اعتماد المدونين على المشاهدات من الواقع كأداة مستخدمة في التدوينات في المرتبة الأولى بنسبة 10% وهذا ما يشير إلى أن العديد من المدونيين يهتمون بمراقبة البيئة، كما أن معظم المدونات محل الدراسة لا يتوافر فيها أية تعليقات على الإطلاق بنسبة 63.5%، في حين أوضحت النتائج توافر نوافذ للتعليق على التدوينات في 97% من المدونات السياسية عينة الدراسة، وكذلك وجود حساب للمدون على أحد مواقع التواصل الاجتماعي بنسبة 91% بالإضافة إلى إمكانية إرسال المداخلة لصديق وكذلك وجود بريد إلكتروني لاستقبال رسائل القراء.
4-دراسة إنجي محمد سامي بعنوان: العلاقة بين التعرض للمدونات وإدراك الشباب المصري لقضايا حقوق الإنسان (2011):
سعت هذه الدراسة إلى تحقيق هدف رئيسي وهو التعرف على العلاقة بين التعرض للمدونات وإدراك الشباب المصري لقضايا حقوق الإنسان، ويندرج هذا الهدف ضمن مجموعة أهداف فرعية وهي التعرف على التأثير التراكمي للمدونات في مجال إدراك الشباب المصري نحو قضايا حقوق الإنسان.
وتعد هذه الدراسة دراسة وصفية اعتمد فيها الباحث على منهج المسح الإعلامي والمنهج المقارن، وقد اعتمدت الدراسة الميدانية على عينة قوامها 400 مفردة كعينة عمدية وأدوات تحليل المضمون واستمارة الاستبيان كأداة لتحليل المضمون.
وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها:
- 33.5% من أفراد العينة يرون أن المقاطع الفيلمية هي أهم الآليات التفاعلية التي تتيحها المدونات عبر الإنترنت، 22.3% من أفراد العينة يرون أن أرشيف الموقع ثاني أهم الآليات التفاعلية التي تتيحها المدونات عبر الانترنت، وترى نسبة 14.4% من أفراد العينة أن المحرك البحثي على الموقع من أهم الآليات التفاعلية التي تتيحها المدونات عبر الانترنت، وتؤكد نسبة 33.5% أهمية رؤية المادة المقدمة بالصوت والصورة وتحقيق قدر عالي من المصداقية، بالإضافة إلى أهمية الأرشيف الذي يمكن من الرجوع للمادة في الوقت الذي يتناسب مع القارئ.
- النسبة الأكبر من عينة الدراسة وهي 74.5% ترى أن مصر كانت النطاق الجغرافي لمواد حقوق الإنسان المنشورة عبر المدونات.
- نسبة 37% من أفراد العينة يرون أن التعليق على المدونة يشعرهم بأنهم أعضاء فاعلون داخل المدونة.
- يعتمد المدونون على وسائل الإعلام الأخرى من صحف وراديو وتليفزيون وبعض أشكال الانترنت الأخرى مثل الفيس بوك كمصادر هامة في اختيار الموضوعات التي يتم نشرها على المدونات، وهو ما يوضح أن وسائل الإعلام مكملة لبعضها البعض.
- النص الفائق والمقاطع الفيلمية من أهم الآليات التفاعلية التي يستخدمها المدونون عينة الدراسة؛ لتحقيق مزيد من التفاعلية مع القارئ.
المحور الثاني الدراسات الخاصة بتأثير الصورة:
1- دراسة رانيا مراد عبد الرحمن بعنوان: التوظيف السياسي للصور والرسوم في الصحافة المصرية – دراسة تحليلية على عينة من الصحف المصرية (2014):
تهدف الدراسة إلى رصد وتحليل آليات توظيف الصحف المصرية للصور والرسوم، وذلك عن طريق رصد الأبعاد والقضايا التي تتناولها الصور والرسوم، وكذلك الكشف عن الوظائف والدوار التي تحققها.
تنتمي هذه الدراسة إلى حقل الدراسات الوصفية التحليلية، حيث اعتمد الباحث على منهج المسح الإعلامي وبشكل أكثر تحديدا مسح المضمون، ويتمثل مجتمع الدراسة في مجموعة من الصحف المصرية التي تمثل توجيهات مختلفة، وقد تم اختيار العينة بأسلوب المسح الشامل بالنسبة للصحف اليومية لتغطية كل موضوعات ثورة 25 يناير 2011 وحتى إسقاط النظام وتنحي مبارك، وذلك في الفترة من يناير 2011 حتى يوليو 2012.
وخلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها:
أن سمة المشاركة السياسية جاءت في المرتبة الأولى بنسبة 29.6%، في حين احتلت وظيفة إثارة وتحريك الرأي العام المرتبة الأولى من بين وظائف الصورة بنسبة 32.2%، في حين احتلت وظيفة الإخبار والإعلام المرتبة العاشرة بنسبة 1.9%.
وأوضحت نتائج الدراسة اعتماد كل من صحيفتي الأهرام والمصري اليوم على المصور الصحفي كمصدر رئيسي للحصول على الصور الصحفية بينما احتل المصدر المجهول الترتيب الأول في تغطية صور صحيفة الوفد.
2- دراسة أحمد عادل عبد الفتاح بعنوان: التعرض للصورة الصحفية بالمجلات المصرية وعلاقتها بالعمليات الإدراكية لدى الشباب الجامعيب "دراسة تطبيقية مقارنة" (2010):
تهدف الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين التعرض للصورة الصحفية بمتغيراتها المختلفة وجذب انتباه الشباب الجامعي وإدراكهم وتدعيم تذكيرهم للمستوى الصحفي بالمجلات المصرية، وتنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية والتي تركز على وصف طبيعة وسمات وخصائص مجتمع معين أو موقف أو جماعة أو فرد معين وتكرارات حدوث الظاهرة المختلفة، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي، حيث اعتمد الباحث على مجموعة من الأساليب أهمها (أسلوب المسح، والمنهج المقارن، وكذا منهج العلاقات المتبادلة).
وتمثل عينة الدراسة التحليلية في المجلات العامة وتمثلها (مجلة روزاليوسف والمصور) والمجلات المتخصصة وتمثلها (مجلة نصف الدنيا والكواكب).
كما تتمثل عينة الدراسة الميدانية في الشباب الجامعي، حيث تم تطبيق الدراسة على (400) مفردة من الشباب الجامعي في سن (18-22) عام في جامعة المنصورة، وتم اختيارهم بطريقة عشوائية مع مراعاة خصائص المجتمع الأصلي للدراسة وذلك وفق عدة متغيرات هي الجنس (ذكور وإناث) والتخصص (عملي ونظري) ومحل الإقامة (ريف أو حضر) والمستوى الاقتصادي والاجتماعي.
وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها:
أ- تنوع مصادر المجلات في الحصول على الصورة ما بين مصدر داخلي وخارجي.
ب-توجد تقسيمات عديدة للصور الصحفية التي تنشر في المجلات منها ما هو متعلق بالشكل الفني ومنها ما يتعلق بالمضمون وأخرى يتعلق بعلاقتها بالمادة المجاورة، ومنها ما يرتبط بالخصائص الطباعية للصورة ومنها ما يتعلق بالهدف من نشر الصورة.
ج- ندرة استخدام الصورة الخطية والتركيز على بعض الرسوم وإغفال الأنواع الأخرى.
3- دراسة مرفت صبري محمد عزب بعنوان: العلاقة بين الصورة الصحفية والعمليات الإدراكية للنص الصحفي لطلاب المرحلة الإبتدائية "دراسة تجريبية" (2010):
هدفت الدراسة إلى التعرف على علاقة التعرض للصورة الصحفية والعمليات الإدراكية لتلاميذ المرحلة الإبتدائية، وتنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الإستطلاعية التجريبية التي تهتم بالتوصل إلى الاستنتاجات العلمية والبراهين التجريبية، ومجتمع الدراسة يتمثل في تلاميذ المدارس، حيث قامت الباحثة باختيار مجموعة من الصور الصحفية كانت محل اهتمام التلاميذ في فترة الدراسة التجريبية وتنقسم إلى ثماني صور صحفية متمثلة في صورتين أبيض وأسود ونفس الصورتين بالألوان وصورتين النص الصحفي أعلى الصورة الصحفية وصورتين النص الصحفي أسفل الصورة الصحفية.
توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها:
وجود فروق بين المقيمين بالريف والمقيمين بالحضر في معدل قراءة الجرائد، بالإضافة إلى عدم وجود فروق بين الجنسين في معدل قراءة الجرائد، وكذا عدم وجود فروق بين المقيمين بالريف والمقيمين بالحضر في مدى وجود يوم معين لقراءة الجرائد، كما أوضحت الدراسة عدم وجود فروق بين استجابات أفراد العينة وبين الاستجابات المتوقعة في الساعات التي يقضونها يوميا في قراءة الجرائد.
4- دراسة وليد عبد الفتاح النجار بعنوان: دوافع تعرض الشباب الجامعي للصور الصحفية بالصحف المصرية والاشباعات المتحققة منها (2009):
تهدف الدراسة إلى التعرف على دوافع تعرض الشباب الجامعي صصور الصحفية والإشباعات المتحققة منها، وتنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية والتي يستخدم من خلالها المنهج الوصفي في الدراسة من خلال استخدام صحيفة استقصاء لجمع البيانات من المبحوثين، حيث تتمثل عينة الدراسة من الشباب الجامعي كجامعة المنصورة وكانت عينة الدراسة عشوائية قوامها (400) مفردة.
توصلت الدراسة إلى أن تمثل الصورة الموضوعية الترتيب الأول من نوع الصور المفضلة يليها التوضيحية والتعبيرية ثم الشخصية، كما يفضل التعليق المصاحب أسفل الصورة يليه يمين الصورة ثم على يسار الصورة ثم الشرح على جزء من الصورة.
كما توصلت الدراسة إلى أن من أهم المضامين الصحفية المصورة هي المضمون الرياضي يليه السياسي ثم الديني والفني والحوادث والاقتصادي، وأن من أهم وسائل الجذب للصحف المصرية المضمون بنسبة 26% يليه الصور والرسوم بنسبة 21.2% ثم شكل الصحيفة بنسبة 19.2% ثم العناوين بنسبة 14.5% يليه الألوان بنسبة 9.18% من إجمالي العينة.
أهمية الدراسة :
تتمثل أهمية الدراسة فى النقاط التالية ومنها :
1- تعاني دراسات تأثير الصورة –كمجال بحثي- نقصا شديدا في المكتبة العربية، وتأتي هذه الدراسة كمحاولة للمساهمة في سد بعض هذا النقص.
2- ندرة الدراسات العربية المتعلقة بالصور المنشورة في المدونات الالكترونية، وبالتالي فهذه الدراسة هي محاولة لإضفاء الجديد في هذا المجال.
3- دراسة مدى ارتباط تأثير الصورة كعنصر تيبوغرافى و إعلامي بالوسيلة التي تنشر فيها.
4- ضرورة الاهتمام بدراسة علاقة الصورة بالموضوعات المنشورة في المدونات الالكترونية من الناحيتين الإعلامية والفنية، والتعرف على تأثيرها في فهم المحتوى.
أهداف الدراسة :
تسعى هذه الدراسة إلى الكشف عن تأثير الصورة في المدونات الالكترونية.
ويمكن تحقيق ذلك من خلال مجموعة من الأهداف الفرعية، حيث تسهم الدراسة التحليلية لعينة من الصور المنشورة بالمدونات الالكترونية في تحقيق الهدف الرئيسي للدراسة.
ويمكن تلخيص أهداف الدراسة في النقاط التالية:
1- أهم أنواع الصور المنشورة بالمدونات الالكترونية.
2- نوعية الموضوعات المصاحبة للصورة في المدونات الالكترونية.
3- أهم السمات الفنية للصور فى المدونات الالكترونية وعلاقتها بوظيفتها الإعلامية.
4- مصادر الصورة الصحفية المنشورة في المدونات الالكترونية.
5- القضايا التي يثيرها مضمون الصورة.
6- أهم التقنيات التي وظفتها المدونات.
7- الهدف من نشر الصور في المدونات الالكترونية.
فروض الدراسة :
تسعى هذه الدراسة لاختبار عدد من الفروض من أجل تحقيق أهدافها وهي:
1- الفرض الأول: توجد علاقة دالة بين نوع الصور المنشورة بالمدونات الالكترونية محل الدراسة وبين الفن الصحفي المستخدم.
2- الفرض الثاني: توجد علاقة دالة بين نوع الموضوعات المصورة المنشورة بالمدونات الالكترونية محل الدراسة وبين مضمون الصورة المصاحبة له.
3- الفرض الثالث: توجد علاقة دالة بين مصادر الصورة الصحفية ومصادر المعلومات المصاحبة لها.
4- الفرض الرابع: توجد علاقة بين القضايا التي يثيرها المضمون والهدف من نشر الصورة.
الإجراءات المنهجية للدراسـة :-
نوع ومنهج الدراســة :
نوع الدراسـة: اعتمد الباحث على حقل الــدراسة الـوصفية.
منهج الدراسـة: استخدم الباحث فيها منهج المسح.
مجتمع الدراسة :
يتمثل مجتمع الدراسة في مجموعة من المدونات الإلكترونية التي تعتمد على نشر الأخبار والتقارير والمقالات في مختلف المجالات.
أولا عينة الدراسة:
ثانيا العينة الزمنية:
يتحدد الإطار الزمني للدراسة خلال الفترة الزمنية من (30 يونيو 2012 إلى 30 يونيو 2013)، وهي مدة يراها الباحث فترة زمنية كافية للخروج بمؤشرات عن الملامح الأساسية لتأثير الصورة المنشورة بالمدونات الالكترونية المختلفة –المذكورة سابقا- خاصة إذا ما أخذنا في الاعتبار أنها فترة انتقالية في الحكم من فصيل إلى أخر وبالتالي وجود كم هائل من الصور منشورة على المدونات نتيجة الأحداث السياسية.
أدوات وأسلوب جمع البيانات :
إستمارة تحليل المضمون :
اعتمدت الدراسة على أداة تحليل المضمون للمواد المنشورة في 3 مدونات إلكتورنية الكثر متابعة من قبل الجمهور العام.
الإطار النظرى للدراسة (نموذج التفاعلية الرمزية):
لقد اﻨﻁﻠﻘﺕ ﻤﺩﺭﺴﺔ التفاعل ﺍﻟﺭﻤﺯﻱ ﻤﻥ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﺍﻟﺒﺭﻏﻤﺎﺘﻴﺔ، ﺍﻟﺘﻲ نشأت ﻓﻲ الولايات المتحدة ﺨﻼل ﺍﻟﺜﻠﺙ ﺍﻷﺨﻴﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻘﺭﻥ ﺍﻟﺘﺎﺴﻊ ﻋﺸﺭ، ﻭﺍﻟﺘﻲ أكدت ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻔﻌل ﻭﺍﻟﻌﻤل ﺒﺩﻻً ﻤﻥ التأكيد ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻤﻴـﺔ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴـﺭ ﻭالمنطق والعقل، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺃﺴﺴﻬﺎ ﻋﺎﻟﻡ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺭ "جون ﺩﻴﻭﻱ JhonDiwi"، ﻟﺘﻜﻭﻥ ﻤﺼـﺩﺭ ﺘـﺄﺜﻴﺭ مباشر ﻋﻠﻰ ﺃﻨﺼﺎﺭ ﻤﺩﺭﺴﺔ ﺃﻭ ﻨﻅﺭﻴﺔ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻠﻴﺔ ﺍﻟﺭﻤﺯﻴﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﺩﻫﺎ ﻫﺭﺒﺭﺕ ﻤﻴـﺩ، وحاول أن يتبنى بصورة واقعية كيفية ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻭﺍﻟﺴﻠﻭﻙ ﺍﻟﺒﺸﺭﻱ ﺒﺼﻭﺭﺓ ﻤﺭﺘﺒﻁﺔ ﺒـﺎﻟﻭﺍﻗﻊ ﺍلاﺠﺘﻤـﺎﻋﻲ، ﻭﺍﻟﺒﻴﺌـﺔ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺸﻜﻠﻬﺎ ﻤﻜﻭﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍلاﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻌﻴﺵ ﻓﻴﻪ ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ﻭ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ.
إﻥ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻠﻴﺔ ﺍﻟﺭﻤﺯﻴﺔ ﻫﻲ ﻤﺩﺭﺴﺔ ﺇﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺃﻤﺭﻴﻜﻴﺔ ﺘﺤﺎﻭل ﺍﻟﺭﺒﻁ ﺒﻴﻥ الحياة ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻴﺔ ﻟﻠﻔﺭﺩ (ﺍﻟﺫﺍﺕ ﻭ ﺍﻟﻌﻘل)، وﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﻤﺎ ﻴﻨﻁﻭﻱ ﻋﻠﻴﻪ ﻤﻥ ﻨﻅﺎﻡ ﻗﻴﻤﻲ ﻭﺃﺤﻜﺎﻡ قيمية ﻭﺃﺨﻼﻗﻴﺔ، ﻴﻤﻜﻥ ﺇﺼـﺩﺍﺭﻫﺎ ﻋﻠـﻰ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﺍﻟﺫﻱ يكون ﻤﺼﺩﺭ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋل ﻤﻊ ﺍﻷﺨﺭﻴﻥ.
ﻭﺘﻘﺩﻡ ﻓﻜﺭﺓ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻠﻴﺔ ﺍﻟﺭﻤﺯﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺠﻭﺩ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋل والإتصال ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﻠﻐﺔ، حيث ﺘﺴﺘﺨﺩﻡ ﺍﻟﺭﻤﻭﺯ ﻭﺍﻟﻌﻘل ﻭﺍﻟﺫﺍﺕ ﻭﺍﻷﻨﺎ كأداة ﻋﻠﻤﻴﺔ؛ ﻟﻤﻌﺭﻓﺔ ﻭﺘﺤﻠﻴـل ﺍﻟﺴـﻠﻭﻙ ﺍﻹﻨﺴـﺎﻨﻲ ﻭﺍﻟﻅـﺎﻫﺭﺓ الاﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، فالرموز بنظر هذه النظرية هي(
1):
1- أﺩﺍﺓ ﺃﺴﺎﺴﻴﺔ ﻟﻠﺘﻔﺎﻫﻡ ﻭﺍﻹﺘﺼﺎل ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻨﻘل ﺍﻟﺭﺴﺎﺌل ﺍﻟﺸﻔﻭﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻜﺘﻭﺒﺔ ﻭﻏﻴﺭ اللفظية.
2- ﺍﻟﺭﻤﺯﻴﺔ ﻫﻲ "شيء ﻤﺎ ﻴﺤل ﻤﻜﺎﻥ شيء ﺁﺨﺭ"، ﻓﻭﺠﻭﺩ ﺍﻟﺘﻤﺎﺜل ﻤﺜﻼً، ﻓﻲ ﻤﻜﺎﻥ ﻤﺎ ﻴﺩل ﻋﻠـﻰ ﻭﺠـﻭﺩ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻔﻜﺭﺓ ﻤﻊ ﺃﻨﻪ ﻏﻴﺭ ﻤﻭﺠﻭﺩ، ﺤﻴﺙ ﻴﺘﻡ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋل ﺍلاﺠﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﺭﻤﺯﻱ ﺒﻭﺍﺴﻁﺔ ﻭﻅﻴﻔﺘﻴﻥ، ﻫﻤﺎ: ﻭﻅﻴﻔﺔ ﺍﻹﺘﺼﺎل بين الناس، وﻭﻅﻴﻔﺔ المشاركة ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﻡ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ الإتصال.
3- ﺍﻟﺭﻤﺯ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻥ ﺇﺸﺎﺭﺓ ﻤﻤﻴﺯﺓ ﻟﻠﺩﻻﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻤﻭﻀﻊ ﻤﻌﻴﻥ ﻤﺎﺩﻱ ﺃﻭ ﻤﻌﻨﻭﻱ، ﻭيكون ﻟﻜل ﺭﻤﺯ ﻤﻌﻨﻰ ﻴﺤﺩﺩ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﻭﻴﺸﻴﺭ ﺇﻟﻰ ﻭﻅﻴﻔﺔ اﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ تشبع حاجة ﺍﻟﻔﺭﺩ، ﻭﺘﺴﺎﻋﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋل ﻤﻊ ﺒﻘﻴـﺔ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﻓﻤﻌﺎﻨﻲ ﺍﻟﺭﻤﻭﺯ ما ﻫﻲ ﺇﻻ ﻨﺘﺎﺌﺞ ﺍﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻤﺨﻠﻭﻗﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ لتحديد ﺃﻨﻤـﺎﻁ ﺴـﻠﻭﻙ ﺃﻓﺭﺍﺩﻩ، ﻭ ﺘﻭﻀﺢ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺘﻔﺎﻋﻠﻬﻡ، ﻭﻫﻲ ﻤﻜﺘﺴﺒﺔ.
ﺍﻟﺭﻤﻭﺯ ﺘﺘﻀﻤﻥ ﻤﻌﺎﻨﻲ ﻤﺘﻔﻕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺘﻌﻤل ﻋﻠﻰ ﺘﻤﺎﺜﻠﻬﻡ ﻓﻲ ﻨﻤﻁ سلوكي ﻤﻌـﻴﻥ ﻴﺴﺘﺨﺩﻤﻭﻨﻬﺎ ﻋﻨﺩﻤﺎ ﻴﺭﻴﺩﻭﻥ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺭ ﻋﻥ ﻤﻀﺎﻤﻴﻨﻬﺎ.
ﻭﻴﻤﻜﻥ ﺍﻹﺸﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺴـﻴﺎﻕ ﺍﻟﻔـﺭﻭﺽ ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ لهذه النظرية فيما يلي:
1- ﻴﻤﻜﻥ ﺍﻟﻨﻅﺭ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻪ ﻨﻅﺎﻡ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﻨﻲ، ﺘﺸﻜل ﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌـﺎﻨﻲ المشتركة ﺍﻟﻤﺭﺘﺒﻁﺔ ﺒﺭﻤﻭﺯ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻨﺸﺎﻁًﺎ ﺸﺨﺼﻴًﺎ ﺘﻨﺸﺄ ﻤﻨﻪ ﺘﻭﻗﻌﺎﺕ ﻤﺴـﺘﻘﺭﺓ ﻭﻤﻔﻬﻭﻤـﺔ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤـﻊ، ﺘﻘـﻭﺩ ﺒﺩﻭﺭﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻨﻤﺎﻁ ﻤﺘﻭﻗﻌﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺴﻠﻭك.
2- ﻤﻥ ﻭﺠﻬﺔ ﺍﻟﻨﻅﺭ السلوكية ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺤﻘﺎﺌﻕ ﺍلاﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺎﺩﻴﺔ ما ﻫﻲ ﺇﻻ بناء مصنف ﻟﻠﻤﻌـﺎﻨﻲ، وﻫﻲ ﺤﺼﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﻔﺭﺩﻴﺔ والجماعية ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋل ﺍﻟﺭﻤﺯﻱ، ﻭﺘﻔﺴﻴﺭ ﺍﻟﺤﻘﺎﺌﻕ ﻫـﻭ ﺤﺎﺼـل اﺘﻔﺎﻕ ﺠﻤﺎﻋﻲ ﺃﻭ ﺫﻭ ﺼﻔﺔ ﺫﺍﺘﻴﺔ ﻓﺭﺩﻴﺔ.
3- ﺍﻟﺭﻭﺍﺒﻁ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻭﺤﺩ ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ﻭﺃﻓﻜﺎﺭﻫﻡ ﻋﻥ غيرهم ﻭﻤﺎ ﻴﻌﺘﻘﺩﻭﻨﻪ ﻋﻥ ﺫﻭﺍﺘﻬﻡ ﻫﻲ ﺒﻨـﻰ ﺸﺨﺼﻴﺔ ﻟﻠﻤﻌﺎﻨﻲ، ﻨﺸﺄﺕ ﻋﻥ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋل ﺍﻟﺭﻤﺯﻱ، وبذلك فالمعتقدات ﺍﻟﺫﺍﺘﻴﺔ ﻟﻠﻤﻭﺍﻁﻨﻴﻥ ﻋﻥ ﺍلآﺨﺭﻴﻥ ﻭﻋـﻥ ﺫﻭﺍﺘﻬﻡ ﻫﻲ أكثر ﺍﻟﺤﻘﺎﺌﻕ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ﺍلاﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ.
4- ﻴﺴﺘﺭﺸﺩ ﺍﻟﺴﻠﻭﻙ ﺍﻟﻔﺭﺩﻱ ﻓﻲ ﻤﻭﻗﻑ ﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻀﺎﻤﻴﻥ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻨﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺭﺒﻁ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺒﻬﺫﺍ ﺍﻟﻤﻭﻗﻑ، وﻫﻜﺫﺍ ﻓﺎﻟﺴﻠﻭﻙ ﻟﻴﺱ ﺭﺩ ﻓﻌل ﺃﻭﺘﻭﻤﺎﺘﻴﻜﻲ ﺃﻭ اﺴﺘﺠﺎﺒﺔ ﺁﻟﻴﺔ ﻟﻤﺅﺜﺭ ﺨﺎﺭﺠﻲ، ولكنه ثمرة أﺒﻨﻴﺔ ﺫﺍﺘﻴﺔ ﺤﻭل ﺍﻟﻨﻔﺱ ﻭﺍلآﺨﺭﻴﻥ ﻭﺍﻟﻤﺘﻁﻠﺒﺎﺕ ﺍلاﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﻤﻭﺍﻗﻑ.
نتائج الدراسة :
يتضح من الجدول رقم (1) أن عدد المواد المنشورة في المدونات الثلاث عينة الدراسة متفاوتة، ويمكن أن نستنتج ذلك من خلال تفحص الأرقام الواردة في الجدول:
أن مدونة سيد أمين احتلت المرتبة الأولى في نسبة المواد الصحفية المنشورة بها، بفارق كبير عن أقرب مدونة لها، حيث جاءت نسبة المواد الصحفية في مدونة سيد أمين 96.9٪، في حين أن مدونة إرهاصات عن مصر الثورة والدولة جاءت في المرتبة الثانية بنسبة 2.9٪، كما جاءت مدونة بهية في المرتبة الثالثة والأخيرة بنسبة لا تتعدى 0.2٪.
يوضح الجدول رقم (2)، طبيعة المواد الصحفية المنشورة في المدونات الإلكترونية عينة الدراسة، ويلاحظ على هذه الموضوعات التنوع بين الأخبار والتحقيقات والمقالات والتقارير، ويمكن قراءة هذا الجدول على النحو التالي:
تنوعت أشكال الفنون الصحفية المستخدمة في المدونات محل الدراسة، في حين أن المدونات الثلاث لم تعتمد على الفنون الصحفية بنفس الدرجة، ففي الوقت الذي احتل فيه (الخبر) المرتبة الأولى بين نسبة الفنون الصحفية بنسبة 45.4٪ وهو ما يؤكد أهمية الخبر كوحدة أساسية للفنون الصحفية في الإخبار، وجاء في المرتبة الثانية (المقال) بنسبة 34.1٪.
وجاء (التقرير) في المرتبة الثالثة بين مجموع الأشكال الصحفية المستخدم معها الصورة بنسبة 14.1٪، واحتل (الحديث الصحفي) المرتبة الرابعة بين نسبة المواد الكلية المنشورة في المدونات الإلكترونية بنسبة 2.3٪، وذلك مناصفة مع (المواد الأخرى) المتمثلة في البيانات الصحفية المنشورة في ذات المدونات، ثم جاءت نسبة 1.7٪ في المرتبة الأخيرة للفن الصحفي (التحقيق).
ويتضح من الجدول رقم (3)، تنوع في مصادر الصورة الصحيفة المنشورة في المدونات محل الدراسة، وذلك على النحو التالي:
احتلت المصادر (غير محددة) المرتبة الأولى بين نسبة المصادر الصحفية وذلك بنسبة 73.7٪، وذلك بالتفاوت بين المدونات عينة الدراسة، حيث جاءت المصادر غير محددة في المرتبة الأولى بالنسبة لمدونة سيد أمين بنسبة 71.7٪، يليها في المرتبة الثانية وبفارق كبير مدونة إرهاصات عن مصر الثورة والدولة بنسبة 1.9٪، في حين جاءت مدونة بهية متذيلة قائمة المصادر غير المحددة بنسبة 0.1٪.
وجاءت (مواقع الإنترنت) في المرتبة الثانية بالنسبة للمجموع الكلي لمصادر الصورة الصحفية بنسبة 18.9٪، حيث احتلت مدونة سيد أمين النصيب الأكبر بنسبة 18.3٪ يليها في المرتبة الثانية مدونة إرهاصات عن مصر الثورة والدولة بنسبة 0.6٪، في حين خلت مدونة بهية من اعتمادها على مواقع الإنترنت كمصادر للصورة الصحفية.
واحتل (المراسل) المرتبة الثالثة بنسبة2.8٪، حيث حصلت مدونة سيد أمين على نسبة 2.5٪ بالنسبة لمجموع ما احتله المراسل في مصادر الصورة، في حين جاءت مدونة إرهاصات عن مصر الثورة والدولة في تالية برصيد 0.2٪، وذلك في الوقت الذي خلت فيه مدونة بهية من اعتمادها على المراسل كمصدر للصورة.
وحلت (وكالات الأنباء) في المرتبة الرابعة بنسبة 2.5٪، حيث جاءت مدونة سيد أمين على رأس قائمة وكالات الأنباء بنسبة 2.2٪، في حين جاءت مدونة إرهاصات عن مصر الثورة والدولة في المرتبة الثانية من الاعتماد على هذا المصدر بنسبة 0.2٪، في الوقت الذي تذيلت فيه مدونة بهية رأس القائمة بنسبة 0.1٪.
واحتل (الرسام) المرتبة الخامسة لمصادر الصورة الصحفية بنسبة 1.5٪، حيث احتلتها مدونة سيد أمين، وخلت مدونتي إرهاصات عن مصر الثورة والدولة ومدونة بهية من اعتمادها على الرسام كمصدر للصورة الصحفية.
ثم جاء (القارئ) في المرتبة الأخيرة بنسبة0.6٪، وأيضا انفردت بها مدونة سيد أمين عن باقي المدونات الأخرى.
ويتضح من الجدول رقم (4)، تنوع المصادر التي اعتمد عليها المحرر في استقاء المعلومات الصحفية، وذلك على النحو التالي:
جاءت المصادر (غير محددة) في المرتبة الأولى بالنسبة لقائمة المصادر التي اعتمد عليها المحرر في استقاء المعلومات الصحفية بنسبة45.2٪، حيث احتلت مدونة سيد أمين المرتبة الأولى في اعتمادها على المصادر الغير محددة برصيد 43.7٪، في حين جاءت مدونة إرهاصات عن مصر الثورة والدولة في المرتبة الثانية وبفارق كبير بنسبة 1.3٪، بينما جاءت مدونة بهية في المرتبة الثالثة والأخيرة بنسبة 0.2٪.
واحتلت قائمة المصادر(الأخرى) المرتبة الثانية بنسبة39.4٪، حيث تنوعت بين وكالات الأنباء والصحف المحلية، وأخرى عالمية، وبعض من مواقع الإنترنت، ففي الوقت الذي حصلت فيه مدونة سيد أمين على نسبة 38.2٪ من قائمة المصادر الأخرى، حصلت مدونة إرهاصات عن مصر الثورة والدولة على نسبة 1.2٪، بينما لم تعتمد مدونة بهية على هذا النوع من المصادر.
ثم جاء مصدر (الخبير المهني) ليحل في المرتبة الثالثة بنسبة5.1٪، وقد حصلت على هذه النسبة مدونة سيد أمين، حيث خلت مدونتي إرهاصات عن مصر الثورة والدولة ومدونة بهية من اعتمادها على هذا النوع من المصادر.
وحل مصدر (المسؤولون الشعبيون) في المرتبة الرابعة بنسبة4.4٪، حيث حصلت مدونة سيد أمين على نسبة 4.3٪، في حين تلتها مدونة إرهاصات عن مصر الثورة والدولة بنسبة 0.1٪، كما خلت مدونة بهية من الاعتماد على هذا النوع من المصادر.
وجاء في المرتبة الخامسة المصادر (الأكاديمي) بنسبة 2.4٪، حيث احتلتها مدونة سيد أمين؛ نظرا لخلو مدونتي إرهاصات عن مصر الثورة والدولة ومدونة بهية من الاعتماد على هذا المصدر.
ثم جاءت (الدراسات والبحوث) في المرتبة السادسة بنسبة 1.6٪، منها 1.4٪ لمدونة سيد أمين والنسبة الأخرى البالغة 0.2٪ احتلتها مدونة إرهاصات عن مصر الثورة والدولة، ثم جاء (الجمهور) في المرتبة السابعة بنسبة 1٪، منها 0.9٪ لمدونة سيد أمين، و0.1٪ لمدونة إرهاصات عن مصر الثورة والدولة، ثم تذيل (المسؤولون التنفيذيون) قائمة الاعتماد على المصادر الصحفية بنسبة 0.8٪، حيث حصلت عليها مدونة سيد أمين.
ويوضح الجدول رقم (5) تنوع القضايا التي يثيرها المضمون، وذلك على النحو التالي:
جاءت (القضايا السياسية) في المرتبة الأولى من جملة القضايا التي يثيرها المضمون، وذلك بنسبة 59.3٪، تليها (قضايا أخرى) والمتمثلة في القضايا الاقتصادية والإعلامية والتاريخية في المرتبة الثانية وبفارق كبير بنسبة 22.9٪.
ثم جاءت (القضايا العسكرية) في المرتبة الثالثة بنسبة 11٪، يليها (القضايا الأمنية) في المرتبة الرابعة بنسبة 8.6٪، ثم جاءت (القضايا الاجتماعية) في المرتبة الخامسة بنسبة 6.3٪، واحتلت (القضايا الدينية) المرتبة السادسة بنسبة 5.6٪.
ثم جاءت (قضايا الحوادث) في المرتبة السابعة بنسبة 4.2٪، ثم جاءت (القضايا الثقافية) في المرتبة الثامنة بنسبة 2.8٪، ثم تليها (القضايا التعليمية) في المرتبة العاشرة بنسبة 0.8٪، ثم (القضايا الصحية) في المرتبة الحادية عشر بنسبة 0.7٪، ثم (القضايا الرياضية) في المرتبة الأخيرة بنسبة 0.5٪.
ويوضح الجدول رقم (6)، مكان الصورة، باعتبار أنها لا بد أن تشير إلى مكان معين تدور فيه الأحداث، وذلك على النحو التالي:
تتعدد أماكن تواجد الصورة، حيث جاء (المحلى) في المرتبة الأولى بنسبة 64٪، حصلت مدونة سيد أمين على النصيب الأكبر منها بنسبة 61.2٪، تلاها في المرتبة الثانية وبفارق كبير مدونة إرهاصات عن مصر الثورة والدولة برصيد 2.5٪، في حين جاءت مدونة بهية متأخرة في اعتمادها على الصورة المحلية برصيد 0.2٪.
واحتل المرتبة الثانية بالنسبة إلى المجموع الكلي في مكان الصورة (العربي) بنسبة19.1٪، حصلت عليها جميعا مدونة سيد أمين، حيث أنها الوحيدة التي تطرقت إلى موضوعات ذات صبغة عربية.
ثم جاء (المكان الدولي) في المرتبة الثالثة بنسبة 9.4٪، حصلت عليها أيضا مدونة سيد أمين، ثم جاءت (أماكن أخرى ) في المرتبة الرابعة بنسبة 5.3٪، وهي خارج التصنيف الدولي والعربي ولكنها ضمن الإطار الإقليمي، حيث حصلت مدونة سيد أمين على نسبة 5.2٪، في حين حصلت مدونة إرهاصات عن مصر الثورة والدولة نسبة 0.1٪، ثم جاء (أكثر من مكان) متذيلة القائمة في المرتبة الأخيرة بنسبة 2.2٪، حصلت مدونة سيد أمين منها على 2٪، والنسبة الباقية 0.2٪ حصلت عليها مدونة إرهاصات عن مصر الثورة والدولة.
ويتضح من الجدول رقم (7)، تنوع الهدف من نشر الصور المصاحبة للموضوعات، وذلك على النحو التالي:
حيث جاء (الهدف الإخباري) في المرتبة الأولى بنسبة 69.8٪، احتلت فيه مدونة سيد أمين على النصيب الأكبر بنسبة 69.1٪، تلتها بفارق كبير مدونة إرهاصات عن مصر الثورة والدولة بنسبة 0.7٪، في حين لم تعتمد مدونة بهية على الهدف الإخباري من وراء نشر صورها.
كما احتل (الهدف التفسيري) المرتبة الثانية بنسبة 22.5٪، حصلت مدونة سيد أمين على النصيب الأكبر فيها بنسبة 20.7٪، تلتها مدونة إرهاصات عن مصر الثورة والدولة بنسبة 1.5٪، ثم مدونة بهية بنسبة 0.2٪.
وجاء (الهدف التوجيهي) في المرتبة الثالثة بنسبة 5.3٪، حصلت مدونة سيد أمين منه على نسبة 4.6٪، بينما حصلت مدونة إرهاصات عن مصر الثورة والدولة نسبة 0.7٪، ثم جاء (الهدف الثقافي) في المرتبة الرابعة والأخيرة بنسبة2.4٪، وقد حصلت على هذه النسبة مدونة سيد أمين.
ويتضح من الجدول رقم (8)، نوع الصورة التي اعتمدت عليها كل مدونة، وذلك على النحو التالي:
جاءت (الصورة المفردة) في المرتبة الأولى بنسبة 95.2٪، حيث احتلت مدونة سيد أمين المرتبة الأولى برصيد 92.7٪، تلاها في المرتبة الثانية وبفارق كبير مدونة إرهاصات عن مصر الثورة والدولة بنسبة 2.4٪، في حين جاءت مدونة بهية في المرحلة الثالثة بنسبة 0.1٪.
واحتلت (سلسلة الصور) المرتبة الثانية بفارق كبير عن سابقتها بنسبة 3.9٪، حيث حصلت مدونة سيد أمين على نسبة 3.5٪، في حين حصلت مدونة إرهاصات عن مصر الثورة والدولة نسبة 0.3٪، ومدونة بهية 0.1٪.
ثم جاء (المشهد المتعاقب) في المرتبة الثالثة بنسبة0.5٪، احتلت فيه مدونة سيد أمين نسبة 0.3٪، ومدونة إرهاصات عن مصر الثورة والدولة نسبة 0.1٪، ثم جاءت(الصور المتحركة) في المرتبة الرابعة والأخيرة بنسبة0.3٪، حصلت عليها مدونة سيد أمين.
ويتضح من الجدول رقم (9)، مضمون الصور المنشورة في المدونات محل الدراسة، وذلك على النحو التالي:
جاءت الصور (أخرى) في المرتبة الأولى بنسبة52.5٪، وهي متمثلة في الصور الشخصية، حيث حصلت مدونة سيد أمين على نسبة 52.4٪ من هذه النسبة الكلية، في حين حصلت مدونة إرهاصات عن مصر الثورة والدولة على نسبة 0.1٪.
واحتلت (صور موضوعات) المرتبة الثانية بفارق كبير عن سابقتها بنسبة 18.7٪، حصلت مدونة سيد أمين على نسبة 17.5٪، في حين حصلت مدونة إرهاصات عن مصر الثورة والدولة على نسبة 0.9٪، بينما جاءت مدونة بهية بنسبة 0.2٪.
ثم جاءت (الصور الإخبارية) في المرتبة الثالثة بنسبة17.8٪، حصلت منها مدونة سيد أمين على نسبة 17.4٪، بينما حصلت مدونة إرهاصات عن مصر الثورة والدولة على نسبة 0.5٪.
وحلت (صور معارك عسكرية) في المرتبة الرابعة بنسبة 2.5٪،حصلت مدونة سيد أمين على نسبة 2.4٪ منها، بينما 0.1٪ حصلت عليها مدونة إرهاصات عن مصر الثورة والدولة.
ثم جاءت (رسوم توضيحية) في المرتبة الخامسة بنسبة 2.1٪، حصلت مدونة سيد أمين على نسبة 1.9٪ منها، في حين حصلت مدونة إرهاصات عن مصر الثورة والدولة على نسبة 0.2٪.
بينما جاءت (صور جمالية) في المرتبة السادسة بنسبة 1.7٪، حصلت عليها مدونة سيد أمين، ثم (صور مدن وأماكن) في المرتبة السابعة بنسبة 1.3٪، حصلت مدونة سيد أمين على نسبة 1٪ منها، في حين أن مدونة إرهاصات عن مصر الثورة والدولة حصلت على نسبة 0.2٪.
ثم جاءت (صور مناسبات وطنية) في المرتبة الثامنة بنسبة 1٪، حصلت سيد أمين على نسبة 0.8٪ منها، في حين حصلت مدونة إرهاصات عن مصر الثورة والدولة على النسبة المتبقية 0.2٪.
في حين جاءت (ساخرة كاريكاتير) في المرتبة التاسعة بنسبة 0.7٪، حصلت مدونة سيد أمين على نسبة 0.5٪ منها، في حين حصلت مدونة إرهاصات عن مصر الثورة والدولة على نسبة 0.2٪.
ثم جاءت كل من (قصص مصورة وصور اجتماعية) في المرتبة العاشرة بنسبة 0.6٪، حيث حصلت مدونة سيد أمين على نسبة 0.5٪، في حين حصلت مدونة إرهاصات عن مصر الثورة والدولة على نسبة 0.1٪، ثم جاءت (ساخرة كارتون) في المرتبة الحادية عشر بنسبة 0.3٪، حصلت مدونة سيد أمين على نسبة 0.2٪، في حين حصلت مدونة إرهاصات عن مصر الثورة والدولة على نسبة 0.1٪.
وجاءت (صور رياضية) متذيلة القائمة في المرتبة الأخيرة بنسبة0.1٪، حصلت عليها مدونة إرهاصات عن مصر الثورة والدولة.
ويتضح من الجدول رقم (10)، الذي يبين مدى التفاعل بين القارئ والمواد المنشورة في المدونات الإلكترونية والتي تصاحبها الصورة، وذلك على النحو التالي:
جاءت المواد المنشورة (مصاحبة لتعليقات) في المرتبة الأولى بنسبة 56.2٪، منها 54.8٪ في مدونة سيد أمين، و1.4٪ في مدونة إرهاصات عن مصر الثورة والدولة، بينما لم تحتو مدونة بهية على أية تعليقات تذكر.
وجاء على الوجه الأخر الموضوعات تم نشرها دون أن تحصل على تعليقات في المرتبة الثانية بنسبة 43.8٪، حصلت مدونة سيد أمين منها على نسبة 42.1٪، بينما حصلت مدونة إرهاصات عن مصر الثورة والدولة على نسبة 1.5٪، كما حصلت مدونة بهية على نسبة 0.2٪.
النتائج العامة للدراسة:-
1- أظهرت الدراسة وحسب عينة البحث أن المدونات الإلكترونية على الرغم من تراجع دورها في مجال تقديم الأخبار إلا أنها ما زالت تنشر العديد من الموضوعات المختلفة، وهو ما أظهرته نتائج الدراسة التحليلية.
2- أثبتت الدراسة أن الخبر ما زال محتفظا بدوره وقيمته كأساس الفنون الصحفية وذلك بناءا على نتائج الدراسة، حيث احتل الخبر المرتبة الأولى بين الفنون الصحفية المنشورة في المدونات الإلكترونية محل الدراسة.
3- أكدت الدراسة وحسب العينة أنه على الرغم من كون المدونات وسيلة من وسائل تقديم المعلومات والأخبار إلى أنه يظل عدم تحديد مصدر الصور – وهو ما أثبتته الدراسة التحليلية - مشكلة تواجه المدونين.
4- أثبتت الدراسة سيطرت المعلومات غير محددة المصدر على طبيعة المعلومات المقدمة في المدونات الإلكترونية، وهو ما يؤثر بالسلب على مدى مصداقية هذه المعلومات.
5- على الرغم من تنوع القضايا التي يثيرها المضمون المُقدم في المدونات الإلكترونية إلا أن القضايا السياسية لها الغلبة، حيث احتلت المرتبة الأولى بين جملة القضايا.
6- أثبتت الدراسة تعدد التقنيات التي تستخدمها المدونات في عرض وشرح موضوعاتها.
7- أثبتت الدراسة تعدد أماكن الصور المستخدمة في المدونات محل الدراسة بين صور محلية وأخرى إقليمية وثالثة دولية.
8- على الرغم من تعدد الأهداف وراء نشر الصور في المدونات الإلكترونية إلا أن الهدف الإخباري يظل الهدف الأساسي في العملية الإعلامية برمتها وذلك ما أوضحته نتيجة الدراسة التحليلية بحصول الهدف الإخباري على المرتبة الأولى بين جملة الأهداف.
توصيات الدراسة :
1- ضرورة التعرف على أسباب تراجع المدونات في الآونة الأخيرة عن صدارة تقديم المعلومات والأخبار.
2- التركيز على وجود العناصر الأكثر تأثيرا فى طريقه عرض الصور.
3- ضرورة توظيف التطور التكنولوجى الحديث بما يحقق تقديم الصورة بالطريقة الأكثر مثالية لزيادة تأثيرها.
4- زيادة الأبحاث العلمية الخاصة بتأثير الصورة، وتوظيف هذه المعلومات والبيانات للخروج بشكل لائق لتقديم الصورة للجمهور.
5- عمل دراسات مقارنة بين تأثير الصورة في المدونات الإلكترونية باعتبارها كانت أحد أهم وسائل الإعلام الجديد، ومواقع التواصل الاجتماعي؛ للوقوف على دور كل منهم في تقديم المعلومات، وإثارة انتباه القارئ.
الكلمات المفتاحية :
- الصورة. – المدونات الإلكترونية.
- شبكة الإنترنت. – التفاعلية الرمزية.
مراجع الدراسة :
أولاً : المراجع باللغة العربية :
الرسائل العلمية :
1) إيناس محمد مسعد: تأثير معالجة المواقع الإعلامية الإلكترونية والمدونات لقضايا العالم العربي على آراء الجماهير المتفاعلة معها – دراسة مقارنة، رسالة دكتوراة غير منشورة، (كلية الإعلام، قسم الصحافة، جامعة القاهرة، 2014).
2) محمد رضا محمد حبيب: معالجة وسائل الإعلام التقليدية والجديدة لقضايا الفساد في مصر، رسالة دكتوراة غير منشورة، ( كلية الإعلام، قسم الصحافة، جامعة القاهرة، 2013).
3) مها السيد بهنسي: المدونات السياسية وعلاقتها بالفعالية السياسية للمدونين، رسالة ماجستير غير منشورة، (كلية الإعلام، قسم العلاقات العامة والإعلان، جامعة القاهرة، 2012).
4) إنجي محمد سامي: العلاقة بين التعرض للمدونات وإدراك الشباب المصري لقضايا حقوق الإنسان، رسالة ماجستير غير منشورة، (كلية الإعلام، قسم الصحافة، جامعة القاهرة، 2011).
5) رانيا مراد عبد الرحمن: التوظيف السياسي للصور والرسوم في الصحافة المصرية – دراسة تحليلية على عينة من الصحف المصرية، رسالة ماجستير غير منشورة، (كلية الآداب، قسم الإعلام، جامعة أسيوط، 2014).
6) أحمد عادل عبد الفتاح: التعرض للصورة الصحفية بالمجلات المصرية وعلاقتها بالعمليات الإدراكية لدى الشباب الجامعي "رسالة تطبيقية مقارنة"، رسالة ماجستير غير منشورة، (كلية التربية النوعية، جامعة المنصورة، 2010).
7) مرفت صبري محمد عزب: العلاقة بين الصورة الصحفية والعمليات الإدراكية للنص الصحفي لطلاب المرحلة الإبتدائية "دراسة تجريبية"، رسالة ما جستير غير منشورة، (كلية الآداب، قسم الإعلام، جامعة الزقازيق،2010).
الكتب :
1) إبراهيم عبد الله المسلمي: نشأة وسائل الإعلام وتطورها، ط(2)، (القاهرة، دار الفكر العربي، 2005).
2) حسن عماد مكاوي: أخلاقيات العمل الإعلامي، ط1، (القاهرة، الدار المصرية اللبنانية، 1994).
3) حسن عماد مكاوي، ليلى حسين السيد: الإتصال ونظرياته المعاصرة، ط3، (الدار المصرية اللبنانية، 2003).
4) سعيد الغريب النجار: التصوير الصحفي الفيلمي والرقمي، ط1، (القاهرة: الدار المصرية اللبنانية، 2008).
5) شريف درويش اللبان: الصحافة الإلكترونية، ط1، (القاهرة، الدار المصرية اللبنانية، 2005).
6) شريف درويش اللبان: الألوان في الصحافة المصرية، (القاهرة، العربي للنشر والتوزيع)، 1996.
7) علي عجوة: الأسس العلمية للعلاقات العامة، ط4، (القاهرة: عالم الكتب، 2000).
8) ليلى عبد المجيد: تشريعات الإعلام في مصر، ط1، (القاهرة، العربي للنشر والتوزيع، 2001).
9) محمود علم الدين: الصورة الصحفية، دراسة فنية، (القاهرة: العربي للنشر والتوزيع، 1998).
10) ياس خضير البياتي: النظرية الاجتماعية جذورها التاريخية وروادها، (طرابلس، الجامعة المفتوحة، 2002).
البحوث المنشورة فى الدوريات والمجلات العلمية :
1) السيد بهنسي بعنوان: تقويم استخدام الصورة الصحفية كإحدى أدوات إدارة الصراع الإعلامي أثناء الحروب العربية الإسرائيلية 48،56،67،82، المجلة المصرية لبحوث الإعلام، العدد العاشر، (كلية الإعلام، جامعة القاهرة، 2001).
2) عواطف عبد الرحمن: (العراق: الحرب الإعلامية – آلياتها وتداعياتها وضحاياها)، مجلة الدراسات الإعلامية، العدد 11، أكتوبر – ديسمبر 2003.
3) شاكر عبد الحميد: عصر الصورة الإيجابيات والسلبيات، مجلة عالم المعرفة، (الكويت، المجلس الوطني للثقافة والفنون والأداب، يناير 2005).
4) وليد عبد الفتاح النجار: دوافع تعرض الشباب الجامعي للصور الصحفية بالصحف المصرية والإشباعات المتحققة منها، مجلة بحوث التربية النوعية، العدد (15)، (كلية التربية النوعية، جامعة المنصورة، سبتمبر 2009)، ص ص 125 -1 -2.
ج ) التقارير والنشرات :
1) إبراهيم محمد حمزة: مدونات الأدباء هل تحل أزمة النشر والانتشار، جريدة القاهرة، العدد9، 20 يناير 2009.
2) أحمد محمد صالح، الإنترنت في مواجهة النظم الاستبدادية، جريدة البديل، 11 يونيو 2008.
3) الفن الإذاعي، مجلة تصدر عن اتحاد الإذاعة والتليفزيون، العدد 192، أكتوبر 2008.
4) السيد ياسين، مدونون مغتربون، الأهرام، 19 يوليو 2008.
5) السيد ياسين، مدونون سياسيون يبحثون عن اليقين، الأهرام،26 يونيو 2008.
6) زويرق فؤاد: المدونات فضاء للتواصل والبوح والسفر والتعليق الحر، جريدة أسواق العرب، العدد1012، الأربعاء 4/7/2007.
ثانياً : المراجع باللغة الأجنبية :
1) Hams Joas et Didier: George Herbert mead. Une revelation contemporaine de sapenseeRementeconomco. Pari, 2005, p100 .
2) Akshay Java: A Framework for Modeling Influence، Opinions and Structure in social Media, Association for the Advancement of Artificial Intelligence, USA, 2007.
3) Anubhav Kale، et al.: Modeling Trust and Influence in the Blogosphere Using Link Polarity, Proceedings of the International Conference on Weblogs and social Media (ICWSM 2007), USA, 25 Mach 2007.
4) Susan C. Herring، et al.: A Longitudinal Content Analysis of webloges: 2003-2004, School of Library and Information Science, Indiana University, Bloomigton, 2006.
5) Patrick Baltatzis: Is Blogging Innovating Journalism?, Innovation Journalism, Vol. 3, No. 4 ,May2006.
المواقع الإلكترونية :
فصول الدراســة :
فقد قام الباحث بتقسيم فصول الدراســة إلى خمسة فصول هى :
الفصل الأول: الإطار المنهجي للدراسة
الفصل الثاني الإطار النظري: نموذج التفاعلية الرمزية
الفصل الثالث: الإطار المعرفي
- المبحث الأول: تعريف الصورة الصحفية
- المبحث الثاني: تعريف المدونات الإلكترونية
الفصل الرابع: نتائج الدراسة التحليلية
- المبحث الأول: الإطار المنهجي للدراسة التحليلية
- المبحث الثاني: نتائج الدراسة التحليلية
- المبحث الثالث: النتائج العامة للدراسة
المراجع والملاحق
*)) هذا البحث مستخلص من رسالة ماجستير بعنوان "تأثير الصورة في المدونات الإلكترونية".
1) فهمي سليم الغزوي وآخرون: المدخل إلى الإعلام، ط1، (عمان، دار الشروق، 1992)، ص155.