18 نوفمبر 2014

المفكر القومى محمد سيف الدولة يكتب : كرم (اسرائيل)

هذه الكلمات مهداة الى شهداء ومرابطى القدس وفلسطين
***
(اسرائيل) تسمح لأول مرة لجميع الأعمار بصلاة الجمعة فى المسجد الاقصى، تزامنا وتجاوبا مع اجتماع الملك عبد الله ونتنياهو وكيرى فى الاردن لبحث التهدئة فى الاقصى والقدس المحتلة.
ما أطيبها ..
الحقيقة اننا نظلم (اسرائيل) كثيرا، ونتهمها بالإرهاب والعنصرية والعنف والقسوة، رغم اننا لو تأملنا قليلا، لاكتشفنا كم هى رحيمة بنا، وكم هى كريمة فى ما تمنحه للفلسطينيين كل يوم من حقوق وحريات وتنازلات.
لا يجب أبدا أن ننسى أو نتجاهل سماحها بأداء الصلوات فى المنازل خمس مرات فى اليوم، كما انها لا تمانع فى الالتزام بعدد الركعات الشرعية فى كل صلاة، وبالصيام فى رمضان وبالوضوء والاغتسال لمن استطاع اليهما سبيلا. وبالاحتفال بالأعياد فى غير أوقات الحروب والمذابح والإبادات.
وهى تسمح لهم بالتنفس شهيقا وزفيرا فيما عدا بالطبع الحالات التى تضطر فيها لقذفهم بقنابل الغاز. وتسمح فى كثير من الأحيان بالموت الطبيعى بدون قصف او اغتيال او إبادة. وبإقامة الجنازات لغير الشهداء وبشرط عدم تسييسها، وكذلك بشعائر الدفن وسرادقات العزاء. وتسمح بتناول الطعام والشراب عند توفرهما، وبالمضغ والبلع والهضم وقضاء الحاجة، وبالنوم والأحلام. كما انها تؤمن بحق الفلسطينيين فى المرض والألم، ولكنها لا تضمن العلاج. وتسمح بالأفراح والتزاوج والتناسل والرضاعة وتغيير الحفاضات. وبتعليم الأطفال المشى والكلام، وإدخالهم المدارس التى لم تُدَّمر بعد، ولعبهم فى الأزقة والساحات والخرابات، ولكن ليس على الشواطئ أثناء الاعتداءات. وتسمح للشباب ببلوغ سن المراهقة والنضوج السِني والعقلى والجسمانى لمن لم يستشهد بقذائفها وقنابلها.
كما انها تسمح للفلسطينيين بارتداء ملابسهم وانتعال أحذيتهم وتصفيف شعورهم، ولا تزال حتى اليوم تسمح لهم بالخروج من منازلهم والذهاب الى أعمالهم ان وجدت. وبالتمتع بدفء الشمس وضوء القمر والنظر الى النجوم فيما عدا أثناء القصف أو الاغتيال بالطائرات. وتسمح بالتجول فى عدد "محدد" من الشوارع والطرقات والميادين، وبركوب وسائل المواصلات فى "بعض" المناطق. كما تسمح لهم بفرش وتأثيث بيوتهم التى لم تهدم او تغتصب، فليس هناك ما يمنع الفلسطينى ان يمتلك سريرا فى بيته او دولابا او مائدة وأدوات طعام، او صالة معيشة وتلفاز أو ان يغلق عليه باب بيته ويفرش الارض بالحصير او بالسجاد حسب الاحوال، وان يمتلك دورة مياه وشبكة صرف صحى ان بقى منها شيئا بعد تدمير البنية التحتية. أو ان يستخدم الكهرباء عندما تكون المحطات عامرة بالوقود فى غير أوقات الحصار.
***
أما على المستوى السياسى، فيجب أن نقدر (لاسرائيل) حكمتها وكرمها ورحمتها، فهى لا تعتدى على غزة سوى مرة واحدة كل سنتين أو ثلاث سنوات. وهى لم تقتل فى الحرب الاخيرة سوى 2000 شهيد من جملة مواطنى قطاع غزة البالغ عددهم 1.8 مليون نسمة، ولم يكن منهم سوى 400 طفلا رغم ان جملة تعداد اطفال القطاع 900 الف. ويجب أن نعترف اننا تأثرنا كثيرا بكلمة بنيامين نتنياهو امام الجمعية العامة وأشفقنا عليه وتعاطفنا معه، حين قال ((ان قلوبهم كانت تدمى وهم يقصفون المدنيين الفلسطينيين))
أما سجونها، فلا يوجد فيها سوى خمسة آلاف أسير فلسطينى من جملة 4.5 مليون مواطن. وهى تعيد اعتقال الاسرى المحررين ولكن ليس كلهم. و تغتال بعض من القيادات الفلسطينية ولكن ليس جميعهم.
وهى تسمح لمن تبقى من الفلسطينيين بعد الطرد والتهجير والإبادة، بالحياة والبقاء على الارض التى تؤمن بأنها ارضها ووطنها القومى التاريخى الموعود من البحر الى النهر. وما زالت بعض الاراضى الفلسطينية خالية من المستوطنات الاسرائيلية، وبعض المساجد والكنائس لم تدنس بعد، أما المعابر فتفتح احيانا.
و(اسرائيل) مشكورة سمحت للفلسطينيين بتشكيل سلطة فلسطينية، تتعاون وتنسق معها أمنيا وماليا وسياسيا. وهى تقبل برحابة صدر تحويل مرتباتهم المدفوعة من الدول المانحة. وهى تسمح للرئيس الفلسطينى ووزراءه ورجاله بالسفر الى خارج البلاد والعودة مرة اخرى. وهى تنسج علاقات حميمة مع رجال الشرطة الفلسطينية وتشجعهم على القيام بوظائفهم وعلى الاخص حين يطاردون رجال المقاومة، وهو التعاون والتنسيق والتشجيع الذى يهدم كل ادعاءات عدائها للفلسطينيين.
***
وفى النهاية علينا أن نعترف بان (اسرائيل) وقادتها يلتزمون بوعودهم التى قطعوها لنا، ولا يحيدون عنها أبدا، فهم لا يزالوا يلتزمون برسالة "ديفيد بن جوريون" التى قال فيها :
((لقد أبلغنا العرب أنه ليست لنا الرغبة فى محاربتهم أو إلحاق الأذى بهم، وإننا حريصون على أن نراهم مواطنين مسالمين فى الدولة اليهودية .. ولكن إذا وقفوا فى طريقنا وعارضوا، ولو جزئيا، تحقيق أهدافنا، فإننا سنواجههم بكل ما عندنا من بطش وقوة))
*****
القاهرة فى 18 نوفمبر 2014

الإيكونوميست: بدو سيناء انضموا للجهاديين بعدما أصبح السيسي يعاملهم مثل الإسرائيليين ويقصفهم

موقع "الشعب"
قالت مجلّة «إيكونوميست» أن الحملة العنيفة التي تجري حاليا من قبل السلطات المصرية لإخضاع جزء من شمال شرق سيناء عبر أساليب تتشابه مع أساليب إسرائيل ضد غزة، مثل قصف الجيش للمباني والمساجد والمدارس وتفجير البيوت "قد تتطوّر إلى حرب جهادية واسعة لا يمكن التكهن بنتائجها".
وقالت المجلة البريطانية الرصينة 15 نوفمبر الجاري تحت عنوان: Jihadism in Egypt
The general’s law in Sinai أو " الجهادية في مصر باتت هي القانون العام في سيناء"، أن سكان المنطقة البدو، البالغ عددهم 300.000 نسمة، أضافت السلطة الحالية لمظالمهم القديمة ضد الدولة، ممارسات الجيش العنيفة ضدهم وقصفه للمباني والمساجد والمدارس، وعمليات الاعتقال العشوائية، وإطلاق النار العشوائي، وتفجير البيوت، بشكل يٌذكر بأساليب الجيش الإسرائيلي في غزة.
وذكرت أن "القوات المسلحة تفرض على السكان منع التجول من غروب الشمس إلى طلوع الفجر وتنقطع الخدمات الهاتفية عمداً لأوقات طويلة، أما الانترنت فغالباً يتم قطعه لوقف الاتصالات، ولا تسير على الطرقات سوى سيّارات قليلة لعدم توفر الوقود في محطات البنزين ومع منع المدنيين من عبور الجسر فوق قناة السويس تبقى سيناء معزولة عن شبكات الطرق والاتصالات المصرية".
وقالت المجلّة البريطانية أن: "المقاتلين الذين اعتادوا على الحرب مع الوقت صاروا يواجهون اليوم دبابات الحكومة المصرية ومروحياتها الحربية، وحيث يجد السكان المدنيون أنفسهم وسط الحرب تزيد أعداد القتلى المدنيين"، مشيره لقيام "متمرّدون، معظمهم من البدو المحلّيين، بقتل 30 جنديا مصريا، وقالت قوات الأمن إنها قتلت عددا من المتمرّدين، فيما قالت تقارير صحفية إن 14 مدنيا قتلوا".
وأن "المتشددين الذين دافعوا عن مطالب البدو ضد إهمال الحكومة المستمر للمنطقة تحوّلوا إلى مقاتلين أشداء مع الوقت وتوسعت العمليات".
وذكر الايكونوميست أنه منذ الإطاحة بالرئيس الإسلامي «محمد مرسي» العام الماضي لم يتورع الجنرال - الآن الرئيس- «عبد الفتاح السيسي» عن استخدام القوة، وأنه "بإشارة من الحكومة الإسرائيلية دفع «السيسي» بأعداد من الجنود والآليات إلى سيناء، مع أن الجزء الشرقي يعتبر، حسب اتفاقية السلام عام 1979 منطقة منزوعة السلاح".
لماذا يساندون الجهاديين؟
ونبهت المجلّة لبعض مظاهر السخط لدي البدو التي تدفعهم لمساندة الجهاديين فقالت أنه: "حتى وقت قريب كانت محافظة شمال سيناء تكاد تعتبر من أغنى محافظات مصر، لانتشار التهريب، خاصة في مجال الأنفاق، التي وفرت شريان حياة للسكان في غزة، وأيضاً تهريب السلاح للفلسطينيين، وبدلاً من الخيام صار أثرياء البدو يسكنون الفلل الفاخرة، لكن المحافظة لم تعد كما كانت فالجزء الشمالي من سيناء، الذي كان الصلة بين قارتي آسيا وإفريقيا، يعيش حالة حصار متزايدة، فقد بنت إسرائيل جدارا على حدودها مع مصر طوله 240 كيلومترا، ما قطع الطريق أمام تهريب المخدرات والمهاجرين الأفارقة".
وأضافت: "بعد أن قامت القوات المصرية المسلحة بهدم وتدمير الأنفاق، وبدأ الجيش بتدمير البيوت القريبة من الحدود مع غزة، وتم ترحيل أكثر من 1000 عائلة مصرية على الجانب المصري من الحدود، وعندما ناشد شيوخ العشائر في سيناء الحكومة، وطلبوا منها تقصير حجم المنطقة العازلة التي بدأت بـ 500 متر عرضا، وقد تمتد على طول 5 كيلومترات ورفض السيسي مناشداتهم زاد الغضب".
وتابعت: "مع تزايد شدة حملات الجيش العسكرية، يقول الخبراء إن العمليات «تحول السكان إلى أعداء من خلال التسبب بالمعاناة المتزايدة لهم»، ومنذ ظهور التمرد في سيناء يونيو 2012، أصبح أنصار التيارات الجهادية ذوي شعبية متزايدة، فقد هرب شيوخ القبائل الساخطون عليهم إلى القاهرة «بسبب الهجوم على عاداتهم البدوية باعتبارها غير إسلامية، كما ذكر التقرير»،وقد قتل بعضهم في الطريق، بينما استفاد الجهاديين من شبكات التهريب الممتدة من الجزيرة العربية إلى ليبيا، وهو ما جذب الكثير من الجهاديين إلى سيناء، حيث حضر بعضهم بسلاح أخذه من مخازن السلاح، التابعة للنظام الليبي السابق، فيما يفكّر الإسلاميون المحاصرون في غزة هل يتعاونوا مع الجهاديين أم لا.
ويشير تقرير المجلة البريطانية أن الجهاديين في سيناء "لم يستهدفوا بعد منتجعات السياحة في الجانب الجنوبي من سيناء، وربما تكون هي الهدف المقب لهم"، بعدما قاموا باستهداف خطوط الغاز، التي تمر عبر سيناء إلى إسرائيل والأردن وهاجموا مواقع للأمن في محافظات مصر وحاولوا اغتيال وزير الداخلية في القاهرة وهاجموا مقر المخابرات في الإسماعيلية.

فيديو .. عمرو أديب : اللى يقول رأيه فى السيسى بيتصلب ما نقلبه سلطان بقى ونخليها سلطنة مصر



17 نوفمبر 2014

د. اسامة الكرم : ذكرى عزل اول رئيس لمصر لم يذكرها اعلام التضليل ..لماذا ؟


سر مظاهرات " تسقط الحرية ..تسقط الديمقراطية "

اعلام التضليل والتهليل لم يذكر شئ عن ذكرى عزل الرئيس محمد نجيب .. أول رئيس لجمهورية مصر تم عزله فى منزل بمنطقة نائية ..عاش معزولا عن الناس الا بصحبه كلب .. اول رئيس كان يحمل الليسانس ودبلوم دراسات عليا فى العلوم السياسية .. كان يجيد اللغات الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية وذكر في مذكراته انه تعلم العبرية ايضاً، ورغم مسؤوليته فقد كان شغوفا بالعلم..

وفي عام 1929 تعلم محمد نجيب درسا من مصطفى النحاس، فقد أصدر الملك فؤاد قراره بحل البرلمان لأن أغلبية أعضائه كانوا من حزب الوفد الذي كان دائم الاصطدام بالملك فتخفى في ملابس خادم نوبي، وقفز فوق سطح منزل مصطفى النحاس، وعرض عليه تدخل الجيش لإجبار الملك على احترام رأي الشعب، لكن النحاس قال له: أنأ أفضل أن يكون الجيش بعيدا عن السياسة، وأن تكون الأمة هي مصدر السلطات، كان درسا هاما تعلم من خلاله الكثير حول ضرورة فصل السلطات واحترام الحياة النيابية الديمقراطية، وهو الدرس الذي أراد تطبيقه بعد ذلك عام 1954

استقال نجيب فى فبرار 1954 فنزلت الجماهير الهادرة تطالب ببقائه واندلعت مظاهرات بالسودان تعلن انه لاوحدة مع مصر الا بوجود نجيب والا تنفصل السودان .. فأضطر مجلس قيادة الثورة لاعلان عودته .
ولتنفيذ المبدأ السادس من مبادئ ثورة يوليو وهو اعادة الحياة الديمقراطية السليمة ، قرر نجيب عودة الاحزاب واجراء انتخابات حرة وحل مجلس الثورة وعودة الجيش الى ثكناته .. لكن كما يروى فى مذكراته اندلعت مظاهرات مارس 1954 تصرخ "تسقط الديمقراطية ..تسقط الحرية ".
وكان عبد الناصر اتفق مع رئيس عمال اتوبيسات النقل العام بعمل اضراب والقيام بالمظاهرات لرفض الانتخابات وعودة الاحزاب ..وقد اعترف فيما بعد الصاوى محمد الصاوى رئيس نقابة النقل العام انه تقاضى من عبد الناصر مبلغ 4000 حنيه لتنظيم مظاهرات " تسقط الديمقراطية ..تسقط الحرية.
كانت ازمة مارس هى صراع بين تحول مصر للديمقراطية والاتجاه الاخر المطالب بالرأى الواحد وفرض رقابة على الاعلام ونشر الجواسيس بين المواطنين فى كل مكان ..وتم اعتقال نجيب وفرض الاقامة الجبرية عليه فى المرج فى منزل بلا اثاث ولاسجاد وصادروا نياشينه التى حصل عليها فى الحروب ..ومات نجيب وترك ابن كان يعمل سائق تاكسى وجميع ابنائه لم يستكملوا دراستهم بسبب الاقامة الجبرية ..انها ذكرى عزل رئيس مقاتل فارس كان يريد الحرية لكل مصرى والديمقراطية للوطن .

خطير جدا ..حقيقة مؤامرة حرب أكتوبر، وثائقي

https://www.youtube.com/watch?v=6OqmApzM5zI&feature=share
جزء من فيلم وثائقي اسرائيلي يتحدث عن مقتل ملحق عسكري في واشنطن قبل حرب اكتوبر يكشف ترتيبا مسبقاً بين السادات وكيسنجر وموشيه ديان لتدبير حرب بين مصر واسرائيل تسمح فيما بعد بإقامة سلام بين مصر والكيان الصهيوني.
ملحوظة : وجهة النظر في الفيلم مرفوضة في داخل الكيان الصهيوني, فالرواية الرسمية للحرب عند الجانب الصهيوني هو أن مصر وسوريا بدأتا هجوما وكبدتهم خسائر فادحة, ثم نجح الجيش الصهيوني في الانتصار في نهاية الحرب.
https://www.youtube.com/watch?v=6OqmApzM5zI&feature=share

قبل أن تطالب بوقف التمييز ضد الأقليات والعرقيات والشعوب الأخرى، عليك أن توقف التمييز في دماغك أولا وضد نفسك وبين أبنائك وضد أقرب الناس إليك. قيم العدل والحرية لا تتجزأ.
السادات يراقص مغنية امريكية ..وجيهان السادات ترقص مع كسينجر!!

نتحداكم ..لازم تضحكوا





كلنا عالقون .. كلمات أشرف احمد

كلمات:
أشرف أحمد

كلنا عالقون
على المعابر
كلنا عابرون
الى المقابر
كلنا خائفون
من المدافع
كلنا ذاهبون
الى المشانق


لا حلم جميل
ولوطن نفارق
كلنا بائعون
وخز الضمائر

كلنا عاجزون
عن التوافق
كلنا خلف
جدارن الصمت
ننافق
نبتاع الشرف
ببضع دارهم
وللشيطان نرافق

ونغسل اقدام
العساسين
ونهلل لمن
يهن الدين
ونسعى للخراب
واعظين

فنحن من
يقتلع زهر
الياسمين
وننسق للغاصب
امر الثائرين
ولنا فى السجون
حاكمين
كل يوم
للنعوش خارجين

كلنا شهود زور
واحساس تجمد
وحق يفور
ودماء تهاوت
فى بهوالقصور
وزيف تجلي
وعدل تخلى
وشيخ تولى
بيع الرقاب
نطق الضلال
وفقد الصواب
لذئاب تنهش
عظم القبور
وظلم يقام
بقلب الصخور
وضوء خافت
فى ليل مخور
كلنا عالقون
على المعابر
كلنا عابرون
الى المقابر

كتاب صدم الرأى العام الغربي عن دوافع غزو العراق

الكتاب: لو كررت ذلك على مسمعي فلن أصدقه
المؤلف الإعلامي الفرنسي الشهير: جون كلود موريس
صادر عن منشورات بلون الفرنسية 2009/2010

لم يصدم كتابٌ الرأي العام في فرنسا مثلما صدمه كتاب (جون كلود موريس) الذي بدا كالصاعقة على القارئ الفرنسي بخاصة والأوربي بعامة، ولا سيما أن ترجمتيه إلى الإنجليزية والاسبانية صدرتا في نفس الوقت مؤخراً.
الكتاب يحمل عنوان: "لو كررت ذلك على مسمعي فلن أصدقه" للإعلامي الفرنسي الشهير "جون كلود موريس"، ليتحول من مجرد كتاب توثيقي إلى أكبر فضيحة سياسية يمكن أن تعري الأسباب الحقيقية وراء احتلال العراق، ووراء كل هذا الدمار الشامل الذي ألحقه جورج دبليو بوش نيابة عن الصهاينة في العراق: كل العراق.
صحف فرنسية وصفت الكتاب "بالصادم" وذهبت صحيفة "لوجورنال دوديمانش" إلى القول إنه كتاب "مثير للذهول"، ربما لأن "جون كلود موريس" قال في مقدمته :إنه لن يحاول تبرير أي شيء، بل يسعى إلى تقديم الحقائق العارية من الزيف، والقول للعالم الغربي المتحضر: إن احتلال العراق أكبر فضيحة اشترك فيها الجميع تحت مطية "الدفاع عن الديمقراطية" وتحت مطية "البحث عن أسلحة الدمار الشامل" بينما الحقيقة الصادمة هي أنها حرب تحمل الصبغة الدينية المسيحية الصهيونية الأكثر عنفا وتطرفا لا أكثر ولا أقل !
حرب وفقاً لـ"نبوءات" التوراة والإنجيل!!
يعرض الكاتب الفرنسي "جون كلود موريس" بمنتهى الجرأة ما يسميه واقعة خطيرة تتمثل في المكالمات الهاتفية التي جرت بين البيت الأبيض الأمريكي وقصر الإليزيه الباريسي بين عامي 2002 و2003 الميلاديين، فكان جورج دبليو بوش يتصل بالرئيس الفرنسي جاك شيراك بمعدل مرتين في اليوم، ليحثه على ضرورة المشاركة في الحرب القادمة على العراق! (ص 39) و"إن حاول الإعلام الأمريكي المتصهين تمرير رسالة "القضاء على أسلحة الدمار الشامل" على الصعيد الدولي، بينما حاولت صحف أوربية تمرير لعبة "ضرورة إقامة نظام ديمقراطي في العراق" و"التخلص من النظام العراقي الديكتاتوري"، إلا أن الأسباب الحقيقية والحقيقية جدا للحرب ظلت غامضة، ليس لأن العالم كان يعي جيدا أنه لا أسلحة دمار في العراق أكثر مما يوجد في إسرائيل نفسها. يقول الكاتب: "العالم ظل لشهور طويلة يردد الأسطوانة المشروخة عن أسلحة الدمار الشامل التي لا توجد ــ بحسب الكذب الدعائي ــ سوى في العراق، إلى درجة أن الحرب كانت بالنسبة للأحداث أشبه بتحصيل حاصل، لكن الواقع أن ما كان يبحث عنه الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش نيابة عن حلفائه الأقرب إلى قلبه (اليهود) لا علاقة له بالأسلحة، لقد كان يبحث ــ نيابة عن إسرائيل ــ عن "يأجوج ومأجوج" !! إنها الحقيقة الأغرب التي يمكن العالم أن يتخيلها!" (ص 69) ويضيف في وصفه الأشياء: "لا أحد يمكن أن يصدق مجرد التصديق أن يقرر رئيس أكبر دولة في العالم شن الحرب على دولة تقع في قارة أخرى بحثا عن شيء غريب، بل وغريب جدا، لأن الرئيس الأمريكي كان يبحث حقا عن "يأجوج ومأجوج"، هذا لأن جورج دبليو بوش، لم يُخْفِ يوماً أنه "مؤمن جدا" وأن "الرب" يوجهه نحو الأهداف التي يسعى إليها (!) وأنه ــ وهذا الأخطر ــ لا يؤمن بأهداف غير تلك التي تصب في خدمة المصالح اليهودية الأكثر تطرفا، والتي ببساطة تحاول القضاء على من يخالفها في العقيدة، وفي الرأي، وفي التفكير، وفي الوجود ككل!.
يضيف الكاتب: "من يعرف جورج دبليو بوش من خلال الذين سايروه منذ طفولته، يمكنه التأكد من حقيقة كبيرة وهي أنه كان شخصا مؤمنا فعلا بالمذهب الصهيوني، بكل أبعاده الدينية والفكرية والإيديولوجية والسياسية، مثلما كان يؤمن دائما بالخرافات الدينية التي تحكي عنها الكتب اليهودية، بل وكان يجد فيها راحة روحية بالنسبة إليه، لأنه كان يرى فيها شيئا مدهشا وأن الرب لا يمكن أن يسمح لغير اليهود بالعيش على الأرض! لهذا ــ يضيف الكتاب ــ لم يكن غريبا أن يتلفظ جورج دبليو بوش بعبارات دينية قبل البدء في الكلام، مثلما كان يتلفظ بعبارات من التوراة تحديدا للحديث عن أحلامه، فقد كان يهوديا في تفكيره إلى أبعد حد! (ص 95) ناهيك عن أنه كان يقول للمحيطين به بأنه يتلقى "رسائل مشفرة من الرب" (!) على شكل جمل مبهمة، وكان يدّعي أنه يجد تفسيرها في التوراة، وأنه خُلق لأجل تنفيذ أوامر الرب الذي قاده ــ حسب مزاعمه الخرافية ــ إلى السياسة، ومن ثَم إلى البيت الأبيض!! (ص 107).
وينقل الكاتب إحدى المكالمات التي جرت بين بوش وشيراك، وهي المكالمة التي كشفها الرئيس الفرنسي للكاتب "جون كلود موريس" بالصوت يحكي فيها جورج دبليو بوش لأول مرة عن سر خطير يريد كشفه لجاك شيراك كي يغير رأيه ويشارك معه في غزو العراق، إذ يقول شيراك: تلقيت من بوش مكالمة هاتفية غريبة في مطلع عام 2003، فوجئت بالرئيس الأمريكي وهو يطلب مني الموافقة على ضم الجيش الفرنسي للقوات المتحالفة ضد العراق، مبررا ذلك بتدمير آخر أوكار "يأجوج ومأجوج"!! وأضاف شيراك في حديثه للكاتب أن الرئيس الأمريكي أكد له أن "يأجوج ومأجوج" مختبئان في الشرق الأوسط، قرب مدينة بابل العراقية القديمة، وقال بوش بالحرف الواحد: "إنها حملة إيمانية مباركة يجب القيام بها، وواجب إلهي مقدس أكدت عليه نبوءات التوراة والإنجيل"!! ويؤكد جاك شيراك ــ بحسب الكتاب ــ أنه صعق عندما سمع هذا الكلام، وأن تلك المكالمة ليست مزحة، بل كان بوش جادا في كلامه، وفي خرافاته وخزعبلاته التي وصفها جاك شيراك بالسخيفة (ص 125).
بوش ومسؤولية الدمار الشامل في العالم!
يحمل الكاتب مسؤولية هذا الدمار للرئيس الأمريكي كأهم مناد للحرب "الإيمانية المقدسة" التي إن لم تلتحق بها فرنسا جاك شيراك وقتها، فقد لحقت بها بريطانيا بزعامة "توني بلير" الذي يقاسم بوش رغيف تلك الخرافات الدينية الكهنوتية، مثلما لحقت به دول غربية أخرى مثل أستراليا وكندا الخ، متسائلا: هل يمكن للشعوب الأوربية أن تستوعب هذه الفضيحة الكهنوتية باسم تحقيق الديمقراطية في الشرق الأوسط؟ بأن يخوض رئيس أكبر دولة في العالم حرب الإبادة ضد شعب في قارة أخرى بحثا عن يأجوج ومأجوج، وأن الدمار الذي لحق الأفراد والمؤسسات في العراق كان لهذا السبب؟ هل يمكن للشعوب في أوربا أن تتسامح مع هذا المد المميت من القتل الجماعي العمد لأسباب دينية مبنية على التطرف والتعصب والخرافة؟ وإذا بقيت الأسئلة بلا إجابة باستمرار احتلال العراق، فإن الحرب التي خاضها جنود الاحتلال ضد المدن العراقية التاريخية مثل "بابل" تعكس ما ذهبت إليه بعض الصحف البلجيكية عام 2006 عندما تكلمت عن أن عشرات الخبراء اليهود ذهبوا إلى العراق لأسباب "كهنوتية" وأن الاعتقاد الذي ساد وقتها هو أنه يتم البحث عن "التابوت" لكن الواقع أنهم كانوا يبحثون عن "يأجوج ومأجوج" الذي قد يكتشفونه في دولة عربية وإسلامية أخرى لاحتلالها وتدميرها تدميرا كاملا يجعل من أفرادها "عبيدا لليهود"!.
ساركوزي ناطق يهودي باسم الفرنسيين!
لا يتوقف الكتاب عن ذكر أسباب غزو العراق، بل يذهب للحديث عن الصراعات الداخلية في فرنسا الذي أحدثه الصعود السريع للوبي اليهودي الذي يجسده ببساطة في فرنسا الرئيس الحالي "نيكولا ساركوزي" وبالتالي الصراع القائم بينه وبين "دومينيك دوفيلبان" الذي يحاول إعادة فرنسا إلى "السكة الديغولية" المناهضة للإمبريالية الأمريكية، والرافضة أن تتحول فرنسا إلى وكر للتطرف اليهودي في القرارات السياسية التي يراد بها في الأول والأخير تصفية الدور الإسلامي، وطرد أكبر عدد من المهاجرين المسلمين الذين يشكلون في نظر ساركوزي أكبر خطر على أوربا من بوابة فرنسا، حيث يتهم الكاتب "نيكولا ساركوزي" بأنه يريد أن يحول فرنسا إلى "مقاطعة يهودية تابعة إلى إسرائيل سياسيا"، وهذا الذي سوف يتحول مع الوقت إلى "مجزرة" سياسية لن يقبل الفرنسيون أن ينجروا فيها إلى التنازل عن مبادئهم الفرنسية المستمدة من الثورة الفرنسية، حسب قول الكاتب!

أنور السادات جاسوس ويعترف: أنقذت الجيش الإسرائيلي في حرب أكتوبر ١٩٧٣ وهذه حكومة مصر السرية


وثائقي يكشف اعتراف السادات بإنقاذ الجيش الإسرائيلي وحماية جنوده خلال الحرب، في الوقت الذي كان يعرض فيه جنود الجيش الثالث في سيناء للموت عطشا وجوعا.. ويلقي الوثائقي الضوء على شبكة التجسس السرية التي حكمت مصر خلال حرب أكتوبر وضمت كمال أدهم مدير المخابرات السعودية المنسق الإقليمي للمخابرات الأمريكية، وعميل المخابرات الأمريكية عدنان الخاشوقجي وتولى ترتيب علاقات السادات بالموساد يعاونه الضابط المصري حسن التهامي، وكان عميلا للمخابرات الأمريكية وتولى تسجيل مكالمات عبد الناصر في حياته .. وتعرف كمال أدهم وأنور السادات وحسن التهامي على بعضهم البعض خلال عملهم في منظمة المؤتمر الإسلامي في الستينات.

عبدالله خليل شبيب يكتب : فلسطين: لا دولة ولا سلام!

لقد تواترت وتكاثرت تصريحات اليهود عن رفض قيام دولة فلسطينية في فلسطين ..وبعضهم يصرح أنها قائمة في الأردن!
..كما أن تصرفاتهم العملية في واقع الأرض ..جعل الدولة مستحيلة فأين تقوم الدولة بعد كل تلك المستوطنات والمصادرات [ صادروا مؤخرا 13000دونم من أراضي بيت اكسا غرب القدس ] وقد [ مزقوا وشوهوا الضفة] ونهبوا وجمدوا كثيرا من أراضيها بالمشروعات والمستوطنات والطرق الالتفافية والجدار [الأفعواني] .. ولم يتركوا مجالا لقيام أي كيان يمكن أن يكون سليما أومتماسكا .. !
.. أما السلام فهم يريدونه مجانا بدون أن يحسروا شيئا .. على أن نعترف لهم بما في أيديهم.. وأن يبقى السكان الفلسطينيون في الآرض إلى أن يفد المزيد من اليهود .. فيرحلوا العرب إلى [ إسرائيل الشرقية –كما يسمون الأردن ] – ومؤقتا أيضا .. وهكذا ..
وهاهم يقتلون وينكلون بالفلسطينيين في االضفة ؛ وحتى في ال48 ..ولأنهم يحتجون على قتل شبابهم .. يقول لهم [ النتن – ياهو المولود في نيويورك] – يقول بوقاحة وصفاقة [يهودية] : ارحلوا من هنا ..وهم يجابهون اليهود دائما أن هذه أرضنا وأنتم الغرباء العابرون ..ولا بد أن تتطهر هذه الأرض المقدسة منكم – يوما!!
..والمكسب الوحبد الذي يمنون به على الطرف الآخر الخاسر أن يكفوا عنه شرهم –مؤقتا أيضا !
.. ولقد وصلت المنطقة لدرجة فظيعة من السوء والقتل والصراعات .. وليست أيدي اليهود بعيدة عما يجري – فهم وراء كل شر .. ولعلهم رأوا أنه الوقت المناسب ليشرعوا في خطوات عملية لتغيير وضع الأقصى – وتهويده بعد أن هودوا القدس ..وتهيئة الظروف لبناء الهيكل .. وما داموا قد استطاعوا أن يوظفوا كثيرا من المسلمين لمحاربة الإسلام- أو محاربة بعضهم بعضا .. فإن الوقت مناسب للإجهاز على الأقصى .. !
وسيسمحون [ للبعض] أن يحتجوا ويعترضوا ويشجبوا وحتى أن [ يشتموا ويتهددوا ويرعدوا .. ويرغوا ويزبدوا..إلخ] !ويجعجعوا [ بلا طحن بالطبع ] وإلا [ طحنوهم]!
قإذا كان الشاعر [النواب] يرثي لمن يبحث في القمة عن دولته .. فما بالك بمن يبحث عنها عند عدوه ..أو أنصار عدوه في أروقة الهيئات الدولية ؟ الذين أوجدوا الدولة المعتدية وشردوا شعب فلسطين وما زالوا يقفون له بالمرصاد حتى لا يجتمع شمله أو يعمل على استرجاع حقوقه التي ضيعوها !