06 سبتمبر 2014

ياشعبي مصر وليبيا : احذروا مؤامرات الموساد وشركاه وعملاءهم !!

*عبدالله خليل شبيب*
إلى الشعب المصري: قلنا لكم: العسكر نزعوا الواو! وأطلقهم الموساد للنهب والفساد :
قلنا – من قبل – إن لعبة [ عسكر وحرامية] المعروفة عند (أولاد مصر).. تحولت إلى [ عسكر حرامية] بدون واو العطف التي نزعها العسكر الانقلابيون ..سواء كانواعسكر شرطة – كما في اللعبة المذكورة ..أو عسكر جيش ..والمقصود هم القيادات المشبوهة الملوثة ..والتي سخرها أعداء الأمة [ وخصوصا الموساد والسي آي إيه][ لتقلب الحكم الشعبي المنتخب ..وتطأ على رفاب الشعب [ بالبيادة = أي البسطار العسكري! ]..
لم يعجب البعض حكم الرئيس مرسي .. واشتكوا من بعض الأزمات – وأكثرها كانت مفتعلة ..من مكائد الثورة المضادة والعهد البائد برسم وتخطيط وأوامر [ الشيطانين المفسدين : الموساد والسي آي إيه.]..
وستترحمون على عهد مرسي – على علاته-..وتعتبرونه عهدا ذهبيا ..وحلما ورديا .. بالنسبة لما أراكم وسيريكم العسكر ! ها هي الأزمات .. التي كنتم تشتكون منها ..عادت أشد وأسوأ من ذي فبل – كانقطاع الكهرباء .. وشح موارد الطاقة وغلاء الأسعار وتكميم الأفواه ..والقمع الإجرامي ..إلخ
..وها هو [ السي سي] يحاول تقليد مرسي [ بالمقلوب].. فيقرر حفر قناة إضافية بجانب قناة السويس .. تكلفتها باهظة جدا ..ومردودها غير مجدِ –وينتوي اليهود أن يحفروا هم قناة موازية .. تلغى القناتين المصريتين..!
..وهاهم عسكر الانقلاب .. يبتزون الناس – وخصوصا الأغنياء ..ويفرضون عليهم الأتاوات- وهم حلفاؤهم في الانقلاب والانتهاب!
..وهاهي الأسعار – والمواصلات تتضاعف ..ويفكر [ كبير الحرامية ] أن يسطو على حسابات المواطنين في البنوك!
.. ولم يكتف العسكر بما [ بلعوه من رشوات المليارات النفطية]. وما صادروه من المواطنين وأملاكهم ومؤسساتهم – خصوصا المعارضين وخاصة الإخوان! ..ولم يكفهم كذلك ما انتهبوه من أملاك الدولة ..وغير ذلك حتى فكروا – كالعصابات – في [ تقشيط ]الشعب ..وتجويعه .. على مذهب [ جوع كلبك يتبعك]!
ولكن الوعي الذي أشعلته الثورة والكرامة والحرية التي متعت بها الحركة الإسلامية – المواطنين – بحكمها القصير .. لم ينس طعمها المصريون فما زالوا يكافحون ويعترضون على حكم القمع والفساد ..
ونذكركم بقول المتنبي – قبل أكثر من ألف عام- عن أمثال هؤلاء اللصوص :
نامت نواطير مصر عن ثعالبها فقد بشمن ..وما تفنى العناقيدُ
وكذلك قوله عن شبيه المتسلط على الحكم المنقلب على سيده وولي نعمته ..والذي غدر به :
أكلما اغتال عبد السوء سيده أو خانه فله في مصر تمجيدُ؟! 
...ونحن سميناه [ عبد الموساد] والموساد هو أسوأ السوء!!
إلى الشعب الليبي..[ حفتر ] عميل ومبعوث السي آي إيه والموساد لتدمير ليبيا .. وشركاؤه [ فلول القذافي وسياطه] يخشون انتقام الشعب!:
.. الموساد وشركاؤه يتآمرون عليكم ..,على ثورتكم ومكاسبكم وحريتكم!
السي آي إيه [ المخابرات الأمريكية] – محراك كل شر – هي والموساد .. دربت عميلها [ حفتر ]12 سنة أقامها في [ حضنها ] وأعدته لمثل هذا اليوم .. وأرسلته ليقود الثورة المضادة ..ويعيد مأساة مصر ..في ليبيا..! وانضم معه بعض المغفلين والمخدوعين والموتورين .والمجرمين الذين كانوا أدوات لابن اليهودية المجنون [القذافي ] .. فقمعوا المواطنين وقتلوا الكثيرين بأوامره ..وخطفوا له ما يشاء من بنات الناس ..وزوجات المسؤولين .. ليلوثهن ..وربما نساؤهم أيضا .. [ ليذلهم ويضمن طاعتهم العمياء وانقيادهم لنزواته وجنونه وعربدة أولاده!] فقد مسخهم القذافي إحط من القردة والخنازير ..وساروا في ركبه مهللين معظمين طائعين مجرمين!.. وهم الآن يخشون العقاب من الشعب ..وانتقام المظاليم ..
.. ويتلقى [ جهاز الثورة المضادة ] المعونات ..والدعم من جهات مشبوهة يديرها الموساد مباشرة ..وتأتمر بأمره وهؤلاء العبيد – وأؤلئك-[ يفعلون ما يؤمرون] .
أيها الليبيون : اتقوا الله في وطنكم وشعبكم وثورتكم ..وحرماتكم ..ولتعلموا أن كل من يثير الشغب .. دسيسة من الأعداء ..فكونوا له بالمرصاد
ولا تسمحوا لعملاء الموساد والسي آي إيه ..أن يجهضوا ثورتكم..ويعيدوكم عبيدا للصهيونية والامبريالية الأمريكية وغيرها ..
آن الأوان أن ينتشر العدل والمساواة..وأن تنهض ليبيا من كبوتها .. وتلحق بالركب الإنساني المتحضر .. فقد حافظ القذافي على تخلفها وذلها ..بالرغم من أنها بلد نفطي ..كان يمكن أن تكون في مصاف الدول المتقدمة ..لولا تضييع مواردها- عمدا – على الفساد والمؤامرات .. [وعرات المجانين]..إلخ

فيديو|نجل القذافي يفضح دعم الإمارات للثورة المضادة بليبيا

كشف الساعدي القذافي،-نجل معمر القذافي-، في فيديو مسرب للتحقيقات التي تتم معه، أن الإمارات هي الداعم الرئيسي للثورة المضادة في ليبيا وأن هناك تصريحات ومعلومات من الإمارات تؤكد ذلك.
كما أوضح خلفان أن الامارات تدعم على وجه الخصوص اللواء خليفة حفتر لكي يكون إما رئيس دولة أو نائب رئيس أو وزير دفاع وأنه تلقى عرض من الإمارات لكي يكون رئيسا لليبيا بعد أن تستقر الأمور.
وكشف الساعدي أن ابن عم معمر القذافي، أحمد قذاف الدم، والموجود حاليا في مصر يعمل في مصر على محورين لكي يسيطر عليهم في ليبيا وهم الإعلام الليبي الخاص، وضباط الجيش الليبي.

حضور الولى بالكلابشات وتركه واقفًا.. و انسحاب عبد القدوس لطلب النيابة إثبات إنه عضو مجلس نقابة .. إهانة

فى مهزلة جديدة تعد إهانة لجموع الصحفيين، تم اقتياد الزميل ممدوح الولى رئيس مجلس إدارة الأهرام سابقًا ونقيب الصحفيين السابق،للتحقيق وفى يده "الكلابشات" مربوطًا مع جند أمن، وتم "لطعه" واقفًا أكثر من ساعة إلى أن تم إدخالة للتحقيق معه أمام ثروت حماد وكيل النائب العام، وعندما تقدم عدد من أعضاء مجلس النقابة لحضور التحقيق معه أصرت النيابة على حضور عضو واحد فقط وهو ما تسبب فى عدم حضور حنان فكرى عضو المجلس و يحيى قلاش وكيل المجلس السابق و غيرهما، وحضر محمد عبد القدوس وحده.
إلا أن عبدالقدوس فوجئ بكارثة من العيار الثقيل، إذ طلبت منه النيابة إثبات أنه عضو مجلس نقابة، رغم أن عبد القدوس عضو مجلس لدورات عديدة بالإضافة إلى أنه شخصية عامة و هو ما دعاه للانسحاب على الفور
وتجدر الاشارة الى ان عدد من اعضاء المجلس ومنهم حنان فكرى واسامه داود وهانى عماره استنكروا ما حدث للولى واعتبروا الاتهامات واجهه مهنية حقيقتها سياسية قررت النيابة استمرار حبس الولى ليعود لأى محبسه بالكلابشات اعتقد ان النجار وبتاع الفلول واللى مؤهله مزور فى حالة انشكاح وربنا يشفى

صحفيون معتقلون بحاجة إلى جراحات عاجلة



أصدر المرصد العربي لحرية الإعلام والتعبير بيانا حول تلقيه شكاوى من أسر بعض الصحفيين المحبوسين ، وكشفت تلك الشكاوى عن احتياج بعضهم لعمليات جراحية عاجلة، أو لرعاية طبية خاصة أو لأدوية معينة بسب أمراض ألمت بهم داخل محبسهم نتيجة الحبس في زانزين مكتظة عديمة التهوية لاتدخلها الشمس، أو لكون بعضهم من أصحاب الأمراض المزمنة بحكم سنهم.
ومنها : تعرض الصحفي هاني صلاح الدين مدير التحرير في موقع اليوم السابع لمخاطر صحية بالغة تستوجب إجراء 3 عمليات جراحية عاجلة إحداها في عينه وأخرى في ساقه، وثالثة هي عملية فتاق.
كما سبق للصحفي محسن راضي مدير تحرير مجلة التجاريين السابق ووكيل لجنة الاعلام في مجلس الشعب السابق أن طلب إجراء عمليتي بواسير ولوز لكن إدارة السجن لم ترد على طلبه 
وشكت اسرة نقيب الصحفيين السابق ورئيس مجلس إدارة الأهرام السابق ممدوح الولي المحبوس احتياطيا في سجن مزرعة طرة من تعنت إدارة السجن في إدخال الأدوية والمأكولات له في محبسه رغم احتياجه لهذه الأدوية.
ويعاني مجدي حسين رئيس تحرير جريدة الشعب من إنزلاق غضروفي قديم ما يستوجب رعاية خاصة في مستشفى السجن وهي الرعاية التي كان يحصل عليها في السجن قبل ثورة 25 يناير لكنه يفتقدها اليوم.
أما الصحفي أحمد عز الدين مدير تحرير جريدة الشعب السابق فهو يعاني من ارتفاع ضغط الدم وضيق الشرايين، ويشكو من عدم توفر الأدوية ، وتأتيه الأدوية بصعوبة عبر الزيارات الأسرية.
ويعاني الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إبراهيم الدراوي أمراض صدرية كما يعاني مشاكل في الغضروف، وهو ما ينطبق أيضا على الصحفي أحمد سبيع مدير مكتب قناة الأقصى في القاهرة.
كما أن الإعلامي الشاب خالد عبد الرؤوف سحلوب من شبكة رصد لايزال يعاني أثر الكسر في ذراعه نتيجة التعذيب في السجن، ويحتاج إلى رعاية خاصة حتى يتم إلتئام العظام المكسورة.
ويناشد المركز كل المنظمات المعنية بحرية الصحافة في مصر وخارجها التدخل للإفراج عن الصحفيين والاعلاميين المحتجزين والذين يصل عددهم إلى 67 صحفيا وإعلاميا في السجون المصرية حاليا
النيابة تجدد حبس مجدى حسين ومحاميه يؤكد حاجته العاجلة لعملية قلب
بعد تحقيقات استمرت عدة ساعات وانتهت منتصف الليل جددت النيابة العامة حبس الزميل مجدي أحمد حسين رئيس تحرير جريدة الشعب الجديد 
وقد أعلن الأستاذ مجدي حسين في مجمل رده، رفضه لكافة الاتهامات الموجه له ووصفها بالهشة والهزيلة 
وأكد أن اعتقاله بدون تهمة وما يعانيه من ظروف صحية متدهورة ومنع العلاج والدواء عنه هو إدانة لهذا النظام الذ ي ينتقم من كل معارضيه 
وقال المستشار المستشار أشرف عمران محامى الزميل مجدى حسين والذي حضر التحقيق معه بأنه ستقدم بطلب للنائب العام يطالب فيه بالإفراج الصحي عنه لأن وجوده بالسجن يمثل خطورة على حياته لأنه في حاجة عاجلة لإجراء عملية عاجلة في القلب
يذكر ان النقابة لم توفد عضو مجلس او محامى النقابة ولو من باب الاطمئنان على صحته 

إرغام يهود على مغادرة قرية في غواتيمالا

بدأت مجموعة تتألف من نحو 230 يهوديا في الرحيل عن قرية غربي غواتيمالا بعد خلاف حاد مع سكان القرية الأصليين.
وبعد اجتماع مع وجهاء قرية "سان خوان لا لاجونا" الذين ينتمون الي قبائل المايان، طلب من اليهود الذين ينتمون إلى طائفة لف تاهور الرحيل عن القرية.
واتهم السكان الأصليون الطائفة اليهودية بتجنب أبناء القرية ورفض الحديث إليهم احيانا وفرض دينهم وتقاليدهم.
وقد استقرت المجموعة اليهودية في القرية منذ ست سنوات بحثا عن الحرية الدينية.
الدفاع عن النفس
وقد شوهد أفراد الطائفة وهم يحزمون أمتعتهم خلال الأيام الماضية ويحملونها على شاحنات ضخمة للرحيل عن القرية التي تقع على بعد نحو 150 كيلومترا غربي العاصمة غواتيمالا سيتي.
وقال ميسايل سانتوس وهو أحد أفراد الطائفة اليهودية لوكالة الانباء الفرنسية "نحن أناس مسالمون، ومن أجل تجنب أي مشاكل فقد بدأنا بالفعل في الرحيل."
ويتبع أفراد طائفة ليف تاهور اسلوبا متزمتا في ممارسة اليهودية.
وشكا اليهود من انهم تلقوا تهديدات بقطع المياه والكهرباء عنهم إذا لم يغادروا القرية.
في الوقت ذاته قال وجهاء القرية إن أفراد الطائفة اليهودية أرادوا فرض ديانتهم وهددوا العقيدة الكاثوليكية السائدة في القرية.
وقال ميجيل فاسكوز المتحدث باسم مجلس وجهاء القرية "نحن ندافع عن أنفسنا لأننا السكان الأصليين للبلاد. الدستور في جواتيمالا يوفر لنا الحماية لأننا نحتاج الى الحفاظ على ثقافتنا".
بينما عبر أفراد طائفة ليف تاهور عن أملهم في الاستقرار في مكان آخر في جواتيمالا.
وكان معظم افراد الطائفة يعيشون في القرية منذ ست سنوات، إلا أن المزيد منهم انضم للمجموعة في مطلع العام الحالي قادما من كندا بعد خلاف مع السلطات هناك.

الاداء النقابي للصحفيين : نرفض مخطط " تحزيم " الاعلام ونحذر منه ونطالب النقابة باتخاذ موقف حاسم

من يراقب ما يكتبه بعض الصحفيين القريبين من دائرة اتخاذ القرار ، يشم رائحة خبيثة لخطة ممنهجة ل " تحزيم " الاعلام ، وبالآدق وضع قيود على حرية الرأى تحت شعار او ستار الظروف التى تمر بها البلاد وانها اشبه بظروف الحرب ، وليعد الاعلام الواحد مثل عهد عبد الناصر " فلا صوت يعلو على صوت المعركة " واتخذ هؤلاء طرح الرئيس السيسى بضرورة التزام الاعلام ، وتحبيذ اعلام عبد الناصر بابا لفتح المزادات والمزايدات رغم ان الحكاية مش ناقصة
فقد أخذ بعض " الهتيفة " الخيط للمزايدة وليكونوا " ملكيون اكثر من الملك " ليس فى المطالبة بالعودة الى نموذج اعلام عبد الناصر فحسب ، بل ارهاب وتسفيه كل من يرفض اعلام " الكورال " بالادعاء بضرب الامن القومى ، وان تقييد الاعلام امر وارد فى أعتى الديموقراطيات فى مثل هذه الظروف ، وليكن التمايز فى التعددية لاعلاء الوطن مثلما فعل  عبد الناصر ، وانه اذا كان عبد الناصر محظوظا باعلامه فليكن للسيسى مثل هذا الحظ 
هذه الكتابات المتكررة والتى توحى بانها " ممنهجة " تستوجب الرد من كل من يقدر حرية الصحافة  ، حتى لو حاول البعض تسفيه الرأى الاخر ، 
او المزايدة على الوطنية
ويرجع رفض – لجنة الاداء - لهذه الدعوات بتحزيم الاعلام لاسباب منطقية ، حتى مع تسليمنا بهبوط مستوى الغالبية العظمى من الفضائيات ووجود تجاوزات عديدة لميثاق الشرف بل ولادبيات الشعب المصرى ، ويضاف اليهم معظم صحف رجال الاعمال ، وبالطبع نحن على استعداد لمحاورة اصحاب هذه الدعوات بشرط الالتزام بأداب الحوار ، وبالادق المنافقون والسفهاء يمتنعون
اول هذه الاسباب ان من يقود هذه الدعوة يتمسحون فى عبد الناصر او يتاجرون به ، ويتخذون من وطنية عبد الناصر ستارا على اخطاء الاعلام فى عهده ، والمضحك ان معظم هؤلاء من كتاب كل نظام  ، من امثال عمرو عبد السميع وسناء البيسى وغيرهما اضافة لعدد كبير من الصحفيين والذين تم تحويلهم بفعل رجال الاموال الى مذيعين، وفى حقيقة كل هؤلاء انهم  اعلام مبارك ، وارجعوا الى برامج عبد السميع " اللميع " وقت المخلوع ، بل يمكن الاطلاع على قصائده الاخيرة فى محاولة احياء هذا النظام الذى ابادته ثورة الشعب فى يناير ، اذ ان المذكور يعد ابرز من حاولوا " اعادة تدوير القمامة " من خلال المطالبة باحقية رموز الحزب البائد خوض الانتخابات البرلمانية القادمة ، وكذلك ترديده بتحمل الدولة كل تكاليف الصحف الحكومية لانها دافعت وتدافع عن النظام منذ ستة عقود
أما عن رفضنا لاستنساخ اعلام عبد الناصر فاننا نؤكد على عدم الخلط بين شخصية عبد الناصر ورموز اعلامه 
نعم كل وطنى مخلص يحترم فى عبد الناصر اخلاصه للوطن ، تاريخه المحفور فى رمال فلسطين ، وثقافته الواسعه ونهمه للقراءه ، وعلاقته من قبل الثوره وانفتاحه على كافة التيارات السياسية ، وانه صاحب قرارات اسطورية وتحديات جسيمة منها تأميم القناة وبناء السد وبناء مئات المصانع فى كل ربوع مصر ، ودفاعه عن الفقراء بكل صدق وكانوا شاغله الشاغل  ، واشعاع اسم مصر فى افريقيا ومعظم انحاء المعمورة ، وحتى الاخفاقات التى حدثت مثل تكلفة حرب اليمن او هزيمة 67 محل نقاش وليست محلا للتشكيك فى وطنيته ، وبالطبع مع هذا كله نرى انه  بشر يخطىء ويصيب وليس ملكا معصوما من الخطأ
وكل هذا شىء ، والدعوة الى استنساخ اعلامه بالكربون او " كوبى بست " شىء اخر 
فمع تقديرنا لكثير من رموز اعلام عبد الناصر وهم اساتذتنا وتعلمنا منهم الا ان تفاصيل عديدة محل انتقادات ، وفى كل الاحوال ليس مطلوبا ان نرى " متقلبون " مثلما حدث من امثال انيس منصور وعبد العظيم رمضان وغيرهما ممن انقلبوا على عبد الناصر ، وماأكثر المتقلبون فى كل عصر
اولا : وجود نفاق وشيزوفرنيا ونذكر فى هذا ما كتبه المرحوم جمال بدوى – رئيس تحرير الاخبار وكان كاتبا باخبار اليوم – بانه لما اتسعت دائة الخلاف بين الثورة وصاحب جريدة " المصرى " استسلمت فيه كثرة من الكتاب للتسبيح بحمد النجوم الصاعدة فى مجلس الثورة ، ومنهم من كان يمجد فاروق من قبل ، وقد كتب احدهم :ان اية دولة متمدينة فى اى مكان فى العالم تتمنى ان يكون على رأس حكامها شاب جمع بين حنكة الشيوخ وحماسة الشباب وسعة الاطلاع ورجاجة العقل وسعة الصدر وحب الديموقراطية وصادق الوطنية والحنكة السياسية مثل الصاغ صلاح سالم
والمعروف ان من ابرز صفات صلاح سالم الرعونة والتهور وكان عبد الناصر يصف تصرفاته بالصبيانية
أما ما قاله صلاح سالم : اسمحوا لى ان اعلن بقوة وحزم ، ان الرقابة على الصحف ستظل بتارة ، تضع سيفها فوق كل رأس مخربة تريد ان تبلبل الافكار ، وان تشيع الفرقة والانهيار فى صفوف الشعب ، واننا سنطهر كل ركن من اركان هذه الدولة .. ولن ننساك فى هذا المضمار يا صاحبة الجلالة
 ثانيا : فى اعلام عبد الناصر قام الامن بوضع قائمة سوداء لمن يختلف معهم ، وكان من بينهم من زج باسمائهم لاسباب شخصية
ثالثا : تحول الصحافة من صحافة الشعب الى صحافة الدولة ، وكان طبيعيا ان تصير صحافة الحزب الحاكم او صحافة النظام وليست صحافة الدولة 
رابعا : هناك تعابير مطاطية يمكن التلاعب بها لتكميم الصحافة مثلما تفعل الانظمة الديكتاتورية باعتبار انتقاد اصغر عامل نظافة هو انتقاد لقمة السلطة وفقا لمسلسل من قام بتعيينه وتعيين من يعلوه
خامسا تغيير رؤساء التحرير دون علمهم ، ليفاجأوا بالخبر من مطالعة الصحف مثلهم مثل القراء مثلما حدث مع احمد حمروش رغم انه كان تابعا للنظام ، فما الحال مع من كانوا يختلفون على النظام ؟
سادسا : اعلام عبد الناصر خضع للتأميم  فى مايو 1960 بعد ان اتخذ الاثارة فيما تنشره الصحف ذريعة للقرار ، والواقع انه اسند ملكية الصحف لتنظيم سياسى" وهو التنظيم الوحيد الاتحاد القومى " وليس الى الدولة ، وفى كل الاحوال الهيمنة على الاعلام ، وكانت النتيجة الخضوع للرقابة ، والخوف من المكاشفة حتى لو ضرب البعض عدد من الامثلة نعرفها ونثق فى مصداقيتها  ، واصبح المسئول عن مراجعة صفحات الجريدة قبل الطبع عسكرى برتبة صول لا علاقة له بالصحافة ، وبالطبع بجانب هذا الجور الاعلامى كان ايضا تعديا اقتصاديا بظلم اصحاب رأس المال الحقيقى لبعض هذه الدور
 سابعا : نقل الصحفيين لاى صحيفة اخرى يرى النظام انها اكثر خدمة له مثلما تم نقل عدد كبير من الصحفيين من الاخبار الى دار التحرير 
ثامنا : نقل العديد من الصحفيين الى شركات ليعملوا بالعلاقات العامة ، وكان اطرفها النقل الى شركة باتا ، ولو حدث مثل هذا الانقلاب على من يتحمسون للفكرة الان فربما نجد عمرو عبد السميع فى الصرف الصحى 
تاسعا : منع نشر مقالات تنتقد النظام بحده ، وفى أحسن الاحوال ايقاف الطبع حتى يتم وضع مقال معاكس او تعقيب بجانبه 
أخيرا .. لا خلاف على وطنية عبد الناصر ونبوغ رموز الصحافة فى عهده ، ولا خلاف ايضا على من يعطى كل الحماس للرئيس السيسى 
ولكننا نريد صحافة لا تصفق عمال على بطال بحجة الظروف التى نمر بها  ولا تنتقد ، واذا نتقدت تقول لامؤاخذه واحم احم قبل اى كلمة نقد نريد صحف تنتقد الحاكم وتقول لا اذا اخطأ ، وتفسح المجال لمن ينتقدون اى مشروع فليس كل من يرى اخطاء اسود القلب وخائن  ، ونريد صحف تنتقد الشعب اذا أوقف عقله
اننا  نريد ان تنساق الصحافة الى اشراقة الحرية ، ونعتقد انه لن تكون اذا كان كل الكتاب يكتبون بقلم واحد وفكر واحد ، ويصير او صار عبد الحليم قنديل سمير عجب
انه من الخطأ نقل تجربة اعلام عبد الناصر  بحذافيرها ، والا سيصير اعلام مبارك وما فيه من كذب وتزوير وفساد افضل حالا وكأن ثورة لم تقم عليه

03 سبتمبر 2014

قوات فجر ليبيا تبدأ بنزع الألغام بمحيط مطار طرابلس

صابر مشهور يعرض فيديوهات غريبة عن اسباب انقلاب الكنيسة على مرسي



القدس اللندنية: «الاعلام الامني» يعلن الحرب ضد ثوار يناير في مصر

مصر:  رأي القدس العربي اللندنية
هدت الساحة الاعلامية المصرية خلال الايام الاخيرة تصعيدا غير مسبوق من قبل برامج وقنوات محسوبة على مايعرف بـ«الاعلام الامني»، اذ شنت حملة تستهدف إسكات الاصوات الاعلامية والسياسية المدافعة عن ثورة يناير، او المعارضة للنظام الحاكم، مستخدمة وسائل او «اسلحة» عديدة ابرزها اذاعة تسجيلات لمكالمات هاتفية خاصة مفترضة يحتوي بعضها فضائح اخلاقية او سياسية.
ووصل الامر بأحد مقدمي البرامج ان اعترف بصلاته مع اجهزة امنية معتبرا ان ذلك «شرف له»، قبل ان يعلن ثورة يناير «مؤامرة حقيرة»، وبالتالي يصبح كل من يدافع عنها «متآمرا على الوطن».
ولم تكن اذاعة تسجيل المكالمة المفترضة بين نجل الرئيس المعزول محمد مرسي والاعلامية في احدى الفضائيات العربية، ثم التلويح بالمكالمة بين رجل الاعمال نجيب ساويرس والدكتور محمد البرادعي سوى «انذار» لكل من تسول له نفسه الدفاع عن الثورة او انتقاد نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك. ويذكر ان ساويرس المعروف بعدائه للاخوان اعلن صراحة ان اذاعة التسجيلات تكاد تجعله يتعاطف مع الجماعة (..). فاذا كان هذا موقفه، فكيف بشعور باقي المشاهدين؟
وجاءت اشارة البدء في هذه الحرب ضمن مرافعة حبيب العادلي وزير داخلية مبارك امام المحكمة الاسبوع الماضي، عندما أعلن ان جهاز امن الدولة الذي ترأسه لسنوات قبل ان يصبح وزيرا ما زال يحتفظ بأرشيف كامل من التسجيلات للاعلاميين والسياسيين، مؤكدا ان بعض تلك التسجيلات تحوي «فضائح اخلاقية» طالما استخدمها في «قرص أذن» بعض الاعلاميين – حسب تعبيره – او حتى تجنيدهم للعمل لمصلحة الأمن. وابدى العادلي انزعاجه من تحول اولئك الاعلاميين – المخبرين الى «ثورجية»، وطالبهم باعادة حساباتهم. وجاءت اذاعة هذه التسجيلات كدليل على جدية التهديدات.
وهكذا قرر الاعلام الامني او «اعلام المخبرين» ان ينزع قفازاته، فأعلن احدهم انه سيطلق قريبا قناة فضائية متخصصة في اذاعة التسجيلات الهاتفية الفضائحية، فيما قرر اخر ان يدعو اجهزة الشرطة الى قتل اي متظاهر معارض للنظام (..)، مستشهدا بما تفعله الشرطة الامريكية مع المتظاهرين السود في ولاية ميزوري (..)، فيما خرج اعلامي يفترض انه محسوب على الثورة متفاخرا بانه كان يعقد اجتماعا اسبوعيا مع الرئيس عبد الفتاح السيسي عندما كان مديرا للمخابرات العسكرية، بينما اقر رئيس تحرير احدى الصحف اليومية بأنه تلقى تعليمات من رئاسة الجمهورية بنشر خبر بشأن تمويل دولة خليجية لـ «مؤامرة» ضد مصر.
وعلى الرغم من الرواج الذي يلقاه «الاعلام الفضائحي» لما يكشفه من اسرار على طريقة»ويكيليكس»، الا ان ثمة شعورا يتنامى بالاشمئزاز والقلق من عودة هيمنة الاعلام الامني على الساحة بضوء اخضر من النظام، وهو ما يعني رجوعا صريحا الى عهد مبارك.
ومع الاعتماد الكبير للنظام منذ اليوم الاول، على وسائل الاعلام كاحدى الادوات الرئيسية في الحكم، فان هيمنة «المخبرين والفلول « على وسائل الاعلام لا يمكن الا ان تسيء الى النظام بدلا من أن تخدمه. 
وسيتضح خلال الايام المقبلة ان كان النظام بدأ يدرك هذا الخطر الذي يمثله اولئك عليه ام لا، خاصة ان هناك من يعتبر ان «الاعلام الامني» يستند الى جهات في المؤسسة الامنية تعتبر نفسها اقوى من الدولة نفسها. والا فكيف يمكن تفسير هذا الصمت المريب من النظام تجاه حملة اعلامية تعتبر ان ثورة يناير «مؤامرة»؟ فهل يعني هذا ضمنيا الاقرار بأن الجيش انحاز الى «مؤامرة يناير» ضد امن مصر وشعبها؟
الواقع هو ان الاعلام الامني ماض في توسيع وجوده، مع مشاريع لاطلاق قنوات فضائية بأموال رموز من عهد مبارك تم إطلاق سراحهم مؤخرا، لتنضم الى قنوات قائمة لا تخفي انحيازها التام للفلول، وتطالب علانية باطلاق مبارك ونجليه وباقي اعوانه من السجن، بل انها لا تسمح لأي من ضيوفها او المتصلين بها بترديد عبارة «المخلوع مبارك»، ناهيك عن استخدام الالقاب التي يستحقها من الناحية القانونية مثل «المجرم اللص المدان بسرقة المال العام».
وبينما يتابع المراقب الصدامات بين ما يعرف بـ «الاعلام الامني» مع «اعلام رجال الاعمال»، وما يعرف بـ «الاعلام الحكومي»، واعلام «نشطاء السبوبة ومقاولي الثورات» او «اعلام الجماعات اوالفتاوى اوالاجندات الخارجية»، التي لا تمت غالبا بصلة الى مهنة الاعلام، يبرز السؤال المنطقي: متى تحظى مصر بإعلام مهني حقيقي ينتمي الى شعبها وينتصر لهمومه وآماله، وليس لاجندات خاصة او مصالح ضيقة او اطراف تبدو مصرة على تزوير التاريخ كما تزور الواقع؟

غزة في القلب لكنها لا زالت تثير حقد كتاب وإعلاميين


حسام عبد البصير
القاهرة ـ «القدس العربي» يكرهونها سراً ويتباهون بحبها جهراً.. غزة ليست مجرد مساحة من الارض ومجموع من البشر يتوقون للحياة الشريفة لكنها هي بالنسبة لكل حاكم عربي «علبة المكياج» الخاصة به لكي تكتمل اناقته عند الظهور في المؤتمرات الصحفية وامام الفضائيات حيث لاقضايا كبرى من شأنها أن ترفع من شأن هؤلاء الحكام سوى ان يتغنوا بالقضية الأهم في تاريخهم فبدون القدس هم مجرد اضغاث احلام لا يعبأ العالم بهم ولا يعرف عن معظمهم شيئاً.. مشاريع حكام لااكثر ولااقل غير ان التاريخ يأبى ألا يفضح كثير من تلك الانظمة التي باتت لا ترى حتى تحت مواضع اقدامها.
كلهم يستدعون غزة عند الحاجة يسعون لاكتساب الهيبة امام العالم ولو عبر سطر في خطبة عصماء تعلن حق الشعب الفلسطيني في الوجود ثم سرعان ماينهي الحكام خطبهم كنجوم سينما يجسدون ادوارهم بحرفية بالغة وسرعان ما يعودون لبيوتهم آمنين في انتظار جوائز «الاوسكار» بمفردها غزة منذ عقود وهي التي تدفع الثمن عن العروبة وعن ديار المسلمين . دولتان خليجيتان هماالسعودية والامارات اشترتا في العام 2013 اسلحة من الغرب بقيمة 102 مليار دولار غير ان رصاصة منها لم تشحن للمقاومين الذين يدهشون السماء عندما يحفرون الانفاق بأظافرهم.. فيما تستقبل مدينة اماراتية خبير عطور بوسعه ان يبتكر لك عطرك الشخصي بعد مقابلة للتعرف على ميولك واهتمامك مقابل مليوني درهم.. يا للعار اشرف خلق الله في القطاع يبحثون عن رغيف حاف ويموت الجرحى بسبب نفاد الادوية بينما معبر رفح مغلق إلا قليلا من اجل ذر الرماد في العيون.. تصدأ الاسلحة في المخازن الخليجية منذ عشرات السنين من غير ان يتم استخدامها ولو حتى بعرضها في الاعياد الرسمية .. يا للعار.. تبقى غزة بمفردها القادرة على اختراع الدهشة ووضع نظريات جديدة في تاريخ الحروب ستدرس حول العالم لسنوات مقبلة ..تبقى غزة عبر مجاهديها الذين تجاوزوا سنوات الطفولة تواً هي القادرة على ان تدفع نتنياهو للاختباء عن الانظار وإغــــلاق هاتفـــــه بعد ان باتـــت سمعة جيشــــه الذي لا يقهر في الحضيض.. غير ان الكثير من الصحف والفضائيات العربية لازالت مصرة على ان ترزح في العار وتكابر وتدعي زوراً وبهتاناً اناسرائيل قادرة على حسم المعركة ولازال عجائز في قنوات التلفزيون المصري وفضائيات أخرى خاصة يردحون ليل نهار وهم يهاجمون المقاومة بزعم انها ارهــــقت شعبها وفي مصـــر هبـــة النــــيل بات يحـــلو لكثير من الكتاب ان يســتثمروا الذكرى الاولى لمذبحـــة رابعـــة للهجوم على حماس باعتبارها ظهيرا شعبيا للإخوان كما شرع كثير من الكتاب للحديث عن الدور الذي يلعبه المفاوض المصري بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي باعتباره المنقذ الوحيد لأهالي القطاع.
والبقية تأتي..