14 يوليو 2014

فيديو .. يؤكد أن الرجولة اسمها فلسطينى

‎‎منشور‎ by Yassine Jarram.‎

فيديو .. روبى اينشتاين استاذ العلوم السياسية الاسرائيلى : نضرب غزة بتنسيق مع مصر


 

المرجع الشيعى الصرخي يحذر العراقيين الشيعة من فقدانهم عروبتهم وعراقيتهم

المفوض العام للأونروا في غزة : أكثر اللقطات التلفزيونية إثارة لن تستطيع نقل عمق الخوف في بيوت سكان غزة


ملاحظات المفوض العام للأونروا بيير كرينبول في المؤتمر الصحفي الذي عقد في غزة
 غزة ، 14 حزيران 2014
أشكركم على انضمامكم لي في هذا المؤتمر الصحفي.
في الوقت الذي نقف فيه هنا، فإن قطاع غزة يعيش مجددا ظروفا دراماتيكية وصعبة للغاية، ظروفا كنا نأمل عدم حدوثها مجددا. إن سكان قطاع غزة، بمن فيهم لاجئي فلسطين،  يعيشون  مرة أخرى معاناة كبيرة والعديد منهم خسروا حياتهم أو تعرضوا لإصابات خطيرة.
 بصفتي مفوضا عاما للأونروا، فقد حضرت إلى غزة كي أطلع مباشرة على الوضع الناجم عن العمليات العسكرية الآخذة في الاتساع برفقة منسق الشئون الانسانية جيمس راولي. وقد أتيت أيضا لأتابع مع مدير عملياتنا في غزة بوب تيرنر بخصوص مستوى استعداد الأونروا ومقدرتها على الاستجابة الطارئة.
 إنني في غاية القلق والتأثر جراء تصاعد العنف في قطاع غزة وجراء الخسائر البشرية والمادية المدمرة التي يتكبدها المدنيون، بمن فيهم لاجئو فلسطين.
ان عدد الضحايا الآن قد وصل إلى 174 قتيلا وأكثر من 1,100 جريح. وكل المؤشرات والمعطيات تشير إلى أن النساء والأطفال يشكلون عددا ملحوظا من ضحايا الغارات الجوية الحالية وهذا بحد ذاته مؤثر ومقلق. إن عدد الوفيات من الأشخاص ذوي الإعاقة الذي أوردته التقارير نتيجة الضربات الإسرائيلية يشكل مصدر قلق خاص بالنسبة لي شخصيا. إن ما بدأ بالاستخدام المكثف للقوة الجوية قد يمتد لعمليات أرضية وتوغل فعلي للجيش الإسرائيلي داخل غزة، الأمر الذي يؤدي إلى الخشية من أن يدفع ثمن تداعياته المزيد من المدنيين. وفي الوقت نفسه، فإن الصورايخ لا تزال تنطلق باتجاه مختلف المدن الإسرائيلية من داخل القطاع.
 لقد شاهدنا جميعنا صور الدخان المتصاعد من مختلف المناطق في غزة. وشاهدنا أيضا الدمار الذي أحدثته حملة القصف. ومع مسح الدمار بأم عيني واستيعاب تداعياته في هذا اليوم، اسمحوا لي أن ألفت انتباهكم لأمرين اثنين:
 الأول: إن أكثر اللقطات التلفزيونية إثارة لن تستطيع وبشكل مناسب التقاط عمق الخوف في بيوت سكان غزة الذين يواجهون مرة أخرى الموت والدمار والتشريد. إن الآلاف من الآباء والأمهات اليوم ليس لديهم المزيد من الإجابات ليقدموها لأطفالهم عندما يسئلون عن سبب اهتزاز بيوتهم أو تداعيها تحت وطأة قوة عمليات القصف التي لا هوادة فيها.
 والثاني: إن علينا أن نكون حذرين حيال التعداد اللامتناهي لأرقام الضحايا. إن القتلى والجرحى ليسوا مجهولين. وخلف الأرقام تقبع مصائر أفراد عديدين تم تمزيقها إربا. لقد عانى السكان المدنيون في غزة في كثير من الأحيان لمحاولات حرمانهم كرامتهم.  إن عدم الكشف عن الهوية عند الوفاة هو بحد ذاته الإنكار الأقصى. كما أنه أيضا انكار مريح للغاية بالنسبة للعالم وللأطراف المشاركة في الأعمال العدائية. إن الفلسطينيين ليسوا أرقاما إحصائية؛ إنهم بشر مثل الآخرين في العالم، بهويتهم وبنفس الآمال والتطلعات بمستقبل أفضل لأطفالهم.      
 وفي هذا السياق فإنني أطلب من  القوات الإسرائيلية وقف هجومها ضد المدنيين والبني التحتية المدنية مخالفة  للمبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي. وفي مناطق غزة المكتظة كثيرا بالسكان، فإن أقصى درجات ضبط النفس والإجراءات الاحترازية والتناسبية يجب احترامها والتأكيد عليها من أجل تجنب المزيد من الضحايا وزعزعة الاستقرار بشكل عام. ومن الواضح والجلي بأن القليل من هذه الاجراءات يتم العمل عليها. العديد من الأرواح قد فقدت وهذا عليه أن يتوقف حالا وما لم يتم استعادة الهدوء بسرعة، فإن مستوى الضحايا سيصبح أمرا لا يطاق وغير محتمل أكثر وأكثر. وإنني أكرر نداء الأمم المتحدة لكافة الأطراف باحترام القانون الدولي وحماية السكان المدنيين. إن هذا يشمل وضع حد لإطلاق الصواريخ من غزة باتجاه إسرائيل، والذي استنكرته الأمم المتحدة باعتباره عشوائيا.
 وخلال زيارتي هذه، فإنني أعتزم اللقاء بفرق الأونروا العاملة في غزة. وكما تعلمون، فقد قمنا مؤخرا بإعلان حالة الطوارئ لعملياتنا في كافة المناطق الخمس في غزة. وفي الأيام الماضية، قمنا بالتعامل مع العديد من حالات الطوارئ. لدينا ما مجموعه 12,500 موظفا محليا ودوليا في غزة، وأريد هنا أن أشيد بشجاعتهم الهائلة وبعزمهم. وفي الساعات الأخيرة ونتيجة للعمليات العسكرية المباشرة فان أكثر من 17000 لاجئ طلبوا المأوى في أكثر من 15 مدرسة تابعة للأونروا والعض منهم يقوم بعملية النزوح هذه للمرة الثالثة على التوالي في السنوات الخمس الماضية وبعضهم نزحوا لنفس المدرسة\المأوي واتخذوا نفس الغرفة الصفية ملجأ مؤقتا كما فعلوا في الماضي.  
 ودعوني أستذكر هنا أنه وخلال الصراع الذي دار في عزة عامي 2008\2009 فان أكثر من 50 ألف شخص طلبوا الأمن والأمان في منشآت الوكالة. بعض من هؤلاء الاشخاص والذين ظنوا في حينها بأنهم وجدوا الأمن والأمان في هذه المنشآت لقوا حتفهم بسبب القصف. وفي حادث محدد فان المئات منهم والذين لاذوا الى منشاة تابعة للأونروا تلقوا قذيفة اطلقت عليهم مباشرة  واتي أدت في حينها الى اشتعال النيران في مخازن الاونروا واتت عليها النيران بالكامل. وما يثير القلق أن  47 من منشآتنا بالفعل، سواء أكانت مدارس أم عيادات أم مخازن، قد أصيبت بأضرار جراء الغارات الجوية. إن حرمة منشآتنا وأماكن عملنا، بموجب أحكام القانون الدولي، ينبغي أن يتم احترامها.
 وجنبا إلى جنب مع شركاءنا في منظومة الأمم المتحدة، ومع الوكالات الأخرى المحلية والدولية الموجودة في غزة، فإننا ملتزمون بالمحافظة على هذا الانخراط القوي والشراكة الفعالة ومهما كان الوقت الذي سيستغرقه ذلك. وإنني أناشد هنا مجتمع المانحين والدول لضمان أن يتم تمويل هذه الأنشطة بشكل مناسب.
 خلال زيارتي الأولى كمفوض عام إلى غزة قبل ثلاثة شهور، بدا من الواضح بالنسبة لي أن وضع سكان غزة ولاجئي فلسطين هنا قد أصبح غير مستدام بالكامل  وغير قابل للاستمرار على ما هو عليه. فمن 80,000 في عام 2000، ارتفع عدد اللاجئين الذين يعتمدون على توزيع معونات الأونروا الغذائية ليصل الآن إلى 830,000 شخص، وهذه نتيجة مباشرة للحصار غير القانوني المفروض من قبل إسرائيل منذ ثماني سنوات. إن كافة المؤشرات، سواء أكانت مستويات البطالة في أوساط الشباب أو النساء (والتي تصل إلى 65% وأكثر من 80% على التوالي) أم من حقيقة أن المياه الجوفية لغزة ستكون قد تعرضت بالكامل للتلوث في السنوات الثلاث أو الأربع القادمة ما يجعل من القطاع مكانا غير صالح للعيش فيه أساسا، قد كانت بالفعل سببا للقلق العميق قبل هذه الحملة الجوية الأخيرة.
 وهنالك أمران يبدوان أكثر وضوحا عندما نرى الدمار الذي يحدث الآن حولنا. أولهما هو أن الظروف بالنسبة لسكان غزة ستؤول فقط إلى مزيد من التدهور كنتيجة لذلك. وثانيهما هو أنه لدى وقوفنا هنا في غزة اليوم ولدى اعترافنا الكامل بأن الدور المحدد للأونروا هو دور إنساني، فإنني أطرح سؤالا على كافة الأطراف المعنية: كم هو الوقت الذي سيتم استنزافه قبل أن يتم الاعتراف بأن الحل السياسي فقط هو الذي سيسمح بتجاوز الدورات اللامتناهية من العنف والدمار التي تؤثر بشكل متكرر على سكان غزة وما بعدها؟ وكم سيطول الوقت قبل أن يتم التعامل بجدية وبشمول مع هذه المسألة؟ إن الاجابة على هذا التساؤل لهو في غاية الأهمية: ان حياة العشرات من الآلاف اليوم على حافة خطر كبير وداهم.
يذكر ان الاونروا تأسست كوكالة تابعة للأمم المتحدة بقرار من الجمعية العامة في عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية لحوالي خمسة ملايين من لاجئي فلسطين المسجلين لديها. وتقتضي مهمتها بتقديم المساعدة للاجئي فلسطين في الأردن وسورية ولبنان وسورية والضفة الغربية وقطاع غزة ليتمكنوا من تحقيق كامل إمكاناتهم في مجال التنمية البشرية وذلك إلى أن يتم التوصل لحل عادل لمحنتهم. وتشتمل خدمات الأونروا على التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية والبنية التحتية وتحسين المخيمات والإقراض الصغير.
 لم تواكب التبرعات المالية للأونروا مستوى الطلب المتزايد على الخدمات والذي تسبب به العدد المتزايد للاجئين المسجلين والحاجة المتنامية والفقر المتفاقم. ونتيجة لذلك، فإن الموازنة العامة للوكالة والتي تعمل على دعم الأنشطة الرئيسة لها والتي تعتمد على التبرعات الطوعية بنسبة 97% قد بدأت في كل عام وهي تعاني من عجز متوقع كبير. وفي الوقت الحالي، يبلغ العجز المالي في الموازنة العامة للوكالة ما مجموعه 68 مليون دولار.
 للمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بـ :
سامي مشعشع
الناطق الرسمي للأونروا
خلوي: 8 216 29554(0) 972+
مكتب: 0724 589 2(0) 972+
s.mshasha@unrwa.org
 عدنان أبو حسنه
المستشار الإعلامي
مكتب : 531 6777 8 972+
خلوي: 8295 216 54(0) 972+
a.abu-hasna@unrwa.org

13 يوليو 2014

فيديو .. شاب يلتقط انفاسه الاخيرة بسلخانة شرطة عين شمس



فصائل تحالف القوى الفلسطينية تدعو جماهير أمتنا العربية للاصطفاف خلف المقاومة

بيان صحفي
فصائل تحالف القوى الفلسطينية تدعو جماهير أمتنا العربية , وكل أحرار العالم والحكومات الصديقة والحليفة لدعم صمود شعبنا في مواجهة العدوان الإجرامي على قطاع غزة , وتدعو للعمل لتطوير الهبة الشعبية إلى انتفاضة فلسطينية ثالثة, وتشجب وتدين الموقف الرسمي العربي والدولي الصامت تجاه مجازر الأحتلال
دعت القيادة المركزية لتحالف قوى المقاومة الفلسطينية جماهير أمتنا العربية , وكل أحرار العالم والحكومات الصديقة والحليفة للتحرك السريع من أجل دعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الهجمة والعدوان الإجرامي على قطاع غزة .
كما دعت جماهير شعبنا في مخيمات الشتات الفلسطيني للوقوف وقفة عز وشرف من خلال إقامة الفعاليات الجماهيرية والنهوض من أجل دعم ومساندة صمود أهلنا في القطاع والضفة الغربية من خلال مسيرات التضامن ووقفات التنديد والاستنكار لما يجري .
ودعت جماهير شعبنا في الضفة الغربية والأراضي المحتلة كافة لتطوير أدوات نضالها من أجل انتفاضة شعبية شاملة في وجه العدو الصهيوني وعصابات المستوطنين تعم كل الأراضي الفلسطينية المحتلة .
إن تحالف القوى الفلسطينية يشجب ويدين الصمت الرسمي العربي والدولي تجاه المجازر التي يرتكبها الصهاينة بحق شعبنا وأهلنا في قطاع غزة , ويعتبر القصف العشوائي الوحشي لطيران العدو والذي يستهدف المدنيين من النساء والشيوخ والأطفال من جرائم الحرب التي يجب إن يحاسب عليها الاحتلال .
ان تحالف القوى الفلسطينية تحيي رجال المقاومة البواسل ومطلقي الصواريخ على المستعمرات الصهيونية , ويواجهوا آلة الدمار الصهيونية , ويثبتون للعالم أنهم قادرون على مواجهة هذا الكيان الغاصب , وإيصال صواريخهم إلى عمق الكيان الصهيوني .
تحية لشعبنا البطل الصامد في وجه الاحتلال ...تحية لأبطال المقاومة الوطنية والإسلامية...المجد والخلود للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للأسرى

12 يوليو 2014

إسرائيل تؤكد أن السيسى يحمى ميناء إيلات الإسرائيلى بالجيش المصرى

أرشيفية – عدد من الضباط المصريين جنبًا إلى جنب مع ضباط إسرائيل

نشرت صحيفة هاآرتز (الإسرائيلية) أمس في طبعتها الإنجليزية، خبرا أكدت فيه أن مصر نشرت كتيبة مشاة في سيناء لمنع وقوع هجمات على إيلات. وقالت الصحيفة إن هذا الانتشار تم بموافقة تل أبيب، وفي إطار التنسيق الأمني مع السيسي، الذي أشادت الصحيفة بتحسن التنسيق منذ جاء إلى السلطة في يوليو من العام الماضي، مشيرة إلى أن (إسرائيل) تخفي علاقاتها الوثيقة مع مصر عن الأنظار.
تقول “هاآرتز”: قالت مصادر مصرية إن مصر نشرت كتيبة مشاة جديدة في منطقة طابا بسيناء، جنوب إيلات، في محاولة لمنع وقوع هجمات محتملة على مدينة المنتجع الإسرائيلي، أو على مركز الحركة الجوية هناك. وقد تم النشر بالتنسيق مع (إسرائيل).
وتؤكد هاآرتز أن: إسرائيل وافقت على نشر مثل هذه القوات عدة مرات خلال السنوات القليلة الماضية، على الرغم من أنها محظورة صراحة في الملحق العسكري لمعاهدة السلام بين مصر و(إسرائيل) عام 1979.
وتضيف الصحيفة: ستتمركز القوات المصرية بالقرب من الحدود الإسرائيلية على نحو خاص، مقارنة مع عمليات النشر المصرية السابقة التي وافقت عليها (إسرائيل).
وتتابع الصحيفة: تحسن التنسيق الأمني بين إسرائيل ومصر بشكل كبير خلال العام الماضي، تقريبا منذ تولى الجنرال عبد الفتاح السيسي السلطة في يوليو وصعدت مصر تصديها للجماعات الجهادية في سيناء، وأغلقت العديد من أنفاق التهريب التي تربط سيناء مع قطاع غزة.
وأخيرا تقول هاآرتز: وقد أشادت (إسرائيل) بكل هذه التحركات، ولكنها تخفي علاقاتها الوثيقة مع مصر عن الأنظار.
مصادر متعددة

رئيس ابحاث الامن القومى الاسرائيلى: ضغطنا على واشنطن من اجل دعم السيسي

قال المحلل الإسرائيلي "أفرايم كام"، نائب رئيس مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، إنَّ فوز السيسي برئاسة مصر أمر جيد للغاية بالنسبة لإسرائيل، فحكمه أفضل بكثير من الإخوان المسلمين الذين ينظرون لإسرائيل بعدائية.
"كام" الذي سبق وشغل منصب مساعد شعبة البحث في المخابرات العسكرية الإسرائيلية (أمان) اعتبر أن "السيسي ينظر إلى السلام مع إسرائيل كثروة استراتيجية، ولا يشكك في ضروريته، وقد أعلن على الملأ أنه سوف يحترم معاهدة السلام".
وأضاف في مقاله المنشور على الموقع الإلكتروني للمركز: "من منطلق عمله في السابق كرئيس للاستخبارات ووزير للدفاع، يدرك السيسي الميزات الكامنة في التنسيق العسكري مع إسرائيل، وأعرب عن اهتمامه بتعديل المحلق العسكري لمعاهدة السلام، من خلال التفاهم مع إسرائيل، وهو ما سيمكن مصر من تعزيز سيطرتها على سيناء وقدرتها على مواجهة الهجمات الإرهابية وتهريب السلاح في شبه الجزيرة".
ليست هذه الأسباب كلها التي جعلت إسرائيل تنظر باستحسان كبير لفوز السيسي، حيث يقول " كام": "كذلك يرى السيسي في حماس تنظيمًا إرهابيًا يرتبط بالإخوان، ويمكن الافتراض أنه سيواصل عمليات وقف تهريب السلاح من سيناء لقطاع غزة".
وتابع: "هذا النهج يضمن هكذا الكثير من التفاهم والتعاون مع إسرائيل في المجال الأمني. من هذه الناحية فقد فعلت إسرائيل الصواب عندما سمحت لمصر بنشر قوات بسيناء على خلاف ما اتفق عليه في معاهدة السلام، وعندما عملت أمام الإدارة الأمريكية على تقليل الاحتكاكات بينها وبين القيادة المصرية".
رابط الخبر..
http://heb.inss.org.il/index.aspx?id=4354&articleid=7058

مراكز استخبارية صهيونية : السيسي وافق مبدئيًا على ضرب غزة وهو شريك مهم لاسرائيل

زعم موقع" ديبكا" الإسرائيلي القريب من الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد أعطى الموافقة المبدئية على عملية عسكرية تشنها إسرائيل على قطاع غزة بهدف تدمير البنية العسكرية لحركات المقاومة بما فيها حركة المقاومة الإسلامية حماس.
وقال الموقع:” يشير ارتكاز الجيش المصري، على طول حدود إسرائيل مع مصر إلى تنسيق عسكري بين القدس والقاهرة، وإلى القرارات العسكرية للرئيس عبد الفتاح السيسي".
"السيسي مستعد للتعاون مع إسرائيل والجيش الإسرائيلي بهدف منع حماس وعناصر القاعدة في سيناء والتي تتواصل حماس معها، من العمل ضد أهداف إسرائيلية من سيناء".
وأضاف الموقع:” لم يتخذ قرار نهائي في القاهرة على ما يبدو حول ما إذا كان السيسي سيوافق على عملية يشنها الجيش الإسرائيلي داخل قطاع غزة، والتي سيكون هدفها تدمير البنية العسكرية لحماس في القطاع".
لكنه استدرك قائلا:” السيسي كان راغبا بشدة بإنجاز هذا الهدف، على خلفية دعم حماس للإخوان المسلمين. لكن وقبل أن يعطي ردا نهائيا لإسرائيل، يتعين عليه الحصول على موافقة السعودية والإمارات اللتين تمولان نظامه وجيشه".
“ ديبكا" أكد أيضا أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو سوف يضطر بعد الحصول على الموافقة الرد المصري الحصول أيضا على موافقة نظام أوباما في واشنطن على هذه الخطوة العسكرية.
وتدرس إسرائيل حاليا شن عملية " عودة الإخوة" في الضفة الغربية لاستعادة ثلاثة من شباب المستوطنين اختطفتهم المقاومة الفلسطينية الخميس الماضي قرب مدينة الخليل المحتلة والتي يصل عدد سكانها نحو 170 ألف نسمة.
واعتبر الموقع المتخصص في التحليلات الأمنية والعسكرية أن تدفق القوات الإسرائيلية وإحكام حصارها على الخليل، وعملية الاستدعاء الجزئي للاحتياط تشير إلى اقتراب عملية عسكرية ضد ما وصفها بالبنية "الإرهابية" لحماس بالمنطقة.
" ديبكا" زاد بالقول:” نشر بطاريات القبة الفولاذية في بئر السبع، أشدود، ورحوفوت، إغلاق معابر القاطع مع إسرائيل، إغلاق المعابر مع مصر على يد الجيش المصري، تعزيز وانتشار هذا الجيش على طول الحدود الإسرائيلية المصرية، ونشر كتيبة مصرية ترافقها المدرعات في طابا تشير إلى أن العملية العسكرية في منطقة الخليل، يمكن أن تتوسع أيضا إلى جنوب إسرائيل لقطاع غزة".
وعن مسار الحرب توقع الموقع اتساع العمليات العسكرية في الخليل، الأمر الذي سيدفع حماس للرد محاولا التخفيف عن الضفة الغربية بقصف الصواريخ على المدن والمستوطنات داخل إسرائيل، مشيرا إلى أن حركة الجهاد الإسلامي لن تبقى هي الأخرى مكتوفة اليدين فسوف تنضم الحركة من خلال قواتها في غزة وبنيتها العسكرية في الضفة إلى الحرب.
فيما قال موقع" عنيان مركزي" إن إسرائيل ترى في " الرئيس الجديد لمصر" عبد الفتاح السيسي " شريكا نزيها" لمصالحها الأمنية والاقتصادية.
وأشار الموقع إلى أن السيسي الذي وقف على رأس" انقلاب عسكري" ضد الإخوان المسلمين يحظى بإعجاب منقطع النظير من قبل المصريين، ومن المتوقع أن يحصد الأغلبية الجارفة من أصوات الناخبين.
ومضى يقول في تقريره المختصر:" من وجهة نظر إسرائيل نتحدث عن شريك نزيه للمصالح الأمنية، والاقتصادية المشتركة. السيسي قال خلال حملته الانتخابية إنه سيحافظ على معاهدة السلام، وأنه سيطلب المزيد من التسهيلات، والتغيرات الأمنية بهدف تعزيز الوجود بسيناء في إطار النضال ضد العناصر الإرهابية والعناصر الإجرامية التي احتفلت خلال عشرات الأعوام الأخيرة على خلفية غياب يد قوية في شبه الجزيرة".
رابط الخبر
http://www.news-israel.net/%D7%94%D7%92%D7%A0%D7%A8%D7%9C-%D7%90-%D7%A1%D7%99%D7%A1%D7%99-%D7%94%D7%95%D7%90-%D7%A0%D7%A9%D7%99%D7%90%D7%94-%D7%94%D7%97%D7%93%D7%A9-%D7%A9%D7%9C-%D7%9E%D7%A6%D7%A8%D7%99%D7%9D.html

الإذاعة الألمانية: الغاز الإسرائيلي سر ترحيب السيسي بهجمات غزة

قالت الإذاعة الألمانية "دويتشه فيله"، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي يواجه وضعًا صعبًا، في أعقاب الهجمات الإسرائيلية الأخير على قطاع غزة، والتي رجحت أنها تلقى ترحيبه، إذ "من شأنها أن تواصل إضعاف حماس بشكل كبير علما بأنها (حماس) متعثرة أصلاً".
وأضافت أن "التضامن مع الفلسطينيين يعتبره المصريون من المصالح العليا لدولتهم، ولذلك تسعى القاهرة للوساطة كلما نشب صراع بين إسرائيل والفلسطينيين مثلما حدث في ظل حكم الرئيس الإسلامي محمد مرسي، لكن الزمن تغير الآن في ظل حكم السيسي".
إذ أشارت إلى رغبة الحكومة الإسرائيلية والرئيس الفلسطيني محمود عباس في أن تتوسط مصر بين المعسكرين المتحاربين، تمامًا كما فعل في عام 2012، الرئيس مرسي، عندما اندلعت لمدة ثمانية أيام حرب بين وحماس وإسرائيل، لكن الدلائل اليوم مختلفة في عهد السيسي.
ويقول سعيد اللاوندي خبير العلاقات الدولية بمركز لدراسات السياسية والإستراتيجية بـ "الأهرام": "المصريون ليس لديهم تعاطف كبير مع حماس، لكن الحكومة ترى أن المشكلة الفلسطينية مشكلة كل العرب ولهذا لابد لمصر أن تتدخل".
ووصف التقرير حماس بأنها "فرع من جماعة الإخوان المسلمين؛ العدو رقم واحد للحكم في مصر"، لافتًا إلى أن الحكومة المصرية تتعامل مع حماس بنفس القدر من الشدة التي تتعامل بها مع الإخوان المسلمين.
وفي مارس هذا العام، أصدرت محكمة في القاهرة حكما بحظر منظمة "حماس" في مصر ومصادرة كافة ممتلكاتها، ما اعتبرته الإذاعة الألمانية ضربة قاسية لحماس ستؤدي تدريجيًا إلى فقدان مانحين مهمين.
علاوة على ذلك بدأ الجيش المصري مباشرة بعد الإطاحة بمحمد مرسي في يوليو من العام الماضي في تدمير الأنفاق غير الشرعية بين سيناء وقطاع غزة، التي كانت بمثابة المصدر الوحيد لقطاع غزة للحصول على إمدادات دون الاعتماد على إسرائيل. وقيل إن السبب هو أنه يجري عبر هذه الأنفاق تهريب أسلحة تهدد الوضع الأمني في مصر.
وتكرر في الأشهر الماضية وقوع هجمات في سيناء، ويعرب اللاوندي عن قناعته بأن تلك "الأحداث تنسب إلى حماس"، ويقول "مصر لديها مصلحة في الوضع الأمني في فلسطين، لأن البلد هو جارنا المباشر الوضع هناك جزء لا يتجزأ من أمن مصر القومي وبالتالي فإن مصر مهتمة دائما بالوساطة بين الأطراف المتنازعة".
لكن السيسي متحفظ في الوقت الراهن، وقال على لسان المتحدث باسمه إيهاب بدوي إنه يدين الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة وإن مصر "تعمل مبدئيا لحماية المدنيين الأبرياء في فلسطين".
وذكرت الإذاعة أنه عندما توقع الهجمات الإسرائيلية العديد من الضحايا المدنيين، فإن "ذلك يدفع الفلسطينيين مرة أخرى إلى أحضان المتطرفين، وعلاوة على ذلك فإن التضامن مع الفلسطينيين يعتبر من المصالح العليا للدولة المصرية، ولهذا يسود في مصر بين الجميع اتفاق على إدانة التدخل الإسرائيلي بصرف النظر عن التوجهات السياسية".
وهكذا كتب نادر بكار المتحدث باسم حزب النور السلفي على موقع تويتر متحدثا عن "تفجير وحشي في غزة" و"عقاب جماعي لمدنيين عزل وأطفال أبرياء". أما حركة "6 أبريل"، الحركة الديمقراطية الليبرالية، فقد طالبت المصريين بإرسال مواد إغاثة إلى غزة، كما انتقدت الحركة أيضا تواصل صمت الرئيس السيسي تجاه الأحداث في غزة.
وربما يكون لدى السيسي سبب آخر في موقفه من الحرب الراهنة بين إسرائيل وحماس، وهو أن مصر تأمل في الغاز الإسرائيلي، وفق تقرير الإذاعة الألمانية. ولو تحقق الاتفاق المخطط له بين مجموعة BG البريطانية وإسرائيل، فمن الممكن أن يمد حقل لفياتان الموجود قبالة الساحل الإسرائيلي مصر بالغاز، ما اعتبرته فرصة مغرية في أوقات تعاني فيها مصر من نقص مزمن في الطاقة.
ومن جانبه قال خبير ألماني في قضايا الشرق الأوسط والصراع العربي الإسرائيلي إن اتساع نطاق العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وسقوط المزيد من الضحايا الفلسطينيين، من شأنه أن يزيد السخط الشعبي وتفاقم الأوضاع المضطربة بمصر بما يهدد الرئيس الجديد عبد الفتاح السيسي.
واعتبر البروفسور أود شتاينباخ أن ما سماها سياسة القبضة الحديدية التي يسيطر بها السيسي على الأوضاع بمصر لن تجدي نفعا في مواجهة انفجار شعبي يمكن حدوثه عند شنّ إسرائيل هجوما بريا محتملا على قطاع غزة.
وأشار إلى أن الرئيس المصري الجديد لا يدرك تأثير الإخوان المسلمين في الواقع المصري إذا استمرت إسرائيل في هجومها على قطاع غزة وما سيشكله هذا من خطر عليه.
ولفت في تصريح لقناة الجزيرة إلى أن مواصلة تل أبيب حربها الثالثة ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ستكون لها تداعيات سلبية في سيناء والقاهرة ومدن مصرية أخرى.
افتقاد التأثير
ورأى الخبير الألماني أن السيسي -الذي أطاح بحكم جماعة الإخوان المسلمين وصنفها حركة إرهابية- لا يمكن أن يكون وسيطا مقبولا أو محايدا في الحرب الدائرة بغزة لافتقاده التأثير على الطرفين، على حد قوله.
وأوضح أن السيسي يبدو في هذا الجانب ضعيفا مقارنة بسلفه المعزول محمد مرسي، الذي كان له تأثير كبير على حماس وقدر من التأثير على إسرائيل".
واعتبر شتاينباخ أن إسرائيل لن تنجح في تحقيق هدفها من حربها الحالية في قطاع غزة والمتمثل في الإجهاز على حركة حماس.
شتاينباخ: استمرار سقوط الضحايا بغزة سيزيد الاحتقان بمصر (الجزيرة)
وقال إن التمهيد للعدوان على غزة بدأ برفض رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينية، واتهامه حماس بقتل المستوطنين الثلاثة الذين عثر على جثثهم قرب الخليل بالضفة الغربية.
وقال إن المنطق يدلل على أن الحركة لا علاقة لها بقتل الشبان الثلاثة، لأنها كانت سعيدة بالعودة للمشهد السياسي الفلسطيني من خلال تشكيل حكومة الوفاق.
وأشار إلي أن نتنياهو أدرك الوضع الصعب الحالي لحماس وبنى حساباته على تعاون سري مع دول بالشرق الأوسط تكن لها العداء.
ورأى أن عدم وجود أي بوادر جدية لوساطة مصرية تهدئ الوضع في غزة على غرار ما فعل مرسي سيزيد من صعوبة الأوضاع في القطاع.
وقال شتاينباخ إن الغرب أغلق عينيه حتى الآن تجاه ما يجري في غزة، لكن مواقفه ستتحدد بناء على ما ستسفر عنه الأيام القادمة.
ولفت الخبير الألماني إلى أن العدوان على قطاع غزة أعاد للذهنية الغربية صورها النمطية للصديق والعدو القديمين: إسرائيل والفلسطينيين.
وحذر من أن الدعم المطلق الذي عبرت عنه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لنتنياهو قد يزيد من تفاقم الأزمة الحالية بالشرق الأوسط بدل المساعدة على إيجاد حل لها.
وعن الرأي العام الألماني، قال شتاينباخ إن متابعة مباريات كأس العالم وأحداث أوكرانيا تستحوذ على اهتمام الجماهير رغم أنا تتعاطف تقليديا مع مأساة الفلسطينيين، "في حين يكرر الموقف الحكومي أغنيته القديمة في التضامن مع إسرائيل".