09 سبتمبر 2014

مركز أبحاث الأمن القوميّ الإسرائيليّ: “الدولة الإسلاميّة” تُشكّل خطرًا إستراتيجيًا على السعودية و92 بالمائة من سكّانها يؤيدونها

الناصرة – “رأي اليوم”- من زهير أندراوس:
تنظيم “الدولة الإسلاميّة” بات يقضّ مضاجع صنّاع القرار في المملكة العربيّة السعودية، وتحديدًا لأنّه يُهدد المملكة الأردنيّة الهاشمية، والكويت، التي يعتبرها جزءً من العراق، علاوة على ذلك، فإنّ الوضع الاقتصاديّ السيئ في المملكة لفئة الشباب، الذي يُشكّلون أكثر من 60 بالمائة من سكّان السعودية، هو عامل آخر يدفع هؤلاء الشباب إلى تأييد أفكار التنظيم، وأكثر من ذلك، يُقنعهم بالانضمام إلى صفوفه.
المأزق السعوديّ في هذه القضية العينيّة، تهديد “الدولة الإسلاميّة”، تحوّل إلى مُعضلة مفصليّة في المملكة، وبالتالي، من غير المُستبعد بتاتًا أنْ يُقدم النظام الحاكم في الرياض على تشكيل حلف مع العدو اللدود: الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة لدرء هذا الخطر المُحدّق، هذا ما جاء في دراسة جديدة أعدّها مركز أبحاث الأمن القوميّ الإسرائيليّ، التابع لجامعة تل أبيب، والتي جاءت تحت عنوان: الطريق إلى مكّة.
وبحسب الدراسة، التي قام بإعدادها الباحث يوئيل غوجانسكي، فإنّ تهديد تنظيم “الدولة الإسلاميّة” ينسحب أيضًا على جميع دول الخليج، وعليه، فإنّ السعودية هي المُبادرة الأولى والمركزيّة في تشكيل ائتلافٍ واسعٍ لمعالجة هذا الخطر الإستراتيجيّ الكبير عليها وعلى باقي دول الخليج، كما أكدّت الدراسة الإسرائيليّة.
وبرأي الدراسة، فإنّ التنظيم المذكور خلق التحدّي الأكبر للشرعية الدينيّة للمملكة السعودية، التي اعتبرت هذا التهديد غير مسبوق، كما أنّه يُشكّل خطرًا كبيرًا على هيمنة السعودية على الإسلام الوهابيّ، إذ أنّ زعيم التنظيم، أبو بكر البغدادي، أضافت الدراسة، يرى في نفسه الوريث الحقيقيّ لزعامة العالم الإسلاميّ، وهذا الأمر يُعتبر من التحدّيات الجسام لآل سعود، الذي يرون في أنفسهم حراس الأماكن المُقدّسة للمسلمين، وعليه اضطرت المملكة إلى تجنيد العاهل السعوديّ والمفتي العام للمملكة لإدانة التنظيم، والإعلان عن مبادئ “الدولة الإسلاميّة” كانحراف عن الإسلام الصحيح، واعتباره التهديد المركزيّ على الدين الإسلاميّ.
بالإضافة إلى ذلك، رأت الدراسة الإسرائيليّة أنّ المملكة قلقةً جدًا من التأييد الذي يحظى به تنظيم “الدولة الإسلاميّة” في صفوف الشباب السعوديّ، فمؤخرًا، أضاف الباحث، نُشر استطلاع غير رسميّ للرأي العام في مواقع التواصل الاجتماعيّ تبينّ منه أنّ 92 بالمائة من السعوديين يؤمون بمصداقية الأيدلوجية وبأنّها تتماشى مع قيم الإسلام والشريعة.
بالإضافة إلى ذلك، لفتت الدراسة إلى أنّ حوالي 65 بالمائة من سكّان المملكة السعوديّة هم من جيل الشباب، أوْ بالأحرى تحت فئة العمر 30 عامًا، والسواد الأعظم منهم عاطلون عن العمل، ووجدوا في مواقع التواصل الاجتماعيّ وسيلة للتعبير عن سخطهم من الوضع الاقتصاديّ، بالإضافة إلى إعلانهم التأييد لمبادئ تنظيم “الدولة الإسلاميّة”، وكردّ فعل من قبل السلطات السعودية، قامت وزارة الداخليّة والأجهزة الأمنيّة بتشديد الرقابة على الإنترنت وعلى الأئمة في المساجد، وقامت أيضًا بتخصيص ميزانيات لحلّ مشاكل السكن في المملكة، وإيجاد أماكن عمل وأماكن تعليم لهذه الفئة العمريّة من السعوديين، إلا أنّ الدراسة الإسرائيليّة، ترى في هذه الخطوات قلية جدًا ومتأخرة أكثر من ذلك.
وتطرّقت الدراسة إلى احتمال عودة المُقاتلين في صفوف التنظيم إلى السعودية، مؤكدّة على أنّ هذه الخطوة ستزيد من التهديد الداخليّ في المملكة وستمس مسًا سافرًا بالاستقرار الأمنيّ النسبيّ في السعوديّة، خصوصًا وأنّ السعوديين في التنظيم يُشكّلون العدد الأكبر من المُقاتلين، وبالتالي فإنّ عودتهم ستكون بمثابة مشكلة أمنيّة عويصة للنظام الحاكم في الرياض، على حدّ قول الباحث غوجانسكي.
كما لفت الباحث إلى وجود خلايا نائمة للتنظيم في المملكة، والتي ستخرج إلى النور عاجلاً أمْ أجلاً لتنفيذ عمليات عسكريّة ضدّ المنشآت الحيويّة في المملكة، وفي مقدّمتها آبار النفط. ولاحظت الدراسة أنّ السعودية وعدّة دول خليجيّة دعمت في السابق هذا التنظيم بالمال والعتاد، وخصوصًا في العراق وفي سوريّة، وهذا الأمر يُعتبر أيضًا مشكلة كبيرة للنظام السعوديّ، الذي تبرع مؤخرًا بمبلغ 100 مليون دولار لمركز مكافحة الإرهاب التابع للأمم المتحدّة. وهناك نقطة أخرى، تطرّقت لها الدراسة وهي تتعلّق بسيطرة تنظيم “الدولة الإسلاميّة” على مساحات واسعة غير بعيدة عن الحدود مع السعودية، وهذه السيطرة، أكدّ الباحث غوجانسكي، من شأنها أنْ تُشكّل تحديًا عسكريًا كبيرًا وخطيرًا للسعودية، لافتًا إلى أنّه في السنوات الأخيرة قامت المملكة بتحصين حدودها بهدف منع تسلل السعوديين من وإلى العراق، ولكن بما أنّ الحدود تصل إلى 850 كم، فإنّ الدراسة تُشكك في تمكّن النظام السعوديّ في السيطرة على الحدود بشكلٍ كاملٍ.
وخلُصت الدراسة إلى القول إنّه من وجهة نظر السعودية تهديد “الدولة الإسلاميّة” هو تهديد جديّ وخطير، وبالتالي لا يُمكن استبعاد الحف بين السعودية وإيران، التي تُعتبر خصمها الإقليميّ الرئيسيّ، أيْ إيران، على حدّ قول الباحث غوجانسكي

المفكر القومى محمد سيف الدولة يكتب: ها قد عدنا يا شعب نمرود

((أن السلعة يجب أن تباع بثمنها الحقيقى، وانه منذ ما حدث فى 1977 والجميع يخشى تكرار هذه القرارات)) ـ السيسى فى تسريب سابق مع قيادات عسكرية
((ان رفع أسعار الوقود هى خطوة هامة "تأخرت 50 عاما")) ـ السيسى فى حديثه مع لصحفيين فى 6 يوليو 2014
((الدعم أخطر من الفساد)) ـ فى اجتماعه الثانى بالصحفيين فى 24 أغسطس 2014
توقفت كثيرا أمام هذه المعانى والتعبيرات التى استخدمها السيسى فى تمهيده او تبريره لقراراته برفع الدعم عن اسعار الوقود، والتى يرددها كثيرا وآخرها خطابه بمناسبة انقطاع الكهرباء.
فمن ناحية، فى حديثه نوع من التفاخر وكأنه يقول ((أنا وحدى الذى استطعت ان اتخذ هذه القرارات التى جَبُّنَ من قبلى على اتخاذها))
ولكن من ناحية أخرى وهى الاهم، هناك فى خطابه مغزى لا يخفى على أحد، من "الشماتة السلطوية" فى الشعب المصرى الذى انتفض فى 18 و 19 يناير 1977 غضبا على قرارات السادات والقيسونى بزيادة أسعار السلع، وهى الانتفاضة الشعبية التى أرغمت الحكومة على التراجع عن قراراتها وإلغاءها بعد مرور 48 ساعة على اتخاذها
وكأنه يوجه اليه رسالة يقول فيها ((ها قد عدنا يا شعب يا نمرود))
وكأنه أراد أن يأخذ بثأر السادات والحكومة والنظام، التى انكسرت إرادتها أمام الإرادة الشعبية منذ 37 عاما،
وكأن الدولة لا تنسى ثأرها أبدا تجاه كل من يتحدى إرادتها وهيبتها وقراراتها، حتى لو كان منذ عقود طويلة.
***
هذا هو موقف الدولة الحقيقى، موقفها القديم الجديد الثابت الذى لم يتغير، تجاه الشعب وانتفاضاته ونضالاته للحفاظ على حياته وحقوقه؛ نظرة الشرطى الى المجرم او السيد الى العبد أو ملوك العصور الوسطى الى رعاياهم
نظرية "انا القانون والقانون انا"
وانا الهيبة والسيادة والسيد
لى السلطة والثروة والسلاح والسيطرة والنفوذ والمصائر، ولكم الخوف والطاعة.
بلا حقوق، بلا حريات، بلا ديمقراطية، بلا كلام فارغ.
***
هكذا تنظر إلينا الدولة ونظامها ورجالاتها، وبين الحين والآخر تصدر زلة لسان من هنا أو من هناك تفضح جرثومة الاستبداد والعنصرية تجاه باقى خلق الله .
سبق للسيسى نفسه أن عبر عن ذات المعنى عدة مرات :
قالها مع ياسر رزق فى التسريب الشهير، حين صرح بأن البديل المدنى غير مطروح فى مصر لعشر أو 15 عاما قادمة.
وكررها كثيرا فى إظهار استياءه من مصطلح "الانتخابات" الرئاسية، والتى كان يسميها "بالاستدعاء"، استدعاء الشعب له لقيادته، فهو أكبر من أن ينافس أو يتنافس.
وقالها مرة أخرى فى حديثه مع الصحفيين فى 24 اغسطس الماضى، حين حذر من انتخاب معارضة تضايقه، وحذر من انهيار الدولة اذا لم يكن هناك برلمان أليف.
ثم انطلق رجاله يسعون فى الأرض لتأسيس تحالفات انتخابية تأتيه ببرلمان طيع ومريح ومتعاون.
وحين تعثرت المفاوضات البرلمانية، أطلق أنصاره اقتراحا لجس النبض بتأجيل الانتخابات البرلمانية، أو إدخال تعديلات على الدستور تعيد قبضة رئيس الجمهورية على البرلمان ومجلس الوزراء، بحجة أن ظروف مصر الآن لا تحتمل أن يضايق أحد الرئيس أو يناهده.
الى الدرجة التى جعلت السيسى فى خطاب انقطاع الكهرباء فى 6 سبتمبر الماضى، يعتب على الإعلام لانه انتقد الحكومة بسبب انقطاع الكهرباء، محذرا من أن((النقد بيوتر المسئولين وبيخليهم يغلطوا فى شغلهم))!!
***
ومن قبله قالها مبارك مرات متعددة فى مأثوراته الشهيرة : (انا أو الفوضى) و (خليهم يتسلوا)
ورددها السادات كثيرا من قبلهما: شرذمة/ أخلاق القرية/أنياب الديمقراطية/ أهو مرمى فى السجن زى الكلب ـ بعد اعتقالات سبتمبر 1981 الشهيرة.
وقالها مدير امن البحيرة أيضا أثناء الثورة، حين قال ((لازم يعرفوا مين اسيادهم))
وقالتها حملة دعم السيسى حين وصفوه بالدكر، وكأن الشعب المصرى يحتاج "فتوة" ليؤدبه ويلمه، فى محاولة لإحياء نظرية الكرباج الشهيرة.
وقالها جهاز الشرطة حين دخل فى إضراب صامت غير معلن عن العمل بعد ثورة يناير، لإدخال الرعب فى قلوب المصريين، فى رسالة ضمنية معناها بأنكم لن تستطيعوا ان تعيشوا وان تأمنوا على انفسكم بدوننا. فإياكم أن تقتربوا منا مرة أخرى، أو أن تذكروا كلمة التطهير على ألسنتكم.
وقالوها بعد الثورة فى عشرات المذابح للمتظاهرين والمعتصمين ومشجعى الكرة.
وفى سيارة ترحيلات ابو زعبل، التى لم يعاقب عليه أحد حتى الآن.
ويقولوها فى الاقسام والسجون كل يوم للمعتقلين بالضرب والتعذيب.
وفى سيل من الأحكام القاسية العاجلة بالإعدام والمؤبد للمئات.
مقابل سيل من البراءات لكل قتلة الثوار والمتظاهرين منذ 25 يناير، الذين لا يزالوا طلقاء لم تمس شعرة منهم.
وقالتها الدولة حين عصفت بكل ثوار يناير، لا فرق فى ذلك بين خصومها وبين حلفائها فى 30 يونيو، ولا بين اسلامى ومدنى.
وتقولها كل يوم حين تغضب على اى معارضة، فتنطلق ماكينتها الجهنمية لشيطنتها بلا هوادة أو رحمة.
يقولوها ويمارسوها ليل نهار تحت عنوان كبير أنه ((لا أحد فوقنا))، نفعل بكم ما نشاء بلا قانون او رقيب أو تعقيب، فنحن الدولة.
***
تبقى لى ملاحظة ضرورية على تصريح السيسى بان ((الدعم اخطر من الفساد)) !
وهو قول غريب وضعيف وشديد التهافت؛
فالفساد "جريمة" لا يجوز مقارنتها بغيرها من التوجهات أو السياسات الاقتصادية،
وهو جريمة نهبت مصر وأفقرتها ألف مرة ومرة،
كما أن الفساد يسرق الناس، أما الدعم فيعطيهم قليلا من حقوقهم وأموالهم.
والفساد يقتلهم، والدعم يحييهم.
ان الدعم هو تعويض قليل وتصبيرة بسيطة للعباد، عن سياسات الرأسمالية والخصخصة والفساد فى البلاد. كما أن مصر هى الشعب ومعايش الناس، و ليست ارقام وإحصائيات فى الميزانيات.
***
ولكن أكثر ما أزعجنى، فيما لو صدق ظنى فى مغزى رسالته الى شعب يناير 1977، وفى أن الدولة رغم تغير ورحيل المسئولين والقيادات والوزراء، لم تنس ولم تغفر لنا أبدا انتفاضة الخبز، فكم يا ترى من السنوات أو العقود ستحمل وتبطن الدولة رغبتها فى الثأر من ثورة يناير وثوارها ؟
ربنا يستر على مصر وأهلها.
*****
القاهرة فى 9 سبتمبر 2014

جيروزاليم بوست: سيناء "هدية السيسي" للفلسطينيين مقابل التنازل عن القدس لاسرائيل

عباس يرفض والسيسي ينكر ..ووزراء إسرائيليون:
 كرم السيسي يذهلنا والمبادرة من "علامات الساعة"
أكدت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفض ما سماه "هدية السيسي" بمنحه أراض في سيناء؛ لإقامة دولة فلسطينية مقابل تقديم تنازلات لإسرائيل.
وقالت الصحيفة في تقرير تحت عنوان "هدية السيسي" نشره موقع مصر العربية اليوم - إن شيئا فوق العادة قد حدث، ففي 31 أغسطس، أخبر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أحد أعضاء حركة فتح إن مصر عرضت منح السلطة الفلسطينية 1600 كم مربع من أراضي سيناء المتاخمة لغزة، بما يماثل خمس أضعاف مساحة قطاع غزة، بل إن مصر عرضت حتى إقامة اللاجئين الفلسطينيين في ذلك الامتداد من القطاع". وتابعت: ” ثم أخبر عباس أتباعه في فتح أنه رفض العرض المصري”.

الهدية مقابل تنازل الفلسطينيين عن القدس 
وأشارت الصحيفة أن إذاعة الجيش الاحتلال الإسرائيلي أكدت الخبر أمس الاثنين؛ حيث قالت أن السيسي عرض أن يؤسس الفلسطينيون دولتهم في ذلك الامتداد المصري من قطاع غزة، مع قبول حكم ذاتي محدود على أجزاء من يهودا والسامرة..مقابل تخلي الفلسطينيين عن مطالبات تقلص إسرائيل إلى حدود ما قبل حرب 67، والتنازل عن المطالبة بالقدس، أو المطالبة بالانسحاب الإسرائيلي من المستوطنات الإسرائيلية في يهودا والسامرة -حسب الصحيفة 
وتابعت: "حجة السيسي أن أرض مصر التي يعرضها في سيناء ستكون بمثابة أكثر من تعويض للأرض التي سيتنازل عنها عباس".

عباس للسيسي: انس الأمر اتركهم يعانون 
وقالت الصحيفة، إن عباس في خطابه لأعضاء من حركة فتح قال ان المصريين مستعدون لاستقبال كل اللاجئين الفلسطينيين، موضحا أنه من غير المنطقي حل المشكلة على حساب مصر.
وأوضحت الصحيفة أن عباس أجاب على عرض السيسي بقوله : "لا، انس الدولة..اتركهم يعانون".
وجاء في تقرير جيروزاليم بوست أن ”أجيال من القيادات والاستراتيجيين الإسرائيليين،أصروا على أن إسرائيل ليست لديها القدرة بذاتها على تلبية طلبات الفلسطينيين، دون توقيع شهادة وفاتها، لكن يجب يجب ضلوع جارتي إسرائيل مصر والأردن في حل المشكلة”.
واستطردت الصحيفة أنه حتى وقت تقديم قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي باقتراحه للفلسطينيين، لم يقم أي قائد عربي حقيقة بفعل ما ينبغي فعله.

عرض السيسي بدافع الضرورة 
وتساءلت الصيحفة ما الذي يدفع السيسي لعرض مثل ذلك الأمر، مشيرة إلى أن العرض ليس من دافع الإيثار،لكن بدافع الضرورة.
وأوضحت الصحيفة العبرية أنه من وجهة نظر حلفاء السيسي الذين وصفتهم بـ "السنيين" في السعودية والإمارات، فإن الحملة الفلسطينية ضد إسرائيل تتسم بالخطورة 
كما أشارت الصحيفة أنه في مواجهة إيران المسلحة نوويا، وفي ظل صعود لقوى وصفتها بـ "جهادية" مثل القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية، وكذلك الإخوان المسلمين، لم تعد القوى السنية غير الجهادية تعتقد أن إطالة أمد الجهاد الفلسطيني ضد إسرائيل في مصلحتهم -حسب قول الصحيفة

إسرائيل حليف حيوي لمصر والسعودية 
وأكدت الصحيفة أن مصر والأردن عانت من جهاد الفلسطينيين، حيث نفذت حماس هجمات في مصر، وكذلك دمرت حركة الجهاد الإسلامي كلا من لبنان والأردن، مشيرة إلى أن مصر والسعودية تنظران إلى دولة الاحتلال باعتبارها حليفا حيويا في جهادهما ضد من وصفتهم الصحيفه بـ "الجهاديين السنة"، وكفاحهما ضد طموحات إيران في الهيمنة، وقالت "إنهم يعلمون أن أفعال إسرائيل ضد الجهاديين السنة والشيعة، حماس وحزب الله وإيران تخدم مصالح السنة غير الجهاديين".
وقالت الصحيفة الإسرائيلية: ” لقد أدركت مصر والسعودية بعد الصراع الأخير في غزة إن الحملة الفلسطينية ضد إسرائيل تقوي شوكة أعداءهما الجهاديين، مثل حماس..لذا فإن عرض السيسي هو محاولة لأخذ القضية الفلسطينية بعيدا عن الجهاديين الفلسطينيين".
وكان قائد الانقلاب العسكري قد نفى أمس صحة التقارير التي ترددت حول عرضه أراض مصرية لإقامة دولة فلسطينية بسيناء، وكذلك بادرت السلطة الفلسطينية بنفي الأنباء.


رغم نفي الرئيس المصري لتقرير إسرائيلي، حول مبادرة سلام مصرية تقضي بضم أجزاء واسعة من سيناء لقطاع غزة، مقابل تنازل الفلسطينيين عن حدود ما قبل 5 يونيو 1967، توالت ردود الأفعال المرحبة بالمبادرة المزعومة من قبل وزراء، وأعضاء كنيست إسرائيليين.
الوزراء وأعضاء الكنيسيت، الذين ينتمون لمعسكر اليمين المتشدد امتدحوا ما وصفوه بـ"كرم السيسي"، وقالوا إنه توصل لما عجز اليسار في تل أبيب على مدى عقود طويلة عن فهمه.
وقالت عضو الكنيست "إيلات شكيد" رئيسة كتلة "البيت اليهودي" ردًا على المبادرة: ”إذا ما كان التقرير صحيحًا، فإن الرئيس المصري نجح في فهم ما يرفض اليسار في إسرائيل فهمه منذ عشرات السنين، فحل المشكلة الفلسطينية يجب أن يكون إقليميًا، ولا يمكن أن يقع على عاتق إسرائيل وحدها. أدعو رئيس الوزراء للقاء الرئيس المصري، وبحث جدوى المبادرة".
من جهة أخرى، قال "يعقوب بيري" رئيس "الشاباك" السابق ووزير العلوم والتكنولوجيا الإسرائيلي في حديث للبرنامج الإذاعي "صباح الخير إسرائيل"، الذي يقدمه الصحفي "أساف ليبرمان"، إن "كرم السيسي في الاقتراح أذهلنا".
واستدرك الوزير الإسرائيلي: ”السؤال الذي يتردد، وليس لدينا تفاصيل كافية - ماذا سيكون مصير الضفة الغربية وماذا بشأن قضية القدس؟ من الأفضل أن نطلع على تفاصيل المقترح رغم رفض أبو مازن".
كذلك علق "إسرائيل كاتس" وزير المواصلات من حزب الليكود على المبادرة بوصفها بـ"إحدى علامات القيامة"، وقال: ”إعطاء الفلسطينيين أراضي بسيناء (مساحتها 5 أضعاف غزة) وإقامة دولة فلسطينية هناك. وفي الضفة الغربية تحصل المدن الفلسطينية على حكم ذاتي. مقابل تنازل الفلسطينيين عن مطلبهم بانسحاب إسرائيل لحدود 67. هي إحدى علامات الساعة".
وأشار "كاتس"، إلى أنه في ظل دعم الأمريكان للخطة، يتبقى فقط إقناع أبو مازن - نصير حق العودة واليسار الإسرائيلي المتحمس للتنازل عن الأراضي - لتأييد الخطة".
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي كشفت صباح اليوم، عن رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) مقترحًا مصريًا لإقامة دولة فلسطينية على أجزاء من سيناء.
ووفقًا للتقرير، فإن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قدم هذه المبادرة لعباس خلال اللقاء الأخير الذي جمعهما هذا الأسبوع بالقاهرة، وعرض عليه مضاعفة مساحة قطاع غزة 5 مرات داخل سيناء.
إذاعة جيش الاحتلال قالت إن الحديث يدور عن خطة صيغت على مدى أسابيع، بدعم أمريكي لكن تفاصيلها الكاملة لم تكشف إلا خلال لقاء عباس والسيسي، حيث اقترح الأخير اقتطاع 1600 كيلو متر مربع من سيناء وضمها للقطاع، وهناك يتم إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح تحت حكم أبو مازن.
لكن في المقابل، وبحسب التقرير، فإن على أبو مازن التنازل عن المطلب الفلسطيني بالعودة لحدود ما قبل 5 يونيو 1967، بالشكل الذي يسهل إيجاد حل لمسألة الحدود بين إسرائيل والفلسطينيين. كما زعم التقرير أن السيسي قال لأبو مازن: ”عمرك الآن 80 عامًا، إذا لم تقبل الاقتراح - سيفعل ذلك من يأتي بعدك".
وتقول الصحف الإسرائيلية التي علقت على التقرير، إن "الخطة المفاجئة" ليست من بنات أفكار السيسي، حيث سبق وطرح أكاديميون إسرائيليون خطة مماثلة قبل 8 سنوات، كذلك فعل رئيس مجلس الأمن القومي السابق جيورا ايلاند، لكن النظام المصري رفض الاقتراح وقتها جملة وتفصيلاً.
القناة العاشرة الإسرائيلية ربطت بين "مبادرة السيسي" وبين تصريحات الرئيس الفلسطيني قبل انتهاء العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث أعلن وقتها عن "مفاجأة سياسية" سيفجرها أمام إسرائيل، وتفضي لإقامة دولة فلسطينية.

مركز التأصيل للدراسات يكشف أساليب التضليل الإعلامي للشعوب























نشرت صحف ومواقع غربية عدة وسائل واستراتيجيات للإعلام للتأثير على عقول الناس وهي مجمعة من بعض نؤلفات لكتاب وإعلاميين غربيين مخضرمين امثال نعوم تشومسكي وغيره ونختصرها لك أيها القارئ الكريم لتكون على دراية مناسبة لما تتابع ..
يقول "جوزيف جوبلز" وزير الإعلام النازي في الحرب العالمية الثانية: (أعطني إعلاما بلا ضمير؛ أعطيك شعبا بلا وعي). كانت هذه إحدى الاستراتيجيات التي بنت عليها بعض الحكومات اساليب تعاملها الإعلامي مع شعوبها ويبدو أنها لا تزال تجد مروجين جيدين لها حتى الآن !
لكن كيف يتحول الإعلام من دوره الإيجابي التثقيفي إلى دور سلبي متراجع ؟
نشرت صحف ومواقع غربية عدة وسائل واستراتيجيات للإعلام للتأثير على عقول الناس وهي مجمعة من بعض نؤلفات لكتاب وإعلاميين غربيين مخضرمين امثال نعوم تشومسكي وغيره ونختصرها لك أيها القارئ الكريم لتكون على دراية مناسبة لما تتابع ..
1- تحفيز مشاعر الخوف والذعر لدى الجمهور
وضْعُ الناس في حالة من الخوف والقلق والذعر الدائم كفيل بتمرير أي فكرة إلى عقولهم، حتى وإن بدت هذه الفكرة لا منطقية ولا عقلانية، وتشير الدراسات إلى كون الإنسان يفقد قدرته على التفكير بعقلانية حين يخضع لضغوط إنسانية أو عاطفية قوية، يمكنك ببساطة حينها أن تقبل كمية الكذب والمبالغات التي يتم إلقاءها في عقلك عبر وسائل الإعلام دون أن تبدي مقاومة تذكر.
2- الهجوم على الشخصيات "الرموز" بضراوة وحِدة
التركيز على الأشخاص عبر مهاجمة ذواتهم ومصداقيتهم وطباعهم وذكائهم أو حتى مظاهرهم وأشكالهم، هذا النمط من القصف المتواصل لن يترك أي فرصة من أجل مناقشة الأفكار أو البرامج أو الإنجازات؛ حيث تُمحى هوية الأفكار بالتبعية عبر تشويه صورة أولئك الأشخاص الذين يعبرون عنها.
3- التركيز على الأخطاء و"الضرب تحت الحزام"
يعمد البعض هذه الأيام إلى تشويه خصومهم ومعارضيهم أكثر مما يتجهون للدعاية لأنفسهم، فيصنعون الأكاذيب ويعملون على ترويجها، بطرق غير أخلاقية.. لذلك ينبغي ألا تصدق كل ما تروجه وسائل الإعلام من قضايا حول الرموز والساسة، فالكثير منها ليس أكثر من عملية مكايدة سياسية.
4- تزييف الحقائق التاريخية لتتوافق مع رغباتهم
تشير التجارب والدراسات إلى أن الناس لا يُبدون في الغالب استعدادًا لتغيير قناعاتهم بسهولة، ويميلون دومًا إلى الدفاع عنها، خاصة إذا كان مصدر هذه الأفكار والقناعات سلطة ما أو شخص في موقع السلطة، سواء كانت السلطة السياسية أو الاجتماعية أو الدينية.
فليس جميع الناس أو حتى أغلبهم على دراية بالتاريخ، فيمكن استغلال هذه الحقيقة البسيطة من أجل تمرير رواية معينة للتاريخ تعزز مصالح السلطة أو تشوه تاريخ خصومها وأعدائها، في الغالب لن تبحث الجماهير عن الحقيقة، وستتلقى المعلومات الملقاة إليها كحقائق مسلمة.
5- البلطجة الإعلامية
الوسيلة المثلى كي توجه ضربة قاسية لشخص أو تيار أو فكرة ما ليس أن تمنعه تمامًا من الظهور عندك، ففي هذا العصر لن يَعدم أحد وسيلة للتواصل مع جمهوره.. الحل الأمثل هنا هو إظهاره بمظهر الضعف أو العجز، بمعنى أصح أن تحصره في ركن الحلبة لتوجه له اللكمات واحدة تلو الأخرى.
6- الشعبوية "ادعاء التوافق مع الشعب للسلطة ووصم الخصوم بمعاداة الشعب"
تُستخدم هذه الخطة في حالات الانتخابات أو المواقف السياسية المختلف عليها شعبيًّا بشكل واضح؛ حيث يعمد طرف ما – غالبًا الذي يملك زمام السلطة – لوصف نفسه أو برنامجه أو موقفه السياسي بكونه المتوافق مع رغبة الشعب أو الأكثر استجابة لتطلعات الجماهير، موجهًا رسالة ضمنية بكون الطرف الآخر يقف في وجه إرادة الجماهير ويعارض تطلعاتها، ومع تكرار الرسالة يتم ترسيخها في العقل الجمعي للجمهور الذي يبدأ في إصدار تصرفات تنبع من هذه الحقيقة قد تصل إلى وصم الطرف الآخر بالعداء للشعب وللوطن.
7- تكرار الرسالة الواحدة بشكل متتابع ودقيق وباستخدام وسائل مختلفة
تشير الدراسات إلى ميل البشر إلى تصديق الأفكار والمعلومات التي تتكرر أمامهم بانتظام بصرف النظر عن مدى منطقيتها، الأمر يفسِّر بوضوح ظاهرة تصديق العلماء والمثقفين والمفكرين في أغلب مناطق العالم للأساطير المتداولة في مجتمعاتهم رغم أنها تبدو غير منطقية لرجل عامِّي يسمعها لأول مرة.
8- التقليل من الجرعات الفكرية والعلمية لصالح ساعات الترفيه والمرح
المتتبع لسلوك معظم وسائل الإعلام – خاصة التلفزيوني وهو أكثرها تأثيرًا – حول العالم يشعر كما لو أنها تخوض حربًا ضد كل ما هو جادّ أو علميّ لصالح ساعات طويلة من برامج الترفيه والمرح بمختلف أشكالها، ومع الوقت صار هذا هو السمت العام لوسائل الإعلام الجماهيرية وصار الإعلام الجاد مع الوقت أكثر نخبوبة بمعنى كونه صار أكثر تخصصًا "فضائيات علمية – تاريخية – وثائقية – دينية" لا تجتذب إلا نسبة قليلة من المشاهدين الذين يتركز أغلبهم حول الفضائيات التقليدية التي صارت أشبه بساحات لللهو والترفيه.
9- شيطنة الآخرين عبر أدلة جمعية وارتباطات غير منطقية
يقولون دومًا إنه لا توجد سلطة سياسية تستطيع البقاء بغير شيطان، لذا تلجأ الحكومات إلى صناعة شياطينها بنفسها!

المؤامرة ضد السنة وتبادل الأدوار

صورة ارشيفية لحجاج شيعة زعمت الصحف انهم سبايا لداعش

بقلم :سلطان علي الشهري 
ذكرت في مقال سابق «الخداع الأمريكي بقصف داعش!!» أن الضربات الأمريكية على مواقع تنظيم داعش سوف تكون ضربات غير منهية لتواجد داعش، وأنها ستكون مقننة ومقنعة بحيث تشكل مادة إعلامية جيدة لمحاولة ايهام المجتمع الدولي بخطورة داعش ومن ثم الاستنجاد بأمريكا للقضاء على (البعبع) الجديد في المنطقة.
الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية والبريطانية والفرنسية.. الخ ليست كبعض الاستخبارات العربية آخر من يعلم بالأحداث المهمة في المنطقة كتواجد تنظيم إسلامي متشدد، هذا إن لم تكن هي من صنعته أو شاركت في تشكله وتطوره بالدعم اللوجستي أو الدعم المادي المباشر.
هذه (الحقيقة) تجعلنا نتساءل عن السبب المفاجئ للثورة الأمريكية وحلفائها الأوربيين ضد تنظيم داعش وعقد مؤتمرات دولية وإقليمية طارئة، قوبلت بترحيب خليجي وإيراني! بل إن الائتلاف السوري طلب من أمريكا قصف مواقع داعش في سوريا وقد أشرتُ إلى شيء من ذلك في المقال السابق بأن أمريكا تسعى لأن يطلب منها التدخل لصد داعش ومن ثم لبت النداء على استحياء فالضربات محصورة والخسائر حتى الآن يمكن تعويضها.
تنظيم داعش ضُخّم سياسياً وإعلامياً من قبل أمريكا وبعض المستفيدين حتى تكونت صورة ذهنية لدى الغالبية بأن التنظيم يمتلك قوة خارقة وجيشا عرمرم، مع أنه من أول ضربة (خفيفة) لاذ بالفرار وأخلى سد الموصل، ولكنه لا يزال يمتلك زمام المبادرة بعد أن وُفرت له بعض الأسلحة وتم تصويره على أنه دولة متكاملة وخطر قادم، وما تسريب مشاهد القتل والسحل وجز الرؤوس إلا تسويق إعلامي لوحشية داعش ورسالة مضمنة لجميع الجيران بأن هذا ما سيحصل لك ولغيرك في حال وصولهم إليك، أيضاً اللباس الأسود لأفراد داعش واللباس الجيشي للقيادات هو أيضا من الخطط المؤثرة في ترغيب ورفع معنويات (القطيع) وترهيب المستهدف التالي.
حتى يكتمل التنظيم الإداري والإعلامي للدواعش وبعد إعلان قيام دولتهم المزعومة قامت إسرائيل باختلاق ذريعة لشن الحرب على غزة لأهداف عدة لم يتحقق منها سوى تخفيف الضغط وقتياً على داعش، وبعد الفشل الذريع في اجتياح غزة قامت إسرائيل بعمليات غادرة كعادتها -إن كانت عادة فلم ينعتها الجميع بالغادرة- وقتلت ثلاثة من قيادات القسام وحاولت اغتيال محمد الضيف للمرة (المليون) إلا أنها باءت بالفشل أما زوجته وأصغر أطفاله فقد استشهدوا. ثم يتحول المشهد مرة أخرى للعراق والشام وثورة الزعماء العلوج ضد داعش عسكرياً وإعلامياً، وكأن الحرب على غزة انتهت مع أن الصواريخ من الجانبين تعمل بروح دموية ولكنه دور داعش الذي حان للتخفيف من الهزيمة الإسرائيلية وغطاء جديد لمواصلة القتل بدون أو مع التنديد العربي المكرور.
وفي تحضير متزامن لنفس المهمة الرئيسية وهي حصار الإسلام السني في كل بقعة ومن ثم التهجير، وبتكتيك أمريكي إيراني مع وجود مشاركات خفية يتصاعد المد الحوثي في اليمن حتى تمكن بطريقة غريبة من الوصول لصنعاء وهاهم يحاصرونها في غفلة من الجيران بتواطؤ أمريصفوي، ولا يستبعد التصعيد العسكري الأمريكي مصحوبا بتغطية إعلامية (دراماتيكية) للحفاظ على قياديتها ومحاولة إيهام السنة بمكانتهم لديها.
والحصيلة الطبوغرافية والعسكرية هي حصار شيعي للمناطق السنية في العراق والشام ولبنان واليمن، وتمدد إسرائيلي في فلسطين وتغلغل صهيوعربي في رفح ومن ثم (سيناء)، والخليج يبقى في مهب الريح ينتظر المتغلب.. أما المؤشر السياسي فيدل على استخدام الإعلام لأغراض غير إنسانية بنوايا جهادية، الإسلام منها براء، بوجود لاعب عجوز بدأ يحتضر ويحاول الصعود مرة أخرى ولو بطريقة عكسية.. والمحصلة النهائية حصار السنة والتضييق عليهم وتقسيم المنطقة بين الفرس والمغضوب عليهم بحماية الضالين.
والله أعلم

08 سبتمبر 2014

والدة الطفل البحرينى المعتقل «سيّد أمين» تطالب السلطات بالإفراج عنه لظروفه الصحيّة

منامة بوست: عبّرت والدة الطفل المعتقل سيّد أمين سيّد عباس (17 عاماً)، عن قلقها الشديد على صحّة ابنها، عقب إصدار المحكمة البحرينيّة، يوم الخميس الماضي 28 أغسطس/ آب 2014، حكماً بسجنه لمدّة 7 سنوات، بتهمة التجمهر والشغب، مضيفة أنّ السلطات اعتقلته في الثاني والعشرين من مايو/ أيّار من العام الماضي وهو نائم، عقب مداهمة المنتسبين للأجهزة الأمنيّة لمنزلهم.
وطالبت السلطات الأمنيّة بمراعاة وضعه والإفراج عنه، وتمكينه من تلقّي العلاج في الوقت المناسب حفاظاً على صحّته وسلامته، مشيرة إلى أنّه مريض ومصاب بحصى الكلى.
وكان المركز الدوليّ لدعم الحقوق والحريّات- عضو تحالف المحكمة الجنائيّة الدوليّة، قد وجّه نداءً إلى ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، يطالبه بإصدار مرسوم بالعفو عن الطفل السيّد أمين السيّد، عقب القرار الصادر من المحكمة بسجنه 7 سنوات، مدينا قيام البحرين باستهداف الأطفال الذين يقومون بالتعبير عن رأيهم، ما يعكس تجاهل السلطات البحرينيّة للاتّفاقيّات الدوليّة التي قامت بالتصديق عليها بشأن حماية حقوق الطفل.
وناشد المركز كافّة المنظّمات المحليّة والدوليّة، والهيئات الدوليّة المعنيّة، للتضامن من أجل إنهاء قضيّة الطفل السيّد أمين السيّد عباس، وكذلك كافّة المعتقلين من أصحاب الرأي في البحرين ودول الخليج العربيّ.

نيويورك تايمز : الامارات قدمت رشى لصحفيين غربيين لمهاجمة قطر ووصمها بالارهاب

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن قيام دولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاقد مع شركة استشارات أمريكية تدعى "Camstoll Group" لكي تقوم نيابة عنها بدفع أموال لصحفيين لكتابة مقالات في الصحف العالمية تهاجم دولة قطر وتتهمها بدعم الإرهاب وجمع الأموال للجماعات المرتبطة بالقاعدة.
ونقلت الصحيفة، في تقرير نشرته اليوم الاثنين، عن مسئولين غربيين قولهم إن اتهام قطر بتقديم دعم مباشر لـ "داعش" هو اتهام لا أساس له من الصحة وغير قابل للتصديق. 
ونقلت عن مايكل ستيفنز، الباحث بالمعهد الملكي للخدمات المتحدة، قوله: "اتهام قطر بدعم الإرهاب مجرد تضليل إعلامي، والقول بأنها تدعم داعش هي أقاويل مصبوغة بصبغة سياسية ولا تقدم إجابات أو حلولا حقيقية". 
وأشارت الصحيفة إلى أن قطر تتعرض لهجوم شديد من قبل السعودية والإمارات ومصر وإسرائيل، الذين وصفوها بـ"الأب الروحي للإرهابيين في العالم"، مشيرة إلى أنها واجهت وابل من الاتهامات بسبب التنافس الإقليمي من قبل دول الخليج والذي تجلى في دعم وكلاء متنافسين في أماكن مثل غزة وليبيا ومصر. 
وأضافت الصحيفة: "عارضت السعودية والإمارات دعم قطر لحكومة جماعة الإخوان المسلمين في مصر، لأنها رأت الجماعة قوة منظمة تنظيما جيدا وتشكل تهديد كبيرا لحكمهما، لذلك دعمت هذه الدول ما أسمته ب(الانقلاب العسكري) الذي أطاح بالرئيس الإسلامي محمد مرسي". 
ونقلت الصحيفة عن بول سالم، الباحث بمعهد الشرق الأوسط، قوله: " مارست السعودية والإمارات ضغوطاً على قطر بسبب موقفها من الإسلاميين بمصر، كما ضغطت عليها إسرائيل بسبب دعمها لحماس". 
وأوضحت "نيويورك تايمز" أن قطر ربما غضت الطرف عن قيام جهات خاصة بجمع الأموال للجماعات المرتبطة بالقاعدة في سوريا لكنها لم تقدم لها تمويلا حكوميا أو أسلحة بطريقة مباشرة. 
وقالت: رغم وجود قادة حماس في قطر، إلا أن مسئولين أميركيين وحتى إسرائيليين يقولون إن قطر لم تصل لمرحلة تقديم أسلحة لهذه المنظمة، مثلما تفعل إيران، مشيرة إلى أنه في أوائل 2013 اتهم بعض ممولي الجماعات المرتبطة بالقاعدة دولة قطر بالوقوف ضدهم. 
وتابعت الصحيفة: رغم أن قطر سمحت لأعضاء بحركة طالبان فتح مكتب لهم بالدوحة، إلا أن ذلك كان جزءا من صفقات وافقت عليها واشنطن، ورغم أنها قدمت ملاذا للإسلاميين في مصر بعد الإطاحة بحكم جماعة الإخوان المسلمين، إلا أنها رفضت تقديم دعم مالي للإخوان حرصا على علاقاتها مع جيرانها الخليجيين الذين دعموا ما وصفته ب(الانقلاب)، ومع ذلك اتهمتها دول خليجية بتمويل الإرهاب في سوريا وأماكن أخرى".

صحف اسرائيلية : للمرة الأولى سفريات جوية مباشرة من إسرائيل إلى السعودية

هل هذا مؤشر على توطّيد العلاقات بين تل أبيب والرياض؟ هل يمكن للحجاج المسلمين الإسرائيليين السفر جوًا إلى مكة؟

حجاج بيت الله الحرام في طريقهم لاداء مناسك الحج (Flash90/Abed Rahim Khatib)

يمكن للمسلمين أن يسافروا جوًا برحلات منظمة من إسرائيل إلى جدة في السعودية كي يؤدوا مناسك الحج في مكة. حتى الآن تمت إدارة السفريات المنظمة بالحافلات، عن طريق المعابر الحدودية البرية بين إسرائيل والأردن.
ستمر الرحلات الأولى التي ستخرج من مطار بن غوريون في 23-26 من أيلول عبر عمّان وستُقلّ 766 مسافرًا. تنظم الرحلات شركة "طيران ميلاد" من مدينة الرملة المختلطة. ستجري الرحلات المدفوعة قدُمًا شركات الطيران الأردنية، رويال جوردينيان (Royal Jordanian) والشركة المتفرعة منها رويال وينجس (Royal Wings). ستكون تكلفة الرحلة 600 دولار.
الكعبة، مناسك الحج (AFP)

"استمرت الاتصالات بين السلطات الأردنية والإسرائيلية لتنظيم رحلات طيران الحجاج من إسرائيل إلى السعودية نحو ثلاث سنوات"، قال إبراهيم ميلاد، مالك ومدير شركة ميلاد للطيران.
حسبما يقول ميلاد، تم تسويق الرحلات بشركة عربية مسلمة قائمة في إسرائيل. القصد، كما يقول، هو تأسيس الطيران إلى السعودية وتنفيذه تنفيذًا جاريًّا على مدار أيام السنة، ويحج حوالي 4,000 متدين من إسرائيل كل أيام السنة إلى الأماكن المقدسة.

صحف اسرائيلية : السيسي عرض على عباس دولة فلسطينية في سيناء؟

السيسي يعرض على عباس: توسيع مساحة قطاع غزة بخمس مرات داخل سيناء، وهناك تقام دولة فلسطينية؛ عباس يرفض الاقتراح
المصدر هداس هروش

عبد الفتاح السيسي ومحمود عباس (AFP)

كشفت إذاعة الجيش هذا الصباح أنه في اللقاء الذي عُقد البارحة بين عبد الفتاح السيسي ومحمود عباس، اقترح الرئيس المصري على "أبو مازن" خطة بعيدة المدى. تعطي مصر، وفق هذه الخطة، 1600 كيلومتر مربع من أراضيها القريبة من غزة، منطقة تحوّل القطاع إلى مساحة أوسع مما هي عليه اليوم، وهناك تقام دولة فلسطينية تقع تحت السيطرة التامة للسلطة الفلسطينية. يعود اللاجئون إلى هذه المنطقة وتكون منطقة منزوعة السلاح.
بالإضافة إلى "دولة غزة الكبيرة" سيتم بالنسبة للمدن الفلسطينية المحتلة حكم ذاتي حيث تدير السلطة الفلسطينية الحياة اليومية فيها بشكل كامل. يتنازل أبو مازن بالمقابل عن مطالبته بالعودة إلى حدود الـ 67 حيث سيحصل بموجب هذا على تعويض كامل عن الأراضي من أراضي سيناء، وهذا الأمر من شأنه أن يسهّل التوصل إلى إيجاد حل لمسألة الحدود بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
شاطي نوبيع، سيناء (Amr.moustafa.shalaby)

حاول السيسي، وفق تلك المصادر، التوجه إلى أبي مازن والقول له إنه في مثل عمره، 80 عامًا، إن لم يقبل بهذا العرض من سيوافق على ذلك من سيحل محله، لكن أبي مازن لم يقتنع ورفض ذلك العرض نهائيًا.
ويذكر التقرير أن الأمريكيين أيضًا على اطلاع حول هذا الأمر وأعطوا الضوء الأخضر للخطة، وحتى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية تم إبلاغه بهذا العرض. رد رئيس الشاباك السابق، الوزير ياعكوف بيري، على تفاصيل هذا الاقتراح المصري الجديد للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين وقال في إذاعة الجيش الإسرائيلية: "هذا الكرم الموجود في اقتراح السيسي هو شيء مفاجئ بالفعل... السؤال هو ماذا سيحدث في مسألة الضفة الغربية وماذا عن قضية القدس. يُستحسن بنا أن نطلع على هذا الاقتراح بشكل مفصّل حتى وإن رفضه أبو مازن".

بالمستندات .. السيسي يواصل عدوانه على ليبيا برعاية إماراتية

لا يزال قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي ومعاونيه يمارسون هوايتهم في سفك الدماء والقتل والتخريب ليس فقط على مستوى مصر بل امتد إلى الأراضي الليبية بتورطهم في عمليات عسكرية ضد الثوار الليبيين خاصة بعد فشل مندوبه اللواء خليفة حفتر في تحقيق أي انجازات تذكر على الأرض هناك.
ومع كثرة الحديث عن ضلوع السيسي بشكل مباشر فيما يدور من أحداث على الأراضي الليبية، نحاول في هذا التقرير فهم ما جرى خلال الفترة الماضية، وما هي خطة قائد الانقلاب الدموي خلال الفترة المقبلة للتعامل مع الوضع الراهن في الأرضي الليبية.
مراسلات حكومية
نشر موقع "ميدل إيست آي" البريطاني وثائق ومراسلات تكشف تورط قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي في الصراع المستمر داخل الأراضي الليبية والذي أدى الى سفك دماء الكثير من أبناء الشعب الليبي حتى الآن.
وبحسب الوثائق المنشورة فان مراسلات بالبريد الإلكتروني جرت بين وزير المواصلات في حكومة عبد الله الثني المستقيلة، الموالية لقائد الانقلاب العسكري في ليبيا اللواء خليفة حفتر، وبين الوزير مفوض محمد أبو بكر فتاح - مدير شئون الوكالات الدولية المتخصصة بالخارجية المصرية - تؤكد أن القاهرة أرسلت أسلحة الى أطراف في ليبيا بطلب من هذه الأطراف، وهو ما يؤكد بالشكل القاطع أن مصر متورطة في الاقتتال الداخلي، وليس كما قال السيسي كذباً بأن مصر لا علاقة لها بما يجري في ليبيا.
وبهذه الوثائق تتأكد صحة المعلومات أن مصر تقدم الدعم العسكري للواء المنشق خليفة حفتر، وأن الإمارات تقدم الدعم المالي له، وأن حفتر ليس سوى عراب المشروع المصري الإماراتي في ليبيا، وهو المشروع الذي يهدف الى تحويل ليبيا إلى سوريا جديدة بإشعال حرب أهلية فيها.
وبحسب المراسلات فان الوزير الليبي طلب من المسئول المصري ذخائر وأسلحة في شهر أغسطس، أثناء اندلاع الاشتباكات بين قوات "فجر ليبيا" التابعة للثوار في ليبيا وبين "مليشيات القعقاع والصواعق والمدني المؤيدة لعملية الكرامة التي يشنها اللواء المنشق خليفة حفتر قائد الانقلاب في ليبيا.
ويقول موقع "ميدل إيست آي" إنه تأكد من صحة عنوان إيميل المسئول بالخارجية المصرية محمد أبو بكر فتاح عن طريق مقارنته بإيميل له منشور على موقع منظمة الفاو التابعة للأمم المتحدة، أثناء دعوته له لحضور مؤتمر دولي خاص بالمنظمة الدولية.
ويزعم اللواء المتقاعد خليفة حفتر إنه يخوض حرباً ضد التيار الاسلامي في ليبيا، لكن اعترافات على لسان الساعدي القذافي تسربت في تسجيل فيديو نشر على موقع “أسرار عربية” قبل أيام أثبت أن حفتر ليس سوى رجل الامارات، وتحديداً كان مكلفاً من محمد بن زايد بتنفيذ انقلاب عسكري على غرار الانقلاب في مصر وتولي الحكم تماماً كما فعل عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري في مصر.
دور موريتانيا
على جانب آخر كشفت عدة صحف موريتانية أن قائد الانقلاب العسكري في مصر عبد الفتاح السيسي قدم طلب رسميا من موريتانيا المشاركة في تحالف عربي غربي بقيادة مصر لتوجيه ضربة عسكرية للقوي الإسلامية بليبيا، تموله دولة الإمارات.
وقالت صحيفة "زهرة شنقيط" عن مصادر مقربة من رئيس البلاد محمد ولد عبد العزيز أن السيسي أبلغ عبد العزيز الطلب رسمياً، أنه ينوي عقد تحالف عربي برعاية أممية تحت شعار إعادة فرض الاستقرار بليبيا، وإن الأمل يحدوه بموافقة الدول المغاربية علي المشاركة فيه، بعد أن تعذر انتزاع موافقة من السودان، وقطر والجزائر، وتركيا بشأن التحرك المصري الخليجي لمواجهة الكتائب المسلحة في بنغازي وطرابلس على حد زعم السيسي.
وأكدت المصادر أن التحالف الجديد تموله الإمارات العربية المتحدة وتدعمه فرنسا وإيطاليا، بينما ما تزال الولايات المتحدة الأمريكية مترددة تجاهه بفعل التطورات المتسارعة في العالم العربي.
ويهدف التحالف إلي توجيه ضربات عسكرية جوية لمدن الغرب الليبي، مع توغل القوات المصرية باتجاه بنغازي المعقل الأبرز للحركات الإسلامية الثورية المعارضة للوصاية الخليجية.
فشل حفتر
وبحسب موقع "ميدل إيست آي" البريطاني فإن قائد الانقلاب الدموي يقوم حاليا بالترويج لحلفائه في الدول الغربية وللولايات المتحدة الأمريكية ولإسرائيل إن ليبيا لا تشكل خطرا فقط على الأمن القومي المصري، بل تشكل تهديدا مباشرا على أمن إسرائيل عبر تهريب مختلف أنواع الأسلحة إلى غزة قادمة من ليبيا، وذلك بعد أن فشلت قوات حفتر الانقلابية في تحقيق أي مكاسب ميدانية على الأرض مع ثوار ليبيا.
وأشار الموقع إلى أن السيسي عرض مشروعا على بعض الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية وبعض حلفائه العرب كالمملكة العربية السعودية والإمارات العربية بإنشاء منطقة عازلة بليبيا يتمركز فيها جنود مصريون.