ذكر الصحفي محمد الباز في كتابه "العقـــــ رب السـ ــام" أن تقارير صحفية مصرية كشفت أن اللواء عمـ ــر سليــ ـــمان رئيس المخـــ ــابرات العامة الأسبق "حُقن" بمادة "كيمائية" في مستشفى في أبو ظــ ـــبي أنثاء وجود بالإمـــ ــارات، وأن المخــ ـــابرات رصدت مكالمة للطبيب الذي حقنه بالمادة وهو يعترف بذلك ... وطالب الباز في هذه المقابلة بفتح تحقيق جديد لمعرفة أسباب وفاة عمـــ ــر سليمان
فيما علق الكاتب الصحفي احمد حسن بكر على هذا المنشور بتفاصيل صادمة قال أنه اطلع عليها شخصيا تؤكد صحة المعلومة مع قليل من الاضافات التي اخفاها الباز.
وقال بكر في منشور طويل له على صفحته بالفيسبوك في منشور طويل له نورد كاملا بعنوان حقيقة وفاة عمر سليمان ، ودور الإمارات فى مقتله :
منذ سنوات نشرت هذه المعلومة قبل أن يصدر محمد الباز كتابه " العقرب السام " ، على صفحتى على الفيس التى اغلقت فيما بعد بفعل فاعل ، وهى كيف قتل الإماراتيون عمر سليمان ، وبحت بها لبعض الزملاء ، لكن بدون حكاية ان المخابرات - الذى لم يحدد هويتها محمد الباز - .
وكنت قد علمت بنبأ وفاة اللواء سليمان بعد دقائق معدودة فقط من وفاته رحمه الله وأنا استعد لركوب طائرة مصر للطيران من مطار JFK بنيويورك عائدا للقاهرة .
ونظرا لتأخر إقلاع الطائرة لعدة ساعات بسبب إعصار ضرب نيويورك بقينا نحن ركاب الطائرة فى صالة الاقلاع ، وجلس جوارى شخص مصري عادي جدا لا يبدو عليه أىً سمة مميزة ، لكن خلال دقائق كنت عرفت هويته وانتمائه عندما تحدث معى ، ووجه لى بعض الاسئلة ، وتعمدت ان اعرفه باسمى وبأنني صحفى مصرى ، عرفنى بنفسه على انه رجل أعمال مصرى ، من المنصورة ، ولهذا قصة كشفت لى عن وفاة سليمان غير الطبيعية ، وعندما وصلنا القاهرة تأكد توقعى عن شخصية الرجل - من خلال الشخصيات التى استقبلته - وما باح لى به عن وفاة عمر سليمان ، وهو البوح الذى فهمته ضمنا من مكالمة تليفونية مطولة على خط تليفونه المصرى غير الذكى عندما كان جالسا جانبى ومعظم المحادثة كانت شبه مشفرة لا تذكر أسماء ولا أماكن ، وحرص الرجل ان ينتظرنى عند بابا الطائرة حيث كان يجلس فى المقدمة فى درجة رجال الأعمال ، صافحني وقال لى البقية فى حياتك فى عمر سليمان ، ونطق بالسر الذى مازال يحير البعض …...
وبعد عودتى لمصر بعدة أسابيع طلبت منى جهة ما ، - أمنية طبعا - ان اكتب تحليل مضمون عما اشيع عن مقتل سليمان بسوريا .
القصة كاملة سوف اكتبها لسببين :
الأول : أنه لم يعد بالعمر بقيه نظرا لأنى مصاب بالسرطان وأعالج حاليا خارج الوطن ، وباتت أيام العمر محدودة .
ثانيا : وفاء للمرحوم اللواء عمر سليمان الذى لم ألقاه ولم أحادثه يوما حتى تليفونيا ، ورغم ذلك ارسل لى الرجل عدة مرات شكر خاص مع صديقه ودفعته اللواء عبد السلام المحجوب عندما كان محافظا للاسكندرية ، وكان المحجوب يبلغنى بشكر الرجل الخاص وكان صادقا معى ، وكان المحجوب يعلم بأسباب الشكر طبعا ، وأخبرنى ببعضها .
سأكتب للتاريخ ، فقط أتحين الفرصة التى يخف فيها الألم ، ألم السرطان ، أو ان أتوقف قليلا عن تناول جرعات العلاج ، حتى أضمن أنى بكامل لياقتى الصحية وبتركيز كاف .
رحم الله اللواء عمر سليمان ، ولعنة الله على شيطان العرب .
لو وقع لى أى مكروه سواء فى غربتى أو عند رجوعى لمصر لوًكتب لى الله العمر لأعود فاعلموا انه قد يكون بسبب هذا البوست ، أو ما قد سأكتبه لاحقا".
منقول
| عمر سليمان |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق