قال الإعلامي السوري فيصل القاسم أن بعض المصادر تقول إن نائب الرئيس المصري السابق عمر سليمان مات في تفجير دمشق مع المسؤولين السوريين وليس في أمريكا وتم نقله لأمريكا لمحاولة إنقاذه و لكن المحاولات فشلت
و نقل عن أحد شهود العيان بمستشفي كليفلاند بولاية أوهايو الأمريكية بأن جثة عمر سليمان وصلت الى المستشفى متفحمة , و كشفت مصادر من أسرة سليمان أن مقربين منه رفضوا طلب قيادات أمنية بتشريح الجثة للكشف عن سبب الوفاة المفاجئ , وأعلنت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن جثمان عمر سليمان نقل فجرا علي طائرة خاصة وهي طائرة نجيب ساويرس وليس علي مصر للطيران كما هو متعارف عليه.
كانت مواقع اخري قد اكدت ان سليمان قد قتل حينما ارسلته المخابرات الصهيونية الى بشار الاسد للتفاوض حول الثمن الذى يجب على بشار الاسد ان يقدمه حتى يتم تخفيف حدة الحرب الاعلامية التى تشن ضد بلاده.
يذكر انه فى نفس التوقيت تقريبا اعلنت اسرائيل عن وفاه مدير العمليات الخارجيه فى الشاباك بن شامير( الذى قيل انه مات فى النمسا )مما يؤكد انهم كانا متواجدان فى دمشق فى موقع الانفجار الذى اودى بحياة وزير الدفاع السوري .
عمر سليمان كان يقوم - بحسب مصادر صحفية - بدور وساطه بين بشار واسرائيل حول ملف الاسلحة الكيماوية الموجودة فى ايدى الجيش العربي السورى والتى تخشى اسرائيل وصولها للقوي الثورية او الى حزب الله وذلك نظرا لتطورات الاحداث التى تؤكد اشتعال معركة اسقاط الدولة السورية ونظام البعث الحاكم .
وعكس ماقيل من وصول جثته متفحمه لمستشفى كليفلاند نعتقد ان نقله تم بواسطه الطيران الاسرائيلى ونقل لواشنطن.
ونقلت الصحف الإسرائيلية أنه يشعر بأسىً شديد بوفاة سليمان الذي أسهم "بشكل كبير من أجل الاستقرار في الشرق الأوسط ودعم تطبيق اتفاقية السلام بين إسرائيل ومصر". وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية عن بن أليعازر أن سليمان كان وطنيا مصريا ومن أبرز الشخصيات التي قوضت حركة حماس خلال فترة النظام المصري السابق.
وعكس ماقيل من وصول جثته متفحمه لمستشفى كليفلاند نعتقد ان نقله تم بواسطه الطيران الاسرائيلى ونقل لواشنطن.
من جهة اخرى قال النائب في الكنيست الإسرائيلي ووزير الجيش الأسبق بنيامين بن أليعازر إنه سيفتقد وزير المخابرات المصرية السابق عمر سليمان. وعبر بن أليعازر عن اسفه لوفاة هذا "القائد الذي كان على علاقة ممتازة مع كبار مسؤولي الأمن والجيش في اسرائيل".
وأوضح أن سليمان ساهم في نقل 150 ألف سعفة من النخيل إلى "إسرائيل" التي كانت بحاجة ماسة إليها من أجل الاحتفال بعيد المظال الإسرائيلي، كما كانت زياراته لـ"إسرائيل" عديدة ولم يتردد في مقابلة أفيغدور ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلي، فضلاً عن تأييده لعملية السلام مع "إسرائيل" ومواقفه كانت معتدلة وكان مؤيدًا للسياسات التي تعارض إيران.
وفي حديث مع قناة المنار، نفى جمّو ما سوقته وسائل الإعلام عن تبني ما يُسمى "جماعة الحر للعملية، موضحاً أن الجريمة أكبر من أن تنفذها مجموعات غبر منظمة من قطاع الطرق، فعملية كهذه تطلب معلومات لوجستية وصور من الأقمار عن كيفة تحرك القادة الأمنيين، لافتة ان الاتهامات موجهة للموساد الاسرائيلي واستخبارات دول الغربية.
وعن معلومات نشرتها صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية حول وجود قوات خاصة قطرية لتنفيذ عمليات أمنية في سورية، لم يستبعد السياسي السوري ذلك علماً أن القطريين قد لا يملكون الدهاء الاستخباراتي إلا أنهم قد يكونوا متورطين في التمويل وتنفيذ العمليات التي يديرها ويخطط لها جهازي الموساد وجهاز الـ "سي اي اي"، بحسب جمّو.