27 ديسمبر 2014

رحاب أسعد بيوض التميمي: دعاة العقل المعطلون لحدود الله

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
((قومٌ يَهدُون بغير هَديي،تعرِف منهم وتُنكِر)قلت:فهل بعد ذلك الخير من شر؟قال(نعم؛دُعَاة على أبواب جهنَّم،مَن أجابَهُم إليها قذَفُوه فيها))
من هؤلاء الدعاة دعاة العقل الذين(لا يعقلون)؟؟
المتجددون في كل عصر ليردوا الناس عن دينهم...
هُم الذين يُخرجهم الشيطان من جحورهم كلما دعت الحاجة إليهم،لأن حُجتهم وهي الاستدلال بالعقل تروق لضعيفي اﻹيمان أو ضعيفي النفوس،ليأخذوا فرصتهم بالطعن بالأحاديث بنوايا خبيثة بدعوى أنها لا تتفق والعقل،أو يتم تأويلها وفق أهوائهم لنوايا أخبث...
هُم جُند إبليس الذين يستخدمهم لتنفيذ أطماعه بعرض الدين على العقل,فما وافق عقولهم أخذوا به،وما تعارض مع عقولهم ردوه،يعني أصبحت عقولهم هي الحكم على الأحكام الشرعية وليس العكس وهذا مخالف ﻷصل الدين...
لأن أصل الشيء وهو الخالق سبحانه وتعالى لا بد أن يكون الحكم على العقل الذي خلقه ويسر له كل السبل لكي يتوصل المرء من خلاله إلى عبادة الخالق وحده خير عبادة,لا لكي يستخدمه في معاداته,ومنهم تسلل من يدعو إلى الطعن بكثير من الأحاديث الصحيحة وعدم اعتمادها بحجة أنها لا تتوافق مع العقل،وبحجة أن رُواتها غير معصومين،ليتسنى لهم الطعن في صحيح تفاسير آيات القرآن الكريم لسلخ القرآن عن السنة المفسرة له حتى يسهل بعدها التخريب.
سبيل من سبل الشيطان لإضاعة الوقت في جدل عقيم ينزلق به كل من يريد أن يكون الدين وفق هواه وحسب مزاجه ولا يريد التسليم الكامل لله ورسوله،أو طريق يتصيد بها أولئك الذين يريدون أن يضلوا الناس عن علم.
لذلك استدرج الكثير من عوام الناس وخاصة الشباب من قبل فلاسفة هذا العصر,أو معتزلته،خبيثي الهدف،سيئي النية حتى أخذ أولئك الشباب المُغرر بهم يُرددوا ما يسمعون دون وعي أو إدراك لخطورة الهدف,حتى أصبحت ترى من لم يعتاد أن يحفظ أية أو حديث في حياته،سارع إلى حفظ بضع مقتطفات من أية للرد على الأحاديث الصحيحة،أو حفظ حديث للاستدلال بمعارضته العقل البشري،وحتى أخذ أولئك الدُعاة المغرضون بالبحث عن كل حديث قد تُثار من خلاله الشبهات من قبل العامة،ويطرحوه في طريق الشباب ويسلطوا عليه الضوء ليسهل عليهم تنفيذ مآربهم وكل ذلك بغرض ضرب آيات الحدود والقصاص والانقلاب عليها خدمة لأسيادهم !!!
فأخذوا يُشككوا بأن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يُطبق الحدود كاملة وأن أحاديث الرجم غير صحيحة لأنها لا تتوافق مع العقل بردها على من جمعها(البخاري ومسلم) بدعوى أنهم غير معصومين،وكأنهم جاؤوا بالأحاديث من عندهم مستغلين فراغ الشباب الفكري،وعدم معرفتهم وإطلاعهم على حياة الرموز اﻹسلامية(البخاري ومسلم) وغيرهم من الأئمة حتى وصلت إساءتهم إلى أئمة الفقه والدين كشيخ اﻹسلام ابن تيمية وابن القيم ممن لهم فضل في رعاية اﻷحكام الشرعية وضبطها،مستغلين جهل الشباب بكيفية عناية الله بأصفيائه وجنده الذين يبعثهم الله في أي زمان ومكان نصرة لدينه,وكيف أن الواحد منهم تخضع حياته للرعاية اﻹلهيه منذ بدء تكوينه ...
كما استغلوا جهل الشباب بمدى معاناة البخاري ومسلم حتى استطاعوا جمع الأحاديث الصحيحة في الصحيحين،التي هي مصدر التشريع الثاني وكيف أن الواحد منهم سواء بخاري أو مسلم أو حتى مالك،أو أبو حنيفة النعمان كان يقطع ألاف اﻷميال على الخيل لكي يُدون حديث واحد،ومدى صعوبة التدوين التي تكمن في البحث عن أخلاق ذلك الراوي ودينه وصفاته التي نشأ عليها،واعتمادهم علم الجرح والتعديل لمعرفة أخلاق سلسلة الرواة الذين تشهد على أخلاقهم سيرة حياتهم بعد كل هذا التعب لجمع الأحاديث الصحيحة بعيداً عن غيرها...
يخرج أولئك الذين لا يعقلون والذين درسوا العلم فقط لكي يُحاربوا اﻹسلام عن دراية ومعرفة،يخرجوا من جحورهم يريدوا بداية أن يُشككوا الشباب برموز دينهم الذين اصطفاهم الله لخدمة دينه حتى يسهل بعدها الطعن بالأحاديث التي جمعوها،ومن بعدها يسهل التشكيك بمصدر التشريع الرئيسي وهو القرآن،وخاصة أن كثير من الأحكام التي تعرض لها القرآن الكريم جاءت دون تفسير واضح لها حتى يتم أخذ تفاصيلها من الأحاديث النبوية الشريفة لتكمل مصادر التشريع(الكتاب والسنة)بعضها بعضاً،والنية من هذا التخريب حتى يسهل هدم البنيان إن تم استهداف الأساس،
أولئك المرتزقة الذين يسعون للانقلاب على الجهاد وعلى الحدود خدمة لمموليهم...
تم تسلل البعض منهم حتى إلى الحدود بلفت نظر الشباب إلى بشاعة الطريقة التي يتم فيها الرجم للزاني المحصن،وعلى قطع اليد،بحجة أنها لا تتوافق ورأفة الإسلام حتى تظن من كلامه أننا في كوكب السلام والأمن الذي لم يعرف العنف قط،فجاءت الحدود لتنغص حياة الطيبين المسالمين...
وأن الخمر لم يذكر حده بالقرآن الكريم،وأن الرسول إليه الصلاة والسلام عندما رد المازنية التي اعترفت بالزنا كان يقصد بردها أكثر من مرة عدم اقتناعه بحد الرجم كما يلمز هؤلاء الذين لا يعقلون،وتركيزهم على أن الله غفور رحيم،مع الاستدلال بآيات الرحمة دون آيات العذاب...
كل ذلك حتى يُسهلوا للشباب سلوك طريق الكبائر،دون شعور بالذنب،فإن وقعوا في الكبائر ضمنوا بعد ذلك غفلتهم،نتيجة غرقهم في الشهوات،ثم بعد ذلك ينسوا مع الشهوة الجهاد وهذا هو الهدف الرئيسي لمكرهم...
كما يشتغل على هذا الهدف حالياً زعيمهم هذا الذي يُسمى عدنان إبراهيم،هذا الذي أذهب بعقول كثير من الشباب حينما استغل صفاء صدورهم،وضعف ثقافتهم بالتركيز على سماحة وعدل اﻹسلام لتمرير أهدافه الخبيثة وأن هذه الحدود لا تتفق وهذه السماحة وأهداف الإسلام النبيلة التي تنبذ العنف وتعنف القتل وانتصاره الدائم للشيعة،وهمزه ولمزه على أمنا عائشة في موقعة الجمل باﻹشارة إليها على أنها من رموز الفتنة كما يدعي الشيعة،عدى عن دفاعه المستمر عن الشيعة وأنه لا يصح تكفيرهم حتى ولو قتل الشيعة أهل السنة على الهوية فهذا لا يخرجهم من الإسلام،بحجة أن أهل السنة يقتل بعضهم بعضاً زوراً وعدواناً...
يستشهد بالمرتزقة من أهل السنة على الحاقدين اعتقادا من الشيعة على الإسلام،مُستغلاً الفوضى التي يعيشها المسلمين نتيجة البعد عن دينهم ليلبس على الشباب أفكارهم فيصعب عليهم تمييز المنافق ممن يستهدف عقيدتهم،لكي يغفل أهل السنة لكل ما يحاك ضدهم من مؤامرات من اليهود،والشيعة وكل العالم الكافر بدعوى أن الجميع مشترك في الخطأ،لذلك يدعو إلى تفعيل دور الحوار والاستماع إلى وجهة نظر اﻷخر لإضاعة الوقت،ولكي يتقاعس الشباب المسلم عن نصرة دينهم وينقلبوا على الجهاد الذي فيه أخذ أعداء الدين بالقوة والغلظة ..
ولأنه يأبى إلا اﻹنتصار للحق والكرامة حتى وصل بهؤلاء المرتزقة الحال أن يعترضوا على قتل اليهود في فلسطين في الأماكن العامة،وفي داخل الكنيس بدعوى أنهم سكان أمنيين وكأن الفلسطيني المحاصر الذي سرقت بلده لم يكن أمن عندما اغتصبت أرضه مزورين للحقيقة المتجلية للعيان،وهي أن كل يهودي في داخل فلسطين جندي من جنود الاحتلال،وفي خدمة جيش الاحتلال متى طلب منه الخدمة استجاب لها،وهذا ما تريده الماسونية العالمية لتبقي بغطائها على ما يُسمى إسرائيل ..
ثم السؤال هنا؟؟؟
هل ما نحن عليه من كل أشكال الظلم والفساد كان ليكون لو طبقت الحدود؟؟
طبعاً ﻻ,لأن النفس البشرية اﻵمارة بالسوء حينما ترى مدى بشاعة إقامة حد الرجم من تشهير بحق المعتدي،وعذاب سيصيبه من هول المنظر،تتراجع فلا تقدم على فعل الكبيرة لأن الروح أغلى من أي شيء،فيكون الحد قد حفظ أعراض الناس وكبت جماح الشهوة البشرية عند ضعاف النفوس والإيمان،ممن لا يستطيعون السيطرة على شهوتهم إن لم يجدوا من لا يردعهم.
ثم إن إقامة الحدود فيه حماية للنفس البشرية من اﻹهدار والإزهاق بغير حق!!!
ﻷنه ما كان الموت المنتشر في كل مكان ليكون بهذه الفوضى العارمة حتى أصبح القاتل لا يعرف لماذا قتل والمقتول لا يدري لماذا قُتل لو طبقت حدود الله.
ثم إن إقامة الحدود تبقي على الحياء والحشمة منتشرة بين الناس لأن الحياء إن مات في المجتمعات مات معها كل أنواع الحشمة والمروءة والكرامة كما قال عليه الصلاة والسلام
(إذا لم تستحي فاصنع ما شئت)
هذا ما نعيشه مات الحياء بيننا حتى أصبح الاستخفاف بالكبائر هو سيد الموقف وحتى أصبح مقياس التقوى أخف من الخفة ثم إني أريد أن أقف على المشهد!!!!!!!
لقد تم تعطيل الحدود طيلة عقود حينما تم استبدالها بالقوانين الوضعية العلمانية،
هل هذه القوانين حلت مشاكل الفساد،والإفساد المتراكمة أم أنها زادت وفاقمت من المشاكل حتى أصبحت الجرائم لا حصر لها وتنوعت نتيجة ذلك المشكلات؟؟
والسؤال هنا؟؟؟
هل من جعلوا القوانين الوضعية هي الحكم على أفعال البشر كانت عقولهم تفوق قدرة خالقهم على سن قوانين تكون هي الحكم على أفعال البشر،وبسط الأمن والأمان أم أن عقوباتهم أكثر رحمة من الحدود ؟؟
وهل الكيماوي الذي غزى العالم ويقتل فيه أهل سوريا والعراق كل فترة وحين أكثر إنسانية من حدود الله؟؟
وهل صور تقطيع البشر والأطفال بالسكاكين يُبرر بدعوى محاربة الإرهاب كما يزعمون؟؟
وهل ما فعلته أمريكا في غوانتانامو وسجن أبو غريب في العراق قمة الرأفة والإنسانية التي لا تقاس بالحدود أم العكس هو الصحيح ؟؟
طبعاً لا احد يُنكر الفوضى التي نعيشها,لكن اﻷغلب لا يريد أن يُعلق زيادة الفساد على تعطيل حدود الله،أو أن يرى الحل في تطبيق الحدود ليبقى يعيش الحياة على هواه,ثم إن الأسرى المُغيبون في كل سجون القهر والذين طبقت عليهم الأحكام الوضعية التي يُزاود أتباعها ليل نهار على الإسلام بجمعيات حقوق الإنسان غيبت قوانينهم العدل مع هؤلاء المساجين حتى ضاع شبابهم،وأهدرت طاقاتهم داخل السجون،ولو أنهم أجرى عليهم حد الله لكان ذلك ارحم لهم ولحفظت أرواحهم من الإزهاق وهم في عداد الموتى رغم أنهم أحياء.
ثم أريد أن أسأل هل الأسر أصبحت عاجزة عن حُسن تربية أولادها،إلا عندما لم تجد من يعينها على تربية أبنائها بالضوابط الأخلاقية خارج البيت فأصبحت تعاني ما تعاني من فشل في تربية أبنائها،بسبب الفجوة الكبيرة بين تربية البيوت وما يتعارض معه في الشوارع والمؤسسات وكل ذلك نتيجة تعطيل الحدود ؟؟
ثم لو جئنا نقيس هذا الزمن على الأزمنة التي تم فيها تطبيق الحدود لعجزنا عن المقارنة في أعداد القتلى وفي انتشار الفساد،وفي الظلم وحتى في الموت نفسه،التي ما فتئت القوانين الوضعية المدعية الإنسانية عن التفنن في إزهاق أرواح الناس وتعطيل حياة الناس دون ذنب,
ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس حتى ضاق اﻷفق بالظلم,وحتى تلوث الهواء والماء والأجواء,وكل ذلك بسبب تعطيل حُكم الله في اﻷرض
ثم إن أولئك المرتزقة الذين يُغرِرون بالشباب هم أكثر الناس علماً بأهمية تطبيق الحدود لما فيها من تطهير للمجتمعات من كل اﻷرجاس ومن كل الأمراض،التي أصبحت لا حصر لها،وهم يعلمون أنه ما كان ليتم التطاول على الخالق وعلى الإسلام بشكل لم يسبق له مثيل لو طبقت الحدود,ورغم ذلك يُروجوا لعدم صلاحية الحدود في عصرنا وهم يشهدون كيف يعاقب من يتطاول على الملوك والرؤساء،وكيف يُغيبون في السجون,ويترك حُراً من يتطاول على الذات اﻹلهيه سبحان الله...
ورغم ذلك يُنادون بعدم صلاحية حدود الله,أليس هذا الظلم بعينه فيصدق فيهم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
روى الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه في كتاب الفتن بسنده إلى حُذَيفَة بن اليمان أنَّه قال
((كان الناس يسألون رسول الله عن الخير،وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يُدرِكني، فقلت: يا رسول الله،إنَّا كنَّا في جاهلية وشر،فجاءنا الله بهذا الخير،فهل بعد هذا الخير من شر؟قال: نعم،قلت:وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: نعم، وفيه دَخَنٌ،قلت: وما دَخَنُه؟ قال: قومٌ يَهدُون بغير هَديِي،تعرِف منهم وتُنكِر،قلت:فهل بعد ذلك الخير من شر؟قال: نعم؛دُعَاة على أبواب جهنَّم،مَن أجابَهُم إليها قذَفُوه فيها،قلت:يا رسول الله،صِفْهُم لنا؟قال:هم من جِلدَتِنا،ويتكلَّمون بألسنتنا،قلت:فما تأمرني إن أدركني ذلك؟قال:تلزم جماعة المسلمين وإمامهم،قلت:فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟قال:فاعتَزِل تلك الفِرَق كلها،ولو أن تَعَضَّ بأصل شجرة حتى يُدرِكَك الموت،وأنت على ذلك))
إن ثم لنا فيما نحن فيه برهان ...
هل كانت مصر ستصل إلى ما وصلت إليه من خراب وقتل اﻷبرياء في رابعة وغيرها بغير ذنب وتغييب الناس في السجون .... لو نادي مرسي فوراً بتطبيق حدود الله فيمن خربوا مصر عبر عقود ...
ولكن الخوف من اتخاذ هذا القرار أمام العالم بعد تسلمه السلطة أدخله السجن،وجعل كبير المفسدين مبارك وحاشيته أحرار طلقاء,وهذا ثمن من يعمل حساب لمن لا يحسبون له ولدينه أي حساب ...
لقد انزلق كثير من الشباب في هذا الوهم والتزييف لبعدهم عن مجريات الأحداث،وعدم علمهم وإلمامهم بما يحاق لهذه الأمة من مؤامرات،حتى أصبح عامتهم يتفلسف دون أي حرج يقول ما جاء به القرآن أخذنا به وما جاء في الأحاديث والسنة لا يشترط أن أخذ به فإن جئت تقول له الله سبحانه توعد بحفظ الكتاب والسنة بقوله
(( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون))
أجاب الذكر هو القرآن فقط منقلب على قوله تعالى
((وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ))
حتى صدق بهم قوله عليه الصلاة والسلام الحاكم مستدركه قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم
((يوشك أن يقعد الرجل منكم على أريكته يحدث بحديثي فيقول:بيني وبينكم كتاب الله فما وجدنا فيه حلالا استحللناه،وما وجدنا فيه حراما حرمناه،وإنما حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم كما حرم الله))...

شاهد واحكم بنفسك ..هى حرب على الاخوان والسلفيين أم على الاسلام


لو كانوا اسلاميين لكان الاعلام اتهمهم بالخيانة والقضاء حكم عليهم بالاعدام

26 ديسمبر 2014

رسالة قاهر الفيروسات اللواءعبد العاطي




توقعات سمير زعيتر لسنة 2015 : اسرائيل ستحتل دول عربية ونهاية حكم السيسي وتغيير الاسرة الملكية في السعودية



"الغارديان": "الحاكم العسكري" عاد ليخنق مصر ويقسم ليبيا

كتب مراسل صحيفة "الغارديان" البريطانية في القاهرة، باتريك كينغسلي، في مقاله الأخير، يقول: بعد أن أطاحت الثورات في مصر، ليبيا وتونس بثلاثة حكام مستبدين منذ ما يقرب من أربع سنوات، تميز العام 2014 بالعودة لمفهوم قيادة الرجل القوي.
في مصر، كما يرى الكاتب، كانت هذه العودة أكثر وضوحا، حيث انتخب قائد الجيش السابق، عبد الفتاح السيسي، رئيسا للبلاد في مايو استكمالا لمخطط استيلائه على السلطة الذي بدأ قبل 10 شهرا عندما أطاح بالرئيس المنتخب، محمد مرسي، وكل هذا جرى في ظل حملة قمع متواصلة على جميع أطياف المعارضة وبدعم مكشوف من الأذرع الإعلامية للانقلاب.
ومع عدم وجود برلمان، سيطر السيسي على السلطة التنفيذية بشكل كامل، وقد استخدمها لاتخاذ قرارات إدارية مفاجئة -خفض الدعم على الوقود وتوسيع قناة السويس- وكذلك لتعزيز القبضة الأمنية.
وصار للجيش ولاية قضائية على مساحات شاسعة من الفضاء العام، بما في ذلك الطرق والجامعات، بعد صدور مرسوم رئاسي في خريف هذا العام. وعلى هذا، فالجماعات الحقوقية الآن ملزمة الآن بالموافقة على تحكم الدولة في تمويلها وأنشطتها أو مواجهة إغلاقها.
اعتقل حتى الآن على الأقل 16 ألف مصر خلال 18 شهرا الماضية بتهم مسيسة وحوكم المئات منهم في محاكمات جماعية، كما مُسحت التهم الموجة للدكتاتور المخلوع مبارك ورجاله في أعقاب الإطاحة به.
ورأى الكاتب أن ارتفاع موجة التسلط تحظى بتأييد بين فئات من الشعب تعبت من الثورة ومتخوفة من المد "الإسلامي المتشدد" الذي مزق دولا عربية أخرى. وقد تعهد 17 من رؤساء تحرير صحف تابعة للدولة وخاصة، بشكل جماعي، في نوفمبر الماضي بتجنب انتقاد السلطة.
ومثل هذه العقلية، وفقا للكاتب، تبدو مدفوعة، جزئيا، بوجود تهديد حقيقي من "المتطرفين" في صحراء سيناء، وبايعت مجموعة جهادية في سيناء، أنصار بيت المقدس، داعش في نوفمبر الماضي إثر مقتل 30 جنديا في هجوم محلي على الجيش المصري هو الأكبر من نوعه. ومثل هذه الهجمات تعزز عملية إعادة تأهيل السيسي على الساحة الدولية، حيث يعامل الزعماء الأجانب السيسي كما فعلوا مع مبارك: حليف أساسي في المعركة ضد التطرف في المنطقة.
وفي ليبيا، البلد المجاور، لم يحقق "الجنرال القوي" الآخر نجاحا كبيرا. فمنذ عام 2011، مكَنت سهولة الحصول على الأسلحة وضعف مؤسسات المجموعات الإسلامية المسلحة من البروز والتفوق. وفي مايو عام 2014، دخل الجنرال خليفة حفتر على خط الصراع.
وفي إشارة إلى طموحاته الرئاسية الطموحات الرئاسية، تعهد بتخليص ليبيا من المتطرفين الإسلاميين في محاولة شبيهة بحملة السيسي على الإسلاميين في مصر. جمع ميليشياته الخاصة، وشن حملة ضد الجهاديين في بنغازي، خصوصا، وكذلك على المجموعات الثورية الإسلامية والسياسيين في العاصمة طرابلس، وإن أقل حدة.
وتصاعدت وتيرة الحرب في يونيو الماضي بعد أن خلفت الانتخابات البرلمانية خسائر كبيرة للأحزاب الإسلامية في ليبيا، وحققت مكاسب للسياسيين المتحالفين مع حفتر، الذين تمكنوا من تشكيل الحكومة. وعلى هذا، ردت المجموعات الثورية الإسلامية وحلفاؤها في طرابلس مواجهتها بقوة على حلفاء حفتر. ورحلت الحكومة الجديدة إلى طبرق في شرق ليبيا، في حين سيطر خصومهم في طرابلس على العاصمة وشكلوا حكومة منافسة.
وبعد ستة أشهر، لا تزال ليبيا تُدار بحكومتين متنافستين، وحالة من الجمود بين الشرق والغرب. أُحبطت محاولات الأمم المتحدة للتوصل إلى اتفاق سلام بظهور حرب بالوكالة بين القوى الإقليمية المتنافسة.
ففي حين وقف المعسكر المعادي للإسلاميين، مصر والإمارات، مع تمرد حفتر وتزويده بالسلاح وشن غارات جوية على خصومه، وفقا لمسؤولين أمريكيين، دعمت قطر وتركيا الثوار الإسلاميين ومجموعات أخرى في الغرب الليبي.

دار الافتاء بالازهر تقول انه يوجد 866 ملحدا في مصر ونشطاء يسئلون: كيف احصيتيهم؟


أصدر مرصد الفتاوى الشاذة والتكفيرية التابع لدار الإفتاء المصرية مؤخرا تقريرا حدد فيه عدد الملحدين في أرض الكنانة بـ866 ملحدا، وذلك بناء على النتائج التي توصل إليها مركز "ريد سي" التابع لمعهد غلوبل، وفق ما قال المرصد.
يبدو الرقم هزيلا خاصة إذا ما أخذنا بعين الاعتبار عدد سكان مصر الذي يبلغ 87 مليونا، لكنه لم يحل دون أن تتصدر مصر قائمة الدول العربية من حيث عدد الملحدين.
وتعني نتائج التقرير أن في مصر ملحد واحد مقابل كل 99.999 من المؤمنين.
المفارقة أن المركز ذاته كان قد صنف مصر سنة 2009 على رأس الدول الأكثر تدينا في العالم بنسبة 100 بالمئة.
كيف عرفتم أنهم ملحدون؟
تفاعل الشارع المصري خاصة مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي مع الموضوع بشكل كبير وطغت السخرية والاستغراب على ردود الأفعال الكثيرة.
وفي هذا الإطار، تساءل بعض المغردين على تويتر بسخرية "ليش مش 965 أو 967؟"، مستغربين من الطريقة التي تم اعتمادها لإحصاء هذه الفئة من المجتمع.
ودعا أحد المغردين المصريين إلى الفرح ففي مصر 89999140 مؤمنا (بناء على تقدير عدد المصريين بـ90 مليونا، والصحيح هو 87 مليونا وفق آخر تحديثات كتاب حقائق العالم في تموز/يوليو 2014).
أما مغردون آخرون فشككوا في صحة الأرقام وقالوا إن الرقم أكبر بكثير مما جاء في تقرير الأزهر، معربين عن استغرابهم من المعيار الذي اعتمدته دار الإفتاء لمؤشر الإلحاد.
وعزا أحد علماء الأزهر إبراهيم رضا ظاهرة الإلحاد في مصر لـ"عدم وجود خطاب ديني حقيقي يحاور الشباب على أرض الواقع".
وأضاف أن "وصول التيار الديني وجماعات الإسلام السياسي للحكم ترك انطباعا سيئا عن الإسلام، إضافة إلى الممارسات الشاذة الفكرية، التي تنفر الشباب من الدين".
وأردف أن بعض الجماعات الإرهابية التي تتخذ من الإسلام ستارا لها مثل داعش وأنصار بيت المقدس وغيرهما، ساهمت في إعطاء صورة خاطئة عن الدين.
ودعم بعض المغردين هذا التوجه بالقول إن ما رأوه من "الإسلاميين" هو ما دفع المصريين إلى الابتعاد عن الدين.
وفي المقابل، رأى قسم آخر من مستخدمي تويتر أن كل الزوبعة التي أحدثت حول الملحدين وعدد من القضايا الأخرى مجرد وسيلة لإلهاء الشعب عن "الفساد" في البلاد وغلاء الأسعار.

ملحدون في مصر.. حطموا مقهى الفلكي!
ما لبثت ردود الفعل حول تقرير الأزهر عن الإلحاد في مصر تهدأ حتى انطلقت شرارة التغريدات عن تحطيم مقهى الفلكي الذي قيل إنه كان يعد مكانا لتجمع الملحدين.
واحتدم الجدل حول أسباب إغلاق المقهى، فحفلت مواقع التواصل الاجتماعي بالانتقادات والسخرية من قرار الإغلاق. وتداول البعض صورا تحمل تعليقات ساخرة لشخصيات من قريش تعود إلى أفلام عربية قديمة حول الأيام الأولى لظهور الإسلام، في إشارة إلى من كانوا في تلك الفترة يوصفون بـ"كفار قريش".
ودعا أحد المغردين كل من يعرف سائحا مقبلا على زيارة مصر إلى إسداء النصيحة له بعدم التردد على مقهى الملحدين واختيار مقهى للمؤمنين.​
​وفي السياق ذاته، اعتبر أحد المغردين أن مصر خالفت كل قواعد المنطق بتحطيمها لما سمته مقهى الملحدين، فبعد أوكار الدعارة والمخدرات أضحى الحديث عن أوكار الملحدين.
وبعد كل هذا الجدل الذي أثير حول تحطيم "مقهى الفلكي" في القاهرة، خرج محافظ العاصمة المصرية مصطفى سعيد ليؤكد أن الإغلاق جاء بسبب مخالفات، وليس بسبب ارتياد من يوصفون بـ"الملحدين" له.
ونفى المحافظ أن يكون قرار الإغلاق قد جاء بسبب كون المقهى "للملحدين كما يشاع" وإنما لافتقاده إلى رخصة.

«هافينغتون بوست»: امريكا تعاني أزمة خانقة منذ سمحت بالانقلاب على "مرسي"

هاجمت صحيفة «هافينغتون بوست» الأمريكية بشدة إدارة الرئيس «باراك أوباما» بسبب مواصلتها تقديم المساعدات لمصر رغم ما يحدث بها من إجراءات قمعية وانتهاكات لحقوق الإنسان.
وأضافت الصحيفة في تقرير لها أمس أن الولايات المتحدة تعاني من حالة شلل فيما يتعلق بالدفاع عن المبادئ الأساسية للديمقراطية، وأن نفوذ وقيادة الولايات المتحدة في تدهور مستمر، مشيرة إلى واقعة منع مصر دخول الباحثة الأمريكية «ميشيل دن» إلى أراضيها مؤخرا وعدم اتخاذ واشنطن أي رد فعل.
وتابعت «أمريكا لم تعد قادرة على تحقيق التوازن بين الدفاع عن القيم الديمقراطية التي تمثلها والقدرة على حماية مصالحها الاستراتيجية في الشرق الأوسط».
وذكرت الصحيفة أن الخطأ الذي ارتكبته الحكومة الأمريكية بشأن مصر هو السماح بالإطاحة بالرئيس المنتخب «محمد مرسي» من السلطة، ما جعل أنصاره ودعاة الديمقراطية يشكون في القيم التي تنادي بها الولايات المتحدة.
واختتمت «هافينغتون بوست» تقريرها بأن صمت الولايات المتحدة إزاء الانتهاكات الحالية في مصر يرسل رسالة خاطئة إلى بقية دول العالم مفادها، أن الإدارة الأمريكية ستستمر كحليف لمصر في تقديم المساعدات المالية والعسكرية بغض النظر على الفظائع والانتهاكات التي يرتكبها النظام الحالي.
وكانت «هافينجتون بوست» الأمريكية تحدثت في تقرير سابق لها في 21 ديسمبر/كانون الأول الجاري عن أعمال القمع واستعادة نظام عهد الرئيس المخلوع «حسني مبارك»، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة مصرة على تجاهل ما يحدث وغض الطرف عن الانتهاكات التي يمارسها النظام الحالي في مصر.
وأضافت «رغم أن الرئيس المصري المعزول محمد مرسي ارتكب أخطاء سياسية كبيرة وعرض البلاد لنزاعات طائفية على حد وصفها، إلا أنه لم يقمع الحريات ويمارس العنف ضد المعارضة مثلما يحدث في مصر حاليا».
وطالبت الصحيفة إدارة الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» بالتوقف عن إرسال المساعدات للنظام الحالي في مصر حتى يتوقف عن ممارساته القمعية.

فيديو.. ضابط مخابرات أمريكي يفضح خطة تفريغ سيناء وحماية إسرائيل

بثت قناة "كلنا خالد سعيد" عبر اليوتيوب تحقيق متلفز تفضح فيه مخطط الانقلاب العسكري لتفريغ سيناء لصالح الكيان الصهيوني وحمايته.
ويوثق التحقيق شهادات لقيادات عسكرية توكد ذلك، وأيضًا للمسئولين بالدولة وقيادات شعبية منهم الدكتور عبد الله الأشعل، المرشح الرئاسي السابق، بالإضافة إلى ضابط المخابرات الأمريكي أنتوني شيفر.
ويشير الى اعترف السيسي , أن قادة الانقلاب ينوون تهجير المصريين من الدلتا ووادي النيل إلي غرب النيل عن طريق مبادلة أراضي الفلاحين في الوادي والدلتا بمساحات أكبر في توشكي، والقيام بتجميع أراضي مصر القديمة اللي فتتها الزمن لتحقيق حلم دولة الاحتلال الإسرائيلي في امتداد دولتها في المستقبل من الفرات إلى النيل.

هل تم اعتقال الصحفي محمدعلى بسبب التسريبات؟



الاعلامى محمد ناصر : فضيحة عمرها 28 سنة مهداة لكل سافل يدافع عن مبارك