ما الذى نفقده أثناء رحلتنا للوصول إلى كل أسباب الحياة؟
إننا وياللحسرة_.وللأسف ..( نفقد الحياة ذاتها) .. ولكن كيف يحدث ذلك؟
الشباب العشرينى والثلاثينىـوحتى البعض فى الأربعينات والخمسينات لا يشغلهم سوى هدف واحدـ هو تأمين كل أسباب الحياةـ القوةـوالمنصبـوالعلمـوالوظيفةـوقطعا المال.. باختصار مشغولون بتأمين كل أسباب النجاح والسعادة فى هذه الدنيا..ولكن ما يحدث حقيقة ـ وياللمفارقة الساخرة والمبكية معاـ أن الجميع
حقيقة ترددت كثيرا في كتابة هذا المقال،كونه صادما وقاسيا بعض الشيء .. أثار فضولي مشهد استدعته ذاكرتي بوحي من أبيات من الشعر للشاعرة العربية (ليلي الأخيلية) في حب معشوقها(توبة) ، حقيقة قصة ليلى الأخيلية وتوبة هي إحدي أكثر القصص إثارة لفضولي على الإطلاق، فليلى الأخيلية سيدة متزوجة ، تعشق رجلا آخر غير زوجها يدعي (توبة) والذي بدوره متزوج هو الآخربامرأة غيرها، الغريب في القصة ليس أن سيدة متزوجة تعشق رجلا متزوج، فهذا
تحول العراق بعد إحتلاله وتدميره عام 2003 ليس إلى ضيعة أو حديقة خلفية لأمريكا وإيران بل إلى مزبلة تحرسا قاذورات ومكروبات قاتلة جمعت من مواخير العمالة والتجسس المنتشرة في مختلهف أصقاع وبقاع العالم ومنها من محيطه الإقليمي وتشمل منطقتنا العربية. لهذا السبب أنتفض
يبدو أن ايران سقطت في الفخ الذي رسمته لها أمريكا قي العراق بعد أن احتلته عام 2003 ، حينما أشركتها واشنطن النفوذ في هذا البلد الثري الذي ناصبهما العداء لعقود، مقابل وقف دعوتها للشيعة العراقيين للانخراط في المقاومة العراقية التابعة لنظام صدام حسين ، أو حتى عدم مساندة المقاومة التي ابداها الزعيم الشيعي مقتدى الصدر في مدينة النجف أنذاك.
الفخ الذي سقطت فيه ايران هو أنه بدلا من أن تستثمر نفوذها الدينى والسياسي وحتى العسكري للمساهمة في صناعة دولة حضارية متسامحة مرفهة تكون عنوانا مشرفا لإيران ولأصدقائها في العراق، تماهت أو حتى اكتفت بالصمت عن تحويل العراق إلى مقتلة طائفية كبيرة ، تؤلب صراع المذاهب في الوطن العربي بأكمله وهو ما خصم منها رصيدا كبيرا كان يكنه لها كثير من العرب السنة بصفتها أحد ركائز محور المقاومة ضد النفوذ الصهيو امريكي، فخسرت أصدقاء كثر في الوطن العربي اعتقدوا أن مصدر داء العراق ليس الغزو الامريكي وويلاته فقط بل النفوذ الايراني فيه.
مؤشرات موجعة
وكذلك لم تعمل ايران – عبر نفوذها- على مكافحة الفساد في هذا البلد الذي جعله كأحد أغنى بلدان العالم نفطيا يعيش أزمة في الكهرباء يخرج الناس للتظاهر ضد انقطاعها المستمر في الصيف، وهو ما لم يكن يحدث حتى في ظل الحرب العراقية الايرانية أو الحصار الغربي الذي فرضع لى هذا البلد بعد ذلك ، فضلا عن تصدره كل قوائم العالم في مؤشرات الفقر والفوضي والقهر والبؤس والبطالة والجوع والمرض والفساد والجهل والاقصاء، وصار مضربا للأمثال السيئة لدى بلدان عربية – كمصر مثلا – التي كان يتطلع شعبها ذات يوم لأن يعيش رفاهية شقيقة في بغداد، وذلك بعد أن كان يتصدر قوائم الرفاهية والرعاية الصحية ومكافحة الفساد والتعليم والقوة العسكرية وغيرها في زمن صدام حسين.
كل ذلك جعل الكثير من العراقيين يحنون لزمن صدام حسين حتى من قبل أشد الكارهين له ويتذكرون عهده بكل حب وامتنان.
النفوذ الروحي
بالقطع ساهمت امريكا في تعميق كل المسالب التي يعيشها العراق بعد 2003 بهدف دفع العراقيين للثورة على النفوذ الايراني وتجريدها من نفوذها الروحي في نفوس الطائفة الشيعية من جهة ومناصبة السنة العداء لها بسبب الاعدامات والاغتيالات وقوانين المحاصصة والاقصاء التي بدأت بقوانين “اجتثاث البعث” وغيرها.
كل تلك الفخاخ الامريكية أتت ثماره فأنجبت الحراك الذي يشهده العراق حاليا حيث أن المدن ذات الاغلبية الشيعية هى من بدأت بالحراك وهى الأكثر اشتعالا، بل أن المتظاهرين اقتحموا القنصلية الايرانية في أكثر مدن العراق قداسة دينية للطائفة الشيعية ورفعوا عليها العلم العراقي عليها لساعات، وحاولوا تغيير اسم شارع يسمى باسم المرجع الاعلى للثورة الاسلامية في ايران “الخوميني” إلى اسم شارع الشهداء ، وما في ذلك من دلالات قوية.
تساؤلات ملحة
بلا أدني شك أن الحراك الشعبي في بلدان الهلال الشيعي “العراق ولبنان ومن قبله السوري الذي انضم بالولاء السياسي وليس بعدد السكان” له ما يبرره ، وأنه تفجر بنوازع شعبية خالصة، وأن محاولات البعض وصمه بالممول هى محض افتراء ، ولكن ومع ذلك تبقى تساؤلات مهمة حول تزامن تفجر الحراك في العراق ولبنان ، وحول اهتمام دول داعمة على طول الخط للثورة المضادة كالسعودية والامارات والبحرين ومصر للحراك في هذين البلدين – ومن قبلهما السوري قبل أن تكشف عن زيف نواياها مؤخرا – وقيام وسائل اعلامهم بفرد مساحات اعلامية كبيرة لتغطيته ، وهو ما يوجب على المتظاهرين توخي الحذر في أن يتم توجيههم إلى وجهات تفيد مصالح تلك الدول في صراع المحاورفي المنطقة العربية، وهو ما يتعارض بالتأكيد مع مصالح الثورة التي ينشدونها.
وأيضا هناك تساؤلات حول السر الذي دفع رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي للتأكيد قبل تفجر الحراك بأيام “أن العراق لن يدخل في سياسة المحاور الدولية”، وهل يعد ذلك ارضاء لأمريكا على حساب ايران؟ ، أم أنه فقط ذرا للرماد في عيون الحساد؟ ، أم أنه كان تمهيدا لما هو أت؟.
ظهور البعث
وما دلالة لقاء أجرته قناة RT الروسية مايو الماضي مع قيادي بعثي عراقي يكنى ابو الحسن طالب فيه عزة ابراهيم الدوري نائب الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وأمين عام القيادة القطرية لحزب البعث العراقي بالتنحي لشباب الحزب والتصالح مع ايران وحزب الله لخوض غمار حرب التحرير ضد النفوذ الامريكي ، وموضحا في الوقت ذاته بأن صدام حسين تصالح مع ايران قبل سقوط حكمه بايام وجرى تبادل زيارات بين بغداد وطهران سرية وعلنية قبل وأثناء العدوان الامريكي عام 2003 ، ومذكرا بأن من غزا العراق ليست ايران ، ولكن امريكا وحلفائها ، وأن ايران وجدت امرا واقعا تعاملت معه.
يطرح اللقاء تساؤلات حول مغزى هذا الظهور، وهل هو لخطة فعلا كانت طهران تخطط لها باعادة البعث العراقي للعمل ؟، أم ان اللقاء كان استباقا لخطة امريكية في نفس هذا السياق؟.
……
العرب يتضامنون بشدة مع شعب العراق الذي ذاق الويلات في العقدين الاخيرين ويتمنون له ان ينال حريته دون أن يقع فريسة مجددا للمؤامرات الدولية وصراعات المحاور.
حقيقة أقرها العالم أجمع، وهي عجز الرجل عن تفهم ما يصدر من المرأة من سلوكيات وأفعال، موضوع تعرض له الكثيرون عالميا،حتي أن أحد المؤلفات التي تعرضت لهذا الموضوع وهو كتاب(الرجال من المريخ والنساء من الزهرة) لكاتبه (جوي جراي)، كان من المؤلفات الأكثر مبيعا وانتشارا في العالم،للإقبال الشديد علي محاولة فهم هذه الظاهرة.
ولنعد للسؤال المربك ،.. لماذا يعجز الرجل عن فهم المرأة ..
لنقل ببساطة أن إمكانات الرجل وطاقاته وسيكولولجيتة ودوافعه لا أقول
وبالطبع لم يكن أمامي سوى التجريب، وجربتها، وكانت المفاجأة على عكس ما توقعت حيث نجحت التجربة وأقلعت عن التدخين بمنتهى السهولة، واستمر الحال هكذا لمدة عام كامل حتى هذا اليوم الذي قبلت فيه تدخين سيجارة قدمها لي صديق قديم، فوجدتني أدخن سيجارة كل من يقدمها لي في هذا اليوم، حتى قمت بشراء علبة السجائر وبعد ذلك عدت مدخنا شرها أكثر مما كنت.
تناوبوا على اغتصابها حتى حملت فاجهضوا حملها ثم قاموا بتمزيق صفحات القران ووضعه على الارض واجبروها أن تمشي علي القران وهي تنزف دما فاختلط الدم بصفحات القران الممزقه إنها الدكتوره عافية الصديقي
* عافية هي عالمة أعصاب باكستانية في العقد الثالث من العمر ،اختطفتها الاجهزة الامنية الامريكية
ولدت صديقي في كراتشي، لأب جراح أعصاب، وأم ذات مكانة مرموقة في الأوساط الدينية والسياسية في البلاد، ما أهلها لتكون عضوا في البرلمان الباكستاني، كما أن شقيقتها طبيبة أعصاب أيضاً، وتخرجت في جامعة «جونز هوبكنز»، وتدربت في جامعة «هارفارد» الأمريكية، قبل عودتها إلى باكستان.
وفي تسعينيات القرن الماضي ذهبت عافية إلى الولايات المتحدة للدراسة، والتحقت بجامعة «نيو إنجلاند»، ثم حصلت على درجة الدكتوراه في علم الأعصاب من جامعة «برانديز» عام 2001، وتدربت بعدها في معهد «ماساتشوستس» للتكنولوجيا، وهو أحد المعاهد المرموقة في العالم، وتزوجت من طبيب تخدير باكستاني، وأنجبت 3 أبناء.
وفي مايو 2002 عادت عافية وأسرتها إلى باكستان، لتنفصل عن زوجها، بعد 3 أشهر، وفي يوم رأس السنة الميلادية عام 2002، لديها 144 شهادة فخرية وشهادات في دراسة الجهاز العصبي مِنْ المعاهدِ المختلفةِ مِنْ العالمِ ، وهى طبيب الأعصاب الوحيد في العالم الحاصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة هارفارد لا يوجد حتى في أمريكا من بمثل مؤهلاتهاكانت د. عافية تعمل على برنامج مبتكر يعمل على حماية الجسم البشرى من الأسلحة البيولوجية وهو ما يضرب امريكا فى مقتل حيث انفقت مليارات على تطوير هذه الأسلحة وعرضت عليها المخابرات الأمريكية مساعدتها فى إنهاء ابحاثها وشراء ما انجزته بمبلغ كبير إلا أنها رفضت ..وقالت انها لم تستكمل البحث .
فما كان منهم إلا أن اختطفوها بمساعدة المخابرات الباكستانية في اخر مارس 2003 مع أولادها الثلاثة واتهموها ظلما وزورا أن لها علاقة بتنظيم القاعدة وما زالت مسجونة حتى اليوم.
درست طب الأعصاب في "معهد ماسشوستس للتكنولوجيا" (من أكبر جامعات أمريكا).. وأمها وشقيقتها وزوجها كلهم أطباء ، وأم لثلاثة أطفال بقوا برعايتها بعد انفصالها عن زوجها..الذى قيل أنه هو من سرب خبر أبحاثها للامريكان..
اختطفت واعتقلت مع الرجال في (سجن باجرام) الأفغاني - الأمريكي "السيئ الصيت".. عاشت فيه حياة بائسة ، فالحراس يتسلون بتعذيبها وهى المرأة الوحيدة فى سجن الرجال وكانت زنزانتها مفتوحة للحراس ولمجرمى السجن لاغتصابها أمام بصر وسمع نظرائها من المعتقلين حيث كان صراخها يرتفع كل ليلة.
صرحت الصحفية البريطانية إيفون ردلي أن "عافية" تعرضت خلال وجودها في السجن لأنواع شتى من التعذيب تفوق قدرة أقوى الرجال على تحمله. أما عن وحشية المعاملة فدلالتها أنها حين ظهرت لأول مرة في إحدى محاكم نيويورك لتحاكم على تلك الاتهامات الملفقة الغريبة قبل أشهر معدودة.. كانت لا تستطيع الوقوف.. تستند إلى آخرين أثناء الوقوف والمشي.. وتبدو هزيلة وضعيفة.. والدم ينزف منها ، وآثار التعذيب بادية عليها.
ومن بعض ما وثق من مشاهد تعذيبها أنهم مزقوا المصحف الشريف وألقوا به فى ممر السجن واجبروها ان تمشى فوقه وهى تنزف حتى يرى نزلاء السجن كتاب الله ملوثا بدماءها ولا احد يعلم ما تلاقيه فى سجن من اسوأ السجون سمعة حتى أن البعض يسميه CarsHell بدلاً من كارسويل ..
فما الخطر الذى تشكله هذه الأسيرة بعد ان فقدت ذاكرتها بسبب ما تعرضت له من اهوال العذاب الجسدى والنفسي والإغتصاب المتكرر ؟
قالت أمها انها كلمت ابنتها عافية هاتفيا في شهر رمضان الماضي فأخبرتها أنها ترى رسول الله صلى الله عليه وسلم دائما في منامها ورؤية الرسول حق فأخبرتها ان الرسول أخذ بها الى السيدة عائشة بنت الصديق وقال لها التقي بابنتنا .
انتفض الشعب اللبناني بعد أن بلغ السيل الزبى كما يقال، فالحكومة اللبنانية القاصرة والتي يعوزها الخيال في كيفية معالجة المشاكل الناتجة عن عجز المديونية الضخمة لا تجد سوى جيب المواطن الفقير تغرف منه كما تشاء، ففي عرف الطبقة البرجوازية الفاسدة أن الشعب هو الحلقة الأضعف في لبنان.
وقد كان كذلك فعلاً حتى 17 اكتوبر 2009. فهو منقسم الى عدة طوائف يتناحر زعماؤها فيما بينهم، والمفترض أن تناحرهم هو لمصلحة طوائفهم، ولكن