24 مارس 2014

جريدة الشعب : مجند أمن مركزي شاهد عيان علي الاعتداء الجنسي علي الفتيات المعتقلات

اكتشفت أنّها تتحدث مع اسرائيلي .. شاهدوا ردة فعلها...

الشعب ..بالفيديو ..شهود عيان يبرءون بيت المقدس والاخوان من حادث مسطرد

الشعب
تضاربت الأقاويل والاتهامات عقب تفجير كمين "مسطرد", الذي أودى بحياة 6 جنود من الشرطة العسكرية في 15 من مارس الجاري حيث اتهمت قيادات الإنقلاب بقيادة العقيد أحمد محمد علي, المتحدث العسكري, جماعة الإخوان المسلمين بمسئوليتها عن الحادث, قبل أن تعلن جماعة "أنصار بيت المقدس" مسئوليتها عنه, فيما نفت مجموعة ثالثة من أهالي مسطرد الاتهامين, ورأت غير ذلك
.ووفقاً لموقع مصر العربية الإخباري أكد شهود عيان من منطقة مسطرد, إنّ "هناك يد خفية وراء مقتل الجنود الـستة, وأن هناك عائلة من أكبر عائلات المنطقة متورطة في الحادث".
وتحوّل مكان الكمين إلى منطقة مهجورة, بعد أن تم نسفه ومساواته بالأرض، حسب شهود العيان, الذين قالوا إنّ "مكانه يقع في منطقة شبه خاوية من السكان, أسفل كوبري الدائري, إلا من عدد من المصانع المشيدة هناك
".قتل وتفجير
"سيارة هيونداي كبيرة سوداء اللون" توقفت أمام كمين الشرطة العسكرية بمنطقة مسطرد فجر ليلة الحادث، حسب السائق سيد جمعة، الذي كان يقوم بتنظيف سيارته "الميكروباص" لبدء عمله صباحًا, لينزل منها مجموعة من الأشخاص, قال عنهم أحد أفراد الأمن العاملين في "شركة النشا" المقابلة لمكان الحادث, أنهم كانوا "ملثمون".
لفتت السيارة نظر جمعة, خاصة أنها مكثت أمام الكمين لمدة تتراوح من 10 إلى 15 دقيقة فقط, اكتشف فيما بعد أنها كانت هي مدة ارتكاب الجريمة.
ظنّ سائق "الميكروباص" للوهلة الأولى أنّ "الأشخاص الذين نزلوا من تلك السيارة وتوجهوا إلى الكمين, هم قيادات أو ما إلى ذلك, ولم يلق لهم بالاً، ليكمل تنظيف سيارته", وواصل أنّه "بعد قليل, خرجت المجموعة وانطلقت في السيارة التي كانت بانتظارهم".
وكان أوّل من أبلغ عن وقوع الحادث, فرد الأمن في "مصنع النشا" (رفض ذكر اسمه), الذي ذكر خلال حديثه لـ"مصر العربية" أنه لاحظ جريمة القتل من موقعه, نظراً لمواجهة المصنع للكمين.
فوجئ جمعة بتجمع عدد من الأفراد حول الكمين, وعند ذهابه لاستطلاع الأمر, وجد أنّ 6 جنود من الشرطة العسكرية المكلفة بتأمين الكمين, غارقين في دمائهم.
وبعد قليل, فوجئ المتجمعون حول الكمين بانفجاره بالكامل, مما أدى لتفحم جثث الجنود، وكانت هناك قنبلة ثانية في مكان الحادث, ولكن خبراء المفرقعات عثروا عليها وتم تفجيرها بمعرفتهم
48 ساعة
وقال مصطفى شحاتة، أحد مواطني مسطرد, إنّ "حل لغز الحادث يكمن في الـ48 ساعة السابقة عليه", مشيرًا إلى أن "هناك أزمة حدثت بين إحدى عائلات مسطرد, وقيادات بالشرطة والجيش, أدت إلى اشتعال الأحداث".
وأضاف مصطفى؛ خلال حديثه لـ"مصر العربية", أنه "قبل وقوع الحادث بيومين, وتحديدًا مساء يوم الخميس, اقتحمت قوات الشرطة حفل زواج, أحد أبناء عائلة من أكبر عائلات منطقة مسطرد, في محاولة للقبض على مسجل خطر متهم في 14 قضية, يدعى أشرف".
وتابع: "نشبت اشتباكات بين أفراد العائلة وقوات الأمن, وهو ما أسفر عن سقوط 3 قتلى من جانب العائلة, بينهم طفل يبلغ من العمر 11 عاماً, بالإضافة لقبض القوات على المسجل خطر".
"لم تهدأ عائلة القتلى, وذهبت قيادات من الجيش والشرطة في اليوم التالي في محاولة للتصالح, منظمين عقب صلاة الجمعة جلسة صلح عرفية لاحتواء الأزمة, حضرها 5 من كبار العائلة، إلا أنها باءت بالفشل، واعتقلت قوات الأمن الـ5 أشخاص, وهو ما أدى إلى تأزم الموقف"، حسبما قال شحاتة.
وواصل شحاتة: "قطعت العائلة في ذات اليوم الطريق, المقابل لمسجد المصطفى، إلا أنّ الأمن أطلق عليهم وابلاً من قنابل الغاز لفضهم, وهو ما زاد الأمر سوءًا".
جمعت العائلة, حسب قول شحاتة, عددًا من الأفراد المسلحين, وتوجهوا في سيارات عديدة, لقسم ثان شبرا, محاولين اقتحامه لنحو 3 مرات متتالية في ذات اليوم، ولكنهم لم يتمكنوا.
وعند حلول الليل, قال شحاتة, إنه "لم تمر ساعات حتى فوجئ الأهالي بقتل الـ6 مجندين بالشرطة العسكرية في كمين مسطرد".
وختم حديثه: "بعد الحادث هدأ غضب العائلة ولم نعد نراها تتوعد، أو تأخذ أي إجراءات, أو تبد اعتراضها على مقتل الـ3 أفراد من أبنائها, والقبض على المسجل خطر".

فيديو..أكبر حشد بتاريخ إسطنبول لاستقبال أردوغان

 
 



الشعب
“بعد أن خرج أردوغان بنتائج غير متوقعة من انتخابات يونيو 2011، وهذا ما دفع بعض الأوساط إلى إعادة حساباتها بشأن حزب العدالة والتنمية، وكانت الجماعة من تلك الأوساط، وكانت لديها خطط قبل الانتخابات متعلقة بأردوغان.
وقد وضعوا أمام أردوغان 140 اسما للترشيح، وكان (ف.ك.) كتب بعض تلك الأسماء والباقي حددها أقطاب الجماعة. وكان هناك 40 اسما من المناطق الشرقية تمت تربيتهم بعناية خاصة، ووُضعت قائمة الأسماء هذه أمام أردوغان من قبل (أ.أ.)، وهو أحد أقطاب الجماعة ولكن كان هناك شيء قد حدث قبل ذلك.
قبيل استفتاء 2010 تم تقديم تقرير إلى أردوغان، وكان الشخص الذي قدَّم التقرير أحد أقطاب الجماعة، وكان فيه تسجيل صوتي. وقد سجلت المحادثات التي جرت في اجتماع بكندا. وقد وُردت في التسجيل جملة هامة قالها أحد أعضاء لجنة صياغة الدستور وأحد المقربين من أردوغان.
وكان ذاك الشخص من خبراء الدستور ومنتميا إلى الجماعة، وقال في نهاية الاجتماع بالحرف الواحد: “أردوغان ابتلع الطعم وجاء الآن دور الأصدقاء الذين سينظمون الحملة”. “أردوغان ابتلع الطعم”.. ولما استمع أردوغان إلى هذه الجملة، فكَر في أنها قد تكون غير صحيحة وربما مؤامرة. ودعا حاقان فيدان، وطلب منه تحقيقا شاملا. وفي هذه الأثناء كانت الحملة للاستفتاء مستمرة.
وبعد الاستفتاء، ذهب فيدان إلى أردوغان ومعه تقرير جديد. وكانت خطورة الأمر أكبر، حيث ظهر أن التسجيل صحيح، ولكن الأهم من هذا أنه كان هناك تخطيط لمستقبل من دون أردوغان لما بعد انتخابات 2011.
وكانت الخطة إدخال عدد من المقربين من الجماعة إلى البرلمان ما يكفي لمحاصرة أردوغان، الذي أرسل إلى (ف.ك.) ليسأل ما إذا كان هناك شيء يريده، ولكن (ف. ك.) تحاشى أن يقدم أسماء كثيؤة، واكتفى بإعطاء أردوغان بعض الأسماء، ولكن القائمة وضعت أمام أردوغان من قبل شخص آخر من كبار الجماعة.
وكان الهدف هو الحصول على عدد معين من المقاعد في البرلمان ما يمكنهم من ممارسة الضغط على أردوغان. وتمت دراسة الأسماء وكانوا من الأشخاص المحبوبين في مناطقهم، ولكن الأهم كان حوالي 100 منهم من المنتمين للجماعة والباقي من المتعاطفين معها.
غير أن أردوغان لم يرشحهم أو وضع أسماءهم في قوائم دوائر لا يمكن أن يفوزوا فيها. وهذا ما أزعج الجماعة كثيرا، ومع ذلك لم تظهر انزعاجها وعملت لفوز الحزب.
طلب (ف.ك.) في بداية عام 2010 من أقطاب الجماعة وضع خطط قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى، وعقدوا عدة اجتماعات في دول مختلفة، مثل الإمارات (دبي) وأذربيجان وأمريكا وكندا، وبعد جهود أربعة أشهر ظهرت عدة خيارات، وكان الخيار الأول إدخال حوالي 100 مرشح إلى البرلمان ضمن قوائم حزب العدالة والتنمية لممارسة الضغط على أردوغان، وهذا أسهل خيار، وكان الهدف منه محاصرة أردوغان وإضعافه ثم تصفيته بزعيم قوي بديل.
وأما الخطة الثانية، فتصفية أردوغان باغتيال نظيف، والاستمرار مع الحزب برئاسة مرشح مناسب لهذا المنصب. وفي كلتا الحالتين كان من الضروري أن يخرج حزب العدالة والتنمية من الانتخابات بأغلبية ساحقة.
كان أردوغان قد تجاهل القائمة التي قدمت إليه، ولم يرشح معظمهم ورشح بعضهم في الدوائر التي لا يمكن أن يفوزوا فيها. ولما فشلت الخطة الأولى، استعد (ف.ك.) وفريقه مباشرة لتطبيق الخطة الثانية. وكان الهدف إصابة أردوغان بسرطان عن طريق حقنة ودفعه إلى إجراء عملية جراحية، ومن ثم عدم قيامه من طاولة العمليات.
وتم حقن أردوغان بنجاح عقب مؤتمر إسطنبول من قبل شرطي يعمل في حراسته وينتمي إلى الجماعة. وبعد فترة وجيزة بدأ تأثير الحقنة يظهر، وأجريت الفحوصات عليه بشبهة الإصابة بالسرطان. وأخبر الفريق الطبي المنتمي للجماعة أردوغان أن نتائج الفحوصات سيئة ولا بد من إجراء عملية جراحية على وجه السرعة.
كانت هناك مؤشرات، ولكن هل الأمر بحاجة إلى عملية جراحية عاجلة؟ كانت هناك علامة استفهام ولم يقتنع أردوغان وطلب إعادة إجراء الفحوصات، ولكن الفحوصات كلها أجريت من قبل المنتمين للجماعة. وتم إقناع أردوغان ووافق على إجراء العملية الجراحية.
وكان تحديد مكان العملية والأطباء الذين سيشاركون فيها وتفاصيل أخرى يتم كلها من قبل الفريق المنتمي للجماعة وبسرية تامة. وفي الوقت الذي يجهل فيه أقرب المقربين من أردوغان أنه سيخضع لعملية جراحية، كان (ف.ك.) يتم إبلاغه بكل التفاصيل أولا بأول.
وبينما كان الفريق المنتمي للجماعة يكمل استعداداته وصل إلى جهاز الاستخبارات الوطنية تسجيل صوتي. لم يكتشف مرسل التسجيل ولكن مضمونه كان مهما للغاية، حيث كان أحد الأشخاص يقدم إلى (ف.ك.) معلومات عن العملية الجراحية في مكالمة عبر برنامج سكايبي. ولم يبق إلا عدة أيام لإجراء العملية. وبعد بحث جهاز الاستخبارات الوطنية اتضح أن الذي يتحدث مع (ف.ك.) شخص يثق به أردوغان كثيرا. وتم عقد اجتماع عاجل جمع أردوغان مع حاقان فيدان.
لم يتغير موعد العملية الجراحية ولكن تم تغيير المستشفى الذي ستجرى فيه العملية، بالإضافة إلى تبديل جميع الأطباء الذين سيشاركون في العملية. ونُقل الأطباء من بيوتهم إلى إسطنبول عاجلا دون تقديم أي معلومات إليهم، وقيل لهم إنهم سيجرون عملية جراحية سرية لشخصية كبيرة ولن يسمح لهم بمقابلة أحد حتى تنتهي العملية.
وفي اليوم التالي وجد الأطباء أنفسهم في غرفة بمستشفى وأمامهم تقارير طبية ودرسوا التقارير وقاموا بتقييمها، وكان رأيهم أن الوضع ليس خطيرا ولكنه من الأفضل إجراء العملية. و
باتوا في المستشفى وتم إيقاظهم صباح اليوم التالي وطلِب منهم أن يستعدوا لإجراء العملية. وبعد أن تمت الاستعدادات تفاجأ الأطباء بدخول رئيس الوزراء إلى الغرفة.
بحث (ف.ك.) وفريقه خلال يومين عن أي معلومات حول مكان العملية ومن يجريها، ولكن دون جدوى. وقد جاء أردوغان إلى إسطنبول في الليل بسيارة خاصة يقودها أحد أصدقائه دون أن يعلم أحد من حراسه.
وتيقن (ف.ك.) وفريقه أنه ليس بإمكانهم إضعاف أردوغان بهذه الطريقة وأن جهاز الاستخبارات الوطنية أفشل خطتهم. وبحثوا كثيرا عمن قام بتسريب المعلومات من داخل الجماعة. وكان كل ما توصلوا إليه أن جهاز الاستخبارات الوطنية قام بالعملية في سرية كاملة.
وقد اتضح الهدف أمامهم الآن: يجب أن تتم تصفية رئيس الاستخبارات الوطنية واستبداله بشخص آخر لاستكمال السيطرة على الجهاز”، وللقصة بقية..
هذا ما كتبه صاحب حساب “كارا كمال” (@karakemal007) في تويتر. ويقول صاحب الحساب إنه عمل في الجماعة سنين وكان مقربا من قادتها ومطلعا على ما يجري فيها. ولم أتمكن من تأكيد ما كتبه من مصادر أخرى إلا أن التفاصيل المذكورة في التغريدات مثيرة للغاية وأحببت أن يطلع عليها القارئ العربي.
أما “كارا كمال” فقد كان في الحقيقة أحد أشهر عملاء المنظمة المخصوصة أو “تشكيلات مخصوصة” باللغة العثمانية ومؤسسيها، وهو جهاز الاستخبارات الذي أسسه أنور باشا في أواخر عهد الدولة العثمانية وشكّل نواة جهاز الاستخبارات الوطنية التركية الحالية.

عندما تحكم العصابة بقلم أحمد القاعود

بينما كانت ثماني أسر لضحايا من جنود وضباط القوات المسلحة غارقة في الحزن على فقدان ذويها الأسبوع الماضي، كان العقيد أحمد محمد علي المتحدث الرسمي للقوات المسلحة يستمتع بالحفل الغنائي الذي يحيه مطرب ‘ الذوات ‘ والطبقة الراقية عمرو دياب وزميلته المطربة جنات، أثناء افتتاح فندق تابع للقوات المسلحة.
قبل أسبوع راح ستة من شباب مصر ضحية عمل غادر، ظهرت روايات كثيرة حول هوية الجناة، كان أكثرها لفتا للانتباه هو وقوع الحادث انتقاما لقيام ضباط شرطة بقتل اثنين من البلطجية في فرح شعبي، إلا أن سلطة النظام، فضلت الاستسهال، وحملت الحادث كالعادة لجماعة الاخوان المسلمين التي لم يعد لمنتسبيها مكانا سوى القبور او السجون. 
ورغم أن الشباب مجندون بالشرطة العسكرية فإن ذلك لم يمنع أحمد علي من الذهاب الى الحفل والتقاط الصور التذكارية مع معجبيه. قبل الحفل بيوم واحد كانت أسرتا عميد وعقيد من خبراء المفرقعات بالجيش تنتحبان كمدا وحزنا على فقدان ابنيهما، وهما بالتأكيد كبيران في تراتبية الجيش. ومع ذلك كان العقيد الوسيم يحتفل بالفندق الفاخر مع المطربين والمطربات الذين جاءوا ترفيها لأفراد القوات المسلحة الباسلة،التي تخوض حروبا طاحنة نيابة عن الشعب المصري.
الأسبوع الماضي أيضا كشف عن زيارة وفد من ضباط بالجيش إلى الكيان الصهيوني، قيل تارة انها لحث حلفائهم الصهاينة للتدخل لدى الولايات المتحدة لاعادة 10 طائرات أباتشي، رفضت أمريكا اعادتها بعد اجراء عمليات صيانة لها، وقيل ايضا انها لتدعيم العلاقات والتنسيق الأمني ضد الارهاب، اي عمليات المقاومة ضد إسرائيل.
خلال أقل من عام قتل الجيش المصري بمساعدة مؤسسة الشرطة الارهابية آلاف المصريين العزل، الذين لم يرتكبوا جريمة سوى المطالبة بحريتهم وكرامتهم، وحرق جثث العشرات ورميها في أكوام القمامة. وبخلاف عمليات القتل والارهاب التي تمارسها السلطة من خلال القتلة المنتسبين إليها، اعتقل عشرات الالاف، معظمهم تعرض للتعذيب وشردت أسرهم والكثير منهم مطاردون. 
وهنا يجب التساؤل: عن ماذا يدافع الجيش المصري؟ وأي وطن يحمي؟ وأي عقيدة يؤمن بها؟ وإلى من يوجه سلاحه؟ 
الواقع يقول ان الجيش المصري يعمل ضد مصر وشعبها، ويقوم بالوكالة بما كان يخجل من فعله أعداؤها إذا ما قرروا يوما احتلال أرضها. فاسرائيل صديقة للجيش المصري والاثنان عدوان للشعب الفلسطيني ويعملان على حصاره وقتل أبنائه؟ وأيضا للشعبين المصري والسوري، وكل الأحداث والوقائع تؤكد ذلك، حتى الخطاب الاعلامي الذي يفترض فيه الخداع، والتضليل، أصبح أكثر وقاحة ومحرضا على فلسطين باعتبارها عدوا، ومؤيدا لاسرائيل باعتبارها صديقة. 
وبغض النظر عن الاختلاف في الرؤية حول طبيعة دور الجيش المصري وعقيدته، فإن ما يحدث يؤكد أننا أمام حكم عصابة إجرامية، لا يهمها سوى بقائها وبقاء النظام الذي تدور في فلكه، وهو نظام قائم على الفساد والخيانة ومستعد لارتكاب الفظائع في سبيل بقائه، حتى لو ضحى بمنتسبيه، ليس صغار الجنود فحسب وإنما كبار الضباط أيضا.. ولا يجد أي غضاضة في الرقص والطرب على جثث شهدائه.
كل المعايير اختلت والموازين انقلبت في عهد الانقلاب، ففي أعرافهم ووفقا لتفسيراتهم أصبحت الوطنية ضد الوطن، والفجور قمة التدين، والاقصاء هو لم الشمل الوطني، وحرق المساجد وقتل المسلمين هو محاربة الارهاب، والسرقة هي حماية أموال الشعب، والنصب باستخدام الكفتة في العلاج هو التطور العلمي، وتحول مصر إلى مسخرة العالم وأضحوكة الدنيا هو المعنى الحقيقي لعبارة ‘أد الدنيا’ التي وعدهم بها قائد الانقلاب، وتسليم قناة السويس للامارات هو الوقوف ضد المطامع القطرية، وتدخل شيوخ القبائل في الامارات والسعودية هو الاستقلال الوطني. 
المهم أن سيادة المشير جعل الرئيس الأمريكي باراك أوباما ينام مع أذان المغرب، وفي سبيل هذه العبارات التي تجاوزت المعنى الحقيقي لكلمة مهزلة، علينا أن نضحي بمصر وشعبها في سبيل هزل ومهازل سيادته.
الشعب المصري الصامد في الميادين والذي يمثل كتلة قوية ووحيدة لفئة متماسكة من كافة الطبقات والأطياف، هو الأمل في سحق العصابة الحاكمة التي داست على كل القيم والمعاني، وضحت بالشعب وأبناء مؤسساتها ورقصت عل جثثهم جميعا ولم تراع مشاعر أي منهم في سبيل بقائها. 
هذه العصابة التي أعادت في شهور قليلة نظاما يريد أن يسيطر على مقدارت الوطن ويجعله تابعا ذليلا للكيان الصهيوني، يجب أن يعمل الجميع إذا كان يحب هذا الوطن وهذه الأرض على استئصالها وإلى الأبد، فلا حرية بها ولا رخاء معها.
‘ كاتب وإعلامي مصري

23 مارس 2014

فيديوهات تدلل الى تورط السيسى فى تفجير الكنائس وقتل الجنود وصناعة الارهاب فى مصر



فيديو .. ضباط يقتلون المتظاهرين بالرصاص امام الحرس الجمهوري

الصور من جرائم فض اعتصام النهضة
‎‎منشور‎ by ‎فداء الأسلام‎.‎

رصد تنشر تسريبا من معتقل العزولى : تعذيب الرجال بالزيت المغلى والنساء بالتعليق من الارجل

كشفت شبكة "رصد" الأخبارية في تسريب جديد لها من أحد المعتقلين بسجن "العزولي" بمعسكر الجلاء التابع للجيش الثاني ما يحدث داخل السجن من ضرب وتعذيب وانتهاكات إنسانية صارخة بحق المعتقلين المؤيدين للشرعية
ونشرت الشبكة تفاصيل الرسالة الورقية التي وصلتها من أحد المعتقلين حيث كتب واصفا مشاهد التعذيب : "يتم التعذيب بالتعليق علي الأبواب وسكب المياه المغلية والزيت المغلي والكهرباء علي المعتقلين ويوجد بعض المعتقلين موثقي الأقدام والأيدي طوال اليوم في الزنازين الانفرادية من شهور". 
وأكد المعتقل أن داخل السجن العديد من المعتقلين الأبرياء الذين يتم تعذيبهم بل ويصل الأمر لقتلهم حيث قال "في سجن العزولي مئات المعتقلين الذين لا ذنب لهم وقتل العديد من الشباب من شدة التعذيب". 
وتابع في وصف حالهم: "يوجد معتقل أخرص ومصاب بشلل نصفي، ومعتقل أخر اسمه أيوب من سيناء عمره 12 عاماً ومتهم بتفجير دبابة وقتلوا والده في سيناء، ومعتقل اسمه عمر عمره 16 سنه من الزقازيق" 
واستطرد المعتقل قائلا عن مشاهد وحالات التعذيب: "دخول الحمام مسموح مرة واحدة فقط قبل الفجر كل 3 أشخاص في 5 دقائق فقط موزعين علي أربع حمامات ودخول الحمامات بالضرب يومياً والأكل قليل جداً لا يكفي (خبز - مكرونة) ولا يوجد أي إضاءة في الزنزانة فمن قبل المغرب إلي بعد الفجر أنت في ظلام دامس". 
ووصف حال المعتقلين وأعمارهم وطرق التحقيق والاحتجاز "بعض الشباب ذهبوا للعزولي رغم احالة قضيتهم للمحكمة في العزولي العديد من الأطفال القصر ويتم التحقيق بالترحيل من سجن العزولي لمبني آخر في نفس المعسكر (معسكر الجلاء) وأنت موثق اليدين من الخلف ومغمي العينين وفي مبني التحقيق تبدأ رحلة جديدة من التعذيب ومن التعليق للمياه المغلية والزيت المغلي وبعض الشباب أحضروا زوجاتهم وعلقوهم علي الأبواب لإجبارهم علي الاعترافات بما يريدوه". 
واختتم رسالته بإشارة لأبشع ما يوجد ف هذا السجن قائلا "في العزولي يوجد قسم للنساء فأنت تسمع صراخهن أثناء التحقيق فعلا"
يذكر أن سجن العزولى يتبع قيادة الجيش الثانى الميدانى، وهو في الأصل سجن عسكري ، من المفترض ألا يسجن به مدنيين ،ويقبع فيه العديد من أهالى سيناء المقبوض عليهم، بالإضافة إلى بعض المعتقلين السياسيين.. نقلا عن الحرية والعدالة.
التعذيب داخل سجون الانقلاب.. مأساة
وف تحقيق صحفي سابق كتبت رصد تحت عنوان  التعذيب داخل سجون الانقلاب.. مأساة وطن انه لم يكن التعذيب داخل المعتقلات، بالظاهرة الجديدة على الشرطة المصرية، التي ضربت جميع القوانين وحقوق الإنسان عرض الحائط، في سبيل حماية أنظمة فاسدة.
قامت قوات الانقلاب باعتقال "محمد ماهر نصر هلال" الطالب بالصف الثاني الثانوي، والذي يبلغ من العمر 16 عامًا من منزله فجر منتصف الشهر الجاري, وذلك بسبب مشاركته في التظاهرات المناهضة للانقلاب العسكري بمدينة شبين الكوم.
ووسط استجداء والده لتركه لصغر سنه، والإلحاح عليهم من قبله لأخذه بدلا عنه، إلا أن أمن الانقلاب أبى ذلك، واعتقلوا محمد بعد أن أبرحوه ضربًا. محمد مريض بالسكر, وقد صرحت شقيقته أنه تعرض للتعذيب بالكهرباء داخل محبسه, ويتم معاملته بصورة سيئة في سجون الانقلاب.
وفي ذات السياق، قال أحد المتهمين في قضية "الماريوت"، أمام رئيس محكمة جنايات القاهرة، إنه تعرض للتعذيب عند ضبطه بمقر أمن الدولة، قبل التحقيق معه بالنيابة العامة، ورفضت النيابة العامة إثبات الاعتداء عليه، حسب قوله.
ونشب خلاف بين اثنين من دفاع أحد المتهمين ويدعي صهيب، حيث تنازعوا حول الدفاع عنه، فسأل رئيس المحكمة المتهم عن أيهما يختار، فأجاب أنه لا يعرف، مشيرًا إلى أن المحاكمة باطلة لأنه تم منع الزيارات عنه منذ أكثر من 40 يومًا ولا يتصل بأهله.
صعق بالكهرباء
قالت صفحة "الحرية للجدعان" إن سجن طرة رفض استقبال المعتقل محمد وجيه لتدهور حالته الصحية من جراء التعذيب الممنهج الذي تعرض له طوال 10 أيام قضاها بقسم بولاق الدكرور.
وقالت الصفحة إن وجيه تعرض للضرب والسحل والتعليق والصعق بالكهرباء مما أدى الى تورم في القدمين وكسور بالصدر واليد مع وجود جروح قطعية بأماكن متفرقة من جسده فضلا عن إصابة بالغة في الرأس من جراء ضربه بأداة حادة وصعوبة بالغة في تحريك الأطراف نتيجة للصعق بالكهرباء.
وأشارت الصفحة إلى أنه طوال هذه الفترة تتجاهل نيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس طلبات عرضه علي الطب الشرعي!
ألقي القبض على محمد وجيه في يوم 3 مارس بعد اقتحام قوة من جهاز أمن الدولة مدعمة بأفراد من المباحث لمقر شركة شقيق المعتقل، عضو الهيئة العليا لحزب مصر القوية وأمين محافظة الجيزة بدالله وجيه، وبعد قيامهم بالتكسير وبسرقة أموال وأجهزة اعتقلوا محمد وجيه
وطن بلا تعذيب
وكشفت حملة "وطن بلا تعذيب" عن تفاصيل الاعتداءات وعمليات التعذيب التي تعرض لها المعتقلون في سجن "أبوزعبل"، من خلال الصعق الكهربي في أماكن حساسة والضرب المبرح في أماكن متفرقة من أجسادهم أثناء فترة احتجازهم.
وقالت الحملة إن أحداث الواقعة بدأت اليوم في الخامس والعشرين من يناير 2014 حينما خرج بعض المتظاهرين من شباب الثورة ليعبروا عن أرائهم بشكل سلمي ويطالبوا بنفس مطالب الثورة الأولي من العيش والحرية والكرامة الإنسانية فواجهتهم جحافل الشرطة بكم غير مسبوق من الوحشة حتى أنها استعملت الرصاص الحي في تفريق بعض المسيرات بوسط القاهرة، فقتلت بعض المتظاهرين، وألقت القبض علي اعدد ضخمة منهم بتهم أقل ما توصف به أنها تهم عبثية".
وتابعت "لم تكتف وزارة الداخلية بهذه المهزلة بل وضعت لها فصولاً أخرى في سجونها التي حولتها لأوكار لممارسة التعذيب والسادية، فقامت بتعذيب معظم المعتقلين الذين تم إلقاء القبض عليهم ومنهم خالد السيد وناجي كامل وباقي المتهمين في المحضر رقم 1292 جنح الأزبكية".
وأشارت إلى أن قوات الشرطة "أجبرتهم على الوقوف لساعات طويلة متواصلة مع سيل من الشتائم والسباب البذيء في قسم شرطة الأزبكية بالإضافة إلى احتجازهم في أماكن غير آدمية، فضلا عن تعرضهم للصعق الكهربي في أماكن حساسة والضرب المبرح في أماكن متفرقة من أجسادهم أثناء فترة احتجازهم بسجن أبو زعبل".
وأضافت: "رغم أن أثار التعذيب تظهر على عدد منهم إلا أن رئيس النيابة الذي تولى التحقيق معهم تعنت ورفض إثبات تعرض المتهمين للتعذيب في محضر التحقيق بل وصل الأمر بتهديد الشباب من قبل رجال الشرطة داخل سرايا النيابة بمزيد من التعذيب إذ هم أصروا على شكواهم فما زادهم هذا إلا إصرارا حتى استجاب رئيس النيابة لطلبهم تحت ضغط المحاميين الذين حضروا للدفاع عن خالد وناجي ورفاقهم".
واستنكر البيان أن "يأتي ذلك بعد أيام قلائل من إقرار دستور جديد للبلاد ينص في مادته رقم (52) على أن "التعذيب بجميع صوره وأشكاله، جريمة لا تسقط بالتقادم" فإذا كانت الجهة المنوط بها تنفيذ القانون تضرب به وبالدستور عرض الحائط فكيف نستطيع أن نطلب من المواطنين احترام هذا القانون"؟ وتابع: "لذا تطالب الحملة وزارة الداخلية بسرعة التحقيق الفوري والجاد في هذه الواقعة وتقديم الجاني إلى القضاء وتطهير صفوفها من أمثال هؤلاء الجلادين، كما تطالب النيابة العامة بتفعيل دورها في الرقابة على السجون وأماكن الاحتجاز ورصد ما بها انتهاكات وتقديم المخطئين للعدالة الفورية".
وطالب البيان النظام الحالي بـ "الالتزام بمعايير حقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية المصدقة عليه مصر ومنها اتفاقية مناهضة التعذيب"، مكررة دعوتها بالتوقيع الدولة على البروتوكول الاختياري الملحق بالاتفاقية والذي يسمح لمنظمات المجتمع المدني بمراقبة أماكن الاحتجاز منعا لتكرار تلك الجرائم.
نفت حملة "الحرية للجدعان" تصريحات المسئولين والحقوقيين بعدم وجود حالات تعذيب للمحبوسين احتياطيا بأماكن الاحتجاز، مؤكدة أن «التعذيب موجود ولكن له درجاته».
وقالت الحملة المختصة بمتابعة قضايا المعتقلين من شباب الثورة، في بيان لها، إن هؤلاء يعتمدون على نص المادة 126 من قانون العقوبات، وهي مادة تقصر توقيع عقوبة جنائية على من يقوم بتعذيب أو يأمر بالتعذيب لمحاولة انتزاع اعتراف من "متهم"، الأمر الذي يعني أن تعذيب المحكوم عليهم والتعذيب بغرض آخر غير انتزاع اعتراف لا يقتضي تقديم مرتكبه لمحكمة الجنايات وفقا لهذا لقانون.
وأضافت:"الحملة تتمسك بالتعريف الأشمل لجريمة التعذيب الوارد باتفاقية مناهضة التعذيب، تلك الاتفاقية التي لها "قوة القانون" طبقا للمادة 93 من الدستور المصري"، مشيرة إلى أنها ستنشر عددًا من جرائم التعذيب بالأدلة على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".

أنا مش رقم

وفي السياق ذاته، دشن نشطاء عبر مواقع الاجتماعي حملة "أنا مش رقم"، وقال المتحدث الإعلامي باسم حملة "أنا مش رقم" أحمد أبو بكر، أن الهدف منها هو التعريف بالمعتقلين وأوضاعهم السيئة داخل السجون المصرية، ومساندة السجناء المضربين عن الطعام، ممن يتعرضون يومياً للتعذيب والظلم.
وأضاف -في تصريحات صحفية- أن الحملة ستتطور لتبدأ سلسلة حملات لتعريف المواطنين العاديين بقضية المعتقلين الذين تجاوزوا الـ22 ألفا، وذلك في ضوء "ما نراه من هتك للأعراض وعشوائية في الاعتقال وتلفيق للتهم وفي ظل قضاء يبيح إهدار حرمة المنازل وقوانين تسمح بالقبض عليك لمجرد أنك تتظاهر وتدافع عن حق، وقوات أمن متاح لها استخدام جميع أنواع القتل والبطش بدون عقاب".
من جانبه اعتبر الخبير الاجتماعي والتربوي، معتز شاهين، الحملة بمثابة صرخة يحاول بها الشباب التعبير عن سخط عام في نفوس شرائح كثيرة من المصريين، حتى من بعض مؤيدي وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي ممن يرون أنه يكتب نهايته بالعداء مع فصيل كبير من الشعب وأن اعتقال آلاف المصريين لن يبني دولة بل يهدمها.
ووصف شاهين -في تصريحات صحفية- انتشار الحملة بصورة كبيرة في وسط الشباب بالأمر الطبيعي، خاصة أن نسبة كبيرة من المعتقلين من شريحة الشباب لأنها الشريحة الفعالة، والتي تؤرق الانقلابيين بتحركاتها ونشاطها الثوري.
وشدد على أن استمرار القمع يمثل عاملا رئيسيا في استمرار الحراك الشعبي الرافض للانقلاب وذلك لأن النظام لم يضع حلولا أخرى أمام رافضيه، إما القتل أو الاعتقال، وعليه فلا مفر من الاستمرار في الطريق "حتى نهايته".
وحذر من استمرار ما أسماها حالة التفسخ التي وصلت إليها البلاد والتي تنذر بصراع مجتمعي "قد لا يبقي ولا يذر" في ظل شعور المعتقل وذويه بالغضب من المجتمع الذي أباح اعتقاله وفرح به وغنى لمن اعتقله "تسلم الأيادي".

يمكنكم المشاركة بنشر روايات وقصص حول مايحدث للمعتقلين داخل هذا السجن عبر هاش تاج " #سجن_العزولي " في نهاية مشاركتكم.

بالفيديو| هتافات نارية لمذيعي القناة الثالثة ضد" السيسي" وعسكرة الإعلام

22 مارس 2014

موقع استخباري إسرائيلي: أربعة أجهزة استخبارية أجنبية في خدمة الجنرال السيسى


الشعب
كشف تقرير أعدته النشرية الأسبوعية لموقع "ديبكا" الاستخباري الإسرائيلي، أن هناك أربعة أجهزة استخبارية لدول المنطقة تقدم يد العون للحاكم الفعلي في مصر، الجنرال السيسي، ورأى أن الانقلاب الذي أطاح بالرئيس مرسي يستحق أن يطلق عليه، في بعض الجوانب، بأنه انقلاب المخابرات أكثر منه انقلاب العسكر.
وقال إن وزير الدفاع القوي الجنرال، عبد الفتاح السيسي، يستخدم السيطرة الكاملة على الأسرار التي جمعتها المخابرات حول قادة الإخوان لإنهاء حكمهم في مصر ووضعهم وراء القضبان.
وكشف أنه في 20 أغسطس، اليوم الذي أُلقى فيه القبض على المرشد العام لجماعة الإخوان د. محمد بديع في شقة بمدينة نصر، حطت طائرة مدنية صغيرة في القسم العسكري لمطار القاهرة، كانت تقلَ زائرا إسرائيليا رفيع المستوى، لم يكشف عن اسمه، واثنين من مساعديه، وكان في استقبال الزوار الجنرال أحمد التهامي، رئيس المخابرات العامة المصرية، وبعض كبار ضباطه.
وتفيد مصادر الاستخبارات لنشرة "ديبكا" الأسبوعية، بشكل حصري، أنهم جلسوا على الفور لمناقشة عاجلة، والموضوع الرئيس كان حول القيادي الإخواني "الهارب"، محمود عزت إبراهيم (الأمين العام لجماعة الإخوان)، الذي تردد بأنه تولى مهمة المرشد العام مباشرة بعد إلقاء القبض على بديع.
وادعى التقرير أن كبار ضباط المخابرات الحربية قد طلبوا من ضيفهم الإسرائيلي المساعدة في العثور على محمود عزت ومرافقيه، في إشارة إلى العمليات المشتركة بين الجانبين.
كما كشف الموقع أن أربعة أجهزة مخابرات أجنبية أسهمت في إنجاح انقلاب الجنرال السيسي عن طريق مساعدته في استعداداته للإطاحة بالإخوان المسلمين وتوليه السلطة يوم 3 يوليو الماضي.
وهي المخابرات العامة السعودية التي يرأسها الأمير بندربن سلطان، وأجهزة الاستخبارات والأمن الإماراتية، برئاسة الفريق ضاحي خلفان، والذي هو أيضا رئيس شرطة دبي، والموساد الإسرائيلي، تحت إدارة "تامير باردو" والاستخبارات العسكرية (أمان AMAN) برئاسة اللواء "أبيب كوخافي".
ويقول التقرير إن كل قادة دول هذه الأجهزة لهم مصلحة خاصة وعميقة في كسر قبضة جماعة الإخوان على مصر، ويرون فيهم تهديدا مباشرا لحكمهم