الشعب : سليمان سعيد
>> مرسى فتح ملف إهدار 500 مليار جنيه استولت عليها عصابة مبارك فى مشروعات البنية التحتية وإسناد المشاريع الكبرى للمحاسيب
>>مشاريع الصرف الصحى فى 20 محافظة وزعها إبراهيم سليمان بالأمر المباشر على مقاولى لجنة السياسات .. وانهيار شبكات الصرف الصحى بالإسكندرية لتخسر المحافظة 200 مليون جنيه
>>مشاريع البنية التحتية انهارت بعد سنوات من افتتاحها رسميا بعد أن تجاوزت العمولات والرشاوى الـ 100 مليار جنيه
>>كوبرى بركة السبع العلوى الذى تباهى به المغربى وتكلف 150 مليون جنيه انهار بعد 4 سنوات من إنشائه
>>مشاريع الصرف الصحى فى 20 محافظة وزعها إبراهيم سليمان بالأمر المباشر على مقاولى لجنة السياسات.. وانهيار شبكات الصرف الصحى بالإسكندرية لتخسر المحافظة 200 مليون جنيه>>شبكة الصرف بالوادى الجديد تكلفت 150 مليون جنيه... ومخالفاتها للمواصفات القياسية جعلت المحافظة تسبح فوق بحيرة من المجارى
>>مشاريع الصرف الصحى فى 20 محافظة وزعها إبراهيم سليمان بالأمر المباشر على مقاولى لجنة السياسات .. وانهيار شبكات الصرف الصحى بالإسكندرية لتخسر المحافظة 200 مليون جنيه
>>مشاريع البنية التحتية انهارت بعد سنوات من افتتاحها رسميا بعد أن تجاوزت العمولات والرشاوى الـ 100 مليار جنيه
>>كوبرى بركة السبع العلوى الذى تباهى به المغربى وتكلف 150 مليون جنيه انهار بعد 4 سنوات من إنشائه
>>مشاريع الصرف الصحى فى 20 محافظة وزعها إبراهيم سليمان بالأمر المباشر على مقاولى لجنة السياسات.. وانهيار شبكات الصرف الصحى بالإسكندرية لتخسر المحافظة 200 مليون جنيه>>شبكة الصرف بالوادى الجديد تكلفت 150 مليون جنيه... ومخالفاتها للمواصفات القياسية جعلت المحافظة تسبح فوق بحيرة من المجارى
واهم من يظن أن الحرب التى خاضها محمد مرسى أول رئيس مدنى منتخب جاء إلى الحكم بانتخابات حرة وإرادة شعبية شهد بها العالم لأول مرة بتاريخ البلاد كانت قد انتهت بالإطاحة بوزير دفاع مبارك وحامى حماه الأول المشير حسين طنطاوى ورئيس أركان القوات المسلحة والصديق المقرب من ابن المخلوع سامى عنان الملياردير الواهم والحالم بالاستيلاء على عرش مصر ذلك الضابط الذى يقول فيه رؤساؤه إنه لم يكن يحلم سوى بتعليق شارة للواء قبل أن يخرج إلى المعاش ولكن حبه وجنونه وعشقه للسلطة وتملقه لنجل المخلوع والصداقة التى جمعته به لسنوات طويلة دفعت به إلى المقعد الثانى فى قيادة القوات المسلحة ومن خلال استغلال منصبه تمكن من جنى ثمرة علاقته بجمال مبارك فى تكوين ثروة بالمليارات هو وجميع أفراد أسرته بسبب رضاء جمال مبارك عنه حيث كان جمال مبارك الحاكم الفعلى للبلاد منذ أن فقد أبوه قواه العقلية والبدنية وسلمه مصر بكل مؤسساتها وثرواتها ينهب ويسرق ويستولى منها على كل خيراتها هو وأتباعه من رموز النظام الفاسد الطاغى المستبد والانفرادات التى سجلتها سطور جريدتكم {الشعب الجديد} عن حجم ثرواتهم عسى أن يفيق أحرار هذا الوطن ويحاكموا كل من أفسد ونهب واستولى على ثرواتهم وكنوز وطنهم لأنفسهم وحدهم وأسرهم وذويهم.
البيزنس الحرامأكد المصدر الذى كان ضمن الفريق الرئاسى للرئيس المختطف محمد مرسى بأن الرئيس كان يعلم منذ اليوم الأول أن نظام مبارك لم يسقط بمجرد سقوط رءوس النظام ولكن فلوله الذين ولدوا وتربوا وترعرعوا فى رحم الفساد من ثمرة العلاقة غير الشرعية بين السلطة والمال الحرام تمكنوا من كل مفاصل الوطن عبر سنوات طويلة فى ظل حكم المخلوع وارتبطوا فيما بينهم بأقذر لغة عرفتها مصر منذ فجر التاريخ وهى البيزنس الحرام وأن أكبر عقبة وقفت فى طريق ثورة يناير كانت فى رءوس المجلس العسكرى وعلى رأسهم المشير حسين طنطاوى ورئيس أركان القوات المسلحة سامى عنان فهم من رفضوا محاكمة المخلوع وعصابته ولأن الله ابتلى ذلك الشعب المقهور والمغلوب على أمره بالنسيان تناسوا جميعا من يعتبروه إعلاميا ويستمدون منه معلوماتهم المدعو وائل الإبراشى تصريحه بأن قادة المجلس العسكرى أقسموا له بعد الإطاحة بالمخلوع مبارك وبعد المليونيات الحاشدة التى خرجت فى ربوع مصر تطالب بمحاكمة المخلوع بأن الرئيس مبارك خط أحمر وأنهم لن يسمحوا بمحاكمته لأنه القائد الأعلى للقوات المسلحة وأن الرئيس محمد مرسى ظل حبيس منزله بالتجمع الخامس لأيام لم يتوقف عن الصلاة طالبا العون من الله فى خطواته التى كان ينتوى اتخاذها بعد توليه رئاسة الجمهورية مباشرة وكان أولها تطهير وتجفيف كل المؤسسات من رموز النظام السابق وقرر الإطاحة بوزير الدفاع ورئيس أركانه وعدد كبير من قيادات المجلس العسكرى
شرعية 25 يناير الرئيس مرسي أكد للفريق الرئاسى أنه يستمد شرعيته من ثورة 25 يناير ويعلم أنه بذلك فتح النار وأنه فى حالة فشله سوف يعود إلى صفوف الجماهير طالبا اسمرار الثورة على كل رموز النظام وبعد مشاورات عديدة وقع الرئيس فى الخطأ الأكبر عندما عاد مرة أخرى إلى أحد أركان المجلس العسكرى وأحد أهم أضلاعه وهو عبد الفتاح السيسى وكان معيار الرئيس الوحيد فى اختياره هو قربه من كل أفراد القوات المسلحة وما أبداه للرئيس من تحفز للنهوض بالقوات المسلحة وتطويرها والبعد بها عن مضمار السياسة وهو بالفعل ما ظل يردده عبد الفتاح السيسى ويقسم عليه حتى أيام مضت بأن القوات المسلحة مكانها الحدود وحماية أمن الوطن وليست السياسة وأن نزول القوات المسلحة إلى الشارع خطر كبير جدا على أمن الوطن وسلامته وهو ما اقتنع به الرئيس والذى كان فى نفس التوقيت قد قرر بعيدا عن الإعلام ولخطورة الملفات التى قرر الرئيس أن يقتحمها تشكيل لجان من وزراء الإسكان والمالية والتخطيط والاستثمار ورؤساء الأجهزة الرقابية التى أصدر الرئيس قراره بتغيير قيادتها السابقة والذى كان يرى أنهم من أهم أسباب انتشار الفساد وأنهم كانوا ضلعا رئيسيا به
مليارات أهدرت بالبنية التحتيةلعل أخطر وأقبح الجرائم التى ارتكبها نظام مبارك والتى وهم أنه لن يكتشفها أحد ولن يحاسبه عليها أحد هى سبوبة البنية التحتية تلك المشروعات التى شابتها عمليات فساد منظمة فى أقبح وأقذر جرائم العدوان على المال العام فى تاريخ مصر لم يترك المخلوع وعصابته فرصة أو مناسبة إلا وراح يشيع ويردد بين عصابته وأتباعة بالإنجازات التى حققها وحكوماته الفاشلة والفاسدة من لصوص المال العام من عاطف صدقى إلى لص المال العام عاطف عبيد إلى وزراء إسكانه الأخطر والأجرم فى تاريخ مصر محمد إبراهيم سليمان وأحمد المغربى فى مجال البنية التحتية وكانت التقارير المعروضة على الرئيس مرسى من الأجهزة الرقابية ومن وزراء الاستثمار والإسكان والمالية فى منتهى الخطورة حيث كشفت التقارير الرقابية أن المخلوع اتخذ من مشاريع البنية التحتية سبوبة منظمة لنهب المال العام والتربح والاستيلاء عليه من خلال وزراء إسكانه وظل يتباهى المخلوع أن مصر تمتلك ليس أكبر مفاعل نووى أو أكبر مصنع لصناعة السيارات أو الطائرات ولكن أكبر محطة صرف صحى فى العالم وكانت البداية منذ 20 عاما عندما بدأت حكومات المخلوع توزيع مشاريع الصرف الصحى على أكثر من 20 محافظة وقتها كان فى مقدمتها محافظات القاهرة الكبرى ثم محافظات الوجه البحرى والإسكندرية ولم يهتم المخلوع بمحافظات الوجه القبلى حتى السنوات الأخيرة من حكمه وبدأت المشاريع بإسناد أغلبها بالأمر المباشر إلى المحاسيب من أتباع النظام وكانت أغلب عمليات الفساد تتم فى قطاع التشييد والبناء الذى حصل فى عهد المخلوع على كل الاهتمام خاصة فى فترة تولى لص الأراضى محمد إبراهيم سليمان وزير الإسكان حيث كانت عمليات الفساد المنظمة وإسناد المشروعات بالأمر المباشر وانتشرت العمولات والرشاوى
العمولات والرشاوى تجاوزت ربع المشاريعتجاوزت العمولات والرشاوى أكثر من 25 % من حجم إسناد هذه المشروعات أى أكثر من 100 مليار جنيه وضعت فى حساب الشركات بالداخل والخارج وأكدت تقارير الأجهزة الرقابية أن الفساد فى هذه المشاريع طال أغلبها مما تسبب فى انهيارها بعد سنوات قليلة من الانتهاء من افتتاحها رسميا والبدء فى استخدامه وكان من مظاهر الفساد المنظم ما كشفت عنه تقارير الجهاز المركزى للمحاسبات والرقابة الإدارية أن عددا كبيرا من المشاريع ومن بينها على سبيل المثال مشاريع الصرف الصحى فى مدن تلا بالمنوفية وأكثر من 18 قرية تابعة لها من بينها طوخ دلكا وزنارة وباروى وكفر ربيع وميت غمر بالدقهلية وعدد كبير من القرى التابعة لها وشبين الكوم بالمنوفية والخانكة بالقليوبية وأكثر من 10 قرى تابعة لها وكذلك بمحافظات الجيزة والقاهرة والإسكندرية والبحيرة والسويس والإسماعيلية وغيرها من أغلب المحافظات كانت تتم صفقات إسناد مشاريع الصرف الصحى إلى بعض الشركات بالاسم ويتم تحديد مدد زمنية لإنهاء المشاريع ولكن يتم تأخير التنفيذ لسنوات طويلة ويترتب على ذلك زيادة رأس مال المشاريع وخاصة فى ظل الارتفاع الجنونى فى أسعار مواد مدخلات البناء مثل الحديد والأسمنت والمواسير الخاصة بالصرف الصحى وغيرها والخاصة بإقامة المحطات والأبنية المختلفة كما حدث فى مدينة تلا والتى استمر العمل بالمشروع لأكثر من 16 سنة كاملة.
انهارت شبكات الصرف التى تباهى بها المخلوع والكارثة والفضيحة التى تكشفها جريدتكم {الشعب الجديد} انهيار أغلب شبكات الصرف الصحى كما حدث مؤخرا منذ أيام فى مدن شبين الكوم وميت غمر حيث فوجئ مواطنو شبين الكوم منذ أسبوعين بانهيار وتصدع فى شبكة الصرف الصحى وانفجار المياه والصرف الصحى من أغلب البلاعات بكل الطرق بشوارع شبين الكوم وهى فى نفس الوقت مدينة ومحل إقامة المخلوع حسنى مبارك ليغرق مواطنو المنوفية فى بحور الصرف الصحى وتسبح المدينة على أنهار من مياه المجارى ويعجز اللواء القادم على ظهر بيادات القوات المسلحة بعد 30/6/2013 والذى لم تتوقف المظاهرات اليومية من ثوار المنوفية المطالبين بإقالته عن عمل أى شىء.
وحتى الآن وبالرغم من هدم أغلب الشوارع بحثا عن مصدر الانهيار ومصدر المشكلة، ولكن لم تنته المشكلة وتسبب ذلك فى انتشار الحشرات وآلاف الأمتار من مياه الصرف الصحى بكل شوارع المدينة وهو ما يهدد بكارثة صحية وانتشار الأمراض والأوبئة بسبب انتشار مياه الصرف , كما حدث نفس الشىء فى مدينة ميت غمر حيث انفجرت مياه الصرف الصحى بكل شوارع المدينة وتسبب ذلك فى تعطيل حركة المرور وأصبحت المدينة بأغلب شوارعها تسبح فوق بحيرات من مياه المجارى والصرف الصحى وكل ذلك بسبب العيوب فى التصميم والتنفيذ فى إنشاء هذه المشاريع وكذلك ما يتعلق بأعمال إقامة الطرق ورصف الطرق وإقامة الكبارى بالمدن والقرى حيث تم إسناد عدد كبير من هذه المشاريع إلى شركات بعينها ولا تمضى سوى سنوات قليلة وحدثت انهيارات فى أغلب هذه الطرق وهو ما يحدث يوميا بالطرق الرئيسية مثل طرق القاهرة - الإسكندرية الزراعى والقاهرة - الإسكندرية الصحراوى والطرق الداخلية بالمدن ولا يوجد مواطن واحد بأى شبر على أرض مصر لم يلاحظ عمليات رصف الشوارع وإعادة هدمها والحفر بها بعد أيام قليلة من عمليات الرصف وهو ما كلف خزينة الدولة فى عهد المخلوع أكثر من 200 مليار جنيه وكانت الكارثة هو ما حدث فى بعض الكبارى والتى أهدر فيها المليارات بسبب عيوب وأخطاء التصميم والاستيلاء من مدخلات البناء.
انهيار كوبرى بركة السبع بعد 4سنوات من افتتاحه
وليس أفضل دليل على ذلك والذى كان يستوجب محاكمة المخلوع ورئيس وزرائه أحمد نظيف ووزير إسكانه أحمد المغربى من إهدار 150 مليون جنيه تم إهدارها على مشروع بناء كوبرى بركة السبع العلوى ذلك الكوبرى الذى لم يمض على إنشائه سوى 4 سنوات كان الهدف منه تخفيف الزحام المرورى على كوبرى بركة السبع القديم وبالفعل تم التنفيذ ولكن كانت الكارثة وهى انهيار الكوبرى العلوى الجديد باتجاة القاهرة – الإسكندرية وبدأت أعمال الصيانة والتى استمرت لمدة 8 أشهر كاملة وتكلفت ما يقرب من 22 مليون جنيه ولكن بعد أقل من شهرين أنقذت عناية السماء المواطنين من كارثة محققا بعد انهيار أجزاء كبيرة من الكوبرى بالاتجاه الآخر اتجاه الإسكندرية – القاهرة وحتى الآن لم تنته أعمال الصيانة بالكوبرى وسط مشاعر الغضب الشديد من المواطنين لإهدار ملايين الجنيهات على كوبرى جديد لم يمض سوى 4 سنوات على افتتاحه بسبب الغش فى البناء وعدم مطابقته للمواصفات
انهيار شبكة الصرف الصحى بدمنهوروكانت محافظة البحيرة على موعد مع فضيحة فساد جديدة بعد انهيار شبكة الصرف الصحى حيث أنقذت العناية الإلهيه أهالى دمنهور من كارثة محققة وخاصة قائدى السيارات المارة من شارع عبد السلام الشاذلى، إثر هبوط مفاجئ فى الطريق، وعلى الفور تحركت الجهات المعنية للسيطرة على الوضع وانتـــــقل على الفــــور رئيس شركة الصرف الصحى بدمنهوروتبين من المعاينة أن سبب الانهيار الأرضى هو انهيار ماسورة الصرف الصحى الرئيسية أمام محطة صرف عبد السلام الشاذلى أسفل طبقة الأسفلت ما تسبب فى انهيار شبكة الصرف الصحى، وجارٍ إعادة رصف الشارع مرة أخرى، وقد تسبب ذلك فى توقف شبكة الصرف الصحى بالمنطقة وتغيير حركة المرور للخارج من المدينة فى اتجاة الطريق الزراعى السريع وتكلفت أعمال إحلال وتجديد شبكة الصرف الصحى والمواسير الجديدة وأعمال الرصف أكثر من 20 مليون جنيه وكل هذه المبالغ تتحملها الموازنة العامة للدولة من أعمال إعادة هدم وحفر ورصف جديد للشوارع.
انهيار شبكة الصرف الصحى بالإسكندريةوكانت الكارثة التى شهدتها محافظة الإسكندرية والتى تعد من أكثر المحافظات المصرية تضررا من انهيار شبكات الصرف الصحى بها وكان آخرها هو انهيار شبكة الصرف الصحى بطريق المندرة – المعمورة لأكثر من 5 كيلو متر وتضرر سكان المناطق المجاورة لها وبدأت المحافظة فى عمليات إحلال وتجديد شبكة الصرف الصحى وإعادة حفر الطرق وإعادة رصفها مرة أخرى وهو ما يكلف محافظة الإسكندرية 200 مليون جنيه من الموازنة العامة للدولة تصرف على إحلال وتجديد شبكات الصرف الصحى المنهارة والتى لم تكن طبقا للمواصفات وتم إهدار الملايين عليها
إهدار 150 مليون جنيه بالوادى الجديدانهارت شبكة الصرف الصحى بمحافظة الوادى الجديد وأصبحت المحافظة تسبح فوق بحيرة من مياه الصرف الصحى فى أغلب الشوارع والمدارس والمساكن وغرقت المدن بمياه المجارى وأكد أهالى الوادى الجديد أن خط الصرف الصحى منهار تماما وغير قابل للاستخدام الآدمى وأصبحت مياه المجارى تغرق المساكن وخاصة فى حى المروة والصرف الزراعى الخاص بمنطقة البستان وخاصة فى ظل التوسعات العمرانية وضخ مخلفات المصانع مثل مصانع البصل والصلصة وغيرها والذى أدى إلى انسداد مواسير الصرف الصحى بجانب عدم مطابقة المشروع للمواصفات المناسبة مما أدى إلى غرق المناطق المختلفة بمياه الصرف الصحى وتتكلف مشاريع الإحلال والتجديد ما يقرب من 150 مليون جنيه من الموازنة العامة للدولة بينما المسئولون عن شبكة الصرف الصحى أرجعوا ذلك للزيادة السكانية وزيادة البناء والمساكن وأصبح ذلك فوق استيعاب محطات الصرف الصحى وأدى إلى انهيارها.
البيزنس الحرامأكد المصدر الذى كان ضمن الفريق الرئاسى للرئيس المختطف محمد مرسى بأن الرئيس كان يعلم منذ اليوم الأول أن نظام مبارك لم يسقط بمجرد سقوط رءوس النظام ولكن فلوله الذين ولدوا وتربوا وترعرعوا فى رحم الفساد من ثمرة العلاقة غير الشرعية بين السلطة والمال الحرام تمكنوا من كل مفاصل الوطن عبر سنوات طويلة فى ظل حكم المخلوع وارتبطوا فيما بينهم بأقذر لغة عرفتها مصر منذ فجر التاريخ وهى البيزنس الحرام وأن أكبر عقبة وقفت فى طريق ثورة يناير كانت فى رءوس المجلس العسكرى وعلى رأسهم المشير حسين طنطاوى ورئيس أركان القوات المسلحة سامى عنان فهم من رفضوا محاكمة المخلوع وعصابته ولأن الله ابتلى ذلك الشعب المقهور والمغلوب على أمره بالنسيان تناسوا جميعا من يعتبروه إعلاميا ويستمدون منه معلوماتهم المدعو وائل الإبراشى تصريحه بأن قادة المجلس العسكرى أقسموا له بعد الإطاحة بالمخلوع مبارك وبعد المليونيات الحاشدة التى خرجت فى ربوع مصر تطالب بمحاكمة المخلوع بأن الرئيس مبارك خط أحمر وأنهم لن يسمحوا بمحاكمته لأنه القائد الأعلى للقوات المسلحة وأن الرئيس محمد مرسى ظل حبيس منزله بالتجمع الخامس لأيام لم يتوقف عن الصلاة طالبا العون من الله فى خطواته التى كان ينتوى اتخاذها بعد توليه رئاسة الجمهورية مباشرة وكان أولها تطهير وتجفيف كل المؤسسات من رموز النظام السابق وقرر الإطاحة بوزير الدفاع ورئيس أركانه وعدد كبير من قيادات المجلس العسكرى
شرعية 25 يناير الرئيس مرسي أكد للفريق الرئاسى أنه يستمد شرعيته من ثورة 25 يناير ويعلم أنه بذلك فتح النار وأنه فى حالة فشله سوف يعود إلى صفوف الجماهير طالبا اسمرار الثورة على كل رموز النظام وبعد مشاورات عديدة وقع الرئيس فى الخطأ الأكبر عندما عاد مرة أخرى إلى أحد أركان المجلس العسكرى وأحد أهم أضلاعه وهو عبد الفتاح السيسى وكان معيار الرئيس الوحيد فى اختياره هو قربه من كل أفراد القوات المسلحة وما أبداه للرئيس من تحفز للنهوض بالقوات المسلحة وتطويرها والبعد بها عن مضمار السياسة وهو بالفعل ما ظل يردده عبد الفتاح السيسى ويقسم عليه حتى أيام مضت بأن القوات المسلحة مكانها الحدود وحماية أمن الوطن وليست السياسة وأن نزول القوات المسلحة إلى الشارع خطر كبير جدا على أمن الوطن وسلامته وهو ما اقتنع به الرئيس والذى كان فى نفس التوقيت قد قرر بعيدا عن الإعلام ولخطورة الملفات التى قرر الرئيس أن يقتحمها تشكيل لجان من وزراء الإسكان والمالية والتخطيط والاستثمار ورؤساء الأجهزة الرقابية التى أصدر الرئيس قراره بتغيير قيادتها السابقة والذى كان يرى أنهم من أهم أسباب انتشار الفساد وأنهم كانوا ضلعا رئيسيا به
مليارات أهدرت بالبنية التحتيةلعل أخطر وأقبح الجرائم التى ارتكبها نظام مبارك والتى وهم أنه لن يكتشفها أحد ولن يحاسبه عليها أحد هى سبوبة البنية التحتية تلك المشروعات التى شابتها عمليات فساد منظمة فى أقبح وأقذر جرائم العدوان على المال العام فى تاريخ مصر لم يترك المخلوع وعصابته فرصة أو مناسبة إلا وراح يشيع ويردد بين عصابته وأتباعة بالإنجازات التى حققها وحكوماته الفاشلة والفاسدة من لصوص المال العام من عاطف صدقى إلى لص المال العام عاطف عبيد إلى وزراء إسكانه الأخطر والأجرم فى تاريخ مصر محمد إبراهيم سليمان وأحمد المغربى فى مجال البنية التحتية وكانت التقارير المعروضة على الرئيس مرسى من الأجهزة الرقابية ومن وزراء الاستثمار والإسكان والمالية فى منتهى الخطورة حيث كشفت التقارير الرقابية أن المخلوع اتخذ من مشاريع البنية التحتية سبوبة منظمة لنهب المال العام والتربح والاستيلاء عليه من خلال وزراء إسكانه وظل يتباهى المخلوع أن مصر تمتلك ليس أكبر مفاعل نووى أو أكبر مصنع لصناعة السيارات أو الطائرات ولكن أكبر محطة صرف صحى فى العالم وكانت البداية منذ 20 عاما عندما بدأت حكومات المخلوع توزيع مشاريع الصرف الصحى على أكثر من 20 محافظة وقتها كان فى مقدمتها محافظات القاهرة الكبرى ثم محافظات الوجه البحرى والإسكندرية ولم يهتم المخلوع بمحافظات الوجه القبلى حتى السنوات الأخيرة من حكمه وبدأت المشاريع بإسناد أغلبها بالأمر المباشر إلى المحاسيب من أتباع النظام وكانت أغلب عمليات الفساد تتم فى قطاع التشييد والبناء الذى حصل فى عهد المخلوع على كل الاهتمام خاصة فى فترة تولى لص الأراضى محمد إبراهيم سليمان وزير الإسكان حيث كانت عمليات الفساد المنظمة وإسناد المشروعات بالأمر المباشر وانتشرت العمولات والرشاوى
العمولات والرشاوى تجاوزت ربع المشاريعتجاوزت العمولات والرشاوى أكثر من 25 % من حجم إسناد هذه المشروعات أى أكثر من 100 مليار جنيه وضعت فى حساب الشركات بالداخل والخارج وأكدت تقارير الأجهزة الرقابية أن الفساد فى هذه المشاريع طال أغلبها مما تسبب فى انهيارها بعد سنوات قليلة من الانتهاء من افتتاحها رسميا والبدء فى استخدامه وكان من مظاهر الفساد المنظم ما كشفت عنه تقارير الجهاز المركزى للمحاسبات والرقابة الإدارية أن عددا كبيرا من المشاريع ومن بينها على سبيل المثال مشاريع الصرف الصحى فى مدن تلا بالمنوفية وأكثر من 18 قرية تابعة لها من بينها طوخ دلكا وزنارة وباروى وكفر ربيع وميت غمر بالدقهلية وعدد كبير من القرى التابعة لها وشبين الكوم بالمنوفية والخانكة بالقليوبية وأكثر من 10 قرى تابعة لها وكذلك بمحافظات الجيزة والقاهرة والإسكندرية والبحيرة والسويس والإسماعيلية وغيرها من أغلب المحافظات كانت تتم صفقات إسناد مشاريع الصرف الصحى إلى بعض الشركات بالاسم ويتم تحديد مدد زمنية لإنهاء المشاريع ولكن يتم تأخير التنفيذ لسنوات طويلة ويترتب على ذلك زيادة رأس مال المشاريع وخاصة فى ظل الارتفاع الجنونى فى أسعار مواد مدخلات البناء مثل الحديد والأسمنت والمواسير الخاصة بالصرف الصحى وغيرها والخاصة بإقامة المحطات والأبنية المختلفة كما حدث فى مدينة تلا والتى استمر العمل بالمشروع لأكثر من 16 سنة كاملة.
انهارت شبكات الصرف التى تباهى بها المخلوع والكارثة والفضيحة التى تكشفها جريدتكم {الشعب الجديد} انهيار أغلب شبكات الصرف الصحى كما حدث مؤخرا منذ أيام فى مدن شبين الكوم وميت غمر حيث فوجئ مواطنو شبين الكوم منذ أسبوعين بانهيار وتصدع فى شبكة الصرف الصحى وانفجار المياه والصرف الصحى من أغلب البلاعات بكل الطرق بشوارع شبين الكوم وهى فى نفس الوقت مدينة ومحل إقامة المخلوع حسنى مبارك ليغرق مواطنو المنوفية فى بحور الصرف الصحى وتسبح المدينة على أنهار من مياه المجارى ويعجز اللواء القادم على ظهر بيادات القوات المسلحة بعد 30/6/2013 والذى لم تتوقف المظاهرات اليومية من ثوار المنوفية المطالبين بإقالته عن عمل أى شىء.
وحتى الآن وبالرغم من هدم أغلب الشوارع بحثا عن مصدر الانهيار ومصدر المشكلة، ولكن لم تنته المشكلة وتسبب ذلك فى انتشار الحشرات وآلاف الأمتار من مياه الصرف الصحى بكل شوارع المدينة وهو ما يهدد بكارثة صحية وانتشار الأمراض والأوبئة بسبب انتشار مياه الصرف , كما حدث نفس الشىء فى مدينة ميت غمر حيث انفجرت مياه الصرف الصحى بكل شوارع المدينة وتسبب ذلك فى تعطيل حركة المرور وأصبحت المدينة بأغلب شوارعها تسبح فوق بحيرات من مياه المجارى والصرف الصحى وكل ذلك بسبب العيوب فى التصميم والتنفيذ فى إنشاء هذه المشاريع وكذلك ما يتعلق بأعمال إقامة الطرق ورصف الطرق وإقامة الكبارى بالمدن والقرى حيث تم إسناد عدد كبير من هذه المشاريع إلى شركات بعينها ولا تمضى سوى سنوات قليلة وحدثت انهيارات فى أغلب هذه الطرق وهو ما يحدث يوميا بالطرق الرئيسية مثل طرق القاهرة - الإسكندرية الزراعى والقاهرة - الإسكندرية الصحراوى والطرق الداخلية بالمدن ولا يوجد مواطن واحد بأى شبر على أرض مصر لم يلاحظ عمليات رصف الشوارع وإعادة هدمها والحفر بها بعد أيام قليلة من عمليات الرصف وهو ما كلف خزينة الدولة فى عهد المخلوع أكثر من 200 مليار جنيه وكانت الكارثة هو ما حدث فى بعض الكبارى والتى أهدر فيها المليارات بسبب عيوب وأخطاء التصميم والاستيلاء من مدخلات البناء.
انهيار كوبرى بركة السبع بعد 4سنوات من افتتاحه
وليس أفضل دليل على ذلك والذى كان يستوجب محاكمة المخلوع ورئيس وزرائه أحمد نظيف ووزير إسكانه أحمد المغربى من إهدار 150 مليون جنيه تم إهدارها على مشروع بناء كوبرى بركة السبع العلوى ذلك الكوبرى الذى لم يمض على إنشائه سوى 4 سنوات كان الهدف منه تخفيف الزحام المرورى على كوبرى بركة السبع القديم وبالفعل تم التنفيذ ولكن كانت الكارثة وهى انهيار الكوبرى العلوى الجديد باتجاة القاهرة – الإسكندرية وبدأت أعمال الصيانة والتى استمرت لمدة 8 أشهر كاملة وتكلفت ما يقرب من 22 مليون جنيه ولكن بعد أقل من شهرين أنقذت عناية السماء المواطنين من كارثة محققا بعد انهيار أجزاء كبيرة من الكوبرى بالاتجاه الآخر اتجاه الإسكندرية – القاهرة وحتى الآن لم تنته أعمال الصيانة بالكوبرى وسط مشاعر الغضب الشديد من المواطنين لإهدار ملايين الجنيهات على كوبرى جديد لم يمض سوى 4 سنوات على افتتاحه بسبب الغش فى البناء وعدم مطابقته للمواصفات
انهيار شبكة الصرف الصحى بدمنهوروكانت محافظة البحيرة على موعد مع فضيحة فساد جديدة بعد انهيار شبكة الصرف الصحى حيث أنقذت العناية الإلهيه أهالى دمنهور من كارثة محققة وخاصة قائدى السيارات المارة من شارع عبد السلام الشاذلى، إثر هبوط مفاجئ فى الطريق، وعلى الفور تحركت الجهات المعنية للسيطرة على الوضع وانتـــــقل على الفــــور رئيس شركة الصرف الصحى بدمنهوروتبين من المعاينة أن سبب الانهيار الأرضى هو انهيار ماسورة الصرف الصحى الرئيسية أمام محطة صرف عبد السلام الشاذلى أسفل طبقة الأسفلت ما تسبب فى انهيار شبكة الصرف الصحى، وجارٍ إعادة رصف الشارع مرة أخرى، وقد تسبب ذلك فى توقف شبكة الصرف الصحى بالمنطقة وتغيير حركة المرور للخارج من المدينة فى اتجاة الطريق الزراعى السريع وتكلفت أعمال إحلال وتجديد شبكة الصرف الصحى والمواسير الجديدة وأعمال الرصف أكثر من 20 مليون جنيه وكل هذه المبالغ تتحملها الموازنة العامة للدولة من أعمال إعادة هدم وحفر ورصف جديد للشوارع.
انهيار شبكة الصرف الصحى بالإسكندريةوكانت الكارثة التى شهدتها محافظة الإسكندرية والتى تعد من أكثر المحافظات المصرية تضررا من انهيار شبكات الصرف الصحى بها وكان آخرها هو انهيار شبكة الصرف الصحى بطريق المندرة – المعمورة لأكثر من 5 كيلو متر وتضرر سكان المناطق المجاورة لها وبدأت المحافظة فى عمليات إحلال وتجديد شبكة الصرف الصحى وإعادة حفر الطرق وإعادة رصفها مرة أخرى وهو ما يكلف محافظة الإسكندرية 200 مليون جنيه من الموازنة العامة للدولة تصرف على إحلال وتجديد شبكات الصرف الصحى المنهارة والتى لم تكن طبقا للمواصفات وتم إهدار الملايين عليها
إهدار 150 مليون جنيه بالوادى الجديدانهارت شبكة الصرف الصحى بمحافظة الوادى الجديد وأصبحت المحافظة تسبح فوق بحيرة من مياه الصرف الصحى فى أغلب الشوارع والمدارس والمساكن وغرقت المدن بمياه المجارى وأكد أهالى الوادى الجديد أن خط الصرف الصحى منهار تماما وغير قابل للاستخدام الآدمى وأصبحت مياه المجارى تغرق المساكن وخاصة فى حى المروة والصرف الزراعى الخاص بمنطقة البستان وخاصة فى ظل التوسعات العمرانية وضخ مخلفات المصانع مثل مصانع البصل والصلصة وغيرها والذى أدى إلى انسداد مواسير الصرف الصحى بجانب عدم مطابقة المشروع للمواصفات المناسبة مما أدى إلى غرق المناطق المختلفة بمياه الصرف الصحى وتتكلف مشاريع الإحلال والتجديد ما يقرب من 150 مليون جنيه من الموازنة العامة للدولة بينما المسئولون عن شبكة الصرف الصحى أرجعوا ذلك للزيادة السكانية وزيادة البناء والمساكن وأصبح ذلك فوق استيعاب محطات الصرف الصحى وأدى إلى انهيارها.