زهير كمال يكتب: دخل ولم يعد
سيد أمين يكتب: وجهة نظر حول سوريا وايران والربيع العربي
محمد سيف الدولة يكتب: المحميات الامريكية فى بلادنا 6+1
سيد أمين يكتب: مطلقو الشائعات
محمد سيف الدولة يكتب: الإعدامات السياسية
ابطال مصر الحقيقيين
ابراهيم ناصف الورداني

ابراهيم ناصف الورداني

مصطفى البشتيلي
محمد كريم
أيمن حسن
سليمان خاطر
سليمان محمد عبد الحميد خاطر، جندي مصري التحق بالخدمة العسكرية بقوات الأمن المركزي، وكان آخر من التحق بهذا السلاح من الحاصلين على الثانوية العامة.
ولد خاطر عام 1961 بقرية إكياد البحرية التابعة لمدينة فاقوس في محافظة الشرقية، وهو الأخير من خمسة أبناء في أسرة بسيطة تعمل بالزراعة.
فتح سليمان عينيه على آثار النكسة التي لحقت بالوطن 5 يونيو 1967 من العدو الصهيوني الغادر، وبعدها شهد حادثة الهجوم الدنيء على مدرسة بحر البقر بالشرقية 1970، والتي استخدمت فيها القوات الجوية الإسرائيلية طائرات الفانتوم الأمريكية وأسفرت الهجمات عن استشهاد أكثر من 30 طفل وإصابة العشرات.
وسرعان ما شهد خاطر النصر المصري في حرب أكتوبر 1973، وطرد الكيان الصهيوني من سيناء، كبُر سليمان والتحق بسلاح الأمن المركزي، وبحسب ما نشرت صحيفة الوفد، فإنه في يوم 5 أكتوبر 1985، وأثناء قيام سليمان بأداء نوبة حراسته المعتادة، بمنطقة رأس برقة جنوب سيناء، فوجئ بمجموعة من السائحين الإسرائيليين يحاولون تسلق الهضبة التي تقع عليها نقطة حراسته، خاطبهم بالإنجليزية بأنه ممنوع العبور لهذه المنطقة فاستمروا بالتسلق، فأطلق -بحسب الصحيفة- رصاصات تحذيرية، لأن ذلك يشكل في العرف العسكري وضعية عدائية وخطرة يجب التعامل معها بإطلاق الرصاص الا أنهم لم يستجيبوا، وبالفعل أطلق النار عليهم، وقتل منهم 7 أشخاص.
أحيل سليمان إلى المحاكمة العسكرية في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وخلال التحقيقات معه، قال سليمان: إن أولئك الإسرائيليين، تسللوا إلى داخل الحدود المصرية من غير سابق ترخيص، وأنهم رفضوا الاستجابة للتحذيرات بإطلاق النار.
واضاف خاطر خلال التحقيقات، ''أنا لا أخشى الموت ولا أهابه إنه قضاء الله وقدره، لكني أخشى أن يكون للحكم الذي سوف يصدر ضدي آثار سيئة على زملائي، تصيبهم بالخوف وتقتل فيهم وطنيتهم''.
وطعن محامي سليمان، الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل في القرار الجمهوري وطلب محاكمته أمام قاضيه الطبيعي، وتم رفض الطعن.
وبالفعل أصدرت المحكمة العسكرية ضده حكمًا بالسجن المؤبد 25 سنة، بعد الحادثة بـ 3 شهور، وتم نقله إلى السجن الحربي بالقاهرة لقضاء العقوبة الموقعة عليه.
وبعدها تم نقله إلى مستشفى السجن بدعوى معالجته من البلهارسيا، وفي7 يناير 1986 أعلنت الإذاعة ونشرت الصحف خبر انتحار الجندي سليمان خاطر في ظروف غامضة، ولم يتم التحقيق في الواقعة وأغلقت القضية على ذلك.
محمد صلاح
الشيخ حسين طوبار
![]() |
| خطاب من ابراهيم باشا بن محمد على إلى شلبى طوبار شقيق الزعيم حسن طوبار بتاريخ 1807 |
يعتبر الشيخ حسن طوبار احد عناوين المقاومة ضد الحملة الفرنسية على مصر ..
![]() |
| مقبرة المناضل حسن طوبار بمدينة المنزلة ، محافظة الدقهلية |
كان «عسران» فى الثامنة عشرة من عمره «مواليد 15 أبريل 1938»، والده صعيدى من سوهاج، ثم هاجر إلى بورسعيد، وأمه من كفر الشيخ، واستشهد شقيقه «عسران» يوم 6 نوفمبر 1956، مع غيره تحت جنازير الدبابات الإنجليزية التى غزت المدينة.
أما صيده الثمين الذى وقع فى شباكه يوم 14 ديسمبر 1956، فكان له تاريخ حافل بالسوء مع المصريين يعود إلى ما قبل العدوان الثلاثى، حسبما يذكر الدكتور يحيى الشاعر «قائد المجموعات الشعبية المقاتلة» فى بورسعيد «ضمن تشكيلات» المقاومة السرية فى منطقة القناة»، فى كتابه «الوجه الآخر للميدالية - حرب السويس - الأسرار الكاملة لحرب المقاومة السرية فى بورسعيد 1956».. يقول: «كان وليامز ضابطا للمخابرات فى القاعدة البريطانية خلال وجود القوات البريطانية بقناة السويس حتى جلائهم يوم 18 يونيو 1956، ولعب دورًا كبيرًا فى اعتقال كثير من الفدائيين عام 1951، كما كان يحمى الخونة المصريين داخل المعسكرات البريطانية أمثال «كنج صبرى» و«مكسيموس».. وحضر مع قوات الغزو البريطانية للمدينة، وعمل ضابط اتصال مع محافظ بورسعيد بعد احتلالها، لأنه يتكلم اللغة العربية ولمعرفته الجيدة للمدينة وحواريها، وترأس مخابرات قوات الغـزو البريطانية فى المدينة».
يضيف الشاعر: «كان يجرؤ بكل وقاحة على الدخول بسيارته فى الحى العربى دون خشى نظرًا لمعرفته الجيدة لشوارع وحوارى المدينة، وكان لتصرفاته أثرها السيئ على المواطنين، وكانت معرفته الجيدة للمدينة وحواريها يسبب لنا الصداع فى العديد من الأحيان، وكان معروفًا لنا أنه الضابط الذى اعتقل ضباط الصاعقة المصرية فى نوفمبر 1956».. كان هؤلاء الضباط ضمن التشكيلات العسكرية التى تقاوم العدوان.
هكذا كان «وليامز» صيدا ثمينا، وجاء اصطياده بعد ثلاثة أيام من عملية أخرى كبيرة هى خطف الضابط «مور هاوس» قريب ملكة بريطانيا، ووفقًا لعسران فى روايته لمحمد الشافعى: «كان لوليامز علاقات مع ضباط المباحث العامة، وعندما عاد مع الغزو قام باعتقالهم، وأودعهم السجن، ثم أفرج عنهم يوم 13 ديسمبر 1956، لكى يساعدوه فى البحث عن الضابط المخطوف «مور هاوس»، لكن المخابرات المصرية أخذتهم على الفور وألبستهم ملابس الصيادين وهربتهم عبر بحيرة المنزلة، وكان موعد وليامز معهم يوم 14 ديسمبر».. يضيف عسران: «علمت من صديقى الفدائى محمد حمد الله أن وليامز اعتقل كل سائقى التاكسى فى المدينة لكى يعترفوا على السائق الذى نفذ عملية الاختطاف بسيارته 57 قتال، وأنه سيستجوب هؤلاء السائقين فى إدارة المرور بشارع أوجينى يوم 14 ديسمبر».
استمع «عسران» إلى هذه المعلومات، ووظفها لمخططه فى اغتيال «وليامز»، وكان له رصيد من العمليات الفدائية يجعله قادرا على النجاح، يذكرها قائلا: «قمت بالعديد من العمليات الفدائية، لكنها لم تكن فى شهرة عملية قتل وليامز.. ضربت سيارة لورى بها ستة من جنود فى الخلف وكابينة السائق بها جندى معه مدفع رشاش، وضربت هذه الدورية بقنبلة عند تقاطع شارع 100 ومحمد على عند محطة الكهرباء، وقتل بعض الجنود وأصيب الآخرون، وتمكنت من الهرب».
يضيف: «فى يوم آخر وقف الجنود الإنجليز فى شارع كسرى فى الخامسة مساء ليحثوا الناس على الذهاب إلى بيوتهم قبل موعد حظر التجوال، فوقفت ومعى قنبلة فى جيب الجاكت، فقال لى الضابط الإنجليزى اذهب إلى بيتك فدخلت حوش أحد البيوت حتى حل الظلام، ودحرجت القنبلة على الأرض وكأننى ألعب بلى لأن المسافة كانت قريبة جدا، وأحدثت انفجارا مروعا قتل وأصاب عددا من الإنجليز، وهربت إلى بيتنا، وكان قريبا من الموقع وخرج الإنجليز فى دوريات كبيرة وحملة تفتيش ضخمة على البيوت، وكانت حجرتى تقع على «المنور»، فأخبرت أبى بما فعلت، ونزلت على مواسير المجارى إلى الدور الأرضى خشية أن يتعرف علىّ أحد من الإنجليز، وجلست من السادسة والنصف مساء حتى السادسة صباحا، ولم أتمكن من الخروج فذهب أبى إلى قريب لأصحاب الشقة فجاءوا وأخرجونى».
يذكر: «عند توزيع الأسلحة أخذت صندوقين من القنابل «ميلزم 26»، وكل صندوق به 24 قنبلة، وأخفيت أحدهما تحت سلم القهوة، والثانى فوق بيتنا، وكنت آخذ منهما لأضرب الإنجليز فى الشوارع»..هكذا كان رصيده الفدائى، غير أن لعملية «وليامز» شهرة أكبر، وتقفز إلى السطح كلما جاءت سيرة المقاومة فى بورسعيد.. فكيف تمت؟
لغز إنجيل برنابا.. رواية للاديب والدبلوماسي الموريتاني محمد السالك ولد إبراهيم
حمل الرواية الان
محمد سيف الدولة يكتب: القوات الامريكية فى مصر مجددا
خطير .. اسرائيل الكبري تلتهم كل الوطن العربي في خرائط تنشرها صحف قبرصية















