بمناسبة يوم الاسير العالمى نظم عدد كبير من ابناء الجالية الليبية فى القاهرة تظاهرة أمام مقر الامم المتحدة بالقاهرة تطالب باحترام السلطات الليبية لحقوق الانسان واحترام الحقوق الانسانية والقانونية للاسري الليبيين المعتقلين فى السجون الليبية ويشكون من ممارسات تعذيب ويتعرضون لابشع الانتهاكات واصدر المتظاهرون بيانا جاء فيه :
نحن امهات وأخوات وبنات أكثر من 12 الف أسير ليبى معتقل بشكل غير قانونى فى زنزانات الحرب الاهلية فى ليبيا نتوجه اليكم بهذه المناشدة الانسانية لانقاذ أبنائنا الاسرى من براثن الاعتقال والتعذيب والحرمان من الحوقو الانسانية والمدينة .
وفى هذا الاطار الانسانى تؤكد عائلات الاسرى على الاتى :
1- ان ابناءنا اعتقلوا بدون وجه حق ضمن حلاب اهلية ساندتها جيوش غارية والكثير من ابنائنا اعتقل بسبب لون بشرته السوداء او لمقال حرره او لكتاب الفه او لموعظة دينية القاها او لمجرد انتمائه لقبيلة معينة .
2-أبناؤنا المتعقلون يعانون انتهاكون خطيرة لحقوقهم الانسانية من تعذيب جسدى ونفسى حيث يتعرضون للضرب والصعق الكهربائى وخلع الاسنان والاظافر والموت تحت التعذيب لدرجة انه تم سلق بعضهم أحياء فى قدور تغلى الى ان استشهدوا بالماء المغلى . ويتعرضون لاهانة كرامتهم كان يجبروت على اكل الفضلات البشرية او بلغ الاية الخضراء التى رفعوها دفاعا عن الوطن ويجبرون على ترديد عبرات مهينة للحط من كرامتهم وزيادة فى الاهانة يتم ذلك فى اقفاض ةامام الملا ويتم تصوريرها ونشرها على الانترنت ان تلك السلوكيات تعبر عى حالات سادية مرضية يعيشها اعضاء المليشيات والادالى والفيديو متوفرة بشكل مكثف على الانترنت وبامكاننا توفير نسخة دامغة من الادالة لكم فى حالة الحاجة اليها .
3-يتم عزل ابنائنا ومنع زيادة ذويهم اليهم وتمنع ايضا المنظمات الانسانية من زيارتهم وان تمذلكتنتقى منهم مجموعة صغيرة وتوضع فى بيئة اصطناعية لتصوير مشاهد زيارات تلك المنظمات .
4- الكثير من العتقلين هم اطفال دون الثامنة عشر ونساء وشيوخ وعلماء دين واعلاميين ومثقفون واكادميون وبحاث واساتذة جامعات ومدينون وموظفون عموميون كانوا يؤدون مهامهم التى تكفلها القوانين وفق التشريعات السارية فى جينها .
5-لا يمكن لمن انتصر فى حرب وبمساعدة من جيوس اجنبية غازية ان يدعى انه قادر على اقامة العدالة ضد من حاربه ان عدالة المنتصر هى عدالة مزيفة وهشة تحريكها الاحقاد وتسيطر عليها مشاعر الكراهية والرغبة فى الانتقام .
6- لقد أثبتت تقارير النمظمات الدولية مثل هيومان رايتس ووتش والعفو الدولية واطباء بلا حدود ان ابناءنا الاسرى يتعرضون للتعذيب الممنهج ومحرومون من حقوققهم الاساسية .
7- ان نسبة كبيرة من اسرانا البالغ عددهم 12 الف اسير هم مكبلون بالاغلال فى معتقلات غير قانونية اقامتها ميايشيات مسلحة ليس لها اى شرعية قانونية .وهذه المليشيات تتحكم بمصير المتعلقين تعدم من تشاء وتبقى على من تشاء .
8- للاسف تتم تلك الانتهاكات تحت مسمع ومرأى المجلس الوطنى الانتقالى والحكومة الموقتة المفروضة على الشعب الليبى ولم يحركا ساكنا اما لكونها شركاء فى تلك لجرائم او لانهما عاجزين عن كبح جماح مليشياتهم المسلحة .
بالنسبة لنا كأسر وامهات واخوات وبنات للاسرى المتعقلين فهذا كله يثبت حقيقة ات الادعاء بالدفاع عن حقوق الانسان والحرية وحماية المدنيين هو خرافة كبرى وخدعة تنطلى فقط على السذج ويباركها المحتلون وسارقو النفط ففى بلادنا بعد ان تم قتل شعبنا من قبل الناتو وتخريب بلادنا ونهب مدخراتنا ادار العالم ظهره لنا وتركنا نواجه الميليشيات الانتقامية والظلامية والتكفيرية والمرضى النفسيين .
ولاوة الى ما يتعرض اليه ابناؤنا من صنوف العذاب فان الماساة انتقلت بالطبيعة الى اطفالنا وعائلاتنا التى اصبحت تعيش اليتم وتعانى الترهيب والتخويف وشبح الاعتقال اطفالنا وعائلاتنا وان كانوا خارج المعتقلات فهم يعيشةن حالات نفسية صعبة نتجية فقدانهم لاحبائهم احياء فى السجون مع مشاهداتهم لصور التعذيب فى السجون منشورة دون حياء او خجل على مواقع الانترنت .
اننا نخاطب ضمائركم الحية ونرجوكم ان تسعوا للوقف الفورى لهذه الانتهاكات واطلاق سراح معتقلينا السياسيين وضمان تفعيل الاشراف القضائى النزيه والفعلى على تلك المعتقلات وتمكننا من زياتهم وتوفير الخدمات الطبية والانسانية لهم .
ونود ان نذكر ان استمار الظلم يوبد الغبن والغبن يولد العنف والثورة فان لن ترفع هذه المعاناه عن اهلنا وعنا فاننا نخشى على بلادنا من استمار دوامة العنف وقد تشتعل حرائق الحقد والكراهية من جديد وهذه لا نريدها ونعمل الان جاهدين لمنع حدوثها من اجل خير كل الليبيين والليبيات دون استثناء .
ان واجبكم المهنى والاخلاقى يحتم عليكم ان تاخذور عليكم ان تأخذورا هذه المناشدة بعين الاعتبار وان تتصلوا بنا مباشرة ونحن على استعداد كامل لاثبات مصداقية كل ما اوردناه هنا بالصور والوثائق والفيديو .
قاموا بتنظيم اعتصام وقد نجح نجاحا كبيرا وحضرت كاميرات قناة بي بي سي وروسيا اليوم وقد صوروا الاعتصام .