17 يناير 2015

المفكر القومى عبد الباري عطوان:طفح كيلنا من تصاعد الاستفزازات ضدنا كمسلمين ولكننا نحذر من ان الخطر سيطول الطرفين

والله طفح كيلنا من تصاعد الاستفزازات ضدنا كمسلمين ولكننا نحذر من ان الخطر سيطول الطرفين اذا ترجم الى اعمال عدوانية وكل ما نطالب به هو المساواة باليهود في الغرب فهل هذا بكثير؟
مر اسبوع على الهجوم على مجلة “شارلي ابدو” الفرنسية و”سوبرماركت” يهودي في قلب باريس، ولكن حملات “التضامن” مع الضحايا وادانة الهجوم بكل الطرق والوسائل ما زالت مستمرة بل في ذروتها.
التضامن الفرنسي مع الضحايا حق لا جدال فيه، لكن ترجمة هذا التضامن بشكل مباشر، او غير مباشر، الى حملات كراهية ضد عشرة ملايين مسلم في اوروبا من خلال وسائل اعلام تحريضية خرجت عن كل الحدود المنطقية، امر خطير وستترتب عليه تبعات خطيرة على طرفي المعادلة مسلمين كانوا او فرنسيين.
يتهموننا نحن العرب والمسلمين بأننا انفعاليون، ردود افعالنا سريعة، وغير متزنة، بعيدة كل البعد عن المنطق، وهذا صحيح في بعض جوانبه ويعود الى جيناتنا، ولكن تعالوا نتحدث عن “العقلانيين” الاوروبيين اصحاب ردود الفعل “المتزنة” الباردة كالثلج والبعيدة عن الانفعال الغاضب، ولنأخذ مثلا الرئيس الفرنسي السابق، ربما القادم، نيكولا ساركوزي الذي بادر الى القول بعد الهجومين “انها حرب على الحضارة” واردف قائلا “انه هجوم على حريتنا” اما فرانسوا هولاند رئيس الجمهورية قال انها “حرب علينا”، واكد اكثر من برلماني وصحافي “ان فرنسا تواجه احداث الحادي عشر من سبتمبر”.
هل يعقل ان يعلن ثلاثة شبان عانوا من الاقصاء والتهميش الحرب على الحضارة الاوروبية ويشنون هجوما على “الحريات الغربية”؟ وهل يمثل هؤلاء الثلاثة ستة ملايين مسلم فرنسي وعشرة ملايين في اوروبا، ومليار ونصف المليار في العالم بأسره مثلما يبدو من التحريض الاعلامي والسياسي؟
نحن لا نريد كمسلمين نعيش في الغرب الا المعاملة نفسها التي يعامل بها “ابناء عمومتنا” اليهود لا اكثر ولا اقل، وان نحظى بالاحترام والحماية التي يحظيان بهما من قبل الرأي العام والحكومات في اوروبا بشكل عام وفرنسا بشكل خاص فهل هذا مطلب كبير ومبالغ فيه؟
***
نشرح اكثر ونضرب بعض الامثلة التي تؤكد مشروعية مطالبنا هذه، ونبدأ بالصحافي البريطاني تيم ويلكوكس مراسل شبكة الـ “بي بي سي” الذي كان يغطي المسيرة التضامنية المليونية يوم الاحد الماضي في باريس، فهذا المراسل الانكلوسكسوني ارتكب خطيئة كبرى عندما قابل ابنه احد الناجين من الهولوكوست وتحدثت اثناء المقابلة عن الخوف الذي يشعر به اليهود في فرنسا بعد الهجومين، فبادر المراسل بسؤالها باللطف كله “بعض النقاد لسياسة اسرائيل قد يقولون بأن الفلسطينيين يعانون كثيرا بين ايدي الاسرائيليين ايضا وهم يهود”.
هنا قامت الدنيا ولم تقعد منذ يوم امس وانهالت الرسائل الالكترونية الهجومية والبذيئة بعض الاحيان التي تطالب محطة “بي بي سي” بطرد هذا المراسل، وكتبت مقالات في الصحف في هذا الشأن، حتى ان السناتور الامريكي المشهور صاحب برنامج “شو” يومي واسمه جو سكاربورا استغرب ان يبقى هذا المراسل في عمله يوما واحدا.
المراسل ويلكولكس اعتذر رسميا على موقعه على “التويتر” واعترف بخطيئته، وكذلك متحدث باسم الشبكة الذي قال انه لم يصغ سؤاله بطريقة مهنية.
ما هو الخطأ الذي ارتكبه هذا المراسل المحترف، ولماذا يعتذر عنه، فهل فعلا لا يتعرض اطفال فلسطين للقتل في قطاع غزة؟ الم يحرق الصبي محمد ابو خضير حيا من الداخل الخارج على ايدي متطرفين يهود؟ الا تعيش حاليا 105 الف اسرة فلسطينية في العراء في قطاع غزة بسبب تدمير منازلهم قصفا من قبل الطائرات الاسرائيلية اثناء العدوان على قطاع غزة، قولوا لنا بالله عليكم يامن تظاهرتم وتقدمتم المسيرات دفاعا عن حرية التعبير اين هذه الحرية التي تتضامنون وتتظاهرون من اجلها؟
نذهب الى ما هو ابعد من ذلك ما دمنا نتحدث عن السخرية والمجلة الفرنسية الممثلة لها، فالكوميدي الفرنسي ديو ديوني مبالا الاسود استدعته الشرطة الفرنسية للتحقيق يوم امس لانه قال على صفحته على “الفيسبوك” اشعر “انني شارلي كوليبالي”، في اشارة الى المجلة الساخرة “شارلي ابدو” والشاب المسلم احمد كوليبالي الذي هاجم المتجر اليهودي واحتجز الرهائن وقتل اربعة منهم عند مداهمة الشرطة للمتجر.
هذا الممثل والكوميدي اوقفوا عروضه المسرحية التي انتقد فيها الاسرائيليين وهجومهم على سفينة مرمرة التركية في عرض المتوسط وقتلهم لتسعة من ركابها كانوا في طريقهم لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، واوصلهم حرفيا الى حافة الموت جوعا.
نزيدكم من الشعر بيتا ونضرب لكم مثلا من بريطانيا التي اعيش فيها، باللاعب المسلم نيكولاس انيلكا الذي كان في فريق ويست بروميتش البيون هذا اللاعب تربطه صداقه مع الكوميدي دي دوني، وارتكب “جريمة” كبرى عندما وضع يده على صدره في اشارة ترمز الى هذا الكوميدي فماذا حصل؟
ضجت بريطلانيا كلها ضد هذا اللاعب، وتعرض للتحقيق بتهمة معاداة السامية، وانهي عقده، وجرى متعه من اللعب كليا، ولا تعرف اين انتهى، فأين حرية التعبير هذه؟
“السامية” وفق المفهوم الغربي اكثر قداسة من الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، والتهمة بمعاداتها ولو كانت ملفقة تعرض صاحبها للسجن والطرد وقطع لقمة العيش في فرنسا وغيرها من الدول الغربية بينما التطاول على نبي يمثل مليار ونصف المليار مسلم “حرية تعبير”، والاحتجاج على ذبح آلاف الفلسطينيين عداء للسامية.
قبل احداث الحادي عشر من ايلول (سبتمبر) عام 2001 لم تتعرض اوروبا ولاكثر من عشرين عاما تقريبا لاي هجمات ارهابية، والاستثناء الوحيد حادث فردي في باريس عام 1995 تزامن مع احداث الجزائر واتهامات لفرنسا بدعم النظام ضد جبهة الانقاذ الاسلامية، الحرب التي اعلنتها امريكا واوروبا على الارهاب وادت الى غزو افغانستان والعراق واحتلالها هي التي صبت النار على زيته وادت الى تصاعد هجماته في بريطانيا وفرنسا.
دومنيك دوفيلبان رئيس الوزراء ووزير الخارجية الفرنسي الاسبق الذي عارض بشدة الحرب على العراق عام 2003 ليس ارهابيا ولا عضوا في تنظيم “القاعدة” او “الدولة الاسلامية” عندما قال امس “ان الغرب هو الذي صنع “الارهاب الاسلامي”، وطالب الغرب “بالوقوف امام هذه الحقيقة المؤلمة التي شارك بصنعها بتدخلهم العسكري في افغانستان والعراق وليبيا ومالي”، واضاف كان الارهابيون بضعة آلاف واصبحوا الآن ثلاثين الفا”، وختم كلامه قائلا “هذا التنظيم (الدولة الاسلامية) يكشف الارهاب الحقيقي ويبريء المسلمين من هذه الاعمال الاجرامية”.
***
في برنامج تلفزيوني شاركت فيه اليوم (الخميس) وجه احدهم اتهاما للعرب في فرنسا بِأنهم يرفضون الاندماج في الحضارة الغربية، ولا يقبلون بقيم الحريات الفرنسية، لان اقل من بضعة مئات من المسلمات يرتدين النقاب واكثر من ذلك الحجاب، ونسي او تناسى ان ستة ملايين من المسلمين في فرنسا يحترمون القانون، ويدفعون الضرائب، ويرفضون العنف ويتحدثون الفرنسية بطلاقة اهلها، فما هو الاندماج في نظره وامثاله، التطاول على الرسول صلى الله عليه وسلم، او التصفيق والرقص والعناق لمن يتطاولون عليه؟
خمسة ملايين نسخة جرى طبعها وتوزيعها من المجلة المسيئة وقف الفرنسيون في طابور لشرائها وهي التي تتضمن رسوما للرسول الكريم الا يعتبر هذا استفزازا واحتقارا لمشاعر مليار ونصف المليار مسلم وبأكثر من 16 لغة بما فيها العربية، الا يعتبر هذا اعلان حرب على دين آخر تحت عنوان الحريات التعبيرية، وامعانا في الاستفزاز والتحدي؟
البابا فرانسيس قال اليوم (الخميس) في مؤتمر صحافي على طائرته وهو في طريقه الى مانيلا “ان حرية التعبير حق اساسي لكنها لا تجيز اهانة معتقدات الآخرين او التهكم عليهم”.
هذا الكلام الموزون لم نسمعه من المليون متظاهر الذين شاركوا في مسيرة التضامن مع ضحايا الهجومين، ورفعوا الرسوم الكرتونية المسيئة، ولم نسمعه ايضا من وزيرة العدل الفرنسية كريستان توبيرا التي قالت بلهجة استفزازية متحدية اليوم (الخميس): “في فرنسا يمكن ان نرسم كل شيء حتى الاديان” اي عدالة هذه؟
نريد من فرنسا وبريطانيا وامريكا وكل الدول الاوروبية “المتحضرة” المساواة فقط بأبناء “عمنا اليهود” والتمتع بالحماية التي يتمتعون بها قانونيا وامنيا، فلسنا نحن المسلمون الذين ارتكبنا محرقة الهولوكوست، بل نحن الذين دفعنا وندفع ثمنها من ارضنا ودمائنا فهل هذا بكثير؟ افيدونا افادكم الله.

قوى ثورية تعبر عن كافة التيارات .. تطرح نظام حكم ما بعد "السيسي"

"احنا الحل "
شخصيات ثورية  مصرية تطرح مبادرة وخارطة طريق للم الشمل 
11 فبراير.. كيان جديد و مظلة جامعة 

اتحاد شباب الثورة و أولتراس أحرار و أحرار 6 ابريل ومنشقون عن التيار الشعبي يطلقونها من مصر و برلين
طرح عدد من القيادات الثورية الشبابية المنتمين لحركات سياسية مختلفة مبادرة قالوا إنها حل للأزمة المصرية القائمة حالياً بين القوى السياسية المتباعدة حيث تدعو المبادرة إلى جمع كل القوى الثورية الحالية الموجودة في مصر وخارجها تحت شعار "احنا الحل" حتى تستطيع هذه القوى بتوحدها إسقاط الانقلاب وبناء دولة ديمقراطية مدنية حديثة كما تضمنت المبادرة أيضاً خارطة طريق بآليات واضحة للتحرك بعد الانقلاب.
وتشمل الخارطة تشكيل حكومة جديدة برئاسة الدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة ووزراء ومحافظين من شتى الفصائل والقوى الثورية والسياسية ومجلس حقوق الإنسان.
والمكون الأساسي للمبادرة قبل انطلاقها من العاصمة الألمانية "برلين" كان من داخل مصر من خلال المكتب التنفيذي بالقاهرة بعضوية إنجي علي ومحمد إبراهيم وعبد الرحمن الجندي وعبد اللطيف السيد ووحيد أبو الوفا ومصطفى أحمد وأحمد عبد الباسط.
وبدأ العمل بمصر لعدة أشهر تحت شعار حملة مسماها " العسكر خربها – إحنا الحل " متقدمين بالعمل على الأرض حتى تسنى لهم الإعلان عن بيانهم الأول الذي شدد على أن " الاصطفاف في هذه المرحلة ليس خياراً لدى القوى السياسية الوطنية بل هو المخرج الوحيد لما نعانيه جميعاً والاعتذار الحقيقي ليس في إصدار البيانات والتصريحات بل العمل لمنع استمرار النظام في وحشيته وانتهاكاته المستمرة ضد الشعب المصري.
وأشار البيان إلى أن " قضية القصاص للشهداء والمصابين وكافة معتقلي الرأي هي المحرك الأول والأخير ونقطة الانطلاق لكل حراك يناهض النظام، والتأكيد على أن القيادة الحقيقية لابد وأن تكون للشعب ولا وصاية عليه من أحد.
ودعا البيان الشعب المصري إلى الالتفاف حول الثورة لانتشال البلاد من مستنقع الاستبداد من خلال عملية ديمقراطية تشاركية. وأن أخطاء محمد مرسي قد غفرها له صموده. وبرغم كل ما عاناه يجب للثورة أن تستكمل طريقها والذي كان وما زال الأحرص عليه وندعوه لقبول مبادرتنا كترسيخ لشعار الثورة مستمرة. وفي الوقت نفسه فإن رفقاء الثورة يغفر لهم حداثة عملهم السياسي وإعلانهم عن تضررهم من الحكم العسكري في 3 يوليو. وكل التحية للصامدين بالشوارع على مدار 16 شهراً أبهرت العالم..
11 فبراير
وقال المشاركون في المبادرة لقد أسسنا رؤيتنا على أرضية وسط على أساس من الشرعية الدستورية التي أسستها خمسة استحقاقات دستورية. كما راعينا الاحتجاجات الشعبية التي خرجت في 30 يونيو تطالب بانتخابات رئاسية مبكرة.
واختتم البيان بدعوة جميع الحركات والائتلافات والجماعات لتكوين مظلة واحدة تحت مسمى 11 فبراير..
وتمتاز المبادرة الحالية كما يقول مؤسسوها: أنها تختلف عن جميع المبادرات التي طرحت من قبل سواء من مؤيدي الرئيس المعزول أو المعارضين للانقلاب والرافضين لعودة الرئيس مرسي مثل حركة 6 أبريل... بأنها تدعو لتوحد كل القوى الرافضة للانقلاب سواء المطالبة بعودة مرسي أو الرافضة لعودته تحت شعار إسقاط الانقلاب أولا ثم بعدها تنفيذ خارطة الطريق التي تلي المبادرة والتي تشمل كل التوجهات حتى لا يقع خلاف بين القوى السياسية بعد إسقاط الانقلاب وحتى يطمئن الشركاء الآن على الديمقراطية التشاركية المنشودة.
وقال سامح عبود المتحدث باسم المبادرة بالخارج إن انطلاق المبادرة من داخل مصر كان عبر المكتب التنفيذي والذي يضم شبابا مستقلا لم يتفق إلا على نجدة الثورة ونجدة مصر. وينحصر عملنا في الخارج على لم الشمل لمن هم بالخارج وجمع التوافق حول خارطة الطريق تلك حتى يطمئن كل من هو متشكك في الآخر من فرقاء الثورة ونكلل كل مجهودات العام الماضي لجمع الفرقاء تحت راية واحدة حتى ننقض على الثورة المضادة التي أسس أركانها السيسي في 3 يوليو 2013.
واعتبر عمرو عبد الهادي أن الجامع الأساسي لهذه القوى هي روح ثورة 25 يناير التي جمعت حينها جميع المكونات والفصائل والشرائح الاجتماعية المختلفة تحت شعار العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية. وبالتالي فإننا لن نهدر حق أي فصيل مصري سواء من أنصار الشرعية وعودة الرئيس مرسي أو من جميع الفصائل المشاركة بثورة يناير والرافضة لعودة مرسي حتى وإن شاركوا في تظاهرات 30 /6 ثم تداركوا الأمر لمعارضة الانقلاب العسكري ولحكم السلطة العسكرية الحالية.
ونفى عبدالهادي أن تكون المبادرة مدعومة من أي دولة أو كيان أو حزب قائلاً إنها مبادرة مستقلة لشخصيات سياسية وثورية من فصائل مختلفة تجمعهم المصلحة المصرية ومعارضتهم للسلطة الشمولية القائمة الآن في مصر ولروح ثورة 25 يناير التي يريد النظام المصري الحالي أن يعيدنا إلى ما قبلها بصورة أسوأ.
كما أكد أن كل الأسماء المطروحة في المبادرة لم تطرح عليها بعد لأنها بمثابة حل منقذ وفكر خالص من الشباب القائم على المبادرة. وأوضح أن المبادرة المستهدف بها في المقام الأول السياسيون والحركات الثورية.. لأنه ما دام الشق مستمرا فلن ينضم عليك الشارع. فالتئام الشق السياسي سيجعل الالتئام الاجتماعي والالتفاف حول المبادرة من الشارع أمر مفروغ منه.
وقال سامي كمال الدين أحد أعضاء المبادرة إننا اتفقنا على لم شمل جميع الفصائل المناهضة للانقلاب العسكري بقيادة عبدالفتاح السيسي وقيادات المجلس العسكري الـ 17 متهماً إياهم بالحصول على المليارات لحساباتهم الشخصية بينما الشعب المصري يئن من الجوع والفقر والعطش.
وشدد كمال الدين على أن دماء المصريين واحدة سواء من قتل في 25 يناير أو محمد محمود أو ماسبيرو ورابعة والنهضة وبالتالي فإن هدف المبادرة هو التوحد على محاكمة قتلة هؤلاء الثوار المصريين.
ذكرى ثورة يناير 
وعن توقيت إعلان المبادرة قال كمال الدين إنها خرجت في هذا التوقيت نظرا لقرب موعد ذكرى ثورة يناير وكذلك تسارع عمليات إنهاك الدولة وكثرة الحوادث التي يرتكبها نظام عبدالفتاح السيسي وأيضا الانهيارات على كافة الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والأخلاقية. كما تهدف المبادرة أيضاً الحفاظ على هيبة الجيش المصري العظيم الذي بسبب فضائح وتسريبات قادته أصبح العالم يستهزئ به ويشكك في قدراته على حماية أمن مصر القومي طالما أنه مخترق من الداخل.
وفيما يخص التوقيت قال أيضا أننا تعمدنا هذا التوقيت حتى تكون روح ثورة يناير حاضرة عند جميع الفصائل والقوى المشاركة فيها من قبل خاصة أننا الآن نواجه سلطة أعتى من سلطة مبارك الذي ثرنا عليه في 2011. كما رحب بجميع القوى المشاركة في ثورة يناير والرافضة للانقلاب العسكري للانضمام إلى المبادرة كي نستطيع تشكيل كتلة واحدة لمواجهة هذا الانقلاب وإسقاطه وخلق مناخ صحي في مصر يواجه القيادات الفاسدة ويحاكمها.
وقالت رنا فاروق: هذه المبادرة تعد الطريق الأنسب تمهيداً لذكرى 25 يناير القادمة مستنكرة أن تحل هذه الذكرى العظيمة دون توحد جميع القوى الثورية المشاركة فيها من قبل. والمطالبة بالحياة الكريمة لكل المصريين باختلاف توجهاتهم وأفكارهم تحت شعار العيش والحرية والعدالة الاجتماعية كما أننا نستهدف كل شرائح المجتمع.
وقال حسن فودة إن الاصطفاف بات مسؤولية قومية وأمرا حتميا الآن لأن الوطن لم يعد يستطيع تحمل مزيد من السقوط الاجتماعي والأخلاقي والاقتصادي. وإنقاذ الوطن أصبح واجبا قوميا لأن هناك 40 مليون مصري تحت خط الفقر لم يزدادوا إلا فقراً، وبات الانفجار وشيكاً في ظل الانقلاب العسكري.
وقال منذر عليوه إن تلك المبادرة لا تتعارض مع أي كيان أو مبادرة طرحت قبل ذلك كما أنها مكملة كخارطة مستقبل والالتفاف عليها الآن يجعل توحد الصف بلا تخوين أو مزايدة على الآخر. وتعتبر هذه الخارطة جاهزة لتبني التحالف الوطني لدعم الشرعية والمجلس الثوري والبرلمان الثوري وبيان القاهرة و6 أبريل وجبهة ثوار والاشتراكيين الثوريين والأخوان والتيار الإسلامي عموماً.
كما نوه خالد محمد إلى أن تلك المبادرة على مدار الشهور الماضية انضم لها حركات مختلفة مثل ألتراس أحرار وحركة 18 واتحاد شباب الثورة وأحرار 6 أبريل والمنشقين عن التيار الشعبي وتوقع خالد محمد أن ينضم لها الكثير بعد الإعلان عنها. ومن ملامحها:
العودة إلى دستور 2012 وتفويض رئيس الجمهورية صلاحياته طبقا للمادة 143 من دستور 2012 إلى الحكومة التوافقية الآتي تشكيلها.
1- الحكومة برئاسة (أيمن نور)
وبحسب توزيع الحقائب كالآتي:
1 العدالة الانتقالية - محمد محسوب 
2 الإعلام - شهيرة أمين 
3 التموين - باسم عودة 
4 الاتصالات - وائل غنيم 
5 التنمية المحلية - رباب المهدي 
6 الشباب - أسامة يس 
7 الرياضة - محمد أبو تريكة 
8 الخارجية - رفاعة الطهطاوي 
9 التربيه والتعليم - هبة رؤوف 
10 البيئه - أحمد نجيب 
11 المالية - محمد العريان 
12 الداخلية - عصام سلطان 
13 التخطيط - هالة شكر الله 
14 الثقافة عبد الرحمن يوسف
15 السياحة - طاهر أبو شعيشع
16 الاستثمار - يحيى حامد
17 الري - حاتم بشات
18 الدفاع - صفوت الزيات
19 الزراعة- أمين زيد
20 النقل - هاني عازر
21 الصناعة- رامي لكح
22 العمل - خالد علي
23 التضامن- تامر وجيه
24 العدل - محمد عوض
25 الصحة - خالد سمير
26 البترول - حاتم عزام
27 البحث العلمي - عصام حجي
28 الأوقاف - طلعت عفيفي
29 المصريين بالخارج - أيمن علي
30 الكهرباء - محمود بلبع
2- لجنه تعديل دستور 2012 برئاسة (عمرو حمزاوي - نادية مصطفى – زياد العليمي – عمرو حلمي -) يكون عملها محددا بمدة 20 يوما ومهامها محددة في تعديل مواد محددة كالتالي وحددت المواد المختلف عليها لتعديلها مثل:
- مادة الشرطة وإلغاء رئاسة رئيس الجمهورية لهيئة الشرطة.
- إلغاء مجلس الشورى ونقل صلاحياته إلى مجلس النواب.
- إلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين.
- إلغاء عسكرة منصب وزير الدفاع وجعله مدنيا.
-تحديد سن المعاش في الدستور في كل السلطات 60 عاما.
- إلغاء المحكمة الدستورية العليا.
-النص على عدم السماح بترشح العسكريين في أي منصب سياسي إلا بعد 10 سنوات من الخروج من العمل إما بالاستقالة أو المعاش.
-عدم تولي أي موظف بالدولة وظيفتين حتى ولو متطوعا. وباقي المواد الخاصة بباب الحريات.
3- المجلس القومي لحقوق الإنسان: يتشكل من (البرادعي - سيف عبد الفتاح – منى سيف – ماهينور المصري – هيثم أبو خليل – خالد أبو كريشة – سالي توما – وائل عباس – أسامة مرسي – علاء عبد الفتاح – غادة نجيب – رامي شعث) ومهامها فتح تحقيقات عاجلة في كل أحداث الثورة وإعطاؤها صلاحية التحويل للمحاكم الثورية الجنائية.
4- المحافظات:
القاهرة - أبو العلا ماضي. الجيزة - إسلام لطفي علي شلبي. حلوان- مصطفى النجار. القليوبية- محمود عفيفي. الإسكندرية- البرنس. أسوان- سمية علي الشلش. أسيوط -حلمي الجزار. البحيرة- جمال جبريل. بني سويف- علي محمد علي أبو طالب. دمياط- أحمد ماهر. الدقهلية -عمار مطاوع. الفيوم- خالد سعيد. الإسماعيلية -السيد عزام علي غريب. كفر الشيخ- محمد علي بشر. مطروح- طارق الجوهري. المنيا -عمار علي حسن. المنوفية- ثروت نافع. الوادي الجديد هبة قطب. شمال سيناء إسماعيل الإسكندراني. بورسعيد أكرم الشاعر. قنا محمد العمدة. البحر الأحمر سونيا محمود السقا. الشرقية نهى الزيني. سوهاج الهامي -صليب خله. جنوب سيناء- عادل سليمان. السويس -أحمد عبد الجواد. الأقصر- أنس دنقل.
5- النائب العام (ناجي دربالة).
6- إسناد كل وزارة ومحافظة إلى 3 نواب شباب.
7- إجراء استفتاء تعديل المواد وانتخابات الرئاسة والبرلمان في يوم واحد وبالأغلبية المطلقة.
8- الانتخابات البرلمانية بالقوائم المغلقة على أن تكون نسبه الشباب %30 ويلتزم التيار الإسلامي بعدم المنافسة إلا على %30 من المقاعد.
9- الجهاز المركزي للمحاسبات المستشار هشام جنينة.
10- الالتزام بتوفير السلع الأساسية وثبات الأسعار لمدة فترة رئاسية واحدة.
11- تطبيق فوري للحد الأقصى للدخل 20000 جنيه والحد الأدنى للأجر 1500 جنيه.
12- سداد المديونية الداخلية للدولة
13- محاكم ثورية (اقتصادية وجنائية)
14- الإفراج عن كل معتقلي الرأي
15- تم تشكيل لجنة الانتخابات برئاسة (حسام الغرياني) وعضوية (حاتم بجاتو – ماجد شبيطة – وليد شرابي – عماد أبو هاشم) ومهمتها تنقيح الجداول الانتخابية وتجهيز قاعدة بيانات الناخبين ومحاولة التجهيز للانتخابات إلكترونيا.
16- عودة الجيش إلى ثكناته وإعلان اعتذار رسمي للشعب عما بدر من بعض قياداته وإحالة السيسي وصبحي صدقي أعضاء المجلس إلى المحاكمة الشعبية.
17- نصت على تكوين لجان نقابية لإعادة هيكله قوانين النقابات وتنقيح جداولها ومراجعة ميزانيتها: ورشح للجنة نقابة المحامين كل من (حازم صلاح أبو إسماعيل – محمد سليم العوا – أحمد حلمي – محمد الدماطي – نيفين ملك – أحمد قناوي – أحمد راغب). وللجنة نقابة الصحفيين (عبير السعدي – محمد عبد القدوس – مجدي حسين – وائل قنديل - حسام سويفي – هشام يونس – أهداف سويف). وللجنة نقابة الأطباء (منى مينا – خيري عبد الدايم – محمد البلتاجي – أبو الفتوح – باسم يوسف)
18- كما نصت المبادرة على عدة ضوابط لسيرها: وأن تلك الاختيارات هي ليست تشريفا ولكنها تكليف ومن يرفضها يرفض ثورة يناير.
مده المرحلة الانتقالية 6 أشهر منذ سقوط الانقلاب العسكري. تم تحديد الحكومة لتكون مزيجا بين ائتلافية وشعبوية. يتم استبعاد أي شخصية يتم الاستعانه بها من قبل عبد الفتاح السيسي. المبادرة متاحة للجميع للدمج أو التعديل أو التنقيح. استحالة عودة مجلسي الشعب والشورى لتورط عدد كبير من أعضائهم في دماء محمد محمود ورابعة والنهضة وبذلك لن يكتمل النصاب القانوني لهما. أي من الأسماء المطروحة يثبت تورطه في أحداث عنف أو تحريض يجب استبعاده فورا. أن يعمل القائم على منصب وزير الإعلام في المرحلة الانتقالية على إلغاء وزارة الإعلام.
المحليات يتم تعيينها من مجالس مصغرة من قبل الحكومة من الشباب والكفاءات لفترة المرحلة الانتقالية. إذا أجمع مجلس الشعب المنتخب على استمرار الحكومة فله شأنه في ذلك. يتم استبعاد كل من يشارك في برلمان عبد الفتاح السيسي.

16 يناير 2015

الداعية الصينية مايو تشن: محمد أعظم البشر


لم تكن الصينية مايو تشن البالغة من العمر 40 عامًا في يوم من الأيام تعتنق أي دين .. إذن فما هي قصة إسلام الصينية مايو ؟
تقول " مايو تشن " التي أطلقت على نفسها اسم " عائشة " تيمنًا باسم السيدة عائشة رضي الله عنها زوجة النبي صلى الله عليه وسلم، وابنة سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه 
تقول : " كان والدي الذي يعمل أستاذًا في جامعات الصين يذكر -في بعض الأحيان- لي أن أجداده كانوا من المسلمين، ولكنهم تركوا الدين الإسلامي بعد الانتقال من موطنهم الأصلي في جنوب الصين إلى المنطقة الشمالية، فلم يجد الأجداد في الإقليم الذي سكنوه مسجدًا، وكذلك لا يوجد مسلمون، فضاعت الصلاة !
ومن ثَمَّ تبعها الزكاة، وتربَّى الجيل الذي جاء بعد الأجداد على الأفكار الشيوعية التي لا تعترف بدين أو خالق لهذا الكون
وتضيف عائشة: كنت لا أهتم حينما يتحدث والدي عن هذا التاريخ، حيث كنتُ أعتبره من الإرث البالي الذي لا يُذكر بنوع من الفخر والتباهي؛ حيث إنني أعيش حياة لا يوجد فيها أي حدود، كل شيء أريد أن أفعله أقوم بفعله، دون أن أخاف من أي شيء، ما دمتُ ملتزمة بالقوانين التي تسير عليها الدولة
وتكمل عائشة: في هذه الأثناء كانت أختي الكبرى قد جاءت إلى دبي لتعمل، وبعد مرور سنة على وجودها هنا أرسلت لنا ما يفيد أنها وجدت السعادة التي ما بعدها سعادة، فتعجبنا كثيرًا وقلنا: إنها ربحت أشياء ثمينة. ولكن قالت: إنني عرفت الله الحق، فعرفت ذاتي؛ لأنني أسلمت
هنا توقعت أن يثور أبي، ولكنه سعد جدًّا لقراءة خبر إسلام أختي مريم في الخطاب الذي أرسلته إلينا، وهنا سألت الوالد: ولو أنا أسلمتُ أو اعتنقتُ ديانة أخرى ستكون في مثل هذه السعادة. ردَّ قائلاً: إنني أعلم أن الإسلام هو الدين الحق، وسأبحثُ بكل دقة حتى أثبت ذلك.
تقول عائشة المسلمة الجديدة : بدأت تتبلور فكرة إسلامي بعد مجيئي إلى دبي، واستقبلتني أختي بسلوك يعتبر جديدًا علينا لم أكن أعهده عليها من قبلُ؛ حيث إنها ارتدت ملابس المسلمين، وكثيرًا ما تقرأ في كتابٍ تعظِّمه وتضعه في مكانة عالية في البيت، فعرفتُ أنه القرآن الكريم، وكانت تقوم بحركات على سجادة صغيرة تحافظ دائمًا على طهارتها ونظافتها، علمتُ فيما بعد أنها صلاة المسلمين التي يتقرب فيها العبد إلى خالقه سبحانه وتعالى، وبدأتُ أسأل أصدقاءها عن سر التغيير الذي حدث لأختي، قالوا: إنها أسلمت ودخلت في دين النبي محمد صلى الله عليه وسلم
وتضيف عائشة: في هذه الأثناء قامت أختي بإمدادي بالعديد من الكتب التي تتحدث عن الإسلام في صورة مبسطة، وعندما أنتهي من كتابٍ تعطيني غيره، حتى جاءت اللحظة الحاسمة، حيث قلت لها: كيف أصبح مسلمة؟ هنا تهلَّل وجه أختي؛ فرحًا بما سمعت مني ذلك وهي تكبِّر: الله أكبر، الله أكبر !
ثم أخذتني إلى إحدى الأخوات المسلمات من الجنسية الصينية؛ كي تشرح لي بعض المفاهيم الإسلامية مثل وحدانية الله عز وجل، وأنه هو الخالق الوحيد لهذا الكون، وأن الرسل جميعًا أُرسلوا من قِبل الله؛ ليُخرِجوا الناس من عبادة المادة التي طغتْ على كثير من الناس إلى عبادة الله سبحانه وتعالى، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم جاء رسولاً من عند الله؛ ليصحِّح ما وقع فيه الناس من أخطاء في عبادتهم وتعاليمهم، وأنه صلى الله عليه وسلم هو خاتم الرسل عليهم السلام أجمعين
وعن القرآن الكريم، تقول عائشة: عندما أسمع القرآن الكريم بصوت المقرئين العرب، أشعر أن تيارًا إيمانيًّا يسري في جسدي، فأشعر أنني أحلِّق في فضاء واسع وكبير، تحدث فيه تجليات عظيمة لا أستطيع أن أصفها
وتضيف: لقد سمعتُ القدر اليسير عن سيرة الحبيب صلى الله عليه وسلم، فاستشعرتُ أنه أعظم إنسان منذ بداية الخليقة حتى يوم القيامة.

الثورة الدينية واستئصال الارهاب من مصر والعالم

د.تامر العقاد
أخيرا سمعت ان كل من اصحاب الفضيلة شيخ الازهر ووزير الاوقاف ومفتى الديار المصرية الحالى والاسبق واساتذة الازهر اصحاب رؤية "الرسولين " وعلى من "يأتى على رأس مائة عام "ومن اباح دماء واعراض واموال " اللى ريحتهم نتنة " قد طلبوا الاستقالة لأن المطلوب مهنم قد فاق كل التوقعات ولم يستطيعوا النعاس ولم يدروا انهم من المسلمين او من اليهود او النصارى او من لادين لاهم ولا عقيدة وخوفا ان يأتى اليوم الذى قد لايعرفون انفسهم او اولادهم وزوجاتهم ولا اموالهم ولا آبائهم " من المخطوفين ذهنيا".
وسمعت ان السلطة تفكر فى تعيين شيوخ الغطرة والعقال من السعودية والامارات فى تلك المناصب (خاصة من جامعات الامام محمد بن سعود والجامعة الاسلامية بالمدينة وام القرى بمكة) ويحتلوا تلك المناصب لأن هم الجديرين بها ويعتقدون مثل عامة أهل بلادهم انهم اول من سيدخولون الجنة وربما دون حساب اولا لأنهم من بلاد تنزيل القرآن وقبلة الاسلام والمسلمين وبلاد النفط والغاز اللى حكامها مطمئنين لملكهم ومنتظرين المنقذ "مسافة السكة " وثانيا ان هؤلاء ليسوا من المتطرفين الاسلاميين ولا دخل لهم بالسلطة ولا بفكر محمد بن عبدالوهاب وابن تيمية وثالثا سوف يساعدون ام الدنيا وسيغدقون على شعبها اموالا وابيارا من النفط والغاز وستكون ام الدنيا هم اسعد الدنيا بالعفو والغفران من رب العالمين وبشفاعة رسوله الكريم بكثرة زياراتهم لمكة والمدينة "لأن وزير الاوقاف والحج والعمرة من شيوخ العقال (من عندهم ) وجعلها رحلات مجانية بعد افتتاح كوبرى شرم الشيخ بمصر ورأس حميد بتبوك فى السعودية بطول 23 كيلومتر فقط ( بعد موافقة الشقيقةاسرائيل ) مخصص للسيارات والسكك الحديدية ونقل البضائع وحارة للمشاة وحارة للجمال والحمير من اجل العودة الى " عودة المحمل" بمسارة الجديد من السعودية لمصر " حيث كانت السعودية هى الفقيرة وتحتاج للدعم المالى والاقتصادى والغذائى والتقنى والتعليمى وارسال كسوة الكعبة (حتى اوائل سبعينات القرن الماضى ) بدلا من مسارة القديم من مصر للسعودية والان الوضع اختلف باختلاف اوضاع البلدين .
وسمعت ان الازهر لن تقبل طلابا مصريين سواء مسلمين او نصارى ويقتصر القبول على ابناء الخليج والهند وبورما ونيبال وتايلاند وفيتنام والفلبين وكوريا والصين وبنجلاديش وباكستان وممنوع على ابناء واحفاد البخارى فى بلاد القوقاز والاتحاد السوفييتى السابق ( لثبوت ان البخارى وأمثاله من رواة الحديث قد أصابهم العته والجنون على رأى سيدنا وصاحب الفضيلة مولانا "ابن البحيرى اسلام " ولم يجد من مشايخ الازهر وعلماءه وهم احياء "يرزقون" بالرد عليه او مناظرته او منع قناة المستخبى "القاهرة والناس " من اذاعته والجهر بما يقوله علنا ويشاهده اعداء الله والدين ويفتن المسلمين ... .
الازهر أخذ خط الفتوى السياسية واباحة الدماء والاعراض لمن تبقى من خوارج هذا العصر مهما أدعوا هؤلاء زورا وبهتانا أنهم من المسلمين ويشهدوا بوحدانية الله ورسوله الكريم وخلفاءه الراشدين .
وبعد ان استقظت من النوم فزعا ورهبا من هذا الكابوس واتضح ان كل ما سمعته كان من الشياطين لا اصل له فى الحقيقة او الخيال وقلت فى نفسى ان فى مصر رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ونساء حريرات لن ترضى لمصر هذا الهوان ، واخيرا سيفيق شيوخ وعلماء خائفين مذعورين اذا تكلموا بالحق من غيبوتهم وتخديرهم
وحاشا لله ان اذكر رسوله الكريم دون " الصلاة والسلام علية " والخلفاء الراشدين والبخارى ومسلم ورواة الحديث الشريف التقاة وفقهاء التفسير مثل ابن كثير والقرطبى والطبرى دون " رضى الله عنهم اجمعين ونفعنا بعلمهم الى يوم الدين"
15/1/2014

منير شفيق يكتب : المناضل المبدئي واحترام النفس

 
يحسن مرّات، أو يجب دائماً، أن يحافظ المتعاملون في السياسة، ولا سيما، من يصنّفون أنفسهم، بالمبدئيين والمناضلين، وأصحاب المواقف، على تذكر مواقفهم وسياساتهم، بين مرحلة وأخرى، إزاء القضية الواحدة. وذلك لضبط التماسك، أو عدم الدخول في لعبة تغيير المواقف من القضية الواحدة، ثم هنالك بسبب أن يكون المرء عادلاً وغير ظالم لنفسه والآخرين.
ولهذا يُخصّ هنا المبدئيون والمناضلون وأصحاب الثوابت بين عموم المتعاملين بالشأن السياسي. فمن المعروف أن كثيرين من بين السياسيين يعتبرون السياسة فن التقلب في المواقف وقد أسقطوا من حسابهم كل مبدئية أو التزام.
لتأخذ مثلاً على المقصود مما تقدّم. وقد حدث خلال الثلاث سنوات الماضية حيث الذاكرة ما زالت حاضرة حتى بالنسبة إلى أدّق التفاصيل. 
عندما اندلعت الثورتان في كل من تونس ومصر بدأت الهمهمة على استحياء تسأل، وبعضها عن حسن نيّة، وبعضها عن سوء نيّة، أين القضية الفلسطينية في شعارات الثورتين.
ثم أصبح السؤال صارخاً واتهامياً في أثناء تولي السلطة (إن جاز التعبير). أو قل توليها من حيث منصبيْ رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء (هذان لا يعنيان أنهما أصبحا أصحاب السلطة أو السلطان، لا سيما إذا لم يكن الجيش والأجهزة الأمنية معهما وتحت إمرتهما). 
وبدأ النقد يصل إلى حد الاتهام بالتواطؤ وبيع القضية لأن رئيس الجمهورية المصرية محمد مرسي سكت عن، أو احترم، اتفاق كامب ديفيد، أو لم يلغه، أو لم يتخذ قضية دعم المقاومة وتحرير فلسطين القضية المركزية في سياسته. واتجه النقد نفسه، بشكل أو بآخر، إلى اتهام حركة النهضة، بعد توليها رئاسة الوزراء، بما يشبه ذلك.
وصار من المألوف أن يتعاظم التركيز على مركزية القضية الفلسطينية ومركزية استراتيجية المقاومة. 
ووصل الأمر بالبعض إلى اعتبار أي تركيز على قضية أخرى يشكل معياراً في الحكم على خلل جوهري في السياسة يحمل أبعاداً خطرة جداً تقف وراءه. 
وامتدّت هذه المواقف على النهج نفسه في نقد أي لقاء مع مسؤول أمريكي أو أوروبي، أو أي طلب لقرض من البنك الدولي أو صندوق النقد الدولي، أو حتى أي مشاركة في ندوة لمركز أبحاث أمريكي أو أوروبي تدور حوله الشبهات بانحيازه للصهيونية. 
ولكن لم يمر عام، أو عامان في الأكثر، وإذا بالرئيس مرسي يُطاح به، ويأتي بعده رئيس مؤقت، ثم استقرّ الأمر ليصبح رئيس مصر عبد الفتاح السيسي. هذا وحدث الأمر نفسه تقريباً مع حزب النهضة في تونس من حيث الخروج من واجهة السلطة، مع اختلاف بالتفاصيل، واختلاف في انتقال السلطة. 
اللافت الآن أن الدوّي الهائل الذي أُثيرَ حول مركزية قضية فلسطين ومقاومتها أو حتى حول العلاقات بأمريكا وأوروبا وبالمؤسسات المالية العالمية أو بالنظام النيوليبرالي، أو حتى باستدعاء التدخل الأمريكي العسكري جواً، خَفَتَ ضوته أو غاب تماماً.
فقد أصبح من المشروع أن ينتقل التركيز إلى قضية أخرى غير القضية الفلسطينية ومن دون مساءلة أو نقد أو اتهام. وصار إعطاء الوقت الكافي للعهد الوليد حتى يُظهِرَ كل ما عنده رأياً مقبولاً بل ضرورة. 
ولا حاجة هنا إلى الدخول في تفاصيل كثيرة تتعلق بمعاهدة كامب ديفيد، أو الموقف من المقاومة الفلسطينية في أثناء حربها مع العدو الصهيوني في صيف 2014، أو من أنفاقها، أو من حصار قطاع غزة، أو من انتفاضة القدس.
ولا حاجة إلى تتبع العلاقات بأمريكا أو المؤسسات المالية العالمية أو القروض، لأن كل ذلك وقائع لا جدال في حدوثها.
على أن الجدال يدور حول الموقفين المتناقضين بالنسبة إلى القضية الواحدة، والعلاقات الواحدة، ومن قِبَل الطرف المعني نفسه. وهو يفعل ذلك من دون أن يطرف له جفن. فينسى اليوم كل ما قاله أمس حول موضوع مركزية القضية الفلسطينية والمقاومة وإنزال ذلك على السياسة المتبعة. وينسى كل ما قاله من تشكيك بأيّ علاقات بأوروبا أو أمريكا حتى لو لم ينتج عنها ما يتعدّى البدايات أو ما يسّمى الغزل الأولي الذي لم يتحوّل إلى خطبة وزواج. وذلك حين يقارنه بما يتخذه من مواقف الآن أو ما يمارسه من سكوت، أو انتظار حتى لا يتسّرع بإصدار الأحكام. ولكن من دون أن يعتبر نفسه تسّرع بإصدار الأحكام القاطعة المانعة اليقينية قبل أقل من عام ونصف العام. 
ليس المطلوب هنا تصفية حساب مع مواقف سابقة، أو مجابهة مواقف راهنة، وليس المطلوب أن يُتفّه أو يُقزّم أحد. لأن المطلوب هو التعلّم الصادق حتى لا يذهب المهتمون بالشأن السياسي إلى طريق الانقسام، وحتى يحافظ المبدئيون على مبدئيتهم والمناضلون على نضاليتهم. والأهم أن تعرف أيّ الموقفين كان صحيحاً، أم هما في الحالتين على صواب أو في الحالتين على خطأ. 
طبعاً يستطيع الجواب أن يذهب في الاتجاه الذي يرغب فيه عقل المجيب. لأن العقل يمكن أن يقتنع حتى بأنها "عنزة ولو طارت". ولكن مع ذلك لا بدّ من التذكير عسى تنفع الذكرى

بلاغ ضد ضيفة ريهام سعيد الملحدة .. خطفت سيدة معاقة لبيع اعضائها

 
 
 
 
 قال مجدى توفيق رئيس اللجنة الثقافية بحملة مين بيحب مصر بالاسكندرية ان ضيفة ريهام سعيد فى برنامج صبايا الطبيبة الملحدة نهى محمود متورطة فى قضية خطف لسيدة من سكان العشوائيات
واضاف انة بتاريخ 8/1/2014 قامت الطبيبة المذكورة بمحاولة خطف سيدة معاقة من سكان العشوائيات تدعى ليلى سليمان ومعها 6 من البلطجية بمنطقة العطارين بالاسكندرية 
وقال توفيق ان هناك شبهات حول عملية الخطف فى انها تتبع مافيا سرقة الاعضاء وقالت شيرين نور رئيس اللجنة الثقافية بحملة مين بيحب مصر بالبحيرة 
ان الحملة سوف تتقدم ببلاغ للنائب العام ضد الطبيبة الملحدة نهى محمود ولدينا محاضر ومستندات تؤكد الواقعة اضافة الى شهود عيان.

فيديو ..اسلام البحيري : القرأن له سياق اجتماعي وتاريخي وليس صالح لكل زمان ومكان



رئيس البرلمان الأوروبي: ما جري هو انقلاب عسكري، ومرسي كان همه إقامة دولة إسلامية



فيديو ..غربيون اثبتوا ذكر الرسول الاكرم في التوارة والانجيل



تجديد البيعة للشيطان الرجيم ....رداً على اﻹنتصار لسيد العالمين

بقلم:رحاب أسعد بيوض التميمي
الاستفزاز المتلاحق من الصحيفة الفرنسية،وقبلها الصُحف الدنمركية،وبعدها الصحف الألمانية والبلجيكية وغيرهما من الصحف الغربية بحق رسول الله صلى الله عليه وسلم قديم جديد.
لأن هزائمنا المتلاحقة من سياسة الغرب تجاه قضايانا بدئاً بالتأمر على دولة الخلافة العثمانية ﻹقامة كيان اليهود في فلسطين مروراً بتواطؤ من يتحكمون في رقابنا جعلت منا مكان للسخرية بكل ما نؤمن به ...
فالنظرة الغريبة للمسلمين أنهم أسياد،ونحن عبيد،لأن الحكام لا يُخفون ولائهم لأولئك الأسياد،إقراراً ودعماً منقطع النظيرعلى مختلف الأصعدة والاتجاهات،وانتصارا لهم في كل المواقف على حساب شعوبهم .
كنا من قبل ذلك نعيش فترة التأمر الخفي،المتغطي بالتقية والحذر من الحكام تجاه الشعوب،والذي جعل فئة كبيرة من الناس لا تؤمن بفكرة المؤامرة وترفضها تحليلاً على اعتبار أن المؤامرة شماعة يُعلق عليها الفاشلون هزائمهم وفشلهم...
أو ﻷن المؤامرة غير واضحة الأركان،لجهلهم ببداية ولادتها،وعدم متابعتهم بتفاصيل نموها وتكاثرها .
أو لأن الناس اعتادت أن يكون النقاش مناكفة،وجدلاً مسارعة من جميع الأطراف ﻹظهار أنها اﻷكثر فهماً وأن لها رأياً مختلفاً,والطرف الأكثر جهلاً وأكثر أنانية في هذا الموضوع هو الطرف الذي أعتاد الوقوف مع القوي أياً كان،حتى ولو كان القوي يتآمر على عقيدته ومقدساته,فهو لا يؤمن إلا بلغة القوة.
الآن الأمور أصبحت أكثر وضوحاً ولا تخفى إلا على الرويبضه أو المغفلين،وذلك مع تراكم النتائج المدمرة التي خلفها وجود الكيان اليهودي على الشعوب المحيطة به في مصر والعراق وسوريا ولبنان،وعلى كامل الدول العربية والإسلامية.
نتائج سلبية وحصد للأرواح واستنزاف للموارد البشرية،والاقتصادية وفساد متعدد الأشكال على مختلف الأصعدة هنا وهناك يفوق التصور والحسبان,بمعنى أننا نعيش فترة جني الشعوب اﻹسلامية نتائج شؤم وجود كيان اليهود في المنطقة وشؤم انتشار وتعدد أوليائها،بالإضافة إلا أن وسائل الإعلام والإنترنت برغم سلبياتها إلا أنها ساهمت في كشف وفضح كثير من الحقائق التي كانت خفية على كثير من الناس.
تجاوزنا حالياً مرحلة التأمر الخفي بأركانه وأشخاصه،والتقية،والمدارة إلى مرحلة المجاهرة بالولاء لكيان اليهود،وعدم إخفاء التأمر على الشعوب،وعلى معتقداتها،وعلى مكتسباتها،وكل ذلك بدعوى أن كيان اليهود أمر واقع يستحيل تغييره في مدرسة المتواطئين،وأن الانخراط في المجتمع الدولي أمر واقع لا مفر منه.
ولضمان بقاء استمرار وجود كيان اليهود كان لا بُد من الانقلاب على من يُعاديها حتى لو كان كتاباً مقدساً.
هذه الدعوة التي تم الترويج لها وفرضها على الناس،كان من خلال غسل أدمغة المسلمين بالانقلاب على الفكر الجهادي الذي يقف عائقاً أمام استمرار الملعون كيان اليهود وبقائه،بتصوير هذا الفكر وكأنه فكر إجرامي يرفض التعايش مع الغير،ويُروج للذبح والقتل،لذلك يجب إخفائه والاستدلال بآيات وأحاديث العفو والتسامح،والتحايل على معاني هذه اﻷيات والأحاديث وخلط المعاني ليلبسوا على الناس أمورهم حتى يتم قبول الواقع المذل،المهين،ﻷن هذا الفكر هو من صميم عقيدة المسلمين المتأصل في الكتاب والسنة،وهذا ما كان .
ورغم استغلال الحكام لعلماء السلاطين منذ قيام كيان اليهود لكي يُروجوا للفكر الهادم المضاد،من خلال فتوى عدم جواز الخروج عن الحاكم مهما تواطأ وظلم،وحتى ولو والى اليهود والنصارى،ﻷن درء المفاسد أولى من جلب المصالح كما يدعي أولئك الأفاكون،ورغم الاستعانة بدُعاة على أبواب جهنم لتمرير الانحطاط والدنية في الدين والدنيا ومن شابههم من دعاة العقل الذين لا يعقلون...
لم يكتف أولئك بهؤلاء الدعاة وتلك الدعوات،خاصة بعد ظهور الدولة الإسلامية في العراق والشام،بل عمل الشيطان على أزههم أزاً من أجل إعلان الانقلاب العلني على الدين،بدعوى أنه بفكره الجهادي يعادي البشرية,ألا لعنة الله على الظالمين
((ليقوم السي سي علانية بتبني تلك الدعوة التي تحمل رأي الحكام مجتمعين،ويُعلنها بوقاحة وتبجح وهي أنه لا بد من ثورة دينية تصحيحية تجاه ما يعتبره المسلمين من المقدس في دينهم بمعنى آخر لابد من الثورة ضد الثوابت في الكتاب والسنة,والتي تدعوا إلى مقاضاته ومقاضاة الحكام أجمعيين على ما فعلوه بحق اﻹسلام والمسلمين)).
هذا القزم حينما تبنى التصريح المُعلن عن حقده على اﻹسلام،كان بمثابة الناطق الرسمي باسمه،وباسم كل الحكام العرب،لكنه أراد بهذا المنصب أن يُبرهن لهم أنه يستطيع أن يغلبهم بفُجره،وينطق بما يخشون التحدث به علناً دون تورية،ليكون المتحدث الرسمي اﻷول باسم فجرهم أجمعيين.
الشاهد أن حقدهم على الإسلام ومحاربتهم له نتيجة حقد شخصي لأن اﻹسلام يهاجم فجرهم وارتدادهم عن الدين ,وﻷنهم يعلمون تماماً أن اﻹسلام لا يرضى عنهم،ولا يقبل بتواطئهم ولا يرضى أن يكون المسلمين أعزة على المسلمين أذلة على الكافرين.
وﻷنهم يعلمون أن اﻹسلام لو انتصر وتمكن المسلمون منهم،فلن ينجو أحداً منهم ,ﻷن ضياع الأمة وحالها البائس الذي وصلت إليه لم يكن لولا تخاذلهم وتواطئهم،فهم يعلمون أنهم سيدفعون الثمن على التسبب بالخراب العميق في البنيان,يعني معركتهم مع اﻹسلام معركة وجود.
لقد تعرى هؤلاء الحكام وظهرت كل سوءاتهم،حتى أصبحوا لا يحسبون أي حساب ﻷي موقف يتخذونه أمام شعوبهم،ولا ﻷي كلمة يُرددونها،وأصبحوا لا يتورعون من خلال مفرداتهم إظهار حقدهم على دين رب العالمين
عن أبي مسعود رضي الله عنه قال,قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستح فاصنع ما شئت)رواه البخاري .
لقد أعلن الحكام أنهم في خانة واحدة مع أعداء الدين من اليهود والنصارى،وكل الكفار مجتمعين في خلال هذا التجمع الحاشد في فرنسا حينما سارعوا إلى تقديم الاعتذار لمن أساؤوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم غير مبالين بمشاعر المسلمين في سابقة لم تكن معهودة من قبل ليجتمعوا في مسيرة في البلد التي أجرم صحفيوها بحق النبي صلى الله عليه وسلم ليعلنوا تبرئهم وعدم رضاهم لما حصل للأفاكين في الجريدة الفرنسية سيئة الاسم والصيت فيصدق فيهم قوله تعالى
((فترى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ ))]المائدة:52 [
وكأنك ترى من خلال تلك المسيرة قادة اليهود،وقادة قريش الذين انقلبوا على رسول الله عليه الصلاة والسلام وأعلنوا عدائهم له في بداية دعوته،جاؤوا مجتمعين ليُجددوا ذلك العداء،ويُعلنوا رفضهم لدعوته لأن دعوته تعادي وجود كيان اليهود في فلسطين.
ولأن دعوته تعادي الحكام العرب الذين يحكمون بغير ما أنزل الله.
ولأن دعوته تدعو إلى مُجاهدة الكفار والمنافقين والغلظة عليهم،وتدعو إلى عدم موالاة اليهود والنصارى.
ولأن دعوته تعادي كل مسيرة حياتهم من الألف إلى الياء،تماماً كرفض قريش لدعوته عليه الصلاة والسلام لأنها تهدد كيانهم وزعاماتهم.
لقد كان منظر المسيرة وكأنك تنظر إلى قادة قريش،لقد تذكرت فيهم الآية الكريمة التي تبين أن الناس يُحشرون في جهنم أفواجاً وجماعات يترأسهم زعيمهم في الشر والفساد يمشي أمامهم إلى جهنم كما قال تعالى
((يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَئِكَ يَقْرَؤُونَ كِتَابَهُمْ وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً*وَمَن كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً))] الإسراء:71-72 [
وماذا كان رد هذه المجلة الصليبية اليهودية الحاقدة على الاسلام ونبيه واتباعه على هذه المسيرة التي كان شعارها الإساء الى نبي المسلمين هو حرية تعبير وكل من يعترض على ذلك فهو ارهابي وضد الحرية لقد كان ردها هو قيامها بإستفزاز اشد وطأة وهو طباعة ثلاثة ملايين نسخة مليئة بالرسومات المسيئة لرسولنا وحبيبنا وخاتم الانبياء المبعوث رحمة للعالمين
(وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ)] البقرة:120 [
وأقول اخيراً لدُعاة التسامح الذين يُبررون للحكام كل ما يفعلون بدعوى أن اﻹسلام دين التسامح واللين،والعفو،وانه لم يكن ليجب الرد على هذه اﻹساءة بهذا العنف لو أن ما تعرض له رسول الله صلى الله عليه وسلم ...تعرض له أحد من الحكام بالسخرية واﻹستهزاء بالرسم والتصوير من قبل أحد الصحف المشهورة
هل يتسامح معه ذلك الرئيس ويعتبرها حرية رأي،ويترك ذلك الشخص دون ملاحقة،أم أن عقوبة التطاول على ذوات الحكام ستلحقه وتغيبه في السجون هذا أن تُرك دون إعدام؟؟
ما لكم كيف تحكمون؟؟
ثم هل الدمار،والقتل،والتشريد،الذي تسبب به بقاء بشار في السلطة،واستخدام كل أنواع اﻷسلحة المحرمة،وغير المحرمة دولياً،وتقطيع أوصال الأطفال بالسكاكين،واستمرار استخدام البراميل المتفجرة،والكيماوي الذي تشن أمريكا الحروب لمنعه في الدول المحيطة بكيان اليهود ليل نهار،كل هذا اﻹجرام لا يقاس بإجرام من قتل في الصحيفة الملعونة؟؟؟
قبح الله وجوه الكفار والمنافقين ما أفجرهم إذا كان كل ذلك لا يستحق الاستنكار....
وقتل بضع مفترين من قبل من باعوا أرواحهم لله يستحق كل هذه الفزعة....
اللهم إليك نشكو ضعف قوتنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس .