04 فبراير 2020

ايمن غراب يكتب : اسمها د. زينب عبد العزيز



د. زينب عبد العزيز
اسمها د. زينب عبد العزيز - منذ حوالى أسبوعين كانت تستقبل عامها الخامس والثمانين ، أستاذة لمادة الحضارة بالجامعات المصرية ، كما ترأست قسم اللغة الفرنسية بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر بالإضافة إلى التدريس بكلية الدراسات الإنسانية بنفس الجامعة وانتهاءا برئاسة قسم اللغة الفرنسية بكلية الآداب بجامعة المنوفية ، وبالتوازى مع ذلك تألقت فى عالم الفن التشكيلى حيث تتلمذت على يد زوجها الفنان وعالم الآثار الراحل لطفى الطنبولى ..لم تشغلها حياتها الخاصة ومهامها الوظيفية المتعددة عن خدمة الإسلام من خلال عضوياتها بالعديد من اللجان العلمية حيث قررت التصدى للرد على مايردده أعداء الإسلام وخصومه من مغالطات وافتراءات ، كما خصصت مئات المقالات و العديد من الكتب لفضح جرائم التبشير والتنصير ومخططات الماسونية وكذلك للرد على الملحدين والكشف عن أسباب الإلحاد ، ثم حذرت مراراً وتكرارا من استضافة مصر لبعض المؤتمرات المشبوهة التى تتعمد الترويج لأفكار ومبادئ تتنافى مع قيمنا الإسلامية وتهدف إلى تفكيك مجتمعاتنا، ثم كان من توفيق الله لها أن استطاعت ترجمة معانى القرآن الكريم إلى اللغة الفرنسية وهو المشروع الذى تفرغت من أجله أكثر من ثمانى سنوات ونجحت من خلاله فى تنقية الترجمات الفرنسية السابقة لمعانى القرآن الكريم من الشوائب ..نسأل الله لها الصحة والعافية ودوام العطاء.

ليست هناك تعليقات: