً : إذا كنا نؤمن بوطنية الإخوان وشعبيتهم وأحقيتهم فى جنى ثمار الثورة مع كافة القوى الوطنية ، فإن من واجبنا تجاههم كرفاق معارك وطنية ضد استبداد النظام السابق أن ننصحهم بالآتى :
1 – لا داعى لأن يتذاكى الإخوان على الشعب وقوى الثورة ، وأسر الشهداء ، بإدعاء أن نزولهم الجديد للميدان هو من أجلهم وليس من أجل الجولة الثانية لانتخابات الرئاسة ، فكل الشواهد تؤكد ذلك ، وهذا بالمناسبة ليس عيباً ، فإستثمار الأحداث الطارئة فى معركة انتخابية شرسة مع أحد رموز النظام البائد ، أمر جائز ، شريطة الصدق فى قول ذلك ، والوفاء بالعهود ، وهو أمر لن يتحقق من غير أن يعتذر الإخوان عن أخطائهم السابقة داخل وخارج مصر ، داخلها مع كافة قوى الثورة التى استبعدوها ولم ينسقوا معهم إلا عند الحاجة ، وخارجها مع أخطائهم بتأييد ثورات الـ C.I.A فى المنطقة والتى لم يكتفوا بتأييدها المعنوى بل ودعموها رغم علمهم أن الله لم يجعل للمؤمن من قلبين فى جوفه ، فإما أن تكون ثائراً وأما أن تستقبل جون ماكين وكيرى وتدعم ثورات حلف الناتو فى ليبيا وسوريا ويخرس ضميرك ولسانك أمام ثورات اليمن والقطيف والبحرين ، إن نقد الذات وأخطائها هو أول طريق التصديق لتصريحات الإخوان بأنهم سيقتصون لدم الشهداء ويحكمون مصر بالعدل والمشاركة وليس المغالبة وركوب موجات الغضب الشعبى كل حين .
2 – ثم إن توقيع الإخوان على ما سمى بـ (وثيقة العهد) التى أعدتها القوى الوطنية المصرية ونشرت بنودها مؤخراً ، ينبغى أن يسبق الجولة الثانية للانتخابات ، فكل تصريحات ومليونيات وألعاب الفهلوة السياسية لن تجدى أمام شعب ، وقوى ثورية لُدغت من جحر الإخوان خلال الـ 18 شهراً (بدء بالإعلان الدستورى ومروراً بمجلس الشعب وانتهاء بالدستور) ، إن التوقيع على شروط الحركة الوطنية المصرية مع الدراسة الجادة لفكرة (تشكيل مجلس رئاسى حقيقى) ، مستقل من رموز وطنية مصرية مشهود لها بالكفاءة وحب الوطن ، لا حب (الفضائيات) ؛ يعد من الأمور المهمة التى على الإخوان أن يبادروا بالأخذ بها ، وألا يتذاكوا على الناس ، ويبيعون لهم الكلام فقط دون التوقيع الكتابى على (وثائق) ، فى ظنى ، بقدر ما ستطمئن الشعب ، ستخدم الإخوان أنفسهم، لأن التركة ثقيلة ، ومن الذكاء السياسى إشراك كل القوى الوطنية فى حملها مع الإخوان .
3 – على جماعة الإخوان أن تجد وفى أسرع وقت ، حلاً لشرعية وجودها كجماعة غير مرخصة ، ولا داعى للتلاعب بالألفاظ والتخريجات القانونية عن (جماعة) أكبر من الوطن؛ فإن هذا لم يعد يقنع أحداً ، فى بلد شب شعبه عن الطوق ، وبلغ فى وعيه مقاماً عالياً .
* ثمة نصائح أخرى ، كثيرة ، يحتاج الإخوان إلى أن يسمعوها خاصة من محبيهم ، سنعلنها لاحقاً ، فصديقك من صدقك لا من صدقك ، كل أملنا أن يتلقى الإخوان النصيحة بتواضع الثوار وحكمة الشيوخ ويعملون بها قبل يوم السبت القادم (16/6/2012) ، يوم انتخابات الرئاسة وإذا ما تم ذلك ، فإننا بالتأكيد يوم الاثنين 18/6/2012 سنبارك لمحمد مرسى رئاسة مصر ..اما اذا حدث العكس فأبشروا بمحنة وفتنة تصغر امامها كل محنكم السابقة، فهل يدرك الإخوان دلالة اللحظة التاريخية ، وأهمية قبول النصح !! .
E – mail : yafafr@hotmail.com
الجنازة حامية والميت فأر بقلم- توفيق أبو شومر
شكرا لحكومة نتنياهو، والشكر موصولٌ لكل أعضاء الكنيست الذين صوتوا ضد مشروع تقنين المستوطنات غير القانونية، وعددهم تسعةٌ وستون، في مقابل اثنين وعشرين صوتوا مع المشروع هذا اليوم الأربعاء 6/6/2012!
شكرا !! لأن حكومة نتنياهو أفشلت مشروع قانونٍ سنَّهُ المتطرفون اليمينيون، ومشروع القانون هذا يُلزم الحكومة بالاعتراف بأية مستوطنة أقيمت على أراضٍ فلسطينية خاصة، ومضى على إقامتها أربع سنوات!!
لقد نجح نتنياهو في إلزام وزراء الحكومة بالتصويت على المشروع، بالتهديد والوعيد والإقالة من المناصب الوزارية لكل من يشذ عن أوامره!
كيف تحدى نتنياهو اليمين المتطرف للمرة الأولى؟!
أتكون حكومة الوحدة الوطنية القوية سببا في هذا التمرد على المتطرفين اليمينيين؟
أم أن نتنياهو يود أن يُحسِّن صورته ويجملها من جديد، كداعية للسلام والعدل؟
أم أن هناك تكتيكا آخر يتبعه نتنياهو؟
وماذا يقصد نتنياهو حين يُضحي بجماهير المتدينين الانتخابية، ممن يعتبرون الاستيطان فريضة دينية، وليس خدمة وطنية فقط؟!!
لقد كشف لنا رئيس الكنيست الليكودي رؤفين رفلين ورئيس الحكومة نتنياهو، ومعهما شاؤل موفاز السرَّ عندما قالوا: إن السبب يعود للرأي العام العالمي!
وماذا يقصدون بالرأي العام العالمي؟
ملاحظة :"إن البؤرة الاستيطانية (الأولباناه) والتي تقع في مستوطنة بيت إيل بالقرب من رام الله، ليست سوى خمسة بيوت صغيرة متنقلة فقط لا غير"!
فلماذا إذن لا يضخمونها في أعين العالم وكثير من العرب والفلسطينيين، ممن لا يعرفون خرائط الاستيطان، ولا يحفظون تضاريس فلسطين؟!!
وما ثمن التضحية بخمسة عائلات تسكنها،في مقابل بناء عشرة بيوت كبيرة مقابل كل بيت يهدم، كما تعهد نتنياهو أمام المتطرفين من أعضاء حكومته؟!!
كما أن البيوت الخمسة لا تبعد سوى أمتارٍ قليلة عن المستوطنة، فهو إذن لم يُضحِ بشيء أبدا ، بل استبدل كرفان عشوائي بعشر عمارات سكنية!!
وطمأن أعضاءُ الليكود أنصارَهم الحارديم، وأسرُّوا إليهم في آذانهم أيضا:
" اطمئنوا فإننا ننوي الإبقاء على البيوت الخمسة، وسوف نستعملها نقطة مراقبة عسكرية"!!
أما عن لغز هذا الموقف الجريء جدا من حكومة نتنياهو!! فلا يعود إلى كل ما سبق، بل إن حكومة نتنياهو قد أرسلت رسالة إعلامية قوية للعالم، بإفشال مشروع قانون لا يستحق هذه الهالة الإعلامية الضخمة ،وفق المثل الشعبي الدارج:
( الجنازة حامية... أما الميت فهو فأر)
تودَّ حكومة نتنياهو أن تبعث بالرسائل التالية"
" إن الدولة التي تقوم بإلغاء قانون استيطاني، بناء على قرار محكمة، فهي إذن دولة القانون والعدل والإنصاف"
" إن إسرائيل الديمقراطية تعترف بحق الملكية، حتى لو كان المالك فلسطينيا !! فهي إذن لا تبني المستوطنات إلا[ في أرض إسرائيل] فقط !"
" وبما أن دولة إسرائيل عادلة وقانونية وديمقراطية، إذن فكل المستوطنات التي أقيمت على أرض فلسطين، هي مستوطنات قانونية، وليست مغتصبة، وهي تتبع دولة إسرائيل القانونية"
" وإذا كان ذلك كذلك، فإسرائيل إذن هي الدولة القانونية، التي ألغتْ مشروع قانون مصادرة بؤرة الأولباناه، لذا فلا يحق للفلسطينيين أن يمتنعوا عن التفاوض، مع هذه الدولة العادلة، ويجب على دول العالم أن تُرغم الفلسطينيين على التفاوض معها، وكالعادة فإن الكرة في الملعب الفلسطيني "
وللتذكير فقط فإن البطل الفلسطيني الذي رفع دعوى قضائية ضد المستوطنة بجهده الخاص، وبجهود مراكز الحقوق الإسرائيلية، هو السبب في هذه الأزمة( المفتعلة) التي جرت اليوم في الكنيست، وهو المواطن الفلسطيني خالد ياسين، وهو صاحب الأرض التي سُرقت منه وسُميتْ الأولباناه !!
05 يونيو 2012
ليبيون يتظاهرون امام مقر الامم المتحدة ضد التعذيب فى السجون الليبية
بمناسبة يوم الاسير العالمى نظم عدد كبير من ابناء الجالية الليبية فى القاهرة تظاهرة أمام مقر الامم المتحدة بالقاهرة تطالب باحترام السلطات الليبية لحقوق الانسان واحترام الحقوق الانسانية والقانونية للاسري الليبيين المعتقلين فى السجون الليبية ويشكون من ممارسات تعذيب ويتعرضون لابشع الانتهاكات واصدر المتظاهرون بيانا جاء فيه :
نحن امهات وأخوات وبنات أكثر من 12 الف أسير ليبى معتقل بشكل غير قانونى فى زنزانات الحرب الاهلية فى ليبيا نتوجه اليكم بهذه المناشدة الانسانية لانقاذ أبنائنا الاسرى من براثن الاعتقال والتعذيب والحرمان من الحوقو الانسانية والمدينة .
وفى هذا الاطار الانسانى تؤكد عائلات الاسرى على الاتى :
1- ان ابناءنا اعتقلوا بدون وجه حق ضمن حلاب اهلية ساندتها جيوش غارية والكثير من ابنائنا اعتقل بسبب لون بشرته السوداء او لمقال حرره او لكتاب الفه او لموعظة دينية القاها او لمجرد انتمائه لقبيلة معينة .
2-أبناؤنا المتعقلون يعانون انتهاكون خطيرة لحقوقهم الانسانية من تعذيب جسدى ونفسى حيث يتعرضون للضرب والصعق الكهربائى وخلع الاسنان والاظافر والموت تحت التعذيب لدرجة انه تم سلق بعضهم أحياء فى قدور تغلى الى ان استشهدوا بالماء المغلى . ويتعرضون لاهانة كرامتهم كان يجبروت على اكل الفضلات البشرية او بلغ الاية الخضراء التى رفعوها دفاعا عن الوطن ويجبرون على ترديد عبرات مهينة للحط من كرامتهم وزيادة فى الاهانة يتم ذلك فى اقفاض ةامام الملا ويتم تصوريرها ونشرها على الانترنت ان تلك السلوكيات تعبر عى حالات سادية مرضية يعيشها اعضاء المليشيات والادالى والفيديو متوفرة بشكل مكثف على الانترنت وبامكاننا توفير نسخة دامغة من الادالة لكم فى حالة الحاجة اليها .
3-يتم عزل ابنائنا ومنع زيادة ذويهم اليهم وتمنع ايضا المنظمات الانسانية من زيارتهم وان تمذلكتنتقى منهم مجموعة صغيرة وتوضع فى بيئة اصطناعية لتصوير مشاهد زيارات تلك المنظمات .
4- الكثير من العتقلين هم اطفال دون الثامنة عشر ونساء وشيوخ وعلماء دين واعلاميين ومثقفون واكادميون وبحاث واساتذة جامعات ومدينون وموظفون عموميون كانوا يؤدون مهامهم التى تكفلها القوانين وفق التشريعات السارية فى جينها .
5-لا يمكن لمن انتصر فى حرب وبمساعدة من جيوس اجنبية غازية ان يدعى انه قادر على اقامة العدالة ضد من حاربه ان عدالة المنتصر هى عدالة مزيفة وهشة تحريكها الاحقاد وتسيطر عليها مشاعر الكراهية والرغبة فى الانتقام .
6- لقد أثبتت تقارير النمظمات الدولية مثل هيومان رايتس ووتش والعفو الدولية واطباء بلا حدود ان ابناءنا الاسرى يتعرضون للتعذيب الممنهج ومحرومون من حقوققهم الاساسية .
7- ان نسبة كبيرة من اسرانا البالغ عددهم 12 الف اسير هم مكبلون بالاغلال فى معتقلات غير قانونية اقامتها ميايشيات مسلحة ليس لها اى شرعية قانونية .وهذه المليشيات تتحكم بمصير المتعلقين تعدم من تشاء وتبقى على من تشاء .
8- للاسف تتم تلك الانتهاكات تحت مسمع ومرأى المجلس الوطنى الانتقالى والحكومة الموقتة المفروضة على الشعب الليبى ولم يحركا ساكنا اما لكونها شركاء فى تلك لجرائم او لانهما عاجزين عن كبح جماح مليشياتهم المسلحة .
بالنسبة لنا كأسر وامهات واخوات وبنات للاسرى المتعقلين فهذا كله يثبت حقيقة ات الادعاء بالدفاع عن حقوق الانسان والحرية وحماية المدنيين هو خرافة كبرى وخدعة تنطلى فقط على السذج ويباركها المحتلون وسارقو النفط ففى بلادنا بعد ان تم قتل شعبنا من قبل الناتو وتخريب بلادنا ونهب مدخراتنا ادار العالم ظهره لنا وتركنا نواجه الميليشيات الانتقامية والظلامية والتكفيرية والمرضى النفسيين .
ولاوة الى ما يتعرض اليه ابناؤنا من صنوف العذاب فان الماساة انتقلت بالطبيعة الى اطفالنا وعائلاتنا التى اصبحت تعيش اليتم وتعانى الترهيب والتخويف وشبح الاعتقال اطفالنا وعائلاتنا وان كانوا خارج المعتقلات فهم يعيشةن حالات نفسية صعبة نتجية فقدانهم لاحبائهم احياء فى السجون مع مشاهداتهم لصور التعذيب فى السجون منشورة دون حياء او خجل على مواقع الانترنت .
اننا نخاطب ضمائركم الحية ونرجوكم ان تسعوا للوقف الفورى لهذه الانتهاكات واطلاق سراح معتقلينا السياسيين وضمان تفعيل الاشراف القضائى النزيه والفعلى على تلك المعتقلات وتمكننا من زياتهم وتوفير الخدمات الطبية والانسانية لهم .
ونود ان نذكر ان استمار الظلم يوبد الغبن والغبن يولد العنف والثورة فان لن ترفع هذه المعاناه عن اهلنا وعنا فاننا نخشى على بلادنا من استمار دوامة العنف وقد تشتعل حرائق الحقد والكراهية من جديد وهذه لا نريدها ونعمل الان جاهدين لمنع حدوثها من اجل خير كل الليبيين والليبيات دون استثناء .
ان واجبكم المهنى والاخلاقى يحتم عليكم ان تاخذور عليكم ان تأخذورا هذه المناشدة بعين الاعتبار وان تتصلوا بنا مباشرة ونحن على استعداد كامل لاثبات مصداقية كل ما اوردناه هنا بالصور والوثائق والفيديو .
قاموا بتنظيم اعتصام وقد نجح نجاحا كبيرا وحضرت كاميرات قناة بي بي سي وروسيا اليوم وقد صوروا الاعتصام .
حقيقة ثروة ال مبارك الدكتور عادل عامر
الدكتور عادل عامر
من المؤكد ان الرئيس مبارك وعائلته لم يعثروا علي خاتم سليمان او مصباح علاء الدين والمؤكد ايضا ان الرئيس لم يرث عن والدة عقارات او اراضي او اموالا والمؤكد ايضا للمرة الثالثة انة لم يكن له مصدر رزق سوي راتبه كضابط في القوات المسلحة او نائب لرئيس الجمهورية او حتى صار رئيسا للدولة عام 1981 وجميعها لا يمكن بأي حال من الاحوال ان يجعل صاحبها ملياردير ولا حني مليونيرا حتى تبلغ ثروة ال مبارك تقدر بسبعين مليار دولار
تلقت الولايات المتحدة رسالة من النائب العام المصري، طلب فيها الأخير مساعدة القاهرة في التحقيقات الجارية لاستعادة 700 مليار دولار يشتبه في تمكن الرئيس المصري السابق ونجليه من تهريبها، وأعرب النائب العام عن تخوفه من استغلال علاء وجمال مبارك لنفوذهما في عملية التهريب. ولا سيما في ظل الأدلة الدامغة التي حصل عليها النائب العام في القاهرة والتي تؤكد حصول "آل مبارك" على ثروات طائلة وتهريبها إلى خارج البلاد بعد ايام من اندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير ولا سيما أن هذه الاموال تدخل في اطار المال العام، الذي تؤكد أدلة دامغة سطوة مبارك وأسرته عليه. ووفقا لوثيقة الرسالة السرية، التي قالت "واشنطن بوست" إنها حصلت على نسخة منها، اكد النائب العام المصري في رسالته للولايات ألمتحدة "ان حجم الاموال التي هربها مبارك وأسرته خارج البلاد تقدر بـ 70 مليار دولار معظمها اموال سائله اما باقي الثروة فتم تحويله الى قطع ذهبيه وتم تهريبها الى بنوك ومؤسسات مالية في دول عربيه
** الذي يتقاضاه رئيس الجمهورية حسب القانون رقم 47 لسنة 1978 يزيد علي خمسة ألاف شهريا ومن خلال دراستنا حول مفردات مرتب رئيس الجمهورية اتضح لنا الاتي ان الاجر الاساسي لرئيس الجمهورية يبلغ الف جنية يحصل فوقها 200% علاوة منضمة ليصل راتبه 3 ألاف جنية الي جانب علاوات خاصة غير منظمة تبلغ 65% من الراتب الاساسي اي 650 جنيها فضلا عن علاوة اول مايو 2008 التي بلغت 30% من الاساسي اي 330 جنيها ليصل اجمالي العلاوات الغير منضمة الي 980 جنيها تضاف اليها حافز الاثابة 750 جنيها و10 جنية علاوة غلاء معيشة وعشرة جنيها منحة عيد العمال ليصل اجمالي الاجر المتغير 1750 جنيها وبالإضافة الي الاجر الثابت يصبح جملة ما يتقاضاه رئيس الجمهورية حسب القانون 4750 جنيها في عام 2008 ونضيف علية علاوتي مايو 2009 ومايو 2010 والبالغة 20% من الراتب الاساسي اي مائتان جنيها فان اجمالي ما يتقضاة يبلغ 4950 جنيها شهريا وهذا هو اعلي راتب تقاضاة رئيس جمهورية في حياته ومن الطبيعي ان يكون رئيس الجمهورية مبارك المخلوع قد انفق جزاء غير قليل من هذا المبلغ لتلبية المتطلبات الحياتية له وللاسرتة ولكن دعونا نفترض جدلا ان الرئيس المخلوع كان ينفق علي اسرتة من مخصصات رئاسة الجمهورية البالغة 168 مليون جنيها سنويا وانه كان يدخر كل راتبه بالكامل وبعملية حسابية يصل جملة ما ادخره من مرتبة حتى فبراير 2001 يبلغ جملته 2,6 مليون جنية اما ان تصل الي مليار جنية فهذا امر غير مفهوم والكارثة ان الوثاق المنشورة تحدد جملة ثروة مبارك 40 مليار جنية وأخري 70 مليار جنية وهي مبالغ لا يتخيل احد ان يمتلكها ال مبارك إلا اذا قد عثروا علي كنز علي بابا او مصباح علاء الدين او خاتم سليمان
ولكن بعملية حسابية نفق هذا اللغز كيف حصل مبارك علي هذه الثروة الطائلة فكل شئ يمكن حسابه ولنبدأ بالمعونة العسكرية التي تحصل عليها مصر وهذه المعنونة بلغت حني الان 35 مليار دولار وكما هو معروف فان مبارك حصل علي عمولة تتراوح ما بين 5% و 15% منها اي انة حصل علي عمولة من هذا البند وحده ما يعادل 3و5 مليار دولار اذا كان يحصل علي 10% فأنة قد حصل علي 150 مليون دولار بالإضافة الي حصة من مبيعات التي تبيعها وزارة الانتاج الحربي من مبيعات الاسلحة والذخيرة التي تباع لدولة العالم تبلغ في المتوسط مليار ونصف المليار دولار سنويا ربعها انتاج مدني والباقي عسكري وجزء من الانتتاج العسكري يوزع علي وزارة الداخلية والجيش والباقي يتم تصديره ويحصل مبارك علي عمولة عن كل ما يتم تصديره
** واذا قارنا ما بين رؤساء مصر عبد الناصر والسادات ومبارك فنجد ان الزعيم عبد الناصر الذي حكم مصر 16 عاما كانت ثروته يوم وفاته 28 سبتمبر 1970 تبلغ 3718 جنيها و273 قرشا في حسابه ببنك مصر اضافة الي 200 سهم بشركة كيما و5 اسهم بشركة مصر للألبان وسند واحد بالبنك العقاري و600 سهم في الشركة القومية للاسمنت و30 سند تامين وشهادات استثمار بمبلغ 600 جنيها في شركة الحديد والصلب اضافة الي 5 وثائق تأمين علي الحياة قيمتها 8500 جنية فضلا عن ثمانية ازواج احذية وآلة سيمنا و10 بدل ومجموعة كرافتات وكان قد استلف 3500 جنية من رصيد معاشة لزيجات بناتة ولك يكن له اي حسابات بنكية بالخارج
اما الرئيس السادات الذي حكم مصر 11 عاما فلم يترك سوي 126 آلاف جنية من عوائد بيع كتاب البحث عن الذات وحوالي 20 آلاف جنية قيمة استراحة وفدانين علي المشاع ولم يكن في حسابه ببنك مصر سوي آلاف جنية اما نجله جمال وزوجته جيهان السادات فلم يمتلكا سوي 7 افدنة هذا ماتركة السادات اما ال مبارك فجمعوا ثروة طائلة سبعون مليار دولار هكذا صار مبارك اغني ملوك ورؤساء العالم بينما 40% من شعب مصر تحت خط الفقر وكان اذا طلب منه شخص هنا او هناك بأن يرفع العلاوة الاجتماعية او يقيم مشروعا خدميا ما كان يسرع بالرد ها اجيب لكو من منين صحيح هيجيب منين ؟؟؟
كاتب المقال
دكتور في الحقوق و خبيرفي القانون العام
ورئيس مركز المصريين للدراسات السياسية والقانونية والاقتصادية
عضو والخبير بالمعهد العربي الاوروبي للدراسات الاستراتيجية والسياسية التابع لجامعة الدول العربية
اللجان الثورية الليبية : تصافحون ليفي وتحتجون علي مصافحة 2 مليون مواطن
أيها الليبيون الأحرار.. لقد تابعنا خلال الأيام الماضية ..الأخبار تتحدث عن لقاء بين مندوب الانتقالي وقيادات وطنية.. تمثل قرابة 2 مليون مواطن في الخارج .. وقرابة العدد نفسه داخل ليبيا .. ممن ناصرو ثورة الفاتح وتصدوا للغزو الصليبي عليها ..
انظروا الي أين وصل حال هذا الوطن
ورغم احتجاجنا ورفضنا لأي حوار أو مصالحة مع هؤلاء العملاء الجواسيس.. فقد التزمنا الصمت احتراماً لليبيا ولشعبنا الذي يكفيه ما فيه من ناحية ثم من ناحية أخري.. لعل هذا الحوار يكفينا جولة أخري من القتال الذي الذي يبدو انه كتب علينا .. وعسي أن تكرهوا شيء وهو خير لكم صدق الله العظيم ..إن ردود الفعل الرسمية.. والمفتعلة.. والتي تتنصل من الحوار ..الذي كلف به الشيخ الصلابي وهذا ديدنه دائماً.. يدعو للخير والمصالحة ..وكذلك الأخ أحمد قذاف الدم ..المعروف لدي حكام طرابلس عندما كانوا في الخارج ..فقد حاورهم جميعاً ..والتقي بهم ودافع عن حقهم طوال سنوات طويلة .. رغم جحودهم اليوم وهجومهم عليه .. وهذا أشرف له .. حيث أن هجومهم عليه يقر به أكثر من شعبه ويطهره من هؤلاء الأنجاس .. الذين يصافحون ليفي ويتبرءون من مصافحته بئس ما يفعلون ..
وكل ذلك من اجل صراعهم علي السلطة ..وأحزابهم البائسة .. وموقفهم هذا شهادة علي مستوي وطنهم وطينهم .. فهم لا يهمهم الوطن ..ولا يهمهم 2 مليون مواطن.. بأن يشاركون في انتخابات أو دستور أو استقرار ..لا يهمهم معاناة عائلات أبناء القوات المسلحة.. شهداء الواجب.. الذين سحقتهم طائرات الناتو.. وصواريخ أطلسي .. ولا جرحاهم ولا مدنهم التي ما زالت جثث الشهداء.. تحت أنقاضها يدعون الانتصار ..
ويدعون أنهم ثوار .. لقد انتصر الغرب ..علي زعيم العروبة.. ودمر ليبيا هذه الحقيقة .. فلو كنا رجال في مواجهة رجال.. لكنتم اليوم في مكانكم الطبيعي .. وسنلتقي غداً بأذن الله ولن يكون الناتو .. وسترونها عين اليقين ..
سنحاسبكم علي ما سقتم ليبيا إليه من دمار وسجون وسرقة وانحطاط..
وهــــــــــــذا وعــــــــــــــــــــد..
عذراً قادتنا ..عذراً أخونا أحمد ..عذراً شيخنا الفاضل علي الأحول ..عذراً أخونا عبد الحميد بيزان..وشكراً لقد قطعتم لنا الشك باليقين ..وهاهم يردون علي رسالتكم ..
إذن... اتركوا لنا الأمر نتدبره .. وعلي المقاتلين في الداخل والخارج أن يستعدوا لهذا الواجب..
عذراً لشعبنا الآبي.. هذا قدرنا وقدركم.. أن نتولى هذه الحثالة.. من الجواسيس ..في هذه المرحلة.. الحالكة السوداء في تاريخ ليبيا ..ويدفعونها الي الهلاك ..
سوف نتصدى لهم وهم يعرفوننا جيداً..
عهداً لن نخون ووعداً لن نخلفه ..
والفاتح ابدأً..
حركة اللجان الثورية
طرابلس في 5 يونيو2012
السعودية تحجب المدونة
فى تصرف مثير للدهشة .. ويكشف عن حجم الهلع الذى يعترى النظم الاستبدادية جراء انتشار الاعلام البديل ودوره فى تثقيف الناس .. قامت اجهزة الامن بالمملكة العربية السعودية بمنع مدونتى من الظهور لديها .. الامر الذى يكشف هشاشة نظام الحكم هناك الذى يخشى ان تظهر الحقيقة ولو حتى من خلال مدونة .. رغم انهم يملكون كل وسائل الاعلام فى العالم العربي.
ويؤكد القائمون على أمر المدونة انه ليس لهم ثأرا شخصيا مع احد او اى نظام عربي بعينه , ونحن هدفنا الارتقاء بعالم العربي وتحريره من الجهل والاستبداد والتبعية والعمالة , لا فرق فى ذلك بين مواطن عربي فى المغرب او الرياض أو دمشق او نواكشوط او مسق او بغداد والخرطوم وغيرها.
معذرة، ففي صدري بركان! محمد عبد المجيد
محمد عبد المجيد
لم أكن أحب أنْ أكتب هذه الكلمات لمثقفي مصر وإعلامييها ومفكريها وشرفائها الذين يكتشفون الواحد تلو الآخر أنها كانت مَصْيَدة، وأن الثورة بين فكيّ المجلس العسكري، وأنَّ المصريين كلهم دُمىَ في مسرح العرائس.
أكتب بانتظام منذ خمسة وثلاثين عاماً، وضد الطاغية المخلوع لربع قرن، ويوميات الثورة قبل اندلاعها، ورؤيتي التفصيلية لما بعد الثورة.
لا أخفي مقالاتي ولكنني أبعثها إلى معظم المثقفين والكُتــّـاب والإعلاميين وكبار الأقلام التي قتلتنا بحثا، وتحليلاً، وإفاضة، وتشريحاً، ويقرأونها، ثم يغضون الطرف وكأنهم في حالة ( اقتلوهم بالصمت!).
ومنذ نجاح الثورة وأنا أكاد أتفرغ للكتابة، والتحذير، ووضع النقاط فوق الحروف، ودعم الثورة، وعرض مطالبها، وتبيان زيف صناديق الاقتراع المتحالفة مع العسكر وإبليس.
لكن غرور وكبرياء وخيلاء مثقفينا تمنعهم من الإشارة ولو لمرة واحدة خشية أن يكتشفوا أنهم مخطئون.
في كل لحظة أقرأ لمثقف أو إعلامي أو سياسي عن المفاجأة التي صدمته وكأنه خارج لتوه من صحبة أهل الكهف، رغم أنه لم تكن هناك أي مفاجآت منذ الحادي عشر من فبراير 2011.
صندوق الانتخاب، تبرئة المجرمين، المحكمة العبثية، سيطرة المشير على كل مفاصل الدولة، وصولية الإخوان المسلمين، حيرة الأقباط ثم انحيازهم للنظام البائد، ذاكرة الشعب المثقوبة، تحريك وسائل الإعلام بالروموت كونترول من مكتب المشير، حماقة فكر السلفيين، التأكد من أن البلطجية يعملون لدى السلطة الحاكمة، عجز المستشار أحمد رفعت أخلاقيا ولغويا فهو موظف يأتمر بأوامر الشياطين وليست توجيهات العدالة السماوية.
لم تكن هناك مفاجأة لأي عاشق لمصر أعطاه اللــه الرؤية الشفافة والمخلصة، وتمكن من تأمل تفاصيل المشهد الكارثي لمصرنا الحبيبة.
لم تـُـشر جهة واحدة في مصر كلها من مجلس الشعب القندهاري إلى الناصريين والاشتراكيين والعلمانيين والليبراليين أن المشير من الفلول، حتى مجلس الشعب الذي يزعم أعضاؤه أنهم الأقرب إلى الله من الآخرين خرسوا، وصمتوا، وبلعوا كرامتهم، وسنـّـوا قوانين العزل التي تـُـبعد المشير عن أي تهمة.
لم اشعر في حياتي بالغثيان من أي مشهد ثقافي أو إعلامي كما شعرت به في الشهور القليلة المنصرمة، فالنخبة تلف الحبل حول عنق المواطن المسكين، والمرشحون للرئاسة يلعبون مع الذئب، ثم يأتوننا عِشاءً يبكون لأنهم لم يكونوا على علم أنه مفترس و.. شرس.
إذا كان المجلس العسكري قد سرق الثورة لحساب امتداد حُكم مبارك، فإن المصريين كلهم ساهموا في قتل ثورتهم.
نحن في سنة صفر سياسة، لهذا ما إنْ يظهر على الساحة كبير أو زعيم أو رئيس حزب أو مرشد روحي حتى تتكون جماعة من الساذجين تطلق على نفسها ( محبي الرجل الأصلح للقيادة).
كل الوجوه القديمة المهترئة الكرتونية التي تلونت سبعين مرة تعود بأقنعة جديدة، وتستضيفها الفضائيات، ولا يحاسبها أحد على تصريح فائت، أو رأي مضى عليه زمن واعتنق صاحبــُـنا عكسَه،ويُفلس المفكر، وتبهت كلمات المثقف، ويكتب ويقول نفس الكلام لا يختلف إلا في تركيب الجملة أو ترتيب الفقرة أو إضافة كلمة جديدة لم يستخدمها منذ عدة سنوات.
يدخلون إنتخابات مُشيرية وهم يعلمون مسبقاً أن الكلمة الفصل جنرالية تُخرج نياشينــُـها وأوسِمَتـُـها ونجومُها ألسنتــَـها لنا بعد الفرز، ثم يلطمون وجوهَهم على الشهداء والأحكام الظالمة وتبرئة المجرمين.
أبحثُ عن مثقف أو إعلامي أو مفكر أو ضيف فضائي دائم.. يبكي أمامنا على الشاشة الصغيرة، ثم يخلع حذاءه ويضرب به نفسه وهو يَسُب ويلعن في غبائه، وحماقته، ومئات الساعات من التزييف والتغييب والتخدير التي مارسها ضد أبناء شعبه الذين يجلسون مُتَسمّرين أمام تحليلات لم تمر على العقل أو تشم ريحَه.
أبحث عن مرشح للرئاسة يعقد مؤتمراً صحفياً ويُقسم للجماهير أنه كان عبيطاً، وساذجاً، ووصولياً، وطامعاً إلى منصب سيّد القصر رغم أن أبسط قواعد التحليل السياسي للمشهد المصري تؤكد أنه كان دُمية يلعب بها العسكر، وأنه ضرب بعُرض الحائط كل القيم والمباديء السامية فلعب مع سارقي الثورة لعلهم يمنحونه بعضا من فتات ما استولوا عليه، ثم يغادر المؤتمر الجماهيري، ويلقي بنفسه في نهر النيل!
وأخيرا أبحث عن ثوار، أطهار، أشراف، ما تزال فيهم نفخة من روح الله، يُعيدون الثورة دون أن يرفع أحدهم صورة أو شعاراً لأي مسؤول مصري أو زعيم أو مرشح رئاسي ناجح أو فاشل.
شباب يدخل الجنة لأنه كفر بكل محلل وسياسي ومثقف ومفكر وإعلامي مصري، وهذا الكفر هو عين الإيمان.
معذرة، فأنا لست مؤمنا بزعيم أو مرشح أو عسكري أو قاض أو محام أو مسؤول كبير أو جنرال أو رجل دين مسلم أو مسيحي..
اشعر بأنني قريبا سأقذف أقدم أحذيتي لتنفجر الشاشة الصغيرة عندما يظهر أحدهم، ويمتدح الثورة والثوار والشعب وهو ألدّ الخصام.
أي مفاجأة تلك التي يتحدثون عنها فالعقل والمنطق والتحليل وأبسط مباديء العمل السياسي والثقافي والفكري تؤكد بقرائن لا تدع ذرَّة من الريب في الصدور أنْ المشهد المصري منذ سرقة الثورة في 11 فبراير لم تكن به أي مفاجأة، حتى أحكام المستشار أحمد رفعت أو جولة الإعادة بين محمد مرسي والفريق أحمد شفيق لم تحمل أصغر قــَـدْرٍ من المفاجأة.
أيها المصريون،
لا فائدة في كتاباتي فأنا أرى بوضوح الملايين يتجهون مبتهجين إلى صناديق الاقتراع وقد عصبوا عيونهم لتتحقق لذة مازوخية من مصيدة رفضوا تصديق وجودها.
وسلام الله على مصر
طائر الشمال
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)