محمد رفعت الدومي يكتب : غزة .. جمرة العرب الخامسة!

الخوف هو أعمق المشاعر الإنسانية ، من أجل هذا كان هو المصدر الجذريّ للخرافات ، و من أجل هذا ابتكر الآباء الأوائل الكهوف لتحميهم من غضب الطبيعة و أساليب الكائنات المفترسة ، و هم أيضاً ، و رغبة منهم في حماية إضافية لا تكلف شيئاً ، ابتكروا الآلهة ليجعلوا منها بطقوس بسيطة يؤدونها لها دروعاً تحميهم لوقت الحاجة ، لكنها دروع ذهنية بالتأكيد .. 
مع ذلك ، في كل زمان و مكان ، كان هناك ألوان من التجمعات البشرية المسكونة بإيقاع غريب ، أشبه بالنبضات المنعزلة ، بعض المنتمين لهذه التكتلات هم الذين ابتكروا أدوات الصيد ، إذ رأوا أن خير وسيلة للدفاع الأفضل ، و لتهدئة مخاوفهم من الحيوانات الأقوي هو تبادل المقاعد ، بمعني آخر ، قرروا معاملة تلك الوحوش كفرائس لا أكثر ، و ما يحدث بعد ذلك فليحدث .. 
لسوء الحظ ، أمثال هؤلاء يعيشون دائماً علي هوامشهم الخاصة ، و يتحولون عادة مع الوقت إلي قوميات خاصة ، و إن قوميات معنوية ، ترفض الذوبان في الذاكرة الكلية و ترفض حتي تماهي أفكارها مع أفكار الآخرين ، بل و تعمل علي حماية أفكارها من المد و الجزر ، كالغجر مثلاً ، و كـ " اليهود " لقرون طويلة و حتي يومنا هذا ، و كـ " بني عامر " في الجاهلية ، و هي واحدة من أربعة تكتلات قبلية عُرفت بـ " جمرات العرب " ، لأنهم كانوا يخوضون الحروب دون تحالفات مع أي قبيلة أو قبائل أخري ، و الأهم من هذا ، لأنهم كانوا ، متي مسَّهم بغيٌ من قبيلة أخري ، مهما كانت قوتها ، لا يزنون المجازفات و لا يبحثون البدائل قبل الدخول في معركة أكيدة ، و كانت نتيجة تلك المعركة آخر ما يفكرون به .. 
ولو كان " بنو عامر " ممن يزنون المجازفات لأعلنوا الاستسلام فوراً حين تحالفت ضدهم كل القبائل العربية تقريباً في معركة " شِعْب جبلة " ، لكن ذلك لم يحدث ، بل خاضوا المعركة ببساطة الماء و انتصروا ، و لجلال هذا الحدث الجلل ، تخيل ، قبيلة تنتصر علي كل القبائل العربية مجتمعة ، صار يوم " شعب جبلة " هو اليوم الذي تؤرخ به العرب لمناسباتها الخاصة حتي تواري في ظل تاريخ الهجرة الضخم ! 
و هكذا قوميات معنوية ، تفضل العيش علي هامشها الخاص ، لأنهم الاستثناء لا القاعدة ، و لأنهم ، بنجدتهم و نبل أفكارهم في الغالب ، يفضحون ضحالة الآخرين و نذالتهم ، كانوا ، في كل زمان و مكان ، منبوذين ، يحدق الآخرون النظر إليهم بعيون سرية مزدحمة بالأحقاد ، و يكيدون لهم في الظلمة ، كحال العاهرات مع ذوات العفة ، و كحال قبيلة " الإمارات " مع " غزة " ، فلقد عرضت ، قيل ، علي " اسرائيل " ، كما يليق بقبيلة كلاسيكية ، أن تدفع كل تكاليف الحرب علي هذه القومية ذات الميول التحررية التي تشكل خطراً علي تراث القبيلة الفاشل ، كما طردت من مضاربها و خيامها الإسمنتية إمام مسجد اقترف من فوق المنبر الدعاء لأهل " غزة " ، أولئك المنتمين لجماعة " الإخوان المسلمين " ( الإرهابية ) ، تلك المتهمة بالسعي إلي نيل الحرية ، و التي تسعي لتقسيم ( الوطن ) ، و هذا خبر أكيد ! 
عن أي عروبة بعد هذا الحدث الجلل يتحدث أصحاب الحد الأدني ؟ ، عن أي عروبة أيها المغيبين تتحدثون بعدما أطلق الغدر بيننا صيحته ، و صارت بيننا دماء قديمة و دماء جديدة و دماء تتهيأ للسيلان ، تمد جذورها في كل مكان ؟
ربما اعتقد الذين لا يمضغون الواقع حتي القشرة الأكثر سمكاً أن " غزة " حين تناصب قوة كـ " اسرائيل " العداء بصدور عارية و مفتوحة علي مصراعيها لابد أنها مخطئة و غبية و عاجزة عن إدراك الفجوة الفادحة التي تفصل بينها و بين عدوها ، و هذا الاعتقاد تحديداً يلتحم بالمعني الذي تقصده " حماس " ، فواقع المقاومة لا يعترف بحقيقة الصراع و لا التحديات ، إنه اتحاد بين الأشياء و الإنسان من خلال المقاومة فقط ، يشعر المقاوم خلاله أنه مسئول عن كل شئ ، و عن العالم و عن مصيره لا عن نفسه و عن قضيته فقط ، و هنا فقط ، تلتقي الحياة و الموت في معني واحد ، فكلاهما خطوة علي الطريق ، هذا ما لا يستطيع أن يدركه الفارغون إلا من المال ، أولئك الإضافيون ، تلك الزوائد اللحمية علي جسد الدنيا ، و الحشو العفن في فراغات الإنسانية الذي يمنح الآخرين معني لوجودهم ، و هذه هي فقط سعة موجتهم في محيط الإنسانية ، تماثيل من رمل معجون ببول الكلاب الضالة و عرق العاهرات لخصيان براقة لا أكثر و لا أقل .. 
"غزة " جارتنا ، و " غزة " جمرة العرب الخامسة ، و " غزة " تشتري لنا بدمها ، كلما تبهت مرايانا ، مرآة جديدة بحجم آلام الثكالي و غضب الموتورين ، لنري فيها وجوهنا القبيحة و واقعنا العاهر ، و هي توقظ رنين الأجراس كلما يخفت لتؤكد لنا حتمية استعادة ربيعنا الذي سرقوه بقوة السلاح ، كما يسرق الشتاء من الأشجار فتنتها ، و جعلوا منه الخريف الأقل جمالاً عبر العصور ، لكن النار التي ربما تولد الآن في العتمة ، سوف تحرق كل شئ ، كل شئ .. 
إن من الضروري أحياناً أن تصدح أصوات البنادق بذبذباتها الحادة لتتفاقم في العيون هشاشة الخلفية الزائفة للمشهد الفاشل ، و يفصح عن قلبه كل خائن ، هكذا أظن ، و آخر ما أفكر فيه هو أهل " غزة " فالقتل لهم عادة ، و لابد للأفكار العظيمة أن تكون آلاماً عظيمة ، و هي في هذا عكس الرغبات الضحلة للبدو ، و ذيول البدو الخصيان الذين حصلوا علي أجورهم بإفراط ، فهي محاطة بالفراغ ، و أقل خصوبة من البغال العقيمة ، و لسوف تخيب مؤامراتهم إن عاجلاً أو قبل حلول عام " 2020 " علي أكبر تقدير ، و لسوف تذهب خيامهم أدراج الرياح ، الرياح التي تجمع الآن روائح الجبال في زجاجة " الشرق الأوسط الجديد " ، ولسوف تبقي "غزة " قومية أنيقة تسمو علي الذاتية ، أشبه بالأساطير العظيمة الخالدة .. 
لا شئ يحدث مرتين بنفس الطريقة ، لذلك ، لا تدق طبول الحرب علي " غزة " هذه المرة ارتجالاً ، حتما سوف يستدير هذا الكلام في عقولنا عندما نأخذ بعين الاعتبار السياق الزمني و الاجتماعي و الروحي الذي وُلد فيه هذا الإيقاع الردئ ، إنها طعنة متعددة الأبعاد بمباركة عربية ، و من الداخل الفلسطينيِّ ، للظاهرة الأردوغانية ، ظناً منهم أن صمت " تركيا " ، أو علي الأقل ، شحوب موقفها من هذه الحرب مختلة الموازين ، سوف يوقف زحف اسم " أردوغان " الأسطوري علي أفكار ممتلكاتهم الخاصة ، أعني نحن ، قطيعهم الذي يتوارثونه كلباً عن ظهر كلب ، حتي أن اسم " أردوغان " احتل مؤخراً مرتبة متقدمة بين أسماء المواليد في " غزة " ، و بسبب موقفه من الانقلاب في " مصر " بطبيعة الحال ، و هذا وهمٌ سوف يتبخر بالتأكيد .. 
إنه عقاب لـ " أردوغان " قبل أن يكون عقاباً لـ " حماس " علي موقفها من الثورات العربية ، - أقول " العربية " بحكم شهرتها كمفردة لفظية دالة علي منطقة جغرافية لا إشارة إلي انتماءات و جذور - ، و بسبب موقفها من الثورات العربية ، خاصة ثورة " سوريا " ، خسرت "حماس " ، للأسف ، ظهيراً صلباً ، كنت ، بصفة شخصية ، أتمني ، أكثر من أي وقت مضي ، أن يكسر هذه المرة حرارة جبهة " غزة " بتسخين جبهة " جنوب لبنان " ، أقصد " حزب الله " ، لكن ، يبدو أن الممسك بخيوط اللعبة يدرك جيداً أين يضع خطواته ، و متي يقرر سيولة المشهد من كل جانب ، لعل ذلك أقرب من قعر شيوخ القبيلة الحمقي .. 
لا خوف علي " غزة " ، فلا تتباكوا من أجلها ، و لا شأن لكم بها ، إنها سوف تتجاوز العاصفة ، و لها السابقات ، و سوف ترمم جرحها ، و عما قليل ، سوف يشاهد العالم علي الشاشات السيد " محمود عباس " في ذكري تأسيس " حركة فتح " وهو يضع " الكوفية " علي كتفيه ، و من خلفه مفتاح كبير ، يهتف من فوق المنبر بأبيات درويش : 
سجِّل .. أنا عربي / و رقمُ بطاقتي خمسونَ ألفْ / و أطفالي ثمانيةٌ و تاسعهُم / سيأتي بعدَ صيفْ / فهلْ تغضبْ ؟ 
سجِّلْ .. أنا عربي / وأعملُ مع رفاقِ الكدحِ في محجرْ / و أطفالي ثمانيةٌ ....... 
الغريب أن العالم كله يعلم أن ابنيه " ياسر " و " طارق " من أثرياءه ، و أن كليهما باشر تربية كل ثروته الأسطورية من العمل مع اليهود ، أو مع الأمريكيين برعاية يهودية ، و يكفي أن تعلم أن من بين ممتلكاتهما ، " سكاي للإعلان " ، و شركة " فيرست أوبشن بروجيكت كونستراكشن مانيجمينت " ، و " مجموعة فالكون القابضة " التي تندرج تحتها ، " فالكون للاستثمارات العامة " وتعمل في مجال الاتصالات ، و " فالكون إلكترو ميكانيك كونتراكتينج " و مقرها " عمان " و تعمل في مجال المحطات و المولدات الكهربائية ، و " فالكون جلوبل تلكوم " ، و " فالكون توباكو كومباني " المتخصصة باستيراد كافة أنواع السجائر الإنجليزية ، و " فيرست فالكون " للهندسة المدنية و الكهربائية و المقاولات و التجارة و مقرها " قطر " ، و كذلك " femc " و مقرها " دبي " ، كل هذا غيض من فيض ، و عليه ، سجِّل ، هو عربي ، يعمل مع رفاق الكدح في محجر ! 
من الواضح لكل ذي عقل أننا بصدد الحديث عن إمبراطور ، أو تاجر ، لا صاحب قضية ! 
لا تعجبني نظرتهم إلي القطيع ، كيف يتصرفون بهذه السطحية في وقت لم يعد فيه شئ بحاجة إلي تأويل ، إن علاقة و لو سطحية لهذا الرجل بـ " ياسر عرفات " تدفع كل عاقل للشك في قضية " ياسر عرفات " نفسه ، و تطعن ظاهرة " أبو عمار " في الصميم ..الحق بين ، كذلك الباطل..

بالهجايص .. باقة من اجمل حلقات ألش خانة

خبير علوم سياسية : إسرائيل قد تلجأ لهذا الأمر لدعم "السيسي"

قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة عصام عبد الشافي إن عبد الفتاح السيسي لا يمكنه الضغط على إسرائيل لوقف العدوان على قطاع غزة, لأنه لا يملك أوراقاً للضغط عليها، بل إن إسرائيل هي التي تملك العديد من الأدوات للضغط عليه. وأضاف "إذا طالب السيسي إسرائيل بوقف عدوانها في غزة واستجابت إسرائيل، فإن هذا سيكون من باب إكساب السيسي مزيدا من الدعم السياسي والشرعية التي يفتقد إليها بعد الانقلاب العسكري الذي قام به يوم 3 يوليو 2013". وتابع عبد الشافي في تصريحات لقناة "الجزيرة" أن مصر لم تفتح معبر رفح لاستقبال الحالات الإنسانية وعلاج المصابين والسماح للقوافل الطبية والإنسانية بالوصول إلى غزة، إلا لساعات قليلة مر فيها 11 مصابا فقط، وحتى في حال السماح لتلك المساعدة بالوصول فهذا لا يعني أن مصر تقف بجانب غزة، لأن هذا الأمر تحكمه اتفاقيات دولية بالأساس ويرتبط بطبيعة العلاقات الدولية وموقف مصر من المنظمات الدولية. وأشار إلى أن مصر ستضطر لفتح معبر رفح حفاظا على مكانتها في جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، لكن هذا لا يعني أي تغيير في موقف قادة "الانقلاب العسكري" السلبي من حركة حماس، أو يغير من علاقاتهم الاستراتيجية مع إسرائيل، أحد أهم الداعمين لهذا "الانقلاب". وأثارت وعود الرئيس عبد الفتاح السيسي لنظيره الفلسطيني محمود عباس بالعمل على "وقف العدوان الإسرائيلي على غزة بأسرع وقت" خلال اتصال هاتفي جرى بينهما، جدلا كبيرا في الأوساط السياسية المصرية، خاصة في ظل عدم صدور تعليق رسمي من السيسي على ما يجري في غزة، والتأخر في فتح معبر رفح. واكتفت مصر منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 يوليو ببيان من وزارة الخارجية تطالب فيه الطرفين بالالتزام باتفاقية التهدئة الموقعة في القاهرة، كما أجّلت مصر فتح معبر رفح أمام الجرحى والحالات الإنسانية، قبل أن تفتحه لساعات في 10 يوليو ، في الوقت الذي استقبل فيه معبر طابا 785 سائحا إسرائيليا, حسب بيان للديوان العام بمحافظة جنوب سيناء. كما هدمت مصر عشرات الأنفاق منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع، الأمر الذي دفع الكثير من المحللين السياسيين للذهاب إلى حد اتهام مصر بالمشاركة في العدوان على غزة للتخلص من حركة حماس, التي تعتبرها القاهرة "منظمة إرهابية وتحاكم الرئيس محمد مرسي بالتخابر معها"، بينما يرى آخرون الأمر بشكل مغاير ويقولون إن القاهرة تسعى لدعم الفلسطينيين رغم "جرائم" حماس ضد الشعب المصري حسب زعمهم الواهى .

استمع الى رائعتى : "هنا القاهرة" و" أسيبك لمين"

كلمات خالد الطبلاوى
هنا القاهره..هنا القاهره..هنا القاهره
اذا مانظرت من الطائرة..ستعرف أن هنا القاهرة
وأن الذى شقها ليس نيلاً..ولكنها طعنة غادره
هنا ثورة قد محاها الغباء..ودنيا تمزق فى الآخره
هنا مصر تفقد أبناءها..وفى عينها نظرة حائره
هنا الدم يجرى على الأرض ماء..هنا يقصف الفكر بالطائره
هنا المسرحيات و المخرجون..قطار يسير بلا قاطره
وقس تجلى و شيخ تخلى..لتشرح ملتنا العاهره
وشيخ تحلى بعقد الفتاوى..وشيخ تدور به الدائره
**********************
وآخر فى الجب ثاروا عليه..وألقوه فى ليلة غابره
وفوق المساجد راح الصليب..يبوح بترنيمة ماكره
هنا الناس تصنع ثوراتها..وتأكلها عجوة فاخره
هنا الجند غادر كل الحدود..ليضرب فى القلب و الخاصره
هنا الموت أقرب من ناظريك..يواتيك فى البرد و الهاجره
فإن شئت ذبحاً و إن شئت حرقاً..وإن شئت من طلقة غادره
هنا الثابتون هنا الصامدون..واحلامهم للردى عابره
فإن عشت فأمض مع الخالدين..إلى جنة بالرضا عامره
هنا القاهره..هنا القاهره..هنا القاهره..هنا القاهرة
كلمات جمال بخيت
اهاجر واسيبك لمين
ولسه صبيه ونيلك حزين
ولسه لبكره مليكى الحزين
ومين يرد لتاريخك صباه
ويمشى طريقك لاخر مداه
ومين بحياته يجبلك حياه
ومين راح يكبر لوقت الصلاه
ومين يبقى مغرم بحبك صباه
ومين يفدى طيبتك يام الطيابه
ومين يبقى ضله لشمس الغلابه
ومين يبقى شوكة في حلق الديابة
أسيبك لمين ... أسيبك لمين ؟

ما لا يمكن ان تراه في الاعلام العربي الخائن حول العدوان على غزة



صدق او لاتصدق كوريا الشمالية تعلن وصولها الى نهائي كاس العالم في البرازيل

بث تلفزيون كوريا الشمالية خبرا يستحق لقب الخبر الأغرب خلال عام 2014 وذلك بعدما أذاع للشعب الكوري الشمالي خبر يؤكد خوض منتخب بلادهم مباراة نهائي كأس العالم مساء الأحد أمام المنتخب البرتغالي. 
وأكد التلفزيون الكوري الشمالي في خبر تم بثه السبت أن منتخب بلادهم تمكن
من التأهل للمباراة النهائية بعد فوزه الكبير على المنتخب الياباني بنتيجة سبعة أهداف مقابل لا شيء، وكذلك فوز على حساب المنتخب الأميركي بنتيجة أربعة أهداف مقابل لا شيء. 
وواصل التلفزيون الكوري الشمالي ليؤكد أن منتخب بلادهم قد قابل المنتخب الصيني في مباراة دور قبل النهائي وتمكن من تخطيه بنتيجة هدفين مقابل لا شيء.

فيديو .. يؤكد أن الرجولة اسمها فلسطينى

‎‎منشور‎ by Yassine Jarram.‎

فيديو .. روبى اينشتاين استاذ العلوم السياسية الاسرائيلى : نضرب غزة بتنسيق مع مصر


 

المرجع الشيعى الصرخي يحذر العراقيين الشيعة من فقدانهم عروبتهم وعراقيتهم

المفوض العام للأونروا في غزة : أكثر اللقطات التلفزيونية إثارة لن تستطيع نقل عمق الخوف في بيوت سكان غزة


ملاحظات المفوض العام للأونروا بيير كرينبول في المؤتمر الصحفي الذي عقد في غزة
 غزة ، 14 حزيران 2014
أشكركم على انضمامكم لي في هذا المؤتمر الصحفي.
في الوقت الذي نقف فيه هنا، فإن قطاع غزة يعيش مجددا ظروفا دراماتيكية وصعبة للغاية، ظروفا كنا نأمل عدم حدوثها مجددا. إن سكان قطاع غزة، بمن فيهم لاجئي فلسطين،  يعيشون  مرة أخرى معاناة كبيرة والعديد منهم خسروا حياتهم أو تعرضوا لإصابات خطيرة.
 بصفتي مفوضا عاما للأونروا، فقد حضرت إلى غزة كي أطلع مباشرة على الوضع الناجم عن العمليات العسكرية الآخذة في الاتساع برفقة منسق الشئون الانسانية جيمس راولي. وقد أتيت أيضا لأتابع مع مدير عملياتنا في غزة بوب تيرنر بخصوص مستوى استعداد الأونروا ومقدرتها على الاستجابة الطارئة.
 إنني في غاية القلق والتأثر جراء تصاعد العنف في قطاع غزة وجراء الخسائر البشرية والمادية المدمرة التي يتكبدها المدنيون، بمن فيهم لاجئو فلسطين.
ان عدد الضحايا الآن قد وصل إلى 174 قتيلا وأكثر من 1,100 جريح. وكل المؤشرات والمعطيات تشير إلى أن النساء والأطفال يشكلون عددا ملحوظا من ضحايا الغارات الجوية الحالية وهذا بحد ذاته مؤثر ومقلق. إن عدد الوفيات من الأشخاص ذوي الإعاقة الذي أوردته التقارير نتيجة الضربات الإسرائيلية يشكل مصدر قلق خاص بالنسبة لي شخصيا. إن ما بدأ بالاستخدام المكثف للقوة الجوية قد يمتد لعمليات أرضية وتوغل فعلي للجيش الإسرائيلي داخل غزة، الأمر الذي يؤدي إلى الخشية من أن يدفع ثمن تداعياته المزيد من المدنيين. وفي الوقت نفسه، فإن الصورايخ لا تزال تنطلق باتجاه مختلف المدن الإسرائيلية من داخل القطاع.
 لقد شاهدنا جميعنا صور الدخان المتصاعد من مختلف المناطق في غزة. وشاهدنا أيضا الدمار الذي أحدثته حملة القصف. ومع مسح الدمار بأم عيني واستيعاب تداعياته في هذا اليوم، اسمحوا لي أن ألفت انتباهكم لأمرين اثنين:
 الأول: إن أكثر اللقطات التلفزيونية إثارة لن تستطيع وبشكل مناسب التقاط عمق الخوف في بيوت سكان غزة الذين يواجهون مرة أخرى الموت والدمار والتشريد. إن الآلاف من الآباء والأمهات اليوم ليس لديهم المزيد من الإجابات ليقدموها لأطفالهم عندما يسئلون عن سبب اهتزاز بيوتهم أو تداعيها تحت وطأة قوة عمليات القصف التي لا هوادة فيها.
 والثاني: إن علينا أن نكون حذرين حيال التعداد اللامتناهي لأرقام الضحايا. إن القتلى والجرحى ليسوا مجهولين. وخلف الأرقام تقبع مصائر أفراد عديدين تم تمزيقها إربا. لقد عانى السكان المدنيون في غزة في كثير من الأحيان لمحاولات حرمانهم كرامتهم.  إن عدم الكشف عن الهوية عند الوفاة هو بحد ذاته الإنكار الأقصى. كما أنه أيضا انكار مريح للغاية بالنسبة للعالم وللأطراف المشاركة في الأعمال العدائية. إن الفلسطينيين ليسوا أرقاما إحصائية؛ إنهم بشر مثل الآخرين في العالم، بهويتهم وبنفس الآمال والتطلعات بمستقبل أفضل لأطفالهم.      
 وفي هذا السياق فإنني أطلب من  القوات الإسرائيلية وقف هجومها ضد المدنيين والبني التحتية المدنية مخالفة  للمبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي. وفي مناطق غزة المكتظة كثيرا بالسكان، فإن أقصى درجات ضبط النفس والإجراءات الاحترازية والتناسبية يجب احترامها والتأكيد عليها من أجل تجنب المزيد من الضحايا وزعزعة الاستقرار بشكل عام. ومن الواضح والجلي بأن القليل من هذه الاجراءات يتم العمل عليها. العديد من الأرواح قد فقدت وهذا عليه أن يتوقف حالا وما لم يتم استعادة الهدوء بسرعة، فإن مستوى الضحايا سيصبح أمرا لا يطاق وغير محتمل أكثر وأكثر. وإنني أكرر نداء الأمم المتحدة لكافة الأطراف باحترام القانون الدولي وحماية السكان المدنيين. إن هذا يشمل وضع حد لإطلاق الصواريخ من غزة باتجاه إسرائيل، والذي استنكرته الأمم المتحدة باعتباره عشوائيا.
 وخلال زيارتي هذه، فإنني أعتزم اللقاء بفرق الأونروا العاملة في غزة. وكما تعلمون، فقد قمنا مؤخرا بإعلان حالة الطوارئ لعملياتنا في كافة المناطق الخمس في غزة. وفي الأيام الماضية، قمنا بالتعامل مع العديد من حالات الطوارئ. لدينا ما مجموعه 12,500 موظفا محليا ودوليا في غزة، وأريد هنا أن أشيد بشجاعتهم الهائلة وبعزمهم. وفي الساعات الأخيرة ونتيجة للعمليات العسكرية المباشرة فان أكثر من 17000 لاجئ طلبوا المأوى في أكثر من 15 مدرسة تابعة للأونروا والعض منهم يقوم بعملية النزوح هذه للمرة الثالثة على التوالي في السنوات الخمس الماضية وبعضهم نزحوا لنفس المدرسة\المأوي واتخذوا نفس الغرفة الصفية ملجأ مؤقتا كما فعلوا في الماضي.  
 ودعوني أستذكر هنا أنه وخلال الصراع الذي دار في عزة عامي 2008\2009 فان أكثر من 50 ألف شخص طلبوا الأمن والأمان في منشآت الوكالة. بعض من هؤلاء الاشخاص والذين ظنوا في حينها بأنهم وجدوا الأمن والأمان في هذه المنشآت لقوا حتفهم بسبب القصف. وفي حادث محدد فان المئات منهم والذين لاذوا الى منشاة تابعة للأونروا تلقوا قذيفة اطلقت عليهم مباشرة  واتي أدت في حينها الى اشتعال النيران في مخازن الاونروا واتت عليها النيران بالكامل. وما يثير القلق أن  47 من منشآتنا بالفعل، سواء أكانت مدارس أم عيادات أم مخازن، قد أصيبت بأضرار جراء الغارات الجوية. إن حرمة منشآتنا وأماكن عملنا، بموجب أحكام القانون الدولي، ينبغي أن يتم احترامها.
 وجنبا إلى جنب مع شركاءنا في منظومة الأمم المتحدة، ومع الوكالات الأخرى المحلية والدولية الموجودة في غزة، فإننا ملتزمون بالمحافظة على هذا الانخراط القوي والشراكة الفعالة ومهما كان الوقت الذي سيستغرقه ذلك. وإنني أناشد هنا مجتمع المانحين والدول لضمان أن يتم تمويل هذه الأنشطة بشكل مناسب.
 خلال زيارتي الأولى كمفوض عام إلى غزة قبل ثلاثة شهور، بدا من الواضح بالنسبة لي أن وضع سكان غزة ولاجئي فلسطين هنا قد أصبح غير مستدام بالكامل  وغير قابل للاستمرار على ما هو عليه. فمن 80,000 في عام 2000، ارتفع عدد اللاجئين الذين يعتمدون على توزيع معونات الأونروا الغذائية ليصل الآن إلى 830,000 شخص، وهذه نتيجة مباشرة للحصار غير القانوني المفروض من قبل إسرائيل منذ ثماني سنوات. إن كافة المؤشرات، سواء أكانت مستويات البطالة في أوساط الشباب أو النساء (والتي تصل إلى 65% وأكثر من 80% على التوالي) أم من حقيقة أن المياه الجوفية لغزة ستكون قد تعرضت بالكامل للتلوث في السنوات الثلاث أو الأربع القادمة ما يجعل من القطاع مكانا غير صالح للعيش فيه أساسا، قد كانت بالفعل سببا للقلق العميق قبل هذه الحملة الجوية الأخيرة.
 وهنالك أمران يبدوان أكثر وضوحا عندما نرى الدمار الذي يحدث الآن حولنا. أولهما هو أن الظروف بالنسبة لسكان غزة ستؤول فقط إلى مزيد من التدهور كنتيجة لذلك. وثانيهما هو أنه لدى وقوفنا هنا في غزة اليوم ولدى اعترافنا الكامل بأن الدور المحدد للأونروا هو دور إنساني، فإنني أطرح سؤالا على كافة الأطراف المعنية: كم هو الوقت الذي سيتم استنزافه قبل أن يتم الاعتراف بأن الحل السياسي فقط هو الذي سيسمح بتجاوز الدورات اللامتناهية من العنف والدمار التي تؤثر بشكل متكرر على سكان غزة وما بعدها؟ وكم سيطول الوقت قبل أن يتم التعامل بجدية وبشمول مع هذه المسألة؟ إن الاجابة على هذا التساؤل لهو في غاية الأهمية: ان حياة العشرات من الآلاف اليوم على حافة خطر كبير وداهم.
يذكر ان الاونروا تأسست كوكالة تابعة للأمم المتحدة بقرار من الجمعية العامة في عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية لحوالي خمسة ملايين من لاجئي فلسطين المسجلين لديها. وتقتضي مهمتها بتقديم المساعدة للاجئي فلسطين في الأردن وسورية ولبنان وسورية والضفة الغربية وقطاع غزة ليتمكنوا من تحقيق كامل إمكاناتهم في مجال التنمية البشرية وذلك إلى أن يتم التوصل لحل عادل لمحنتهم. وتشتمل خدمات الأونروا على التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية والبنية التحتية وتحسين المخيمات والإقراض الصغير.
 لم تواكب التبرعات المالية للأونروا مستوى الطلب المتزايد على الخدمات والذي تسبب به العدد المتزايد للاجئين المسجلين والحاجة المتنامية والفقر المتفاقم. ونتيجة لذلك، فإن الموازنة العامة للوكالة والتي تعمل على دعم الأنشطة الرئيسة لها والتي تعتمد على التبرعات الطوعية بنسبة 97% قد بدأت في كل عام وهي تعاني من عجز متوقع كبير. وفي الوقت الحالي، يبلغ العجز المالي في الموازنة العامة للوكالة ما مجموعه 68 مليون دولار.
 للمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بـ :
سامي مشعشع
الناطق الرسمي للأونروا
خلوي: 8 216 29554(0) 972+
مكتب: 0724 589 2(0) 972+
s.mshasha@unrwa.org
 عدنان أبو حسنه
المستشار الإعلامي
مكتب : 531 6777 8 972+
خلوي: 8295 216 54(0) 972+
a.abu-hasna@unrwa.org