28 مارس 2014

مروع : خطير : أول توثيق لواقعة إغتصاب داخل سجون الإنقلاب

#رصد|الحقوقى هيثم أبو خليل يتقدم ببلاغ للنائب العام فى واقعة اعتداء جنسى كامل على أحد أعضاء حزب النور بقسم ثاني مدينة نصر :
بلاغ إلي الشعب المصري
بلاغ للنائب العام المصري
بلاغ إلي كل منظمات حقوق الإنسان في مصر
بلاغ إلي مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة
بلاغ إلي المفوضية السامية لحقوق الإنسان
بلاغ إلي كل كل أحرار وشرفاء العالم
جريمة إغتصاب كاملة الأركان في حق مصري من قبل أفراد جهاز الشرطة في مصر
(تنويه هام )
أستخدمت بعض الألفاظ المحتشمة بدل نقل نص الحوار أثناء الإغتصاب وحذفت بعض التفاصيل التي تكشف عن الضحية )
الضحية : الطالب (م _ر ) 22 سنة
طالب بالفرقة الثانية كلية العلوم جامعة الأزهر
يسكن في كفر الدوار
وعضو بحزب النور
الضحية معتقل حتي هذه اللحظة في قسم شرطة ثاني مدينة نصر الدور الثاني
تفاصيل الواقعة :
تم القبض عليه هو وزميل له في كمين بمنطقة الجبل الأحمر بالحي السادس بمنطقة مدينة نصر في أواخر شهر فبراير الماضي
وتم تفتيشه فعثر علي موبيله شعار رابعة وتسجيل فيديو لأحدي المظاهرات ...
من قام بإعتقاله ضابط إسمه أسامة بيه !!!
أستدعي له ولزميله ضابط مباحث من قسم شرطة ثاني مدينة نصر إسمه محمد بيه !! أستلمهم ووضعهم في البوكس
في قسم شرطة ثاني مدينة نصر دخل عليهم أمين شرطة إسمه مصطفي قال لهم أقلعوا الفانلات الداخلية وأخرج مطواة من جيبة وقطع الفانلات وغمي أعينهم ومعهم مجموعة أخري
بعد ساعة تم إستدعاء الضحية بمفرده ودخل غرفة حدثت فيها هذه الوقائع حرفياً :
ضابط أمن وطني ( كما نتوقع ) بدأ التحقيق معه كالتالي :
حتكون معايا صريح مش حأعملك حاجة .. تكذب عليا عندي رجالة هنا بيحبوا (......) يمارسوا الجنس مع الرجالة وحأخليهم يبدلوا عليك !
إسمك :
م - ر
ساكن فين :
كفر الدوار
طالب فين :
في كلية العلوم جامعة الأزهر الفرقة الثانية
وبتشتغل إيه غير إنك طالب
بأشتغل في معمل تحاليل إسمه (.......) في منطقة (.....) بكفر الدوار
مربي ذقنك ليه ..؟
أنا ملتزم من صغري وختمت القرآن وأنا في أولي إعدادي
بتسمع لشيوخ مين ..؟
سعيد عبدالعظيم والشيخ محمد حسان وياسر برهامي ومحمد إسماعيل المقدم
طيب حاطط شعار رابعة في التليفون ليه ..؟
أنا ليه أفكاري وأنا ضد عزل مرسي
والكارنيه ده ..هو أنت عضو في حزب النور ..آه
أنفعل الضابط وقاله يا أبن (......) دول حاجة ودول حاجة ثانية
أنت بتشتغلنا ...؟
طيب أنت بتصلي في مسجد إيه في كفر الدوار
بأصلي في مسجد الهدي
طيب قدامك نصف ساعة تراجع نفسك وتقول الحقيقة يا إما ح(.......) نمارس الجنس معك !
رجع له بعد ساعة ..
ها ...أنت تبع الإخوان ...صح ..؟
قال له عمري ما كنت إخوان ..
أحضروا مشبكين كهرباء ووضعوهم في الأصبع الخنصر في كل أيد وكهربوه 4 مرات ..
ثم سأله أنت إخوان ..
قال لا ..
فقاموا بتجريده من ملابسه الداخلية تماماً وقام أحدهم بضربه علي عضوه الذكري بعصاة رفيعة وقام أحدهم بالضغط علي خصيته عدة مرات بصورة عنيفة جداً سببت له آلام هائلة ( ظل يشتكي منها عدة أيام وأشتكي لزملاءه في الزنزانه في قسم ثاني شرطة مدينة نصر بعدم إنتصاب عضوه الذكري مطلقاً بعد هذه الواقعة والتي تليها )
ثم بدأت عملية هتك العرض بالأصابع في منطقة الدبر
ثم بدأت عملية إغتصاب كاملة بإدخال أحدهم عضوه الذكري عدة مرات في دبر الضحية
أثناء عملية الإغتصاب الضابط قال له أنا بأصورك دلوقتي وحأنزل الفيلم علي اليوتيوب
بعد الإنتهاء من عملية الإعتداء الجنسي قالوا له غني أغنية تسلم الأيادي وأشتم مرسي وقول السيسي قائد وبطل !
ثم طرحوه أرضاَ وواحد وقف عليه برجليه الأثنين علي بطنه
ثم وقف واحد أخر بعد ذلك بالوقوف علي رقبته برجل والرجل الأخري علي بطنه
وتم بعد ذلك بالسماح له بإرتداء ملابسه وووضع داخل الحجز بقسم ثاني شرطة مدينة نصر الموجود فيه حتي الآن
تم تلفيق قضية له رقم (......)
إسمه بالكامل موجود ويمكن أن أرسله بكافة البيانات للمنظمات الحقوقية المحترمة داخل مصر مثل هشام مبارك والنديم وغيرها
لدينا شهود كانوا معه في الحجز فور عودته محطم كبقايا إنسان ..
لدينا وسيلة للتواصل مع عائلته
أحمل سلامته لوزير الداخلية المصري محمد إبراهيم
والنائب العام المصري
أطالب النائب العام فوراً بالذهاب إلي قسم ثاني شرطة مدينة نصر وإخراج الضحية وفتح تحقيق فوري في هذه الواقعة المجرمة
وإعلان النتائج للرأي العام المصري
مقدم البلاغ :
هيثم أبوخليل
مدير مركز ضحايا لحقوق الإنسان
27 مارس 2014

27 مارس 2014

صحيفة اسرائيلية ترحب بتشكيل السيسي قوة التدخل السريع لـ"قمع الاسلاميين"

شنت صحيفة اسرائيل اليوم العبرية هجوما قويا ضد الاخوان المسلمين والقوى التى تناصرهم  ورحبت بتشكيل السيسي قوة التدخل السريع لمكافحة الارهاب مؤكدة ان السيسي يتلقى دعما من امريكا وروسيا ودول خليجية في تلك المعركة واليكم نص المقال :
عودة مصر الى حضن الشرعية
بقلم: د. رؤوبين باركو (المضمون: عادت مصر في مؤتمر الجامعة العربية الـ 25 في الكويت الى كنف الشرعية العربية - المصدر). في الاعلان الختامي لمؤتمر الجامعة العربية الـ 25 في الكويت برز قرار أن تستضيف مصر المؤتمر التالي في 2015. 
وقد عاد هذا الاعلان فأقام النظام المصري الذي أخذ يثبت أقدامه على الأسس الصلبة للشرعية العربية، برغم محاولات التآمر التي لا تتوقف التي يتعرض النظام لها وفي مركزه الفريق السيسي، من قبل منظمة الاخوان المسلمين. مثّل رئيس الوزراء عدلي منصور الوفد المصري في الكويت
وقد جعل المشكلة الفلسطينية في مقدمة اهتمامات الجامعة العربية مثل ممثلي الدول العربية الاخرى. ودعا منصور باشارة خفية الى قطر التي تستضيف كبار قادة الاخوان المسلمين ومنهم الشيخ يوسف القرضاوي، وفي توجه الى من يحاولون التشويش على ما يجري في مصر، دعا "الى اجراء حساباتهم من جديد
وقد صاحب اعلان الاستضافة المصرية في السنة القادمة، اعلانات لها معان اقليمية شملت تنديدا بكل صور الارهاب الاقليمي وباولئك الذين يقفون وراءها، والتعبير عن معارضة سباق التسلح الذري في منطقتنا (في اشارة الى ايران)، ودعوة الى انهاء الصراعات الدموية في العالم العربي وتنديدا خاصا بما يجري في سوريا مع تأكيد الحاجة الملحة الى الحل ووقف الكارثة الفظيعة في هذه الدولة. شكرت الجامعة العربية مصر على جهودها في الشأن الفلسطيني وأجلّت دورها الخاص في محاولات المصالحة بين حماس وم.ت.ف. وأعلن اعضاء الجامعة بالاجماع تأييدهم لأبو مازن ممثلا للشرعية الفلسطينية، ودعوا الى انشاء دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية وعبروا عن معارضة مشتركة لتعريف اسرائيل بأنها دولة يهودية
. ومن المثير للاهتمام أن فتحت مصر على إثر اختتام اجتماع الجامعة العربية، معبر رفح مؤقتا، أما منظمة حماس التي اعتبرت في مصر خارجة عن القانون كما تعلمون، فسارعت الى اقتراح لقاء مصالحة عاجل مع قادة السلطة الفلسطينية. الى جانب عودة مصر السيسي "الى حضن الشرعية العربية"، أذاع التلفاز المصري اعلانا نُسب الى ادارة اوباما فحواه أن العلاقات بين الولايات المتحدة ومصر شديدة الأهمية وأن الثورة الاخيرة التي جرت هي من وجهة نظر امريكية نقطة تحول ايجابية في مجال الامن وفي المجالين الاقتصادي والاقليمي. وفي الوقت نفسه أفاد مراسلو التلفاز الرسمي المصري عن نبأ وجود خطط روسية لانشاء منطقة صناعية جديدة في مصر (يضاف ذلك الى تقارير سابقة عن مشروعات روسية عسكرية وغيرها في مصر "المراودة"). في حين طلب منصور من فوق منصة المؤتمر أن تخفف اسرائيل خطوات الحصار عن سكان القطاع، تابعت مصر مطاردة نشطاء ارهاب اسلاميين ورجال من حركة الاخوان المسلمين في سيناء (وهي التي اعتبرت خارجة عن القانون)
. وما زال حكم بالاعدام يقوم فوق محمد بديع وأكثر من 500 من اعضائها حوكم أكثرهم غيابيا بسبب مشاركتهم في مهاجمة ضباط شرطة ومؤسسات مصرية، وهو ينتظر موافقة مفتي مصر الرئيس. وقاطع المحامون المصريون المداولات القضائية في شأن المحكوم عليهم وعرفوا الاجراءات التي أفضت الى إدانتهم بأنها مختلقة غير سليمة ستفضي الى تصعيد جهادى للقوى الاسلامية. عُرضت في نشرات اخبار أمس اجراءات استعداد الوحدة الضخمة التي أنشئت في مصر لعلاج المظاهرات والاخلال غير القانوني بالنظام وتفريقها. وتشمل القوة عشرات كثيرة من المدرعات الحديثة وقوة بشرية حسنة التدريب
ويبدو أن الادارة المصرية تنظر الى استمرار الفوضى المتزايدة في الدولة على أنه شأن وجودي وأنها قد حسمت الامر أن تعالج في جدية وبلا هوادة الاخلال بالنظام والاحداث الارهابية التي أخذت تتزايد في مدن وطرق نقل الدولة المتصارعة والفقيرة. يتم التباحث الآن في مسألة اعدام متآمري حركة الاخوان المسلمين الذين حُكم عليهم بالاعدام
والسؤال هو ما مبلغ تأثير هذه العملية الدراماتية في احتمالات فوز السيسي في الانتخابات القادمة. يظهر السيسي في ملصقات في القاهرة في اليسار والى جانبه نمر نبيل، وعن يمين الملصقة يقف السادات وفي الوسط – الرئيس الاسطوري جمال عبد الناصر. فقد عرف هؤلاء الزعماء جيدا كيف يعالجون الاخوان المسلمين الذين زعموا دائما أن طريقهم هي طريق السلام لكنهم كانوا مشاركين دائما في سلسلة اعمال تآمر وتمرد ومحاولات اغتيال لزعماء مصر – من الملك فاروق ورئيس الوزراء النقراشي، وعبد الناصر والسادات (الذي قتلوه) ومبارك. وقد يعفو السيسي خاصة عن المحكوم عليهم ويمهد طريقه بذلك الى رئاسة مصر الجديدة

مقال موثق بالفيديو لكاتب قطري يؤكد قيام الامارات بتجنيد مرتزقة لكبح ثورات الربيع العربي


عبد العزيز آل محمود يكتب :عندما تصبح الصورة تعويذة

الشرق

بثت قناة Democracy Now على موقع اليوتيوب تقريرا عن العقد الذي وقعته إمارة أبوظبي مع شركة بلاكووتر للخدمات العسكرية، وفي التقرير لقاء مع مؤلف كتاب: بلاكووتر، صعود أقوى جيش من المرتزقة، السيد جيريمي شول، وهو الشخص الذي اثار قضية المرتزقة الكولومبيين في أبوظبي قبل خروجها للعلن بشهرين.
بالإمكان مشاهدة التقرير الذي مدته 9 دقائق كاملا على الوصلة التالية:
http://youtu.be/y_nFMRpDKCQ
خلال اللقاء ذكر السيد شول أن شركة بلاكووتر كانت تدفع للمرتزقة الكولومبيين 34 دولارا يوميا في العراق وهو أقل مما كانت تدفعه الشركة للمرتزقة الآخرين من أوروبا، مما حدا بالكولومبيين للاحتجاج والعودة إلى بلادهم واغتيال من قام بتجنيدهم لصالح شركة بلاكووتر.
يتحدث التقرير باختصار أيضاً عن العقد الذي وقعته إمارة أبوظبي مع الشركة والتي تم تغيير اسمها إلى ريفلكس رسبونسيز للاستشارات الإدارية، صورة من العقد في هذه الوصلة.
http://graphics8.nytimes.com/packages/pdf/CONTRACT.pdf?ref=middleeast

والعقد موقع مع شركة وهمية تخفي تحتها اسم شركة بلاكووتر ذات السمعة السيئة والذي تبلغ قيمته نصف مليار دولار سنويا لعدد 800 مرتزق كولومبي تم تدريبهم في إسرائيل على حرب العصابات والسيطرة على المظاهرات وغيرها من التدريبات التي تحتاجها الإمارة.
واهم ما ورد في التقرير هو أن ولي عهد إمارة أبوظبي محمد بن زايد طلب من رئيس شركة بلاكووتر عدم تجنيد أي مسلم، لان: "المسلم قد يتردد في إطلاق النار على المسلم" كما نقل عنه حرفيا.
وفي تقرير آخر مدته دقيقة وعشرون ثانية باللغة الإسبانية بثه التلفزيون الكولومبي عن هؤلاء المرتزقة الذين وجدوا لهم مقاما شبه دائم في أبوظبي يتحدث عن أسلوب تدريب هؤلاء في إسرائيل على الرابط التالي:
http://youtu.be/HQb7tbrW_XM
أهم ما جاء فيه:
* تعاقدت الإمارات مع عناصر من الجيش الكولومبي الذين تم تدريبهم في إسرائيل لتقوية العسكرية الإماراتية في منطقة متوترة ولإسكات المعارضة.
* تم التعاقد مع 800 عنصر من وحدات النخبة في الجيش الكولومبي ولكن هذا العدد مرشح للزيادة إلى ثلاثة آلاف عنصر في القريب العاجل.
* الإمارات وجلة من التطورات في المنطقة خصوصا من الجارة إيران، وقد أضافت المظاهرات في المنطقة إلى هذا الخوف لهيبا آخر.
* تم اختيار هؤلاء العناصر من وحدات النخبة الذين شاركوا في القتال ضد مجموعات الثوار في أمريكا الجنوبية.
ولكن الأسئلة التي نحن بحاجة للبحث عن إجاباتها هي: لماذا كل ذلك؟ وهل تعجز دولة الإمارات العربية المتحدة عن تدريب بضعة آلاف شاب من شبابها على القتال؟ وعندما قال ولي عهد أبوظبي بأنه لا يريد مسلما ضمن هذه العناصر فهل هو جاد في توجيه بنادق هؤلاء المرتزقة إلى صدور شعبه؟ 
الفوبيا كلمة مشتقة من اليونانية فوبوس بمعنى الخوف المرضي، وهو خوف متواصل من مواقف او نشاطات معينة، هذا الخوف الشديد والمتواصل يجعل الشخص المصاب يعيش في ضيق وضجر لمعرفته بهذا النقص، ويكون المريض غالبا مدركا تماما بان الخوف الذي يصيبه غير منطقي ولكنه لا يستطيع التخلص منه من دون الخضوع للعلاج النفسي لدي طبيب متخصص.
إن هذا المرض هو السبب الذي جعل عقدا مثل هذا يتم توقيعه مع مرتزقة كولومبيين تم إحضارهم من أقاصي الأرض من أجل منع مظاهرات في دولة تعتبر من أكثر دول العالم دخلا، ونسبة مواطنيها تقل عن العشرة في المئة من سكانها.
ولكن دعونا نقرأ ما تم تسريبه في وثائق وكيليكس عن ولي عهد ابو ظبي حتى تتضح الصورة..
• أبلغ محمد بن زايد مساعد وزيرة الخارجية ويلش أن دولة الإمارات فضلت نهج حرمان "المتطرفين" موطئ قدم فيها بدلا عن نهج السماح لهم بلعب دور في العملية السياسية. ورغم أنه يحذر من خطورة الانتخابات الحرة في دول لديها حضور منظم للإخوان المسلمين، فإنه أبلغ الضيوف من الحكومة الأمريكية أن دولة الإمارات ستمضي قدما في الانتخابات. وأبلغتنا القيادة الإماراتية أنهم لن يسمحوا للإسلاميين بالمشاركة في الانتخابات. (وثيقة مرجع 06ABUDHABI1401 – بتاريخ 10- 4-2006).
• يرى محمد بن زايد أن الأيدلوجية المتطرفة تهدد النظام التعليمي حيث يصرف هو وإخوانه أموالا طائلة لتحديث المناهج وأعضاء الهيئة التدريسية. 
(وثيقة مرجع 06ABUDHABI1401 – بتاريخ 10- 4-2006).
• الأسرة الحاكمة في أبوظبي استمرت في صراحتها بشأن موضوع المتطرفين المسلمين وخطرهم على المنطقة. أبلغ محمد تاونسند أنه لو أجريت انتخابات في دبي غدا فإن الإخوان المسلمين سيكتسحونها. وقال إن التحدي هو العثور على طريقة للتخلص من المتطرفين بشكل لا يسمح لهم أبدا بالعودة مرة أخرى. إحدى الطرق التي يحاول هو وإخوانه إنجازها هي من خلال إصلاح النظام التعليمي الذي اخترق من قبل الإخوان المسلمين منذ نهاية الستينات. (وثيقة مرجع 06ABUDHABI1725 – بتاريخ 29- 4-2006).
عندما يهبط المسافر في مطار دبي سيبدأ في رؤية صور ولي عهد ابوظبي معلقة على حيطان المكاتب او على طاولات الموظفين، بنظرته الحالمة وابتسامته الباهتة التي توحي بالتهديد والترحيب في ذات الوقت، وقد لا يعرف القادم الجديد سببا لأن تحتل هذه الصورة كل مكتب وجدار، ولكن هذه الصورة في حقيقة امرها عبارة عن تعويذة لحماية معلقها من تهمة الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين والتي أصبحت تهمة يحب ولي عهد أبوظبي وابنه خالد الذي يتولى مسؤولية جهاز أمن الدولة توزيعها على من يشاؤون ومتى يشاءون، متناسين أن المرتزقة لا عهد لهم ولا ذمة، فقد ينقلبون على من جندهم كما فعلوا في كولومبيا.

101 مليون لـ "هاشتاج" مسيء للسيسي في 3 أيام

مصر العربية
أطلق عدد من النشطاء "هاشتاج" جديدًا على مواقع التوصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر، يسيء للمشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع المستقيل والمرشح الرئاسي المحتمل، رفضًا لترشحه للرئاسة.
وحصل الهاشتاج على مشاركة أكثر من101 مليون شخص خلال 3 أيام فقط، ما جعله الأعلى مشاركة على مستوى مصر على الفيس بوك، والثالث عالميا على تويتر.
وترجم القائمون الهاشتاج، إلى عدة لغات منها الإيطالية والألمانية والفرنسية، ونشروا فيديو يوضح تفاعل البرازيليين مع الهشتاج.
وقال عصام تليمة معلقا: "لولا أنني شيخ معمم لنشرت الهاشتاج إياه".

مجزرة جديدة في العراق بالتفاصيل الموثَّقة بالصور والأسماء والأفلام

اولا الفيديوهات

الشهداء المغدورين في مدينة بهرز/ توثيقي
عصابات المالكي تحرق جامع أبو الغيث في بهرز/ توثيقي
ثانيا الصور
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 ثالثا الشهادات
تقول المعلومات المتوفرة عن منطقة بهرز العراقية الغافية في حضن بساتين البرتقال المضللة بالنخيل، تقول إنها تعدُّ امتداداً لحضارة أشنونا التي سادت في هذه المنطقة قبل الميلاد، وكانت واحدة من حضارات بلاد الرافدين البارزة، لكن معلومات مابعد احتلال العراق تقول شيئاً آخر، فهي تتحدث عن منطقة صامدة، أبناؤها أبطال تصدوا ببسالة للمحتل الأميركي وعملائه، كما تشير المعلومات إلى مجزرتين حدثتا فيها الأولى ما وثَّقته الكاتبة عشتار العراقية في غارها هنا، وهي المجزرة التي ارتكبها المحتل الأميركي بحق فتية من المنطقة أما الثانية فهي التي نسعى لتوثيقها اليوم والتي ارتكبتها عصابات المجرم نوري المالكي العميلة لإيران والتي لا نبرئ أميركا المجرمة من إنشائها ودعمها..
بدءاً ننشر المعلومات التي وصلتنا من مصدر قريب من الحدث، وننقلها كما وردت إلينا بدون تعديل من جانب المحرر:
الشهادة:
بينما كان الكثير من أهالي بهرز يعملون في بساتينهم، دخلت عليهم عناصر مسلحة بزي الشرطة، فقالوا للأهالي: اخرجوا من البساتين عندنا تفتيش.
وفعلا انسحب الأهالي للعودة لديارهم، فعندما رأتهم شرطة المنطقة قد رجعوا أفواجا سألوهم: لماذا عدتم جميعاً؟
فقالوا لهم: لقد طلبت منا قوة مسلحة ترتدي زي رسمي ان ننسحب للتفتيش. فاستغربت شرطة المنطقة وقالوا: نحن لم نبعث قوة من عندنا.
حينها ذهبت قوة من شرطة المدينة وجيشها متوجهة إلى البساتين، وبمجرد دخولها انفجرت عليهم عبوات ناسفة، فانسحبت المجموعة المسلحة من البساتين فجاءت الطائرات تقصف بالبساتين، ودخلت ميليشيات البطاط قادمة من أبو صيدا (حيث كانوا وحسب ماقيل ان مجاميع قد خرجت قبل ايام يطلبون الثأر من السنة إثر مقتل احد الضباط منهم وهو (الملازم عمار السعداوي) يقال أنه قتل في بهرز)، وبالمشاركة مع ميليشيات سوات، قامت بحرق كراج سيارات المنطقة بأكمله وسرقة الأسواق والمحلات وحرقها، ودخلوا المنازل بيتا بيتا وقاموا باعدام مباشر لكل رجل وشاب فيه واغتصبوا النساء ممن لم يسعفهن الحظ بالهروب، حيث الكثير هربن بثوب البيت وعباءة ونعال، تاركات كل شيء فقط يردن ان يسلمن بعرضهن.
وبعد إعدام الرجال والشباب واغتصاب النساء يخرجوهن من المنزل ويسرقون كل الأموال والمصوغات الذهبية، ويحرقون المنزل، وحتى الدور الفارغة ولا يوجد اهلها يدخلونها ويسرقون مافيها ويحرقون السيارة المتواجدة ويحرقون المنزل.
وفي اليوم الثاني وصل اخبار للأهالي الهاربين من بطش الميليشيات، بان الوضع هدأ وخرجت الميليشيات (علما أنها خرجت وهم يستقلون ما لم تحرقه من سيارات المواطنين)، وتلك للأسف كانت خدعة، عاد صباحا الكثير حيث منازلهم وممتلكاتهم فدخلت مجددا ميليشيات من منطقتين أخريتين هما الهويدر وخرنابات (علماً أن أهالي الهويدر الأصلاء عرضوا بيوتهم لأستقبال أهالي بهرز) واكملوا ما بدأته ميليشيات ابو صيدا من قتل وحرق وسرقات.
حتى ان مستشفى بعقوبة التعليمي قد صرح بنفاد أكياس الجثث لكثرتها ..
ولم تقام للشهداء اية مراسيم عزاء حيث أهاليهم لامأوى لهم لا مال ولا بيت، وهم جميعا قد لجأوا للسكن مع اقاربهم أو اصدقائهم صفر اليدين الا من البكاء الذي لاينقطع.
للأسف تلك المجموعة المسلحة التي دخلت البساتين اول مرة وقتلت الجيش والشرطة ابناء المنطقة، ما هي الا ميليشيات دخلت عن سابق مخطط حكومي لجر المنطقة لهذه المجازر وبث دعاية وجود داعش في بهرز، أما الشخص الذي علقته الميليشيات في الشارع فهو مهندس زراعي، ويقال في الوقت نفسه أنه طالب جامعي من أهالي بهرز بعد أن قتلته، ألبسته لبساً غريباً وسحلته من بهرز الى داخل بعقوبة، وهذا اليوم دخل 4 من رجال بهرز اليها وكانوا 2 اخوة وابن عمهم واخر من اقاربهم لأنهم يعرفون بخروج الميليشيات منها، ألا ان افراداً، لم يعرف من سوات أم الميليشيات قد أمطروهم بالرصاص واستشهدوا في الحال .
.....
انتهت الشهادة كما نقلها إلينا مصدر من المنطقة، نقدم له تقديرنا العالي، موضحين أنه طلب عدم ذكر اسمه الذي نحتفظ به.
وبخصوص الرجل الذي عقدنا مقارنة بين صورته قبل المجزرة وبعد تعليقه مشنوقاً، نقول:
بينما تقول الابواق العفنة ان الضحية:
قيادي كبير في داعش
حاجب في داعش
مسؤول الجباية في داعش
قناص بهرز
الزرقاوي الصغير
والي ولاة القاعدة
نؤكد انه:
مجرد رجل اعتيادي من اهل السنة في بهرز ويعرفه القاصي والداني انه الشهيد -باذن الله- عادل عبد الله حسن البياتي، مهندس زراعي، يعمل منذ ست سنوات في دائرة زراعة بعقوبة من أهالي بهرز معروف بإسم ابو سرمد، من عائلة كريمة معروفة بتخريج العلماء والاساتذة
والده قارئ وحافظ لكتاب الله تعالى.
اعتقل من داخل منزله بعد انفجار تسبب بنفوق عدد من جنود المالكي، عُلِّق بهذا الشكل وكان ابناء شقيقته ينظرون اليه من على بعد 100 متر ويبكون لا يقدرون على الاقتراب او فعل شيء.
وصلت زوجته حاسرة الرأس واتجهت اليه لإنزاله وهي تردد "اتخسون هذا ابو سرمد" قام الجيران بجرِّها وإدخالها للمنزل بعد إن قام ضابط قذر بالتقدم نحوها وهو يقول لجنوده (جيبوها هاي الـ (...). 
بقي، يرحمه الله تعالى، معلَّقا لخمس ساعات والمجرمون من جنود وضباط المالكي يلتقطون الصور الى حين وصول ضابط قذر كبير وعندما قالوا له انه إرهابي.. بارك لهم البطولة وامرهم بنقله على ظهر عربة الهمر الخاصة به للقاعدة ليشاهده قائد الفرقة مساءً، ويمنح كل واحد منهم اجازة 3 ايام.
بعد يومين دفن الشهيد، يرحمه الله تعالى، بصمت دون تشييع او مجلس عزاء
ترك زوجة وخمسة اطفال وام مسنة مقعدة كان بعد الله تعالى المعيل لها.
ملاحظة:
من خلال هذا المنبر نوجه الدعوة لكل من يرغب بتقديم شهادته لتوثيقها وتقديمها إلى الجهات الحقوقية المتخصصة حول العالم في مؤتمر اتحاد المحامين الديمقراطيين العالمي الذي سيعقد في العاصمة البلجيكية منتصف شهر نيسان/ أبريل المقبل

مونت بالمر : مصر تحولت إلى ساحة حرب سعودية على الإخوان

في مقال تحليلي نشره موقع "آسيا تايمز" تحدث الباحث مونتي بالمر "Monte Palme" (أستاذ فخري في جامعة فلوريدا والمدير السابق لمركز الدراسات العربية والشرق أوسطية في الجامعة الأميركية في بيروت) عن الحرب السعودية على الإخوان انطلاقا من الأراضي المصرية. 
أعلنت المملكة السعودية الحرب على جماعة الإخوان، الحركة الإسلامية ذات الشعبية الضخمة، والتي لها فروع وشركات في جميع أنحاء العالم. ولم يصنف النظام الملكي السعودي الإخوان ضمن المنظمات الإرهابية، وفقط، ولكن أيضا يراها تهديدا كبيرا أخطر حتى من تنظيم القاعدة. 
ويقول الكاتب إنه ربما لم يكن أمام النظام الملكي السعودي سوى خيارات قليلة في هذا الشأن. فقد اكتسح الإخوان السلطة في مصر وتونس بعد ثورات الربيع العربي في العام 2011، وخشي النظام الملكي السعودي من أن يكون الهدف القادم. وهذا هو ثمن كونها غنية، ضعيفة، وغير راغبة في اختبار دعم الجماهير في الانتخابات أو حرية الصحافة. 
وقد اختار النظام الملكي السعودي مصر كساحة معركة في حربها على جماعة الإخوان. وفي هذا يقول الكاتب إنه من الصعب مناقشة هذا الاختيار، ذلك أن جماعة الإخوان تأسست في مصر، ومرشدوها من مصر، وهي مركز العمليات العالمية لجماعة الإخوان المسلمين، ويشرف على فروع الجماعة مراقبون عامون من مناطقهم الأصلية، ولكن القرارات الرئيسية المتعلقة بالسياسات تصدر من مصر. 
السعوديون يعرفون أن محاولات تدمير فروع الإخوان في المنطقة لن تكون مجدية طالما ظلت قيادة الإخوان تحكم من مصر، ذلك أن مهاجمة فروع الإخوان سيهدد استقرار الأردن والكويت وحلفاء آخرين للسعودية يتمتع الإخوان فيها بحضور راسخ، ولذلك، فإن سحق جماعة الإخوان في مصر، سيكون بفصل رأسها وسحق روحها. 
ومن ثم، يقول الكاتب، فإن شظايا وغبار المعركة لن يصل إلى الخليج كما لن يلوث بهذا النظام الملكي السعودي، والذي نصب نفسه (وفقا للكاتب) حاميا للإسلام، يديه بالدماء. في الواقع، فإنه يمكن لها أن تتجنب القتال تماما عن طريق توكيل الجنرالات المصريين لخوض الحرب بالنيابة عنها. 
ولم تكن شعبية الإخوان هي التي أزعجت النظام الملكي السعودي، فحسب، كما يرى الكاتب، ولكن أيضا السياسات التي تبعتها جماعة الإخوان بعد انتخابها على رأس السلطة. الإخوان، أو هكذا بدا للنظام الملكي السعودي، كانوا عازمين على استخدام الحكومة المصرية كمنبر لنشر رؤية جذابة وتقدمية وواقعية للإسلام في جميع أنحاء العالم العربي. وهذا يشكل تهديدا مباشرا لكل من المملكة السعودية والرؤية الوهابية "المتطرفة" للإسلام النقي الذي تستند إليها في شرعيتها الدينية. 
ويضيف الكاتب أن أمن النظام الملكي السعودي يتطلب هيمنة الوهابية على العالم الإسلامي السني. ومع تبني الإخوان في نشر دعوتهم المزيد من الاعتدال الجذاب والبراغماتية، سوف يضعف هذا أكثر السعوديين. 
وما يشكل خطرا، على وجه الخصوص، أمام السيطرة السعودية على العالم الإسلامي السني هو جهود الإخوان لتحويل الأزهر، أقدم جامعة إسلامية في العالم، لتبني رؤية الإخوان الواقعية والتقدمية للإسلام. السعوديون يسيطرون على مكة المكرمة والمدينة المنورة، أقدس البقاع الإسلامية، ولكن كان الإخوان على وشك السيطرة على الأزهر الذي يعتبر أعلى سلطة دينية في العالم الإسلامي السني. وفي الوقت نفسه، فإن قطر، المنافس الرئيس للسعودية للسيطرة على الخليج وراعي جماعة الإخوان، بدت عازمة على استخدام حكم الإخوان المسلمين لمصر لكسر الهيمنة السعودية في الخليج
وكان هذا التحرك فعالا، حيث إن صحافة المعارضة المصرية، الممولة من السعودية، شنت حملة دعائية ضد دولة قطر بدعوى أنها استولت على الأزهر. ويرى الكاتب أن الجهود القطرية لتعزيز سيطرة الإخوان على الأزهر تناغمت مع الجهود القطرية لتعزيز فروع الإخوان في الخليج والدول المجاورة. ولا تزال السعودية، حتى اليوم، تلقي اللوم على قطر لدعم رؤية الإخوان الجذابة في مساجد المملكة. وانضمت إلى قطر حكومة تركيا في محاولة لجعل مصر محور العالم العربي السني تحكمها رؤية معتدلة وواقعية للإسلام القادر على التعايش مع الغرب لصالح كلا الطرفين، وكل هذا زاد السعودية غما إلى غم. كما إن كلا من قطر وتركيا ترى أيضا في العالم الإسلامي الجديد كأساس للتصالح بين السنة والشيعة والتوفيق بينهما في صراعهما المستمر منذ قرون. وقد شكل هذا، وفقا للكاتب، تهديدا خطيرا للنظام الملكي السعودي الذي يخوض حربا مريرة باردة مع إيران الشيعية، ويمثل، بالمستوى نفسه، تهديدا للعقيدة الوهابية السعودية التي تعتبر الشيعة كفارا. 
وقد شنت صحافة المعارضة المصرية الممولة من السعودية تحذيرية وتشكيكية محمومة ادعت فيها الإخوان كانوا على وشك تحويل مصر إلى أرض خصبة للتشيع. وربما استجابة لتأثير النفوذ التركي، يقول الكاتب، واصلت جماعة الإخوان إتباع إستراتيجية ديمقراطية في مصر، على نحو لافت، خلال عامها الوحيد في السلطة، حيث كانت الصحافة حرة وإن لم تكن مسؤولة، ولم تُقيد المظاهرات، وسُمح لجميع الجماعات السياسية، بما في ذلك التيارات الجهادية واليسارية المتطرفة، بإنشاء الأحزاب السياسية. وحتى أسوأ من ذلك، يقول الكاتب، أظهر الإخوان تحديهم من خلال الدعوة للحرية والديمقراطية في جميع أنحاء المنطقة. 
وأصبحت الديمقراطية، بشكل واضح، سلاح الإخوان لاكتساح العالم العربي، وهو السلاح الذي لم يكن السعوديون يخشون أكثر منه. ذلك أنه لو أجُريت انتخابات نزيهة واحدة، يقول الكاتب، وتمكنت مصر وتونس من تقديم دليل عملي، فإن نظام الحكم في السعودية سيصبح على هامش التاريخ. وقد التقط فروع الإخوان في الكويت والأردن الدعوة، الأمر الذي أدى إلى إرباك هاتين الديمقراطيتين الكاذبتين. في حين، وعلى النقيض من ذلك، شجعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي هذه اللحظة النادرة من الحرية في مصر وحاولتا، وبتشجيع من تركيا، دفع إخوان مصر نحو مزيد من الاعتدال. على كل حال، منحت براغماتية الإخوان الغرب بديلا عن الوهابية السعودية التي أدانتها واشنطن، باعتبارها محضنا للتطرف والإرهاب. كما أدركت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أيضا، كما يقول الكاتب، أن الإسلام جزء عميق لا يتجزأ من النفسية العربية، حيث إنه لا يمكن أن تكون هناك حكومة مستقرة في العالم العربي دون تمثيل إسلامي. شئنا أم أبينا، يقول الكاتب، فإن فكر الإخوان الميَال نحو الاعتدال التركي كان الخيار المفضل للغرب. 
فلم يُعرَض الإخوان الشرعية الإسلامية للمملكة العربية السعودية للخطر، فحسب، ولكنهم أيضا كانوا على وشك إضعاف علاقات السعودية بالولايات المتحدة، الراعي الرئيس لها. ولذا تحركت الثورة المضادة التي دعمتها السعودية للإطاحة بنظام الإخوان في مصر، ولكنها لم تفعل شيئا يذكر لتهدئة مخاوف النظام الملكي. بل على العكس من ذلك، فإن مقاومة الإخوان للانقلاب العسكري في مصر أظهرت عاطفة قوية وقدرة تنظيمية كبيرة، بما أدخل البلاد في الفوضى وألقى بظلال من الشك على قدرة نظام مبارك الذي أُعيد إحياؤه في مصر على مواصلة المسيرة. وما غذى الفوضى أن مختلف الجماعات الجهادية المعادية لجماعة الإخوان قد انضمت إلى المعركة عن طريق اغتيال ضباط وإنشاء إمارة مصغرة في سيناء وأماكن أخرى. 
ومع وضع أموالهم حيث يخافون، ضخت السعودية وحلفاؤها في الخليج مليارات الدولارات في مصر على أمل أن تتمكن الدكتاتورية العسكرية من سحق الإخوان في مصر، قاعدة انطلاقهم. ووعدت بمليارات أكثر. وإذا أمكن الجيش المصري من سحق الإخوان، فإن الخطة السعودية تكون قد حققت نجاحا، وستتحول مصر إلى مركز لتحالف سعودي مصري إسرائيلي يهدف إلى إرجاع العالم العربي إلى عصر المستبدين الذي ساد قبل ثورات الربيع العربي. 
وعلى طول الطريق، يقول الكاتب، سوف تعزز السلطات المصرية الاستقرار في المنطقة عن طريق قطع شرايين الحياة من الإخوان المسلمين لحماس ويُقضى على الجهاديين والملاذ الآمن للإخوان في اليمن وليبيا وغيرها من المناطق التي يمكن للجيش في مصر، الممول من السعودية، الوصول إليها. وسوف تتلاشى، بهذا، التطلعات الديمقراطية في المنطقة تتلاشى دون إلهام من مصر. 
ويرى الكاتب في الأخير، أنه مع تغييب الإخوان ستعود الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى دورهما التقليدي في دعم المستبدين، ويكون النظام الملكي السعودي قد أرجع المنطقة إلى عصر القمع

26 مارس 2014

محمد عبد العزيز يكتب : العمالة و لعبة الحكم

العميل.... ما هو؟هو ببساطة عنصر تدسه أو تستقطبه أو تستأجره مخابرات دولة معادية أو صاحبة مصالح في الدولة أو الدول التي تعاديها، أو يوجد لها بها مصالح هامة.
و ترتبط العمالة بالخيانة العظمى سواء كانت هذه الخيانة للوطن الأم أو للوطن الذي يعيش أو يقيم فيه العميل بصفة دائمة أو مؤقتة لتحقيق مصالح دول أخرى على حساب مصالح هذا الوطن.
مهام العملاء.
تهدف العمالة إلى تنفيذ مهام محددة غير مشروعة في الدولة التي تُمَارَسْ فيها، أهمها:
1- التجسس و نقل المعلومات.
2- اختراق و تدمير المؤسسات الدينية و الثقافية.
3- اختراق و تدمير المؤسسات التشريعية.
4- اختراق و تدمير المؤسسات الأمنية.
5- اختراق و تدمير المؤسسات الاقتصادية.
6- اختراق و تدمير التجمعات و الجماعات الوطنية و السياسية.
7- اختراق و تدمير الجيوش و المنظمات و الجماعات القتالية و الجهادية.
8- أعمال التصفية البدنية و المعنوية، و القتل و الاغتيال و إثارة الشغب و الفوضى.
9- تقديم الدعم التقني و الفني و حماية و تسهيل المهمات للعملاء الآخرين.
أنواع العملاء.ينقسم العملاء لعدة أنواع:
1- العميل التقليدي و هو بمثابة موظف مخابرات يتم تجنيده و تدريبه و تمويله و تكليفه بمهام محددة.
2- عميل متعاون و قد يكون موظف أو فنان أو كاتب أو مسئول في مكان حساس في الدولة يتم تكليفه بتنفيذ مهام محددة.
3- عميل متطوع، و هذا النوع هو الذي يسعى للتقرب لدولة ما و أجهزة مخابراتها و يعرض عليهم خدماته التي يرى أو يظن أنها تتفق مع مصالحه، و هذا النوع في الغالب يكون من رؤوس الحركات التحريرية، أو كبار رجال الدول و الحكومات، و قد يكون ملك أو رئيس إحدى الدول الصغيرة، بهدف تثبيت حكمه و الحصول على دعم الدول الكبرى.
المقابل الذي يتقاضاه العملاء:1- الأجور و المكافئات و المناصب و المنح و الخدمات و التسهيلات.
2- التستر، بمعنى إعفاء العميل من عقوبة جريمة أو الامتناع عن نشر إدانة أو فضيحة تخصه مقابل تعاونه.
3- التعاون الأمني و الحماية، و هذه طريقة التعامل الأكثر تداولاً مع الملوك و الرؤساء العملاء حيث تكون حماية هذا الملك أو الرئيس و تثبيته في منصبه هي المقابل، و في هذه الحالة غالباً ما يدفع الملك أو الرئيس الأموال التي تصل أحياناً للمليارات و يقدم الأجور و المكافئات للدولة التي تستخدمه و أجهزة مخابراتها و ليس العكس.!!!
و يعتبر النوع الثالث هو النوع السائد في المنطقة العربية عند بعض الملوك و الرؤساء و الوزراء العرب، و تعاملهم الأساسي مع أمريكا، و الصفقة ببساطة كالتالي.
أولاً: المهام الموكلة للعميل الملك أو الرئيس أو الوزير.1- خدمة مصالح أمريكا و إسرائيل في المنطقة و إعطائها الأولوية المطلقة على حساب المصالح الوطنية.
2- تحجيم الدولة في إطار الحجم و المسار السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي الذي يحقق مصالح الطرف الصهيوأمريكي.
3- تقديم الإتاوة (الدعم و الأموال و الاستثمارات التي تطلبها أمريكا و إسرائيل داخل الدولة أو خارجها).
4- فتح المجال الجوي و البري، للقوات الأمريكية متى طلبت ذلك.
5- السماح لأمريكا بالإشراف السري على الجيش و الإطلاع على كافة المعلومات الخاصة بمؤسسات الدولة.
6- القضاء على أي ثورة أو حركة تحرر وطني أو مسار ديمُقراطي، و القضاء على أي زعامة أو جماعة أو نظام حكم وطني أو إسلامي بصفة خاصة، يمكن أن يهدد مصالح أمريكا أو إسرائيل.
7- القيام بالأعمال المخابراتية القذرة ضد مواطنيه و غير مواطنيه، الذين يشكلون خطراً على أمريكا و إسرائيل، من اعتقال و تعذيب و قتل و تسليمهم للجانب الأمريكي في حال طلبوا ذلك.
ثانياً: المقابل الذي يقدمه الطرف الصهيوأمريكي و يتمثل في بند واحد مشروط.1- تثبيت العميل في الحكم و دعمه بالتقارير المخابراتية الأمريكية ما دام لم يتم العثور على كلب أفضل.
(( و التخلص منه عندما يثبت عدم جدواه و تنصيب كلب جديد على رأس المملكة أو الدولة )).

إبراهيم عيسى: السيسي حضّر للانقلاب قبل مجيء مرسي

منقول من موقع عربي 21
كشف الصحفي المصري إبراهيم عيسى عن أنه جمعته جلسات بوزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي بلغت مدتها قرابة ستين ساعة منذ ثورة 25 يناير حتى حادثة محمد محمود في 19 تشرين الثاني/ نوفمبر 2011 المنادية بإسقاط المجلس العسكري، مقرا في الوقت نفسه بأن هذه اللقاءات استمرت حتى ما قبل إسقاط مرسي، وما بعد 30 حزيران يونيو 2013.
وتأتي أهمية هذا الكشف من أنه يفضح دور بعض الصحفيين والإعلاميين (ذوي التوجه اليساري والناصري المناهضين لجماعة الإخوان المسلمين والتيار الإسلامي عموما)، في التماهي مع الانقلاب، والتنسيق مع السيسي، سواء قبل أو في أثناء أو في مرحلة ما بعد الانقلاب، ومنذ أن كان السيسي مديرا لإدارة المخابرات الحربية والاستطلاع وحتى ترقيته إلى رتبة فريق أول وتعيينه من قبل الرئيس المنتخب محمد مرسي وزيرا للدفاع بدلا من المشير محمد حسين طنطاوي في 12 آب/ أغسطس 2012.
كما تأتي أهمية اللقاءات من كونها تذاع لأول مرة، بلسان عيسى نفسه، الذي قال: "لم أذع إطلاقا حتى اليوم: لا خبر هذه اللقاءات ولا تفاصيل ما فيها، ولا ما كنت أعرف يومها من الرجل من أسرار وحقائق ما كان ينبغي أن تكون محلا للبوح".
"قبل أن يصبح السيسي السيد الرئيس"
جاءت اعترافات عيسى في مقاله بعنوان: "قبل أسابيع من أن يصبح السيسي السيد الرئيس"، المنشور اليوم الخميس 23 كانون الثاني/ يناير 2014، بجريدة "التحرير" التي يرأس تحريرها.
وكما يبدو من عنوان المقال، فعيسى هو أحد أهم الداعمين لحملة ترشيح السيسي للرئاسة، وأحد رؤوس الحربة في الحرب الإعلامية على مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، وقد استغل موقعه طوال عام كامل كرئيس تحرير للجريدة، ومقدم لبرنامج تلفزيوني يومي، في تشويه صورة جماعة الإخوان المسلمين والرئيس مرسي، وتأليب الرأي العام عليهما، والتمهيد للانقلاب.
"كنا نتكلم ثلاثتنا فقط"
أوضح عيسى في مقاله أنه كان يجتمع مع الفريق السيسي يوم الاثنين من كل أسبوع، وأن اللواء محمد العصار صاحب الدعوة وشريك في المناقشات "وكنا نتكلم ثلاثتنا بلا حد، ولا سقف في شئون الوطن" حسب قول عيسى.
وفضح "رئيس تحرير التحرير" حقيقة أن السيسي كان يدبر لانقلابه قبل مجيء مرسي، ومنذ أن كان مديرا للمخابرات الحربية، فقال: "الفريق السيسي كان يقول لي، ويؤكد لي، أن الشعب سوف يستدعي الجيش مرة أخرى.. كان هذا قبل مجيء مرسي أصلا، كانت الرؤية دقيقة".
وكشف عيسى عن ضيقه الشخصي بالديمقراطية والحرية واحتقاره لإرادة الشعب، وهي الشعارات التي طالما تغنى بها، فقال: "إن مصر لن تحتمل رئيسا يأتيها بواحد وخمسين في المئة".. لكن "السيسي يملك حيثية لدى الشعب تجعل هذا الشعب متشبثا به بفطرة وبفطنة وبرغبة في خلاص يدفع به دفعا واندفاعا إلى مقعد الرئاسة".. لأن الشعب يعرف ما لا يعرفه كهنة الساحة السياسية"!.
"الدعاية للسيسي وتبرير الانقلاب"
وعلى طريقة عراب الانقلاب محمد حسنين هيكل في التلاعب بالألفاظ واستخدام التعبيرات، زعم عيسى أن "مصر تحتاج من لا يملك أغلبية فقط، بل يملك إجماعا.. الإجماع الوطني على دوره، والأغلبية السياسية على جدارته".. دون أن يحدد مدلولاته لمفهومي الأغلبية، والإجماع، والفارق بينهما.
وحاول عيسى في مقاله أن يلتمس المبررات للانقلاب فتارة يقول: "إن مصر تحتاج إلى قبضة تِلكِم.. مصر تحتاج إلى رجل دولة كي ينهي دولة الرجل"!.
ومارس عيسى هوايته في تزيين السيسي للشعب، والدعاية له.. وبعد عشرات الجمل في المقال من عينة: "مصر تحتاج رئيسا قويا لا مستقويا.. أمينا مستأمنا.. يوقن أنه قادر لكن ليس مقتدرا.. أنه قائد لكن ليس فرعونا.. أنه رئيس، ولكنه ليس سيدا.. تريد مصر رئيسا موزونا متوازنا ثم له وزن"، يصل عيسى إلى السؤال: "هل هذا هو السيسي؟". ويجيب: "بالتأكيد هو ليس أحدا آخر من المطروحين أمامنا منذ خمسة وعشرين يناير".
كيف أعد السيسي للانقلاب؟
بعد أن تحقق تحريض عيسى طوال عام كامل على اعتبار جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، وإقصاء أكبر فصيل سيسي له جذور في مصر، وبعد أن أمن وجود معارضة مستأنسة للسيسي يقول - في مقاله الجديد- إنه "يتمنى صادقا" أن يكون هناك مرشح قوي أمام السيسي بل أكثر من مرشح، "ولأننا لا نريد تفويضا لأحد بل انتخابا لواحد.. ولأننا نريد لمصر أن يتاح لها الاختيار" حسب قوله.
ويكشف عيسى عن مدى تأثيره في السيسي بقوله: "أشهد أنني لم أتعرض منه لأي أذى أو ضغط أو نقد لما قلته، وكتبته، وأذعته يومها، ولا ضاق الرجل بما قلت وواجهته في جلساتنا، ولا مل من الاستماع إلى تحليلي".. هكذا يؤكد عيسى أنه كانت له مكانة لدى السيسي، ولأفكاره، كما لم يكن لأحد من الإعلاميين والكتاب، طبعا باستثناء عراب الانقلاب محمد حسنين هيكل.
ويكشف عيسى عن مدى بغضه للإخوان، وكيف أنه كان يحرض المجلس العسكري عليهم، فيقول: "جاء انقطاع اللقاءات (بينه وبين السيسي) نتيجة موقف اتخذته حادا وواضحا من أداء المجلس العسكري مع أزمة محمد محمود فضلا عما قلته بعدها للواء العصار من أن المجلس بحسن نية أو بعمد مقصود، يسلم البلد للإخوان، وإن كنت أعفي دائما وقتها، والآن الفريق السيسي من قيادة هذا القرار".
كما يكشف عيسى عن أن السيسي، ومنذ وقت مبكر، كان يمتلك توجهات سلبية تجاه الإخوان فيقول: "بل كنت أعرف، وبشكل شديد الدقة، ومشحون التفاصيل، أن السيسي يتحفظ تماما على الإخوان، ودورهم، ولعبتهم، ولكن القرار وقتها كان قرار من يقرر لا من يفكر".
وكشف عيسى، دون أن يدري، كيف أن السيسي كان يبحث عن تلميع نفسه، وأنه كانت له أطماع مبكرة في الحكم فقال: "سمعته (أي السيسي) يحلل صادقا ودقيقا جدا موقف الجيش بعد شهور من الثورة، يقول إن شعبية الجيش تتآكل.. حينما تولى المهمة (أي ترقيته إلى منصب وزير الدفاع) كان همه أن يستعيد شعبية الجيش، وقد فعلها كمعجزة، وقد فعلها بامتياز هو عندي أقصى نجاحا وأشق تعبا مما فعله الفريق محمد فوزي حين استعاد قوة وهيبة وشعبية الجيش بعد نكسة يونيو 67"!.
وتابع عيسى في مقاله: "حين كانت تصلني دعواته (أي السيسي) في فترة حكم مرسي لحضور مناسبات الجيش العامة التي كان يدعو لها مفكرين وسياسيين وإعلاميين وفنانين، لم أستجب لأي دعوة منها، لكنني كنت أعرف أن وراءها هذا الهدف النبيل من استعادة مكانة الجيش في قلوب المصريين".
وتابع: "حين كانت صوره تصلني، وهو يجري مع جنود وضباط الجيش ، مرتديا أفرول القتال، كنت أعرف أنه يعيد تركيب الصورة، وتجديدها، ويبني المهدم، ويرمم المتكسر، ويشكل الذهنية العسكرية، والشعبية بالقائد الشاب لا المسن، وبالقائد المشتبك مع الواقع لا المنفصل، وبالقائد المتفاعل مع جنوده لا المنعزل في مكتبه".
وواصل عيسى الحديث: "كان (السيسي) يقول لي، ويؤكد لي، أن الشعب سوف يستدعي الجيش مرة أخرى.. كان تهذا قبل مجيء مرسي أصلا، كانت الرؤية دقيقة. وفي ثلاثين يونيو وما بعدها، كان الرجل يعرف طريق خطواته إلى قلوب الناس"!.
إبراهيم عيسى .. ومحمد العصار
كان إبراهيم عيسى أكد مرارا مؤخرا أنه سيصدر قرار جمهوري خلال أيام بالدعوة للانتخابات الرئاسة أولا. وقال: "أستطيع أن أقطع بمنتهى التأكيد الواضح، وبمنتهى الوضوح المؤكد أن السيسي سيترشح لمنصب رئيس الجمهورية، فور الإعلان عن فتح باب الترشح للرئاسة".
أما اللواء محمد العصار، فهو عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وقد عينه الرئيس محمد مرسي مساعدا لوزير الدفاع (السيسي) لشئون التسليح في قرارته 12 آب/ أغسطس المشار إليها.
وقد وصفته جريدة "الوطن"، المقربة من العسكر، بأنه :"الرجل الغامض الذى نجا من مقصلة قرارات رئيس الجمهورية بالإطاحة برموز المجلس العسكرى ليستمر فى منصبه مساعدا لوزير الدفاع الجديد. وكان شغل منصب مساعد وزير الدفاع لشئون التسليح، وأوكله المجلس العسكرى كثيراً فى الظهور إعلامياً للرد على الانتقادات التى كانت توجه لـ"العسكرى" خلال فترة إدارته للبلاد، خاصة عقب أحداث ماسبيرو ومجلس الوزراء، وعقب أى قرار حيوى يقوم به المجلس".
كما وصفته "الوطن" بأنه "من الشخصيات المفضلة لدى جنرالات أمريكا، ويحترمون فيه طريقته فى التشاور خاصة إذا ما تعلق بالتسليح، وأنه كان أحد الأركان الرئيسية فى رحلات المشير طنطاوى والفريق عنان خلال لقاءاتهم بالمسئولين الأمريكيين، كما يجيد الإنجليزية بطلاقة، وكونه ملما بتفاصيل صفقات التسليح التى جرت فى عهد مبارك، ومباحثات المعونة العسكرية الأمريكية".

د. أسامة الكرم يكتب : سر اخونة الرأى العام العالمى !!


كان هناك شبح في مصر اسمه الاخونة .. تحول الشبح الوهمى الى حقيقة لكن بالعالم كله .. فقد تحول الرأى العام العالمى الى الاخونة واصبح مناصرا للإخوان !! السر يعود لحكم كان يستهدف ارسال رسالة للمعارضين لارهابهم .. فجأة وفى يوم واحد هبت كل دول العالم لرفض حكم الاعدام الجماعى بالمنيا .. مجلة" التايم" :الحكم أثار غضب العالم .
شبكة“بي بي سي” : القضاء المصري أصبح أداة انتقام في يد الحكم 
أما صحيفة نيويورك تايمز : القضاء المصرى فاسد و يُجهض العدالة.
وهب زعماء العالم الحر للتنديد بحكم الاعدام الجماعى
حيث اعلن مارتن شولتز رئيس الاتحاد الأوروبي: رُوّعت بمعرفة الحكم بالاعدام على 529 مصري.. وعقوبة إعدام واحدة هي كثيرة جدا.
وأشارت الخارجية الأمريكيةالى ان الحكم لا علاقة له بالمنطق و لا بالمعايير الدولية للعدالة.
آشتون اعربت عن قلقها الشديد من الحكم .
أما وزير خارجية السويد فقد قال بالنص "شيء بشع و أسوأ ما يمكن أن تراه الإنسانية هو الحكم بإعدام أكثر من 500 في مصر بجلسة واحدة "
واعلن مكتب حقوق الانسان بالأمم المتحدة أن أحكام اعدام المعارضين المصريين انتهاك للقانون الدولى .
واكدت الخارجية البريطانيةفى بيان ان عدد كبير من المتهمين حُوكموا غيابيا، والمُدّعى عليهم لم يتوفر لهم دفاع مناسب، 
وقد اعلنت منظمة العفو الدولية أن "مصر تتصدّر الدول القمعية و لا علاقة لمحاكمها بالعدالة "
ترى من المسؤل عن اخونة الرأى العام العالمى ؟ هل د مرسى السجين ام من اعتلوا عرش مصر بلا انتخابات ؟