وجه عبد الفتاح السيسي خطابا ذكر الشعب بيوم طالبه فيه بالنزول إلى الشوارع لإعطائه تفويضا لمحاربة الإرهاب، وقال أنه طلب ذلك من الشعب لأنه كان يعرف أن ذلك سوف يحدث!!
وفى أثناء خطابه ذكر قصة عن لقائه بأحد قيادات الإخوان المسلمين، والتي لم يذكر إسمها وذلك قبل أحداث 30 يونيو، وما تبعها من قيام الجيش بعزل مرسي يوم 3 يوليو حيث ذكر في هذه القصة أن القيادي الإخواني هدده بالحرب والقتال إذا لم يقف الجيش مع مرسي.
ولكن على ما يبدو أن السيسي نسى أنه ذكر هذه الرواية من قبل، في لقاء تليفزيوني مع لميس الحديدي وإبراهيم عيسى، وذلك قبل انتخابات الرئاسة الأخيرة، ولكنه ذكر الرواية بتاريخ آخر حي قال أن اللقاء تم بينه وبين هذا القيادي بتاريخ 23 يونيو.
كما قال أن اللقاء تم للتشاور حول الأوضاع التي كانت تمر مصر بها في ذلك الوقت، ولم يكن بناءا على رغبة هذا القيادي كما ذكر اليوم، وقال معارضو السيسي أن ذلك دليل قاطع على عدم مصداقيته وإختلاقه للروايات الكاذبة،وهذا ما سبق وحدث في إحدى الروايات السابقة والتي كذبها سليم العوا وهشام قنديل عندما استشهدا بهما.وتسائل اخرون :كيف يمكن لهذا القيادى الاخوانى انه يهدده في عقر مقر وزارة الدفاع بالقتل ويخرج سالما ..هذا محض افتراء واكاذيب؟وذكر مغردون على تويتر ان المقصود بهذه القيادة المهندس خيرت الشاطر كما قال السيسي في تصريح سابق ..و هو ما نفته اسرة الشاطر عدة مرات
وسخر النشطاء ووجهوا حديثهم للسيسي: القيادي الكبير جه هددك بالقتل في وزارة الدفاع وشرب العصير ومشي روح علي بيته يتصل بالإرهابيين عشان يقول لهم تعالوا اقتلوا السيسي بقي.
كما استنكرت الدكتور عايدة سيف الدولة الناشطة السياسية، ووالدة الناشط السياسي الشهير علاء عبد الفتاح تلك الرواية، وألمحت لكذبها وذلك في تغريدة لها على تويتر
تقرير الجزيرة عن اكذوبة التهديد
مجدى قرقر: ولماذا لم تقدم ضده بلاغا؟
زوجة المهندس خيرت الشاطر تسخر من اتهام السيسي
اسرة المهندس خيرت الشاطر تتحدى السيسي ان يثبت صحة اتهاماته