02 أبريل 2014

الناشطة اليمنية توكل كرمان تكتب : ربيعٌ عربي ممتد

ربيعنا العربي سيمتد حتى يطال كل البقاع، بين دفتي المحيط والخليج، وسيشكل مصدر محاكاة وإلهام، حتى يمتد إلى الجوار.
هو ماركة مسجلة للشباب الضائق بدولة الفساد والمحسوبية والرشى، ودولة الفرد والعائلة، الطامح لدولة المواطنين، حيث الشراكة وحياة الحرية والكرامة. من أَجل ذلك، أَشعل شباب الربيع ثوراتهم، ومضوا، بعد أَن تسلحوا بما يكفي من الشجاعة والجسارة، للتضحية في سبيل الحلم العظيم.
هذا جيل عظيم، أيها السادة، يعشق الكرامة والتضحية في سبيلها. وبذلك، سينتصر مهما بدا لكم أَنكم قادرون على كبح تطلعاته، والمؤامرة على ثوراته المقدسة هنا أَو هناك!
لربيعنا العربي صولات وجولات. لن يتسمّر الزمان، ولن تتوقف عجلة التاريخ، عند الحكام الفاشلين والفاسدين والمستبدين في المنطقة، والذين عجزوا عن فهم ربيع الشعوب والتعامل معها، وعوضاً عن التجاوب الإيجابي مع تطلعات الشباب، بالقيام بإصلاحات عميقةٍ ستحقق دولة الشراكة والحق والقانون. راحوا يتآمرون عليه باعتباره نزوة عابرة، وطيشاً شبابياً آنيّاً، يمكن القضاء عليه بالانقلاب تارة، أو بتفخيخه بجماعات العنف والإرهاب تارة أخرى!
انظروا كيف يثبت شباب مصر، الصابر والمرابط والمكافح، في كل الساحات والميادين أكثر من تسعة أشهر، على الرغم من مساحات العنف والإرهاب، والتي يتعرضون لها، يوماً بعد آخر. انظروا كيف أن الربيع عصي على الذبول والانكسار.
لم يتوقف كفاح الشباب، ولن يتوقف حتى يحقق أهدافه كاملة. الهدف واضح، والوسيلة أيضاً. دولة المواطنة الحديثة هي الهدف، أما الوسيلة فهي استقبال رصاص البلاطجة وقمع العسكر، بالورود وبالصدور العارية والعامرة بالإيمان والحلم العظيم.
حين وجدنا مئات آلاف الشباب، يتسلحون بالحلم والجسارة التي لا تعبأ بالقذائف والرصاص، ويمضون في نضال أسطوري سلمي، يقدمون آلاف الشهداء، وأضعافهم من الجرحى والمعتقلين، فقد تحقق النصر، هذا هو التحدي والبقية مجرد تفاصيل.
أَيها الشباب العربي العظيم. أنتم تقدمون للإنسانية درساً بليغاً، بنضالكم الأسطوري الذي قلَّ أن يكون له نظير. يحق للإنسانية أَن تفخر بكم، ولسوف تفعل، ستتصدر أَسماء شهدائكم وجرحاكم ومعتقليكم قائمة الشرف في التاريخ الإنساني. أنتم تكتبون التاريخ، وليس أمام المدونين إلا الكتابة في الورق لما تسطرونه على الأرض.
قدمتم أمتكم وشعوبكم للعالم بثوب مغاير. لن تملك الإنسانية، في كل البقاع، إِلا أَن ترفع لكم القبعات، بقدر ما قدمكم الحكام الفاسدون والفاشلون باعتباركم شعوباً خانعةً، تعوزها الكرامة وينقصها الحلم، ويستوطنها الإرهاب والتوحش.
أيها الشباب. سنبذل كل ما عندنا في كفاحٍ سلميٍّ عظيم غلاب. تزول الجبال ولا يزول، وستبقى سحب الربيع حُبلى بأمطار كثار، سوف تتساقط عروش الاستبداد، ويبقى الربيع وشبابه سيد الموقف. وما دامت هناك دولة الفساد والرشى والمحسوبية، فسيندلع الربيع في أي وقت، وسيعاود الكرة في أي لحظة. لا تتوقعوا غير ذلك، فإرادة الشعوب غلابة، وأحلام شبابه غير قابلة للتواري والانكسار.
الكلمة الأولى والأخيرة لكم، أَيها الشباب، عظمتكم في حلمكم، وتتجلى في سلمية نضالكم الجسور. أنتم أصحاب القرار والقول الفصل، لن يمر وقت طويل، حتى تحققوا الحلم.
سوف نجفف بسقوط الاستبداد ينابيع الإرهاب، فالإرهاب والاستبداد وجهان لعملة واحدة، كل إرهابي مستبد، وكل مستبد إرهابي، هذا ما نعلمه جيداً، ونحن نسعى إلى إسقاطهما معاً، عبر نضالنا السلمي العظيم.
أيها العالم. نحن شباب الربيع لدينا حلم. حلمنا واحد. وسيلتنا واحدة. نضالنا واحد. وإنها لثورات سلمية مستمرة حتى النصر.
***** 
مقال نشر في موقع العربي الجديد
30-مارس-2014

أحمد الحج يكتب قصيدة رائعة في رثاء شهيدة الصحافة ميادة أشرف

نقلا عن موقع مصر العربية

اخر مكالمة

اخر مكالمه كانت من يومين
من مكتبى
يومها نصحتكِ خلِ بالكِ واهربى
قولتي بثقه انا مؤمنه
كل اللى جي من ربنا
هيكون قضاء منه وقدر
وانا من هنا سامع صريخ
صوت الرصاص
بيزف روحك للسما

مياده ماتت يا وطن
نزل على الجرنال خبر
نعى البراءة ف دولتك
نعي الحقيقه والامل
فوق الخبر مانشيت لافت للنظر
بيشيد بمجد اللي قتل
ويدين فى دم اللي اتقتل
وتتوه حقايق..وتضيع حقوق
وتبقي شايف..وعموك بخوف
وانا من هنا بعلنها
من جوف الالم
دم اللي ماتوا هيلعنك
روح الشهيد راح تنتقم
بكره البراح راح يسجنك
وتعيش طريد ارواح بريئه
بتسالك
وتحملك عار الخيانه والندم
على كل قطرة دم من حلم
انظلم
بكره السماح شئ مستحيل
والانتقام هيكون بديل
للى حياته بتنهدم
والحلم فكره مستحيل تتحمله
وانت بغبائك تبتسم وتدوس زناد
العمر طلقه وتقتله
ماشى ف طريق الظلم
جاهل للنهايه
شارب كاسات الكره
كاره للحياه
عمال بتقطف ورد بيفتح معاه
وجه الوطن وتدوس عليه
اخر مكالمه

بعد المغرب والجزائر حركة "بركات" تظهر بمخيمات البوليساريو وترفع الأعلام المغربية وتؤيد مقترح الحكم الذاتي

يقين برس محمد غربي
في تطور جديد و لافت لموجة الغضب الشعبي العارم التي تجتاح منذ أشهر مخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف، و من أجل إيصال صوتهم للعالم قام مجموعة من الشباب الصحراوي بالمخيمات يطلقون على أنفسهم لقب "حركة بركات " بتثبيت الرايات المغربية فوق عدد من البنايات وعلىالأحزمةالرمليةالمحيطة بالمخيمات و توزيع منشورات تؤيد و تنادي بتطبيق مبادرة الحكم الذاتي في الصحراء،كحل سلمي مقبول لوضع حد لمعاناة اللاجئين الصحراويين بالحماده و السماح لهم بالعودة إلى المغرب .
و قد أورد موقع "خط الشهيد" الناطق باسم تيار البوليساريو خط الشهيد المعارض أن هذا التطور يأتي نتيجة :"للأوضاع المزرية في المخيمات وتجاوزالسلطات العسكرية الجزائريةكل الحدود في إحتقاروإهانة المواطنين الصحراويين بالمخيمات،وحالة القنوط والجمود القاتل والإنتظارالممل،وسوءالأوضاع الإقتصادية ".
هذا وقد قامت ميلشيا البوليساريو بنزع الرايات المغربية و جمع و إتلاف تلك المنشورات، كما استغلت قيادة الجبهة هذا الأمر من أجل القيام بحملة انتقامية واسعة واعتقالات تعسفية بالجملة بحق مجموعة كبيرة من شباب المخيمات المعروفين بسخطهم عن الوضع ومعارضتهم لمحمد بن عبد العزيز ومن معه. 
ويرى المراقبون أن الوضع بالمخيمات بات ينذر بانفجار وشيك ستكون له عواقب سياسية واجتماعية وخيمة تتجاوزكل التوقعات. بسبب تصاعد الغليان الشعبي و الاحتقان الغير المسبوق جرَّاء السياسات العسكرية الجزائرية التي ما فتئت تضيق الخناق على اللاجئين و تمنع عنهم ما يعينهم على العيش من غذاء و دواء و محروقات و استمرارها في اختطاف و اعتقال كل من يجهر بمعارضته لقيادة البوليساريو حيث يتم الإلقاء به في غياهب السجون دون توفير أبسط شروط المحاكمة العادلة،وسط صمت و تواطئ و انبطاح مكشوف لقيادة البوليساريو التي أصبحت مجرد عصا جزائرية تنهال على رؤوس الصحراويين و تنكل بهم.

"القصاص لميادة وشهداء الصحافة".. في مؤتمر صحفي غدا

ينظم عدد من الحركات الصحفية مؤتمرا صحفيا غدا الخميس 3 ابريل في الساعة الواحدة ظهرا تحت عنوان: "القصاص لميادة أشرف وكل شهداءالصحافة".للمطالبة بالقصاص للزميلة ميادة وكل الزملاء الصحفيين الذين استشهدوا من اجل المهنة منذ 25 يناير وحتي الان
كم يتناول المؤتمر الانتهاكات الاخري التي تعرضت لها حرية الصحافة والإعلام خلال الشهو رالتسعة الماضية منذ حدوث الانقلاب الدموي مع التركيز علي شهري فبراير ومارس الذي شهد مقتل الزميلة ميادة اشرف ، وكذلك المسئولية الواقعة على كاهل مجلس النقابة والنقيب في الحيلولة دون وقوع هذه الانتهاكات وضرورة التصدي لها ، وأوجه القصور التي وقع فيها، وكيفية علاجها و أهمية وحدة الصحفيين في مواجهة ما تتعرض له المهنة مؤخرا.
ويشارك في المؤتمر حركات: "صحفيون ضد الانقلاب،" و"لجنة الأداء النقابي"، و"أنا صحفي مش مجرم"، و"صحفيون من أجل الإصلاح"، والزميل عادل صبري رئيس تحرير موقع "مصر العربية" الذي عملت "ميادة" مراسلة له.
ويُعقد المؤتمر بمقر حزب "الاستقلال" بعد عدم التمكن من عقده في نقابة الصحفيين، ومقره: " 9 شارع جمال الدين أبو المحاسن - جاردن سيتي."
يذكر ان الحركات المشار كة فى المؤتمر رحبت بمبادرة حزب الاستقلال لعقد مؤتمرها فيه بعدما رفض مجلس نقابة الصحفيين عقده داخل النقابة وتجنبا لهجوم البلطجية من خارج على المؤتمر والحاضرين فيه.

"فايننشال تايمز": "السيسي" خدع مرسي والآن يخدع الشعب ومصر تواجه اضطراب عقلي جماعى

قال الكاتب الصحفي في صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، ديفيد غاردنر، إن وزير الدفاع المستقيل عبد الفتاح السيسي "الذي أصبح يجسد أمل مصر المنهكة خلع زيه العسكري بعد تسعة أشهر من انقلابه العسكري على الحكومة الإسلامية المنتخبة للرئيس محمد مرسي، ويجهز نفسه لينتخب رئيسا من أغلبية شعب يرى فيه منقذا".
وتساءل غاردنر قائلا: "في الوقت الذي تبحث فيه مصر عن شخصية توحدها ولا تقصي أحدا لإعادة الثقة في مستقبل البلاد.. كيف يمكن للسيسي أن يلعب هذا الدور؟".
وتابع "قد يشكل تتويج المشير بالزي المدني -بينما لا يزال ينعم بتزلفات أبناء بلده، لإنقاذهم من حكم الإخوان المسلمين الذي كان قصيرا ولكنه علمانيا- قمة سيرته العملية".
ويذكّر الكاتب بحجم المشاكل في مصر، من توقف لاقتصادها، إلى جانب الاستقطاب السياسي "ما يجعل المرء يصاب بالدوار". 
وأضاف أن تركيز السيسي والجيش منذ انقلابهما على مرسي في تموز/ يونيو الماضي "كان على إعادة بناء دولة الأمن، والتي تم تفكيكها جزئيا بعد خلع مبارك في ثورة 2011 في ميدان التحرير". 
"من الصعب تخيل كيف يمكن لشعبوية الجيش التي هي سبب معظم مشاكل مصر أن تشكل حلا لهم"، على حد قول غاردنر.
وعقد غاردنر مقارنة تاريخية حيث قال: "كانت مصر قبل أن تقع تحت سطوة الضباط ورجالات حسن الإدارة قبل 60 عاما في نفس مستوى كوريا الجنوبية من ناحية التطور.. صحيح أن الاستعمار البريطاني يتحمل مسؤولية كبيرة في تشويه الحكم الدستوري، ولكن المصريين وقعوا في شباك القومية العربية الفارغة، وعبادة الشخصية التي أحاطت جمال عبد الناصر، والضباط الذين خلفوه، حيث شكل الجيش المؤسسة الشاملة والسلم الاجتماعي الوحيد تقريبا".
وعن التركيبة السكانية وحجم المشاكل قال إن "هناك 85 مليون نسمة تعيش في مصر متركزين في وادي النيل والدلتا، ويقع حوالي النصف تحت خط الفقر، وهناك ملايين الشباب ممن يحلمون بفرصة غير موجودة؛ فالاقتصاد قائم على تأجير الموارد لرأسماليين، ممن لهم (واسطات)، ولإمبراطورية الجيش التجارية التي لا تدخل حساباتها في ميزانية الدولة، بالإضافة إلى مؤسسة دينية تضبط الفضاء الثقافي، وبالإضافة إلى نظام تعليمي لا يناسب الأهداف، ولا يزال هناك مؤسسة واحدة حقيقية، وهي الجيش، مع إحياء ظاهرة عبادة الشخصية وهذه المرة للسيسي".
ومع ذلك فيرى الكاتب أن هناك فروقا مهمة في هذا الفصل من شعبوية الجيش ويجملها حيث "قد يملك السيسي سلطة أكبر من مبارك، فمع أنه أعاد إقامة أعمدة الدولة البوليسية، بالإضافة إلى قوانين تحد من الحريات، كحرية التعبير، والتجمهر، فقد غير ميزان القوة من الأمن إلى الجيش، كما أنه قوّى من سلطة الجيش في الدستور الذي كتبته لجنة منتقاة، وتم التصويت عليه في كانون ثاني/ يناير الماضي، باستفتاء منع أحد من معارضته"، مضيفا "صحيح أن السيسي تخلى عن زيه العسكري ولكنه لم يتخل عن سلطة ذلك الزي".
وأضاف فرقا آخرا حيث قال إن "الإخوان المسلمين الذين يشتمون لاستغلالهم وجودهم في السلطة للسيطرة على مؤسسات الدولة بدلا من الحكم، تم تصنيفهم كإرهابيين، واعتقل ما بين 15000 و 20000 منهم، وحكم بالإعدام على 529 من مؤيدي مرسي، و919 آخرين، بمن فيهم المرشد العام، يحاكم في محاكم هزلية، لم تكن المحاكم العسكرية سابقا لتستطيع محاكاتها".
وأشار الكاتب إلى فرق آخر حيث "يأتي السيسي بعد الإطاحة برئيسين خلال ثلاث سنوات، وقد ذهبا ولكن المطالب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للشباب الهائج بقيت، وهذا الشباب يعرف الطريق لميدان التحرير".
وتابع أنه و"بتجريم السيسي التيار الإسلامي الرئيسي فإنه خلق حالة طوارئ دائمة، وفتح البوابة لمسلحين، بالذات في المساحة التي لا تسيطر عليها الحكومة في شبه جزيرة سيناء، ما سيجعل الحصول على إجماع واستقرار أمر بالغ الصعوبة (...) أضف إلى ذلك أن حزم المساعدات بمليارات الدولارات التي تقدمها السعودية والخليج، والتي تقتات منها مصر هي ثمن لقمع الدولة للإخوان".
ويختتم الكاتب قائلا: "لا نعرف بعد توجهات السيسي، الجنرال الحرباء الذي تمكن من جعل الإخوان أولا، والشعب ظن أنه واحد منهم.. هو محبوب لأنه هدم شيئا، ولا نعرف إن كان بإمكانه بناء أي شيء سوى أتباع، ومهما كانت الأسئلة بالنسبة لمصر فإن الشعبوية والانقلابية بالتأكيد لا تشكلان حلا".


"فايننشال تايمز": خوف السعودية من تنامى نفوذ الاخوان يجعلها تقوم بقمعهم
أشارت صحيفة "فايننشال تايمز" إن سياسات السعودية في مواجهة الإخوان المسلمين والإسلام السياسي تترك آثارا على الواقع الداخلي في البلاد وعلى علاقاتها الإقليمية. 
ورأت الصحيفة في تقرير مطول أعدته رولا خلف أن القلق السعودي من الإخوان المسلمين والتوترات مع قطر متعلقة بمسألة الخلافة في البلاد، فالملك عبدالله البالغ من العمر 90 عاما قلل من مهامه ومسؤولياته بشكل كبير، كما أن ولي عهد الأمير سلمان ليس في صحة جيدة مما ترك الباب مفتوحًا أمام عدد من الأمراء والمساعدين بمن فيهم خالد التويجري، مدير مكتب الملك عبدالله، لإتخاذ سياسات متشددة.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ الخلاف بين الإخوان والسعودية، هو خوف الأخيرة من تأثيرهم على شرعية النظام الحاكم في السعودية.
وقالت الكاتبة إن خوف السعودية ينبع من إمكانية تجذر الإخوان في مصر، وهو ما يعني "تصدير" فكرهم للخليج، والمفارقة أن السعودية تقلق من الإخوان مع أنها دولة تجمع بين الدين والسياسه ، وأشارت الكاتبة إلى أن حقيقة إعتماد السعودية على الإسلام في شرعيتها هو سبب خوفها من منافسيها الإخوان.
وأضافت أن مخاوف الإمارات من الإخوان هو عامل ساهم في الموقف المتشدد من الإسلام السياسي ، ففي العام الماضي أصدرت محكمة إماراتية أحكاما بسجن عشرات من الإسلاميين الإماراتيين في محاكمات إنتقدتها منظمات حقوق الإنسان.
وترى الصحيفة أن السعودية التي غالبا ما اتسمت سياستها بالدبلوماسية ومحاولة دمج الإسلاميين ومعاقبة المحرضين والمتشددين تبدو اليوم أكثر حزما، وهو ما أثار خوف الناشطين السياسيين وحيرة المراقبين والمسؤولين الغربيين ، ونقلت عن محام يعمل في العاصمة الرياض قوله "ما يثير الغرابة أن شيئا مهما لم يحدث في السعودية كي يبرر هذا التطور الأخير".
ولاحظت الصحيفة أن قانون الإرهاب والتشدد مع الإخوان ومن يتعاطف معهم جاء جنبا إلى جنب مع الأزمة مع قطر المتهمة بدعم الإخوان ، وأدت لسحب السفراء وتهديد الرياض بإجراءات صارمة مثل إغلاق الحدود والمجال الجوي.
وفسر مقربون من الحكومة السعودية الموقف من قطر بأنه نابع من شعور الرياض نفسها كقائد، ولن تتسامح أبدا مع أي جهة تهدد هذه القيادة ويقول أحدهم "لقد أصبحنا المبادرين في السياسات ومن نحدد مصالحنا".
كما أشارت الصحيفة أيضا إلى أن الموقف هذا لا يعمل على الإستقرار بل يهدد المنطقة في محاولات الرياض الدائبة بإعادة عقارب الساعة لما كانت عليه قبل الربيع العربي.
ورأى محللون أن مواقف السعودية تتسم بالعصبية والخوف، وخرجت عن دبلوماسيتها المعروفة وعملها من خلف الأبواب، وبرز هذا في العلاقة مع الولايات المتحدة، ومخاوف السعودية من تخلي واشنطن عن تحالف عمره سبعة عقود، وتراجع الولايات المتحدة عن مواقفها السابقة بالتحالف مع إيران.
وستكون العلاقات الأمريكية – السعودية محل نقاش مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي سيحاول تطمين السعوديين في ملفات إيران وسوريا والتحول نحو آسيا، وسيحاول الحصول على دعمهم لمبادرة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط.
وعبّر محلل سعودي، عن التغير الذي أصاب السعودية بالقول "لقد تغيرت السعودية، ففي السابق كانت أكثر حذرا ودبلوماسية أما الآن فهي أكثر حزما ورهابا".
وأكدت الصحيفة أن مخاوف السعودية جاءت بشكل رئيسي من الثورات العربية التي أوصلت الإسلاميين للحكم، ووصلت آثارها لدول الخليج. وأدت لخسارة السعودية الرئيس السابق حسني مبارك، حليفها الذي كانت تعول عليه وهو ما كان بمثابة الكابوس للسعوديين.
ولكن حكم الإخوان لم يعمر لحسن حظ السعودية ،فقد أطاح الجيش بالرئيس المنتخب محمد مرسي، وسارعت الحكومة السعودية لدعم الانقلاب وتقديم المليارات له ، وبحسب محلل سياسي سعودي "هناك إعتقاد في السعودية يقوم على أن الإخوان المسلمين هم القوة الوحيدة القادرة على إستثمار الربيع العربي وبدون الإخوان لم يكن هناك ثورات".
وترى الصحيفة أن حملة السعودية لم تتوقف عند مصر، بل وحاولت منع الدول المتعاطفة مع الإسلاميين وهذا واضح في الموقف من قطر التي رفضت دعم الانقلاب، وطلبت السعودية من الدوحة تغيير من موقفها وإغلاق أو الحد من تغطية قناة الجزيرة القطرية ،والتي تتهم بمنح منبر للإخوان المسلمين ، ورفضت قطر الإمتثال للمطالب مؤكدة أنها ليست ملتزمة بالإخوان ولا تملي على قناة الجزيرة الطريقة التي يجب أن تتناول فيها الأخبار.
وتعتقد الصحيفة أن السعودية تصرفت بهذه العصبية والشدة نظرا لشعورها بأنها مهددة من دول الجوار خاصة إيران، سواء من مشروعها النووي أو من الدور الذي تلعبه في سوريا، وزادت مخاوف السعودية مع وصول الرئيس الإصلاحي حسن روحاني للسلطة، حيث تحسنت صورة إيران دوليا، وبدأت مفاوضات حول مشروعها النووي، وكان توقيع الإتفاق المبدئي في جنيف بين إيران ومجموعة (5+1) في نوفمبر مثارا للقلق السعودي وأدى لأزمة مع الولايات المتحدة.
ولم يخف السعوديون معارضتهم للإتفاق النووي الذي رأوا فيه تكريسا للهيمنة الإيرانية في المنطقة ، وعلق محام في الرياض قائلا "تحسن العلاقات الأمريكية مع إيران وتراجع دور السعودية النفطي، أشعر السعوديين بالخوف من الخسارة".
وأشارت الصحيفة إلى الخلافات داخل العائلة السعودية والمرتبطة بمصير العائلة الحاكمة، قد أثرت هذه على طريقة التعامل مع ملفات مهمة مثل سوريا التي أدى دعمها للمعارضة لتدفق آلاف السعوديين للقتال هناك، ومن هنا خشت السعودية من عودة هؤلاء الجهاديين كما حدث في أفغانستان ، وبهذا بدأت حملة لمنع سفرهم وأصدرت تشريعات تعاقب من يقاتل خارج السعودية أو يتعاطف مع الثورات.
وتشي الحملات هذه بمناخ من القمع لحرية الرأي ونهاية حقبة من الحريات القليلة التي حصل عليها السعوديون منذ وصول الملك عبدالله للسلطة ، ولهذا يطالب دبلوماسيون غربيون السعودية المساهمة في المصالحة والإصلاح بدلا من دعم النظام المصري في تشدده وقمعه ضد الإخوان ، لأن هذا لا يهدد مصر وحدها بل ويؤثر على العلاقات الخليجية – الخليجية ممثلة بمجلس التعاون الخليجي، ويدفع بالضرورة الإخوان نحو التطرف وكما يقول مسؤول خليجي فبعد 25 عاما من الدعوة للديمقراطية فقد يدفع الإسلاميون للعمل السري.
وعلقت خلف أن سياسات السعودية ربما جاءت بإسم تحقيق الإستقرار ولكنها تعمل العكس ، وبدا هذا واضحا في سياسات مجلس التعاون الخليجي الذي اتخذته السعودية منذ بداية الربيع العربي وسيلة لحل والتدخل في قضايا اليمن ودعم تدخل الناتو في ليبيا، وأرسلت قوات ردع الخليج للبحرين.
ومع ذلك فمحاولات السعودية تعزيز مجلس التعاون الخليجي عانت من إحباطات، وهذا نابع من دعم دول مجلس التعاون للسعودية في الموضوعات التي تتلاقى فيها مصالح الجميع ومحاولة الحفاظ على إستقلاليتها في القضايا ، ومن أمثلة هذا تردد دول الخليج الصغيرة لدعم المبادرة السعودية لضم الأردن والمغرب للمجلس ، وفي محاولة السعودية تحقيق وحدة كاملة بين دول الخليج، ولم تلق السعودية دعما إلا من البحرين ،فيما عبرت سلطنة عمان عن رفضها للمشروع علنا.


فايننشال تايمز": السيسي سيواجه مشاكل معقدة حال فوزه بالرئاسة
الجزيرة مباشر مصر
أكدت صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية أن المشير عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكرى سيواجه مشاكل معقدة بعد فوزه بالرئاسة.
وقالت الصحيفة في مقال لها نشرته اليوم السبت في موقعها الالكتروني، إنه مع دعم مؤسسات الدولة و رجال الإعمال الأثرياء بالإضافة إلى قسم كبير من الجمهور للسيسي واعتباره المنقذ الذي قاد الانقلاب وأطاح الرئيس الإسلامي السابق، يتوقع أن يحصل السيسي على كرسي الرئاسة في الانتخابات المقبلة.
وتستدرك الصحيفة: إذا بدت المعركة الانتخابية مضمونة، فإن ما سيأتي بعد ذلك شيء لا يمكن أن يتوقعه أحد، فمن الممكن أن تتقلص شعبية السيسي بسرعة لأنه يتعامل مع مشكلات لا تعد ولا تحصى تواجه مصر حاليا.
وتابعت الصحيفة أن السيسي سوف يرث اقتصادا منهكا، يعاني نقصا في الطاقة، وندرة الاستثمارات الأجنبية التي تشتد الحاجة إليها، مع ارتفاع نسب الفقر، ومعاناة الناس التي لم تعد خائفة من التعبير عن مطالبهم لتحسين أحوالهم.
وأضافت الصحيفة أنه حتى الآن لم يعط السيسي تصريحات واضحة عن كيفية معالجة العلل التي تعاني منها البلاد، وتابعت: السيسي أعلن ترشحه في خطاب تلفزيوني مستخدما نبرة صوته اللينة المعتادة، بالإضافة إلى اعترافه بالتحديات التي تعاني منها مصر، و لكنه لم يقدم أي مؤشرات حول السياسية التي سيتبعها للخروج من هذا النفق المظلم.

فايننشال تايمز: موجة من الاضطراب العقلي الجماعي تضرب مصر 

في الوقت الذي تحولت فيه الغالبية العظمى من وسائل الإعلام المصرية بجميع أشكالها إلى أبواق دعاية لدعم فكرة ترشح المشير عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية، وصف مراقبون المزاج العام في مصر بأنه موجة من اضطراب عقلي جماعي، تجسدت في تملق السيسي والمؤسسة العسكرية التي يمثلها، وذلك حسبما ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية.
وتعليقًا على المشهد الذي التقطته كاميرات وسائل الإعلام لرجل يضع فردتي بيادة عسكرية على رأسي ابنتيه خارج مقر محاكمة الرئيس محمد مرسي لتأكيد دعمه للجيش وللمشير عبد الفتاح السيسي، قالت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية: إن مصر في الوقت الراهن تحولت من الثورة إلى مرحلة من القومية المتطرفة.
ونقلت الصحيفة عن محمد دهشان - الأستاذ المتخصص في الشأن المصري بجامعة هارفارد - قوله: إن "الأمر أشبه بأن أنحني لك، وأفعل كل ما تريد.. هناك حالة من الخضوع الطوعي.. الأمر صادم لأنه كذلك مهين".
وتظهر هذه الظاهرة جليًّا أحيانًا في صورة غضب أو عنف ضد نطاق من ينظر إليهم على أنهم أعداء، مثل جماعة الإخوان المسلمين، ونشطاء حقوق الإنسان، وصحافيين غربيين وحتى أشخاص من أصول ليبية أو فلسطينية، بحسب التقرير.
وتضيف الصحيفة أن النيابة العامة في مصر استدعت ممثلي شركات؛ لاستجوابهم بشأن اتهامات غريبة مثل دعم المعارضة الإسلامية، لافتة إلى أنَّ الاستقطاب السياسي الحاد في مصر يغذي هذه المشاعر، والسياسة هناك بالنسبة لممارسيها مازالت لعبة يحصل فيها الرابح على كل شيء.
وينبع هذا المزاج العام جزئيًّا من الإخفاقات الواسعة النطاق للإخوان المسلمين وحلفائهم في الحياة السياسية لمدة عام ونصف قبل "الانقلاب العسكري المدعوم شعبيًّا"، حسب وصفها.
ويخلص التقرير إلى أن احترام القوات المسلحة عميق في المخيلة السياسية المصرية.. لكن المزاج الحالي يتم تعزيزه عبر رسائل وطنية مؤيدة للجيش في وسائل الإعلام الرسمية وتلك المملوكة لأنصار نظام مبارك، وهذا يطغى على الأصوات المعارضة.

كاتب سعودي: الإمارات تشتري مصر بالقطاعى

كشف الكاتب السعودى الدكتور محمد موسى الشريف، معلومات مهمة عن بيع مصر للإمارات، وقال أن حكومة الانقلاب كبلت مصر باتفاقيات مع شركات إماراتية أصبحت شبه موثقة دولياً.
وقال الشريف،عضو الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، فى رسالة وجهها للمصريين بعنوان" أيها المصريون..أرضكم بيعت للإماراتيين".ولخص عمليات البيع فى النقاط التالية:
1ـ أغلب منافذكم الاقتصادية المصرية تم توقيع عقود بأسماء شركة إعمار ، وداماك ، التي نصف رأس مالها إيراني، وستفجعون حينما ترون منطقة السيدة وقد هدمت.
2- أراض بسيناء بالأميال بيعت لشركة ذا فيرست جروب، لاستثمارها لمدة 90 عاماً ووقعت العقود مؤخرا للأسف.
3- شركة إشراق أعطيت حق إدارة شرم الشيخ عقارياً بقيمة عقد 100 مليون لمدة 30 عاماً ، بينما ستجني الشركة 47 مليونا شهريا.
4- حصة الشركة الوطنية للسياحة والفندقة بلغت بناء 100 فندق ومنتجع في كامل مصر ، مع اعفاء من الضرائب لمدة 10 سنوات، والأراضي مجاناً.
5- شركة طيران أبوظبي أخذت حق إدارة الخدمات الأرضية والتشغيلية لمطار القاهرة.
6- عقد لشركة أراكان لمواد البناء بحقها الحصري في توفير كل ماتحتاجه الدولة المصرية من مواد بناء ، بما فيها مؤسسات سيادية بدون ضرائب استيراد.
7- وقعت "دريك أند سكل"عقداً للخدمات، لصيانة الهندسة الكهربائية والميكانيكية والبنية التحتية والطاقة عقداً لصيانة محطات الكهرباء بمصر.
8- البنك التجاري الدولي أخذ حق إدارة التداول في البورصة المصرية كوسيط بين شركات الأسهم والمستثمرين.
9- شركة "دانة غاز"- المملوكة لمحمد بن زايد(ولى عهد أبوظبى،الحاكم الفعلى للإمارات)- أخذت حق التنقيب عن الغاز في كامل التراب المصري ، وحق تصديره ، مقابل إعطائه لمصر مجاناً.
10- الفاجعة الكبري : "شركة صروح العقارية الاماراتية" وقعت عقد تطوير مدن القنال ، بما فيها السويس، في البنية التحتية.هذا العقد يعني إدارة السويس باطناً وظاهراً: تطوير البنية التحتية. وللعلم ، يحق لها بموجب هذا العقد إيقاف الملاحة بحجة إصلاح خلل ، أو بناء ، أو توسعة .
واختتم الشريف رسالته، بأمنيته أن تصل سطوره إلى "أكبر عدد من إخواننا المصريين في الداخل والخارج .. حتى لا يعذر الجاهل..!"

فيديو ..اللواء طاهر عز الدين يكشف: السيسي وراء قتل الجنود في رفح

[01-08-2013][11:14:29 مكة المكرمة]
- المؤامرة على الثورة تمت منذ تنحي مبارك والسيسي ينفذها بدقة
- الاتهامات للرئيس مرسي والإخوان جاهزة والقضاة أيضًا
- الانقلابيون لا يمثلون الجيش وهم صنيعة مبارك والغرب
- اليهود أعلنوا فرحتهم بالانقلاب وأن السيسي بطلهم القومي
- لماذا يعلن اتهام الرئيس مرسي الآن بتدبير مؤامرة 25 يناير؟
- في رابعة العدوية جو ملائكي والله يباهي بالمعتصمين
- أين الولاء العسكري عندما يخون القائد العام قائده الأعلى
- يا أيها العسكريون هل تقبلون أين يكون قائدكم العام بطل اليهود القومي؟
- الشرطة نجحت في أن تلوث يد الجيش بدماء المصريين مثلها
كتب- أحمد مرسي:
أكد الخبير الإستراتيجي اللواء طاهر عز الدين أن خيوط المؤامرة على حكم الرئيس محمد مرسي وعلى ثورة 25 يناير بدأت منذ تنحي مبارك ونسجها المشير طنطاوي ونفذها تلميذه عبد الفتاح السيسي ولا زال يسير عليها.
وأوضح في حوارات ومداخلات عبر فضائيات عديدة جمعها (إخوان أون لاين) ضرورة العودة للمقدمات المؤامرة، موضحًا أن المؤامرة مدبرة منذ خلع مبارك بجدول زمني محدد وبدأت بحادثة مقتل الجنود المصريين برفح العام الماضي في رمضان لاتهام مرسي فيها والإطاحة به وهذا ما أعلنه بشكل خفي مدير المخابرات العامة وقتها.
وأشار إلى أن قائد الحرس الجمهوري وقائد الأمن المركزي وقائد الشرطة العسكرية وضعوا الاحتمال الآخر وأنه تتم إهانة الرئيس مرسي جسديًّا وضربه في جنازة الجنود والدليل أن مرسي لم يحضر وهذه رعاية الله لإفشال مخططهم في القبض عليه والتي أخذها مكانه رئيس الوزراء د. هشام قنديل.
وأكد أنه مما يدعو للعجب والسخرية أنه حتى عدد الجنود الذين قتلوا لم يتم توثيقه والبعض يقول 17 والآخر يقول 16 متسائلاً هل يمكن ألا تعرف عدد من قتل لديك؟، مؤكدًا أن أهالي الشهداء في رفح لن ينسوا أبناءهم.
وقال: إن اليهود راصدون للهدف والعملية كلها منذ البداية وعندما دخلوا إليهم ضربوهم وقاموا بتفحيمهم،، مؤكدًا أن أي جهاز مخابرات محترم يجب أن يكون على وعي تام بما يجري على الحدود خاصة في حدودك مع العدو اليهودي.
وتابع الجانب لدينا رد وقتها ردًّا كوميديًّا وقال سنعرفهم بتحليل الحامض النووي للقتلة في حين أننا لسنا لدينا صورة أخرى للحامض النووي كي تطابق عليه.
وأكد أن المسئول الأول عن تأمين الحدود وأمن القوات المسلحة هو مدير المخابرات الحربية الذي كان آنذاك هو عبد الفتاح السيسي بالاشتراك مع الشرطة العسكرية والتحريات العسكرية وكان معروفًا أن هناك تنافسًا بين التحريات العسكرية والمخابرات الحربية للتميز في رصد قضايا وكشف قضايا من نوعيات خاصة ولكن لا نجد الآن شيئًا من ذلك.
وأشار إلى أن كل قادة أجهزة الأمن في هذا اليوم عزلوا مدير المخابرات العامة والشرطة العسكرية والتحريات العسكرية ومحافظ شمال سيناء وقائد الحرس الجمهوري وقائد الأمن المركزي وقائد الشرطة العسكرية تم تعيينه ملحق عسكري في الصين والمسئول الأول عن الموضوع برمته وهو مدير المخابرات الحربية أصبح وزيرًا للدفاع.
المسئول الأول عن موت الجنود في رفح هو السيسي وكان مديرًا للمخابرات الحربية وباع المشير وعنان في مقابل أن يبلغ رئيس الجمهورية وقال له إنه غير مسئول لأنه غير عسكري، وقال إنه أبلغهم بما يتم ترتيبه وهذا سر خروج طنطاوي وعنان بهذه السهولة التي كانت بعيدة عن أكثر الناس أحلامًا.
وقال اللواء طاهر "لهذا فان السيسي هو المسئول عن موت الجنود في رفح وقد باع السيسي كلاًّ من طنطاوي وعنان من خلال حركة تكتيكية بإبلاغ الرئيس مرسي بمؤامرتهم للإطاحة به، متسائلاً وإلا لماذا قبل طنطاوي بكل سهولة أن يتم إقالته؟".
وأوضح أن طنطاوي هو الطباخ الأساسي للسيسي ومن يدير الجميع هو زكريا عزمي وهو من كان يدير مبارك وأولاده وأفسد المنطقة كلها وكان قد ترك شهورًا قبل القبض عليه وكما قيل كان متروكًا لمهمة خاصة.
وأشار إلى أن هذه المهمة الخاصة هي إرسال المستندات التي تدين الرئاسة وأرسلها إلى منير ثابت في الخارج ويمكن استدعاء بعض المستندات لإخراج البلطجية واستعمالهم بأموالنا لأن ما يصرف على البلطجية هي أموال الشعب والآن يقتلونا بالأسلحة التي يشترونها بأموالنا.
وتساءل كيف يعلن السيسي الآن أسماء من قتلوا الجنود في رفح بعد عام لماذا؟
كيف وهو كان مديرًا للمخابرات الحربية والمسئول الأول عما يجري وخاصة على الحدود الشرقية؟
ويجيب اللواء طاهر: لأنه يريد اتهام مرسي والإخوان بتدبير قتل الجنود كما نفوا ثورة 25 يناير، وقالوا إنها مؤامرة إخوانية ومن أعلن ذلك هو محامي مبارك فريد الديب.
وأكد أن من أراد أن يعرف من قتل جنودنا في رفح فليعلم أن المجرم يكرر فعلته فمن قتل المعتصمين في النهضة والحرس الجمهوري هو من قتل الجنود في رفح وكل هذه الأحداث تشير وتقول ها هو القاتل المجرم.
وتابع: إن اليهود في حرب أكتوبر 1973 أدركوا أنه لا يمكن محاربة الإسلاميين إلا من الداخل لأنهم أدركوا أنهم لا يمكن هزيمتهم في حرب خارجية مباشرة،، مؤكدًا أن كل الموظفين في رئاسة الجمهورية عينهم المجلس العسكري قبل خروجه بالكامل.
وأشار إلى أن السيسي يسير على الخطط التي وضعها المشير مع زكريا عزمي وهو ينفذ الخطة بدقة شديدة،، مؤكدًا أن الإنسان الفاشل هو من يستخدم القوة بدلاً من أن يستخدم الحجة والمنطق.
وأضاف هؤلاء قادة الانقلاب رؤوس فاسدة ولكن ما يجري هو دفع للناس بعضهم بعض وتمييز الخبيث من الطيب وإظهار الحقائق والأشخاص.
وأكد أن قادة الانقلاب ومن يمثلونهم داخل الجيش مجموعات تحت السيطرة نشأت وتربت في أحضان الغرب مثل السيسي وأعوانه وترقوا في وجود مبارك وشلته وينفذون خطة وضعت من يوم التنحي ويومها مبارك تنحى لحساب المجلس العسكري ويديرها الفلول وكلهم خارج السجون الآن.
وأشار إلى أن هناك مجموعة اعتصمت أمام مبنى وزارة الدفاع أيامًا عديدة تمهيدا ليوم 30 يونيو وهذا ممنوع بحكم القانون لأنها منشأة عسكرية لكنهم احتضنوهم مما يدل على المؤامرة، مذكرًا بمذبحة العباسية التي جرت ضد مجموعة اقتربت فقط من مبنى وزارة الدفاع.
وقال لنتذكر في يناير إن الجيش كان يحاصر ميدان التحرير بالدبابات وكان يستطيع أن يخلي الميدان أو يحميه بدبابة واحدة،، مؤكدًا أن كل من نزل عقب ثورة يناير كان يريد أن يحصد الغنائم ولكن ليس هناك حزب في مصر يستطيع أن ينجح أو يفوز في أي انتخابات.
الانقلابيون لم يقاتلوا
وأكد أن قادة الانقلاب لا يمثلون القوات المسلحة وإنما يمثلون العهد السابق لأنهم نشأوا وترعرعوا وترقوا في ظله ورضي عنهم ولم يكن يسمح بالترقية إلا لمن مشي في ركابه ولم يشهدوا حربًا ويروا الناس تموت من أجل هذا الوطن وهم صنائع حسني مبارك الذي كان يختارهم من طينته وعجينته ويرضى عنهم كما وضع طنطاوي سنوات طويلة وزيرًا للدفاع.
وتابع: هؤلاء طغمة لا تمثل الجيش ولا يستطيعون أن يجعلوا جنديًّا أو ضابطًا يطلق رصاصة وإنما يتخفون وراء قوات الشرطة كما حدث أيام المجلس العسكري وظلوا في الحكم عام ونص حتى يمنعوا محاكمات ثورية ونفذوها بدقة.
وقال هناك شيء يجب أن ننتبه إليه وهو أنه أثناء ثورة يناير الشرطة ضاعت سمعتها وأصبحوا مكسورين ولأنهم تربوا في بيئة معينة لا يستطيعون أن يخرجوا منها ووجدوا أن الناس تنزل تأخذ الصور التذكارية مع الجيش، وأصبح الجيش في عليين والشرطة تهان في كل مكان ولكنهم الآن أوصلوا الجيش أن تلطخ يديه بدماء المصريين وتوحد القتلة ضد الشعب وكل أصحاب المصالح توحدوا الآن ونقيب المحامين كان بينه خلاف مع المجلس الأعلى للقضاء ولكن تصالح من أجل الهدف المشترك.
وكشف عن أن مبارك تلقى مكافأة عن مشاركة مصر في حرب تحرير الكويت من أمريكا مقدارها 9 مليار دولار لجيبه الخاص وضعت تحت حساب مبارك في البنك المركزي وهناك رجل محترم في البنك المركزي تكلم عن ذلك والمجلس العسكري، قال له غير كلامك، مشيرًا إلى أن هناك لواء جيش سابق يريد أن يميت الناس في رابعة ويقطع عليهم الكهرباء والمياه وهذا الرجل تلقى أيضًا عمولات من الخارج.
يوم أسود
وأكد مسئوليته عن كل ما يقول، مشيرًا إلى أن يوم الانقلاب أكثر سوادًا على مصر من هزيمة 1967 ومن أدلة ذلك أن لا تتاح للمصريين فرصة للتعبير عن آرائهم أو الكلام إلا من خلال قنوات غير مصرية.
وأشار إلى أن ما يحدث الآن من بداية اختلاف بينهم في حين يتم تجهيز اتهامات الإخوان ومرسي، مشيرًا إلى الفساد في السلك القضائي وسبق أن اعترف النائب العام بجريمة الرشوة ومبارك كان يمد للقضاة شراءً لذممهم ويظل القاضي حتى يموت يحصل على رواتب ومكافآت باهظة.
وتساءل من باع مصر وأصبح الكنز الإستراتيجي للكيان الصهيوني؟ ولمصلحة من يتم خنق المقاومة الوحيدة التي تقاوم أعداء الوطن؟
وأكد أن الكيان الصهيوني يريد إفناء مصر من الداخل لأنها هي الباقية القوية جيشًا وشعبًا، موضحًا أنه لا يمكن أن يكون كل من في الجيش مع الانقلاب ولكن هذا لا يعلن مذكرًا بما تم عقب ثورة يناير وبدأ بالجيش والشعب إيد واحة وانتهى بيسقط حكم العسكر والشعب يريد إعدام المشير وهذا يدل على فشل إداري كبير.
وقال إن هؤلاء معهم الفلوس والبلطجية وضباط أمن الدولة وزكريا عزمي الذي تخلص من المستندات التي لا يريدها وابقى على ما يحقق به السيطرة على الباقين متسائلاً من المستفيد من قتل المتظاهرين؟ والسعيد بما يحدث؟ إنهم اليهود وأرسلوا إليهم مندوبهم ليؤكد دعمهم لقادة الانقلاب.
وأكد أنهم يدفعون الدولة إلى احتراب داخلي لا يعلم متى ينتهي؟ مشيرًا إلى أنه إذا كان قادة الجيش نظروا إلى حسابات إقليمية ودولية فإن من يرتهن بحسابات إقليمية ودولية خائن.
وقال إذا كان الجسد الوطني قوي فلا يضرنا أي شي وأي مؤامرات خارجية مستشهدًا بقوله تعالى (لا يضركم من ضل إذا اهتديتم).
وتابع: نرى الفارق في المعاملة بين المخلوع المجرم الذي سلم البلد لليهود ويعيش في منتجع وياتي صابغًا شعره ويحيي الناس في القفص وما نعلمه من معاملة الرئيس مرسي وإخفائه حتى الآن ومنعه من التواصل مع أسرته وهي جريمة كبرى غير مسبوقة في أي دولة في العالم.
وأكد أن اليهود وأمريكا ومعهم أجهزة الغرب لا يستطيعون أن يوصلوا مصر إلى هذه الحالة التي أوصلها الانقلاب.
سؤال إلى رجال الجيش
وخاطب ضباط وقادة الجيش هل تقبلون أن يكون وزير دفاع مصر هو البطل القومي للكيان الصهيوني كما أعلنوا هم؟ هل يقبل عاقل في مصر ذلك؟ مضيفًا ابحث عن المستفيد.
وتابع هم قالوا إن الانقلاب وما يحدث في مصر أكثر من نصرهم في حرب 1967 والسيسي الذي قام بالانقلاب هو بطلهم القومي وهم سعداء به وبانقلابه،، مؤكدًا أن السيسي يهدم البلد بلا أي مجهود منهم وهم في أسعد حالاتهم.
وأوضح أن عقيدة الجيش المصري صعب تغييرها في اتجاه عدائي لبني وطنه لأنهم أهالي الجنود والضباط فهم يعرفون من يتكلم عنهم السيسي وأعوانهم ومنهم أخوه وأبوه وجاره وقريبه،، مؤكدًا أن التعميم في أي شيء خطأ كبير والاختلاف سنة إلهية من أجل التكامل.
وقال: إذا كانوا يتحدثون عن ضرورة الولاء للمؤسسة العسكرية جنودًا وضباطًا فأين ولاء قائدهم لقائده الأعلى وهو قد خان قسمه على الولاء للدستور ولرئيسه، مضيفًا: وعندما يعلمون أن قائدهم العام هو من صنع مذبحة رفح ويعلم ويريد أن يتهم بها الرئيس مرسي.
وأكد أن هناك نصف مليون بلطجي، مشيرًا إلى أن الجيش والشرطة يحميان الحفلات الماجنة في ميدان التحرير ويهاجمان الناس الآخرين في الميادين الأخرى.
وأشار إلى أنهم يعتمدون الآن على سلاح الشائعات، وأن هتلر كان أستاذه الكبير جوبلز، موضحًا أن الرسول صلى الله عليه وسلم ذهب إلى خيبر بسبب الإشاعات.
ليس لديهم تجربة في الفجر والفساد وغضب الله عليهم جعلهم يخطئون ويقتلون الناس.
وقال: كل الأجهزة معهم الآن وأغلقوا القنوات وأعادوا سيناريو 25 يناير ولكن بكثير من الإحكام،، مؤكدًا أن هؤلاء ليس لديهم أخلاق ولا إحساس ولا يريدون أن يفهموا.
وأشار إلى نماذج كانت تحدث في النظام السابق واستعادوها الآن مثل اختفاء أشخاص ويذهبون بلا رجعة ولا أثر مثل الصحفي رضا هلال.
وأشار إلى أن طلب السيسي تفويض حتى يقتل المتظاهرين ضد الانقلاب في كل محافظات مصر بخطة منظمة وهو مستجد في قتل المصريين وطلب التفويض لكي يقتل المصريين في كل مكان وأن هذا يدل على سقوطه داخل الجيش وأنه يدرك أنه ليس لديه حق.
وقال إنه يستعدي الشعب ضد بعضه وهذا معناه سقوطه داخل الجيش،، مؤكدًا ضرورة تحري الدقة في استخدام الألفاظ ومن هو الشعب؟ ومن استنجد بهم لكي يفعل الانقلاب.
وأضاف لم يحدث في التاريخ أن استعدى وزير دفاع أكبر جيش في المنطقة العربية لشعب ضد بعضه ويأخذ تفويضًا كي يقتل الجزء الآخر،، مؤكدًا أن من يفعل ذلك ليس إنسانًا سويًّا وليس له ظهير من الجيش.
وأكد أن هؤلاء يتخبطون ولا يدركون ما يفعلون مع سفك الدماء، مشيرًا إلى أننا بالفعل في حالة طوارئ فهو قد عطل العمل بالدستور بل نحن في وضع أسوأ من الاحتلال وأسوأ من حالة الطوارئ وهي معلنة رسمي هذا حكم عرفي عسكري.
وتابع أيام الاحتلال الإنجليزي لم يكن يحدث هذا كان هناك مقاومة وشعب يقاوم، متسائلاً كيف يمكن قتل هؤلاء العزل في هذا الوقت الفضيل أي أخلاق وأي ضمير يتسع لقتل هؤلاء الذين لا زالوا يقولون إنهم سلميون؟.
شفيق يدعم الانقلاب
وأشار إلى أن الهارب أحمد شفيق قال هؤلاء المعتصمون أمامهم ساعات والعملية تنتهي، موضحًا أن هناك أطرافًا من الخارج تديرها، وما يحدث خطة واضحة المعالم ومؤكدة من أول تنحي مبارك.
وقال من يرد أن يحارب الإرهاب فليقل لنا أين الإرهاب وإذا كان موجودًا فهو مهمة الداخلية أما أن يصنف السيسي جزءًا من الشعب إلى إرهابيين ويحول الجيش إلى حربه الذي مهمته أن يحارب العدو الخارجي فهذه خيانة عظمى لا بد أن يحاسب عليها.
وتساءل أين الرئيس المؤقت ورئيس الوزراء مما يحدث؟ هل لا يشعرون أنه يستخدمهم؟ ألا يغضبون لكرامتهم الشخصية؟.
وأوضح أنه إذا كان الرئيس مرسي متهمًا في شيء فلا بد أن تتوافر له ضمانات التحقيق النزيه وأن يحضر محاموه معه، مشيرًا إلى خطورة ما يمارسه الإعلام الخاص وحتى الحكومي، موضحًا أن من صنع هتلر هو جوبلز وزير إعلامه.
وأشار إلى أن سلطة الانقلاب عزلت كل الأصوات المخالفة ولا تسمح لرافضي الانقلاب بالتعبير إلا بعض القنوات غير المصرية من الخارج وهذا يدل على الضعف ويؤكد المؤامرة.
وقال لا بد أن يخرج الرئيس ويقول ما عنده،، مؤكدًا أنه لولا هذه التجمعات كانوا قتلوه وقاموا بتصفيته جسديًّا منذ وقت طويل، مشيرًا إلى أن الإنسان القوي يواجه الناس بالمنطق والحجة، أما هؤلاء فيتخبطون ويقتلون الناس ويمنعون الناس من الحديث والتعبير.
وأكد أن المذابح التي نراها لن تنتهي إلا باحتراب داخلي، مشيرًا إلى أن جريمة مرسي الرئيس أنه كان وحده وكان كل من معه ضده.
وقال إنه عندما يتهم الإخوان أن هناك أناسًا من حماس انضمت إلى الاعتصام في رابعة فهو يتهم نفسه بالتقصير لأنه مسئول أمنيًّا عن الداخل والخارج من الحدود المصرية.
وأشار إلى أننا لا نحتاج إلى كثير تفكير حتى نعلم من عدونا وأنهم اليهود وأمريكا ويجب أن نكون يدًا واحدة في مواجهتهم.
وقال إن الرئيس مرسي كل أخطائه بالنسبة لي مبررة لأن كل أجهزة وأفراد الدولة كانوا ضده ويكفي أنه أول رئيس منتخب لمصر منذ 7 آلاف سنة، مضيفًا إذا كنت تريد أن تخرج الرئيس الشرعي مرسي من الحكم فلديك الشرعية التي أتي بها وأنت تزعم أن لديك اصواتًا كثيرةً بالملايين.
وتساءل لماذا اتهموا الإخوان وحماس الآن باقتحام السجون؟ مشيرًا إلى أنه لو هناك أدلة لأخرجوها ونفذ الناس القصاص في الإخوان وقضوا عليهم.
وأشار إلى أنهم الآن يرون أن ثورة 25 يناير مؤامرة إخوانية وهذا تسفيه للأمور، مضيفًا لو أن الرئيس مرسي مدان يحاكم بإجراءات طبيعية ولا يمكن لقاضٍ محترم أن يحاكم متهمًا في جناية بلا محامٍ حتى من لا يجد محاميًا المحكمة تكلف محاميًا، متسائلاً: أين الرئيس مرسي؟ ولماذا أغلقت القنوات؟ وترك كلابه تنهش في كل الناس؟.
وأوضح أن النظام الذي كان متبعًا ويعملون على عودته أن كل واحد في مكان يأتي بعائلته مثل القاضي الذي يعين كل أبنائه في النيابة، مضيفًا أن الزند يقول لا يحاسبنا إلا الله وهو قد أخذ الأرض وغيره أخذ أرضًا ومطلوب رفع الحصانة عنه ولم ترفع الحصانة، مشيرًا إلى ضرورة موافقة الجيش لكل من يريد أن يأخذ أرضًا.
ودعا إلى إخراج أدلة إدانة الإخوان ومرسي متسائلاً أين كانت أجهزة مصر الأمنية ومرسي يدير هذه الهجوم على كل مؤسسات مصر؟.
وقال: انظر إلى مهرجان البراءة الذي يحصل عليها أقطاب نظام مبارك!! مشيرًا إلى أن مصطفى سليمان ممثل الادعاء في قضية مبارك تم تعيينه نائبًا عامًّا مساعدًا ولا زال عادل السعيد نائبًا عامًّا مساعدًا وهو في الحقيقة النائب العام الحقيقي.
وأكد أن هؤلاء متفرغون للقبض على الإسلاميين والانتقام منهم بنشاط كبير وغير مشغولين بالقبض على من قتل المتظاهرين أو المعتصمين رجالاً ونساءً، مشيرًا إلى أن عرائض الاتهام جاهزة وقضاة جاهزون.
وقال: لو قارنا بين الشيخ حسن الشافعي والطيب شيخ الأزهر في موقف كل منهما من الانقلاب والمجازر، داعيًا إلى ضرورة فلترة المعلومات واستعمال العقل للتمييز بين الكذب والصدق.
وأكد أن الخلاف سيظل موجودًا ولن يكون الناس على قلب رجل واحد، ومنذ البداية قابيل قتل هابيل، مشيرًا إلى ضرورة أن يكون لدى الجيش والشرطة عقيدة قتالية محترمة ومن يشذ منهم يتلقى عقابه.
وأوضح أن المؤامرة واضحة وليس هذا تحيزًا لأحد، مؤكدًا أنه ليس على الرئيس مرسي اتهامات ومن يحلل الكذب الذي يصنعونه في الإعلام، يدرك ذلك جيدًا.
وأكد أن في الميادين في رابعة وغيرها لديهم صمود إلهي بمن فيهم من أطفال ونساء وشيوخ ويمثلون شعب مصر بكل المقاييس، متسائلاً كيف يثبتون هذه المدة؟ مضيفًا لا بد أن الله هو من يثبتهم أنه فعل إلهي.
وقال لا يمكن أن يكون كل من في الميادين إخوان ولكن هناك مواطنين عاديين، منتقدًا نظرة السيسي إلى من في التحرير فقط ولا ينظر إلى من الميادين الأخرى وهم أضعافهم، مؤكدًا أنه يراد للمصريين أن يحاربوا بعضهم بعضًا، وهذا ما يضع ما يجري في خانة الجريمة الكبرى والخيانة العظمى.
وتابع: نزلت ميدان رابعة العدوية أكثر من أربع مرات وشعرت بأن المكان تحفه ملائكة الرحمن ووجدت هذه النماذج المصرية العبقرية الذين فاجئوا العالم، مذكرًا بما قاله اليهود عقب حرب أكتوبر من أن الإسلاميين لا يصلح معهم حرب أو سلاح وإنما يجب هزيمتهم من الداخل.
وأشار إلى أن هؤلاء المعتصمين يحرصون على الموت كما يحرص الآخرون على الحياة، مؤكدًا أنها قوة من الله ولن يستطيع أحد أن يقف أمام إرادة وقوة الله. مضيفًا وأرى نفس أجواء حرب أكتوبر بل هنا أرقى لأن هؤلاء لا هدف إلا الله.
وقال إن هؤلاء المجرمين يكذبون لمرض في قلوبهم، مؤكدًا أنه وأسرته يدفعون ثمن الحرية والكرامة كما يدفعها كل بيوت مصر.
وتابع: كأنهم لا يرون الحشود وكان كاميراتهم لا تجد شيئًا، منددًا بالقبض على رؤوس الدعوة الإسلامية والتحفظ على أموالهم.
وأشار إلى أن الكثير ممن في الميدان ليسوا من الإخوان، مضيفًا ذهبت لأتسحر فوجدت مسيرة تقدر بما يزيد عن مائة ألف تقابلني داخلة إلى الميدان، متسائلاً: كيف يأتي هؤلاء؟ ومن أين بهذا العدد في هذا التوقيت؟، مؤكدًا أن معظمهم شباب لا يبدو أنهم من الإخوان.
وقال: عشت حالة روحية في منتهى السمو ورأيت بعيني كيف تثبت الملائكة هؤلاء المعتصمين (فثبتوا الذين آمنوا) كأنك في الكعبة تجد أناسًا هدفهم أسمى من الحاج والمعتمر؛ لأن المعتمر يحاول أن يخلص نفسه ولكن هنا الهدف عام يصل إلى الملائكية وكل الأعمار وسيدات وفتيات وأطفال وسيذكر ويدرس هذه المواقف في تاريخ مصر.
وأشار إلى أنه جاء إلى الميدان لأخذ بركة من هذا المكان لأن في هذا المكان الملائكة تزف الشهداء، مضيفًا أنا مطمئن لأنهم يعملون بمنطق رد الفعل وما نجده من طائرات ومنشورات يؤكد ضعفهم وفشلهم.
وأكد أن ما يجري أصعب من حرب اليهود لأنك هناك تعرف خصمك، مشيرًا إلى أنه من المتعارف عليه في العلاقات الدولية ألا تعلن عن نواياك ولكن الله جعل هؤلاء اليهود يعبرون عن فرحتهم حتى نعرف من المستفيد مما يجري.
وقال: أنا متأكد من زوال وانهزام الانقلاب ولكن يجب ألا ننام ويجب اختيار الرجل المناسب للمهمة المناسبة في التوقيت المناسب.
وتابع أنا متفائل وربنا يبتلي المؤمنين ويمحصهم ويباهي الملائكة بهم وهذه أفضل درجة يمكن أن يصل إليها الإنسان مع ورود الخطأ والتوبة ومن يحبه الله يبتليه ولا بد من الصبر وتفويض الأمر لله ولا بد من الاطمئنان إلى قدر الله ولا نضرب بالغيب وقادة الانقلاب سيقتل بعضهم بعضًا ولكن لا بد أن يتخذ الله منا شهداء.

01 أبريل 2014

سعيد نصر يكتب : انتخابات الرئاسة مهزلة سياسية

اشادة صدقى بالسيسى أحد ملامح المهزلة الانتخابية !
صور المشير مكان صورة مبارك فى المؤسسات الحكومية .. منتهى الحيادية !!
تلاميذ المدارس يرقصون للسيسى .. ومحلب يقول : "نحن على مسافة واحدة !!"
فى تقديرى ان الانتخابات الرئاسية ستكون مهزلة سياسية بكل المقاييس ، وليس ادل على ذلك اكثر من تفصيل قانونها المنظم لها على مقاس شخص بعينه ، وتحصين نجاحه من القضاء حتى ولو كان فوزا باطلا وبانتخابات مزورة ، والمضحك هو ان نظام 30 يونيو يصر على التحصين بهدف ايهام العالم الخارجى بان مصر فيها قضاء يمكن ان يسقط السيسى بحكم قضائى بعد فوزه، وبعد وصول عشاق وطلاب السلطة الى منصب الرئيس .
وهناك ملامح ومؤشرات أخرى تؤكد اننا بصدد مشاهدة ومعايشة اكبر واقذر مهزلة انتخابية فى تاريخ مصر ، وربما فى تاريخ البشرية كلها ، فبعد ثورتين بحسب وصف رجالات 30 يونيو انفسهم يتصور قادة النظام الحالى ان المصريين نزلوا الميادين من اجل العيش والخضار والطماطم والوظائف فقط ، وان الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان والكرامة الانسانية وقيمة سيادة القانون وغيرها من قيم دولة العدل لم تكن يوما فى حساب كل المصريين سواء حزب الثورة او حزب الكنبة ، سواء النخبة او عوام الشعب .
ووفقا لمنطق هؤلاء ، فانه يمكن بسهولة تزوير الانتخابات الرئاسية بدون اى رد فعل شعبى أو غضب جماهيرى ، وذلك كله بزعم ان الشعب صار يبحث عن زعيم وعن منقذ حتى ولو كان الثمن حريته وكرامته ، ولكن أكثر ما يصعب عليهم من مهمتهم ان ذلك الشخص الذى يسوقونه للشعب مقابل حريته وديمقراطيته وكرامته ليس فيه اى صفة من صفات الزعامة سوى البندقية التى مازالت فى يده وفى ايدى مؤيديه ومناصريه ورفاقه .
وقد يتهمنى البعض بأنى مجاف للحقيقة او راجما للأخرين الشرفاء الوطنيين بالغيب ، بانيا اتهامه لى على وعود كاذبة من السلطة الحاكمة بالحيادية فى الانتخابات الرئاسية ، وهنا ارد عليه قائلا له " حكم عقلك وارضى ضميرك فى تقييمك للامور لانها تهم الوطن كله ، أليس تشويه حمدين صباحى كمنافس وحيد للسيسى فيه تدخلا من السلطة الحاكمة فى الانتخابات لحساب مرشح بعينه ؟"
" أليس اشادة الفريق اول صدقى صبحى، القائد العام للقوات المسلحة ، وزير الدفاع والانتاج الحربى فى اجتماع رسمى امام الضباط بالمشير السيسى تعد تدخلا فى الانتخابات الرئاسية ؟ ، خاصة وانه تم نقله على القناوت الفضائية ووصف صدقى خلاله السيسى بالبطل العظيم ، رابطا بالتلميح لا التصريح بين السيسى والقوات المسلحة بشكل يوحى بان السيسى مرشحها ".
وربما لا يعرف هذا البعض ان صور السيسى معلقة منذ 3 يوليو فى معظم ابنية المؤسسات الحكومية وفى مكاتب مديرى المدارس وفى المحاكم وابنية الحكم المحلى ، وهو معلقة مكان صورة الرئيس الاسبق حسنى مبارك بحكم ان الرئيس السابق محمد مرسى لم يكن له صورا معلقة وبقرار منه ، اليس فى وضعية هذه الصور عصفا تاما بمبدأ تكافؤ الفرص الذى لا يمكن وصف انتخابات بالنزاهة الا فى حال توافره وبدرجة مرضية لكل المرشحين وللنبض الجمعى لجماهير الشعب ؟
وبعيدا عن التوكيلات الجماعية للسيسى بدون حضور اصحابها وشكوى حمدين صباحى منها ، وبعيدا عن ممارسة انصار السيسى للعنف ضد مؤيدى حمدين مستقويين فى ذلك ببندقية النظام ودوسه على القانون ، بعيدا عن هذا وذاك ، فان اخطر ما شاهدته حتى الآن وارى فيه عصفا غير مسبوق حتى فى ايام مبارك ، هو قيام مدير احدى المدارس باخراج التلاميذ للشوارع بصحبة المدارسين، رافعين صور السيسى ، راقصين على أغنية تسلم الايادى ، فى حماية رجال وسيارات الشرطة .
وفى تقدريرى ان انتخابات على هذا النحو، وفى ظل مناخ يساعد على الاحتقان فى زاوية منه ، وعلى الانفجار الشعبى فى زاويته الاخرى ، يمكن ان تؤدى لحدوث أكبر فوضى مجتمعية على مر التاريخ ، خاصة فى حال تزايد أسهم حمدين صباحى فى الشارع او مرشح غيره منافسا للسيسى ، وذلك بسبب أن انصار السيسى لن يتحملوا تحول مثل تلك الفرضية الى حقيقة على ارض الواقع .

ميدل ايست مونيتور: قائد الانقلاب زار اسرائيل مرتين وهى تمول حملته الانتخابية بمبلغ 80 مليون دولار


زنكوغراف اخر لتقرير سابق نشرته ذات الصحيفة حول السيسي
كشفت مصادر أمنية مصرية عن اجتماع ضم وزير دفاع الانقلاب ورئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتانياهو منذ اسبوعين في اسرائيل وكشفت نفس المصادر المصرية عن اجتماعين تما خلال الشهرين الماضيين في اسرائيل بهدف تنسيق الملفات الأمنية والسياسية, وكشف المصدر عن قيام نتانياهو بعرض تمويل حملة وزير الدفاع لاسابق بمبلغ 80 مليون دولار وتعهده باقناع الولايات المتحدة باستئناف المعونة العسكرية لمصر واقناع الرئيس الأمريكي بلقاءه في مقابل الضغط على محمود عباس للقبول بيهودية الدولة
وطلب نتانياهو من قائد الانقلاب أن يضغط على عباس لوقف حملته ضد دحلان لأن هذا لا يخدم سوى الاخوان المسلمين وحماس.
وفي اللقاء الأخير ناقش الطرفان عدداً من الموضوعات الأمنية. ودعى نتانياهو وزير الدفاع لغض الطرف عن وجود قوات دحلان في سيناء, وإلى التنسيق معها لحماية الحدود, لخبرتهم السابقة في هذا المجال. واضاف المصدر, انه في هذا الصدد حذر عدد من الساسة والخبراء الأمنيين الاسرائيليين حكومتهم من دعم وزير الدفاع السابق علناً معللين ذلك بأن هذا من شأنه أن يضر صورته لدى المصريين.

نكتة.. منظمة "حقوق انسان" : الشرطة تقوم بحملة تعذيب لأنصار السيسي منذ 3 يوليو


في تقرير يكشف بوضوح عن حجم اللامنطقية التى تعيشها مصر بعد الانقلاب العسكري الذى قاده المشيرعبد الفتاح السيسي على اول تاريخ مصري منتخب منذ 7000 عام ذكر مركز يقول يعرف نفسه بأنه "حقوقي" ان مؤيدى السيسي يتعرضون للتعذيب على يد قوات الشرطة والجيش.
وقال مركز يسمى نفسه "الوطنية المصرية لتنمية حقوق الإنسان والشعب الديمقراطي" ان مركز شرطة شبين القناطر بمحافظة القليوبية يقود منذ ثورة 30يونيو حملة اعتقالات غير مسبوقة لمؤيدي المشير السيسي وثورة شعب مصر شملت المئات من المصريين بينهم عشرات من النساء والفتيات والأطفال، وأكد شهود عيان باعتقال مركز الشرطة المئات من الأطفال وتعرضهم لانتهاكات جسدية ونفسية مخالفة لكل المواثيق والأعراف الدولية. 
واضاف المركز وهو فيما يبدو واحد من مئات المراكز الحقوقية الوهمية التى انشأتها اجهزة الامن بعد انقلاب يونيو 2013لتسويق انقلابها والدفاع عنه أن مركز الشرطة يقابل محامين الجماعة الإرهابية أحسن استقبال و الاحتفاء بهم في حين السادة المحامين الذين يساندون الثورة والمشير السيسي لا بسمح لهم بالدخول لأي ضابط صغير في حين يوجد أحكام جنائية بالحبس ضد بعض محامين الجماعة الإرهابية ويدخل مركز الشرطة كأنه البطل المنتصر ويسمح ضباط المباحث بخروج بعض المتهمين من قسم الشرطة بعد القبض عليهم عندما يتوسط لهم بعض المحامين منهم يقول انه انقلاب ولا يعترف بدستور مصر 2014
وسوف يتقدم حزب الشعب الديمقراطي والمنظمة الوطنية المصرية لتنمية حقوق الإنسان بشكوى للمجلس القومي لحقوق الإنسان، مطالبًا بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق لرفع تقرير لما تعرض له شباب شبين القناطر وبعضهم أعضاء في المنظمة والحزب من انتهاك لحقوق الإنسان فعهد الإذلال وانتهاك حقوق المواطنين لن يعود مرة أخرى، لأنه كان من أهم الأهداف التي قامت من أجلها ثورتي 25 يناير و 30يونيو
ان الجمعية الوطنية المصرية لتنمية حقوق الإنسان تؤمن بان تعزيز حقوق الانسان هي الهدف العام لكل المجتمع الدولي وبالتالي فان الجمعية الوطنية المصرية لتنمية حقوق الإنسان لا تترك أي وسيلة سلمية في طريق كفاحها لمواجهه انتهاكات حقوق الإنسان
لذلك تهيب الوطنية المصرية لتنمية حقوق الإنسان والشعب الديمقراطي سرعة تدارك ما يقوم به الأمن العام والمباحث الجنائية في شبين القناطر من انتهاكاك تؤثر علي زعزعة الشعب بالفترة الحرجة للاستقرار والأمن القومي