أمر السيسي بتهجير شعب سيناء تمهيدا لتسليمها لاسرائيل وهذا مخطط صهيوني بالاتفاق مع السيسي مضمونه هو تسليم سيناء اولا لاسرائيل ثم الدلتا ثانيا حتى الوصول إلى النيل وسيناء هي جزء غال على كل مصري فقد قتل الصهاينة على ارضها اكثر من مئة ألف مصري.
ولا توجد عائلة مصرية الا ولها شهيد في سيناء الحبيبة. وقد طلبت الحكومة الصهيونية والامريكية حكومات مصرالسابقة باخلاء جزء من سيناء لكن الحكومات المصرية رفضت هذا المطلب لكن بعد وصول السيسي لحكم مصر، فان تسليم سيناء لاسرائيل اصبح على الابواب فبعد سماح السيسي بتواجد قوات خاصة
اسرائيلية على اراضي سيناء وسماحه بمرور الطائرات الحربية الصهيونية في سماء سيناء حتى قناة السويس وجميع تصرفاته متشابهة مع التصرفات الإسرائيلية ضد الشعوب العربية.
كما اكدت الاذاعة الاسرائيلية منذ ايام ان السيسي طلب من عباس ابومازن ترك فلسطين لليهود في مقابل تعويضهم بعشرات اضعاف الاراضي التي سيخرجون منها في سيناء ونفى السيسي هذا الخبر .
أصيب السيسي بالجنون حينما سمع بالعملية الفدائية على حدودنا الفلسطينية وقرر تعويض اسرائيل عن اصابة الجنديين فأمر بقتل 33 جنديا مصريا واصابة العشرات كما امر ببناء سور محاذي لقطاع غزة بينما حدودنا مع العدو الصهيوني مفتوحة للصهاينة يسرحون ويمرحون بكل حرية فيها. ولم يكتف السيسي بذلك بل امر عصاباته بتهجير شعب سيناء الأعزل الذي يتعرض لابادة من عصابات السيسي بسبب رفضه للانقلاب العسكري الدموي وبسبب دعمه للمقاومة في غزة. واتهم السيسي غزة بتنفيذ العملية ضد الجنود المصريين. والحقيقة ان المخابرات هي المسؤولة عن قتل هؤلاء الجنود وقد عودنا
السيسي على قتل جنود مصر عقب تبريره لاي مؤامرة يدبرها لكن اصابة جنديين اسرائيليين هي جريمة بالنسبة للسيسي . بعد اصابة جنديين من قتلة الانبياء والمرسلين امر السيسي بقتل 30 جنديا مصريا واصابة العشرات وتهجير اهل سيناء وهذا يؤكد ان دم الاسرائيلي مقدس عند السيسي .
عندما يذكر البطل الشهيد احمد قصير فانني اتذكر ابطال الاسلام فهذا البطل قام باكبر عملية استشهادية في التاريخ ضد قتلة الانبياء والمرسلين في لبنان ففي يوم 11 تشرين الثاني/نوفمبر 1982 قام البطل احمد قصير بتفجير سيارة مفخخة في مقر الحاكم العسكري الاسرائيلي للبنان فقتل مئتي ضابط وجندي صهيوني من بينهم القائد العسكري الاسرائيلي للبنان ورئيس الأركان الاسرائيلي وكبار قادة الجيش الاسرائيلي. وهذه اكبر عملية استشهادية في تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي اوقعت اكبر عدد في صفوف ضباط وجنود العدو الصهيوني .
ادعو حزب الله اللبناني وحركة حماس وحركة الجهاد الاسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التوجه إلى سيناء في اقرب وقت ممكن للدفاع عنها لان السيسي سيسلمها للعدو الصهيوني قريبا وانا لا اتمنى ضياع جزء غال من مصر مر عليه الكثير من الانبياء والمرسلين وارتوت بدمائه عشرات الالاف من المصريين.
تعرضت اسرائيل لهزيمتين ساحقتين الاولى في لبنان عام 2006 والثانية في غزة 2014 وقد قهرت المقاومة الجيش الذي لا يقهر كما ان شمال فلسطين المحتلة مهدد من حزب الله وجنوب فلسطين مهدد من حماس والجهاد والجبهة في غزة ومن عادة اليهود انهم يريدون ان يعيشوا في مكان آمن وقريبا جدا سيتم تهجير ملايين الاسرائيليين إلى سيناء والدلتا وسيصفق لهم الاعلام المصري الموجه من جهاز المخابرات وكما يتم تهجير اهل سيناء اليوم سيتم تهجير اهل الدلتا في الغد وبذلك يتحقق الحلم الاسرائيلي بالوصول إلى مياه النيل.
الشحات شتا
------
تعليق :
نقلنا لكم ما قاله العسكريون الأمريكيون المتقاعدون قي إحدى صحفهم :أن السي سي يهودي سيجعل من ( مصر) أكبر مستعمرة تابعة [ لإسرائيل] في الخارج
..وكما أكدنا مرارا : السيسي وطواقمه – وخصوصا كثير من كبار ضباط الجيش والداخلية .. عملاء للسي آي إيه وللموساد اليهودي ..!!
ومن لا يرى -عيانا – أيادي الموساد تتحكم في الحكم المصري والشارع المصري الرسمي .. ليراجع قواه العقلية!!
..ويكفي التذكير بمواقف السي سي من المقاومة وحماس وفلسطين ..إلخ ..عداعن زج جيش مصر في الصراع الليبي ..إلخ
وإن شئتم فلدينا كثير من الوقائع والوثائق والتصريحات .. لكن المقام هنا لا يتسع..!
لابد من زوال الغشاوة عن أعين الشعب المصري ..وكشفه الحقيقة .. لبدء التغيير ..وإزاحة الظلام القبيح الذي ينشره الإعلام التحشيشي المتصهين -كما أقر عكاشة الشاذ نفسه