تقدم نبيل احمد فوزى درويش المحامى بالاستئناف العالى وابن قرية شطورة بتحرير انذار على يد محضر الى الإعلامى والمذيع وائل الابراشى مقدم برنامج العاشرة مساءاً وطالب الانذار من الابراشى تكذيب ما جاء فى التقرير الفضيحة والملفق والغير صحيح الذى صورة المراسل محمد بدر من قرية مجاورة لشطورة على غير الحقيقة وطالب الانذار بتقديم اعتذار رسمى من البرنامج لجميع عائلات شطورة عن هذا الخطأ الجسيم
يذكر ان الاعلامى وائل الابراشى كان قد وعدنى بتقديم اعتذار عن هذا الخطاً ومشيرا ان اوقف المراسل محمد بدر عن العمل
بناءً على طـلب الأستاذ / نبيل أحمد فوزي المحامى عن نفسه وبصفته من أهالى قرية شطورة طهطا سوهاج ومعه الأستاذ/ زكريا يونس يونس وابتسام محمود محمود المحامون المقيمون بالعنوان الكائن برج الجزيرة – أمام الدائري االخصوص قليوبية
1أنا محضر محكمة الجزئية قد انتقلتُ إلى حيث مقر :
1- السيد الأستاذ / رئيس مجلس إدارة قناة رديم 2 بصفته "
مخـاطباً مـع /
2- السيد الأستاذ / وائل الابراشى عن نفسه بصفته مزيع برنامج العاشرة مساء
مخـاطباً مـع /
3- السيد الأستاذ / محمد بدر مراسل قناة دريم 2 برنامج العشرة مساء عن نفسه وبصفته ،
مخـاطباً مـع /
وجميعهم يعلنوا بمقر "قناة دريم 2" الكائن بمدينه السادس من أكتوبر
وأنذرتهم بالآتـى
حيث أنه وبتارخ 6 / 4 /2014 أذاعت قناة "دريم 2 " ببرنامجها العاشرة مساء خبرا كاذبا، لا علاقة له بالحقيقة ولا يمت للواقع بصلة، وذلك في برنامج العاشرة مساء وكان في ذلك الوقت الأستاذ/ المحترم وائل الابراشى هو المذيع لذلك البرنامج وكان الأستاذ المحترم / محمد بدر هو المراسل لذلك البرنامج
حيث أنهم قد أذاعوا خبرا صوتا وصورة تحت عنوان ((أهالى قرية شطورة )).. الموضوع
إنذار على يد محضر لتكذيب خبر ملفق من قناة دريم 2 برنامج العشرة مساء
بناء على طلب الطالب وتحت مسؤوليته
الطالب
المحامى
وقد ذكروا فى ذلك الخبر على غير الحقيقة أنهم في لقاء مع شهود عيان من قرية شطورة وبداخل تلك القرية حول ذلك الانفجار الذي حدث وهؤلاء الأشخاص هم السيد الإستاد المحامى المحترم/ محمد حامد برى والذي أكد من خلال لقاءه أنه من أهالى قرية شطورة وأقر وأعترف على غير الحقيقة بهذه الشهادة الزور((أنا من قرية شطورة والذي حدث بالفعل كلاتى أن الأخوان المسلمون هم الذين قد قاموا بتفجير البلدة ويقومون بإستغلالانا ويسعون في الأرض فسادا .................. ))
أما الشخص الثاني أقر أنه من أهالى قرية شطورة وهو شاهد عيان على واقعة التفجير وهو السيد المحترم / سمير صابر سليم مسيحي الديانة وقد شهد بالاتي
(( أنه أيضا من قرية شطورة وأن الذي قام بالتفجير هم الإخوان المسلمون وأن الأستاذ / محمد يوسف عضو مجلس الشعب عن الدائرة كان يستغل ظروف دائرته ويبيع أنبوبه البوتجار ب 150 جنيها ))
والثالث هو الطفل محمود كمال أحمد جاد الكريم والذي شهد بالاتي (( بما شهدوا به سالفى الذكر ))
وعندما شاهدنا نحن أهالى قرية شطورة ذلك البرنامج وعرفنا الخبر جن جنونا حيث أننا من قريه معروف لنا جميع وجموع أهاليها وعائلاتها ولم نر هؤلاء الأشخاص من قبل فهم بالتأكيد من خارج القرية فاندلعت نار في القرية بين عائلاتها لم يطفئها إلا الله سبحانه وتعالى وجهود السادة العقلاء من أهالى القرية حيث انه وإن كان الأخوان المسلمون في نظر الدولة جماعة إرهابية كما يدعون
غير أنهم عندا في صعيد مصر من عائلات معرفه حسبا ونسبا , وأيضا الشهداء رحمهم الله الذين استشهدوا في ذلك الحادث المروع من عائلات معروفه حسبا ونسبا وتغلب علينا العصبية نحن اهالى الصعيد فنحن قبائل معروفه بالعصبية وخير دليل على ذلك حادث ( أسوان المروع ) فغالبا ما تقوم عندا المصائب ويروح ضحيتها الكثيرون على أسباب تافهه فما بالكم بما حدث في تلك الواقعة من التزوير والكذب والتلفيق فما كان من أهالى قريتي الحكماء منهم والعقلاء إلا أنهم هدئوا من روعت هذه العائلات بعد سماعهم ذلك الخبر الكاذب وقاموا على الفور بالبحث الدقيق في ذلك الموضوع وتبين الاتى :-
أن الأستاذ المحترم المراسل لقناة دريم 2 برنامج العاشرة مساء تحت قيادة ومعرفة وإشراف الأستاذ/ وائل الابراشى قد قاموا بإستأجار مجموعه من الأشخاص السالف ذكرهم من قرية مجاورة تسمى قرية الخذنارية وأكرهوهم معنويا على تلك الشهادة الزور السالف بيانها وقد توصلنا إلى هؤلاء الأشخاص عن طريق الأستاذ المحترم عمده الخذنارية العمدة أحمد هريدى
وقد قاموا هؤلاء الأشخاص بالاعتراف بالحقيقة صوتا وصورة وأقروا أن الأستاذ / محمد بدر
دلس علينا وغبن بنا وأفهمنا أمور على غير الحقيقة وأقروا أنهم من أهالى قرية الخذنراية وليسوا من أهالى قرية شطورة ولا يمتون إليها بأي صلة وأن ما حدث إنما هو مونتاج للتصوير بواسطة الأستاذ محمد بدر وذلك لتزييف الحقائق تحت إشراف الأستاذ/ وائل الابراشى
ولما كان ذلك الخبر هو خبر كاذب، وما ذكر فيه هو بهتان وافتراء لا علاقة له بالحقيقة ولا يمت للواقع بصلة، ويضع المعلن إليهم فى قائمة الملفقين، خاصةً وأنه قد جاءت الحقيقة على لسان هؤلاء الأشخاص المأجورين عقب ذلك الخبر الكاذب مباشرا
، وهو الأمر الذي ينذر معه المنذرين المنذر إليهم بضرورة سرعة أذاعت تكذيب ونفى لهذا الخبر في ذلك البرنامج وفى نفس التوقيت وذلك خلال أسبوع من تاريخ هذا الإنذار، وإلا فإن المنذرين سيضطران آسفين لاتخاذ الإجراءات القانونية – الجنائية منها والمدنية – حيال المنذر إليهم .
لـــذلك
أنا المحضر سالف الذكر, قد انتقلت فى التاريخ المذكور أعلاه إلى حيث مقر المنذر إليهم, وسلمتهم صورة من هذا الإنذار, ونبهت عليهم, وأنذرتهم بضرورة أذاعت تكذيب وعرضه بعين الحقيق وما حدث فعليا على أن يكون فى نفس البرنامج وفى نفس التوقيت ، وذلك خلال أسبوع من تاريخ هذا الإنذار، وإلا فإن المنذرين سيضطران آسفين لاتخاذ الإجراءات القانونية – الجنائية منها والمدنية – حيال المنذر إليهما