اطلق العميد طارق الجوهرى .. قائد حراسة منزل الرئيس محمد مرسي ..مبادرة لثوار مصر جاء فيها ما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم .. أتقدم بمبادرتى هذه للثوار لا للأشرار .. وهى ليست للتنازل أو للتراجع إنما تهدف لاعادة ترتيب #بيت_أنصار_الشرعيه لننهى الازه ونسقط الانقلاب ونعيد بناء مصر كلها على أرض لامكان فيها للفساد والاجرام والظلم والبلطجه .. إخوانى وأبنائي أبناء التيار الاسلامى وكل أنصار الشرعيه والديمقراطية .. إعلموا جيدا أننا الان مطالبون بالتخطيط ليلا ونهارا لشكل النهايه ولاجراءات الايام الحاسمه .. وما الذي يجب على كل منا أن يفعله سواءا كان في الداخل أو الخارج .. إن مبادرتى تتلخص في توضيح نقاط لازلت لا اراها واضحة عند كثيرين وأعتقد أن الاخذ بهذه التوضيحات لاسيما من الشباب والحركات الفاعله والمتفاعله على الارض سينهى الازمة ويسقط قادة الانقلاب بإذن الله ..
بإختصار ومن معلومات أثق في مصادرها يمكننى التأكيد الان على أن السيسي يخطط لاستلام الرئاسة رسميا يوم 30 يونيه وسينزل اربعه ملون مسيحى و2 مليون بلطجى وحزب وطنى واخرون من رعاة الفساد والمصلحجيه وفرق الافراح والدى جى لاستقبال خبر نجاحه الساحق في ظل تغطية اعلامية غربية لتسويق الخبر كما لوكانت الشرعية حلما مات لا يمكن الحديث عنه بعد صعود السيسي للرئاسة وعلى هذا لا يمكن السير في نفس النهج وعلى ذات الروتين المتبع على الارض فمع كل تغيير يجب التعديل ومع كل جديد يجب التجديد إخوانى وأبنائي ..
إستمعوا الى جيدا وأعلموا أن العسكر غارقون في وحل إنقلابهم حتى أنوفهم ولولا المساعدات الماديه الخليجيه والمساعدات السياسيه الاسرائليه والغربيه لخرجت الملايين الجائعه لتنفجر فيهم بعدما فشلوا في كل شئ ان هذه الثورة يجب أن تمر بمراحل عده وموجات عتيده وصدقونى لم ولن تكن قلة الاعداد أو كثرتها سببا للحسم إنما إرادة الرجال والشباب وقدرتهم على الثبات ومواجهة المواقف في ساعات الحسم هى سبب الحسم والنصر قد يظن البعض ان الامر صعب وأنا بخبرتى ونظرتى الامنيه لازلت أراه من أيسر ما يمكن ومشكلتنا الحقيقيه أننا كأنصار للشرعيه لازلنا غير متفقين على شكل السلميه .. ولازال من بيننا من يريد سلمية بلا أنياب وهذا ضعف وخضوع لن يؤدى الى حسم في القريب العاجل عدد المقيميين في القاهره حوالى 19 مليون لو خرج منهم مليون واحد قسموا الى 20 مسيرة كل مسيرة 50 الف تحركهم غرفة عمليات مدربه ومحترفه وعلى اتصال بقادة التظاهرات كما تفعل الداخليه مع قواتها المنتشره في الشوارع بالضبط والتى لن تذيد ابدا ابدا عن 200 الف جندى وضابط من الجيش والشرطة مقسمين على القاهره والجيزة والقليوبية انا أحدثك عن القاهره .. وما أدراك ما القاهرة وما حجم وعدد الاماكن الغير مؤمنه أمنيا التى يمكن السيطره عليها وحرقها إذا سقط قتيل واحد .. وعندما تحرق عشرة اماكن ومصالح حكومية ردا على مقتل شاب لايمكن تسمية ذلك باعمال عنف الا من اتباع الانقلاب وأذرعه الاعلامية التى تعتبر المتظاهرين ارهابيين يجب إبادتهم تحركات الجيزه والقليوبية يجب أن تكون قوات دعم شعبية تتحرك من وإلى حسب رؤية الاداره التى تدير التظاهر من غرفة العمليات ..
مع العلم أن غرفة العمليات لا يشترط أن تكون في مصر بل الاضمن أن لا يعلم أحد مكانها ولا من هم القائمون عليها المحافظات القريبة من القاهرة كمحافظات الدلتا الخمسة وبنى سويف والمنيا يجب أن يخرج في كل محافظة 100 الف فقط ولا أطلب أكثر من ذلك مطلقا ويقسمون الى عشرة مسيرات كل واحدة 10 الاف يتحركون حسب غرفة العمليات منهم من ستقطع الطريق ومنهم من تسيطر على اهم وأأمن الاماكن الحيوية في هذه المحافظات حتى لا تسحب القاهرة أى قوات من هذه المحافظات اذا تدهور الوضع في العاصمة ولو فعلت فستسقط المحافظة كلها في يد الثوار الامر ليس صعب انما يحتاج لرجال لا يبتغون الا رضا الله .. متوضئون اطهارا لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله .. لا يخشون الرصاص ولا انهماره انما هى لحظات يطلق فيها الرصاص ويقتل عدد لو تقدمتم دون خوف لسقطوا تلقائيا اقسام الشرطة اماكن ثابتة لن يطلق منها الرصاص خوفا على من فيها ولهذا السبب تجدهم يفرجون عن اى معتقليين اذا تم التهديد بمحاصرة أى قسم مبادرتى تدعوا الى الصحوة والاستعداد والتخطيط والابداع والتجهيز وعدم الاستسلام لليأس مطلقا ولنبدأ الان في الحلم بما سيفعله كل متظاهر في الايام الحاسمه وليكن سقوط قتيل دافعا للتصعيد واشعال النار في كل مكان تديره حكومة الانقلاب لا تخشوا الاعتقالات فلو اعتقل الف فمئات الالاف ماضون حتى النصر ..
واعلموا ان السجون قد اكتملت واكتظت عنابر المعسكرات ولولا ذلك ما افرجوا عن كثيريين ولازالوا يفرجون عن عدد واعتقال عدد اخر لاجهادكم وارعابكم وبث الخوف واليأس في نفوسكم انها ضريبة سيدفعها من يختارهم الله في هذه الايام الحاسمة القادمة ان شاء الله .. وسأبدأ بنفسي خلال هذه القادمه في الدعوه الى توحيد جهود المعارضه في الخارج والتنسيق مع الكيانات الفاعله على الارض للخروج بشكل جديد للتظاهر استعدادا لايام الحسم التى وجب الاستعداد لها من الان اتمنى من كل شاب وطالب ورجل وأمرأة أن يتأكدوا أن الايام والليالى الحاسمة أتية أتية لا مفر ولا محالة والجهود التى نراها كل يوم ولا سيما كل جمعة لن تضيع هباءا ولن تذهب دماء الالاف هدرا ولن يقبل هذا الجيل الاستسلام ابدا انما غياب القيادة والرؤية ساهم في تأخير النصر ولذلك آن الأوان للإلتفاف حول رؤيه واحده لخطة الحسم والبدء في استغلال الجمع القادمه في التدريب عليها والعمل بحرفية وخبرة على الارض سيساهم بإذن الله في النصر على الانقلاب اليهودى الغربي على الحكم والمشروع الاسلامي خلال الايام القادمه سنحدد الايام التى سنبدأ التصعيد فيها وكيفية تشكيل المجموعات الثورية التى سيكون عليها مسئولية كبيره ..
ولن يحدث كل هذا بعيدا عن التحالف ولا بعيدا عن المتظاهرين ولا بعيدا عن الصفحات انما المهم ان يكون ثمة اتفاق نتفق ونلتف حوله ووقتها سنكون قوة لا يستهان بها فالوحدة والاتحاد في حد ذاتها قوة جبارة لا تقهر
عميد طارق الجوهرى
******************************
.. المقال الثانى ..
عندما طرحت مبادرتى التى أسميتها مبادرة الايام الحاسمه لم أتوقع كل هذا التأييد والقبول وهذا شجعنى للبدء في تنفيذ أولى خطوات هذه المبادره لتحديد المسئوليات والادوار ..
مبادرتى تتلخص في أربع كلمات .. الايام الحاسمه وغرفة العمليات ..
وأنا تحت يدى ملف من مائة ورقة يتضمن الخطه الكامله للايام الحاسمه .. ودور غرفة العمليات في إدارة المظاهرات على الارض في كل محافظات جمهورية مصر العربيه في وقت واحد ..
المبادره ليست مجرد كلمات للتحفيز إنما هى خطة قابله للتنفيذ .. ولان قوى العالم تتحد ضدنا في السر والعلن لاسقاط المشروع الاسلامي وإبادته وقتل قاداته وبث روح اليأس والهزيمه في نفوس جيل كامل من الشباب ..
لذلك علينا أن نستعد بكل ما أوتينا من قوة للايام الحاسمة التى لن يحددها شخص ولا فصيل إنما سنتفق عليها جميعا كثوار .. وسنخرج فيها بذات الحشود التى خرجت عقب فض رابعه أو كالتى خرجت يوم 6 أكتوبر .. أو أكثر من هذه وتلك ..
ولكن ستتحرك الحشود في كل المحافظات الى الاماكن والاتجاهات التى تحددها #غرفة_العمليات غرفة العمليات وحسب ما أرى ستتكون من ثلاثة أقسام ...
القسم الميدانى وهذا القسم سيديره متخصصون في الشئون الامنيه والعسكريه والاستراتيجيه ومن هم على دراية بكيفية تحركات الامن على الارض .. ولتحديد الطرق والاماكن التى ستتجه اليها المسيرات وإتخاذ قرارات ثورية في حالة سقوط أول قتيل في أى مكان في مصر ..
القسم الاعلامى .. وهو قسم للمتابعه الاعلاميه وإمداد شبكات التواصل بالاخبار والمستجدات .. وادارة الحرب الاعلاميه الاليكترونيه والتنسيق مع مديري الصفحات وجمع الاف الادمنز تحت ادارة واحده حتى لا تتاح الفرصة للمخابرات لنشر أكاذيب وشائعات من شأنها انهاك الحراك أو إرباكه في ظل التصعيد المتصاعد ..
القسم الثالث وهو القسم السياسي وسيتكون من عدة شخصيات من التحالف والجماعه الاسلاميه والاخوان وجبهة الضمير ومسيحيون ضد الانقلاب وطلاب ضد الانقلاب لادارة المشهد سياسيا وجميعهم سيتواجدون للمساهمه والمساعده في اتخاذ القرارات لاسيما في الاوقات الاكثر تأزما ثلاثة أقسام يديرهم حوالى 25 شخصيه في مكان ما .. وقد تم بحمد الله تشكيل القسم الاعلامى وجارى الان التنسيق مع الادمنز ومديري الصفحات .. وخلال الايام القادمة سننتهى إن شاء الله من تشكيل القسمين الاخرين .. وعلى الثوار على الارض الإلتزام بقرارات غرفة العمليات والتى ستصدر طيلة اليوم على لسان المتحدث بإسم الغرفه ..
خريطة التظاهرات التى سنسير عليها في الايام الحاسمة لا يمكن أن تنجح الا إذا شارك معنا التحالف الوطنى لدعم الشرعيه في العملية كلها من الالف الى الياء ووضع بصمته ورؤيته لما يتمتع به التحالف من تأثير على خط سير التظاهرات .. والاطمئنان الى أننا لا ندعوا الى العنف أو القتل أو التخريب إنما تأتى الدعوة والمبادرة الى التصعيد الكامل والشامل بعدما ثبت يقينا أن قادة الانقلاب والحاشية الامنية والترسانة العسكرية لن تتراجع ولن تسقط الا اذا خرجنا عليهم خروجا منظما ومعدا ومدروسا في ايام حاسمة لن نقبل فيها أن يطلق علينا الرصاص ولو سقط قتيل واحد في مسيرة واحدة وجب إحراق كل منشأة تملكها الدولة في المدينة التى تجرأو فيها على قتله ووجب محاصرة اماكن تحددها غرفة العمليات ووجب قطع الطرق الرئيسيه وشل حركة المرور ووقف الحياة والمصالح بالاجبار بعد سقوط اول قتيل والعين بالعين والرد بالفعل على كل فعل ووداعا زمن الصمت والبكاء على الشهداء
الايام الحاسمة لا تقبل التغاضي أو التراجع أو التقاعس ولولا سكوت الكثيريين منا على مجزرة تلوا الاخرى لما تجرأ الكلاب يوما على حبس الاسود واغتصاب الشباب في المعتقلات قبل الفتيات
ان قتلانا وجرحانا بالالاف .. والايتام والارامل بالمئات .. والمعتقلون المعذبون في غياهب السجون 25 الف منهم من يموت حرمانا من العلاج .. وأى صمت أو تراخى لن يكون الا وصمة عار على جبين كل متخاذل أو معطل لفكرة الايام الحاسمه وغرفة العمليات ..
كل قوات الجيش والشرطة التى تنتشر في طول البلاد وعرضها تتحرك من والى أى مكان حسب قرارات صادره من غرف عمليات وإن لم ننجح مبدئيا في هيكلة غرفه لادارة المشهد الميدانى على الارض سنظل كما نحن نخرج كل جمعة ونعود في المساء نبكى على الشهداء والمصابين ونهاجم مرة اخرى في الجنازات .. بينما يعود القاتل الى بيته مطمئنا آمنا لا يخشى العقاب
في الايام الحاسمة سنخرج دون أن نحسب حساب لرجوعنا .. دون خوف على وظائفنا أو أشغالنا .. سنخرج ولن يعنينا توقف الدراسة أو حتى فشل التعليم وستتوقف كل المصالح والهيئات بالاجبار وستقطع كل الطرق اذا ما فكر الانقلابيون في ارتكاب أى حماقة أخرى
من خلال غرفة العمليات قد ترد مظاهرة في المنيا على عمل في القاهرة .. وقد تنتفض أسيوط بسبب قتيل في الغربيه .. وقد يقتحم ثوار محافظات الدلتا مبانى المدريات إذا سقط قتلى في الصعيد وسنكون كلنا في الداخل والخارج على قلب رجل واحد ..
في الايام الحاسمة ستعجز الداخليه عن توقع تحركات الردع أو عمليات الرد .. وقد حسبنا بحمد الله حساب كل شئ ونتوقع كل شئ .. ولا يمكننا الجزم بأن النصر سيأتى يوم كذا لان الله وحده الذي يعلم الغيب وكما قلت قبل ذلك نحن قضيتنا هى التصدى لجبهة الباطل ورموز الاجرام ومنفذي المجازر بكل السبل والوسائل المتاحه ورهاننا أن الله لا يصلح عمل المفسدين
في الايام الحاسمة سيكون للصفحات والادمنز القائمين عليها دور كبير وفعال ومؤثر وتجاوبهم معنا ومع غرفة العمليات سيقوى الجناح الاعلامي وأحيانا تكون بعض الضربات الاعلاميه أقوى الف مرة من الف عملية عسكرية
خلال أيام الاستعداد الاتية ستبدأ عملية تنسيق واسعة وموسعة مع أغلب الصفحات مثل جريدة ام الدنيا والسياسي وألتراس مورسيان والتراس إيجيبت واحرار في زمن العبيد ومكملين وطلاب ضد الانقلاب وكل صفحات الاخوان وكل صفحات التحالف وكل صفحات الاحزاب التابعه للتحالف وصفحات جبهة الضمير وحزب الوسط وألاف الصفحات الشخصية التى يتابعها عشرات ومئات الالاف وغيرها من الاف الصفحات الاخرى .. وبذلك سيستحيل على لجان الانقلاب بث أى شائعة يكون من شأنها تحطيم المعنويات أو ارباك المظاهرات
إخوانى وأبنائى من كل أطياف الشعب المصري .. ثقوا فينا فوالذي نفسي بيده أنا لا أبتغى الا رضا الله .. ولا يعنينى في الحياة غير إسقاط الانقلاب الصهيوأمريكى على المشروع الاسلامي الذي تم بمساعدة ومعاونة عملائهم في الداخل والخارج وما أكثر العملاء والخونة وهؤلاء لن تأخذنا بهم رأفة ولا رحمة ابدا ولن تضيع دماء الالاف هدرا أبدا وسيعلق الانقلابيين ورجال الاعمال الممولين والاعلاميين ومموليهم من اصحاب القنوات على المشانق لانهم قتلوا الالاف وصفقوا للمجرم عقب كل مجزرة وكأن القتلى طيور وليست بشر .. وهذه تكفي لان نسحقهم بالاحذية قبل المشانق وسيشنقون
لن تنتهى الايام الحاسمة بإذن الله الا والفساد والفقر والظلم قد رحلوا بلا عودة وسنبنى مصر من جديد بلا خوف أو رعشة أو تردد ولن ننسى الدول التى صمتت على المجازر وسنعاملها بما تستحق .. وسنعاقب الدول التى مولت المجازر بما تستحق .. وسيعلم الذين ظلموا اى منقلب ينقلبون
طارق الجوهـــــــري
************************************************
.المقال الثالث...
ستنطلق عربات محمله بالجنود من معسكر ( محلة أبو على ) في إتجاه مدينة طنطا في ظل هدوء تام في المحله .. بعد بلوغ السيارات 14 كيلو متر ستجد سيارات الشرطة طريق المحله طنطا البالغ طوله 22 كيلو متر قد تم قطعه .. والسيارات بالمئات أمام الحمله وخلفها ولا سبيل ولا حل غير الانتظار والبقاء بين السيارات لحين حل الازمه المروريه الخانقه بسبب توافد عشرة الاف متظاهر وتجمهرهم في عرض طريق المحله طنطا ومصر الاسكندريه ..
التعزيزات القادمه من محافظات الدلتا قد تعطلت في مكان ما معلوم ومعروف .. المحله اصبحت خاليه من قوات المعسكر بإستثناء سرية أو سريتين.؟
طنطا التى تشرب من مياه الصرف الصحى تنتفض بغضب والقوات تضطر الى التراجع بعد تأخر الدعم .. في تلك اللحظات تخرج مسيرات المحله في أكثر من مكان وتتمركز الى جوار مناطق ومنشئات حكوميه غير أمنيه وغير مؤمنه في ظل توتر الاوضاع ..
كل ما قرأتوه ليس الا مثال .. لقد قصدت بالمثال الذي ذكرته عن مدينة المحله وطنطا أن التظاهر المنظم والمدروس والواقع تحت إدارة غرفة عمليات مدربه ومجهزه كما طرحت في المبادره هو السبيل الواجب علينا ادراكه في هذه اللحظات الفارقه وهو المخرج الآمن نسبيا للازمة الدموية الخانقه للبلد .. والسبيل لاسقاط الانقلاب الدموى على ارادة الشعب ..
بإختصار وما أعنيه وما أرمى اليه هو أن مواقع ومعسكرات الداخليه والتى تشاركها فيها الان اعداد من مجندى وضباط صف وضباط الجيش معلومة لدينا .. حتى الاماكن الاحتياطيه للتمركز نعلمها .. وخطة تحركاتها أثناء المظاهرات الكبيره معروفة لا تتغير .. وإمكانية عرقلتها من أسهل ما يمكن والامر لا يحتاج الا الى وقفة من أسود الشرعيه .. وقرار قوى من التحالف ومن كل مؤيدى الشرعيه ومناهضى الانقلاب في كل مصر ..
يا شباب مصر إن أهل الباطل يتجمعون ويتحدون ويديرون معركتهم ومعهم كل مؤسسات وقطاعات الدوله وعبر أذرع إعلامية تعرفونها جيدا تسوق لهم مشروعهم الوهمى .. وإن لم نتحد ونتوافق حول فكرة واحده لشكل التصعيد سنظل ندور بالمظاهرات في دوائر مغلقه حول الانقلاب وحول أنفسنا ونعود مساء كل جمعه لنفكر متى ندفن موتانا ظهر ام عصر السبت ..
أنا ضربت مثال عن دور
#غرفة_العمليات في مظاهرات المحله على سبيل المثال .. ولدينا خطه لكل مدينه .. ومخطط لكل مسيره .. وهدف لكل تظاهره .. ودور كل حركه .. وهدف لكل مجموعه ..
المهم أن يستعد الجميع .. المهم أن يبدأ الشباب في تقسيم أنفسهم الى فرق وحركات ومجموعات من الان .. خططنا ولازلنا نخطط للايام الحاسمه ولا نسعى الا الى التوافق والموافقه من الجميع على البدء في تشكيل اقسام غرفة العمليات واختيار اعضائها عضوا عضوا ..
غرفة العمليات ودورها في الحرب الاعلاميه .. .. غرفة العمليات ستمد الاعلام بمقاطع و بصور لسقوط المدن تحت سيطرة الثوار واستيلاء الثوار على مبانى حكوميه ومن خلال جهاز الشرعيه الاعلامى الكاسح والمتمثل في شبكات التواصل ولا سيما صفحات الفيس بوك سنصدر للعالم في الايام الحاسمه صورا لا حصر لها لاماكن ومنشئات غير أمنية سيطر عليها الثوار بينما العاصمة تتقسم وتتقطع اعلاميا بسبب الهيكله الجديده لتحركات المظاهرات ..
غرفة العمليات التى تحدثت عنها هى التى ستقرر متى وأين تتحرك المسيرات بعد التشاور طبعا مع المنسقين في وقت يكون فيه الملايين في انتظار اوقات الحسم ..
في كل المدن والقرى والمراكز ولاسيما القاهره ستكون هناك مفاجئات لا يمكن توقعها أو تخيلها إن شاء الله ..
وللعاصمة وحدها خطة محكمه ستعجز الاجهزه الامنيه والمخابراتيه بمشيئة الله عن فهمها أو توقع مفاجئاتها .. ان ما سيفعله الثوار لاسيما بعد منتصف الليل في الايام الحاسمه سيجعل من الداخليه جهازا ميتا وانا على علم بمدى هشاشة الداخليه ومدى الانهاك والتخبط الذي تعيشه ولا يغرنكم اعداد الجنود ولا كثرة وحداثة السيارات فستحرق بهم عن قريب اذا فكروا في ارتكاب مجازر جديدة ان شاء الله ..زمن القتل بلا عقاب قد مضى ..
وزمن عودة الضابط الى منزله ليقضي ليلته في احضان ابنائه وزوجته بعدما أطلق في النهار الرصاص على مواطن فأرداه قتيلا قد ولى ..في الايام الحاسمة سيكون هناك 1000 تشكيل تم تجهيز 200 منهم حتى الان .. وتم بالفعل الاتصال بمؤسسي عدة حركات من حركات المقاومه الثوريه وجميعهم مستعدون أن يكونوا على اتصال مباشر بغرفة العمليات في الايام الحاسمه .. كما تم التنسيق مع المتحدث باسم الحركات الثوريه .. على توحيد الجهود وأبدى موافقته على الالتزام بكل قرارات غرفة العمليات التى تملك كما من المعلومات والعناوين والبيانات التى تمكنها من تحديد الهدف والرد عليه حتى لا يظن ضابط بعد اليوم أن دم المسلم بلا ثمن وسيدفعون الثمن إن شاء الله
.. لقد قتلت الشرطة من أول إبريل وحتى 10 إبريل أى في عشرة أيام .. 7 شباب ورجال لاعلاقة لهم بالمظاهرات ولا بالسياسة إنما هى مواقف عادية دفع فيها 7 مصريين حياتهم ثمنا لاسباب تكاد لاتذكر كمن قتله امين شرطه بسبب علو صوته .. وكمن قتل عشوائيا بسبب وجوده قدرا .. وقتل إثنيين من قرية الرجدية بالغربية بسبب مشادة مع ضابط برتبة ملازم .. وأخر في بنى سويف بسبب أسبقية المرور .. وأخر في الحجز على يد أمين شرطة بسبب بلاغ مقدم ضده من نفس الامين .. هكذا وبدون أسباب
الداخليه عادت بأقذر وجوهها وأقبح أساليبها وأقذر ممارساتها .. انهم يمارسون القتل والتعذيب فينا كمصريين مسلميين كل يوم .. لقد باتت كرامة المصري المسلم في التراب .. وأصبح المصري المسيحى مواطن من الدرجه الاولى له كل الحقوق والاحترام مع احترامى الكامل لكل مسيحى حر
.. مصر التى سرقت والهوية التى سحقت يجب أن تعود .. وفي الايام الحاسمة سنعلى روح المقاومة وسنحيي روح الجهاد .. وحتما ان شاء الله سيندمون وسيحاكمون .. هبوا وأستعدوا وتوافقوا معنا وادعموا مبادرة الايام الحاسمة واضغطوا معنا على كل من له كلمة في الامر .. واعلموا أن صراعنا مع خمسة الاف شخصيه في مصر كلها وبانكسارهم لن تقوم للعسكر ولا للفساد بعد اليوم قائمه وستعود مصر لاصلها ولشعبها ولااسلامها ..