تجاهل المواقع الاعلامية وعدد من الصحف فى دورات السلامة المهني . . فهل يتدارك النقيب ؟
اصدركارم محمود، سكرتير عام نقابة الصحفيين بيانا - بحكم موقعه – اكد فيه إن النقابة أرسلت خطابات إلى رؤساء تحرير جميع المؤسسات الصحفية القومية والحزبية والخاصة، لمطالبتها بسرعة إرسال أسماء المحررين الصحفيين المكلفين بتغطية الأحداث الميدانية، لإشراكهم في دورات السلامة المهنية التي ستنظمها النقابة.
وأوضح السكرتير العام للنقابة، في تصريحات صحفية أن الخطابات التي أُرسلت قبل أيام، جاءت تنفيذًا لقرار مجلس النقابة ، ، في إطار حرص المجلس علي سلامة الزملاء الصحفيين والمصورين، أثناء ممارسة عملهم في تغطية الأحداث الميدانية، خصوصًا بعد تصاعد استهداف الزملاء المكلفين بمهام ميدانية في الفترة الأخيرة.
وأضاف كارم محمود أن النقابة ستبدأ، فور تلقي قوائم المحررين والمصورين الميدانيين من المؤسسات الصحفية، في تنظيم عدد من الدورات التدريبية العاجلة، لتأهيل هؤلاء الزملاء على كيفية اتباع قواعد السلامة المهنية، وأساليب حماية الصحفيين أثناء العمل الميداني في المواقع الخطرة. وكشف أن تلك الدوراتستبدأعقب إجازة "شم النسيم" مباشرة، وسيحاضر فيها مدربون دوليون متخصصون في تلك النوعية من الدورات، ومعتمدون من الاتحاد الدولي للصحفيين.
وكرر السكرتير العام شكر النقابة المصرية لرئيس جمعية الصحفيين بالإمارات الاستاذ محمد يوسف، على مبادرته الكريمة بتحمل تكلفة تنظيم أي عدد من دورات السلامة المهنية للصحفيين المصريين في القاهرة، وأيضًا المساعدة في توفير أدوات الحماية الميدانية لهم. وقال كارم محمود إن النقابة تُرحب بأي مبادرات أخرى في هذا المجال.
وكان مجلس نقابة الصحفيين أقرعددًا من الإجراءات لحماية الصحفيين المكلفين بتغطية الأحداث الميدانية الخطرة، منها مطالبة جميع المؤسسات الصحفية بإرسال قوائم بأسماء هؤلاء الزملاء من محررين ومصورين، ومراعاة الاستعانة بأعضاء النقابة- قدر الإمكان- في تلك المهام، وبشرط أن يكون هؤلاء الزملاء اجتازوا دورات السلامة المهنية التي تنظمها المؤسسات الصحفية أو النقابة، مع توفير أدوات الحماية لهم. كما وافق مجلس النقابة على استخدام "شارة مميزة" للصحفيين الذين يقومون بالتغطيات الميدانية
ولجنة الاداء النقابى تؤكد ان العديد من المواقع الاعلامية بل والصحف لا تعلم بقرار المجلس او خطاب السكرتير العام ، اذ يبدو انه يظن ان الصحف هى الحكومية الاخبار والجمهورية والاهرام وربما تناسى الاصدارات ، وان الصحف والخاصة هى التحرير والوطن والمصرى اليوم واليوم السابع والمعارضة هى الوفد والاهالى وكفى
، وتجاهل السكرتير العام ومجلسه ان الاكثر عرضه للخطر المحررين فى المواقع الالكترونية الاعلامية لانها مواقع " لحظية " اى انها تنقل الخبر فى لحظة وقوعه ، وتتسابق فى نقل الخبر عن الصحف التى يمكنها نقله " تاتا تاتا " ويبدو ان السكرتير العام رأى ان مدام النقابة لا تقبل صحفيين من المواقع الاعلامية فعليه تجاهلها رغم ان من بينهم الاكثر مهارة ولا ينقصهم سوى " الواسطة " او المجاملة فى القبول من الموقع على حس ورقتين بينطبعوا مثلما يحدث من المواقع التى يرضى مجلس النقابة عنها للتربيطات اياها مثل اليوم السابع والوفد والمصرى اليوم
اما الصحف التى يرى السكرتير العام ومجلسه انه صغيرة ( فى الامكانيات والاصوات الانتخابية وليست فى الكفاءة المهنية ) فقد تم تجاهلها ايضا ونحن نحمل النقيب ضياء رشوان المسئولية كاملة عن اصابة اى صحفى بمكروه – لا قدر الله – اثناء تغطية المظاهرات ، نتيجة اهمال النقابة تأهيله او منحه وسائل انقاذ مثل الصحف المحظوظة التى تستطيع توفير وسائل الحماية من ميزانياتها
وعلى رأى الخبراء الاقتصاديين : الدعم يجب ان يروح لمستحقيه واولهم الفقراء
وترجو لجنة الاداء النقابى من كافة المواقع الاعلامية والصحف وغيرها من وسائل الاعلام التى تجاهلت النقابة اعلامها بالدورة التدريبية ووسائل الحماية ان تتقدم باحتجاج للنقابة – حتى لو لم يكن امحررين الميدانيين بها من غير اعضاء النقابة – وان تتفضب باخطار لجنة الاداء النقابى للتضامن معها ، فالخطر الذى يتعرض له الاعلامى لا يفرق بين صحفى واخر ، وكم استشهد عدد من الصحفيين خاصة فى القاهرة وبور سعيد وتعرض عشرات للاصابة من غير اعضاء النقابة او من مواقع اعلامية لم تقم النقابة باخطارها
كما تأمل اللجنة من النقيب ضياء رشوان ان يتدارك الامر ويقوم باعلان عام فى وسائل اعلامية واسعة ليعلم كافة المحررين العاملين بكافة الصحف ، وحتى فى حالة عدم اتساع قاعة التدريب يمكن تخصيص اكثر من قاعة او اكثر من دورة