29 فبراير 2012

سيغير مجرى الحياة.. كشف مصري يؤكد امكانية زراعة القمح بمياة البحر


اكتشاف مصري سيغير مجرى تاريخ جزيرة العرب زراعه القمح والارز والذره بالماء المالح والحكاية بدأت بتمويل من وزارة الزراعة والمجموعة الأوروبية‏.‏
بالتحديد عام‏1989‏ لتحقيق هذا الحلم القومي ومنذ اليوم الأول للمهمة كان التحدي أمام علماء مصر بقيادة د‏.‏ أحمد مستجير استاذ الوراثة بزراعة القاهرة‏.‏
وكانت الفكرة التي اعتمد عليها العلماء المصريون هي احداث نوع من التهجين بين خلايا نبات الغاب الذي ينمو في مياه مالحة وبين خلايا نبات الأرز والقمح والذرة‏,‏ وكانت الدراسات الفنية‏,‏ كما يشرح استاذ علم الوراثة في مصر بفصل البروتوبلاست من كل من الأرز والقمح والذرة والغاب واحداث اندماج خلوي بينهم باستخدام اسلوب الاندماج الكهربائي ولذلك تم الحصول علي نباتات مهجنة بين كل من الأرز والغاب والقمح والغاب‏,‏ وكذلك الذرة والغاب‏,‏ وتم اختيار وانتخاب العديد من السلالات من كل من الأرز المهجن‏(12‏ سلالة‏)‏ ومن القمح المهجن‏(8‏ سلالات‏)‏ والذرة المهجنة‏(4‏ سلالات‏)..‏ وتم اختبار هذه السلالات تحت الظروف المعاكسة خاصة الملوحة المرتفعة والجفاف والحرارة المرتفعة‏..‏ ثم قام العلماء بزراعة هذه السلالات لعدة أجيال في الأراضي الزراعية المصرية تحت ظروف الملوحة المرتفعة أو ظروف الجفاف في المناطق غير المطروحة في محافظات مصر العربية المختلفة‏.‏
كل ذلك تم خلال سنوات طويلة وجهد هائل من العمل الشاق داخل المعامل وفوق أرض مصر استمرت‏15‏ عاما ثم بدأت مرحلة أخري من الدراسات التفصيلية كما يشرح د‏.‏ أحمد مستجير استاذ الوراثة لقد تم عمل التحليلات الوراثية لهذه السلالات الجديدة باستخدام‏AFLP‏ تم عمل دراسات تشريحية علي السلالات المسجلة لكل من الأرز والقمح‏..‏ ثم عمل تحليل كيميائي للبذور الناتجة سواء كانت حبوب أرز أو قمح أو ذرة‏..‏ وأخيرا عمل دراسات حقلية‏,‏ حيث تم زراعة عشرات الأفدنة من كل سلالة لاختبارها تحت ظروف الملوحة العالية‏.‏ وأثبتت النتائج ان سلالات الأرز المتحملة للملوحة المرتفعة والجفاف تتحمل أيضا الحرارة العالية جدا‏(60‏ درجة م‏)‏


ملامـــح الأمــــل


ومن داخل المركز التقيت أيضا بالدكتور أسامة الشيحي استاذ البيوتكنولوجيا بزراعة القاهرة ومدير المركز تم شرح ملامح الأمل الذي ينتظره الآن كل مصري‏.‏
ولقد قام الدكتور أسامة الشيحي بتحديد النتائج والأمل قال الرجل الذي قاد المشروع‏15‏ عاما كاملة
من أبرز النتائج المتحصل عليها حتي الآن هو الحصول علي سلالات عديدة من الأرز تتحمل نسبة مرتفعة من الملوحة‏(320000‏ جزء في المليون‏=‏ ملوحة ماء البحر‏)‏ والتي اثبتت التجارب امكانية زراعتها في الأراضي ذات المستويات العالية من الملوحة أو زراعتها في أراض تروي بماء الصرف‏.‏
بالاضافة الي نجاحها في النمو حتي طور النضج وانتاج الحبوب تحت المستويات المرتفعة من الملوحة فإنها تتميز بانتاجية مرتفعة والحبوب ذات قيمة اقتصادية عالية ولم تتأثر بالبيئة المالحة المحيطة بها وتتميز الحبوب الناتجة بارتفاع نسبة البروتين بها وكذلك بعض الأحماض الأمينية والسكريات المختزلة والعناصر الغذائية‏.‏


سلالات تحقق الآمال


أمكن الحصول علي سلالات من القمح تتحمل الملوحة العالية‏(‏ ملوحة البحر‏32000‏ جزء في المليون‏)‏ وتم زراعتها في مساحات كبيرة من الأراضي ذات الملوحة المرتفعة حيث أعطت محصولا مرتفعا من الحبوب من الناحية الكمية والكيفية وذا قيمة غذائية عالية وكذلك احماض أمينية وعناصر معدنية مرتفعة وقد تم اجراء التحليل الوراثي باستخدام‏AFLP‏ كذلك أمكن الحصول علي سلالات من الأرز والقمح المحتملة للجفاف وتم زراعة هذه السلالات تحت ظروف الجفاف واستخدام مقننات منخفضة من ماء الري مما يؤدي الي توفير استهلاك الماء وقد أمكن زراعة هذه السلالات من الأرز تحت ظروف الجفاف حيث يمكن توفير حوالي‏65%‏ من معدلات الماء المستخدمة في التربة العادية أي يمكن الري بـ‏2500‏ م مكعب ماء‏/‏للفدان مع اعطاء نفس الانتاجية الجيدة من محصول الحبوب‏.‏
‏(‏فدان الأرز يحتاج إلي حوالي‏7500‏ م مكعب ماء‏/‏للفدان‏)‏ وحيث أنه يتم زراعة حوالي مليون فدان سنويا من الأرز فهذا يعني توفير حوالي‏5‏ مليارات متر مكعب من الماء في موسم زراعة الأرز فقط‏,‏ وفدان القمح من هذه السلالة الجديدة يحتاج الي‏1500‏ م مكعب‏/‏ الفدان في حين أن القمح العادي يحتاج حوالي‏3000‏ م مكعب ماء‏/‏الفدان حيث أنه يتم زراعة حوالي‏3‏ ملايين فدان سنويا فهذا يحقق توفير نحو‏4‏ ملايين م مكعب ماء‏.‏
بالاضافة الي توفير هذه السلالات لاستهلاك الماء فإنه يمكن زراعتها تحت المستويات المرتفعة للملوحة وتعطي محصولا ذا صفات جيدة كما ونوعا‏.‏
‏*‏ أمكن الحصول‏,‏ كما يضيف د‏.‏ الشيحي ـ علي سلالات من الذرة الشامية العملاقة تتحمل الملوحة المرتفعة وتعطي محصولا يزيد عن ضعف المحصول العادي والأهم انه يعطي محصول مادة خضراء تزيد عن أربعة أضعاف محصول البرسيم العادي بما يعادل انتاجية‏4‏ فدادين من المادة الخضراء من البرسيم بالاضافة لارتفاع قيمة المادة الخضراء والحبوب غذائيا‏

قائد ميداني ليبي .. "خميس القذافي" حي يرزق وساقه مبتورة


ذكر قائد ميداني ليبي أن "خميس القذافي" نجل القذافي حي يرزق.
 
ومن جانبه، اعترف طبيب كان يعالج خميس، يدعى جمال الكوري أيضاً بأنه حي يرزق وأن ساقه مبتورة، وأن السلطات الليبية نجحت في إلقاء القبض على خلية مسلحة تابعة لأنصار العقيد الليبي الراحل معمر القذافي كانت تنوي استهداف بعض الأماكن في العاصمة طرابلس وخارجها، وعثرت بحوزتهم على أسلحة وصواريخ حرارية.
 
وحسب وكالة "أنباء الشرق الأوسط" فقد اعترف قائد الخلية بأنه كان في اجتماع مع خميس القذافي قبل يوم من نزول تلك المجموعة لتنفيذ خطتها.
 
ومن جانبهم، أشار قادة ميدانيون إلى أنهم رصدوا مكالمات خلال الأيام الماضية بين شخص في تونس وآخر في تلك المنطقة.. وبعد مراجعة تلك المكالمة اتضح أن شخصاً يعطي تعليمات بتنفيذ عمليات في ذكرى الاحتفالات بالثورة الليبية.. موضحاً في الوقت ذاته أنه تم رصد خميس في منطقة بين "دارين والعسة".
 
وكان مسؤولون وقادة في الثورة الليبية قد أعلنوا غير مرة عن مقتل خميس القذافي الذي كان يحمل رتبة العقيد ويقود إحدى الكتائب في المعارك ضد الثوار. وقد شاع نبأ مقتل خميس منذ ما قبل مقتل والده معمر القذافي على أيدي الثوار في أكتوبر الماضي بعد دخول الثوار مدينة سرت آخر معاقل القذافي.

بريماكوف: امريكا في قارب واحد مع "القاعدة " بالشرق الاوسط





يرى يفغيني بريماكوف العضو في اكاديمية العلوم الروسية والرئيس ووزير الخارجية الاسبق (اعوام 1996-1998) والرئيس الاسبق للحكومة الروسية (عامي 1998 – 1999) ان الولايات المتحدة وجدت نفسها في قارب واحد مع تنظيم"القاعدة"، وهي تحاول غرس الديمقراطية بالشرق الاوسط باستخدام القوة.

وقال بريماكوف في حديث ادلى به يوم 26 فبراير/شباط في برنامج "أخبار الاسبوع" التلفزيوني الذي يبث الى الشرق الاقصى الروسي قال: "ألم تتعلم الولايات المتحدة شيئا من مصر، على سبيل المثال؟ حيث وجد الربيع العربي وانتهى باستقرارالاسلاميين في هذا البلد؟ فهل يعتقد احد بشكل جدي انه في حال رحيل الاسد سيحل نظام ديمقراطي محله ؟ هذا امر مضحك. اي نظام ديمقراطي؟ والولايات المتحدة وجدت نفسها الآن في قارب واحد مع القاعدة، حيث اعلن الزعيم الذي تولى القيادة هناك بدلا من بن لادن انه يؤيد المعارضة في سورية وان القاعدة تدين الاسد".

وقال بريماكوف معلقا على موقف الغرب من إيران ان الحرب في هذا البلد، في حال الهجوم عليه، ستكون اصعب مما هو عليه في العراق. واضاف قائلا:" اريد القول ان السلاح الجوي لا يكفي هنا، لان الطائرات يمكن ان تقصف ، لكن القدرات النووية والنشاط النووي مخبأة في باطن الارض. ولن تؤدي الضربات الجوية الى تعطيل القدرات النووية الايرانية كلها. اما العملية البرية فستبوء بالفشل في حال تجرأ احد على خوضها، لان الحرب في ايران اصعب من الحرب في العراق".

ويعتبر بريماكوف انه يجب ويمكن الاتفاق مع ايران بطريقة سلمية. وقال:" يجب فهم منطق ايران التي تميل مبدئيا، من وجهة نظري، الى احلال تسوية عامة، او بالاحرى التسوية التي تشمل كل الفقرات المتنازع عليها. وتفهم ايران جيدا ان بيدها ورقة رابحة، وهي امكاناتها النووية. وانها مستعدة الآن، كما اتصور، لإدخالها في هذه التسوية العامة. لكنها لا تحب استعمال تلك الورقة قبل الاوان. ولذلك لا تسمح بزيارات مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. الا ان هناك اساسا للقول بانه لا يوجد قرار سياسي. وقد ادلى الكثيرون في الولايات المتحدة بمثل هذه التصريحات. إيران لم تتخذ بعد قرارا سياسيا بصنع السلاح النووي".

ويرى بريماكوف ان اسرائيل هي التي تقوم بتصعيد الوضع حول ايران. وقال:" يبدو ان اسرائيل ترغب اكثر من اي احد في نشوب الحرب. لكنها لا يمكن ان تبدأها دون موافقة الولايات المتحدة، التي تباينت الاراء فيها بهذا الشأن. وفي حال نشوب الحرب سيكون ذلك مغامرة كبرى. وقد دفعت الولايات المتحدة ثمنا غاليا في العراق، اذا فهم المحللون ما حدث بعد انتهاء عمليتهم هناك، علما ان العراق يقف الان على حافة التفكك، وقد رسخت القاعدة مواقفها في العراق، حيث تم الاخلال بموازين القوى لصالح ايران".

المصدر: وكالة "نوفوستي" الروسية للانباء

صحف اوربية .. أمريكا تدرب 10 الاف ليبى فى الاردن لغزو سوريا


Made in Jordan: Thousands of Gunmen Preparing to Fight In Syria?

By RT

February 21, 2012 "
RT" -- -- Over 10,000 Libyans are reportedly being trained in a closed-off zone in Jordan, before being snuck into Syria to fight for the opposition. These men are allegedly paid around US$1,000 a month, funded by Saudi Arabia and Qatar.

­Jordan-based AlBawaba news website says most of the gunmen who are being trained are actually part of the Libyan armed opposition, who have not had the chance to lay down arms following the toppling of Muammar Gaddafi’s regime.

The allegations of funding from Riyadh and Doha were not attributed to anyone, but AlBawaba did draw attention to the fact that both Saudi Arabia and Qatar actively support the Syrian opposition.

At the same time, several Iranian news sources report that some 50 Turkish officers arrested in Syria last week have confirmed that they were trained by the Israeli Special Forces to carry out insurgent acts against the Syrian government and President Bashar al-Assad.

The arrested officers also, according to Iran’s Fars news agency, admitted to initiating contact with Qatar and Saudi Arabia, inadvertently lending support to the countries’ involvement in the ongoing conflict in Syria.
­Foreign conspiracy melting-pot

Jordan, Saudi Arabia, Qatar, post-war Libya, Turkey, Israel – this list of countries drawn into conspiracy media speculation would be incomplete without recent remarks from the Russian Foreign Ministry.

British MI6 agents have entered the Syrian ground, the Ministry said on Friday.

This is the first time such a declaration has come from a ministry. The media have been boiling with reports on foreign Special Forces training the Syrian opposition since November.

Thus, the Israeli DEBKAfile reported that British and Qatari commandos are instructing the Syrian opposition and supplying them with arms. The French weekly Le Canard Enchaine and Turkish daily Milliyet revealed the presence of French intelligence in the region, also instructing the Free Syrian Army in urban guerrilla techniques. These camps were located in Libya’s Tripoli, southern Turkey and northern Lebanon, read the reports.

The Syrian government has also to deal with Jihadists flocking to the country from neighboring Iraq. According to the Iraqi Interior Ministry, the insurgents are smuggling weaponry across the border to support anti-Assad movement.

The foreign assistance has every chance of going beyond supply and training, analysts say. The Arab League has blocked the initiative that would be most productive to resolve the Syrian crisis peacefully. The League has suspended the observing mission even despite Assad’s approval to extend it. Many connect the League’s decision with the final report provided by the mission head, Sudanese General Mohammed al-Dabi. Al-Dabi dubbed the events in Syria as “violence on both sides” and “active insurgency” instead of “a popular anti-regime uprising.” This might have struck Qatar, which is currently chairing the League, as a bit too pro-Assad.

The UN, facing a fail with a Syrian resolution in the Security Council, passed the condemnation of Assad’s crackdown on the opposition through the General Assembly on February 16. The resolution has no executive power, but Washington is already calling for a contact group “Friends of a Democratic Syria.” Now the Syrians are left to wonder what is better: the 40-year-old dictatorship or imported freedom, a kind of which has left Libya in ruins.
رابط الموقع الاصلى
 http://www.informationclearinghouse.info/article30616.htm

28 فبراير 2012

كيف يقف مع الثورات العربية ..من يحرق المصاحف؟!!

كيف يقف  مع الثورات العربية ..من يحرق المصاحف؟!!
بقلم د . رفعت سيد أحمد
إن ما قام به الجيش الأمريكى المحتل فى أفغانستان من حرق للمصحف الشريف ، علناً الأسبوع الماضى وانفجار الشعب الأفغانى البطل فى وجوههم والانتقام منهم فوراً بقتل اثنين من الضباط الأمريكيين ، لهو دليل إضافى على كراهية واشنطن للإسلام والمسلمين ومقدساتهم ، ومن ناحية أخرى يأتى رد الفعل الأفغانى عليهم كدليل حى على مدى وعى هؤلاء الأفغان الأبطال ، بحقيقة العدو الأمريكى ، قياساً بالوعى المغشوش لدى بعض قادة الثورات العربية ، إن حرق المصحف دليل إضافى على أن واشنطن لا يمكن أبداً أن تقف إلى جانب حقوق شعوبنا المظلومة ، أو أن تناصر قضايانا ، وهى عندما تفعل ذلك ، فإننا أمام التباس كبير يحتاج إلى (تحرير) وتفكيك ؛ ففاقد الشىء لا يعطيه ، ومن يحرق المصحف ، من المنطقى أن يخطط لحرق الوطن ، وليس إلى مساعدته .
لذلك دعونا نقول :
أولاً : ما جرى فى أفغانستان هو تصرف طبيعى من الأمريكان مع المسلمين ومقدساتهم وفى مقدمتها (كتاب الله) ؛ وليس تصرفاً شاذاً حتى ينبرى البعض من مثقفينا ، أو إسلاميينا للدفاع عنه ، فلقد سبق ومارسوا هذا السلوك مع معتقلى جوانتانامو ومع سجناء سجن أبو غريب فى العراق ، وتواطئوا بشأنه مع العدو الصهيونى فى فلسطين طيلة 63 عاماً هى عمر الصراع وظلوا يستخدمون الفيتو ضد كل قرارات تصدر عن مجلس الأمن (استخدموا الفيتو 65 مرة ضد الحقوق العربية والفلسطينية) ، وقاموا بالتغطية على ممارسات الصهاينة ضد المسجد الأقصى وضد مساجد وكنائس فلسطين ، بل إنهم حرقوا عبر بعض القساوسة الأمريكان المصحف الشريف عدة مرات (القس جونز نموذجاً) . إذن الأمر ليس استثناء بل قاعدة ، والمسئولون الأمريكيون ينظرون إلى المسلمين على أنهم مجرد (بئر نفط) وسوق تجارة ومشترى لأسلحتهم ليس إلا ، بل يعتبر دفاعنا عن المقدسات والقضايا العادلة فى (العراق – أفغانستان – لبنان – فلسطين .. وغيرها) إرهاباً ، وأن ما يقوم به هو من احتلال وقتل ، وما تقوم به إسرائيل من ذبح وتشريد (6.5 مليون فلسطينى) هو العدل والحق ، إذن ؛ أمريكا بحرقها المصاحف فى أفغانستان لم تكن تخطىء ، خطأ عشوائياً ، استثنائياً ، بل كانت تنفذ قناعاتها الاستراتيجية على الأرض تجاه مقدسات الإسلام والمسلمين .
ثانياً : إذا كان حرق قوات الاحتلال الأمريكى فى أفغانستان للمصحف ؛ فعلاً مدروساً ومخططاً له من قبل صانع القرار الأمريكى فى واشنطن لزرع الفتن وإهانة المسلمين ؛ فكيف نصدق أن مثل هؤلاء يقفون بصدق مع الثورات العربية فى تونس ومصر وليبيا وسوريا واليمن ؟! ألا يدفعنا هذا إلى مزيد من الحذر والانتباه بأن ليس كل ما يلمع ذهباً وأن مجرد أن يدعم الأمريكى ، ثورة من الثورات ، بالمال أو بالسلام أو بالكلمة ، فهى ثورة مشبوهة ، وتحتاج إلى أن تتطهر من دنس هذه المساعدة ؟ كيف تصبح اليد التى أحرقت المصحف ، بين عشية وضحاها هى ذاتها اليد التى تمتد لتصافح مرشد الإخوان فى القاهرة وقادة الثورة فى تونس وسوريا وليبيا ، وتعقد صلحاً مع ثوار اليمن ؟! كيف ؟ ثمة إجابة لدينا وهى من خيارين لا ثالث لهما : إما أن أمريكا تريد أن تسرق هذه الثورات ، فإذا طاوعها القادة ورحبوا بها وأدخلوها مجالسهم النيابية ومقرات أحزابهم وجماعتهم ، فقد حققت هدفها ، وإما أنها من الأصل اخترعت بعض هذه الثورات وألبستها ثوباً ثورياً مخادعاً ، وذلك بعد أن فوجئت وصدمت بالثورة المصرية فى بداياتها فسعت بسرعة إلى ركوبها واختراع (ثورات) أخرى فى المنطقة ، لإجهاض مشاريع التغيير الحقيقية !! إنهما احتمالان لا ثالث لهما .. ومتروك لكم الاختيار !! .
ثالثاً : إن حرق المصاحف فى أفغانستان ، فى تقديرنا لا يرد عليه سوى بالمقاومة فى أعز ما يملك المشروع الأمريكى العدوانى فى المنطقة ، ونقصد به (الحلقة الإسرائيلية) ، و(حلقة النفط العربى المحتل) ؛ إن هاتين المصلحتين هما ما يوجع الأمريكى ، ويؤلمه ، فلنصعد عبر المقاومتين السياسية والمسلحة عمليات القصاص ، للمصحف ، ولدماء الشهداء الذين قتلهم الأمريكى والإسرائيلى طيلة الـ 63 عاماً الماضية ، من خلال الضرب وبقوة فى هاتين المصلحتين ، وأى حوار أو استقبال للساسة الأمريكان ، من قبل أحزاب أو جماعات إسلامية مثلما جرى مع آن باترسون (السفيرة الأمريكية بالقاهرة) وجون ماكين و(كيرى) و(بيرنز) ، يعد فى تقديرنا ، مشاركة للأمريكان فى جرائمهم وإجهاض للثورة ضدهم ، وقبل كل هذا وبعده ، خيانة للمصحف الشريف .. الذى أحرقوه ، فى نفس توقيت مصافحتهم لبعض الإسلاميين فى بلادنا ، المقاومة هى الحل وهى الطريق الصحيح للقصاص .. فمن لها ؟! .

E – mail : yafafr@hotmail.com

 

هل تعيق 'الليبرالية' ثورة مصر وتصطدم بأهدافها وشعاراتها؟

محمد عبد الحكم دياب
2012-02-25
خلطت ثورة 25 يناير شعارات التحررية (الاليبرالية) بالاشتراكية.. وبدا أن هذا أحد أسباب ارتباكها وتعثرها، فالتحررية (الليبرلية) وهي تعطي الأولوية للحريات السياسية والقانونية والإنسانية للأفراد، جعلتها على حساب العدل الاجتماعي المفتقد حتى الآن في أدبيات الثورة.
والاشتراكية وهي تعني حقوقا اجتماعية في العمل والتعليم والسكن والصحة والرعاية في البطالة والعجز والشيخوخة، وتعتمد نمطا جماعيا للعمل والانتاج، تغلب عليه الملكية العامة. فمن وجهة نظرنا أن مصر في حاجة إلى الاثنين معا، ولا يغني أحدهما عن الآخر.
بدت الشعارات متناقضة، فالتحررية (الليبرالية) نتاج تجربة تاريخية لثورات غربية؛ كانت الثورة الفرنسية أهم تجلياتها وأكثرها تأثيرا، ومن رحمها خرج النظام السياسي الاجتماعي الذي يعلي من شأن الفرد، وبلورت اقتصاد السوق وحرية التجارة والرأسمالية، ونمت معها الظاهرة الاستعمارية، وبعد عقود قليلة عمت الليبرالية أوروبا وامتدت إلى خارجها تحت سنابك الجيوش الغازية؛ العابرة للبحار والمحيطات، وبأسلوب القهر والاحتلال، ولما تمكنت من السيطرة صارت لها الغلبة على أغلب بقاع العالم. وحققت انتصاراتها وفتوحاتها، بما توفر لها من إمكانيات وقوات عسكرية ووفرة اقتصادية هائلة. ومع ذلك كانت الثورة الفرنسية قد شدت أنظار العالم بشعاراتها في 'الحرية والإخاء والمساواة'، ومعنى هذا أن التحررية (الليبرالية) لم تخل من النواقص، ولم تكن مبرأة من القصور والمثالب.
اعتمدت التحررية (الليبرالية) في مجالات السياسة والتشريع والحكم على التعدد الحزبي، وتنوع الآراء والاجتهادات، وعلى حرية الرأي والعقيدة وتداول الحكم وتغيير السلطة بطريق الاقتراع السري المباشر، المتاح للمواطنين بمختلف اتجاهاتهم؛ في اليمين والوسط واليسار، وما زال ليبراليو الثورة على دين الأباء المؤسسين لمذهبهم، من حيث العلاقة بين ما هو مسموح على مستوى السياسة، وما هو غير مسموح على مستوى الاقتصاد. فتداول الحكم وتغيير السلطة مسموح به سياسيا، أما التغيير الاقتصادي فغير مسموح به مطلقا، وقد يكون ذلك هو سر تثبيت الأوضاع الاقتصادية رغم قيام الثورة منذ أكثر من عام.
وفي حالة الضرورة هناك إمكانية لتدخل الدولة في مجالات السياسة، أما تدخلها في الاقتصاد فيقتصر على ضبط السوق ودعم القطاع الخاص وحده، والتغطية على استغلاله وعلى إفرازاته الاحتكارية، والحد من الإنتاج الجماعي والعام. وما زال ذلك أساس تعامل الهيئات والمؤسسات الاقتصادية والمالية الغربية والدولية مع الدول النامية، ومن لا يقبل يعد مارقا يواجه بالحصار ويتعرض للعقاب. وتدخل الدولة محسوب وهدفه التغطية على وطأة الاستغلال والاحتكار وليس القضاء عليه، وذلك لتفادي الاضطرابات والثورة. والنظام التحرري (الليبرالي) أساس لرفض الثورة والاستعاضة عن ذلك ببرامج الإصلاح المتدرج، فالثورة تهديد لانتصاراته التي تحققت بقوة الحديد والنار وبقوة ضغط وضبط عالية كي لا تفلت الأمور.
من هنا نشأ تضاد التحررية (الليبرالية) مع الاستقلال الوطني خارج نطاق الإمبراطوريات المؤسِّسة، ومع أي توجه للخروج من فوضى وعشوائية الاقتصاد، وأضحت التبعية الأساس الذي يحكم علاقة تلك الإمبراطوريات بغيرها من البلدان الأخرى، وأساس التعامل مع اتساع السوق العالمي وتضخمه، وإرغام من يبقى خارجه على الانضمام إليه عنوة، وطبيعي أن تنبت على جنبات التحررية (الليبرالية) نظم نازية وعنصرية وعسكرية شديدة الوطأة؛ ظهرت في المانيا النازية وإيطاليا الفاشية واليابان العسكرية واسبانيا (فرانكو) الديكتاتورية، وهزمت جميعها في الحرب العالمية الثانية، باستثناء اسبانيا التي كانت في حرب أهلية، وكان الغرب في حاجة إلى حسم معركتها مع الشيوعيين.
عجزت التحررية (الليبرالية) عن حل التناقض الملازم لها؛ بين الحريات السياسية والقانونية، وبين معاناة الطبقات المنتجة؛ رقيقة الحال والفقيرة، ولم تستطع تضييق الفجوة المتسعة بين من يملكون ومن لا يملكون، ولم تعالج الظلم الاجتماعي والاقتصادي والإنساني الواقع على كاهل المواطنين، ولم تتوقف عن إشعال الحروب واحتلال أراضي الغير، وتقسيم الشعوب وتفتيت البلدان، ولا تتنازل إلا مرغمة لتلبية مطالب معيشية محدودة للفقراء ومحدودي الدخل.
وثورة 25 يناير مثلها مثل باقي الثورات العربية سعت وضحت واستشهد شبابها من أجل الحريات السياسية والتخلص من الاستبداد والمستبدين والفساد والمفسدين، وألحت على تأكيد الكرامة الإنسانية لمواطنيها، وإن كان ذلك واضحا ومحددا في شعاراتها وطلباتها، ومع ذلك لم تستطع فتح باب العدل الاجتماعي بعد؛ في تجاهل واضح لشعار الخبز والعدالة الاجتماعية المرفوع منذ يوم الثورة الأول، ومر أكثر من عام ولا يبدو أن هناك حلا منفصلا عن عشوائية السوق وقبضة الاحتكارات وقيود التبعية، والسبب يكمن في استسهال التقليد والنقل، وغياب الرؤية والخيال الوطني؛ في مواجهة هذا التناقض ولحل معادلته الصعبة. وما بين السياسة والاقتصاد ما زالت الثورة المصرية في حيرة من أمرها؛ تراوح مكانها وتدور حول نفسها.
خففت التحررية (الليبرالية) في أوروبا - أثناء الحرب الباردة - من حدة ذلك التناقض، وعملت على تصديره إلى خارجها، وسنحت الفرصة للأحزاب الاشتراكية الديمقراطية للوصول للحكم، فحققت مكاسب اجتماعية ملموسة.
وبعد أن وضعت الحرب الباردة أوزارها باختفاء الاتحاد السوفييتي، وتفكيك منظومة أوروبا الشرقية اتحدت أوروبا، وألغت الحدود الاجتماعية والاقتصادية والسياسية بين بلدانها، فعادت التحررية (الليبرالية) الغربية إلى سيرتها الأولى؛ شرسة وعدوانية؛ لا تتوانى عن إخضاع البلدان المستقلة، ولا ترحم الطبقات والقوى المنتجة محدودة الدخل، واستأنفت حروبها ومواجهتها العدوانية والتوسعية من جديد لتعيد سيطرتها وإحكام قبضتها على العالم.
والحرب الباردة حققت توازنا استراتيجيا بفضل توازن الرعب النووي، فحوصرت الصراعات والحروب في نطاق ومدى الأسلحة التقليدية، وساعد ذلك على انتصار حركات التحرير الوطني، وأخرج الكثير من البلدان من تحت الهيمنة الغربية.
وإذا كانت أوروبا قد خففت من وطأة ذلك التناقض عن طريق الأحزاب الاشتراكية الديمقراطية؛ فقد استمر رفضها للثورة ولأعمال المقاومة وللكفاح المسلح، واعتبرتها من أعمال الإرهاب والعنف المجرّم، مع أن الثورة وأعمال المقاومة والعمل المسلح كانت صاحبة الفضل في قيام المنظومة الغربية، ووحدتها اقتصاديا على قوانين السوق، وسياسيا فقد شهدت تلك الفترة نهجا واقعيا للحكم، مع كل ما فيه من تناقض بين عشوائية السوق وضوابط السياسة وسيادة القانون ودولة المؤسسات.
وحديثا بدأت الأنظار تتجه إلى آسيا وتجاربها الاقتصادية والسياسية الموزعة بين عملاقها الاقتصادي الاشتراكي الراهن وهو الصين، والقوة الاقتصادية (الليبرالية) الصاعدة في الهند، ولحق بهما مارد كان نائما في روسيا الاتحادية، بطبيعتها الأوروبية الآسيوية (أوروآسيوية) فمدت جسورها مرة أخرى إلى محيطها العربي والإسلامي، وعبر الشرق في اتجاه الصين، وأسقطت خلافها التاريخي معها، وهو خلاف لعب عليه الغرب في إنهاك الاتحاد السوفييتي، وهذه المستجدات انتهت بممارسة حق النقض (الفيتو) المزدوج؛ من الصين وروسيا الاتحادية معا ضد المشروع العربي/ الغربي بشأن سورية، وهو تحول يعيد صياغة العلاقات الدولية على توازن جديد للقوى لن يكون الغرب فيه هو اللاعب الوحيد.
والنظام التحرري (الليبرالي) الغربي لا يستسلم بسهولة، ومع رفضه للثورة لكنه اضطر للجوء إليها سعيا لتطهير أوروبا من بقايا الاشتراكية والشيوعية؛ وصاغ لنفسه ولمصالحه مسارا من نوع مختلف؛ يعتمد ما عرف بـ'الثورات الملونة'، بشر بها عملاؤه ورجاله في أرجاء أوروبا الوسطى والشرقية، وداخل الحزام المحيط بروسيا وعلى حدود الصين، وهي في حقيقتها ثورات مضادة؛ مولتها مؤسسات الغرب المالية والمخابراتية والعسكرية؛ وامتداداتها الخليجية وعمقها الصهيوني، وبها استكمل سيطرته على كامل أوروبا، واستأنف زحفه من جديد إلى أجزاء أخرى من العالم.
والثورات الملونة حصيلة نشاط سري وحرب نفسية مستمرة ضد شعوب وقوى بعينها. وبمعنى آخر فإن التحررية (الليبرالية)، التي اتخذت موقف العداء من الثورات الحقيقية لونت الثورات واستأجرت الثوار، ولعبت الاحتكارات والأجهزة السرية دورا واضحا في استنساخ فلسفتها من فكر المحافظين الجدد والمسيحية الصهيونية.
ولم تمنع الثورات الملونة المارد النائم فى المنطقة العربية وإقليم الشرق الأوسط من اليقظة، ولم يكن في حسبانها أنه سيخرج من قمقمه، وأسقط في يدها، وباغتتها ثورتا تونس ومصر واسقطتا رأسي الحكم فيهما، وفجأة تتهدد المصالح الأجنبية من اشتعال الثورات العربية، فألقى الآباء المؤسسون بكل ثقلهم لإيقاف ذلك المد والقضاء عليه في مهده؛ مراهنين على انحرافها والميل نحو طريق الثورات الملونة، بعيدا عن الثورة الحقيقية.
ونشط الليبراليون على أكثر من جبهة. بدأوا بتكثيف الحرب النفسية وتركيزها على غرس ثقافة التقسيم والتفتيت بين مكونات البلدان الثائرة، والتلويح بالتدخل المباشر، كما حدث في ليبيا عن طريق حلف الأطلسي، وفي اليمن بالمبادرة الخليجية، وفي سورية بالحرب الأهلية والتدويل، والعمل على تحويل الشعب الواحد إلى أقليات؛ منقسمة متحاربة، وتصفية الثورة بالاختراق والتواطؤ، وتخريبها من الداخل، وعقد صفقات تبقي على الحكم القديم؛ ضمانا لمصالح الغرب وحماية لأمن الدولة الصهيونية وحفظا لمصادر الطاقة؛ المهددة حاليا أكثر من أي وقت مضى.
وعلى جبهة ثانية يتم العمل على إضعاف البلدان الثائرة وحصارها وخنقها اقتصاديا وإغراقها في بحر من القروض المشروطة، لتبقى على ما كانت عليه. وعلى الجبهة الأخيرة تنشط قوى سياسية ودينية لتحويل الدولة الثائرة إلى كيان أشبه بالجمعية الأهلية، التي تعتمد على الصدقات وتبرعات الأغنياء والأجانب، كطريق بدائي يواجه المشاكل والأزمات العاجلة والملحة، فتزداد الدولة ضعفا على ضعفها، وتسلم قيادها لزحف 'المحسنين'، و'أهل البر' الخليجيين، تعاونهم جيوش من المطوعين والبلطجية ومفجري 'الفوضى الخلاقة'، ومهمتهم فتح مصر من جديد.
ومنطق العمل الأهلي كبديل لدور الدولة شاع في مصر الآن، ويتصور مسؤولوها السياسيون وقادتها العسكريون ورجال الإفتاء والأزهر والسلفيون أن 'الشحاتة هي الحل' وبديل المعونة الأمريكية، كما رأى الشيخ محمد حسان هو تبرع الأغنياء، بعيدا عن استغلال موارد البلاد واسترداد ثرواتها المنهوبة.
وازدحمت إعلانات التلفزيون والصحف بنشر أرقام حسابات التبرع بالمصارف؛ سيرا على نهج سوزان ثابت (مبارك)، ومشيا على درب جمعية 'مصر الخير' التي يتولاها مفتي الديار، أو على طريقة أحمد زويل في بناء جامعته وتأسيسها، وأستغرب أنه لم يسأل نفسه هل جمعت له الدولة الصهيونية تبرعات تغطي بها نفقاته وتكلفة مشاركته في تطوير صواريخها وأسلحتها العسكرية الفتاكة؟

العثور على إنجيل يحوي نبوءة عيسى بالنبي محمد صلى الله عليه و سلم

في خبر نشرته قناة العربية اليوم، أثار جدل شديدا في الأوساط المسيحية، حيث أنه قد تم العثور على نسخة نادرة جداً و غير محرفة مكتوبة باللغة الآرامية تعود إلى ما قبل 1500عام و قد تم العثور عليها في تركيا، حيث تشير هذه النسخة إلى تنبؤ المسيح عليه السلام بسيدنا محمد صلى الله عليه و سلم من بعده.
ووفقا لصحيفة (ديلي ميل) البريطانية أشارت إلى إن هذا الحدث يشغل الفاتيكان، حيث طلب البابا  بنديكتوس السادس عشر معاينة الكتاب الذي بقي في الخفاء أكثر من 12 عاماً.
و تقدر قيمة هذه النسخة ب 22 مليون دولار أميركي، و لكن الكنيسة عمدت على إخفائه طيلة السنوات الماضية لتوافقه مع ما جاء في القرآن الكريم بهذا الخصوص وفقاً لما قاله وزير السياحة التركي أرطغول غوناي .
ويتوافق مضمون هذه النسخة من الإنجيل مع العقيدة الإسلامية، حيث يصف المسيح بأنه بشر وليس إلهاً يُعبد، فالإسلام يرفض الثالوث المقدس وصلب المسيح، وأن عيسى تنبأ ظهور النبي محمد من بعده.
وجاء في نسخة الإنجيل أن المسيح أخبر كاهناً سأله عمن يخلفه، فقال: "محمد هو اسمه المبارك، من سلالة إسماعيل أبي العرب". وذكر غوناي أن الفاتيكان طلبت رسمياً معاينة الكتاب الذي أصبح بحوزة السلطات التركية، بعد اختفائه عام 2000 بمنطقة البحر المتوسط في تركيا، واتهمت حينها عصابة من مهربي الآثار بسرقته خلال الحفريات غير الشرعية وتتم محاكمتهم حالياً.
ويقول القرآن الكريم في الآية 6 من سورة الصف: (وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ). 

وقال القس إحسان أوزبك لصحيفة "زمان" التركية: "إن نسخة الإنجيل تعود إلى أحد أتباع القديس برنابا لأنها كتبت في القرن الخامس أو السادس، بينما عاش القس برنابا في القرن الأول للميلاد لكونه أحد رسل المسيح".

فيما أوضح أستاذ علم اللاهوت عمر فاروق هرمان: "أن الفحص العلمي سيمكننا قريباً من كشف العمر الحقيقي للنسخة وستحدد إن كانت كتبت فعلاً عن طريق القديس برنابا أو أحد أتباعه".
يُشار إلى أن مخطوطة من الكتاب المقدس باللغة السيريانية كتبها المسيح وتقدر قيمتها بنحو 2.4 مليون دولار، ستعرض في متحف الأنثوغرافيا في أنقرة.
وكانت السلطات التركية قررت نقلها للمتحف لصيانتها والحفاظ عليها من التلف لكونها إحدى الأصول الثقافية.
وتحوي المخطوطة مقتطفات من الكتاب المقدس مكتوبة بأحرف ذهبية على الجلد ومرتبطة بوتر.

27 فبراير 2012

قصيدة الشاعر هشام الجخ وقضية زعيم الامة صدام حسين


للمرة الثانية ..هنري كيسنجر: طبول الحرب تدق ومن لا يسمعها فهو مصاب بالصمم

تاريخ النشر : 2012-02-01



أدلى ثعلب السياسة الأميركية العجوز هنري كيسنجر، مستشار الأمن الأميركي ووزير الخارجية السابق في عهد ريتشارد نيكسون بحديث صحفي نادر لصحيفة "ديلي سكيب" اليومية المحلية في نيويورك، قبل حوالي أكثر من شهر، كشف فيه عن مفاجآت من العيار الثقيل حول ما يجري في الشرق الأوسط وفي العالم كله حاليا.



قال كيسنجر الذي يحتفل في مايو المقبل بعيد ميلاده التاسع والثمانين، إن ما يجري حاليا هو تمهيد للحرب العالمية الثالثة التي سيكون طرفاها هما روسيا والصين من جهة والولايات المتحدة من جهة أخرى.
وتوقع كيسنجر أن تكون تلك الحرب شديدة القسوة، بحيث لا يخرج منها سوى منتصر واحد هو الولايات المتحدة من وجهة نظره. وقال كيسنجر إن واشنطن تركت الصين تعزز من قدراتها العسكرية وتركت روسيا تتعافى من الإرث السوفييتي السابق، مما أعاد الهيبة لهاتين القوتين، لكن هذه الهيبة هي التي ستكون السبب في سرعة زوال كل منهما ومعهما إيران التي يعتبر سقوطها هدفا أول لإسرائيل.
وأضاف كيسنجر أن إدراك الاتحاد الأوروبي لحقيقة المواجهة العسكرية المحتومة بين أميركا وكل من روسيا والصين المتباهيتين بقوتهما، دفعه للمسارعة بالتوحد في كيان واحد متماسك قوي.

وأفاد أن الدوائر السياسية والإستراتيجية الأميركية طلبت من العسكريين احتلال سبع دول شرق أوسطية من أجل استغلال مواردها الطبيعية خصوصا النفط والغاز، مؤكدا أن السيطرة على البترول هي الطريق للسيطرة على الدول، أما السيطرة على الغذاء فهي السبيل للسيطرة على الشعوب.

أكد الثعلب اليهودي العجوز، أن العسكريين الأميركيين حققوا هذا الهدف تقريبا أو هم في سبيلهم إلى تحقيقه استجابة لطلباتنا. وبقي حجر واحد علينا إسقاطه من أجل إحداث التوازن، وهو المتمثل في إيران.

وأوضح كيسنجر أنه يدرك أن كلا من الدب الروسي والتنين الصيني لن يقفا موقف المتفرج ونحن نمهد الطريق لقوتنا، خصوصا بعد أن تشن إسرائيل حربا جديدة بكل ما أوتيت من قوة لقتل أكبر قدر من العرب. وهنا سيستيقظ الدب الروسي والتنين الصيني، وقتها سيكون نصف الشرق الأوسط على الأقل قد أصبح إسرائيليا، وستصبح المهمة ملقاة على عاتق جنودنا، وأقصد هنا الأميركيين والغربيين بصفة عامة، المدربين جيدا والمستعدين في أي وقت لدخول حرب عالمية ثالثة يواجهون فيها الروس والصينيين.
ومن ركام الحرب، سيتم بناء قوة عظمى وحيدة قوية صلبة منتصرة هي الحكومة العالمية التي تسيطر على العالم. ولا تنسوا أن الولايات المتحدة تملك أكبر ترسانة سلاح في العالم، لا يعرف عنها الآخرون شيئا، وسوف نقوم بعرضها أمام العالم في الوقت المناسب.