28 أغسطس 2014
فيديو ..الطب الشرعى البريطانى يؤكد ان عملية ذبح الصحفى الأمريكى ”مفبركة”
ذكرت صحيفة “تليجراف” البريطانية قبل ثلاثة ايام ، أن فيديو قتل الصحفي الأمريكي جيمس فولي قد لا يكون صحيحًا، وأن عميلة القتل الحقيقية تمت بعيدًا عن عين الكاميرا.
ورجح محللون من الطب الشرعي في بريطانيا، بعد دراسة لقطات الفيديو، أن الجهادي البريطاني الذي قام بعملية الذبح مجرد مؤد وصوت ناطق بدلًا عن القاتل الحقيقي.
كما يرى المحللون أن الفيديو الذي أظهر عملية ذبح فولي بطريقة وحشية، كان مجرد ضربة دعائية عالمية لتنظيم الدولة الإسلامية.
فيما أظهرت دراسة المقطع الذي يتألف من 4 دقائق و40 ثانية، من قبل الشركة الدولية لعلوم الطب الشرعي التي تعمل مع الشرطة البريطانية، أن هناك خدعًا في كاميرا وتقنيات لمونتاج ما بعد التصوير استخدمت بالفيديو.
وأشار تحليل الطب الشرعي إلى عدم رؤية دماء على رقبة فولي، على الرغم من أن القاتل وضع السكين على عنقه وحركها 6 مرات على الأقل.
وقال التحليل: “بعد الانحناء السريع للسكين على رقبة فولي على الأقل 6 مرات، دون تساقط أي دماء، تلاشت الصورة إلى الأسود”، وأضاف أن “الأصوات التي صدرت عن فولي بعد ذلك ليست متوافقة مع ما هو متوقع في مثل هذه الحالة”
وتابع أنه “خلال كلمة فولي يبدو أن هناك صورة على شاشة موضوعة أمامه، ليقرأ منها الكلمات التي يفترض به قولها”.
بدوره، قال أحد الخبراء المكلفين بدراسة الفيديو: “أعتقد أنه وقف على قدميه بعدها، أشعر أن تنفيذ الذبح تم بعد إيقاف الكاميرا”.
لكن الشركة التي تقوم بتحليل الفيديو، وطلبت عدم الكشف عن اسمها، لم تصل إلى إجابات نهائية حتى الآن، قائلة إن: “لا أحد يشكك بحدوث عملية الإعدام فعلًا عند نقطة معينة”.
رسالة من نخبة وطنية عراقية
الى الساسة العراقيين المشاركين بالعملية السياسية أحزابا وكتلا وشخوص الساعين لتشكيل حكومة التغيير والإنقاذ.
وجهت مجموعة من النخب الوطنية العراقية رسالة مفتوحة الى ” الساسة المشاركين بالعملية السياسية أحزابا وكتلا وشخوص الساعين لتشكيل حكومة التغيير والإنقاذ” لاسيما رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي تتضمن عدد من النقاط التي يأملون ان تسهم في “تغيير وتعديل وتقويم العملية السياسية القائمة ومثالبها “.
وتحت عنوان رسالة من نخبة وطنية عراقية الى الساسة العراقيين المشاركين بالعملية السياسية أحزابا وكتلا وشخوص الساعين لتشكيل حكومة التغيير والإنقاذ قالت الرسالة :
بسم الله الرحمن الرحيم
اسمحوا لنا ان نوصل لكم رسالة أخيرة بعد ما تعددت النداءات والتصريحات والجلسات والمفاوضات حول تشكيل حكومة جديدة ترشح لرئاستها حيدر العبادي وجاءت بعد مخاض عسير ، قلتم عنها انها محاولة جدية لآخر أمل في إصلاح العملية السياسية التي لم يحصل من خلالها العراقيون الا على الانقسام والعنف والفساد والنزوح والتهجير واصبح العراق بعد مرور عقد من الزمن على حافة الانهيار في كل معاني متطلبات العيش والحياة .
يا ساسة العراق الجدد : رئاسات واحزاب وكتل ، إذا كنتم جادين بإنقاذ العراق وشعبه وأنفسكم وما أوصلتم البلد إليه ولكي تثبتوا مصداقية ما تدعون من تغيير وتعديل وتقويم بالعملية السياسية القائمة ومثالبها ,
عليكم ان تدركوا ما يلي وتفهموه ، وتتحملوا تبعيته وتغتنموا آخر فرصة جادة للإنقاذ لو سلمنا وصدقنا بما تعلنونه اليوم جميعا :
1. اكتبوا واعلنوا بوضوح في وثيقة كسب الثقة بالحكومة المتشكلة مضامين مبادئ الاصلاح التي تعتبروها أسبقيات في برنامج حكومتكم ، واعلنوا خارطة طريق لتحقيق وتنفيذ المبادئ لنيل الحقوق وتحقيق الانجازات .
2. إذا كنتم قد اتفقتم على تسمية رئيس الجمهورية ومجلس النواب ورئيس الحكومة وفقا لما تعلنون انهم يشكلون ركائز التغيير ، عليكم كساسة ان تشكلوا حكومة من خارج مجلس النواب لا تقوم على محاصصة طائفية او عرقيه ، حكومة كفاءات مهنية جامعه وغنية بالاختصاصات من شخوص ذوو تاريخ نزيه وكفاءة مشهودة تحضى باجماع وقبول شعبي واسع .
3. المجرب لا يجرب ثانية ، ولذلك فان كافة الوزراء الذين سبق وان تقلدوا مناصب وزارية وهيئات مستقلة وثبت انهم ليسوا جديرين بها لأي سبب كان ينبغي ان لا ينصبوا ثانية إرضاء لهذا الكتلة او تلك او لهذه الطائفة او تلك .
4. انتم تعرفون جيدا ان الحصول على مقعد نيابي في كل الانتخابات التي اجريت بعد سقوط النظام وما ترتب على ذلك من صيغ و واقع سيئ ، لا يحسب انه وثيقة كفاءة ونزاهة لمن حاز المقعد . ولهذا فان التبرير بالديمقراطية والانتخابات ينبغي تجريبه من خلال العمل التشريعي والرقابي لمجلس النواب . اما الحكومة التي ستتشكل فهي كتحصيل حاصل حكومة انقاذ من واقع الانهيار الذي يمر به العراق وهذا الامر لم يعد يتحمل الافتراض والتجريب وفوات الأوان .
5. اياكم من وعاظ السلاطين وحثالات بائعي الذمم واجواق السلطة ومن تجمع بسبب الامتيازات من الفاسدين والمختلسين والمتربصين واحذروا ان يتسلقوا ثانية على مصالح هذا الشعب .الذي بات يدرك ويعرف مسبقا اسالبيهم في اغتنام الفرص ، بحجة تمثيل المكون او الطائفة .
6. إن النخب وقطاعات كبيره واعيه من شعبنا تضع امالها بناء على ما وعدتم به من تغيير للواقع وليس للشخوص فحسب ولكن هذه النخب والقطاعات ستدرك جيدا بمجرد انطلاقة التشكيلة الجديدة ، حقيقة حصول التغيير الحقيقي من عدمه، وحقيقة كونها حكومة إصلاح وتغيير أم انها حكومة توافقات وتمرير .
7. مبادئ المواطنة والسيادة لا تتحقق ولا تحمى إلا بجيش مهني حرفي غير طائفي او عرقي او مناطقي ، غير مسيّس متمرس بالتدريب الدائم وبالسلاح الفاعل وبتوعية تنشد العراق الواحد أرضا وشعبا وإرثا . هذا الجيش فقط هو الذي يحمي دولة المواطنة التي تضمن الحقوق والواجبات لشعبها دون تمييز او تفريق او تفريط .
8. العدل اساس الحكم ولابد للدولة المدنية العصرية من قضاء مستقل وعادل ونزيه .
9. الديمقراطية لا تقوم بلا سيادة وتنمية ونهوض . ثروات العراق لو استغلت بشكل مخطط له وبنزاهة في ظل وجود المعين الواسع من الكفاءات والمهارات لتحقق إنقاذ العراق بفترة وجيزة .
10 . خلقت حالة الاحتلال خلال السنوات المنصرمة ظروفا غامضة وحالة ضبابية في البنية السلوكية العراقية ترتب عليها الكثير من الظواهر والمظاهر غير الانسانية تميزت بالهدر والعنف والثأر وحالة الانتقام ، وبالتالي فان مهمة التغيير والانقاذ تتطلب الكثير من التشريعات والإجراءات السريعة التي تبعث الطمأنة في النفوس .
11. ينبغي التمييز بين المنتفضين لتحقيق مطالب مشروعه وبين الارهاب والميليشيات التي تحمل أجندات ومشاريع أجنبية . الاسبقيات المطلوب معالجتها في مطالب المنتفضين تتضمن :
* من اول اسبقيات عمل الحكومة وقف العمليات العسكرية في المحافظات المنتفضة سلميا ذات المطالب المشروعة وإطلاق سراح المعتقلين ممن أوقفوا دون قرار قضائي .
*- إغاثة سريعة للنازحين من خلال وقف حصار المدن وسحب الجيش وتوفير سبل الرعاية الإغاثية .
*- المناطق المنتفضة عانت من ظلم مزدوج من صحوات جيشتها الحكومة السابقة ومن العناصر التي ادعت انها تمثل هذه المناطق في العملية السياسية، وجود أي عنصر منهم في الحكومة القادمة وبأي طريقة كانت سيؤخر الهدوء والاستقرار في المناطق المنتفضة ويزيدها غليانا .
*- الغاء كافة القوانين سيئة السمعة والتي استهدفت شرائح معينة من الشعب خلاف عمومية القاعدة القانونية وتجريدها .
*- اعادة تشكيل منظومة القضاء والمحكمة الاتحادية .
12 . لقد تم عقد جلسات متكررة جمعت عددا كبيرا من النخب والإعلاميين والسياسيين والكفاءات هنا في عمان وبشكل عام تعتبر هذه النقاط المدرجة اعلاه ثوابت وأساسيات لطبيعة تشكيل الحكومة الجديدة وما يجب ان تعالجه من مبادئ وخارطة طريق . في اعتقاد المشاركين بالنقاش ممن هم خارج العملية السياسية . وبشكل عام المكون السني خارج العملية السياسية لا ثقة له بمعظم من مثلوه بالعملية السياسية لأنهم لم يحققوا للمكون ما يفترض ان يحققوه بسبب احتواء معظمهم بالمغريات والامتيازات الشخصية المفسدة ، وإن اشتراك من جربوهم بالعملية السياسية بالحكومة المقبلة ممن ثبت فسادهم خطوة لا تطمئنهم ولا تضمن حصولهم على حقوقهم المشروعة . وطمئنتهم لا تتم إلا بمشاركة من ثبت تمسكهم بتحقيق المطالب والحقوق وتجنيبهم شر الصحوات والميليشيات التي شكلها المالكي وسعدون الدليمي بشراء الذمم ، ويرفضون تشكيل الاقاليم الطائفية التي تؤسس للتقسيم .
في 26 آب 2014 .
المفكر القومى عبد الباري عطوان: الامريكيون عائدون الى العراق
اضطرنوري المالكي رئيس الوزراء العراقي سحب ترشيحه لرئاسة الوزراء لولاية ثالثة تحت “ضغط دولي”، ولكن الحقيقة مغايرة لذلك تماما، فمن اطاح به “عمليا” “الدولة الاسلامية” والتحالف الذي تتزعمه باستيلائها على ستة محافظات عراقية في لمح البصر، ووصول قواتها الى ما يقرب من الثلاثين كيلومترا من “العاصمة” الكردية اربيل، وعلى بعد ستين كيلومترا اخرى من بغداد.
تنحي المالكي، الذي لم نر احدا يذرف دمعة واحدة على رحيله، بما في ذلك اقرب حلفائه سواء في طهران او دمشق، او حتى في التحالف الوطني الشيعي، ربما يشكل خطوة على طريق حل الازمة السياسية في العراق، ولكنه من الصعب ان يقود الى الاستقرار الذي يتطلع اليه العراقيون ودول اقليمية ودولية عديدة متورطة في الملف العراقي.
حيدر العبادي الذي من المفترض ان يقود البلاد الى هذا الاستقرار جاء من رحم حزب الدعوة الذي يتزعمه المالكي اولا، ولا يملك الخبرة السياسية والقيادية المطلوبة ثانيا، وليس لديه اي مشروع يعتد به لتحقيق المصالحة الوطنية وتكريس الهوية العراقية الجامعة العابرة للطائفية ثالثا.
ولكن هذا لا يعني انه لا يجب ان يعطى الفرصة الكافية، والدعم المطلوب لمحاولته قيادة البلاد الى بر الامان المفترض بعد ثماني سنوات عجاف من حكم سلفه، سادها التهميش والاقصاء وانعدام الامن والخدمات الاساسية، واستفحال الفساد.
***
العودة العسكرية الى العراق مجددا تمثلت في انطلاق طائرات مقاتلة من طراز اف 18 من حاملة امريكية في مياه الخليج يوم الثامن من آب (اغسطس) الحالي لوقف تقدم قوات الدولة الاسلامية نحو اربيل بعد انهيار قوات البشمرغة الكردية امامها، بالطريقة نفسها التي انهارت فيها قوات المالكي في الموصل وجوارها، تحت عنوان كسر الحصار المفروض على عشرات الآلاف من ابناء الطائفة الازيدية في جبل سنجار، هذه العودة ربما تكون مقدمة لتورط امريكي اكبر في العراق يمتد لسنوات ان لم يكن اكثر، بالرغم من حذر الرئيس باراك اوباما الشديد في هذا المضمار.
التدخل الامريكي الاول صيف عام 1990 جاء تحت شعار “تحرير” الكويت، والثاني في ربيع عام 2003 من اجل “تحرير” العراق من اسلحة الدمار الشامل، اما الثالث الذي نرى ارهاصاته حاليا فمن اجل القضاء على خطر “الدولة الاسلامية” وحماية كردستان العراق وابناء الطائفة الازيدية.
السؤال الذي يطرح نفسه بقوة يتمحور حول عدم تحرك حاملات الطائرات الامريكية لحماية ابناء قطاع غزة في هذه المقارنة، ومليونين من ابنائه المحاصرين والمقصوفين اسرائيليا.
مأساة العراق، بل مأساة المنطقة بأسرها، تكمن في التدخلات العسكرية الامريكية الدموية التي ادت، وتؤدي الى تفكيك البلاد، وتمزيق وحدتها الوطنية، والجغرافية والمذهبية والعرقية، واغراقها في حروب طائفية، والتدخل العسكري الامريكي الحالي لن يكون استثناء.
ادارة الرئيس اوباما قالت انها لن ترسل قوات برية على غرار ما فعلت اثناء غزو واحتلال العراق عام 2003 (ارسلت 150 الف جندي)، ولكنها ستكتفي بالغارات الجوية، ولكن من قال ان هذه الغارات يمكن ان تحل المشكلة، فقد فعلتها امريكا وحلفاؤها في ليبيا واسقطت النظام، ولكن النتائج جاءت كارثية حتى ان كثيرين في ليبيا باتوا يترحمون على ايام النظام الديكتاتوري السابق، فالغارات الجوية دون قوات على الارض سيكون اثرها محدودا، والتزاوج بين الاثنين غير مضمون النجاح ايضا هذه المرة لان هناك فرقا شاسعا بين دولة البغدادي ودولة صدام حسين من حيث الظروف والمسؤوليات والحظر الجوي والحصار الخانق الذي استمر عشر سنوات.
وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي عقدوا اجتماعا طارئا الجمعة اعلنوا في نهايته تعزيز الدعم العسكري للمقاتلين الاكراد في شمال العراق، وتسليحهم بأسلحة حديثة متطورة، ولكن لماذا المقاتلين الاكراد فقط، اليس هذا التصرف، بالتركيز عليهم دون غيرهم، يضعهم في خانة “الحلفاء” للغرب، ويبرر للدولة الاسلامية وقواتها مواصلة الحرب ضدهم؟
الواضح ان الولايات المتحدة قررت ان تجعل من طائراتها المقاتلة سلاحا جويا للحكومة العراقية الجديدة التي يعكف على تشكيلها حاليا حيدر العبادي، ولكن ونسأل مرة اخرى، ماذا لو جاءت هذه الحكومة ضعيفة ولم تلبِ رغبات الدول المرحبة بها في توسيع قاعدتها التمثيلية من حيث ارضاء جميع الكتل الطائفية والسياسية والعشائرية، وفشلت في حل الازمات العراقية المتفاقمة، وسحب الغطاء السني عن دولة ابو بكر البغدادي؟
تنظيم “القاعدة الام” ورط امريكا والغرب في غزو العراق واحتلاله، وتكبده هزيمة كبرى، وخسائر مالية وبشرية ضخمة (6000 جندي امريكي) وتريليونات الدولارات وتنظيم “القاعدة الوريث” الممثل في الدولة الاسلامية سيورطها في حرب دموية ثانية “متدحرجة”، ربما تنتهي في نهاية المطاف بحرب طائفية تشمل المنطقة بأسرها، وهجمات “ارهابية” تستهدف الغرب ومصالحه في الداخل والخارج وبطرق اشرس.
صحيح ان محاولات احياء قوات “الصحوات” العشائرية “السنية” التي جاءت من بنات افكار الجنرال الامريكي ديفيد بترايوس لمواجهة تنظيم “القاعدة” في ذروة قوّة هجماته ضد القوات الامريكية في العراق بعد عامي 2006 و2008، وجرى تجنيد حوالي 80 الف متطوع مقابل 200 دولار للشخص قد نجحت في تقليص انشطة تنظيم “القاعدة” واخراجه من معظم المناطق السنية، ولكن الصحيح ايضا ان تنظيم الدولة الاسلامية الحالي مختلف كليا عن “التنظيم الام” ليس لانه يحقق اكتفاء ذاتيا في المال والسلاح، ويسيطر على اراض تشكل ما يقرب من مساحة بريطانيا، وحتى نكون اكثر دقة حوالي ربع العراق وثلث سورية، وانما ايضا لانه يملك اكثر من ثلاثين الف عنصر جميعهم يريدون الشهادة، ولا يريدون العودة الى بلادهم الاصلية احياء، ويملكون خبرة قتالية عالية جدا اكتسبوها في الحرب لمدة ثلاث سنوات في سورية.
***
الصيغة المطورة من “القاعدة” والممثلة في “الدولة الاسلامية” تمثل حالة خاصة غير مسبوقة، من حيث الاكتفاء الذاتي في ميدانين اساسيين: الاول هو المال حيث تجلس على كنز مقداره سبعة مليارات دولار، ومخزون من الاسلحة الحديثة غنمتها من الجيش العراقي يكفيها لسنوات قادمة، وهذا لم يتوفر لاي تنظيم بل دول قائمة في المنطقة.
حتى لو تم اخراج قوات “الدولة الاسلامية” من بعض المدن العراقية، فانها يمكن ان تتحصن في غابة اسمنت اسمها مدينة الموصل ثاني اكبر المدن في العراق بتعداد سكاني يزيد عن مليوني نسمة، وحتى اذا خسرت الموصل، وهذا لن يتم في غضون اشهر او سنوات، يمكن ان تنسحب الى الرقة ودير الزور في الجانب الآخر من حدود سايكس بيكو التي اجتثتها، وتتحصن فيهما.
اتحاد جميع الدول المتقاتلة على ارض العراق في خندق واحد في مواجهة هذه “الدولة” يعكس حجم خطورتها، فمن كان يتصور ان السعودية وايران وسورية ومصر والعراق تضع خلافاتها المذهبية والاستراتيجية جانبا وتقف جنبا الى جنب في هذا الخندق المقابل لوضع حد لخطر دولة البغدادي هذه؟
جيش الصحوات الذي تحالف مع الامريكان، ثم عاد وتحالف مع الدولة الاسلامية، والآن يعود الى الحضن الامريكي مجددا ليقاتل تحت راية حيدر العبادي وحتى قبل ان يشكل حكومته لا يمكن التعويل عليه، فاذا كانت المسألة مسألة مال فان تنظيم “الدولة الاسلامية” يملك اموالا اكثر، وبات قادرا على تأمين وتحقيق رغبتين اساسيتين لمن يقاتل في صفوفه، الاولى الارتقاء الى الجنة ودار البقاء والحشر مع الصحابة والصديقين والمرسلين.
المشهد السياسي والعسكري برمته يقف امام انقلاب كبير في التحالفات وربما في الحدود ايضا، حيث ستختفي بعضها وينشأ بعض آخر على اسسس مذهبية وعرقية، ولا نستبعد ان يترحم الكثيرون على الربيع العربي وثوراته باعتباره، واعتبارها، مجرد “مزحة” صغيرة.
سواء ذهب المالكي، او جاء العبادي، فان عملية التغيير الاكثر شراسة ودموية زاحفة بقوة على العراق والمنطقة بأسرها.
هل تستطيع أمريكا تحمل حرب أخرى بكلفة 3 تريليونات دولار؟ بقلم: ليندا بيلمز*
نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية —بعد إنفاق تريليونات الدولارات خلال العقد الماضي، بدت الولايات المتحدة الأمريكية على أنها تدخل حقبة جديدة، مستعدة فيها لوقف تدفق الأموال في #العراق وأفغانستان، وإعادة الجنود إلى الوطن للاستمتاع بالسلام.
ولكن هذه الراحة يبدو انها ستكون موجزة، بحيث أن التهديدات الأمنية حول العالم تدفع بمطالبات جديدة لتدخل عسكري، ربما ليس تدخلا بريا ولكن على شكل غارات جوية بالطائرات دون طيار والتسليح والتدريبات المقدمة لفصائل المعارضة غير الواضحة.
وفي الوقت الذي يغرق فيه العراق في الفوضى ويقوم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" بقطع رؤوس الأمريكيين، الشعب الأمريكي متيقظون ليس فقط لاحتمالية سحب أمريكا إلى العراق مجددا ولكن يتساءلون عن هل بإمكان الاقتصاد الوطني الأمريكي أن يتحمل المزيد.
بالطبع، فإن العبارة الاقتصادية الشائعة هي أن الولايات المتحدة الأمريكية قادرة وبسهولة على دفع كل ما يلزم، حماية مناطق حظر الطيران فوق العراق كما كان الوضع في العام 1990 بعد حرب الخليج الأولى والتي كلفت 12 مليار دولار سنويا.
تدريب المعارضة وحماية المدنيين في سوريا، إلى جانب حملة جوية للقضاء على داعش وقوات الأسد، ستكلف ما بين 20 إلى 22 مليار دولار سنويا، بحسب التقديرات التي قدمها كين بولاك من معهد بروكينغز بالعاصمة الأمريكية، واشنطن.
هذه أرقام صغيرة مقارنة بالـ200 مليار دولار سنويا التي مولت فيه واشنطن عمليات العراق وأفغانستان.
رغم كل هذا، فإن كلفة دخول صراع جديد ستكون باهظة جدا، حيث أن أمريكا لا تزال تشق طريقها من تبعات الحفرة الاقتصادية التي صنعتها تكلفة حرب العراق وأفغانستان الباهظة جدا.
بالإضافة إلى التريليونات التي تم انفاقها من قبل وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون،" فإن ميزانيته ارتفعت بقيمة 1.3 تريليون دولار منذ العام 2001 لتصل أعلى مستوى حقيقي مقرون بالفترة الزمنية مقارنة بفترة الحرب العالمية الثانية، هذه "ثقافة الأموال اللانهائية،" بحسب ما وصفها وزير الدفاع الأسبق، روبيرت غايتس، واعتبرها اسراف سيء السمعة، وبأنظمة محاسبة تشوبها العيوب لدرجة أنه من المستحيل تقفي أين ذهبت كل هذه الأموال.
أما في الوقت الحالي، فإن الولايات المتحدة الأمريكية في وضع مالي أصعب، وليس لها استراتيجية واضحة لدفع الديون المترتبة عليها من الحروب، وفي حال قرر الرئيس الأمريكي دخول حرب جديدة فإن عليه مواجهة الشعب حول ما هي التكاليف المترتبة وماذا سيقومون بفعله لدفع هذه التكاليف.
هل يمكن أن تشعل التجربة الأمريكية الفاشلة على السلاح الفرط صوتيّ حربًا عالميّة؟
الغارديان: فشل إطلاق صاروخ فالكون لن يبرّد سباق التسلّح الذي تخوضه الولايات المتحدة الأمريكية، روسيا، والصين لإحراز قدرة إبادة أهداف في جميع أنحاء العالم خلال وقت قصير
27 أغسطس 2014, 20:310
صاروخ الفالكون الفرط صوتيّ الأمريكي (AFP)
دُمّر سلاح فرط صوتيّ (hypersonic) طوّره الجيش الأمريكيّ بداية هذا الأسبوع بعد أربع ثوانٍ فقط من إطلاقه من قاعدة تجريبيّة في ألاسكا، بسبب عطل جرى تحديده في الطائرة، وفق تقرير البنتاغون. طُوِّر السلاح الفائق الفرط صوتيّ كجزءٍ من مشروع للتسبّب بـ "كارثة عالميّة تقليديّة فوريّة" (CPGS)، وقد أُعدّ من أجل أن يفي بالحاجة إلى تدمير أهداف بعيدة المدى بسرعة منخفضة بشكل خاصّ، وذلك عبر انطلاق الصاروخ من الغلاف الجويّ وعودته إليه في نقطة أخرى. يُعرَّف المشروع على أنه "سريّ للغاية"، وقد جرت تجربته مرارًا عديدة في الماضي، لكنّ مشاكل مختلفة كانت تتّضح كلّ مرّة.
يوم الإثنين، بعد فشل التجربة، قالت المتحدّثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية، مورين شومان، إنّ الطائرة دُمّرت لعدم تعريض أمن المواطنين للخطر، وإنّ أحدًا لم يُصَب أثناء الحدث في مجمع كودياك للإطلاق في ألاسكا.
ولكنّ محلّلين في جميع أنحاء العالم ينسبون أهميّة خصوصيّة لتلك التجربة الفاشلة. فقد رأت مقالة نُشرت اليوم (الأربعاء) في الغارديان في تطوير هذا الصاروخ، الذي يسعى ليكون الأسرع في العالم، جزءًا من سباق تسلُّح تخوضه الولايات المتحدة الأمريكية، روسيا، والصين.
وفق ما جاء في المقالة، فإنّ روسيا والصين، القلقتَين جدًّا من تقدّم الولايات المتحدة في المشروع الفرط صوتيّ، لديهما هما أيضًا برامج مماثلة. فقد أجرت بكين تجربة أولى على سلاحٍ كهذا في كانون الثاني، فيما يُتوقَّع أن تفعل موسكو ذلك قريبًا. "جميع البرامج تتقدّم بسريّة فائقة، ودون رقابة شعبيّة"، ذكرت المقالة، وتابعت: "ما يُقلق أكثر هو كون الخبراء يدّعون أنّ استخدام أسلحة فرط صوتيّة يمكن أن يُظنّ خطأً هجومًا نوويًّا". من المُخيف التفكير في السيناريوات المدمِّرة المحتمَل حدوثها إثر سوء فهمٍ كهذا، إذ أسوأها هو حرب عالميّة ثالثة تشمل استخدام أنواع مختلفة من السلاح غير التقليديّ.
تُثيرعواقب استخدام سلاح فرط صوتيّ نقاشًا يقظًا وحادًّا داخل الولايات المتحدة وخارجها. وكانت مجلّة "فورين بوليسي" قد أخبرت أنّ القلق من التقدّم الأمريكي أدّى إلى سلسلة من النقاشات الداخلية في الصين حول ما إذا كان عليها أن تنبذ سياستها الحاليّة بعدم استخدام سلاح نووي. بالتبايُن، لم تعُد روسيا معنيّة بتقليص ترسانتها النوويّة. "بناءً على كلّ ذلك، ربما من الأفضل لنا جميعًا أن يستمرّ فشل التجارب على السلاح الفرط صوتيّ"، جاء في الغارديان، ولا يسعنا سوى الموافقة.
كتائب شهداء الاقصى تهنئ الذين حافظوا على فلسطينيتهم وعلى طهارة اجنحة الكتائب التي قاتلت دفاعا عن الارض
كتائب شهداء الاقصى نهنئ شعبنا والذين حافظوا على فلسطينيتهم وعلى طهارة اجنحة الكتائب المقاتلة التي قاتلت دفاعا عن الارض من اجل تحرير فلسطين
نهنئ كل شعبنا الفلسطيني في كل المواقع ونحي كل من واجهوا الاحتلال بسلاحهم النظيف وقاتلوا جيش الاحتلال بشهامة الشجعان وقالوا أننا اليوم نغزو ولا نٌغزى، ونهاجم ، ونقاتل ولا نلقي بندقيتنا، ونجوع ولا نفرط في سلاحنا، ونموت ولا نسلم رمز عزتنا علمنا الفلسطيني الذي لا يستطيع الاحتلال تلويثة
وكل الشكر لاهل غزة على صمودهم فهم واجهوا المخرز بالكف ورفعوا راية فلسطين بدمائهم ، تحية لاهل الضفة الفلسطينية ولكل اجنحة الفصائل المقاتلة الذين قتلوا الخوف وبشجاعتهم واذلوا عقول المتصهينين وقالوا لا للمغفلين والمنطبحين والصهاينة العرب الذي كانوا يطعنون بظهرالمقاومة
التحية للنواة الصلبة الفتحاوية الممانعة كتائب شهداء الأقصى ، و كتائب عبد القادر الحسيني وكتائب العودة الجيش الشعبي الذين قاوموا الغزو الاسرائيلي بغزة والضفة هؤلاء يستحقون انصافها عبر تمثيل قادتها باللجنة المركزية وبالمجلس الثوري وحتى بالمجلس الوطني بشرط ان يكونوا من نسلها ومن الموسوعة الجليلية لحركة فتح من الضباط والكوادرخصوصا من هم خارج حراب العدو الاسرائيلي بغزة وخارج الوطن المكبل وذالك لوصل الأوتار التي انقطعت في الجسد الفتحاوي الواحد..
ونؤكد ان قادة الاجنحة هم دائما خارج مشاريع التدجين والترويض وهم اصلا يرفضون الدخول الى الضفة الفلسطينية المحتلة حيث المعبر يتحكم به جيش العدو الاسرائيلي فلا احد يستطيع الدخول للضفة دون موافقة الاحتلال وهذا ما حصل بالمؤتمر السادس الذي تقوقع في بيت لحم وهذا ما احرج قادة الكتائب خصوصا انهم من نشطاء الكفاح المسلح والمطلوبين للاحتلال وهم بكل الاحوال من نخب حركة فتح الذين قهروا العدو بالفعل والممارسة وهم الذين يصرون على القول ان فتح لم تنجز مهامها بعد،
لم تكن كتائب شهداء الأقصى يوما ً وسيلة من وسائل الاستثمار ولم تكن من الوسائل الانتهازية السياسية بل كانت ولا زالت حاضنة نضالية ثورية في كل المواقع الفلسطينية ويشهد للكتائب ولشهدائها وللاسراها الذين غذوا الارض الفتحاوية بنضالاتهم وتضحياتهم وعلى القيادات الفلسطينية المفاوضة ومع اول تبادل يجب ان تاخذ بعين الاعتبار اسرى الكتائب
فالكتائب ظاهرة حية نشطة تمتلك التجربة والخبرة من الآباء في جيل العاصفة أما الذين مارسوا عملية السطو وحاولوا تغييب كتائب شهداء الأقصى فهم يعتبروا غازين ومتمحكين بنضالات الكتائب ولسلاحها الذي لم ينحرف ولن ينحرف في اتجاه توجيه البوصلة والمقاومة هي الخط الفاصل بين ان نكون اولا نكون00 وهل ما يدلّ على هويتنا... سوى دمنا..؟ ومن لايؤمن بالمقاومة الفتحاوية فهو ليس من فتح كحركة تحرير والمقاومة لا يحركها إلا من يساهم بها فهي بكل خطاباتها وأنماط عملها ورؤيتها لذاتها. كانت ملتزمة دوما بفتح وعاصفتها فيجب تكريم الكتائب ورد الاعتبار لقادتها واحتضان شهدائها وجرحاها و منتسبيها و بالتأكيد أن مصير الكتائب يتقرر بعد رحيل الاحتلال
نحي النواة الاساسية لكتائب شهداء الأقصى وكتائب العودة وكتائب عبد القادر الحسيني اصحاب شرف الردع العسكري” الذين قاتلوا واستبسلوا بغزة في سبيل فلسطين وفي رفعة عاصفة حركة فتح ام الشهداء التي لا تبايع مواقف خارج اطار تحرير فلسطين وستبقى على العهد الذي مضى من أجله كل الشهداء وهو طريق واحد وسلوك واحد يتجه نحو تحرير فلسطين و القدس والمسجد الأقصى . فالأرض واحدة والجسد واحدوالعدو واحد
والمجد يركع امام الشهداء والجرحى والاسرى وثورة حتى النصر الاكيد بعلم فلسطيني لايلوثه الاحتلال الاجنبي الصهيوني
28-8-2014
الجنسية الامريكية تصل الى السعوديين الأمريكان
هل هذه المعلومات مؤكدة؟
أم أنها (علوم) .. (وسائل التواصل الحديثة)؟!!
أبو أشرف
من المعروف ان كل من يولد في امريكا يلزم بحكم القانون بالحصول على الجنسية الامريكية الا اذا رفضها بمبرر من رفض دولته تعدد الجنسية وغير ذلك ولكن كان الكثير من السعوديين عندما كنا طلاب قبل ربع قرن ومازالوا الى اليوم يحرصون ان تلد زوجاتهم في امريكا حتى وان كانت بداية الحمل في السعودية بهدف حصول أبنائهم على الجنسية الامريكية وذلك لان حامل الجواز الأزرق الامريكي تفتح له كل أبواب السفارات والدول وهو محمي بواسطة أساطيل امريكا في كل المحيطات ان أصابه آذى في اي دوله يزورها
ولكن اللعنة وصلت عندما حرك باراك أوباما الكونغرس وإدارات وزارة الخارجية والمالية والضرائب لتفعيل معاهدات الافصاح الضريبي للأمريكان او حاملي الجنسية الامريكية خارج امريكا من خلال المعاهدات بين امريكا ودول العالم بعدم الازدواج الضريبي
وهنا فوجئ السعوديون الأمريكان ان عددهم وصل الى ٢٠٠٠٠٠ مائتي الف سعودي اي ١٪ من اجمالي السكان ان كان عددنا ٢٠ مليون والثاني انهم مطالبين بحكم القانون الامريكي بدفع ضرائب الدخل على دخولهم خارج امريكا وإلا تعرضوا لقانون التهرب الضريبي والذي من ضمن أحكامه السجن والتجريد من الأموال والعقارات والسيارات والأسوء وضع اسمهم على قائمة الإنتربول كمطلوبين للحكومة الامريكية وهنا سيجدون صورهم الى جوار صور اسامة بن لادن وشركائه في القاعدة
الامر الأخطر انهم خالفوا قانون دولتهم السعودية والتي تمنع الازدواج في الجنسية الا بقرار سابق بحسب قانون الجنسية السعودي من مجلس الوزراء ولا يمكن الاعتداد الذي يسوقه البعض بحصول رفيق الحريري وابنه سعد وبقيه عائلته على الجنسيتين السعودية واللبنانية فبالتأكيد ان وضعهم القانوني تم معالجته
الغريب ان هناك من يؤكد ان البنوك السعودية قد تطالب بتسليم الحكومة الامريكية من خلال وزارة المالية السعودية بحكم الاتفاقية حسابات من تطلب الحكومة الامريكية حساباتهم لأنهم مواطنين أمريكان متهربين من قانون الضرائب الامريكي فهل سيكون ذلك ممكنا ام لا ستوضح الأيام القادمة ذلك
اما رجال الاعمال السعوديين الأمريكان فهم اكبر الضحايا لقانون الضرائب الامريكي حتى حساباتهم السرية في سويسرا وشركاتهم وعقاراتهم في اوربا سيطالها قانون الضرائب الامريكي
وعندما قلت انها لعنة فأنا اقصد ذلك فالتخلي اليوم عن الجنسية الامريكية يحتاج الى امر قضائي من قاضي أمريكي فإما ان تذهب بنفسك وهنا قد تتعرض للسجن ان لم يقتنع القاضي الامريكي برفضك للجنسية الامريكية ورفضك لدفع الضرائب وأما ان توكل محامي وهنا تكمن اللعنة فأكثر الرافضين لجنة الجنسية الامريكية من دول العالم كبير جداً بعد فرض جمع الضرائب من الأمريكان خارج امريكا ويصل في بعض دول امريكا اللاتينية طابور انتظار موعد المحاكمة الى ٤ سنوات ولذا عليك ان تدفع حتى يأتي موعد المحاكمة او ان توكل محامي بعشرات الالاف من الدولارات وبعدها قد يقتنع القاضي فيخرجك من جنة الجنسية الامريكية
ولكن ليس ذلك فقط فاللعنة الامريكية مستمرة معك حتى الممات فبحكم القانون الامريكي ان رفضت الجنسية الامريكية ستمنع من دخول امريكا الى الأبد
مرحباً بكم في افريقيا!!!!!!!!!!!!
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)