15 مارس 2012

«العفو الدولية» تطلب تعطيل شحنة أسلحة في طريقها إلى مصر


الجمعة, 16 مارس 2012
القاهرة - «الحياة»
طالبت منظمة «العفو الدولية» بتعطيل سفينة تحمل شحنة من الأسلحة والذخيرة في طريقها من الولايات المتحدة إلى مصر، بسبب مخاوف من استخدام هذه الأسلحة في انتهاكات ضد حقوق الإنسان.
وقالت المنظمة في بيان أمس إنها تعقبت السفينة التي تحمل علماً هولندياً واسمها «أم في شيبر سغراشت»، على مدى الشهرين الماضيين وهي الآن موجودة في مياه البحر المتوسط، ومن المنتظر أن تصل إلى مصر بداية الأسبوع المقبل. وأوضح البيان أن «السفينة كانت وصلت إلى النقطة البحرية العسكرية الأميركية موتسو في الميناء الجنوبي لكارولينا الشمالية في ٢٤ الشهر الماضي».
المعروف أن «موتسو» هو أكبر ميناء للذخيرة في الولايات المتحدة، وهو محطة الشحن الأساسية التابعة لوزارة الدفاع في ساحل الأطلسي. وأضاف البيان أن هذه السفينة غادرت في الثالث من آذار (مارس) ميناء «موتسو» وعلى متنها «شحنات مصنفة على أنها خطيرة مثل الخرطوش وذخائر أخرى». وتبلغ حمولة هذه الشحنة ٢١ ألف طن تشمل ١١٠٠ حاوية ارتفاع كل منها ٢٠ قدماً، وذكر قائد السفينة أنها ستتجه إلى ميناء بورسعيد في مصر.
ووصف رئيس وحدة مراقبة التسلح في المنظمة برايان وود هذه السفينة بأنها «سفينة العار»، مشدداً على أنه «لا يجب السماح لها بأن تفرغ حمولتها الخطيرة في مصر، وهناك مخاطر محتملة بأن هذا هو ما يتم التخطيط له». وقال إن «لدى المنظمة نماذج واضحة من أسلحة وصلت عن طريق سفن أخرى تم استخدامها أخيراً في ارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان من جانب أجهزة الأمن المصرية، ومع هذا فإن الولايات المتحدة ما زالت مستمرة في إرسال تدفقات من الأسلحة لمصر».
وأوضح أن «قوات الأمن المركزي المصرية وقوات مكافحة الشغب استخدمت خلال الشهر الماضي القوة المفرطة بما فيها إطلاق الرصاص والذخيرة الحية لتفريق المتظاهرين، ما أدَّى إلى وفاة ١٦ شخصاً وإصابة مئات بجروح». وأضاف أن «قوات الأمن المصرية وكذلك العسكرية استخدمت خلال العام الماضي القوة المفرطة وأسلحة القتل ضد المتظاهرين، وقُتل أكثر من مئة وأصيب آلاف خلال الأشهر الخمسة الماضية».

أبو العز الحريري يتقدم بأول دعوى ضد انتخابات الرئاسة ويصفها بأنها ستفرز رئيس بدرجة رجل أعمال



أقام أبو العز الحريري عضو مجلس الشعب والمرشح على مقعد رئيس الجمهورية دعوى قضائية أمام مجلس الدولة طالب فيها بإصدار حكم قضائي بإلزام رئيس اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات رئاسة الجمهورية بوقف إجراء الانتخابات والتصريح له بإقامة دعوى قضائية أمام المحكمة الدستورية العليا للطعن على عدم دستورية المادة 28 من الإعلان الدستوري والتي تنص على إن قرارات لجنة الانتخابات الرئاسية نهائية ونافذة وغير قابلة للطعن عليها بأي طريقة وأمام أي جهة كما لا يجوز التعرض لقراراتها بالوقف أو الإلغاء.

وقال الحريري في دعواه إن انتخابات الرئاسة الحالية تتسم بعدم تكافؤ الفرص بين مرشحي الرئاسة والدليل على ذلك القرارين السادس والسابع اللذان أصدرتهما اللجنة في 7 مارس الحالي فالمادة السادسة حظرت الدعاية الانتخابية المباشرة وغير المباشرة عبر وسيط من الوسائط المرئية والمسموعة أو المقروءة أو الالكترونية أو غيرها منذ صدور دعوى الناخبين لانتخاب رئيس الجمهورية وحتى الموعد القانوني لبدأ الحملة الانتخابية وهذه المادة ظالمة وساوت بين المرشحين الذين قاموا بالدعاية منذ عدة أشهر وبين المرشحين الذين اتخذوا حديثا قرار بخوض الانتخابات.
وقال الحريري إن القرار السابع الصادر من اللجنة العليا للانتخابات يؤسس لعدم تكافؤ الفرص بين المرشحين .. حيث ينص القرار على أن يكون تكوين الحملة الانتخابية للمرشح من أمواله الخاصة التي يخصصها لذلك وما يدعمه به الحزب الذي ينتمي إليه ومن حصيلة التبرعات النقدية والعينية التي يتلقاها ولا يجوز للمرشح أن يتلقى أية تبرعات إلا من الأشخاص الطبيعيين مصريين ويحظر حظرا مطلقا تلقى أية تبرعات أو مساهمات بصورة مباشرة أو غير مباشرة من أي شخص اعتباري مصريا كان أو أجنبيا أو من أية جهة أجنبية أو منظمة دولية أو أي جهة يساهم في رأسمالها شخص أجنبي كما يسرى الحظر على اى شخص طبيعي أجنبي.
وقالت الدعوى إن هذا القرار مخالف للدستور ولمبادئ تكافؤ الفرص بين المرشحين حيث سمح لمرشحي الأحزاب تلقي أموالا من الحزب رغم أن الأحزاب أشخاص اعتبارية في حين لم تصرح للمرشح المستقل تلقى اى أموال من الأشخاص الاعتبارية .. كما سمحت المادة للمرشح الغنى أن يصرف ما يشاء من أمواله في الانتخابات بدون حد أقصى بينما لا يستطيع المرشح الفقير ان يتلقى تبرعات إلا في حدود مائتي ألف جنية.
وأكد الحريري بان المادة 28 من الإعلان الدستوري غير دستورية لأنة لا يجوز الطعن على قرارات اللجنة العليا المشرفة على انتخابات الرئاسة لان هذه القرارات إدارية يجوز الطعن عليها أمام محكمة القضاء الإداري

أسماء محفوظ :: سأعفو عمن أساءوا لى من "أبناء مبارك" و"المجلس العسكري"

قالت الناشطة السياسية أسماء محفوظ، إنه تم إبلاغها بإدارج اسمها على قوائم الممنوعين من السفر للخارج، وإنه تم تهديدها عقب صدور الحكم عليها بالسجن لمدة عام وتغريمها ألفي جنيه، بتلفيق المزيد من القضايا بدون وجه حق من أجل تصفيتها سياسياً، وانتقدت تهريب المتهمين في قضية التمويل الخارجي للولايات المتحدة، قائلة "فعلا الأمريكي غالي على بلده.. ونتمني أن يكون المصري كذلك على حكام بلده لا أن نزج بأشخاص يشوهون سمعة أبناء الوطن الشرفاء".

وأضافت أسماء في تصريح خاص لـ"بوابة الأهرام"، أن من أقام الدعوي عليها هو نفس الشخص الذي أقام دعويين قضائيتين على النشطاء السياسيين علاء عبد الفتاح وأحمد دومه، وأدخلهما في دوامة من الأكاذيب والشائعات، التي تستهدف فقط شباب الثورة، مؤكدة أنه بعد تبرئة النائب العام لها من تهمة التمويل الخارجي، فلم يجد أنصار المجلس العسكري أي تهمة لها سوي أن يتهموها بضرب مواطن لم تره في حياتها.

وأكدت محفوظ أنها لن تسعي للدفاع عن نفسها، ولن تقاوم ما يسعي إليه البعض، مشددة أنها ستعطي أبناء مبارك وأنصار المجلس العسكري درساً لن ينسوه وهو أنها تقول "أهلا بكم.. نحن جميعاً مصريون وسأغفر لكم ما قدمتم لي من إساءات أنتم أبنائي وأمهاتي وأخوتي ولن أنكر أننا جميعاً صنعناً الثورة معًا"، على حد قولها، مشيرة إلي أنها تحترم أي إنسان يسعي لنصرة الحق وصد الباطل.
 

فيديو يعرض لاول مره عن احداث مذبحة ببورسعيد


الأمير طلال يفجر قنبلة:علاقات سعودية صهيونية ضد سورية


حقيقة الثورة السورية - شاهده قبل أن يحذف


كاتب بريطانى فى رسالة الى سيد أمين: الولايات المتحدة تقف وراء سقوط مبارك والربيع العربى

وصل الى بريدى الشخصى رسالة مباشرة من كاتب بريطانى شهير يدعى بارى تشماش يقول فيها ان امريكا كانت وراء "الربيع العربي "بصفة عامة " وهى تهدف الى ترميم نظم موالية لها  ايلة للسقوط كما كانت فى مصر وتونس..واسقاط نظم ممانعة  واحتلالها بشكل مباشر كما فى ليبيا وسوريا..وهى وجهة النظر ذاتها التى نشرها "سيد أمين" فى عدة مقالات حملت اسماء " ربيع الشرق الاوسط الكبير" و "حقا انها نظم بوش المارقة" وغيرها..ويمكن قراءتها بالبحث عنها فى شبكة المعلومات.. انقلكم الى رسالة الكاتب البريطانى بلغتها الاصلية.


                                                         THE U.S. IS BEHIND THE FALL OF MUBARAK
                                                                            by Barry Chamish                      
  
             Elad Pressman, editor of a major Israeli political website, was my guest on my radio show and did he have news! The Daily Telegraph had dug into Wikileaks documents and pieced together a report that convincingly proves the US was behind the violent Egyptian protests.

The American Embassy in Cairo helped a young dissident attend a US-sponsored summit for activists in New York, while working to keep his identity secret from Egyptian state police. 
On his return to Cairo in December 2008, the activist told US diplomats that an alliance of opposition groups had drawn up a plan to overthrow President Hosni Mubarak and install a democratic government in 2011. He has already been arrested by Egyptian security in connection with the demonstrations and his identity is being protected by The Daily Telegraph. 

The disclosures, contained in previously secret US diplomatic dispatches released by theWikiLeaks website, show American officials pressed the Egyptian government to release other dissidents who had been detained by the police. 
At least five people were killed in Cairo alone yesterday and 870 injured, several with bullet wounds. Mohamed ElBaradei, the pro-reform leader and Nobel Peace Prize winner, was placed under house arrest after returning to Egypt to join the dissidents. Riots also took place in Suez, Alexandria and other major cities across the country. 

The US government has previously been a supporter of Mr Mubarak�s regime. But the leaked documents show the extent to which America was offering support to pro-democracy activists in Egypt while publicly praising Mr Mubarak as an important ally in the Middle East. In a secret diplomatic dispatch, sent on December 30 2008, Margaret Scobey, the US Ambassador to Cairo, recorded that opposition groups had allegedly drawn up secret plans for �regime change� to take place before elections, scheduled for September this year. 
The memo, which Ambassador Scobey sent to the US Secretary of State in Washington DC, was marked �confidential� and headed: �April 6 activist on his US visit and regime change in Egypt.� 

It said the activist claimed �several opposition forces� had �agreed to support an unwritten plan for a transition to a parliamentary democracy, involving a weakened presidency and an empowered prime minister and parliament, before the scheduled 2011 presidential elections�. The embassy�s source said the plan was �so sensitive it cannot be written down�. 
Ambassador Scobey questioned whether such an �unrealistic� plot could work, or ever even existed. However, the documents showed that the activist had been approached by US diplomats and received extensive support for his pro-democracy campaign from officials in Washington. The embassy helped the campaigner attend a �summit� for youth activists in New York, which was organized by the US State Department. 

Cairo embassy officials warned Washington that the activist�s identity must be kept secret because he could face �retribution� when he returned to Egypt. He had already allegedly been tortured for three days by Egyptian state security after he was arrested for taking part in a protest some years earlier. 
The protests in Egypt are being driven by the April 6 youth movement, a group on Facebook that has attracted mainly young and educated members opposed to Mr Mubarak. The group has about 70,000 members and uses social networking sites to orchestrate protests and report on their activities. The documents released by WikiLeaks reveal US Embassy officials were in regular contact with the activist throughout 2008 and 2009, considering him one of their most reliable sources for information about human rights abuses. 

      Elad strongly suggested that I investigate who was behind Mohammed ElBaradei. Look what I discovered! Just a few months ago, Mohammed ElBaradei was paraded on the front cover of the Council On Foreign Relations (CFR) rag, Foreign Affairs, with a headline asking if he could be Egypt's savior. What uncanny foresight, for on the second day of Egyptian protests he showed up in Cairo and was named as the negotiator of The Muslim Brotherhood. So where did he come from? It turns out from the board of an NGO run by CFR muckrakers GeorgeSoros and Zbigniew Brzezinski.

Against the regime, the opposition groups - of which there are at least ten - are just as hamstrung by their failure to produce a leader able to stand up and challenge the president. For lack of any representative figure, they picked the retired nuclear watchdog director Dr. Mohamed ElBaradi to speak for them in negotiations over the transfer of power. Hardly anyone in Egypt knows him: He is better known outside the country having spent many years abroad. Yet, at the same time, ElBaradei sits on the board of a Soros/Brzezinski foundation.
Go to the George Soros/Zbigniew Brzezinski Crisis Groups Website and you will see that the Egyptian clashes have hit surprisingly close to home for them. That's because none other than their own Mohamed ElBaradei, sitting on their board of trustees, is the self-proclaimed leader of the unrest unfolding across the streets of Cairo. The International Crisis Group's recent condemnation of ElBaradei's detention and admission of his membership amongst "the Group" is accompanied by calls for the government to stop using violence against the protesters. 
A few board members:
George Soros
Chairman, Open Society Institute
Mohamed ElBaradei
Director-General Emeritus, International Atomic Energy Agency (IAEA); Nobel Peace Prize (2005)
Javier Solana
Former EU High Representative for the Common Foreign and Security Policy, NATO Secretary-General and Foreign Affairs Minister of Spain

And then, we have The Muslim Brotherhood meeting with Obama. From the Egyptian press: 'Obama met Muslim Brotherhood members in U.S.'

U.S. President Barack Obama met with members of Egypt's Islamist opposition movement, the Muslim Brotherhood, earlier this year, according to a report in Thursday editions of the Egyptian daily newspaper Almasry Alyoum. The newspaper reported that Obama met the group's members, who reside in the U.S. and Europe, in Washington two months ago.

As for Israel, which should be terrified of a potential Muslim Brotherhood government, who else is pushing for one but President Shimon "Mad Dog" Peres? Mubarak appointed Peres' buddy Omar Suleiman (search for pics of the two all over the internet) as his Vice-President, meaning upcoming interim President when Hosni climbs down from the post. And look who Peres got to say what Peres can't, his rabbi and Vatican representative, David "Mad Man" Rosen:

Rabbi David Rosen, a prominent commentator on religious affairs, has said
that EU diplomats should start talking to Islamic faith leaders in Egypt in
order to keep the revolution on a peaceful path.

Yes, Israel's President thinks it would be terrific to begin negotiations with the Muslim Brotherhood.

Israel's issues are the same as Egypt's but are hidden behind a charade of democracy. This year's figures reveal that 25% of all Israelis, including over 850,000 children, live beneath the poverty line. The middle class has all but disappeared at 15%, leaving a vast number of poor and unemployed to be ruled by a tiny group of immensely wealthy oligarchs. If you thought
Cairo had a big turnout for its protests, Israel with 1/5 of Cairo's population, drew over 200,000 to protest the Oslo "peace" and the evacuation of Gaza's Jews...to no avail. The government had flipped the organizers with names like Wallerstein and Leiberman and the protests were harmless steam blowing.

It's time Israel joined the Middle East. Get those 200,000 back, led by homeless Gazan Jews and joined by all who live in daily fear of the Shabak (Secret Service), the police, the courts and get them to the President's House to physically oust Shimon Peres from his office.

After that, on to the Knesset.

end

For Rabbi Samuel Cywiak's new Holocaust memoir, Flight From Fear, just write me or send $28 to my addresses.

Without contributions, this work of mine would come to a crashing halt. Off the top of my head, the following have made significant contributions: 
Baruch, Tova, Steven, Marc, Aliza, Ron, Karen, Bernard, Herman, Ari, Cindy, Jim, Marilyn, Peter, Christie, David, Lynn, Fred, Howard, Michael, Brenda and more. Thanks to them I manage to squeeze by...barely. Some months it's close right to the last day of the month. I appreciate and remember each contributor. Without you, there wouldn't be me.

Barry Chamish
POB 840157
Saint Augustine, FL  32080  USA


I have a radio show with a good listening audience. If you have something newsworthy to tell the world, contact me and I'll bend over backwards to put you on the air.

Listen to my radio show:
BE SURE TO LISTEN TO BARRY CHAMISH
Live TUESDAYS at 3PM PT / 6PM ET ON:

My new book, THE conPROMISED LAND can be ordered direct from the publisherhttp://www.lulu.com/content/paperback_book/the_conpromised_land/6398777

To sort out conspiracy baloney from a worse truth, join my paid newsgroup. A dozen articles a week by everyone but me. Write  chamish@netvision.net.il to join in the fun. If you thought today's article was informative, my newsgroup was the first to receive it with full evidence within. If you want to be first with the accurate but hidden news, you must join for just $24/6mos.



14 مارس 2012

إستقالة ثلاثة أعضاء من “الوطني السوري” واحدهم يقول لا نريد أن نكون شهود زور

واكد مسؤول في المجلس الوطني السوري الذي يضم اغلب اطياف المعارضة لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي ان الاعضاء الثلاثة قدموا استقالاتهم بسبب “خلافات مع المجلس”، من دون اعطاء تفاصيل اضافية.
وقال المالح في بيان استقالة موجه الى الناس، بحسب ما اورد على صفحته على “فيسبوك”، انه لمس في المكتب التنفيذي للمجلس “عدم انسجام وانعدام العمل المؤسساتي فضلا عن استفراد رئيسه الدكتور برهان غليون بالرأي”.
واضاف “حتى لا اكون شاهد زور على ما يجري، فقد آثرت الانسحاب من المجلس متمنيا التوفيق لأعضائه والتمكن من القيام بالمهام الملقاة على عاتقهم والتي تنوء بها الجبال الراسيات”.
وقال المالح انه سعى خلال وجوده داخل المجلس الى “اصلاح المجلس وتوحيد رؤية المعارضة (…)، فلم أجد من المكتب التنفيذي سوى الاعراض عما طالبت به من اعادة هيكلة”.
وجاء في بيان كاترين التلي المنشور على صفحتها على “فيسبوك”، “لانني ارفض ان اكون شاهدة زور عن مجلس معطل بفعل شخصيات وتيارات سياسية على حساب الدم السوري الطاهر (..) أعلن انسحابي”.
وتنصلت التلي من اي “مسؤولية أمام ثوارنا الأبطال عن تقصير المجلس وأخطائه السياسية كوننا غير مشتركين في أي قرار سياسي يتخذه أعضاء المكتب التنفيذي”.
واشارت الى انها لم تقم باي مهمة مع المجلس الا ما فعلته “باجتهاد شخصي” بصفتها ناشطة حقوقية وسياسية قبل الانضمام الى المجلس.
وقال اللبواني من جهته في بيانه المنشور على صفحة “مجموعة العمل لتحرير سوريا” الاربعاء انه قرر الاستقالة بعد “استنفاد كل وسائل الاصلاح، وبعد ان سدت في وجهنا كل سبل التغيير بسبب سلبيات هذا المجلس التي لم تعد خافية على أحد”.
وتابع ان المستقيلين لم يعودوا يستطيعون ان يكونوا “شهود زور على كذبة وجود مجلس وكذبة تسميته بالوطني، أو شركاء في مذبحة الشعب السوري عبر أي آلية كانت من قبيل التلكؤ والمراوغة والخداع والنفاق والمزايدة والشخصنة، أو آلية الارتباط بأجندات غريبة تسعى لاطالة أمد المعركة في انتظار سقوط الدولة والوطن وتمزق البلاد وانجرارها نحو حرب أهلية”.
وكان المالح واللبواني والتلي من مؤسسي “مجموعة العمل لتحرير سوريا” التي اعلنت قبل اكثر من اسبوعين.
واكد اللبواني في حينه ردا على اسئلة حول هدف المجموعة المنبثقة من المجلس والتي تضم حوالى عشرين عضوا “بقينا في المجلس اربعة اشهر لم يكلفنا احد خلالها باي مهمة”.
واضاف في تصريح لقناة “العربية” التلفزيونية الاخباري آنذاك “شكلنا مجموعة عمل. هذا ليس انشقاقا هذا تفعيل (…). نحتج على المجلس لانه لا يعطي عملا للآخرين. نحن نريد مجلسا فاعلا ومكاتب تنفيذية وحكومة منفى. نريد ان نقدم شيئا للشعب في الداخل”.
وذكرت المجموعة الاربعاء انها ستصدر بيانا “تضع فيه النقاط على الحروف وتعلن اتخاذها لخطوة هامة انتصارا ودعما لثورة شعبنا العظيم في سوريا”، من دون تفاصيل اضافية.

رأى المدونة: 
نؤمن بالمعارضة الوطنية التى لا ترفض أن تصبح بوقا لتنفيذ أجندات غربية وصهيونية على حساب الدم السورى البطل .. وتنحاز للعمل الوطنى والمعارضة من الداخل ..لأننه لا نريد عراقا جديدا
 

الشاعر أحمد مطر يهجو الشيخ القرضاوي ..استمعوا لما قال


حصة مصر من ترسانة السلاح الليبى

 شامل دسوقى 

حصة مصر من ترسانة السلاح الليبى   كتب/شامل دسوقى   تتمتع مصر بمميزات كبيرة دون غيرها من الدول المجاورة كونها دولة مؤثرة سياسيا وثقافيا واجتماعيا وايضا جغرافيا فمصر تعتبر مفتاح دول العالم لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتتميز مصر بحدود مترامية الأطراف صحراوايا وبحريا وتتأثر مصر بمحيطها العربى والأفريقى والدولى لذلك عندما نجحت ثورات الربيع فى كلا من تونس ومصر وليبيا  وانهيار الآلة العسكرية الليبية التى كانت محسوبة على نظام العقيد القذافى وايضا أنهيار جزئى لقوات الشرطة المصرية فى بعض المحافظات المصرية بسبب تداعيات الثورة المصرية ومحاولة الشرطة التصدى لها مما ادى الى مواجهة أدت الى أنسحاب قوات الشرطة من الشارع المصرى فى تلك الفترة الحرجة من تاريخ مصر وما تلاه من انفلات أمنى كبير هدد الأستقرار فى كافة ربوع مصر ومع عودة جهاز الشرطة من جديد فى محاولة شبه ناجحة لعودة الأستقرار والأمن بدأت بالقبض على عدد كبير من السجناء الهاربين من السجون المصرية ونجحت ايضا فى أعادة بعض الأسلحة التى تمت سرقتها من الأقسام ومديريات الأمن فى مختلف المحافظات ولكن عودة الشرطة لمتابعة مهام عملها أصبح يواجهه مخاطر كبيرة جدا فمصر قد اخذت نصيب الأسد من شحنات الأسلحة المهربة من ليبيا تحديدا ونجاح بعض المهربين من تهريب كميات كبيرة من الأسلحة الصغيرة والمتوسطة وعدد لا بأس به من الذخيرة متعددة العيارات  وكل يوم تعلن قوات حرس الحدود عن مواجهات مع محترفى تهريب الأسلحة عبر الحدود وفى مرات عديدة تستطيع السيطرة والقبض على بعضهم ومعهم كميات كبيرة من السلاح الناتج عن مخلفات الحرب الليبية والتى لاتزال يوجد منها  الآلاف والآلاف على الحدود مع مصر نتيجة المواجهات بين قوات كتائب القذافى وقوات المقاومة الليبية . وعن كميات السلاح الليبي المهرب من ليبيا إلى مصر والذي ينجح المهربون في إدخاله، فعادة ما يسلك المهربون طرقا ودروبا صحراوية، إما باتجاه قرية النجيلة، ومنها إلى دروب وصحراء مطروح أو إلى صحراء مرسى مطرح مباشرة، ومنها إلى منطقة الضبعة وفيها يتم تخزين السلاح وإعداده للبيع داخل مصر وبالتحديد محافظات الصعيد حيث رواج تجارة السلاح فى مصر أو تهريبه إلى قطاع غزة عبر الانفاق وصولا فى البداية الى سيناء. وعادة مايسلك المهربون بعد عمليات التخزين نقل السلاح الليبى عبر وادى النطرون ثم الطريق الصحراوى وباتجاه القاهرة او من الاسكندرية والى الطريق الساحلي، مرورا بمحافظات كفر الشيخ والدقهلية ودمياط وبورسعيد لتصبح الدنيا مفتوحة أمام مهربي السلاح الليبي.. أما عملية نقلة إلى سيناء فتتم عن طريق المعديات البحرية أو إخفاء السلاح في شاحنات كبيرة لتعبر كوبري السلام بالقنطرة باتجاه سيناء. لذلك يأتى الآن دور أجهزة الأمن والشرطة المصرية فى متابعة ورصد هذه الأسلحة حيث ذلك ليس باليسير فى الوقت الحالى وأن كانت قد نجحت بالفعل فى القبض على بعض تجار السلاح وبحوزتهم أسلحة خطيرة من بنادق آلية وبنادق كلاشينكوف وصورايخ مضادة للطائرات تحمل على الكتف ومدافع جرينوف وقاذف الدروع والدبابات آر بى جى  وأسلحة أخرى ما بين تجهيز مدفعية وخرطوش وطبنجات ، بخلاف نحو مليون من طلقات الذخائر تم ضبطها خلال شهر فبراير فقط". لذلك تحتاح قوات الأمن المصرية لأجهزة متقدمة جدا فى كشف المعادن والأسلحة اثناء مداهمة  أوكار تخزين وبيع السلاح ومراقبة جيدة للحدود المصرية حيث الخطر لا يزال كبيرا جدا وعصابات تهريب الأسلحة لديها من الحيل والأمكانيات ما يجعلها تسطيع ان تخترق الحدود وحجتها فى ذلك  كبر مساحة الحدود المصرية سواء الشرقية او الغربية وايضا الجنوبية وكلها خطيرة جدا على الأمن القومى المصرى وتلك التحديات تحتاج منا جميعا كشعب مصرى ان نتعاون من أجل أستقرار بلادنا وان ننحى خلافتنا جانبا الآن حتى نعبر بمصر من هذا المأزق الكبير الذى يريد تدمير امننا ومستقبلنا فى الماضى القريب كنا نتألم لوجود ملايين الألغام فى صحراء العلمين ونحتاج يد العون من دول العالم لمساعدتنا فى تطهير أرضنا منها حيث تصلح للزراعة واقامة المشاريع التنموية عليها ثم الآن نتحدث عن تطهير آخر ليس من الألغام ولكن من السلاح والعصابات الأجرامية ومهربى السلاح سواء من ليبيا او أسرائيل او من جنوب مصر والأخطار التى تهدد امن هذه المنطة الحيوية من أرض مصر حيث تنشط ايضا عصابات تهريب الأسلحة عبر الأراضى السودانية التى لها حدود مع مصر والاخطر  حيث السد العالى منبع الثروةالمائية والكهربائية  لمصر لذلك كلنا الأن فى خندق واحد لندافع عن امتنا مهد الحضارات وبلد البطولات والتضحية والفداء عبر التاريخ وهذه فرصتنا لنعيش فى أمن وأستقرار ضد هذة الهجمة الشرسة من أصحاب الضمائر الميتة التى لا تنتمى الى مصر ويجب ان نثبت جميعا نحن المصريين اننا أصحاب حضارة وتاريخ عريق ونفشل كل مخططات الأعداء فى ضرب أستقرار مصر والعودة بها الى الوراء والمصير المجهول حفظ الله مصر شعبا ووطنا .     

 *عضو نقابة الصحفيين اللكترونيين.عضو الأتحاد العربى للصحافة الألكترونية.مصدر المعلومات-
موقع مصراوى موقع محيط الأخبار