11 مارس 2014

ميدل إيست تفجر مفاجأة جديدة عن مجزرة رابعة


شعب مصر : محمود عيد حسان
كشف موقع "ميدل إيست مونيتور" البريطاني عن مفاجأة في تقرير جديد عن أحداث فض إعتصامى رابعة العدوية والنهضة .
كشف لنا أحد المجندين بالعمليات الخاصه بالصوت والصوره عن واقعة قتل ضابط شرطه ملازم أول محمد سمير ابراهيم عبد المعطي على يد قائد كتيبة عمليات خاصه بسبب رفضه إطلاق النار عشوائيا على المعتصمين ونشرت القنوات خبر مقتله على يد الاخوان بينما قتلته الشرطة أيضاً.
ثبت لنا أن كل القنوات والمواقع الاخبارية نشرت أخبار عن إطلاق نار يأتى من مستشفى رابعة بينما كانت المستشفى تكتظ بالقتلى والمصابين وساهم الاعلام بشكل كبير في التمهيد لاقتحام المستشفي ومن ثم تبرير حرقها والاعلام ضالع في الجريمة ومتورط فيها جنائيا الى حد مخيف.
والمأساة أن الدور الرابع والخامس بالمستشفى تم إحراقهم عمدا بعد قتل كثير من المصابين فيهما بشكل متعمد وكل الشهود يؤكدون أن صراخ الجرحى وهم يحترقون كانت قويا ومرعباً.
السيسي أمر بدفن مئات الجثث في مقابر جماعية بعد تزايد أعداد القتلى يوم الفض وتولى بعض مساعدى وزير الداخليه عملية الدفن وهذه جرائم لن يفلت مرتكبوها لانها جرائم لا تسقط بالتقادم.

10 مارس 2014

سليم عزوز يكتب : الاستخدام الأخير لليسار المصري!

ليسار في مصر مهنة، قبل أن يكون توجهاً أيديولوجياً. تفتح له السلطة الأبواب فيثبت الولاء، وتغلقها في وجهه، فيقف علي باب القبول، منتظراً، وقد يتمرد أو يعارض، لكنه في النهاية يستهدف أن يتم النظر إليه بعين العطف والرعاية!
يعمل اليساري سياسياً، فإذا وجد تمويلاً أجنبياً قدم نفسه علي أنه حقوقي، فإذا وجد الزمن زمن الناشط السياسي، عاد سياسياً كما كان أول مرة. وفي مصر أم الدنيا قد تجد صعوبة شديدة في أن تعد اليساريين الذين لم يلبسوا يساريتهم بظلم. فتذكر (الراحل) أحمد نبيل الهلالي، ثم تنتظر برهة قبل أن تتذكر (الراحل) أيضاً محمد السيد سعيد، وقد تظل الليل كله تعد النجوم قبل أن تعثر على اسم ثالث من ذات الفصيلة يؤنس وحدتهما في المقابر!
في نهاية الأسبوع الماضي، كنا أمام مشهد بائس لليسار المصري بتنويعاته، وهو الخاص بالمؤتمر الصحفي الذي أعلن فيه ثلاثي أضواء المسرح تقرير لجنة تقصي الحقائق حول مجزرة رابعة. وهي اللجنة المكلفة من قبل القتلة بهذه المهمة!
كانت دولة عبد الناصر ممثلة بواحد من وزرائها وهو محمد فائق، وبأحد الناصريين الذين جاؤوا بعد انتهاء دولته يطالبون بعودتها، هو ناصر أمين، السياسي الأسبق، والحقوقي السابق، والسياسي الآن. وكان يجلس بجانبهما أحد الشيوعيين الذين عاشوا في كنف دولة عبد الناصر، فقربهم حيناً وأبعدهم حيناً، وكانوا في قربهم وبعدهم لا يتصورون أمانهم العاطفي بعيداً عن الدولة الغاشمة، فلما رأي من عاش منهم إلى الآن عبد الفتاح السيسي بعد عمر من الحرمان هتف: هذا ربي هذا أكبر!
أقصد به عبد الغفار شكر، وهو الرجل الذي كان أكثر استقامة من غيره في زمن مبارك، لكن بعيداً عن المعيار العاطفي، ففي الوقت الذي كان أكثر قرباً من معارضي مبارك من التيارات المختلفة، كان مرؤوساً حزبياً لرفعت السعيد الذي باع اليسار المصري لنظام مبارك الفاسد، فلم يعترض ولم يتململ، وظن أنه في طهر من الجنابة السياسية، ما دام لم يقع بشخصه في الغائط.
وتبدو لي المشكلة الآن، والقوم يهرولون في اتجاه العسكر، أن نظام مبارك كان مكتفياً بما لديه من أهل اليسار، ولم يكن بحاجة للمزيد، لأجل هذا فقد حال دون صعودهم الطبقي، وإذا كان قد قيل أن الرجاء عبد وأن اليأس حر، فقد دفعهم اليأس للانحياز للمعارضة المطالبة بإسقاط حكم العسكر، ورفض الشمولية. فهل كانوا بداخلهم ضد حكم العسكر.. وضد الاستبداد؟!
عبد الغفار شكر وقع عليه الاختيار في عهد الرئيس محمد مرسي في موقعه الحالي بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، لكن عندما بدأت المؤامرة على حكمه، وتشكلت جبهة الإنقاذ التي استدعت العسكر للقيام بانقلاب على إرادة الجماهير في وقت لاحق، استقال في وقت كان المجلس يقوم بمهامه على خير وجه ولم يطعن وهو المستقيل في الأداء المهني لهذا المجلس.
وشتان بين اختيار واختيار. في الاختيار الأول كان مجلس الشورى المنتخب قد وفر غطاء شعبياً لعملية تشكيل المجلس القومي لحقوق الإنسان. وفي الاختيار الأخير فإن من شكل المجلس هو الرئيس المعين بقرار من وزير الدفاع، ولا أظنه يعرف عبد الغفار شكر، وناصر أمين، ومحمد فائق، ليختارهم، فهو فقط زين القرار بتوقيعه، لكن عملية الاختيار قام بها عبد الفتاح السيسي وهم حلفاؤه في الانقلاب، ولم ينس صاحب القرار أن يطعم المجلس بوجوه يمينية، فكان مختار نوح وكمال الهلباوي المنشقان على جماعة الإخوان!
ناصر أمين.. ناصري، رأى بطش السلطة في عهد مبارك، فقام بتحويل مساره ليصبح حقوقياً، وكانت هذه هي الموضة، فمعظم شباب الحركة الناصرية تركوا العمل السياسي وانغمسوا في العمل الحقوقي مدفوع الأجر من قبل الغرب الذي كان عبد الناصر ينعته بالامبريالي، ولم يجد بعضهم غضاضة من أن يمول أمريكياً، وكانت واشنطن تريد ان تصنع نخبتها في الوطن العربي، فوجدت في هؤلاء ما يمكن أن يفي بالمهمة مرحلياً، قبل أن تجد الأمل والمنى في شباب الحركات الجديدة الذي هو بلا مرجعية سياسية، قد تحد من مهمة شرائه بالكامل!
انظر كيف أن أول انشقاق وقع في حركة السادس من أبريل كان بسبب "سفرية" لواشنطن كانت من نصيب ناشطة منهم. قالوا إنها بعد انهيارها أمام النيابة العامة، وفي مقابلات تلفزيونية لم تعد تعبر عن الحركة، فاختارت السفارة الأمريكية بالقاهرة معها شخصاً آخرا كان أسبق المعترضين عليها، فلما اعترض عليه آخرون، علمت السفارة الأمريكية بالقاهرة سقف طموح الشباب فكان السفر من نصيب الجميع!
الناصريون الحقوقيون ظلوا هكذا، إلى ان صار الناشط السياسي هو موضة العصر فتحولوا إلى نشطاء في مرحلة ما بعد ثورة يناير وعندما كانت المعارضة ليست عليها ضريبة.
قضية حقوق الإنسان عندما كانت موضة حولت محمد فائق وزير الإعلام في عهد عبد الناصر إلى حقوقي، وترأس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، وهو الذي ينتمي لدولة القهر والاستبداد، فلم يرو عنه اعتراضاً على القمع والبطش في عهد الناصر!
وكان أن استعان به حسني مبارك لاستكمال الشكل مع رجل دولته بطرس غالي في "سبوبته" المسماة بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، وكان للسيدة حرمه سوزان "سبوبة" أخرى هي المجلس القومي للمرأة.
عند أول تشكيل للمجلس القومي بعد الثورة، وفي وجود مجلس الشورى المنتخب صاحب سلطة تشكيله، كان طبيعياً ألا يكون فيه محمد فائق فيه، لكن عندما وقع الانقلاب كان من الطبيعي أن يعود إليه فهو كان ضمن تشكيله في ظل حكم مبارك، وهذا الانقلاب الذي حدث استهدف العودة إلى زمن مبارك، فضلاً عن أنه ينتمي إلى القوى السياسية التي تآمرت على حكم الرئيس محمد مرسي، والتي خرجت جنباً إلى جنب مع الفلول وأعداء ثورة يناير يوم 30 يونيه الماضي بهدف إسقاط حكم الرئيس المنتخب، ووجد فيهم عبد الفتاح السيسي ضالته!
منذ البداية كتبت أن القوى التي كانت حاضرة في ثورة يناير تمت الاستعانة بها من قبل العسكر لكي تكون غطاء ثورياً للثورة المضادة.. وجاءت تشكيلة الحكومة برئاسة حازم الببلاوي كاشفة عن هذا الهدف!
مبارك كان الأكثر وعياً في استخدامه لليسار المصري المشتاق للقرب للسلطة، الذي كان السادات لا يحمل له وداً في قلبه، وان كان بعض الرموز اليسارية مقربة منه.
ولم تكن لليسار أزمة في موقف السادات منها، فقد كانت هناك دول الصمود والتصدي تحتفي بهؤلاء، قبل أن تفق هذه الدول من غيبوبتها وتقف على أنها أمام تيارات ليس لها وجود حقيقي في الشارع. وعبر عن ذلك معمر القذافي في بداية الثمانينات، عندما قال وفي فمه مرارة:
"اليساريون المصريون ظلوا يطلبون مني "مصاري" لقلب نظام السادات الخائن والعميل.. نريد مصاري لقلب نظام السادات الخائن والعميل. وفي النهاية فان من قتلوا السادات الخائن والعميل لم يكونوا يأخذون مني مصاري".
كان اليساريون يقولون إن نظام السادات استعان باليمين الديني لمواجهة اليسار في الجامعات وغيرها. وجاء مبارك ليستعين باليسار ولمواجهة اليمين الديني لمدة ثلاثين عاماً. لكن تبدو المشكلة في أن التيارات الدينية نمت في زمن القهر، في حين تلاشى اليسار في زمن الرخاء، وقد عُين في المجالس النيابية، فلم ينشغل بمكانته في صفوف الجماهير بعد أن صار من الصفوة المختارة بقرار رئاسي، وفتحت لهم وزارة الثقافة ليركضون فيها ركض الوحش في البرية، ولهذا كلما سمعوا تغييراً لوزيرها على غير القواعد التي وضعها مبارك تنادوا: هي الحرب. ليظل الخيار المقبول منهم إلى الآن هو الذي رباه فاروق حسني وصنعه على عينه!
ليس لدى السيسي وفريقه خطاباً سياسياً ليقدمه للناس فكان لا بد من الاستعانة باليسار ليتصدر المشهد والذي وجدها فرصة تاريخية ورمية بغير رام. واليسار، ولأنه يعلم انه من القوى السياسية الفاشلة، التي لن تمكنها الجماهير من السلطة، فقد وجدوا في العسكر ما يقربهم منها مقابل أن يكونوا في خدمته، فبالغوا في إثبات الولاء العذري!
في الحكومة قام القوم بكل العمليات القذرة، من تبرير القمع والاستبداد، إلى تبرير الاستيلاء على أموال الناس!
والثمن كان خروجهم من الحكومة بعد ان صاروا أوراقاً محروقة، فلا تم تركهم ليكونوا في السلطة، ولا قدموا سابقة أعمال للأيام السوداء التي تنتظرهم. فهل يعقل مثلاً أن يعود كمال أبو عيطة وزير القوى العاملة لصفوف العمال من جديد، وهو الذي تنكر لقضاياهم ولحقوقهم؟!
وهل يمكن لحسام عيسي وزير التعليم العالي أن يعود إلى صفوف القوى الوطنية باعتباره شخصاً توافقياً، ومعارضاً نزيهاً، وهو من ركن لحكم العسكر وللذين ظلموا، وفي النهاية وبعد أن انتهى تماماً قالوا له أرنا عرض أكتافك؟!
كان درس تصرف الحكم العسكري ماثلاً ومع هذا جاء وجهاء ما يسمى بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، ليقدمون عرضاً علي مسرح الانقلاب العسكري، ليبيضوا وجه عبد الفتاح، ولكي يمنحونه البراءة في قضية مجزرة رابعة، وشاهدنا سقوطاً غير مسبوق في الأداء إلى الهاوية.
ربما التعلق بالأمل هو ما جعل القوم يظنون أن ما سرى على إخوانهم في الحكومة لن يسري عليهم، لكن فاتهم أن قاعدة التعامل واحدة، والسيسي وهو يؤسس دولته الجديدة لا يريد أحداً له خلفية سياسية.. انظروا إلى اختياراته في الحكومة لتقفوا علي نظرته للحياة.
لقد تحول أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان إلى أوراق سياسية محروقة بهذا التقرير الجريمة، عن مجزرة رابعة، وسيخرجون من كنف سلطة الانقلاب، فلن يكون مقدورهم أن يعودوا حقوقيين أو ان يستمروا نشطاء سياسيين!
العسكر لن يسمحوا لمن كان معهم أن يتطاول عليهم، ومن الحلفاء من أرادوا ان يظهروا تمايزاً فخرجوا يرفضون قانون التظاهر، وأعلنوا في الوقت ذاته عدم سماحهم للإخوان بمشاركتهم نضالهم.. ولم يشفع لهم كل هذا فتم القبض علي رموزهم والدفع بهم الي غياهب السجن!
والعسكر يلوحون منذ فترة ليست بالقصيرة بفتح ملف التمويل الأجنبي، وكلما لوحوا بذلك شاهدنا من النشطاء فزعاً أنتج تأييداً.
الى المحرقة يا رفاق!

تجليات كاتب بيادة! بقلم: أ. د. حلمي محمد القاعود

مشكلة الطبقة التي تتصدر المشهد الثقافي في مصر، وتحركها أجهزةُ الأمن والمخابرات أن إحساسها بعقدة النقص العلمي والمعرفي يدفعها لبيع كل ما كانت تتشدق به من كلام عن الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، وتبارك حكم العسكر، وتمجد البيادة وسلوكها المشين في قتل الأبرياء، وتكميم الأفواه، وإلغاء إرادة الشعب الذي يطعم لابسي البيادة ويكسوهم ويمنحهم من الامتيازات أضعاف ما يناله العلماء والباحثون.
يعتمد كتاب البيادة على ما يمكن تسميته بالكذب المسلح أو الكذب الذي تحميه البيادة، وهو كذب يتحول من الادعاء على الخصوم إلى الادعاء على الأنصار الذين يخرجون عن الخط الإجرامي لحكم الطغيان والاستبداد والفرعنة المجنونة، وسوف أكتفي بعرض بعض النماذج لأحدهم وهو يدافع عن سادته في قضايا خاسرة على المستويين الدولي والمحلي. وحين تكون القضية خاسرة على المستوى الدولي فإن الدفاع عنها بالباطل والأكاذيب والتجريح يحول كاتب البيادة إلى بوق رخيص شديد الوضاعة والبؤس والانحطاط..
عرض أحد الأشخاص قبل أيام ما قيل إنه جهاز لاكتشاف وعلاج للإيدز وفيروس سي والفيروسات الأخرى وظهر "مخترع" الجهاز مرتديا رتبة لواء في الجيش، وفي مداخلة هاتفية عبر قناة "الحياة" رفض خلالها التشكيك في مدى فعالية جهازه في علاج المرض، مضيفا أنه لن يقدم على بيع الجهاز للخارج وسيقتصر العلاج على المصريين.
وعرضت قناة "الشرق" تقريرا مصورا حول القضية، أظهرت فيه فيديوهات قديمة تظهر أن مخترع الجهاز هو في الواقع "مجرد معالج بالطب البديل، وباحث بالإعجاز العلمي للقرآن" وسبق له الظهور على قنوات دينية وقد حصل على رتبة لواء بشكل شرفي ولم يدرس في الكليات العسكرية.
وانضم إلى المشككين في الاختراع المطروح مستشار علمي للرئيس الانقلابي اسمه عصام حجي عدَّ الاختراع "فضيحة علمية لمصر". وقال إن الاختراع "غير مقنع وليس له أي أساس علمي واضح" إضافة إلى أن البحث الخاص بالابتكار لم ينشر في أي دوريات علمية مرموقة"، وحذر من استغلال الإعلان في "الإساءة لصورة مصر دولياً"، وأكد أنه بعد عودته من الولايات المتحدة التي يزورها، سيلتقي بالمسئولين "لمناقشة ما حدث بشكل علمي".
هذا الكلام لم يعجب كاتب البيادة البائس فاستخرج أقبح ما في قاموسه البذيء ليهين المستشار الخائف على سمعة بلادة، ويسيء إلى أحمد زويل الذي أيد المستشار العلمي في موقفه، وعلى طريقة الردح في الحواري إياها كال للرجلين "من المنقّي خيار" كما يقال!
لقد وصفه بالعامل بوكالة ناسا – وكأنه فراش في مدرسة – وألصق به جريمة مهاجمة الجيش وشكك في اختياره من قبل سلطة الانقلاب ورأى أنه بخبرته وتخصصه لا يرقى إلى مستوى أن يكون مستشارا علميا لرئيس مصر. ثم انبرى كاتب البيادة ليصب شتائمه على الدكتور زويل مع التقليل من شأنه – لاحظ أن كاتب البيادة لا يحمل غير الإعدادية الصناعية وكان عامل نسيج قبل أن يلتقطه شيوعي راحل وينقله إلى حضرة صاحبة الجلالة – بالإضافة إلى أن زويل ليس متخصصا في الفيروسات ولم يقدم لمصر ذرة من العلم أو الدعم، وسطا على جامعة أسسها الدكتور أحمد نظيف!. ثم يوجه كاتب البيادة أوامره إلى المقام الرئاسي – حلوة المقام الرئاسي هذه! - لمحاسبة المستشار العلمي واختيار المستشارين وفقا لمنطق جديد!
البائس لم يناقش ما قيل بحجة أو دليل أو رأي علمي يرد به على من رأوا في كلام الرجل المنسوب إلى الجيش فضيحة علمية بكل المقاييس، وإلهاء للشعب التعيس عن واقعه المجلل بالدماء البريئة والسواد الذي صنعه العسكر!
تجلٍّ آخر يقدمه البائس من خلال رحلة إلى باريس لتسويق أحد كتبه الرديئة، تظهر نرجسيته متضخمة وفاقعة كأنه يعوض ما يستشعره في داخله من دونية وهوان، ويعنيني فيما قاله دفاعه الرخيص عن الانقلاب الدموي الفاشي الذي قام به العسكر وأزهقوا بسببه - ومازالوا – آلاف الأرواح البريئة الرافضة له، فحين يُسأل عن دعمه للجيش وقائد الانقلاب، يقول عابد البيادة البائس: "إنني لا أدعم الجيش أو المشير قائده العام بل عكس الوضع الذي يتصوره السائل، الجيش يدعمني كمواطن كما يدعم سائر المواطنين، وكما دعم الشعب عندما ثار علي الحكم الإخواني". وهنا نسأل: هل دعم الجيش له ولتنظيمه الذي قفز إلى السلطة على جنازير الدبابات يعد دعما لسائر المواطنين الذين سالت دماء الآلاف منهم برصاص الجيش والشرطة وقصف الطائرات وتم إحراق جثثهم بأحدث المواد الحارقة؟ هل يؤمن البائس بإبادة المواطنين الذين يرفضون الانقلاب؟ لنفترض أنه كان هناك ما يسمى بالحكم الإخواني فهل إسالة الدماء وحرق الجثث هي الوسيلة إلى القضاء على هذا الحكم؟ ألا يتناقض هذا مع قيم أهل باريس الذين يستضيفون أمثاله من أتباعهم والموالين لهم؟
البائس الذي كان شيوعيا وصار ناصريا يزعم أنه لم يمض وقت طويل حتى أقدم الإخوان على أمرين لا يمكن للأحوال ان تستقيم معهما، الاعتداء على ثقافة المصريين العميقة، اضطهاد المخالف دينا وعقيدة خاصة الأقباط الذين تعرضوا لظروف بالغة الصعوبة منها إحراق تسعين كنيسة ومقتل عدد منهم ومن معتنقي المذهب الشيعي، الثاني الاعتداء على المكونات الرئيسية للدولة، مثل المؤسسات السياسية وإنشاء كيانات بديلة تمهيدا لتدمير البنية الأساسية!
عابد البيادة البائس يتحول إلى كذاب جهول يردد ما يملى عليه وعلى أمثاله من عسكر الانقلاب وينسى أبسط الحقائق وأولها أن الشعب المصري مسلم منذ فجر التاريخ، وأن سيده الأرحل أعني جمال عبد الناصر حاول إخراج المصريين من الإسلام فلم يستطع، وما ثورة يناير إلا استرداد الشعب المصري لدينه وتحرير الإسلام من قبضة الأشرار، أما بقية الأكاذيب فلا تحتاج إلى عناء الرد لأنها مكشوفة ومفضوحة.
ومن التجليات البائسة لعبد البيادة أنه يشير للاحتفال بمولد الحسين ويرى أن الاحتفال هذا العام مختلف لأن الإخوان الذين يجهلون ثقافة المصريين العريقة اختفوا من المشهد! يا لك من بائس يبحث عن أي شيء يتقرب به إلى البيادة، ويؤكد خدمته للاستبداد والطغيان وإهراق الدماء، لدرجة أن يمتدح المحاكمات الظالمة الجائرة للرئيس المظلوم والقفص الزجاجي الذي وضع فيه!
ويا كتاب البيادة لا تفرحوا كثيرا بقربكم من الانقلاب الدموي، فالحرية آتية قريبا إن شاء الله.

فيديو .. وكيل جهاز المخابرات المصرية : ننسق بشكل كامل مع المخابرات الامريكية


وزيرا الدفاع والخارجية الاسرائيليين:٣٠ يونيو أزال خوف إسرائيل وعمان ودول الخليج من حكم إسلامي


‎‎منشور‎ by Tamer Desoky.‎




الكشف عن فتوى سعودية تقول ان جمال عبد الناصر كافر .. والاخوان اهل جهاد

السعودية تصدر قرار بحظر اسم "عبد الناصر"

منعت وكالة الأحوال المدنية بوزارة الداخلية السعودية، الخميس، 50 اسمًا للمواليد الجدد في المملكة لـ«تضاربها مع العادات الاجتماعية أو الدينية أو عدم لياقتها أو لأنها تعود لأسماء أجنبية»، من بينها «عبدالناصر»، «عبدالعاطي»، و«يارا».
ونقلت صحيفة «عكاظ» السعودية، عن مصادر في «الأحوال المدنية» قولها إن الوكالة حريصة على تسمية المواليد بأسماء تليق بعادات وتقاليد المجتمع و«هدى الدين الحنيف».
وحددت الوكالة الأسماء الممنوعة في: ملاك، عبدالعاطي، عبدالناصر، عبدالمصلح، نبي، نبيه، أمير، سمو، المملكة، ملكة، مملكة، تبارك، نردين، مايا، ليندا، رندا، بسملة، تولين، أرم، ناريج، رتال، ألس، ساندي، راما، مالين، أيلين، الاس، أينار، لوران، ملكتينا، لارين، كبريال، لورين، بنيامين، ناريس، يارا، سيتاف، أيلين، لولاند، تيلاج، بره، عبدالنبي، عبدالرسول، جبريل، عبدالمعين، أبرار، مِلاك، إيمان، بيان، بسيل، وريلام!!
وكشفت الاعلامية والناشطة الحقوقية ايات عرابي عن منشور نشرته صحيفة عكاظ السعودية في عددها رقم 331 تؤكد فيه صدر فتاوى لرجال دين سعوديين يؤكدون فيه ان الزعيم المصري جمال عبد الناصر كافر بالاجماع فيما يقول الملك فيصل ولى عهد السعودية ان الاخوان المسلمين ابطال جاهدوا في سيل الله بانفسهم واموالهم.
فيما نشر ناشطون علي الفيسبوك صورة من نص فتوى عبد العزيز بن باز مفتى السعودية حول ان الاخوان المسلمين جماعة معتدلة وتعد من اهل الحق
يأتى ذلك الكشف في اعقاب ما اعلنته حكومة السعودية مؤخرا من ادراج جماعة الاخوان المسلمين جماعة ارهابية.


تيكسي مارس : الحمض النووى يؤكد أن يهود اسرائيل ليسوا من نسل نبي الله ابراهيم

أكد الباحث في علوم الاجناس ان اليهود تيكسي مارس  ان يهود اسرائيل ليسوا من نسل نبي الله ابراهيم وان نحو 2% فقط منهم من ينتمون اليه وان كل سكان اسرائيل لم ينتموا قط في طوال تاريخهم لهذه البقعة من الارض.
وقال في مقال له على موقع يحمل اسمه ان العلم يثبت أن أولئك الذين يطلقون على أنفسهم "اليهود" هم لا اليهود ولا يحزنون و الحمض النووي يحمل اثبات قاطع أن معظم الناس في دولة إسرائيل ويهود العالم ليسوا من نسل إبراهيم .
أولئك الذين يعيشون اليوم الذين يعلنون أن "اليهود" هملا من إسرائيل القديمة، وأنهم لا نسل إبراهيم. في الحقيقة، أظهر البحث الجديد أن الحمض النووي لدى الفلسطينيين في الواقع الدم أكثر إسرائيلي من قيام "اليهود!"
طالع المقال كاملا هنا

خطاب لصدام حسين لم يُذع سجله قبل الغزو الامريكى بساعات : من من حكام العرب يمثل شعبه

الصور تحكى قصة العراق ..من قتل يقتل ومن خان يخان

 
 
الملك فيصل الأول يتوج ملك على عرش العراق

 
وفاة الملك فيصل الأول مسموما في سويسرا
 
مات الملك عاش الملك ..الملك غازي ملكا على عرش العراق
وفاة الملك غازي بحادث سياره خطط له الأنكليز
تشييع الملك غازي
جلس الملك فيصل الثاني على عرش العراق وهو طفل صغير
الوصي على عرش العراق الأمير عبد الآله خال الملك فيصل الثاني
 الملك فيصل الثاني يفتتح محطة تصدير النفط في بابا كركر
الملك فيصل الثاني مع خطيبته الأميره التركيه
خائن العهد واليمين عبد الكريم مع الملك فيصل الثاني
وفاة الملك فيصل مقتولا بأيدي جنود كريم قاسم
سرقة قصر الرحاب بعد مقتل العائله المالكه

أنواع من التعذيب مارسها أجدادنا ضد العائله المالكه
 
الشريفان كريم قاسم وسلام عارف اللذان قادا أنقلاب 14 تموز الأسود
 
الشعب يهرول حبا وراء سيارة الزعيم كريم قاسم
المنافقون في كل عصور العراق
 
 
مات الزعيم .. وبشر القاتل بالقتل

إسرائيل اليوم: حماس قربان السيسي على المذبح الأمريكي

أرجعت صحيفة "إسرائيل اليوم"، التسريبات الخاصة بنية الجيش المصري إسقاط حركة حماس في غزة في هذا التوقيت تحديدًا، إلى سعي النظام الجديد في القاهرة إلى مغازلة الأمريكان، وتوجيه رسالة هامة لواشنطن مفادها بأن سلطة ما بعد 3 يوليو، قادرة على تصفية الحركة التي تقف عائقًا أمام تحقيق السلام مع إسرائيل.
وقال الكاتب الإسرائيلي رأوبين باركو، "إن تلك التصريحات جاءت بمثابة، رسالة للأمريكان بأن السيسي يمثل استثمارًا مناسبًا، وأنه سيسعى لتصفية الإرهاب ودعم جهود السلام في المنطقة".
الاستفتاء على الدستور أيضًا كان سببًا رئيسيًا في إطلاق مثل هذه التصريحات، حيث أراد النظام أن يوجه رسالة للإخوان المسلمين وحركة حماس وباقي التنظيمات المسلحة في غزة وسيناء، لدفعهم إلى تجنب إعاقة عملية التصويت.
واعتبر الكاتب أن تلك التصريحات تأتي بمثابة صفعة مصرية جديدة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، فيما شكلت دعمًا معنويًا كبيرًا لغريمتها فتح.
وأضاف: "هناك في الغالب ما يحاك بين نشطاء حركة فتح وبين المخابرات المصرية في كل ما يتعلق بإعادة حكم التنظيم (فتح) إلى قطاع غزة، التي تم طرده منها بشكل مهين في 2007 على يد حماس".
وبخلاف الرسائل التي أرادت السلطات في مصر توجيهها لكل من إدارة الرئيس باراك أوباما من جهة وكل من حماس والإخوان والتنظيمات المسلحة من الجهة الأخرى، فإن هناك أسبابًا حقيقية من وجهة نظر الجيش المصري تدفعه إلى التخطيط لتصفية حماس.
الإسرائيلي "باركو" يوضح هذه النقطة بالقول: "صبر الحكومة المصرية المؤقتة ينفد، ويعتقد المصريون أن حسم المعركة ضد الإخوان المسلمين يجب أن يتم في غزة، بؤرة القوة"
وزاد: "منذ سقوط مرسي اعتبرت حماس بالنسبة لمصر الخلفية اللوجيستية المسلحة للإخوان المسلمين، التي تمنحهم في غزة وسيناء عمقًا، ملاذًا، تدريبًا وسلاحاً، حقيقة وجود التنظيم يشكل رمزًا للاستعداد لإقامة نظام إسلامي في مصر أيضًا، ويمنح الإخوان في الشوارع نفسًا طويلاً"
وكانت "رويترز" قد نقلت أمس الثلاثاء عن مصادر عسكرية مصرية، قولها إنها تخطط فعليًا لإسقاط حركة حماس والقضاء على "الإرهاب" القادم من غزة، والتعاون مع حركة فتح ومعارضي الحركة الإسلامية التي تحكم في قطاع غزة، بما في ذلك حركة تمرد غزة.
وأضافت المصادر، أن عمليات استخبارية تجرى إلى جانب مساعدة خصوم حماس السياسيين والنشطاء المعارضين، ولم تستبعد إمكانية اجتياح عسكري مصري لقطاع غزة.
وفي هذا الصدد، يقر الكاتب الإسرائيلي أنه "من الصعب بحال تخيل المصريين يدخلون غزة دون تنسيق مع إسرائيل. دخول السلطة الفلسطينية لغزة على دبابات الجيش المصري وفقًا لهذه الخطة سوف يحسن أوضاع سلطة فتح ويوحد صفوفها".
واختتم "باركو" بالتأكيد على أن هذا الوضع سوف يمثل فرصة أمام إسرائيل للتخلص من حماس، لكن السلطة الفلسطينية ستجد نفسها بعد ذلك عاجزة عن وقف ما وصفه بـ"الإرهاب".