03 يناير 2015

محمد نصار يكتب : اسباب انقلاب المغرب على السيسي

هذه هي الأسباب الحقيقية التي جعلت من المملكة المغربية تنقلب على نظام السيسي الإجرامي الدموي الذي يعمل على بث الفتنة الطائفية وتعهد بمحاربة ابناء الحركة الاسلامية في المنطقة كوكيل عن الشيطان الأكبر.
السيسي الخائن قائد الانقلاب الدموي الغاشم الذي اعتدى على ابناء الشعب المصري واستباح حرمات ودماء واعراض ابناء الوطن الخائن المحارب لدين الله وابناء الحركة الاسلامية في المنطقة وكيل الصهيوأمريكية العالمية في مصر والمنطقة يريد ان يجعلها حرب طائفية في كل الوطن العربي .
هذا الخائن يريد ان يشعلها حرب طائفية في الداخل المصري بين المسلمين والنصارى فلم ينجح حتى الآن هو وتواضروس وساويرس وكلاء الشيطان الأكبر في مصر وتصريحاتهم المستفزة في هذا الشأن تعج بها المواقع الالكترونية واليوتيوب .
ثم لجأ إلى أذرعه الإعلامية التي اشار اليها في تسريباته ايام كان وزيراً للدفاع ويحضر للإنقلاب الدموي جاء هذا الخائن للتحريض على قتل ابناء الحركة الإسلامية من قبل المواطنين المصريين ووصل الفجر والتحريض والفسق والخسة والندالة مداها عبر الإعلام القذر الداعر العاهر ذراع عسكر كامب ديفيد الذين يسيطرون على مقدرات الأمة المصرية بحجة الأمن القومي هذه المقدرات والموارد التي لا يصل منها الى فقراء ومساكين مصر الا الفُتات بل اقل من الفتات وهم يسيطرون على كل مقدرات الأمة ليكون التحريض على الهواء اقتل اي اخواني بل وصدرت فتاوى على الهواء عبر أذرعه الإعلامية بتطليق الإخوانية من زوجها او الاخواني من زوجته الغير اخوانية
هذا الخائن تدخل في الشأن الفلسطيني وبدلا من ان يلعب دورا باسم مصر في نصرة المظلوم ونصرة القضية الفلسطينية قضية المسلمين الأولى ارسل رئيس مخابراته اللواء محمد فريد التهامي الذي اقاله فيما بعد ارسله الى الصهاينة قبيل الحرب الأخيرة على غزة بيومين ليعتمد ضرب أهلنا في غزة حيث راح ضحية هذه الحرب الخسيسة القذرة اكثر من الفين ومائتان نفس بشرية غالبيتهم من المدنين واكثر من 15 الف جريح وتشريد اكثر من 150.000 اسرة بخلاف هدم مئات المؤسسات المدنية والحكومية من مدارس ومساجد ومؤسسات خيرية ومبان حكومية في غزة اهل غزة هم الآن يلتحفون السماء ويفترشون الارض في هذا البرد القارس المميت بسبب هذه الحرب القذرة بل وحاصرهم بهدم الإنفاق شريان الحياه لهم فقام بهدمها وبدلا من أن يفتح معبر رفح فقد اغلقه بل وقام بعمل منطقة عازلة وهي هدية منه للصهاينة كما صرح لقناة فرانس 24 بأن الهدف من هذا التهجير لأنباء سيناء على الشريط الحدودي حماية امن اسرائيل .
ثم تدخل في سوريا لوأد الثورة ضد النظام الغاشم هناك بارساله صواريخ واسلحة عسكرية من انتاج مصانع الخيبة العربية للتصنيع المشترك وقد فضحه احد وحدات الثوار هناك عندما عرضوا صاروخ انشطاري مسجل عليه انتاج الهئة العربية للتصنيع المشترك .
ثم تدخل في ليبيا بدعمه لحفتر عميل الصهيوامريكية العالمية ضد ابناء الثورة هناك وفي القلب منهم ابناء الحركة الاسلامية خوفا من امتداد نجاحهم الى الداخل المصري وتهديد عرشه الملطخ بالدماء وبدأ يرسل السلاح سواء من مخازن السلاح المصرية او بدعم امارتي وفضحه ابناء الثورة الحقيقية في بني غازي عندما استولوا على بعض من هذا السلاح الذي ارسل لقوات حفتر الاجرامية
ثم اتجه جنوبا ليحاصر الإمدادات العسكرية للثوار وفي القلب منهم أبناء التيار الاسلامي في ليبيا بعقد صفقة مع نظام البشير في السودان واستضافه في القاهرة ثم رئيس تشاد واستضافه في القاهرة لكي يوثق هذه المؤامرة
وعلى الهامش ثم استضاف رئيسة جمهورية افريقيا الوسطى التي قتلت وذبحت وحرقت المسلمين هناك بل وقام شيخ الأزهر المنافق باستقبالها في مكتبه بالأزهر هكذا يستقبل المجرمون .
وقبلها ذهب الى الجزائر لكي يؤلب الجزائريين على المغاربة حيث ان الحكومة في المغرب هي حكومة اسلامية وبدأ يحرض الجزائر من جديد على دعم حركة البوليساريو ضد الحكومة الاسلامية في المغرب لأن النظام في الجزائر نظام علماني ويريدون القضاء على اي نظام اسلامي في المنطقة حسب الكتالوج الصهيوأمريكي العالمي
لكي يتمكنوا من المنطقة كلها وتقسيمها الى دويلات ليسهل السيطرة عليها
وعقب زيارته للجزائر هذا الخائن هددت الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (بوليساريو) ب”العودة الى الكفاح المسلح” ضد المغرب وذلك في رد فعل على تاكيد ملك المغرب محمد السادس ان الصحراء الغربية ستظل تحت سيادة المغرب.
وقال وزير خارجية البوليساريو محمد سالم ولد السالك من قلب العاصمة بالجزائر ان جبهة البوليساريو “لا تزال متمسكة بالحل السلمي للقضية الصحراوية رغم ضغط الصحراويين للعودة الى الكفاح المسلح لانتزاع الحرية والاستقلال”.حسبما ورد بموقع قناة العلام يوم الإثنين 10 نوفمبر 2014
وأخيراً تدخله في الشأن المغرب بدعمه لجبهة البليساريو لبث الفتنة بينها وبين الحكومة الإسلامية في المغرب
من الواضح ان هناك أسباب للخلاف والإنقلاب المغربي الأخير على الخائن قائد الانقلاب العسكري حيث قام هذا الخسيس الندل الفاجر المدعو بالسيسي بغستفزاز المغرب والتقرب من جبهة البوليساريو وهذا حسب موقع هسبريس ـ حسن أشرف في يوم الاثنين 27 أكتوبر 2014 :
أشهر قليلة بعد زيارة وفد إعلامي مصري كبير لمخيمات تندوف، والحملة الصحفية التي تلتها ضد المغرب من خلال استضافة زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية في العديد من الصحف والمجلات المعروفة بمصر، عادت القاهرة لتستفز الرباط من خلال زيارة وفد رسمي لتندوف.
ولأول مرة يزور وفد مصري رسمي، يرأسه وكيل وزارة الثقافة ببلاد النيل، مخيمات تندوف، ويلتقي بمسؤولين من الجبهة الانفصالية، كما وقف على مرافق في ما يسمى ولايات الجمهورية الوهمية، وذلك ضمن زيارة بدأت يوم الجمعة الماضي وانتهت أمس الأحد.
وتخللت زيارة الوفد المصري لقاء مع زعيم الجبهة الانفصالية، محمد عبد العزيز، وآخر مع رئيس ما يسمى المجلس الوطني الصحراوي، ومسؤولين آخرين في ذات التنظيم، فضلا عن مواعيد مع العاملين في قطاعي الثقافة والإعلام، وجمعيات تابعة للجبهة بمخيمات تندوف.
وركزت زيارة الوفد المصري لتندوف على الاطلاع على سير الأعمال في عدد من البنايات يسميها الانفصاليون مؤسسات، ومنها ما يدعى “المتحف الوطني للمقاومة، ومؤسسة الهلال الأحمر، وجمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين، واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان.
الدكتور محمد نشطاوي، الأستاذ بكلية الحقوق بجامعة القاضي عياض بمراكش، يعلق على هذا التقارب الحثيث بين مصر في عهد رئيسها ،عبد الفتاح السيسي، وجبهة البوليساريو، بالقول إن مصر تظهر اهتماما مفاجئا، وعلى غير عادتها بالقضية الصحراوية، ضدا على إرادة المغرب، ونكاية في خياره الديمقراطي الذي أفرز حكومة إسلامية”.

وأوضح نشطاوي، في تصريحات لهسبريس، أن ريبورتاجات وتقارير في الإعلام المصري حول الصحراء، وكذا حوار أجرته مجلة روز اليوسف في يوليوز 2014 مع محمد عبد العزيز، إشارات للمغرب حكومة وشعبا، مفادها أن القبول بسلطة السيسي الوسيلة الوحيدة للتطبيع مع الانقلابيين، ومعهم إعلام الخزي والعار” وفق تعبيره.
وأفاد نشطاوي أن “المشير السيسي ومعه باقي الانقلابيين، بإمكانهم اللجوء إلى جميع الخيارات، للقبول بهم داخل المنتظم الدولي، لذلك يراهنون على الدور الجزائري للرجوع لحظيرة منظمة الاتحاد الإفريقي من بوابة التقارب مع البوليساريو”.
ولفت المحلل ذاته إلى أن هناك نقاطا سياسية مشتركة بين الطرفين، مبرزا أن “كلا النظامين جاءا عن طريق الانقلاب على الشرعية، لذلك فلا مانع من استفادة متبادلة بين بعضهما البعض”.
ووصف نشطاوي زيارة وفد مصري رسمي إلى مخيمات تندوف، بأنها “محاولة بئيسة للضغط على المغرب، كون فئة عريضة من الشعب المغربي عارضت وتعارض الانقلاب الدموي الذي قام به السيسي ضد رئيس منتخب بشكل ديمقراطي من قبل الشعب المصري”.
واستطرد بأن الشعب المصري سيبقى رهينة سلطة إعلام مصري ليس فقط متحيزا للانقلابيين، بل يحرض على كل من يعارض سلطة الانقلاب، وهو يعي جيدا أنه يناصر نظاما انقلابيا، غير مقبول لا داخليا ولا خارجيا، مما سيقلل من حجم وتأثير مصر دوليا”.
وخلص الأستاذ الجامعي بأن العسكر لا يمكنه أن يكون ديمقراطيا” بحسب تعبيره، مُشبها ما تعيشه مصر في عهد المشير عبد الفتاح السيسي بما عاشته الجزائر من قبل، وقال نشطاوي “ما أشبه مصر اليوم بجزائر الأمس” وفق قوله.
إذن هذا الحاقد على كل ماهو اسلامي عميل الصهيوأمريكية العالمية يحارب كل ماهو اسلامي في المنطقة كوكيل عن الشيطان الأكبر وهذا ليس كلاما مُرسلاً بل راجعوا تصريحاته في هذا الشأن واليوتيوب يعج بفضائحه ويبدو ان الله بدأ يفضحه

السيسي يهاجم العالم الاسلامى بالكامل في خطبة المولد النبوي

Yasser Negm
نلاحظ أن السيسي في خطبة المولد النبوى....ماقالش ان فيه كام ألف واحد متطرفين أو كام جماعة إرهابية عايزين يموتوا العالم كله ويعيشوا هم...
لا...ده قال: 1.6 مليار عايزين يقضوا على ال7 مليار ويفضلوا هم...
وده يأكد انه مايقصدش أفكار متطرفة خارجة شاذة...ده بيقصد ما يؤمن به الواحد ونص مليار كلهم...
الكلام ده ماقالوش حتى جورج بوش في حربه على الإرهاب ولا أى سياسي أمريكي أو غربي أو أى شخص معادى للإسلام السياسى..أقصى ما قاله هؤلاء ان الأغلبية الكاسحة من المسلمين مسالمين وعلاقاتهم طيبة بالآخر ومافيش مشكلة معاهم والمشكلة مع مجموعات أصولية تسىء تفسير النصوص..ماحدش منهم قال خالص: عندنا مشكلة مع نصوص عمرها مئات السنين...
وده متماشى مع كلامه اننا محتاجين (ثورة دينية مش ثورة على الدين)..والمقصود ثورة على الإسلام من وجهة نظره تنتقى ما يعجبه وتلغي ما لا يعجبه..مش ثورة على التطرف..أو إصلاح للخطاب الديني...
(خلوا بالكم ان اللى بيدعوهم لده...شيوخ الأزهر بتوع الإسلام (الوستي) الجميل...مش بيكلم مثلا خطباء بيعتبرهم غلاة)..
حاولت كتير أفسر كلامه على انه واحد (عبيط) و(جاهل)...وقلت: يمكن أساء التعبير فى لفظ (نصوص) وان قصده (اجتهادات فقهية قديمة يقدسها البعض) مش (نصوص قرآن وسنة)..
لكن حتى إذا تغاضينا عن دى...فسياق الكلام كله على بعضه كارثي...وعمر ما قاله حد غير الملحدين العرب....وماقالوش أشد السياسيين عداءا للإسلام السياسى..ما بالنا بحاكم دولة تعتبر قلب العالم الإسلامي....

أردوغان: لدينا تسريبات تثبت وقوف اسرائيل وراء الانقلاب في مصر



بكل وضوح .. الفضائية الفرنسية: السيسي رجل امريكا في مصر.. ونحن لن نسمح بنظام معادى لاسرائيل



02 يناير 2015

القرموطى علي الهواء منفعلا: هو كل مصيبة تلزقوها للاخوان..كفاية بقى



"كلمتى" : ممدوح حمزة يصف مشروع قناة السويس بالـ"فشنك"


أشار نقيب المرشدين السياحيين في أسوان، عبدالناصر صابر، إلى قيام ممدوح حمزة بمهاجمة قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، وإبراهيم محلب رئيس وزراء حكومة الانقلاب، في اجتماعٍ معه.
إذ أكد عبدالناصر صابر، نقيب المرشدين السياحيين بأسوان على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، على حضوره اجتماع بجمعية منشية النوبة مع المهندس ممدوح حمزة، السياسي والقيادي المعروف بمساندته لانقلاب يوليو، لعرض رؤية "حمزة " حول مشروع قانون عودة النوبيين لأراضيهم مرة أخرى وإعادة توطينهم بمناطقهم، والتي هجرهم منهم عبدالناصر إبان فترة حكمه.
وأردف "صابر"، أن حمزة صرح عدة تصريحات هاجم فيها قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، وحكومة الانقلاب برئاسة إبراهيم محلب، بحسب ما قال، ونقل عنه قوله : "السيسى لا يعرف شىء خارج معسكرات الجيش وهو أصلًا ثانوية عسكرية، إبراهيم محلب يستشيره في كل شيء، والحكومة غبية، مشروع قناة السويس فشنك ولن يعود على مصر بثمن علبة سجائر"
كما ذكر عرضه على حكومة الانقلاب برئاسة إبراهيم محلب أن يكون هو استشاري مشروع قناة السويس بدون أجر، ولكن محلب رفض طلبه.
وكان النائب العام السابق المستشار عبدالمجيد محمود، فتح التحقيق في بلاغٍ يتهم ممدوح حمزة، بتحريض المجلس العسكري على قلب نظام الحكم، والخروج على الرئيس محمد مرسي، حيث كلف المكتب الفني بالتحقيق في البلاغ المقدم من المحامي "مصطفى أبوبكر"، والذي اتهمه فيه بتحريض المجلس العسكري على قلب نظام الحكم، ومنع رئيس الجمهورية من تأدية عمله بالقوة، مما يعرض السلم والأمن القومي للخطر.

فيديو ..المغرب تصف ما حدث في مصر بالانقلاب العسكري ومرسي بالرئيس الشرعى



‎‎منشور‎ by ‎شهاب‎.‎



01 يناير 2015

سيد أمين يكتب : جمهورية الخوف والرهائن


منذ عدة أشهر, بث التلفزيون الكوري الشمالي خبرا عن تأهل منتخب بلاده لكرة القدم للمنافسة في تصفيات كأس العالم , ومن اجل إتقان الحبكة الدرامية ,راح التلفزيون يؤكد أن المنتخب سينافس البرتغال في مباراة مهمة, جاء ذلك رغم ان كوريا "الديمقراطية" - وليس لها من اسمها ادنى نصيب - لم تتأهل أساسا للمونديال.
نفس هذا الإعلام "الفتاك" الذي تنطلي خدعه على بسطاء العقول من الناس للأسف , موجود أيضا في مصر ومدعوم بذات القوة العسكرية المميتة , إعلام له صولات كثيرة جدا يبدأ أهمها من الستمائة متسلل من حماس الذين قطعوا آلاف الأميال من الفيافي والقفار , واقتحموا عشرات السجون وآلاف أقسام الشرطة في مصر , مرورا بالرجل المنقذ الموحى إليه , وجهاز كفتة عبد العاطى الذى يعالج أى مرض , انتهاء بأسر قائد الأسطول السادس الأمريكي ,وإسرائيل التى ترتعد خوفا من صواريخ السيسي , والحبل على الجرار.
ورغم فاشية النظامين إلا أن هناك فروقا جوهرية بينهما, فالأول يناصب الولايات المتحدة وحلفائها العداء وينجح في أن يبتزها ماديا وعسكريا بما لديه من أسلحة ردع نووي دون أن يقدم لها "مخازي" وغير مضطر ان يغازلها خفية أوعلنا, لكن الثاني ما تمكن من البقاء شهرا واحدا لولا دعم أمريكا والقوى الغربية له , ولو قطعت إمدادات شرايين الدم عبر الخليج عنه لحظة واحدة فسيموت غير مأسوف عليه, كما أن الأول يعلنها صراحة انه نظام عسكري غير تعددي يعيش هدنة طويلة من حالة حرب مدمرة مع أمريكا واليابان في حين أن الثاني يعيش حالة حرب حقيقية مع شعبه.
والحقيقة اننى سمعت بل وكنت شاهدا علي مآسي خلفتها القبضة الفاشية لسلطة "الانقلاب" -وان كان الأوقع سلطة "الثورة المضادة"بما لها من شمولية - في السجون يشيب لها الرأس فزعا من فرط بشاعتها, محققة الكابوس الذي هو اقرب للحقيقة منه للمجاز, فهذه الروايات حولت سجون مصر إلي "أبي غريب" ذلك السجن الذي مارست فيه قوات الغزو الأمريكي للعراق كل الفظائع وحولته إلى مرتع ترتكب فيه أحط الجرائم النفسية والجسدية وأكثرها إيلاما بحق المعتقلين, لدرجة تجعل الموت حلما بعيد المنال لديهم.
حكايات كثيرة وقفت على تفاصيلها بحكم عملى الصحفي والحقوقي , حكايات كانت مروعة لكنها في الوقت ذاته كانت متوقعة , فها أنا ذا أشاهد "قمر الزمان" الطالب الفلبيني المبتعث للأزهر الشريف الذي شاء حظه العاثر أن يمر بجوار مظاهرة طلابية هناك , وما أن عبر بضع خطوات حتى تلقفه مرشدو الأمن ليعتقلونه ويجعلوه بعد ذلك مادة إعلامية للتضليل والتدليل على ان المتظاهرين ليسوا مصريين ولكنهم إرهابيين أو ممولين قدموا من كافة دول العالم أو حتى هبطوا من السماء , وقضى صاحبنا عقوبة بالسجن قدرها عاما كاملا , تاركا زوجته وابنه البالغ من العمر عامين , دون أنيس أو ونيس وعائل في هذه الغربة الموحشة.
وكذلك تلك السيدة التي اعتقلوا زوجها وتركوها دون عائل تنتظر إحسانات المحسنين للصرف على أطفالها التوائم الثلاث ولسداد إيجار الشقة, وهذا الرجل الذي قام المرشدون البلطجية باغتصاب شقته السكنية حتى لا يتم تلفيق تهم إرهابية له ليعتقل على إثرها ردحا طويلا من الزمن.
ولا هذه الأسرة التي اعتقلت الشرطة الأم والأب المهندس الزراعي والابن طالب الثانوية العامة ولم يتبقي من الأسرة غير الابنة, والمدهش أنهم قاموا بتعذيب الابن بالصواعق الكهربائية في عرض الشارع وأمام الجميع أثناء عملية اعتقاله.
حتى نقيب المعلمين بالقاهرة الجديدة اعتقلوه من منزله وكان كبار ضباط قسم "..." مدينة نصر "يفاصلون" زوجته فى أن تدفع لهم يوميا "300 جنيه"حتى استقر الحال على ان تدفع فقط 100 جنيه, هذا بخلاف ما يطلبه البلطجية الذين يؤجرون أماكن الاحتجاز بالسنتيمتر في أقسام الشرطة وبأسعار تنافس أفخم الفنادق العالمية , ومن يمتنع عن الدفع فقد يكون مصيره إما القتل أو العاهات المستديمة أو الاغتصاب, واستمر الحال كذلك لعدة شهور إلى أن تم ترحيله للسجن بعد تدخل "واسطة كبيرة" لكنهم هناك منعوا عنه الدواء رغم انه مريض بفيروس الكبد الوبائى , والرجل الآن شارف على الهلاك , ولا هذا الطالب في زراعة مشتهر الذى اقسم أستاذه على الملأ بأنه لن يسمح له بالنجاح أبدا في مادته .. وذلك لأن الطالب سأله عن السبب الذى جعله يخرج عن المحاضرة ويسب "مرسي" بأقذع الألفاظ .. بل ان المدرس قام بإبلاغ الأمن عن الطالب فتم اعتقاله, ويحكى الطالب ان الشرطة جردته وآخرين من ملابسهم تماما وادخلوا إليهم فتيات معتقلات تم تجريدهن أيضا من ملابسهن لنحو الساعة كان الجميع ينظر الى الأرض.
الحكايات موجعة حقا , إلا أن ما سمعته مؤخرا من ضحايا ثقات يعد من أبشع جرائم السجانين المصريين على الإطلاق لدرجة تجعلنا لا نصدقها وليس ذلك لاستحالتها ولكن من أجل إعفاء ضمائرنا , حيث حول حياتهم إلى جحيم مطلق يهون بجواره جحيم "دانتى" , ومآسي "راسين" وذلك ان سجان "جحيم دانتى" كان هو الله العادل الحق , أما سجان تلك الرواية فهو بشر ,يعرف الحقيقة ويسعى لطمسها للأبد , هو آلة صماء بلا قلب ولا دين تنفذ ما تمليه عليها إرادة آمريه.
الحكاية أن الشرطة اعتقلت هذا الشخص من مظاهرة كانت تسير في شارع السودان بالمهندسين , بعدما قتلوا قرابة ثلاثة متظاهرين آخرين وأصابوا العشرات بطلقات الرصاص الحي والخرطوش, ثم بعد ستة أشهر أفرج عنه , ليعود الى بيته ولكنه عاد جسدا بلا روح , لاحظت زوجته انه كما لو كان قد بدل بأخر داخل السجن , فعاد بخصال ليست فيه فهو يدخن السجائر بشراهة مع انه ما كان بمدخن , كثير الحديث هنا وهناك عبر الهاتف بصوت خفيض وما كان أصلا من هواة الثرثرة, المهم ارتابت زوجته في انه ربما يعرف أخري عليها فقامت بتغيير إعدادات هاتفه ليسجل له جميع المكالمات , وهن وجدت أن شخصا ما يقوم بسبه بأحقر الألفاظ طالبا منه أن يرشده على أسماء الذين يخرجون في المظاهرات وعناوينهم ويذكره بفيديو "الاغتصاب" , الزوجة سقط في يدها, وراحت تطلب من زوجها تفسيرا لما سمعته , فراح يخبرها أنهم اجبروه على اغتصاب معتقلة كانت تسير في ذات المظاهرة وذلك بعد تعذيب شديد بالصواعق , وأنهم حقنوه بحقنة هيروين , وأنهم طلبوا منه العمل كمرشد لهم في المنطقة وإلا فسيعاد اعتقاله وسيحرم من جرعة المخدر التي يعطنوها له كحافز, الزوجة المكلومة التي دمرت أسرتها وسقط عمود سنامها تحتفظ بالتسجيل ولن تخرجه حتى تتحقق العدالة , وتضمن له الحماية.
وفي الحقيقة , مآسي "الثورة المضادة" في مصر لا تنتهي أبدا ,حتى بعد انكسارها , ستظل جراحها غائرة في أعماق أعماق المصريين لأزمنة بعيدة قادمة , ويحضرني ما قاله أحد المعتقلين المفرج عنهم بأن من يموت فقد نجا , والعذاب الحقيقي هو ان تظل حيا.

الرهائن
السجون الآن لا تكتظ بالمجرمين والآثمين ولكنها تكتظ حتى الحلقوم بأساتذة الجامعات والمهندسين والصحفيين والمحامين والأطباء , تكتظ بنخبة هذا الوطن وحصاده الطيب, تكتظ بخيرته في كل شئ , تكتظ بخيار التنشئة الاجتماعية والأخلاقية والفكرية والثقافية , بينما يتم في خارج الجدران التى زج بهؤلاء المحترمين فيها لينام كل عشرين منهم في غرفة مترين في مترين ,تم منح صك العدالة القضائية للمجرمين والبلطجية من حملة الإعدادية.
صدقوني انتم لستم مساجين ولا حتى معتقلين , انتم رهائن , رهائن بيد نظام عفن يأبي ان يرحل , ويريد تثبيت التاريخ على مشهده الهمجى بأي شكل أو ثمن , لكنه أبدا لن يبقي ثابتا , فانتم السعداء في النهاية وانتم المنتصرون , اما هو فيغوص في التعاسة ويمضى لنهايته لأن وسائله وأجراءته لا تناسب روح العصر, وسينبذه العصر.
albaas10@gmail.com

مطابع امريكية تطبع خارطة الوطن العربي بدون اسرائيل

طبعت دار النشر الأمريكية "‏Harpercollins Publishers‏"، والتي تعتبر واحدة من دور النشر الأكبر في العالم، سلسلة من الأطالس باللغة الإنجليزية لمدارس في دول عربيّة وفي الشرق الأوسط، دون إسرائيل.
ويعرض الأطلس، الذي تم نشره في الإمارات العربية المتحدة، دول الخليج ودول أخرى في الشرق الأوسط، مصر والأردن كدول تتشارك في أراضي إسرائيل. وفي المقابل، يعرض الأطلس بشكل واضح الضفة الغربية وغزة.
أما مَن غضب وقدّم انتقادات شديدة على الأطلس الجديد الذي يخفي إسرائيل من خارطة الشرق الأوسط، فقد كانوا رجال الكنيسة في بريطانيا الذين زعموا أنّ الأطلس الجديد يبرّر ادعاءات إسرائيل حول الموقف العدائي من قبل بريطانيا. "يؤكد نَشْر هذا الأطلس الاعتقاد الإسرائيلي أنّ هناك عداء تجاه دولتهم من قبل أجزاء من العالم العربي. لن يساهم ذلك في بناء روح الثقة التي تجلب التعايش بسلام"، هذا ما قاله رئيس منظمة الأساقفة للعلاقات الدولية للمجلة الأمريكية "Tablet".
وردّت دار النشر على ذلك أنّ إدراج اسم إسرائيل في الخرائط هو أمر "غير مقبول" بالنسبة لزبائنها في الخليج العربي، وأنّ حذف الاسم ينبع من "تفضيلات محلية". ووفقا لما نشرته مجلة "Tablet"، فإنّ موظّفي الجمارك في إحدى دول الخليج أوقفوا شحنات الكتب، ووافقوا على إطلاقها فقد بعد أن حُذفت كلمة إسرائيل من جميع الخرائط.

31 ديسمبر 2014

"السعودية" تسمح باستقدام يهود للعمل في المملكة

نقلت صحيفة "الوطن" عن مصدر بوزارة العمل السعودية، أن الوزارة لا تمانع في إصدار تأشيرات لاستقدام أتباع الديانة اليهودية للعمل في المملكة، مبيناً بأنه لا يوجد نظام في المملكة يمنع استقدام معتنقي أي ديانة، وأن المنع فقط على حاملي الجنسية الإسرائيلية.
كما نقلت الصحيفة عن عضو لجنة الخارجية بمجلس الشورى الدكتور صدقة فاضل، قوله إن قرار وزارة العمل باستقدام أصحاب الديانة اليهودية صائب وقال موضحاً: "نحن المسلمون ليس لدينا مشكلة مع اليهود أو المسيحيين، لكن مشكلتنا الكبرى كأمة عربية وإسلامية هي مع الحركة الصهيونية التي تستغل الدين اليهودي لتحقيق أهدافها".
يذكر أن موقع وزارة العمل الإلكتروني، يورد قائمة تصل إلى عشرة خيارات في الاستقدام بالنسبة لأصحاب الأديان تضم الزرادشتية، والشيوعية، واليهودية، من دون ديانة، والبوذية، والسيخ، ومفتوحة، والهندوسية، إضافة إلى الإسلام والمسيحية.